بورتسودان .. حرب المياه الداخلية الجديدة ضد الحكومة

Quote: هههههههههه لا خلاص أفحمتني وقعدتني فى علبي يا سبع البرمبة .. وحا أجري من بوستك جري .. فالكاتب العظيم الذي يتابعه (جحافل المبدعين ) لا يوجد فى مخيخه ذرة إبداع حتى فى الشتائم :) مستواك دا ..حتى فى الكيزان الجد جد ما شفنا .. فما بالك بناعق مرتزق سااااي ..راجي ليهو شوية ملاليم : (ومن هو عباس فوراوى ؟ عباس فوراوى ضابط متقاعد من ضحايا الصالح العام و كاتب عمود بجريدة القوات المسلحة وفى انتخابات الخج الاخيرة كان فائزا عند ترشحه بمنطقة البسابير و لكن على كرتى جعله ينسحب مقابل مبلغ محترم وهو خمسة مليون جنية سودانى بالجديد كرشوة ولا ندرى الان كم استلم من الاموال ليكتب مثل هذا الكلام . هولاء ارزقية وبلا مبادئ كل همهم ما يدخل جيوبهم و حساباتهم من ارصدة ولا شان لهم بالسودان كوطن او بانسانه )

Quote: الاخ / فواروى بغض النظر عنلغة مقالتك التى كان فيها بعض من التهكم والوعيد وحتى الاستفزاز . مشكلة مياه بورتسودان ليست وليدة هذا الصيف وموضوع حلها موضوع قديم متجدد .. اما فيما يختص بقولك انه من غير الضرورى ان تشرب من النيل باستنادك على انه يمكن حلها عن طريق التحلية .. الكل يعرف كلفة تحلية مياه البحر والكلفة هنا ليست كلفة انشاء المحطات فقط .. ولكنها كلفة مستدامة ما استدام عمل هذه المحطات وبالنسبة لمثل دولتنا وبوضعها الحالى يستحيل عليها ان تتبنى مثل هذا الخيار .. وتوصيل مياه النيل لبورتسودان عن طريق عطبرة ليس حل لمشكلة بورتسودان فقط ولكنه حل لمشاكل مناطق كثيرة .. منها المناطق بين عطبرة وهيا وتتولى شركة بترودار حالياً مشروع سقياهم .. ومنطقة هيا والمناطق بين هيا وسنكات .. وتتولى بترودار ايضاً سقياهم .. ومدينة سنكات نفسها وجبيت وسواكن ووو يعنى المشروع ما هو بحل لمنطقةواحدة بقدر ما هو حل لمشكلة ولاية كاملة .. اما قول الوزير اسامة عبدالله بمد بورتسودان بالمياه من خزان ستيت فهو حديث غير واقعى .. ولا اتحدث هنا عن زمن انتهاء مشروع السد ( اربعة سنوات منذ الان ) ولكنى اتحدث عن المسافة الشاسعة بين بورتسودان وستيت .. من حق اهل بورتسودان ( وانا منهم ) ان ينعمو بامداد مائى مستقر فهى شريان هذا البلد .. بالمناسبة اليوم سعر حوز الماء ارتفع لسبعة جنيهات فى بعض المناطق .. وتانكر المياه وصل لاربعمائة وخمسون جنيه .. فماذا بعد هذا يا هذا ارتيقا

Quote: غايتو البتدافع عنه يا عادل ..بختو والبتعاديهو ..الله قال بى قولو . ___________ وبالمناسبة / كان نفسي أدخل البوست حول الحزب الليبرالي ، وأؤيد الأراء التى تقول إنه حزب المستقبل فى السودان . لكن سببين منعوني : إنى ما بدخل بوستات جنابو داك . والتاني : ياتو سودان ..

