|
الفرس الإيراني في بلاد النيلين ملتقى الخرطوم ؟ ! اليوم الجمعة
|
بقلم:ياسين عمران
إيراني على ضفاف النيل في السودان لا أدري رغم حبي للشعوب الاسويا ولكن أتسأل ما هي الروابط التي تربط جمهورية السودان بالجمهورية الإسلامية الشيعية الإيرانية اللهم إلا البرامج النووية وتطويرها في القارة السمراء كما زرعت أمريكا إسرائيل وسط العرب تزرع إيران السودان وسط الأفارقة وكيف شاهدنا دموع الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد عندما قام بزيارة للأزهر الشريف ويعلم أنه في شمال السودان وهو قائد إسلامي الملاحظ لتلك العلاقات بين الدولة الفارسية والسودان هي روابط عسكرية وخطط إستراتيجية على الأرض لمواجهة أي غزوة خارجي ولكن كيف يتم ذلك إن لم تكن هناك قواعد عسكرية فباريسية في المياه الإقليمية السودانية ومع هذا المد الشيعي في الدول حوض النيل ينحصر المد السني وتوقف بعد ظهور تيارات أخرى كما يؤكد الإيرانيون أن هذا المد هو غلبة الإنسان على الشيطان ويعتبر المد الشيعي هو الخالد الأبدي للإنسان والإنسانية , لماذا الصراع على السودان ما بين الرأسمالية والشيوعية والإسلامية والإسلامية الشيعية فإيران أصبح المدافع الشرعي للدول العربية الإسلامية ويقع السودان من بين الدول التي يخطط لها النظام الفارسي لنشر المنظومة العالمية الجديدة من السودان الإفريقي العربي الإسلامية ستنطلق هذه المنظومة بعد تمكين الدولة الفارسية في الموارد الطبيعية للسودان التي دخلت طور التنفيذ الفعلي كبرى الشركات الإيرانية تحتل منابع التنقيب في السودان ذهب – يرورانيوم وغيره ما دفع بإسرائيل لضرب الأهداف الأمنية العسكرية من وقت لأخر خوفاً منها من تطوير القدرة العسكرية السودانية كما تم تدمير العراق وأفغانستان من جهة الشرق ولما كان حدود السودان بوابة مفتوحة يسهل لكل عدو قام بطائراته التوغل داخل أجواء السودان والخروج سالماً ؟ في انتظار أن يتحول الصراع العربي الإيراني من الخليج العربي و الخليج الفارسي سابقاً إلى القرن الإفريقي حتى يتم إبادة شعوب هذه المنطقة لأنهم لا يستحقون الخيرات التي ظهرت في أراضيهم ؟ فمن هم الراعي لهذا التخطيط الإجرامي؟!! كيف يتم الاتفاق الامنى بين إيران والحكومة السودانية لحماية السواحل السودانية ؟! أين تقع إيران وأين يقع السودان جغرافياً اللهم إلا إذا كان السودان مستعمرة إيرانية جديدة في أفريقيا كان الأجدر أن تكون مصر أو حتى السعودية أو اليمن فهم أقرب للتقوى ؟!! فلا نوهم أنفسنا بأن هناك عدو يتربص بنا وهذا يدل على ضعف كل الإمكانيات للدول التي تحيط بالسودان في إشارة واضحة ( أنا مالي) ولن ينتهي سباق التسلح النووي في الدول الإفريقية الذي وجد التدفق السريع من الصين وإيران وكوريا الشمالية في الوقت الذي لا يوجد الأمن الصناعي ولا الوقاية الصحية لهذه الدول من الإصابة بأمراض السرطان نتيجة لانبعاث الغازات السامة وأصبح السودانيين حقل تحارب لهذه التجارب العسكرية والألياف الضوئية والكهرومغناطيسية
|
|
|
|
|
|