ابو كرشولا... كل بضاعتي.. هذا الكلام!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2013, 03:36 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ابو كرشولا... كل بضاعتي.. هذا الكلام!


    Quote: ابو كرشولا... كل بضاعتي.. هذا الكلام!
    طباعة
    البريد الإلكتروني
    التفاصيلنشر بتاريخ الجمعة, 03 أيار 2013 09:55
    «أ»
    كانت السماء زرقاء مثل حلم يافع لم يبلغ رشد الأحلام، والأرض الشديدة الخصب، تشهق كلما تعامدت عليها الشمس أو ألقت عليها من وشاحاتها الذهبية التي تشبه أوشحة الصبايا الصغيرات عند طرف الوادي المبتلّ رماله من ندى السحاب، وذؤابات الشجر الخضراء في البساتين الممتدة الكثيفة تشرب من شعاعات الظهيرة، والظلال على امتدادات الطريق وتعرُّجات الدروب تعانق معزوفة للريح القادمة من بعيد.. والناس في صبرهم ولطائف أُنسهم في جَلَبة السوق والأحياء وأنين العربات القادمة في «شارع الهوا» وتزاحم أصوات المرتلين في الخلاوي تملأ المسمع العريض...
    كان ثمة من يقرأ سطراً بعد سطرٍ من كتابات الضياع، ويغني لحنًا إثر نغم من عذابات الوداع...
    وكانت شجرة قُطعت أياديها وحُزّ منها العنق الخضيل وسال دمها تحت تلك الشمس العمودية الساقين وهي تحتضن أغنيتها القديمة للشاعر اليعربي كريم معتوق :...
    الداخلونَ
    بأخفِّ ما حمَلَ المسافرُ من متاعْ
    الفارغونَ من الحنين ْ
    والقادمونَ من الضياعْ
    وصلوا ليبتدئ الأنين ْ
    وتعود أطرافُ البلادِ إلى البلادْ
    ما كنتَ يا وطني كما أهواكَ
    أو تهواكَ أفئدةُ العبادْ
    قد كنتَ حلما ً وانقضى قبل الصباحْ
    ودخلتَ من بوابة الأوراق ِ
    ما جدوى النياشين ِ الكبيرةِ والصغيرةِ والحداد ْ
    «ب»
    أب كرشولا... مدينة صغيرة تقع عند منعرجي خور البطحاء عند زاوية وضيئة الوجه في ممر وممشى التاريخ العريض... وقعت ما بين السفح والجبل، تمتد جذورها لحيثما اشتعل الحنين في الزمان... وتخرج من كل انحباسات الروح في المكان!
    كانت مثل نجمة صغيرة شديدة اللمعان في عهد مملكة تقلي.. تغوص أرجلها في التربة الطينية الرملية الملساء، وتمد ذراعيها بأساورهما والعاج الصاخب، تلف بهما جبل الداير وتنسال ضفائر شعرها الراقش إلى كل البطاح والأودية والخيران... جنوباً إلى الفيض عبد الله وأم برمبيطة حتى تلودي والجنوب الشرقي حتى أم بركة رشاد وأبوجبيهة وكلوقي والجنوب الغربي إلى هبيلة ومرسالة والدلنج وكادوقلي.. شمالاً إلى الرهد أب دكنة والأبيض، والشمال الشرقي إلى العباسية وأم روابة.. وتناسب للسودان كله مثل بؤرة شعاعات وأضواء تشع كنبع الحياة..
    هذه الأرض التي جمعت ما بين السهل والجبل وتعرجات الخيران والأودية، تماثل طبيعتها سكانها، ويطابق وجهها ما في قلبها من نور وإيمان وود لو قُسِّم على الدنيا لوسعها كلها، واسطة عقد بين مدن القطاع الشرقي في جنوب كردفان وملتقى كل الطرق المعروفة والقديمة وطرق القوافل وشوارع الهوا الممتدة جنوباً حتى تخوم الجنوب وغرباً إلى أقصى الأماكن من دارفور...
    «ت»
    من قبل قرنين تقريباً أتى شيخ ورجل صلاح ودين يسمى أب كرشولا... اختار هذه المنطقة وكان ماؤها غوراً، كان الناس من القبائل المختلفة وخاصة الرعاة وطلاب القرآن الكريم والفقه يقطنون منطقة «مد قولل» و«المغفل» القريبة الكثيفة بأشجار الهجليج وفيها المراعي الخصيبة، ببركة القرآن الكريم، تفجَّرت ينابيع المياه في التربة الرسوبية في المنطقة وهفت إليها قلوب الناس وجاءوها أفواجًا من كل مكان، وكان خور البطحاء المتحدِّر من جبال العباسية ومنطقة تقسيم المياه والمياه المتدفقة من قبل جبل الدائر ترفع مناسيب المياه الجوفية والناس يتقاطرون إلى المنطقة التي عُرفت باسم أب كرشولا وحفرت اسمها ونقشته في سجلات الزمن..
    تجمعت قبائل «التكم، الأسرة وهم بطن من بطون الحوازمة بأفخاذهم أولاد كِلب وأولاد جمعة وأولاد جازي وأولاد سرار وأولاد مشيري أولاد معدا، البرنو، البرقو، الفلاتة، كنانة، السلامات، المسيرية الزرق، كلمة، ديشان، ترجوك، سدرة.. وغيرهم من قبائل السودان المختلفة.. وظهرت بوتقة اجتماعية نادرة في المنطقة ومعها أم بركة القريبة منها.. خليط من الأعراق والسكان تصاهروا وتزاوجوا وكونوا جوهرة مشعة ولامعة من التواصل والأواصر يندر وجودها في عالم اليوم الذي تتناهش أطرافه كما الذئاب..
    «ث»
    عندما خرجت أب كرشولا للدنيا... عُرفت ببساتينها الغناء ومزارعها الولود، وتربتها الخصبة التي استزرع فيها حتى التوت وقصب السكر وزيت النخيل، وكانت بحوث الخبراء الإنجليز إبان الحقبة الاستعمارية الغابرة تقول إن كل النباتات التي تنبت في الهند يمكن زراعتها هنا في أب كرشولا..
    كانت بساتين ومزارع أب كرشولا تهدي للبعيد غلالها وثمارها وخضرواتها تصل إلى الدلنح وتلودي والليري والأبيض والفولة والرهد وأم روابة وكوستي والخرطوم والدويم والنهود والمجلد وبابنوسة وأبو جبيهة وفي الزمان القريب جداً إلى ملكال وبانتيو... واشتهر القول المشهور «أب كرشولا بلد الشطة والبندورة»..
    وعندما كانت المؤسسة الزراعية لجبال النوبة على قيد الحياة وزراعة الأقطان موجودة ونشطة كانت أهم معابر نقلها وتجارتها تنطلق وتمر من هذه المدينة باعتبارها المنفذ الأهم لمنطقة شرق جنوب كردفان..
    وحواليها كانت تمتد عبر السهول والسهوب المراعي للأغنام والأبقار والضأن، تنتشر المراعي والرعاة بثقافاتهم وحياتهم المثقلة بالحنين والشجن والفروسية والبطولات والغناء الشفيف للبقارة على طوال ممرات الزمن والأيام..
    «ث»
    وقف التاريخ أكثر من مرة في هذه المدينة وألقى عكازته ونام تحت ظل من ظلالها أو قرب جامعها العتيق، كانت الأحياء تحمل صفات وخصائص مجتمع المدينة الصغيرة الجميلة الوادعة الوديعة.. الأحياء من «حي العمدة وحي فلاتة وحي برنو وحي غرب المدارس شارع الهوا، وحي السوق وحي أم جقوقة وحي الدونكي وحي جوغان» كل هذه الأسماء والأحياء، كان وراءها رجال عظام جاءوا من كل مناطق السودان من كل بطاح وجبال جنوب كردفان ومن غرب السودان ومن أم درمان والجزيرة إسلانج وقرى الجزيرة والشمالية وسنار والنيل الأزرق..
    فلا تُذكر أب كرشولا إلا وتُذكر أسر كبيرة مثل أسرة الشيخ محمد التوم الشيخ حمد وعبد الرحمن محمد البشير وحامد فضل الله وابن عوف من كبار التجار وأسرة الشيخ عبد الرحيم رشاش وأسرة الدومة والعمدة الشهير النور أحمد جيلي عمدة الحوازمة والمك الذائع الصيت موسى أبو شلوخ زعيم قبيلة التكم، والشيخ عبد الرحيم آدم أب كاش شيخ الطريقة القادرية العركية والشيخ محمدين شيخ الطريقة الإدريسية وشيوخ الطريقة التيجانية الكثر من البرنو والبرقو والفلاتة وأسرة الأغبش وابنهم الشهيد حامد الأغبش وأسرة موسى عبد الله، والمعلم أستاذ الأجيال والتربوي المعروف العركي عبد الرحيم أبو شاش وأسرة مولانا القاضي عبد الرحيم والمعلم القدير عز الدين حامد وأسرة آدم محمد حامد والقيادات محمد كوكو مركز وسلمان الدومة وموسى حامد أبوشلوخ ويوسف محمد آدم وحسسن كباشي وآدم بحيري والعمدة النور سليمان العمدة موسى آدم هلال ودفع الله عبد الرحيم رشاش والشيخ أزهري عبد الرحيم والشهيد الذي قتله أوباش الحركة الشعبية رجل القرآن الكريم والفقه العالم محمد أبكر ومحمد إدريس ومحمد جيلي ومحمد داؤود الدخري وموسى جبر محمود والمرحومين عيسى عبد الله ومحمد أحمد شاويش والفكي شايب والتجاني وبابكر محمد بابكر والأستاذ الجامعي د.عبد العزيز إبراهيم وحسن سليمان وإخوانه الشهداء..