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الاخ / فوراوى اشكرك على ما تفضلت به فى حقى واتمنى ان اكون اهلً له انا شخصياً ( بجاوى ) ولكن موقفى من حمل السلاح واضح ومؤمن به تماماً وهو ان البندقية لن تحل قضية .. وما يتبعها الا الخراب والدمار .. هذا على الصعيد العام وليس الشرق فقط تصريحات نواب البرلمان ( مؤتمر وطنى بالاغلبية ) اما انها مناورات تخدم هدف معين بعيد كل البعد عن مشكلة بورتسودان او هى ردة فعل غاضبة جداً لتصريحات ملك السدود ( ان اخلصو النية ) .. وفى كلا الحالتين خيار الانفصال او حمل السلاح ليس وارداً حسب اعتقادى المتواضع .. ورغماً عن ذلك تبقى مشكلة مياه بورتسودان .. ويبقى واجب حلها التزاماً يجب ان توفيه الحكومة وان علت تكلفته .. فتعطل الحياة بالمدينة يعنى تعطل دولاب العمل وبالتالى ضياع موارد تشكل ثلثين ميزانية البلاد ومن حق مدينة ترفد خزينة الدولة بمثل هذه العائدات ان تنعم بمياه الشرب النقية كغيرها من مدن البلاد .. ارتيقا

Quote: يا أخ فيصل .. قومندانك الهزبر الما يخاف من الجن الأحمر دا ..هو من بدا الإساءة والتجريح ضد قومية كاملة من قوميات السودان ، وضد كل سكان البحر الأحمر بمختلف أعراقهم . ولما ردينا عليه الرد المناسب قعد يولول : يا حكومة ألحقيني ..أنا اتبهدلت ...:) ولسه ..هو شاف حاجة ..

Quote: يا سيد عباس اسالك بالله والزمالة التى تربطنى بك ان تسحب مداخلتك الأخيرة الموجه للأخت آمنة وما هكذا توردالابل يا صديق .

Quote: وأطلب من يهمه الأمر سحب البوست الأخير دون تعليق منى

Quote: من حق مواطنى البحر الاحمر وبورتسودان ان يحصلوا على مياه نقية

Quote: التحية لثوار بورتسودان و لشرق السودان الحبيب

Quote: ولعل تربيتنا الشرطية الممتدة فى عالم الاجرام والعقاب قد علمتنا الكثير الذى أقلاه التسامح والعفو عند المقدرة

Quote: عباس فوراوي سلام ده كلام شنو يا زول كان تقول تربيتنا السودانية هل الشرطي عندو حق العفو؟ وهل أصلاً بيقدر يصدر حكم ويعاقب والمقدرة د ياها الرتبة ؟

Quote: بورتسودان ... ما بين حرامي وجربان وعطشان: مصعب المشـرّف - نقلاً عن سودانيزأونلاين برنامج "عزيزي المشاهد – تحية وإحتراماً " في قناة أمدرمان ؛ إستضاف في إحدى حلقاته مؤخراً بعض من أهل بورتسودان الذين طرحوا صورة بائسة محزنة عن هذه المدينة وضواحيها ؛ لم تكن في الحسبان ولم يكن أحد يتخيلها في مدينة أقل ما توصف به أنها ميناء السودان .. ثم أنها حاضرة الشرق الذي يواجه هو الآخر الكثير من التململ والإستهداف وبذور حركات تمرد ، وربما مطالبة بالإنفصال عن ما قريب .. الإستهتار بأهل الشرق لجهة تقديم الخدمات يتجلى في عدة محاور إستراتيجية هي الماء والكهرباء والعلاج والتعليم .المضحك أن ولاية بورتسودان وفي عهد واليها الحالي محمد طاهر إيلا أصبحت كالنعامة التي تدس رأسها في الرمال .. بل ونرى إدارة هذه الولاية الضاحك الأول على نفسها من بين كافة الولايات السودانية التي يضحك ولاتها ومحافظيها ومعتمديها وقادة الحزب الوطني الحاكم فيها على أنفسهم قبل غيرهم ... ثم يأتون في آخر المطاف يشتكون من أعمال العنف والتمرد المسلح. من أكبر الدلائل على أن إدارة ولاية بورتسودان تضحك على نفسها هو ما نراه من إقبال هذه الولاية على تخصيص مواردها والصرف الباهظ على قناة فضائية يبدو أن الغرض الأول والأخير منها هو التبييض والتقشير والتجميل لستر السوءات وتغطية العورات ورتق الكثير من الثقوب في هذه الولاية عامة ؛ والمدينة الثغر خاصة التي كانت تسمى يوما "عروس البحر الأحمر" فأحالها الولاة المعينون "عبر إنتخابات صورية" إلى ما يمكن تسميته بـ "شمطاء البحر الأحمر" .. و "جربانة البحر الأحمر" و "عطشانة البحر الأحمر" .... و مدينة أشباح حقيقية لاماء فيها ولا كهرباء ولا تعليم ولا علاج. أو خدمة مدنية جادة مسئولة نزيهة جعل منها مدينة طاردة ويخشى المغتربون النزول إليها وعبورها بسبب معاناتهم في الجمارك المتعسفة وبطء التحميل والتنزيل والتخليص وعدم شفافيته طالما لم تدفع "الإكرامية" و "البقشيش" وتبذل العطايا والهدايا من الغالي والرخيص.من يصدق أنه وفي القرن الحادي وعشرين تنعدم ماء الشرب في المواسير . ويشرب الناس من ماء البراميل والتوانكي التي يتم نشلها من آبار كان قد حفرتها الخديوية المصرية خارج المدينة . وبعضها الآخر يتم جلبها من الخيران والأحواض ومناطق تجمعات الماء من على بعد مسافات يمتد بعضها بعيداً عن المدينو وضواحيها مسافة 30 كيلومتر تأتي في أجواف التوانكي ويعلوها الطحالب ومخلفات الحيوانات والجيف ....ولك أن تتصور حال مياه الآبار الموجودة حالياً داخل المدينة وضواحيها . فبعضها مختلط بماء الصرف الصحي .. الذي كما وصفه أحد أبناء المدينة بأنه الذي يخرج من السبيلين لا مؤاخذة ... وقيل أنهم يشربون منه ويغتسلون من ال###### والجنابة ويتوضأون في عهد الشريعة وحماية الدين الذي يحرص الولاة والمحافظون والمعتمدون والساسة دائما على إعلانه "بأصبع السبابة" أمام كاميرات التلفزيون ...... ونرجو الله أن يتقبل من أهل بورتسودان صلاتهم وقيامهم وغسلهم وإغتسالهم فهو أعلم بظروفهم وأحوالهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله,. من يصدق أن مدينة الجمال والشاعر حسين أبا زرعة يصل بها الإهمال والإنحدار إلى هذا الحال المزري؟ يبدو أن الولاية في بورتسودان قد عرفت الطريق إلى الفهلوة وإكسير الضحك على دقون عامة الشعب السوداني والرئاسة في الخرطوم.عمدت إدارة الولاية إلى ما يعرف بإعلام ألـ Show الذي يتقنه أهل لبنان في مجال الإعلام والعلاقات العامة ....وفي هذا المجال عمدت إدارة الولاية (الذكية جداً) إلى رصف وتجميل وتهيئة شارع على البحر بمسافة 4 كيلومتر لاغير يتم فيه إقامة الإحتفالات وإستقبال رئيس الجمهورية والزوار الرسميين من كبار المسئولين في الحكومة الإتحادية ..وعمدت الإدارة إلى إبتداع مهرجانات غنائية جماهيرية ليلية يدعى لإحيائها مطربون من الخرطوم .. ويتم نقل هذه الليالي الغنائية على الهواء عبر فضائية البحر الأحمر فيظن أهل السودان والرئاسة في الخرطوم أن بورتسودان قد أصبحت ومدينة دبي كفرسي رهان . هل يعقل أن تصرف الولاية على المطربين وإستقدامهم والإنارة والصيوانات والكراسي . في الوقت الذي تعاني فيه 60% من أحياءها العطش ناهيك عن الشلل في مجال الصحة والتعليم؟ هو إذن إستعباط وإستهبال ومنهج يتعمد القفز فوق الواقع الأسود والحقائق الخفية المريرة ، والتهرب عن مواجهتها وحلها والإستعاضة عن ذلك بعرض واجهات زائفة مزيفة تخفي العيوب وتغطي الثغرات المتسعة .ولكن حبل الكذب قصير فإلى متى يستمر ويظل هذا الكذب والخديعة؟ تكشفت الأمور مؤخراً وفاض الكيل ... من يصدق أن فتيات المدارس في مدينة بورتسودان قد أصابهن الجـرب بسبب ندرة المياه ؟ فلا إستحمام ولا غسيل ملابس إلا في المواسم والأعياد أو عند الإغتسال من الجنابات. وبأغلى الأسعار حيث لايكفي متوسط الراتب الشهري في المدينة لشراء ما يلزم من ملء براميل أو جرادل الماء .. وربما لو إستمر الحال على هذا المنوال لأفتى الأئمة بالتيمم. من يصدق أن المواسير العاملة في 40% فقط من المدينة تتنزل فيها الأسماك الصغيرة من الصنابير؟ يتحدثون عن سرقات للمال العام وإستغلال للنفوذ وإمتلاك القطط السمان في حزب المؤتمر الوطني لمصانع وشركات إعلان وعلاقات عامة تستفيد وتجني الذهب من هذا الهرج والمرج والفجر الكاذب .. ولكن الحكومة في الخرطوم تغطي وجهها عمداً وتراوغ حين تطالب الناس بإبراز المستندات والوثائق الدامغة ... أو كأنّ الذي يسرق أموال الدولة ويستغل النفوذ يفعل ذلك في الهواء الطلق ، ويعلن عن نفسه صراحة وينادي "أنا حرامي" من خلال فضائية البحر الأحمر. سيدنا عمر بن الخطاب لم يكن ينتظر إبراز المستندات . فهي والدليل الدامغ يتبين من واقع حال المسئول الحرامي ، ويظهر ويطفح عند المقارنة بين حاله قبل التعيين وبعد التعيين . وأملاكه وأملاك زوجاته وأبنائه وبناته وأزواج بناته قبل التعيين وبعد التعيين. إعلام ألــ Show الذي تنتهجه إدارة الولاية كإستراتيجية لايمكن أن تدوم هكذا دون أن تؤدي في نهاية المطاف إلى إنفجار مدويّ... وهذه واحدة من نتائج تعيين الولاة بطريقة غير مباشرة من خلال إنتخابات صورية ، لاينجح فيها إلا من ترغب به رئاسة حزب المؤتمر الوطني الحاكم من العاصمة الخرطوم . حبذا لو صدر قرار جمهوري أو قانون يمنع كل مسئول أو موظف حكومي إبتداء من منصب رئيس الجمهورية إلى أدنى موظف ؛ يجظر عليهم الجمع بين الوظيفة الحكومية والعمل الخاص كأصحاب شركات ومصانع أو شركاء فيها أو رؤساء وأعضاء مجالس إدارة أو مستشارين وشركاء نائمون .. إلخ من مسميات وأساليب تحايل باتت مكشوفة.

