|
أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ...
|
تحرك صباح اليوم الفوج الثاني من المجاهدين وقوات الدفاع الشعبي لتساند القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتحرير أب كرشولا ... الفوج الأول الذي وصل جنوب كردفان الثلاثاء الماضية كان قوامه الهيكل الإداري لقوات الدفاع الشعبي، الفوج الثاني يضم كتائب من القوات الخاصة وقدامى المجاهدين تحت قيادة زمرة من السائحين .. كتائب المجاهدين التي تقاطرت من جميع ولايات السودان تستعد للانطلاق مع الفوج الثالث بعد غد .. وهي تمثل مجموعة من المتطوعين من الولايات الشمالية ونهر النيل والقضارف والجزيرة والنيل الأبيض .. وتقدر بأكثر من أربعة ألف من المتطوعين أصحاب التجربة و يتم إعدادهم تباعاً مع جحافل المجاهدين القادمة من الولايات الأخرى ليصطفوا جميعاً في جيش أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... اب كرشولا هنا مجرد محطة للمرور ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: Abdo Mustafa)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل أما آن الآوان للجيش أن ينحاز لتصحيح إنقاذ السودان ؟ بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن [ ربى زدنى ] { ربى أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقه قولى } . عفوا الحبيب القارئ أتغيب عنك غصبا عنى كما سبق أن إشتكى الزميل الصديق محمد فضل فى كندا من مافيا كتيبة الإنترنت الإنقاذية التى تحاول منع الصحفيين الأحرار من أداء دورهم تجاه البلاد والعباد يريدونا أن نكون من زمرة الأشرار ندق الطبول ونحرق لهم البخور ونرشهم بالعطور ، ونعمل من الفسيخ شربات لكن هيهات النجم أقرب لقد تسللت هذه الشرذمة اللئيمة إلى جهازي لتعطيلي من الكتابة مكروا ومكر الله والله خير الماكرين نحن حسن ظننا فى الله أكبر العمر واحد ، والرب واحد . هم اليوم مرتبكون مضطربون لقد أزفت الأزفه ليس لها من دون الله كاشفة لقد دنت الناسفة لهذا صارت قيادات الإنقاذ واجفة راجفة راعفة شجاعتها ، وبطولاتها زائفة لهذا هى خائفة لم تعد تثق فى الولاء والوفاء من أهل العطاء . هاهى تعلن التعبئة العامة تستنجد ، وتستصرخ الشباب هى تخاف من يوم الحساب حيث لا عتاب بل كتاب يوثق الفضائح ، وحجم الخراب الذى يبرر العقاب ، والعذاب .
يا شباب السودان ننصحكم لا تذهبوا إلى أم روابة وأب كرشولة ، وأم برمبيطة فلا توجد فيها جنان ولا حور حسان ، ولا تصدقوا أسطوانة المذابح الوحشية ، والمجازر اللا إنسانية إنها فزاعات هم أبطال الإبادة الجماعية والاغتيالات البشرية ألم تطاردهم المحاكم الجنائية ، ومنظمات الحقوق الإنسانية ؟ هل فى أب كرشولة صهاينة إسرائيليين ياما إسرائيل جاءت وضربت وقتلت ، ودمرت ، وبرطعت وتربعت ، واستفزت ، وتحدت ثم خرجت بمزاجها وقالوا : سوف نرد فى الوقت المناسب هل أم روابة هى الوقت المناسب ، والمكان المناسب ؟ أهل أم روابة لهم مطالب ، ومظالم ، وهم إخوتكم فى الأخوة السودانية ، وفى الوطنية ، وفى الديانة الإسلامية ، والحبيب المصطفى صلعم قال : [ إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار قالوا : يا رسول الله لقد عرفنا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : لأنه كان حريصا على قتل صاحبه ] . هم يريدوا أن يرسلوكم إلى أبى كرشولة لتموتوا ويبقوا هم فى الخرطوم عايشين فى أمان يتمتعوا بخيرات السودان كل يوم عروس ، وفلوس ، ودروس فى البرجزة والعنطسة . لا تصدقوهم شيمتهم الكذب لماذا لم يذهبوا ليقاتلوا أما كان سيدنا عمر يتقدم الصفوف ويقود الحروب الحرب حلال لكم حرام عليهم حلال عل بلابله الدوح وحرام للطير من كل جنس ! هم يطلبون اليوم الأمان ، ونسوا أن شعب السودان عانى من الحرمان ، والجوع ، ومن آلام المرض أألوان ، وألوان ، والعذاب ، والطغيان ، والذل والهوان .
