|
|
 الأخوان المسلمون يوزعون الدولة السودانية ويقسمونها فيما بينهم
|
قبل ان نؤكد هذه الحقيقة المرة يجب اولا ان نستعرض اللقاء الصحفي الذي اجراه غسان شربل مع الفريق احمد شفيق والذي كان مرشحا ضد محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية ونشر ت هذه المقابلة الصحفية في حلقات في جريدة الحياة السعودية.. وفي الحلقة الثالثة قال الفريق شفيق كلاما خطيرا ضد الأخوان المسلمين في مصر .. وينطبق كلةمه على جميع الأخوان المسلمين في الدول العربية ..فإلى بعض مضابط الحوار:
- س: من هو المرجع الفعلي اليوم في عهد الخوان: الرئيس أم المرشد ان من؟
- ج: ليس بين الأخوان مدير ، بل صوت أعلى بحكم التنظيم للكيان الأخواني عندهم السمع والطاعة، ومن يكون في الموقع يطاع , ولكن في الواقع ليست لديهم خبرة الادارة التي تنهض بمجتمع. هم يديرون الشكل الخاص بالجماعة ، لذلك فهم أكفاء في الوصول بالخلايا إلى ادق مستوى لأنهم ومنذ 80 سنة يشكلون الخلية وكل ثلاث خلايا تشكل خلية أكبر. وهكذا دواليك.. منذ 80 سنة لا يفعلون غير ذلك,, والمطلوب منك ان تطلق لحيتك وتتلقى المعونات وتبث فكرك المسموم في من تستطيع ان تؤثر عليه .. ليس لهم ممارسة غير ذلك.. فكيف تتوقع ان ان يكون لهم قدرة على الادارة.. فما الذي يحصل اليوم؟ محمد الكتاتني ترك مجلس الشعب قبل فترة لكنه حتى اليوم يستعمل السيارات الخاصة برئيس مجلس الشعب ويستعمل جواز السفر السياسي الخاص برئيس مجلس الشعب، لماذا؟ لأن لا مرسي ولا خيرت الشاطر ولا بديع المرشد يمكنه ان يأمره بترك هذه الامتيازات لأنهم شلة ويعرف بعضهم البعض .. هم جماعة من الممثلين وزعوا الأدوار بينهم و لا اعتقد ان احدا منهم يجرؤ على الآخر.. افراد هذه العصابة يعرفون بعضهم بعضا وهم جالسون على الطاولة ووزعوا الأدوار .. ليس بينهم من هو اقوى من الآخر.
س: وزعوا الدولة المصرية:
ج: بالتأكيد . وزعوا الدولة المصرية بينهم ., اذا عاينت اليوم مساعدي الرئيس تجد انهم اقاربه .. احد اقاربه امسك مجلس الشورى ,, والموضوع اكبر مما تتخيل.. ل اقول انه جرأة من جانبهم ، بل هو جرأة الجهل .. عندما اكون جاهلا اقدم على تصرفات ق تؤدي بي تراكميا إلى مصيبة في يوم من الأيام.. لكن كوني جاهلا لا اقوم بأخذ ذلك في الحسبان..
س: هل تتهمهم بأن لديهم برنامجا سريا لانهاء تداول السلطة والاستيلاء عليها بشكل نهائي؟
ج: هذا امر مؤكد , كل تخطيطهم وما يدور اليوم من احلال الموظفين القائمين حاليا في الادارات المختلفة بآخرين من الأخوان المسلمين يوحي بانهم يطمعون في الاستمرار وتشكيل مجلس شعب يدعم وجودهم.. هم يفكرون على المدى الطويل والدليل على ذلك انهم يقولون ان المستهدف ليس مصر.. بل يقولون"( '.ط..ز.)" في مصر.
س: من يقول "(ط..ز.)" في مصر؟
ج: المرشد السابق محمد عاكف قال"(.ط..ز)" في مصر، ولما قيل له " (ط..ز.)" في مصر؟، قال " (.ط..ز) و(ط..ز..ي..ن......) في مصر، ومصر لا تهمني ، مصر ممكن يديرها اي مسلم وليس بالقطع ان يكون مصريا" .. ان منهجهم خطير جدا.
س: يريدون احياء الخلافة ؟
ج: نعم يتطلعون إلى الأمارة الدينية القائمة على الدين.. انا شخصيا مسلم وتسعدني نهضة الاسلام . لكن ما علاقة ذلك بأن تقوم الدولة على اساس ديني ،، من غير المقبول ان نخلط امور الدين بالسياسة إلى هذا الشكل.. هم يتطلعون إلى إعادة انشاء إمارة دينية قوامها الدين الاسلامي ,, انها عملية توظيف للدين في خدمة السياسة.( انتهى كلام الفريق احمد شفيق، او بالأصح بعضا من كلامه),,,لأن المقابلة طويلة وفي اربع حلقات..
