قصة حياتين لولا دى سيلفا و عمر ولد البشير!كونتراست محير ومدهش!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2013, 06:19 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة حياتين لولا دى سيلفا و عمر ولد البشير!كونتراست محير ومدهش!

    ابدأ الآن بتعلم طريقة التحرير، وأنشئ مقالة جديدة!
    [أغلق]

    لويس إيناسيو لولا دا سيلفا


    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


    اذهب إلى: تصفح، ‏ بحث


    لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
    Lula da Silva
    لويس إيناسيو لولا دا سيلفا



    --------------------------------------------------------------------------------

    Coat of arms of Brazil.svg رئيس البرازيل الـ35ـ

    في المنصب
    1 يناير 2003 – 1 يناير 2011

    أتى بعده
    ديلما روسيف

    نائب الرئيس
    جوزية الينكار

    أتى قبله
    فيرناندو أنريك كاردوسو

    --------------------------------------------------------------------------------

    معلومات شخصية

    --------------------------------------------------------------------------------


    ولد في
    27 أكتوبر 1945 (العمر 67 سنة)
    بيرنامبوكو

    الحزب السياسي
    حزب العمال

    تزوج من
    ماريا دي لورديس (متوفيه)
    ماريزا رووكو كازا

    الأولاد
    فابيو لويس
    لوران كورديرو
    لويس كلوديو
    ماركوس كلوديو
    ساندرو لويس

    الديانة
    كاثوليكي

    التوقيع
    لويس إيناسيو لولا دا سيلفا's signature

    لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولد فى (27 أكتوبر 1945 -)، رئيس البرازيل الخامس والثلاثون. انتخب رئيسًا بعام 2002، ثم أعيد انتخابه سنة 2006 بعد أن فاز بـ 60% من الأصوات. تسلم الرئاسة للمرة الأولى في 1 يناير 2003 و حتى 1 يناير 2011. اختير كشخصية العام في 2009 من قبل صحيفة لوموند الفرنسية ، و صنف بعد ذلك في السنة التالية حسب مجلة "تايم" الامريكية كالزعيم الأكثر تأثيرا في العالم.[1]



    محتويات
    [أخف] 1 الطفولة و النشأة
    2 فترة الشباب
    3 تاريخه المهنى 3.1 لولا دى سيلفا فى نقابة عمال الحديد

    4 حياته السياسية قبل الرئاسة 4.1 كفاح من اجل السلطة

    5 لولا دى سلفيا الرئيس 5.1 لولا دى سيلفا و النهضة فى البرازيل 5.1.1 لولا دى سيلفا و اقتصاد البرازيل
    5.1.2 لولا دى سيلفا و العدالة الأجتماعية
    5.1.3 لولا دى سيلفا و الجيش البرازيلى

    5.2 الحياة الأسرية
    5.3 جوائز و أوسمة

    6 ما بعد الرئاسة
    7 وصلات خارجية
    8 مصادر


    الطفولة و النشأة [عدل]

    تختلف نشأة وطفولة لولا دا سيلفا عن باقي الزعماء، فهو نشأة في اسرة فقيرة، أصلها من الشمال الشرقي للبرازيل. وقد كانت طفولة دا سيلفا قاسية، حيث علمته والدته كيف يمشي مرفوع الرأس. كتب ريتشارد بورن في الجزء الاول من كتابه "لولا البرازيل" عن طفولة دا سلفيا،[2] و جاء عنوان هذا الجزء بعنوان "قاسية و صعبة"[3]، ينتمي لولا دا سيلفا لاسرة تتكون من 7 أولاد وبنات، سافر ابيه مع ابنة عمه بعد اسبوعين فقط من مولد دا سيلفا إلى ساو باولو، للبحث عن عمل ثم انقطعت اخبار الوالد بعد فترة قصيرة، فظنت والدة لويس انه وجد وظيفة و بالتالي سافرت هي الاخرى إلى ساو باولو و معها اطفالها. ولكن سرعان ما اكتشفت ان زوجها تزوج من ابنة عمه بعد ان عاشوا قصة حب سرية. و لذلك اضطرت ان تسكن فى غرفة واحدة فى منطقة فقيرة فى هذه المدينة. ولقد لعبت "أريستيدس " والدة دا سيلفا دورا كبيرا في حياته وتكوين شخصيته، و اعترف دا سيلفا بذلك قائلاً : « لقد علمتني أمي كيف امشي مرفوع الرأس و كيف أحترم نفسي حتى يحترمني الاخرون » [4]