نسوا أن هذا الشباب الذين يحرضونهم اليوم للالتحاق بكتائب الدفاع الشعبي لقد حاربوهم بالأمس بالواسطة والمحسوبية ، والحزبية ، والعنصرية تركوهم عطالة يعانون البطالة لدرجة أن أحدهم صرخ فى وجه كبيرهم نافع ، وقال له أنا مهندس كهرباء نجحت بجدارة ، واقتدار ، وبالرغم من ذلك ما زلت عاطلا بينما ابنك يركب سيارة بمئات الملايين وهو ساقط فى الامتحانات ألا تخجل ؟ هو نفس الشباب الذى دعاه الساحر الماهر ليذهب ويقاتل فى الجنوب حيث تقاتل معه الملائكة حيث رائحة الجنة هنالك حيث الحور الحسان وأحلى فواكه الجنان ، وعندما استشهد الألاف من الطلاب من الأطباء والمهندسين ، والخريجين ، والقانويين قال لهم تيس إبليس : من مات فى الجنوب مات فطيس ! صحيح الإختشوا ماتوا هرعوا إلى الشعب السودانى يمدحون صولاته ، وجولاته ، وبطولاته ، ونسوا أنهم جوعوه والجوع كافر وغادر مرضوه منعوا منه الدواء ، والغذاء ، والكساء فى الشتاء والماء والكهرباء . أقاموا على حسابه مستشفيات استثمارية مستشفى الزيتونة ورصفائه من المشافى الخاصة حيث العلاج بالملايين لا مكان فيها للمساكين المعدمين . خصخصوا المشاريع والمؤسسات والشركات وباعوا خط هيثرو تاجروا فى كل شئ فى البشر والشجر والحجر باسم الدين أدخلوا الناس المساجد ودخلوا هم السوق من خدعنا بالدين انخدعنا له خدعوا الناس بإسم الدين المشروع الحضارى وما أدراك ما المشروع الحضارى الذى صار تجارى بنوا شاهقات العمارات وامتطوا فارهات السيارات وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع من الحسناوات السمروات والشقراوات والصبايا الفاتنات الساحرات حتى الرئيس صار عريس ونفض الكيس يا بخت من يناسب الرئيس! سرقوا المال العام ، ورتعوا فى الثراء الحرام وفيه تدافعوا بزحام ونسوا الكلام عن الشريعة والإسلام . والشعب مظلوم محروم مهضوم مغبون مفتون بهذا البلاء والابتلاء يجأر من الغلاء ويسأل أين العقلاء أليس بينكم رجل رشيد ؟ لا نريد إنقاذكم لا أحد استغاث بكم جئتم بليل على ظهر دبابة وبندقيه بعتم القضيه وخنتم الوطنيه إذهبوا وأتركونا فى حالنا من أين جاء هؤلاء ؟ مصاصو الدماء ؟ معشر الحرباء !
صحيح أن القوات المسلحة مهمتها حماية الوطن والمواطن ، والدفاع عن الحدود ، وأرض الجدود وقتال الأعداء لتأمين البلاد والعباد وبسط الأمن والأمان وليس الفساد والإفساد ، والإستبداد . وصحيح أن أفرادها ، وضباطها يؤدون واجباتهم ومهامهم فى ظروف صعبة ومرهقة يعانون من عدة أزمات وصعوبات وتحديات يقاتلون جوعى ، ومرضى بينما القيادات ترفل فى نعيم مقيم . لكن فى أوقات الفتن والمحن ، والإحن كان الجيش السودانى ينحاز دائما للشعب ، وما أشبه الليلة بالبارحة عندما طغى الجنرال نميرى وتجبر وتكبر وزمجر، وتفرعن انحاز الجيش للشعب فى أبريل وأرسله إلى مزبلة التأريخ ولهذا نقول : لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل أما آن الآوان للجيش أن ينحاز لتصحيح إنقاذ السودان ؟ بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
[email protected]
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: الامين جبارة الله التوم)
|
أخونا المناضل عبده التحيات الطيبات .. يقيني أن الحرب ليست خيار مناسباً للتغيير والإصلاح لأنها تفتك بالأبرياء و تقتل الجيوش وتصرع المتطوعين .. ولا يتبقى منها إلا القادة الذين أشعلوها لتكون مطيتهم للسلطة.
