كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
تحذير للوزير الفاسد والاجهزة الأمنية من اللعب بالنار.. جناح الإصلاح !
|
Quote: بيان من المؤتمر الوطني - منبر الإصلاح : نحذر الوزير الفاسد والأجهزة الأمنية من اللعب بالنار
شاهد شريط الفيديو موضوع البيان لود ابراهيم والمليشيات القبلية 05-17-2013 07:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني- منبر الإصلاح
بيان للناس
قال الله سبحانه و تعالي في محكم تزيله ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) صدق الله العظيم
قامت الأجهزة الأمنية في الأيام الماضية بتسريب شريط فيديو مصور للمجاهد العميد محمد إبراهيم عبد الجليل (ود ابراهيم) وعمدت إلى توزيعه على مواقع الإنترنت داخل وخارج السودان تدعي فيه تسليح المجاهد ود إبراهيم للقبائل كدليل دامغ على تورطه في عملية تسليح القبائل للقتال جبناً إلى جنب مع قواتنا المسلحة وهزيمة قوات التمرد. لذا كان لزاماً علينا توضيح الحقائق للناس:
1. الفيديو المشار إليه فيديو تم تصويره في هجليج حينما عجز وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين وهيئة أركان حربه من تحرير هجليج من قبضة المحتل، أتوا منهارون إلى المجاهد ود ابراهيم يطلبون منه قيادة الجيوش لتحرير هجليج وما كان منه إلا أن ذهب وخاض مع جنودنا البواسل معارك ضارية أعادت هجليج إلى حضن الوطن وتم تكبيد قوات العدو خسائر كبيرة في المعدات والأرواح. وفي الوقت الذي كان فيه ود ابراهيم وصحبه منهمكون في نقل جرحى القوات المسلحة والمجاهدين إلى السلاح الطبي كان عبد الرحيم محمد حسين منهمك في تصوير خطاب الإنتصار عبر التلفزيون، ونجد العذر للوزير الفاسد لأننا نعلم أن هذا كل ما يمكنه القيام به. 2. المجاهد ود ابراهيم لم يقم بتسليح القبائل لانه جندي يؤدي واجبه لوطنه لعشرات السنين في جنوب السودان وغربه وشرقه وعاش مع جنوده مثله مثل جندي عادى ويشهد على ذلك كل من عملوا معه، وكما يشهد على ذلك بيته في حي جبرة ولكن أين يسكن وزير الدفاع وهيئة قيادته؟ ومن اين لهم هذا؟
3. إذا أرادت الأجهزة الأمنية وبمعاونة وزير الدفاع الفاسد توجيه تهمة للمجاهد ود ابراهيم كان حرياً به أن تحاسب نفسها أولاً لأننا إذا افترضنا صحة الفيديو المعني هل يستطيع أحد تسليح القبائل دون أن يكون ذلك هو التوجه العام للحكومة؟! المجاهد ود ابراهيم من الكواسر الذين طالبوا مرارا بعدم تسليح القبائل واشراك الطلاب في الحرب لانه كان يرى أن الجيش إذا توفرت له الإمكانيات لهو قادر على بسط الأمن في كل ربوع الوطن ولكن الأجهزة الأمنية وقيادتها الفاسدة كانت ولا زالت تخشى ساحات الوغى لذلك فهي ترسل أبناء الآخرين. ونود أن نؤكد للقيادة الفاشلة للدولة والقوات المسلحة التي قسمت البلاد وأفسدت حياة العباد أن ساعة الحسم قد حانت إذا لم يتم تغيير تلك القيادات الفاسدة والفاشلة والتي ظلت في مواقعها منذ 1989م ودن أن تفسح المجال للتغيير وضخ دماء جديدة في هياكل الدولة مما أدى إلى حالة الإنقسام الحاد التي يعاني منها وطننا اليوم.
ختاماً نحذر الوزير الفاسد والأجهزة الأمنية من اللعب بالنار لانهم سوف يتدفئون بها لا محالة. ونؤكد لهم أنه بحوزتنا الكثير من الفضائح وحالات الفساد المصورة والمكتوبة وإذا لم يرعوا لن نتوانى عن نشرها على الملأ.
|
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-98860.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
|