|
تحرير «أبو كرشولا» هزيمة لإستراتيجية الجبهة الثورية
|
Quote: قيادات سياسية :تحرير «أبو كرشولا» هزيمة لإستراتيجية الجبهة الثورية هنأ أحمد كرمنو وزير الدولة بوزارة العمل وتنمية الموارد البشرية، القوات المسلحة بالنصر الكبير الذي حققته على المتمردين في «أبو كرشولا»، وقال: الجيش عوّدنا دائماً على مثل هذه الانتصارات العظيمة. وأوضح بأن خطاب الرئيس عمر البشير أمام الحشد الجماهيري بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة حمل رسائل واضحة وقوية بأن لا تفاوض مع الجبهة الثورية ولا اعتراف بقطاع الشمال. من جانبه، قال د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، إنّ الانتصارات التي ظلت تحققها القوات المسلحة تمثل مفخرة لكل أهل السودان، وأشار إلى أن الاحتشاد الجماهيري أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة بمناسبة الانتصار في «أبو كرشولا» يعكس تلاحم الشعب والجيش. وأوضح أن الرسائل التي أطلقها الرئيس عمر البشير في كلمته أمام الحشد الجماهيري بالقيادة العامة أمس تمثل ركائز أساسية في سياسة الدولة خلال المرحلة المقبلة، وقال والي الخرطوم إنّ دعم الشعب للقوات المسلحة لن يتوقف حتى يتم تطهير كل شبر من أرض البلاد. من جهته، حيا محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية بالبرلمان، مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وانتصاراتها الباسلة في كل أنحاء البلاد، وأشاد بالنصر الذي حققته في «أبو كرشولا» أمس على فلول الخونة والعملاء والجبهة الثورية. وقال الأمين: سنزحف على المتمردين حتى نطردهم من أوكارهم في «كاودا» ونطهر كل شبر دنسوه من أرض الوطن. من ناحيته، قال محمّد أحمد الفضل نائب رئيس اللجنة العليا للاستنفار بالمجلس الوطني: ما كنا نشك لحظة في قواتنا المسلحة وقواتنا النظامية لصد العدوان وهزيمة الأعداء في «أبو كرشولا» التي تعتبر مقبرة للمتمردين وتم دحرهم فيها، وأضاف: نقول لشعبنا الأبي، لابد أن نقف مع قواتنا المسلحة حتى تدمر كل شبر دنّسه الخونة والمارقون، وأن يواصلوا الدعم والمساندة لهم، ونوه إلى تحرك رئيس المجلس منذ وقوع العدوان إلى ولايات السودان كافة لدعم القوات المسلحة، وتعليق المجلس جلساته (15) يوماً، وأشاد بالأحزاب السياسية وهي تقف مع القوات المسلحة ولم تخذل جيشها. وفي السياق، وصف الفريق محمد بشير سليمان والي شمال كردفان بالإنابة، النصر الذي تحقق في «أبو كرشولا» بأنّه حقق هزيمة كبرى لإستراتيجية ما يُسمى بالجبهة الثورية، التي أرادت باحتلالها المدينة أن تنجز مخططات الأعداء والقوى الإقليمية المعادية بفصل جنوب كردفان عن شمال السودان. وقال سليمان لـ (الرأي العام) أمس: هذا النصر له بُعد إستراتيجي واضح، في إطار الحرب الدائرة بين أهل السودان والجبهة الثورية، فالاحتلال يؤسس لحدود فصل «أبو كرشولا» عن شمال السودان، وبُعد آخر هو اقترابها من الأبيض وشمال كردفان، وبالتالي تحقيق مساعيها في إسقاط النظام والأهداف التي تسعى لها القوى الإقليمية المعادية ضد السودان، وأضاف: بالتالي هو نصرٌ أجهض كل تلك الأهداف والأوهام الطائشة، وقد تحقق بتضامن كل الشعب السوداني وقواته النظامية والدفاع الشعبي والمجاهدين، وتابع: أحسبه نصراً للدخول في معركة التنمية والإعمار. وقال الوالي بالإنابة، إنّ أهل كردفان أكدوا في رسالتهم لقوى التمرد والعمالة انّهم مثلما احتضنوا أبناء «أبو كرشولا» واستضافوهم فقد قاتلوا معهم وكانوا لهم سنداً، واعتبر أن ما تحقق يمثل عزة وطن وعودة الطمأنينة والأمن للمنطقة، وقال ان أهل «أبو كرشولا» يتطلعون الآن للعودة إلى مناطقهم، خاصةً وأنّ الموسم الزراعي يطرق الأبواب و»أبو كرشولا» منطقة اقتصادية مهمة تمتلك الثروة الحيوانية وزراعة الذرة والصمغ (وإن شاء الله تعود المنطقة مثلما كانت في السابق). وقال سليمان إنّ شمال كردفان ستسهم بشكلٍ كبيرٍ في إعمار المنطقة. الخرطوم - الأبيض: عادل الشوية
|
|
|
|
|
|
|