المعركة الآن معركة شرف للجيش السوداني .. لأنه مؤتمن من قبل الشعب على سلامة أراضيه .. الشعب .. كل الشعب، بما فيهم المعارضون والمناضلون والفاسدون والمصلحون والمجاهدون والمرابطون والسائحون والقاعدون(ساي) هم خط الاسناد الموازي للجيش.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: عمر التاج)
|
الأخ المحترم عمر التاج لا افتر من من ترديد ما خطته الرائعةإستيلا قايتانو
Quote: من يروج للحرب اياً كان هو واحد من ثلاثة، اما انه لم يتذوق الحرب ولهيبها وآثارها او انه مجبور على خوضها (دفاعاً) او غير سوى نفسياً . |
لا أري من الحكمة ذج شرف الجيش في هذه الصراعات لأن الجيش هنا يقتل في الناس المفترض يحميهم الشعارات الجوفاء التي تزج بالمخطط الصهيوني استهلكت بما فيهو الكفاية نتمني أن يعلو صوت العقلاء ويعود الوطن معافي....بلا فكر كيزاني (متسلط)
والله يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: بشير أحمد)
|
تحياتي مجددا إخوتي .. أود أن أصحح هنا مقولة يلوكها الجميع هذه الايام .. نعم حصل تطهير في المؤسسات المدنية والعسكرية في السنوات الاولى من الإنقاذ .. وهذه عادة سيئة تقوم بها كل النظم الشمولية في العالم بحجة أن البناء لا يتم كماله إذا كنت تبني وغيرك يهدم، الجيش على وجه الخصوص لاقى صنوفاً من التبديل والتغيير والأدلجة خلال تاريخه الطويل، ولكنه ظل يقوم ويستقيم عند أول بادرة إصلاح أو ديمقراطية، ثم يعود منتكساً عند فشل هذه التجارب الديمقراطية .. إذا فحال الجيش من حال السياسة إذا لم تنصلح فلن تنصلح وضعية الجيش ... والإصلاح هنا يجب أن تقوده المؤسسات السياسية المدنية، ولايمكن بأي يحال أن تنجزه جماعات مسلحة مهما بلغ دعمها وتحزبها، وذلك لأن من يأتي للحكم بالبندقية لا يحكم إلا عن طريقها، نعم .. القائد الذي يأتي عن بالبندقية لا يحكم إلا بها ...وهذا مبدأ ينافي الديمقراطية والمدنية. الجيش الآن كله كيزان .. هذه المقولة متكررة بصورة لافتة هذه الأيام، وهي ما أردت تصحيحه عن بينة وتجربة .. ولنبدأ بجهاز الأمن القومي السوداني نفسه، الغائص في الادلجة والكوزنة ، فمنذ مفاصلة الترابي البشير أقيمت في المؤسسات الأمنية ( أمن داخلي، خارجي، شعبي، طلاب .. الخ) مقصلة شبيه بتلك التي حدثت بداية الانقاذ .. أجهزةت الأمن أصبح طاردة تماماً للاسلاميين لأن سياسة التعيين فيها تنبني على الشفتنة والقسوة والتفتيحة، انتهت تماماً ظاهرة احتكار الاسلاميين لجهاز الأمن وظلت تقوده عناصر من الشفتة التي لا تنتمي إلا للحاكم أوالقاهر فوقها ( الرئيس أو الزعيم)، انتهى عهد التعيين الكيزاني منذ أكثر من عشرة سنين ودخل الجهاز مئات من المستقلين والمستغلين والعاديين والمنتفعيين والتجار والأنصار والحركة الشعبية والباحثين عن الثروة و السلطة وكثير من أبناء السياسيين وأقاربهم، وأصبح التعيين مفتوحاً – لا شفافية- يستوعب فيه آلاف الخريجين مما لم يعملوا يوماً مع الكيزان، أقول هذا ويعترف لي بالأمس زميلي في الجامعة والذي كان يجاهر بتوجهاته اليسارية (كادر شيوعي عديل كدة) أنه لم يتفاجأ بتعيينه في رتبة كبيرة بالجهاز لأن قريبه النافذ أراد ذلك .. الحال في الجيش تماماً كما هو الحال في الاجهزة الأمنية إلا أنه مخلوط بكثير ماء .. ولينظر أيكم لأقرب الضباط من حوله كم فيهم من الجيش أو الشرطة من الاسلاميين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: محمد حمزة الحسين)
|
