|
Re: نجاة الاف الطلاب بجامعةالخرطوم الميدان الغربي من قنابل موقوتة - تف (Re: احمد محمد بشير)
|
التفـــــــــــــاصـيــــــل: منقول من صفحة ثوار جامعة الخرطوم.
كشفت الأجهزة الأمنية بمساعدة الحرس الجامعي بجامعة الخرطوم عن وجود قنبلتين موقوتتين تم ضبطهما اسفل المسرح الذي يفترض أن يقام فيه حفل الموسيقار محمد الأمين في ختام فعاليات اسبوع المهندس الخامس عشر ، والثانية ضبطت في مكان آخر ، وكلاهما قنابل يدوية الصنع وموقوتة "بنزين + صودا + مواد كيميائية أخرى + موقت تم ضبطه على الساعة السابعة والنصف مساءا " .
بناءاً على ذلك تم اخلاء الجامعة من الطلاب تحسباً لمخاطر أخرى ولكن احيلكم في النقاط القادمة الى تحليلات واستنباطات فيما يتعلق بملابسات هذه الحادثة الخطيرة جداً :
تحيلنا التحليلات إلى اتهام إحدى الجهات الثلاث التالية باضطلاعها في تدبير هذا الحادث ذو النقلة النوعية مع بعض الاسئلة المبهمة :
- الجبهة الثورية :
استبعد تدخلها في هكذا حادث ليس بسبب عدم مقدرتها على الانتقال الى مرحلة خطير كهذه من زعزعة الأمن بداخل الخرطوم ، ولكن لأنه من غير المنطقي القيام بهكذا عمليات داخل منطقة تعتبر رمزاً للنضال ضد الطغاة ، وفي حفل جماهيري طلابي سلمي ، ويصبح من الغباء التفكير في مثل هكذا أشياء .
- السلفية الجهادية :
هل حدثت نقلة نوعية للسلفية الجهادية في السودان بحيث انتقلت الى مرحلة متقدمة خطرة في اتجاه الصراع داخل السودان ، هل هذا تتويج للخلايا الجهادية التي قبض عليها في الآونة الأخيرة وهي تقوم بالقيام بتدريبات خاصة وتصنيع اسلحة واخر هذه الخلايا كان بحظيرة الدندر وحدثت فيها اشتباكات مسلحة بينهم والقوات الأمنية الشرطية السودانية ؟ ، ولكن لماذا جامعة الخرطوم وفي حفل طلابي ؟ ، هل هو تنفيذ لتهديدات سابقة لعناصر محسوبين على تنظيم القاعدة بالجامعة ووعدهم بتطهير الجامعة من دنس الشرك والالحاد والمظاهر التي تنافي الاسلام ؟
هل تستغل القاعدة ضعف النظام الحاكم وتشتت جهوده في الحروب الطرفية ، والمطبات الاقتصادية لتهاجمه .
هل هنالك علاقة بين السلفية الجهادية وجماعة انصار السنة ونشاطاتها الاخيرة المكثفة بكلية الهندسة اخرها اليوم بقيام ثلاثة مخاطبات متزامنة في كافة ارجاء الكلية رغم أنه ختام اسبوع المهندس مما سبب ازعاجا وضيقا للحضور . وكثير من الأسئلة .
- جهاز الأمن :
من يفترض ان الأمن هو من قام بوضع القنبلتين لتشتيت الطلاب ومنعهم من التظاهر مع احترامي له فهو ساذج وغبي . فبامكان الامن ان يبطل الحفل بمكالمة وحيدة مع السيد المدير او بادعاء وجود تهديدات امنية "مولوتوف" ، او بأي سبب آخر وله القدرة الكاملة على ذلك ولكن هذا لا يجعلنا ان نستبعد الجهاز من هذه الفعلة بل اقول بأنه المرشح الأكبر
وذلك للآتي :
السهولة التي عرف بها اماكن وجود القنابل والبرود التي استقبل بها الحدث ، بل وزاد بأن اخبر اللجنة المنظمة بأن لا مانع من اكمال الحفل وانهم سيقومون بالتأمين الكامل له ، ولكن هذه اللعبة يكشفها اتصال السيد المدير وطلبه من اللجنة المنظمة الغاء الحفل فوراً .
تم اخلاء الطلاب بصورة مستهترة وغير حريصة رغم أنه في حوادث كهذه يفترض وجود قنابل أخرى لم تكتشف بعد ، هل كان الجهاز على علم بكافة تحركات المنفذين وكل تفاصيل العملية أم كان هو الفاعل ؟ .
هنالك رأي قوي بأن الحكومة تريد اختلاق حرب وهمية ضد القاعدة بعد تضعضع حالها بالمعارك الاخيرة ضد الجبهة الثورية ، وبالتالي شغل الرأي العام بعدو جديد ، مع كسب التأييد العالمي وأوله الأمريكي .
نجد انفسنا في مغالطة أخرى ، فاذا اراد ذلك لقام بشو اعلامي اكبر من ذلك بكثير ودرامات تقوم بنشر الحدث في كافة الأنحاء بدلا عن التعامل البارد الهادئ مع الحدث .
ونجد أنفسنا أيضاً امام حسابات أخرى خصوصا بعد ورود انباء عن ضبط قنبلة بالأمس بكبري شمبات .
للمقال بقية ..
وتظل هنالك كثير من الأسئلة ربما تجد أجوبة في مقبل الأحداث فتابعونا . .
| |
|
|
|
|
|
|
|