|
طوق النجاة السياسي والاقتصادي
|
لا يختلف اثنان في أننا ومنذ الاستقلال وحتى تاريخه وصلنا لحقيقة الفشل في حكم النفس بالنفس.. والحل في تقدري أن يجلس الجميع في ( الواطة) ويكونوا حكومية انتقالية يشارك فيها الجميع بنسب آخر انتخابات ديمقراطية (1986م) دون إقصاء لأحد وتكون مهمة هذه الحكومة وضع الدستور الدائم للبلاد وعرضه لاستفتاء شعبي ومن ثم الانتقال إلى الانتخابات وفقاً لآليات وبنود الدستور الجديد.. وتقوم السلطة القضائية في النظام الديمقراطي الجديد بفتح كافة ملفات الفساد والمظالم وانتهاكات حقوق الإنسان وتقديم من تثبت إدانته إلى محاكمات عادلة.. فهل يرتفع الجميع إلى مستوى المسؤولية الوطنية والأخلاقية لإنقاذ البلاد والعباد من الهاوية القادمة ؟؟ أم سيستمر الحال على ما هو عليه الآن لنقول في ضحى الغد كان اسمه السودان؟؟؟
|
|
|
|
|
|