واذا قارنا ما يحدث وما حدث في السودان منذ استيلاء الأخوان المسلمون على السلطة نجد الكثير من الحقائق المشتركة بين الأخوان المسلمين في مصر وفي السودان.. نفس المنهج ونفس البرنامج ,, وكذلك في تونس وفي ليبيا .. وسوف نأتي إلى مسألة كيف وزع الأخوان المسلمون الدولة السودانية فيما بينهم .. واين بقية الشعب وما هي الأدلة على ذلك .. وابقوا قريبين.. الليلة داخلين السياسة بأوسع ابوابها.. ( والمرجة المعذرة اذا كثرت اخطاء املائية بسبب الطباعة السريعة .. وسأعود لاصلاح الأخطاء .. ومواصلة الموضوع
والله يديكم العافية
(عدل بواسطة اميرة السيد on 05-15-2013, 06:06 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان المسلمون يوزعون الدولة السودانية ويقسمونها فيما بينهم (Re: اميرة السيد)
|
عندما وصل الأخوان المسلمون للسلطة،وكما يوثق التاريخ ، سموا انفسهم رجال الانقاذ وانهم جاءوا لينقذوا السودا من الهلاك والدمار... واول ما بدأوا به تصفية القوات المسلحة، مكمن الخطر من جميع الذين ليست اتجاهاتهم اسلامية... وبدأوا في( أخونة) الخدمة المدنية ومن ثم بدأوا في السيطرة على مفاصل الاقتصاد السوداني.. ولكن بدأت شعاراتهم ومبادئهم التي يستمسكون بها ، والتي يشتهر بها ألأخوان المسلمين في جميع تنظيمات العالم، وهي الطاعة العمياء وتنفيذ الأوامر بدون سؤال.. بدات هذه المبادئ تنهار واحدة تلو الأخرى بسبب حب السلطة والمال والجاه.. حيث اراد المرشد الديني، وهو هنا دكتور حسن الترابي، ان يسيطر على السلطة من وراء الستار وان يجعل جميع المسؤولين ينفذون مبدأ الطاعة العمياء.. ولكن رجال العسكر الذين يكرهون اخذ الأوامر من مدني تمردوا على المرشد وانقلبوا عليه ووضعوه في السجن واصبح مطاردا إلى يومنا هذا... ولكن هل فعلا الأخوان المسلمون يسعون لتنفيذ نفس اهداف الأخوان المسلمين في مصر والبلدان الاسلامية ألأخرى.. ؟؟ نعم لأن هدف التنظيمات الاسلامية واحد.. ومهما اختلفت اساليب التنفيذ فإن الهدف هو نفسه نفسه.. وواهم من يعتقد ان الديمقراطية سترجع للسودان بهذه السهولة .. وواهم من يعتقد ان الرئيس البشير سيتنازل عن السلطة ولت انتخابات نزيهة ستجرى في البلاد عام 2016 أو عام 2020م..... والساقية حتكون لسع مدورة إلا ان يتم تنفيذ الهدف العام.... لأنه اذا اجريت انتخابات نزيهة في البلاد وتحت مراقبة دولية ومسؤولين محايدين، فإن الغلبة ستكون لهؤلاء المرشحين اذا قرروا نزول الانتخابات:
- السيد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي
- الحبر يوسف نور الدائم
- امين مكي مدني
- احمد عبد الرحمن سوار الذهب.. الرئيس الذهبي..
- وثلاثة آخرون . سآتي باسمائهم الكاملة في الحلقة القادمة..مع ايضاح السبب في امكانية نجاح هؤلاء في الانتخابات
واله يديكم العافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأخوان المسلمون يوزعون الدولة السودانية ويقسمونها فيما بينهم (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote:
.ما رأيك يا أميرة السيد لو سقط نظام الإنقاذ وقام نظام إسلامي حقيقي بديلاً له ...
|
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
والله يا ود شيخ الدين سؤوال وجيه ..
لكن اولا عاوزة اسألك : وهل هناك نظام اسلامي حقيقي ونظام اسلامي غير حقيقي...؟؟
فإذا انت قلت نعم.. فهذا معناه ان نظام الإنقاذ هو نظام اسلامي غير حقيقي ... وان هناك نظام اسلامي حقيقي سيختلف شكلا ومضمونا عن تصرفات نظام الانقاذ الهوجاء والتي تقود البلاد إلى هاوية وإلى الدرك الأسفل من الحياة الاجتماعية والاقتصادية ... واذا افترضنا ان نظا م الاسلام الحقيقي سوف يطبق الديمقراطية بمعناها الحضاري السائد الآن في بلدان العالم المتحضر وأن الفساد سيزول من ادارات الخدمة المدنية وان السلطة ستكون تداول عن طريق انتخابات نزيهة وحرة وان الحكم الدائم سيزول .. وان اساس الدستور سيكون المواطنة.. وليس الولاء والكفاءة وليس التبعية... وان حرية التعبير وحرية التجمعات وحرية الاضرابات مكفولة .. فما الذي يمنع من تأييد مثل هذا النظام؟؟؟ ولكن.. هل تصدق انت ان النظام الاسلامي الحقيقي سيكفل كل تلك الحريات ويجعل الحكم تداولا بين الأحزاب وفقا للمارسة ديمقراطية حرة ووفقا لاحتراك أراء الغير,,, وماذا عن الاجندة الخفية لاقامة الامارة الاسلامية والخلافة.. وهل تظن ان النظام الاسلامي الحقيقي سيغضي الطرف عن اولويات مبادئه....؟؟سمعت صوفيا يقول ان النظام القائم الآ ليس اسلاميا ولكن نظام مصالح عن طريق استخدام الدين.... وانهم يفصلون بين الدين والسياسة... وان الاسلام ابدا لم يأمر بكتم الأصوات وممارسة التعذيب وخنق الخريات... ولا توجد نظم الوراثة في الاسلام.....
وسآتيك بمزيد من التوضيح في وقت لاحق..
والله يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
تبارك شيخ الدين جبريل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست