اب كرشولا .. بروفة السودان الجديد أم نهايته؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2013, 10:06 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اب كرشولا .. بروفة السودان الجديد أم نهايته؟

    اب كرشولا .. بروفة السودان الجديد أم نهايته؟
    صديق محمد عثمان
    أغتيل الدكتور جون قرنق فعاشت الخرطوم ثلاثة أيام حالكة، في اليوم الأول إنفرط عقد بعض أنصار الرجل فصبوا جام غضبهم على (المدنكورات) الذين لا ذنب لهم سواء أنهم من ساكني الخرطوم، بالمقابل انكمشت السلطة الحاكمة في بيت الرئيس في القيادة العامة تحرسها المدرعات بينما اصبح الشارع بلا سلطان، فاضطر (المدنكورات ) للدفاع عن أنفسهم فحمل البعض السلاح وسير الشباب في الأحياء دوريات لحراسة الارواح والممتلكات.
    تحرك بعض العقلاء من قادة المجتمع بينهم بعض أبناء الجنوب وطافوا على سلاطين القبائل الجنوبية الذين تمكنوا مع هولاء القيادات من السيطرة على الموقف.
    لخص صديقي وهو من الذين قاتلوا ضد جون قرنق في الجنوب قتالا لا هوادة فيه، وقائع تلك الأيام فقال أن جون قرنق افتقدته الخرطوم كلها من (ستات الشاي إلى شيخ حسن).
    لم يكن قرنق قديسا او ملاكا كما يحاول بعض أنصاره تصويره، ولا كان مصاص دماء كما حاولت السلطة في الخرطوم تصويره. ولكنه على كل حال كان قد أصبح رمزا لقضية الجنوب ووحدة السودان.
    أكبر دليل على أن قرنق لم يكن الشيطان الرجيم، هو أن حركته التي أدخلها إلى الخرطوم أظهرت تماسكا كبيرا واستطاعت أن تتجاوز الصدمة الأولى والفراغ الكبير الذي خلفه رحيله المفاجئ، وأن تستمر شريكا فاعلا في عملية السلام الموقعة في نيفاشا، وأكملت مشوارها الذي أفضى إلى نتائجه المعلومة وليست المحتومة.
    بل إن شعب الجنوب الذي انفرط عقده يوم وفاة قرنق وكاد يفقد صوابه، أظهر تماسكا عجيبا، وهو يتمرد على قيادة الحركة الشعبية التي سحبت مرشحها للإنتخابات الرئاسية بعد ذلك بخمس سنوات في 2010 فصوت هذا الشعب الوفي باعداد كبيرة للمرشح (المندكورو) ياسر عرمان ( 2.3 مليون عدد الأصوات التي نالها عرمان).
    ثم عاد هذا الشعب الجنوبي ليصوت بانضباط كبير وفي إستفتاء نظيف إلى حد كبير لصالح الانفصال.
    قبيل الإستفتاء على انفاصل الجنوب في يناير 2011 نشطت قيادة الحركة الشعبية في الجنوب في عقد لقاءات سياسية بالقوى السياسية الشمالية، فعقدت مؤتمرا لهذه القوى في جوبا، ثم أعقبت ذلك بمؤتمر للقوى السياسية الجنوبية ، ولم تنسى أن تخاطب قضية ذات خصوصية هي قضية مسلمي الجنوب.
    في هذه الأثناء كانت سلطة الخرطوم تتحدث بألسنة منكرة أحاديث (الشريعة المدغمسة) ( والحقنة في مستشفيات الشمال).