    بدأ لولا دا سيلفا مشواره التعليمي فى سن مبكر، ولكنه توقف عن التحصيل الدراسي فى السنة الخامسة من التعليم الأساسى بسبب الفقر الشديد والظروف الصعبة التى كانت تمر بها العائلة. ولكن تلك الظروف الصعبة ساهمت فى بناء شخصيته، وظهر هذا عندما تولى حكم البرازيل ووجه اهتماماً كبيراً للفقراء . [4]

    فترة الشباب [عدل]





    صورة توضح فقدان دا سيلفا لإصبعه الخنصر فى يده اليسرى، والذي فقده في حادث اثناء العمل.
    يتمتع لولا دا سيلفا منذ شبابه بالصبر و التحمل وكان يؤمن بالروح الثورية والتغير، نتيجة للظروف الصعبة التي مر بها فى طفولته، والتي اضطرته للعمل كماسح للأحذية لفترة طويلة فى شوارع ساو باولو، وكصبي في محطة وقود، ثم حرفي في ورشة، وبعد ذلك مكانيكي لأصلاح السيارات، وبائع خضروات لكن كل هذه الظروف جعلت منه رجلاً قوياً. و انتهى به الحال كمتخصص في التعدين بعد التحاقه بمعمل "فيس ماترا" حيث نجح فى الحصول على دورة تدريبية لمدة 3 سنوات من هناك. [5]

    تعرض دا سيلفا لحادثة فى سن ال19 من عمره، اثناء عمله فى احدى مصانع قطع الغيار للسيارات، ادى إلى فقدان اصبعه الخنصر فى يده اليسرى. وكان السبب في هذا هو إهمال صاحب المصنع الذي كان يعمل به. وبعد هذا الحادث انضم دا سيلفا إلى نقابة عمالية بهدف تحسين اوضاع العمال. لأنه عانى الكثير ليحصل على علاج. [5] و اثرت تلك الحادثة فى نفسية لولا، حيث بدأ يفكر فى حق العمال، ومدى اهمية العدالة الأجتماعية بين مختلف الطبقات. و هذا الأمر دفعه للمشاركة فى اتحاد نقابة العمال، بهدف الدفاع عن حقوق العمال وتحسين مستواهم وليحررهم من قسوة أصحاب الأموال عليهم .[6]

    تاريخه المهنى [عدل]

    لولا دى سيلفا فى نقابة عمال الحديد [عدل]

    ظهر اجتهاد دى سيلفا فى اوائل العشرينيات من عمره, عندما مارس العمل النقابى و نجح فيه بمساعدة أخيه فريرا دى سيلفا. و استطاع ان يحتل منصب نائب رئيس نقابة عمال الحديد فى عام 1967 بعد ان تخلى أخيه عن المنصب. ثم بعد ذلك تم انتخاب لولا رائيسا للنقابة فى عام 1978. وكانت النقابة تضم فى ذالك الوقت ما يقارب 100 ألف عامل فى معظم مرافق مصانع السيارات فى البرازيل مثل تويوتا و فولكس فاجن و مرسيدس بنز و فورد و غيرها. .[6]

    حياته السياسية قبل الرئاسة [عدل]





    الرئيس لولا دا سيلفا فى موزمبيق 2003
    في عام 1980 وأثناء إضراب للمصانع في أطراف مدينة ساو باولو في فترة سيطرة الجيش على الحكومة ترأس خطاب لنقابات العمال الصناعيين، وكانت خطاباته مشجعة ضد الحكومة فأدى ذلك إلى احتجازه لمدة ثلاثين يوم. وفي عام 1981 حكمت علية المحكمة العسكرية بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف بتهمة التحريض، ولكن أطلق سراحة في عام 1982. وفي نفس العام شارك في أول انتخابات لحكومة ساو باولو ولكنه خسر. وفي عام 1984 شارك مع "أوليسيس غاماريس" في حملة انتخابية لإعاده لديمقراطية في البرازيل وعودة حق الرئاسه المباشرة، وقد حققت هذه الحملة نجاحًا في الانتخابات الرئاسية لعام 1984. وفي عام 1986 انتخب نائبًا عن ولاية ساو باولو، وفي عام 1988 شارك في صياغة الدستور. وفي عام 1989 عقدت أول انتخابات رئاسية مباشرة منذ الانقلاب العسكري في عام 1964، ورشح نفسه للرئاسة لكنه هزم في الجولة الثانية ضد مرشح الحزب الوطني فيرناندو كولور ميلو الذي حظي بدعم كبير من الناخبين الذين شعروا بالخوف من احتمال قيام دولة تميل إلى الاشتراكية بقيادته. وبالرغم من هزيمته إلا إنه حافظ على موقعة وعلى حزبه في البرازيل وفي الخارج، كما سلط الضوء على حزب العمل عند تأسيس منتدى ساو باولو في "ساو برناردو دو كامبو" وذلك في عام 1990، وكان الاجتماع الدوري لقادة الأحزاب الذين سعوا إلى جمع وترتيب اليسار في أمريكا اللاتينية خصوصًا بعد توسع الليبرالية الجديدة من بعد سقوط جدار برلين.[7]

    وفي عام 1992 أيد عزل الرئيس فيرناندو كولور ميلو الذي اتهم في قضايا فساد مختلفة، حيث تم إزالته مؤقتًا إلى أن استقال من منصبة في نهاية العام. وفي عام 1994 أعاد ترشيح نفسه للرئاسة، إلا إنه خسر من الجولة الأولى، ورشح نفسه أيضًا في انتخابات عام 1998 وخسرها للمرة الثالثة من الدور الأول، وبالرغم من ذلك أصبح قويا في المعارضة وكان حزبه حزب العمل ينمو باستمرار. [8]

    حزب العمال : هو اول حزب عمالى تأسس فى 10 فبراير عام 1980 على يد دى سيلفا و عدد من المثقفين و السياسيين [8], هو حزب يسارى يؤمن اعضاء هذا الحزب بالأفكار التقدمية التى تفجرت فى وجه الديكتاتورية العسكرية فى البرازيل . [9]

    اعتقل لولا دى سيلفا فى عام 1980 لمدة شهر بسبب أضرابات النقابة العمالية, كما انضم إلى الحملة التى طالبت بأجراء تصويت شعبى مباشر فى انتخابات الرئاسة البرازيلية . حيث كان يتم انتخاب الرئيس فى ذالك الوقت عبر الكونجرس وفقا لدستور عام 1967. و تم إجراء أول انتخابات بالاقتراع الشعبى المباشر فى عام 1989 بعد نجاح الحملة. و فى عام 1986 حصل لولا دى سيلفا على مقعد فى الكونجرس, و بعد ذلك دخل للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية فى انتخابات عام 1989. [9]

    كفاح من اجل السلطة [عدل]

    و برغم من هزيمة لولا دى سيلفيا أمام كولور فى الصراع على الرئاسة فى انتخابات عام 1989 لم يستسلم بل عاد للمنافسة من جديد على هذا المنصب الرفيع فى انتخابات عام 1994 و 1998 ولكنه فشل ايضا فى الوصول لمنصب الرئيس . و برغم من الهزيمة فى ثلاث دورات انتخابية متتالية . استمر دى سيلفا فى الترشح للمنصب عدت مرات حتى نجح فى التفوق على منافسيه. و تم انتخاب لولا دى سيلفا رئيسا للجمهرية فى شهر أكتوبر 2002, بعد ان حصل على أكثر من 51 مليون صوت بنسبة (62%) من اجمالى عدد الاصوات ليصبح لولا دى سيلفا أول رئيس يسارى ينتخب منذ إنشاء جمهورية البرازيل فى 15 نوفمبر عام 1889. [9]

