|
|
 Re: الرافضة: فاطمة هي أم النبي صلى الله عليه وسلم وعلي هو أبو آدم! (Re: الصادق عز الدين)
|
السلام عليكم و رحمة الله،
و الله ما طالبني حليفة جاءنا قبل سنتين طالب دكتوراة في علوم الكمبيوتر في زيارة لمدة ستة شهور لقسمنا هنا في جامعة سدني. هذا الطالب إيراني و شيعي ملتزم. عندنا غرفة كدة بنمشي نصلي فيها وهو بيجي يصلي براهو. بيضع الحجر قدامو وبيصلي. في مرة من المرات سألتو سؤال: ما هذا الحجر. أجاب: إنت عارف إنو الأرض ما دائما نظيفة و خاصة الموكيت.
قلت ليهو: هل هذا الحجر من كربلاء؟ أجاب نعم و ها أنت تعلم كل شئ. قمت فاجأته بالسؤال التالي: هل رسول الله (ص) صلى في مثل هذا الحجر؟ و الله و ماطالبني حليفة مرة ثانية، زهل و كانو مطرة صبت فيهو. قمت اردفت له: طبعا الإجابة بديهية وهو أن الرسول لم يصلي في مثل هذا الحجر و لأنه توفي قبل كربلاء. و أضفت إنت بتصلي حسب صلاة الرسول أم حسب رأي آخر.
المهم أصبح بيننا حوار دائم و جقيقة هو رجل خلوق و مهذب. في مرة سألته هل تعلم أن سيدنا عثمان تزوج إثنين من بنات الرسول. أجاب بالنفي و قال لي مستحيل يكون هذا قد حصل لان الرسول عندو بنت واحدة وهي السيدة فاطمة. قلت له أمشي و أسأل أحد علمائكم و تعال لي بالأكيدة. بعد يومين رجع و قال لي سألت و قالوا لي فعلا كلامك صاح إنه تزوج إثنين من بنات السيدة خديجة و لكنهم ليس بنات الرسول بل هم بنات السيدة خديجة من زوج آخر قبل الرسول و لان الرسول رباهن مثل بناته فأنتم تعتبرونهن بناته و لكن الحقيقة هي أنهن بنات السيدة خديجة فقط.
قلت له أنت قبل يومين لم تكن تعرف حتى ان سيدنا عثمان تزوج أختين من أخوات السيدة فاطمة (و لن نفترض أنهم من الام فقط) بالرغم من أنك باحث و رجل علم و منطق و رياضيات الا ترى ان في الأمر تقصير من ناحيتك في ان تترك أمر دينك لهؤلائ المعمعمون بالسواد ليفتوا لك. إستعمل عقلك و لنفرض أنهن بنات السيدة خديحة فقط و أن الرسول رباهن كبناته كما تقول هل من المنطق و العقل ان الرسول الكريم يزوج بناته الرباهم بنفسه لرجل كافر و مرتد كما تزعمون.
و طوالي رميت ليهو القنبلة الثانية وقلت له: هل تعلم أن عمر بن الخطاب (ض) عنه تزوج إبنه علي (ض) و إسمها أم كلثوم؟ و مرة أخرى رأيت الزعل في عينيه و عدم التصديق و قال لي لا يمكن. قلت له هذه المرة عاوزك تتأكد بنفسك قبل ان تسأل.
في نهاية الأمر شددت عليه بانه يجهل الكثير في أمور الدين و أنه يترك هذا للعلماء فقط يكذبون عليه و لا يستعمل عقله و إمكانياته التي أتيحت له في أمور نهايتها جنة أو نار.
و عندما أوشك ان يغادرنا تحدثت معه و قلت له يا أخي إن الأمر بيننا واحد من أثنين : إما نحن على صواب أم أنتم على صواب هل توافقني؟ أجاب نعم:
قلت له أما إذا كنا على خطأ فما هي جريمتنا غير أننا أحسنا الظن في صحابة رسول الله و أحببناهم فليس في حسن الظن و الحب من إثم، هذا و أننا نحب آل بيت رسول الله و نسمي أولادنا بالحسن و الحسين و بناتنا بفاطمة و رقية و أم كلثوم و خديجة. أما إذا كنتم أنتم على خطأ فإن جريمكتكم هي أنكم كرهتم أصحاب رسول الله و أسئتم الظن فيهم و إن بعض الظن إثم كما تعلم و هذا ليس بهاية الأمر بل أنكم سببتموهم و لعنتوهم و نسبتم الكفر و الفسوق لهم.
نسأل الله ان يهديهم و إيانا سواء السبيل
| |
 
|
|
|
|
محمد جلال عبدالله
عمار يس النور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست