|
Who is calling the shots in Khartoum?
|
لم اكن من الذين رقصوا فرحا بما سميت بالمصفوفة الامنية الموقعة بين السودانين فى العاصمة الاثيوبية آديس ابابا قبل اشهر و التى بموجبها اعيد ضخ النفط و انسحاب الدولتين الى حدودهما عدة كيلومترات حتى يتسنى للجنة المراقبة الامنية بين الدولتين القيام بعملها حسب الاتفاقية لعدة اسباب: 1- كان واضحا من شروط الحكومة السودانية المتعلقة بما اطلقته "بفك الارتباط" بان الخرطوم تريد من جوبا ان تساعدها فى حل مشكلة التمرد فى اراضيها عسكريا و لو فى ادنى تهديد للنظام فى الخرطوم و جوبا تتفرج, فعلا اتفاقية التعاون السلام. 2- هناك دلائل على ان النظام فى الخرطوم نادم جدا, بل قادتهم, على راسهم زعيم الجماعة, يشعرون بعار تاريخى من انفصال الجنوب, إذ يقابلون بذهول من قبل اصدقاءهم فى العالم العربى و يسالونهم: ماذا حدث? هولاء يفكرون بكل جدية فى إعادة عقارب الساعة الى الوراء و حتى لو نتجت عن ذلك الفناء الحتمى, فليرافقهم الجنوبين,او, 3-داخل النظام جهاديون يريدون غزو الجنوب باعتباره ارض المسلمين فرط النظام فيه و هذا يقودنا الى الظن بان عمليات التدمير و الخراب للبنية التحتية للبترول الجنوب فى حقول الوحدة و التى تجرى منذا ايام و ادت الى وقف ضخ البترول تماما هى إما ان المخابرات السودانية تعمل بمعزل عن النظام فى الخرطوم و تتخذ قرارات دون علم القيادة السياسية, او ان النظام على وشك الانهيار "لدى شكوك" و الحكاية بقت على و على اعدائى.
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 05-21-2013, 04:57 PM)
|
|
|
|
|
|