    و فى عام 2006 , لم يحصل لولا دى سيلفا على اغلبية الاصوات فى دورة التصويت الأولى من انتخابات الرئسة , و لكنه فاز فى الدورة الثانية , و بذلك حصل دى سيلفا على فترة ولاية ثانية فى نوفمبر عام 2006 بعد ان حقق فوز بنسية 60% من اجمالى أصوات الناخبين . و ظل لولا دى سيلفا فى منصب الرئيس حتى 1 يناير 2011. و بعد ان انتهت فترته الرئسية , قال انه لا يمكن تعديل الدستور ليتمكن من أن يترشح للمرة الثالثة .[10] , و فى تصريح للرئيس لولا دى سيلفا لمجلة برازيل صرح قألا « قبل عشرين سنة, ناضلت , و دخلت السجن لمنع الرؤساء من ان يبقوا فى الحكم أطول من المدة القانونية. كيف أسمح لنفسى أن افعل ذلك الان » [11]

    لولا دى سلفيا الرئيس [عدل]





    الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا
    يحظى الرئيس لولا دى سيلفا بشعبية كبيرة فى البرازيل و خاصة الطبقة الفقيرة و اطلقوا عليه لقب "بطل الفقراء" نظرا لعمله البطولى من أجل فقراء البرازيل حيث استطاع اقناع العديد من رجال الأعمال و الطبقة المتوسطة بالالتفاف حول الفقراء. كما قام بوضع العديد من البرامج الأجتماعية التى أسهمت إلى حد كبير فى التقدم الذى حدث فى البرازيل. [12], كما يعتبر لولا دى سيلفا خبير اقتصادى وفقا للعديد من التقارير برغم من افتقاره للخلفية الأكاديمية . فلقد اقترح دى سيلفا تمويل برنامج لمكافحة الفقر من خلال فرض ضريبة على صفقات الأسلحة فى العالم. [12], و لم تقتصر شهرة الرئيس لولا دى سلفيا فى البرازيل و حسب بل وصلت شهرته إلى العالم اجمع حيث صرح الرئيس الأمريكى باراك أوباما قألا « لولاأكثر شعبية منى إنه اكثر شعبية كل الكرة الأرضية » .[13]

    عندما فاز دى سيلفا أول مرة برئاسة جمهورية البرازيل سبب هذا خوفا فى قلوب الرأسماليين و غضب اليمينيون و ذلك بسبب فكر دى سلفا الاشتراكى اليسارى , و لكنهم و بعد فترة قصيرة تنفسوا الصداء . حيث كانت البرازيل على شفا الهاوية , و هى الان تتمتع بفائض يزيد عن 200 مليار دولار و اصبحت صاحبة اقل نسبة غلاء من دول العالم الثالث , و ذلك بفضل مجهودات دى سيلفا.[14]

    لولا دى سيلفا و النهضة فى البرازيل [عدل]

    لعب الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا دورا كبيرا فى النهوض بالبرازيل و ذلك من خلال الخطة الذى رسمها لذلك و المتمثلة فى النهوض اقتصاد البرازيل و تحقيق العدالة الأجتماعية و تحديث الجيش .