    المجتمع الدولي الذي رعى اتفاق السلام في نيفاشا واعتبره بعض قادته إنجازا لسياستهم الخارجية يسؤه جدا الإعتراف بان إتفاق نيفشا لم يحل المشكلة في السودان لأن المشكلة لم تكن في الجنوب بقدر ما أن المشكلة في نظام الحكم القومي، هذا المجتمع الدولي ليس كله على قلب رجل واحد، فاوروبا غير الإستعمارية والت دفعت فاتورة اتفاق نيفاشا كاملة قليلة الخبرة بخبايا واسرار الأزمة السودانية لذلك وافقت على الإقتراح بالحاق مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق إلحاقا باتفاق نيفاشا. بينما لا تزال أوروبا غريبة على تفاصيل أزمة دارفور.
    أما فرنسا فتحرص فرنسا على بقاء نظام الرئيس دبي في تشاد باي ثمن، خاصة بعد أحداث مالي والجزائر الأخيرة، وباتت ترى في ازمة دارفور مهددا رئيسيا لنظام الرئيس دبي وبالتالي المصالح الفرنسية التي يرعاها.
    من جهتها فان بريطانيا ترى في نظام الخرطوم خاصة بعد خروج الدكتور الترابي الضامن الاول لمصالحها في المنطقة، لذلك لا تتورع عن تدريب قوات الامن السودانية ومدها بتقنيات فنية لا تتوفر من مصادر أخرى، ويشمل برنامج تدريب قوات الامن السودانية في بريطانيا على تدريب عسكري شامل على عكس ما تشيعه الحكومة البريطانية من أنها تحاول التفاعل بايجابية مع السودان بدلا عن الموقف السلبي، بل إن وزارة الداخلية البريطانية تحدت في اكثر من مناسبة عدد من النواب واللوردات الناشطين ضد حكومة السودان من خلال منحها تأشيرات دخول اراضيها لمديري الامن السابقين الدكتور نافع علي نافع والسيد صلاح قوش.
    أما الولايات المتحدة الامريكية فنظام الخرطوم بالنسبة لها هو خزانة أسرار الحركات الاسلامية التي انفتحت على مصراعيها ومكنتها من اكمال طبختها الفطيرة المسماة الحرب على الارهاب.
    فعلى عكس الإنطباع السائد بان نظام الخرطوم قد بدأ تعاونه مع المخابرات الامريكية بعد 11 سبتمبر2000، فإن كثير من المؤشرات خاصة مقالات بعض المختصين في الشأن الامني، إضافة إلى قرائن الأحوال تشير إلى تعاون مبكر يعود إلى العام 1996 وقبله بقليل.
    ومن الواضح أن رأي الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض قد إستقر على الإبقاء على النظام القائم في الخرطوم، والضغط عليه في سبيل تقطيع أوصال البلاد بحيث لا تشكل خطر في مستقبل منظور، وهذا ما يفسر التواطؤ الدولي في عملية إغتيال الدكتور جون قرنق مباشرة بعد تحقيق اتفاق نيفاشا، فوجود قرنق باحلامه عن السودان الجديد يقف حجر عثرة في سبيل تحقيق الخطط الأمريكية، وهو أيضا ما يفسر سلسلة المعاينات التي تجريها الإستخبارات المريكية لقادة النظام في إطار بحثها عن انسبهم للقيام بدور في إطار خطتها هذه.
    تشكيل الجبهة الثورية من مجموعة حركات دارفور والحركة الشعبية شمال يربك هذه الخطط والمصالح الغربية بدرجة كبيرة، فالتحالف العسكري بين هه المجموعات يعيد تسليط الضوء على أن الأزمة قومية وليست في دارفور او جبال النوبة او النيل الأزرق، وقد كان لقاء هذا التحالف مع ممثلي القوى السياسية وقيادات المجتمع المدني في كمبالا خطوة متقدمة جدا في هذا الإتجاه، بينما تضغط الاطراف الخارجية في اتجاه الضغط على الحركة الشعبية شمال للتفاوض على أساس المنطقتين الملحقتين سابقا باتفاق نيفاشا بما يعني ضمنيا القبول بامكانية فصل هذه المناطق او إعطائها حكما ذاتيا متقدما في إطار السودان الحالي، بينما تطلق يد النظام في دارفور للعمل على تفتيت الحركات الكبيرة والتفاوض مع حركات منشقة لا وجود لها على الأرض وبذلك يضمن تطور النزعة الإنفصالية لدى انسان دارفور الذي تطاولت معاناته حتى إذا جاءه خيار الإنفصال تلقاه بترحاب.
    الجبهة الثورية بتشكيلتها الحالية ليست مثالا يحتذى ولكنها باتحاد حركاتها ومحاولتها إجتذاب بعض القوى السياسية ولو على سبيل التمثيل ( نصر الدين المهدي) (التوم هجو)، تعلى من النزعة القومية، ولكنها في الأخير حركات تمرد مسلحة يعتمد خطابها على لغة التحشيد والإستقطاب، خاصة إذا أخذنا في الإعتبار أنها تواجه نظاما يدعو قادته إلى إعطاء الجنود سهما في (غنائم العدو) هكذا علنا في البرلمان، لذلك لا غرابة إطلاقا أن تحدث من الجبهة الثورية تجاوزات على الأرض وهي تحارب، أو أن تظهر في خطابها بين الحين والآخر لغة غارقة في التمييز العنصري.
    الإحتمالات المرجحة في الوضع الحالي لا تخلو من واحد من ثلاثة: أن تنكسر الجبهة الثورية امام حملة الضغوط الخارجية وتجد نفسها مساقة سوقا إلى طاولة المفاوضات مع النظام على غرار نيفاشا، ويتزامن ذلك مع عدم مقدرتها على تحقيق انتصار عسكري حقيقي على الأرض، وربما يعتقد النظام مخطئا أنه بذلك يحقق انتصار بينما في الحقيقة هو يقطع ساقيه ويجثو على ركبتيه وسيسهل بعد ذلك على القوى الخارجية أن تغرس السيف في صدره حتى النصل.
    أما الإحتمال الثاني أن تستطيع الجبهة الثورية الصمود أمام الضغوطات الخارجية وقتا كافيا حتى تحقق حملتها العسكرية ثمارها في ظل غياب تام للقوى السياسية أو القوات النظامية (الجيش الوطني) ، ومهما كانت قداسة الثورة التي تنادي بها الجبهة الثورية فان دروس التاريخ تعلمنا أن المنتصر بالسلاح ينزع نحو فرض رؤيته كاملة غير منقوصة، وبذلك ستستبدل البلاد نظام الإنقاذ الحالي المائل عنصريا بنظام آخر يأتي رد فعل له مائل عنصريا في الاتجاه المعاكس فلكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس في الاتجاه.
    أما الإحتمال الأمثل هو تنهض القوى السياسية المعارضة سلميا بدورها الطبيعي في اسقاط النظام من خلال هبة شعبية متزامنة مع حملة الجبهة الثورية المسلحة، وتفلح هذه القوى في إستمالة الجيش الوطني إلى صف التغيير كما يحدث كل مرة، وبذلك يتحقق التغيير بارادة وطنية خالصة وتتحرر الجبهة الثورية من حملة الضغوط الخارجية ومن مخاطر الإنزلاق العنصري المحدق بها داخليا.
                  