Quote: Quote: كتب هيثم برسى من البحر الأحمر : سياتى يوم القيامة ويقف والى البحر الاحمر امام الله ليساله ماذا قدمت لرعيتك عندها سيجيب الوالى قائلا اقمت لهم مهرجانات وكرنفالات السياحة ولكننى لم اجلب لهم مياه الشرب وكتبت نانا فتحى كاشف : Quote: السودان عنده فائض مياه النيل الغير مستخدمة لمادا لا يحوله الى بورتسودان وإدا عجز لمادا لا يقيم مراكز تحلية على البحر الاحمر كما تفعل السعودية ؟ ألم يكن من الافضل القيام بهكدا مشروع بدلا عن البلايين من العمله الصعبة التى دهبت فى سدود الشمال الما جايبة ثمنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنصح الحكومة بإستجلاب Think Tankers كما فعلت أمارة دبى ! ومن منفاها الاسفيرى كتبت المخضرمة تراجى مصطفى : Quote: عباس فوراوي يا ريتك اولا تعرفنا بحقيقة اسمك هذا(فوراوي) لانه لا اعتقد لك علاقة بقبيلة الفور بما انك مرشح لمنطقة(البثابير)سابقا. ثانيا: انت من دفعة and#1634;and#1632;and#1633;and#1635; بهذا الموقع وكل مداخلاتك مع الحكومه يبقي نحن من حقنا استباحة دمك منبريا! ثالثا: من مشاكل السودان الحقيقيه انه كل م هب ودب يعتقد بانه مؤهل للافتاء بما شاء....طيب انت شرطي قالوا كنت جيد بعملك.....اهامنوقال انك بقيت اخصائي جيلوجي ولا منهدس سدود عشان تفتي لينا في قضايا المياه؟! ياهو الكاكي ده المطلع دينا في السودان كل من وجد عشرن انفار حيوهوا توهم انه ظل الله في الارض. اهل الشرق ربنا خلق مياههم بتكفيهم كان تمسكوا خلق الله الزحفت عليهم من بقية اهل السودان وسببت لهم العطش. كونك ضد الجبهه الثوريه ولا غيره هذا لا يهمنا لتقحم قضية عطش اهل بروتسودان في الامر. الأخوة المتاوقين بالشباك أعلاه : السلام عليكم كل الشكر للأخ هيثم برسى على مشاركته التى هى محل تقدير منا والشكر للابنة نانا فتحى كاشف على مشاركتها القيمة وأتمنى أن تجد مقترحاتها أذناً صاغية .. . أما المخضرمة تراجى مصطفى فنزجى لها تحية خاصة لمساهماتها الثرة ابان كانت ترسل من داخل ( الاستديو ) وسأحاول قدر الامكان الاجابة على تساؤلاتها وأبدأ باسم فوراوى والذى لن أستطيع البوح بسره فى الوقت الحالى ولا أعرف لماذا يحاول الناس التشكيك فى ( فوراويتى ) التى أعتز بها وكونى قد ترشحت كنائب برلمانى مستقل فى منطقة ( البثابير ) على حد قولك فقد أردت أن أثبت بأن هذا السودان الكبير يمكن أن يسع الفوراوى والبجاوى والجعلى والبرتاوى حالما صدقت النوايا وكما تعلمين فليس من شروط الترشح أو الانتخاب فى دائرة معينة أن يكون المرشح أو الناخب من القبائل التى تسكن المنطقة المعينة والا لما ترشح عبدالله مسار بالثورة أم درمان أو قريبك عيسى بشرى بجبل الأولياء ..