    لولا دى سيلفا و اقتصاد البرازيل [عدل]

    لفد عانت البرازيل الكثير من المشكلات الأقتصادية , حيث ان معدلات التضخم ارتفعت بقدر كبير , و ارتفاع نسبة الفقر و البطالة و ايضا المجاعات . [14] و لكن بعد ان اصبح دى سيلفا رئيسا حدثت تحولات كبيرة فى أقتصاد البرازيل و ذلك بفضل المنهج الذى وضعه لبناء الدولة , و هذا المنهج يتمثل فى الديمقراطية و السياسة المتوازنة بين البرامج الاجتماعية للأسر الفقيرة إلى جانب التصنيع و التصدير و ذلك اعتمادا على عدد كبير من الشركات العملاقة.[15] و بفضل هذا المنهج الذى سار عليه لولا دى سلفيا, أصبحت البرازيل تحتل المرتبة الثامنة كأكبر اقتصاد على مستوى العالم [15] . و استطاع اخراج أكثر من 20 مليون شخص من تحت خط الفقر و تحسين حالتهم المادية . كما حصلت ريو دي جانيرو فرصة تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016, و هذه ستكون هى المرة الأولى التى ستعقد بها دورة الألعاب الأوليمبية في أمريكا الجنوبية. [16] و بالرغم من انهيار البرصة البرازيلية عندما فاز دى سيلفا بالرئسة , و انخفاض سعر الريال البرازيلى مقارنتا مع الدولار. الا ان دى سيلفا نجح فى احتواء رجال الأعمال بالتوازى مع برامج مكافحة الفقر . و قد استعان الرئيس لولا دى سيلفا بمجموعة من المستشارين الاكفاء فى المجال الاقتصادى . و اعتمد على مجموعة من الشركات الكبيرة التى تنتج السيرات و الطائرات , بالأضافة إلى مصانع المنتجات الغذائية مثل اللحوم و الدواجن. [15]

    وهكذا قدم دى سيلفا مثالا على الرئيس الاشتراكى الذى يضع الهيكل الرئسمالى لشعبه كما ادى انخفاض سعر الريال البرازيلى إلى زيادة صادرات البرازيل. [17]

    لولا دى سيلفا و العدالة الأجتماعية [عدل]

    و فى ظل المشكلات الأقتصادية التى عاشتها البرازيل من ارتفاع نسبة البطالة و الفقر و ارتفاع معدلات التضخم اتسعت الفجوة بين طبقات المجتمع الغنية و الفقيرة . ولكن لولا دى سيلفا استطاع التغلب على كل هذة المشاكل ، و تحقيق العدالة الأجتماعية ، و ذلك من خلال فرض الضرائب التصاعدية. حيث نجح فى توفير ما يقارب 60 مليار دولار خصصها لمساعدة الأسر الفقيرة و القضاء على ظاهرة توارث الفقر . [17] و بفضل مجهودات الرئيس دى سيلفا أصبحة البرازيل من ضمن قائمة الدول المؤثرة فى الخمس عشرة سنة المقبلة . [18] و هناك توقعات بأنه بحلول عام 2040 سيكون اقتصاد البرازيل اكبر من اقتصاد المانيا و اليابان معاً، نظراً لمقوماتها الاقتصادية الضخمة فى مجالات الزراعة و الصناعة و الكتشافات البترولية الجديدة. [18]

    و قد نجح الرئيس لولا دى سيلفا فى تطبيق برنامج "بولسا فاملى" ؛ و هو برنامج لتحسين الاوضاع الاجتماعية، حيث حسنت اوضاع 8 ملاين أسرة فقيرة، و ذلك بتوفير دخل بحد أدنى 160 دولارًا. و لقد بلغت تكلفة هذا البرنامج اكثر من 80 مليار ريال برازيلى . و تم تمويل هذا البرنامج من خلال الضرائب التصاعدية التى تمثل اكثر من 40 % . [18] و اشترط على كل الأسر المستفيدة من هذا البرنامج أن يواظب أبنائهم على الدراسة. و الهدف الاساسى من تطبيق هذا المشروع هو تخفيف وطة الفقر و تحقيق العدالة الاجتماعية. [19]

    لولا دى سيلفا و الجيش البرازيلى [عدل]

    قام الرئيس لولا دى سيلفا بتحديث الجيش البرازيلى ، حيث اصبح أكبر جيش فى قارة أمريكا الجنوبية و يتكون من 370 ألف عسكري . و طبقت البرازيل نظام التجنيد الأجبارى لمن هم فى سن 21 إلى 45 عام و ذللك خلال مدة تتراوح ما بين 9 إلى 12 شهراً . اما عن ما يخص المتطوعين فى الجيش فهؤلاء تبدأ خدمتهم من سن 17 عاماً. [20]