05-26-2013, 11:09 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اب كرشولا .. بروفة السودان الجديد أم نهايته؟ (Re: صديق محمد عثمان)

    التجمع الوطني الديمقراطي أخطأ حين فتح منبر منفصلا للتفاوض بالقاهرة وكان أقصى ما ناله من ذلك أن تقزم إلى نسبة 14% وساهم في تمديد عمر النظام ، بينما عمق انفصاله النفسي من الحركة الشعبية وبذلك بذر النظام بذرة الانفصال
    الآن القوى السياسية امامها فرصة لتحقيق خطوة في الاتجاه الصحيح من خلال القيام بعمل سياسي كبير يجذب الجيش من يد النظام خاصة وأن الجيش أصلا يشعر بالتهميش واعتماد النظام الكلي على الامن يعمق لديه هذا الاحساس
                  

05-27-2013, 04:51 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اب كرشولا .. بروفة السودان الجديد أم نهايته؟ (Re: صديق محمد عثمان)

    السلام عليكم ورحمة الله

    Quote: وتجد نفسها مساقة سوقا إلى طاولة المفاوضات مع النظام على غرار نيفاشا،

    أعتقد أن الصواب هو :
    وتجد نفسها مسوقة سوقا إلى طاولة المفاوضات مع النظام على غرار نيفاشا،

    قلت حتى شيخ حسن افتقد جون قرنق؟ !

    (عدل بواسطة Mohamed E. Seliaman on 05-27-2013, 04:52 AM)

                  

05-27-2013, 09:54 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اب كرشولا .. بروفة السودان الجديد أم نهايته؟ (Re: Mohamed E. Seliaman)

    الأخ الكريم Mohamed E. Seliaman


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    شكرا لك على التصحيح .... مسوقة ربما تخلط الامر على البعض فيفهمها من تسويق ولكنها الاصوب

    لم افهم مغزى السرال الاستنكاري .... ما الجديد في القول بان جون قرنق فقد للسودان كله ؟ شيخ حسن افتقد شخصا كان يختلف معه بشدة وربما بعنف ولكنهما يتفقان على أن الاختلاف تحت قبة الوطن الموحد على اي حال
                  

05-27-2013, 10:03 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اب كرشولا .. بروفة السودان الجديد أم نهايته؟ (Re: صديق محمد عثمان)

    القوى السياسية وقوى المجتمع المدني ترزح تحت نير ظلم وجبروت ... ولكنه على كل حال ظلم لا يتجاوز مدى الفصل من الخدمة او الاعتقال او التشريد خارج الوطن
    ومهما حدثت اغتيالات فهي اغتيالات فردية لم يستخدم فيها الطيران وآلة الحرب
    بينما قوى الجبهة الثورية قامت نتيجة اعلان الحرب من قبل السلطة على كيانات شعبها تريد محوها من الخريطة
    أن يجلس المظلوم الأول ليحصب المظلزم الثاني بانه يستخدم العنف للتغيير بينما هو يريد منهجا سلميا فها لا يستقيم لأن الظلم الأخير ليس مثل الظلم الاول
    الظلم الاول تحملته القوى السياسية والافراد سنوات طويلة وهو بطبيعة الحال ضريبة النضال والسعي نحو التغيير ولكن الظلم الثاني هو حروب استئصال شهد عليها العالم اجماع
                  

05-27-2013, 01:19 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اب كرشولا .. بروفة السودان الجديد أم نهايته؟ (Re: صديق محمد عثمان)

    الخيار بين أن يتحدد مصير السودان القادم بايدي سودانية وبخيارات سودانية عاقلة ومنطقية تعترف بالظلم على اختلاف درجاته
    أو يتحدد مصير السودان بايادي اجنبية ترعى مصالحها من خلال ابقاء النظام جاثما على صدر الوطن بينما يتم تقصير الوطن وتقسيمه إلى دويلات لن ترفع الظلم عن أهلها الجدد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de