بالطبع أنا من دفعة 2013م ولكننى قارئ مداوم لهذا المنبر الطيب وكنت أتابع كتاباتك المتحاملةعلى أهل دائرتى الجغرافية من الناخبين والشئ الوحيد الذى يمكن أن أبوح لك به هو أننى من ضحايا هذا النظام الحاكم الذى طردنى من مهنتى وأذلانى شر اذلال ولكننى لا ولن أبصق على ماضىَّ القديم وأكتب وأدافع عن الحق فقط دون شطط ودون ميل أو محاباة لعنصر أو جهة أو اثنية وقد أميل أحياناً للدفاع عن جهاز الشرطة لظروف لا يدركها الكل ، ولعل تنقلى للعمل فى أغلب مناطق السودان جعلنى أكتسب بعض الخبرات المختلفة عن تنوع جغرافيا البلد وقبائلها وتقاليد أهلها وعاداتهم ودياناتهم وأحوالهم المعيشية جنوباً وغرباً وشرقاً وشمالاً ووسطاً قبل انفصال الجنوب الذى قضيت فيه قرابة الثلاث سنوات مديراً لشرطة غرب الاستوائية بالانابة وسواء تدافع المعارضون للنظام أو الموالون له لاستباحة دمى اسفيرياً فلا يهمنى كثيراً طالما أننى أقنع نفسى وضميرى بأننى أفعل الحق أو ما يقربنى منه وعلى الأقل سينعتنى المراقبون ب ( شهيد الأسافير ) .. أما حكاية من هب ودب دى فأوافقك الرأى تماماً فهناك من يفتى فى عمل الشُرطة وهو لا يعرف الفرق بين النقطة و (الشَرطة ) وهناك من يفتى فى عمالة الآخرين وارتزاقهم وهو لا يملك المعلومة المؤيدة وهناك من يفتى فى مسائل السدود والكبارى والمياه دون دراسات كافية ( كأمثالى ) وبالطبع أنتى تفتين فى كل شئ ما شاءالله وبلا خجل ، ولكن مثل هذه الفتاوى لا تدخل فى باب فتاوى الخبراء الملزمة قانوناً ، انما رأى فقط قابل للنفى أو التعديل أو المباركة ..أما الكاكى المطلع ( دينكم ) دا فقد كان قديماً محل اعجاب وحب من بنات جنسك .. وفى الحقيقة هو طلع دينكنَّ منذ أمد بعيد أى منذ أن كنتِ أنت وصويحباتك من عالم الفتيات المتطلعات لكسب كوتة حُبٍّ دسمة تغنِّيَنَّ وترقصُنَّ على مقطوعات عديدة مثل ( أنا بحب جنابو .. الحيانى بى كابو ) و (أووب على من جيش النظام .. طبنجة وراء ومدفع بى قدام ) و ( عشان أنا عندى خاطر .. بحب يايمة العساكر ) وكذلك ( تلاتة تاتشر وقفن سوا .. اتنين عقيد وواحد لواء ) واستحلفك بالله .. ألم تغنى أيام شبابك قبل أن ( تتجلفطى ) بأى أغنية تحمل هذه المقاطع البليغة !؟ وأنا حقيقة تلقيت تحايا كثيرة جداً ولكننى لم أشعر يوماً بأننى ظل الله فى الأرض بل كنت أشعربأننى خليفة الله فى الأرض فقط ...أوافقك بأن الشرق ازدحم بالناس ولو تركوا أهل الشرق الأصليين لوحدهم لاكتفوا من الماء ولكن !!؟ الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الرديئة فى السودان هى التى أدت لكل هذا الخلل الذى تلاحظينه فى جميع بقاع السودان . والشئ الأخير هو سؤالى لك : ما الذى ربط ويربط موضوع الجبهة الثورية بمشكلة مياه بورتسودان وأرجو أن تشيرى بالنص للعبارة التى وردت فى مقالى أو أى مقال آخر عن حبى أو كراهيتى الشخصية لهذه الجبهة الثورية ؟؟؟ أما مسألة تأييدى للجبهة الثورية من عدمه فهذه قناعات تخضع للدراسات والموازنات واتجاهات الريح .. أمثالى يقرؤون ويفهمون ويحللون وبينى وبينك فلا الحكومة الحالية ولا الجبهة الثورية يحتلان مساحة فى طموحاتى وطموحات هذا الوطن فالأولى ظالمة والثانية قاتلة ومروعة لأبناء شعبى المغلوب على أمرهم ومن ورائها حاقدون لا هم لهم سواء استعجال الزمن لتقتيل أهل الشمال والجلابة والانتقام منهم !!! على كل حال لا زلت أتمتع بنظرى ووعيى السياسى كاملاً ولا أحتاج لآخر ليقيل عنى عثرة عمىً أو ايقاظٍ من غفلة . الشكر مكرر لك وللجميع والدعوات الصادقات منا جميعاً بفك كربة أهل الشرق والحفظ والصون لبلدنا السودان أو ما تبقى منه