    الحياة الأسرية [عدل]





    صورة الرئيس البرازيلى لولا دى ىسيلفا مع زوجته ماريزا ليتسيا
    انصبغت حياة الرئيس لولى دى سيلفا الأسرية بطبيعة مشوار الكفاح الذى خضه من اجل تحقيق النجاح , ففى عام 1969 تزوج دى سيلفا من ماريا دى و التى التى توفيت فى عام 1970 بسبب مرض التهاب الكبد الوبائي. و فى عام 1974 تزوج من " ماريزا ليتسيا لولا دا سيلفا" و التى أصبحة السيدة الأولى فى البرازيل و انجب منها 5 ايناء.[21]

    جوائز و أوسمة [عدل]

    نال الرئيس لولا دى سيلفا العديد من الجوائز و الأوسمة أهمها :
    وسام الاستحقاق البرازيلى.
    وسام الصليب الجنوبى.
    جائزة أمير أسترياس للتعاون الدولى عام 2003 .
    جائزة « فيليكس هوفوية- بوانيى للسلام » من اليونيسكو عام 2008 .

    بالاضافة إلى كل هذة الجوائز و الأوسمة فأن لولا دى سيلفا هو الشخص الوحيد فى أمريكا اللاتينية الذى ورد اسمهه فى قائمة ال50 الأكثر نفوذا من زعماء العالم. [21]

    ما بعد الرئاسة [عدل]





    لولا دى سيلفا يسلم رئسة البرازيل لديلما روسيف , 1 يناير 2011
    Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :ديلما روسيف

    و بعد ان حكم لولا دى سيلفا البرازيل لمدة 8 سنوات من 1 يناير 2003 و حتى 1 يناير 2011 ترك منصب الرئيس بعد رفض تعديل الدستور اتت بعده ديلما روسيف.

    و في فبراير 2011 ، رفع المدعى العام الدعوة ضد لولا دى سيلفا و اتهمه بسوء استخدام الأموال العامة فى تمويل حملته انتخابية عام 2004 ، التى تكلفت 40 مليون يورو , و طالب بتجميد ممتلكاته .[22]

    وفي 27 سبتمبر من عام 2011 , حصل لولا دى سيلفا على الدكتره الفخرية من قبل معهد الدراسات السياسية بباريس [23]

    و فى أكتوبر 2011 اعلنت المستشفى السورية اللبنانية فى ساوباولو ان لولا دى سيلفا يعانى من ورم فى الحنجرة , و انه سيخضع للعلاج الكيمائي [24]
                  

05-31-2013, 06:26 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة حياتين لولا دى سيلفا و عمر ولد البشير!كونتراست محير ومدهش! (Re: jini)

    عمر البشير


    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


    اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث


    عمر حسن أحمد البشير
    L-Omar al-Bashir-Alfashir.jpg


    الرئيس السادس للسودان


    في المنصب
    1989

    سبقه
    الصادق المهدي

    تاريخ الميلاد
    1 يناير 1944 (العمر 69 سنة)

    مكان الميلاد
    حوش بانقا ريفي شندي، علم السودان السودان

    عمر حسن أحمد البشير (1 يناير 1944)، الرئيس الحالي لجمهورية السودان ورئيس حزب المؤتمر الوطني . قاد انقلابا عسكريا على حكومة الأحزاب الديموقراطية برئاسة رئيس الوزراءفي تلك الفترة الصادق المهدي وتولى البشير بعد الانقلاب منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، وجمع بين منصب رئيس الحكومة ومنصب رئيس الدولة الشرفي، وفي 26 أبريل 2010 أعيد انتخابه رئيسًا في أول "انتخابات تعددية" منذ استلامه للسلطة.