الناطق الالكتروني .. سيف مساعد ... ألفين من المجاهدين طلعوا فقط من جمب ناسكم .. شمال كردفان ... ثلاثة آلاف جاهزين في دارفور ... السائحون خشوا الملعب ... دبابين من زمن الدبابات جات والدبابين جو ظهروا في الصورة.. المنطقة المحيطة بابي كرشولا لم يعد فيها موطئ قدم إلا وبه مقاتل أو سلاح ... متحركات من كل جانب، راجمات من كل صوب، صقور الجو في الفضاء .. الجيش يقول أن الحصار وحده لايجدي ...قطع الامداد العسكري لا يحتمل .. قال أن الجولة القادمة ساتكون مرة .. عنيفة ... شرسة .. كاسحة .. ماسحة الجيش بعدها يكون أو لايكون .. وكذا ناسكم ... الجيش من خلفه كل القوات المسلحة وغير المسلحة .. في كل بقاع السودان ... قراه .. مدنه ... حامياته .. أسلحته .. زاده .. كلها تتجه صوب قرية صغيرة .. لتدكها دكاً وتطهرها تطهيرا .. كل المرجو منكم أن تتركوا المواطنين وشأنهم ... دعوهم ليخرجوا من المنطقة ويتجنبوا محرقة غدٍ .. حتى يذكر لكم التاريخ شئ كرامة الحرب التي اخترتموها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: عمر التاج)
|
الأخ الأمين جبارة .. سلاماتي . أتفق مع الكثير مما ورد في المقال الذي أحضرته .. واقر بصحته وأتمنى أن يعيه السياسيون كمفتاح للاصلاح .. واقتبس منه أصح ما ورد فيه .. صحيح أن القوات المسلحة مهمتها حماية الوطن والمواطن ، والدفاع عن الحدود ، وأرض الجدود وقتال الأعداء لتأمين البلاد والعباد وبسط الأمن والأمان وليس الفساد والإفساد ، والإستبداد . وصحيح أن أفرادها ، وضباطها يؤدون واجباتهم ومهامهم فى ظروف صعبة ومرهقة يعانون من عدة أزمات وصعوبات وتحديات يقاتلون جوعى ، ومرضى بينما القيادات ترفل فى نعيم مقيم . لكن فى أوقات الفتن والمحن ، والإحن كان الجيش السودانى ينحاز دائما للشعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: عمر التاج)
|
الأخ عمر, يظهر تماما أنت رجل طيب و لكن يظهر تماما إنك مغرر بك و لا تملك أية معلومات صحيحة! . على العموم متين كنت بتسمع عن المتحرك ورا المتحرك لإسترداد مدينة واحدة؟ ألا يدل ذلك على الهزائم المتلاحقة التي يلقاها البسطاء الذين يزج بهم في هذه الحروب؟ يظهر إنك لا تدري كاودا و ما أدراك ما كاودا! Slow down a bit brother
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: محمد علي عثمان)
|
تحياتي اخ عمر عبد الله .. من المسلم به أن عصابات التمرد المنضوية تحت مسمى الجبهة الثورية لا تقاتل الجيش إلا متحصنة بالمواطنين أو من وراء جبال ... لذلك تختار جبال النوبة وبعض القرى كمسارح للقتال تغزوها على طريقة قطاع الطرق وحرب القرى .. القوات المسلحة تعلم أن ابوكرشولا وكاودا تحصنها الطبيعة ويحميها عن الاقتحام من يسكنها من المواطنين، لذا فإن فتحها يتطلب شكيمة الرجال لا قوة العتاد .. وهاهم الرجال يتوافدون إليها بالآلاف من كل صوب...
.. بصورة إلى .. محمد علي عثمان مع التحية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: العوض المسلمي)
|
بحمد الله وتبريكاته يصفر قطار الزحف الآن من داخل اب كرشولة .. (محطة ابو كرشولة نفر) .. لحظات من الانتظار وتنطلق الصفارة التالية ايذاناً بالتحرك للمحطة القادمة .. المحطة الأخيرة .. ربما سيواجه القطار ( سندات) خفيفة .. ولكنه لن يتوقف فيها .. المحطة القادمة كاودا .. كل الجيش .. الأمن .. الشرطة .. المجاهدون .. السائحون .. كل القوة كاودا جوة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أوله في الخرطوم وآخره في كاودا ... (Re: عمر التاج)
|
من يأتي للحكم بالبندقية لا يحكم إلا عن طريقها، نعم .. القائد الذي يأتي بالبندقية لا يحكم إلا بها
الأخ الكريم عبده مصطفى .. لقد قصدت أن أقول هذه العبارة لا عن تناقض ولا تنازع ... فالتحزب عندي سبة .. وتكميم للعقول ... من لا يقدر على انتقاد حزبه لا يقدر على اصلاح بلد .. لذا تمنيت أن يتحلى الجميع بلوم أنفسهم ... حتى يصلحوها .. ومن ثم يتوجه النقد للآخرين .. الأقربين فالأقربين نعم .. من يأتي للحكم بالبندقية لا يحكم إلا عن طريقها، نعم .. القائد الذي يأتي بالبندقية لا يحكم إلا بها لذا أجد نفسي متمنياً أن يكون البشير هو آخر من أتى من العسكر لحكم السودان ... وأن لا يأتينا من يفرض نفسه على السلطة بقوة ... إلا قوة الفكر والمنطق والاقناع ... قوة الحق والجمال ..
| |
|
|
|
|
|
|
|