    تعرض البشير لكثير من الانتقادات والإتهامات من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية خلال السنوات السابقة، حيث أثارت فترة حكمه جدلا واسعا بسبب اشتراك مجندين تابعين لحكومته أو موالين لها في جرائم الحرب في البلاد سواء في دارفور أو في جنوب السودان.[1]



    محتويات
    [أخف] 1 سيرته
    2 حياته الشخصية
    3 اتفاق نيفاشا
    4 البشير والمحكمة الجنائية
    5 مراجع


    سيرته [عدل]

    تخرج البشير من الكلية الحربية السودانية عام 1967 ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام 1983، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987. شارك في حرب العبور 1973، وعمل فترة في الإمارات العربية المتحدة [2]

    عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969، ثم القوات المحمولة جواً من 1969 إلى 1987، إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو 1989 قبل أن يقوم بانقلاب عسكري على حكومة الأحزاب الديموقراطية برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدي، بالتعاون مع حسن الترابي وحزبه. ويتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، ووفقاً للدستور يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء.

    تعرض حكم البشير لانقلابات كثيرة أبرزها: "انقلاب رمضان" عام 1990 بقيادة الفريق خالد الزين نمر، واللواء الركن عثمان إدريس، واللواء حسن عبد القادر الكدرو، والعميد طيار محمد عثمان كرار حامد، ولكن الانقلاب فشل كلياً، وألقي القبض على 28 ضابطاً، وتم إعدامهم في محاكمات عسكرية.[3] وفي أواخر عام 1999، حل البشير البرلمان، بعدها أصبح الترابي أشهر معارض للحكومة وامينا" عاما" لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان وتعرض للاعتقال عدة مرات.

    السودان
    Emblem of Sudan.svg

    هذه المقالة جزء من سلسة مقالات حول:
    سياسة وحكومة
    السودان


    --------------------------------------------------------------------------------

    الرئيس عمر البشير

    نواب الرئيس علي عثمان محمد طه
    الحاج آدم الطاهر

    المشرع الوطني مجلس الولايات
    المجلس الوطني

    القضاء المحكمة العليا
    محكمة الاستئناف
    المحكمة العامة
    محاكم المقاطعات
    محاكم القرى والمناطق النائية

    الأحزاب السياسية
    الانتخابات: 2010
    الولايات
    مقاطعات (لم يعد معمول بنظامها)
    بعثة الأمم المتحدة
    حقوق الإنسان
    العلاقات الخارجية
    المساعدات الخارجية


    --------------------------------------------------------------------------------

    دول أخرى · أطلس
    بوابة سياسة
    عرض · نقاش · تعديل





    حياته الشخصية [عدل]

    ولد في قرية صغيرة تسمى حوش بانقا بريفي شندي ينتمي لقبيلة البديرية الدهمشية [4] إحدى قبائل المجموعة الجعلية، وهو متزوج من امرأتين (تزوج الثانية بعد مقتل زوجها عضو مجلس ثورة الانقاذ الوطني العقيد إبراهيم شمس الدين إثر تحطم طائرته بأعالي النيل) وليس لديه أبناء. وتعتبر فترة حكمه الأطول في تاريخ السودان الحديث.

    اتفاق نيفاشا [عدل]

    قامت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل د.جون قرنق بالتوقيع على اتفاقية نيفاشا لإنهاء الحرب الأهلية السودانية الثانية في جنوب السودان والتي تعتبر أطول حرب أهلية في أفريقيا عام 2005.

    البشير والمحكمة الجنائية [عدل]

    في 14 يوليو 2008 أصدر المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مذكرة توقيف بحقه في قضية دارفور وذلك لإتهامات بأنه ارتكب جرائم حرب في إقليم دارفور وطلب تقديمه للمحاكمة و هي أول مرة يتهم فيها رئيس أثناء ولايته، بالرغم من أن السودان غير موقع على ميثاق المحكمة، وصفت الحكومة السودانية الاتهام "استهدافاً لسيادة وكرامة وطنهم" وأنها محاكمة "سياسية فقط وليست محكمة عدل" واتهمت المحكمة بازدواجية المعايير..[5]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de