    «ج»
    كانت هذه هي أب كرشولا في الأمس القريب جداً بلدة طيبة ورب غفور، تعيش هانئة لا تشتكي شيئاً من أمراض المدن والحواضر ولا يكدِّر صفو عيشها كدر ولا غبر، حتى جاءها المغول الجدد ومصاصو الدماء من أزلام الحركة الشعبية وما يسمى بالجبهة الثورية، أحالوا نهارها ظلاماً دامساً، سالت الدماء أنهارًا، حُزّت رقاب الأبرياء الأطهار الأنقياء من العلماء وحَفَظَة القرآن الكريم وأهل الله من عُمّار بيته ورُمِيت النساء بالرصاص وتم اغتصاب من اغتُصبنَ ودُمِّرت الكلية الجامعية ومعهد تكوير الصادرات البستانية والمنشآت الحكومية القليلة لوحدة إدارية ودُنِّس المسجد العتيق الذي سالت دموع المصلين فيه ولم تزل كأنها دماء تتحدَّر من المحاجر والمآقي حزناً وغضباً وكمدًا..
    لحقت بها منطقة أم بركة القريبة التي واجهت التمرد حتى أوهن في قواها ونفدت الذخائر من فرسانها، وهي منطقة تاريخية عظيمة منها السياسي محمد عمر الملا وأسرة سونقي ومحمد كركدي وأولاد العقيد والطاهر أبكر حفيد السلطان آدم أم دبالو ومحمد أبكر كوسا والمك يعقوب فضل الباشا وعبد العزيز علي كرديف والعمدة محمد عبد الله جودة.. وعبد الواحد إسماعيل موسى ومحمد أبكر.. وغيرهم في أم بركة الصامدة والباسلة..
    «ح»
    بينما تعيش أبو كرشولا في الأسر والقيد وبين نار الحرب وظلام أيام الحركة الشعبية الكالحة هي لا تئن قدمت كل هؤلاء الشهداء وكل الصابرين.. أعينها ستحلم وهي مثخنة بالجراح والحزن الأكبر تغمض عينيها ولا تغفو لكنها تحلم بأن يُرَد لها جميل قدمته للسودان كله.. ولسان حالها يقول وهي تواسي طفل صغير تيتَّم في حضنها..
    كان ثمة من يرقع خيمة مثقوبة..
    كرشولية الألوان تزلق في الهواء..
    كان طفلاً.. حاملاً قلمًا.. يراوغ قاتلاً متربصاً
    ثم يغوص في عينيه..
    يفجر في صخور الجاهلية جدولاً للضوء
    ثم يغيب خلف من قتلوا ابتسامته ومن قتلوا..
    كان الطفل ذو الطاقية الحمراء يركض عارياً إلا من القلم المخضب في يديه..
    وألف نيشان من الذهب المرصع
    فوق صدر لم يخض حرباً
    وألف إذاعة قصفت متاريس العدو
    وألف أغنية مسلحة من الوزن الثقيل..
    لمن إذن تلك الأساطيل التي يبنونها في البر أو في البحر أو في الجو؟
    للنازية السوداء أم للطفل أم للمشي خلف جنازة الوطن القتيل؟




    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 05-08-2013, 03:38 AM)

                  

05-08-2013, 06:06 AM

أحمد التجاني ماهل
<aأحمد التجاني ماهل
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو كرشولا... كل بضاعتي.. هذا الكلام! (Re: بريمة محمد)

    الأخ بريمة
    لك التحية، وبخصوص أبو كرشولا فماذا تعني أبو كرشولا وهل كلمة "كرشولا" كلمة عربية أم كلمة "نوبية" أي من لغة النوبة وهذا السؤال طرح أحد أبناء كردفان عندما كنا جلوس مجموعة من الكردافة على أحد أبناء أبو كرشولا "المواليد" ولم يفلح في الرد وطلب منا الشخص الذي طرح السؤال أن نجد معنى "كرشولا" لآن كلمة "أبو" معروفة وفعلا كان سؤالا صعبا علينا بوصفنا أبناء المنطقة ولم نجد الإجابة فهل تركمت بالإجابة؟
    أحمد التجاني ماهل

    (عدل بواسطة أحمد التجاني ماهل on 05-08-2013, 07:49 PM)

                  

05-08-2013, 06:33 AM

Siddig Elghali


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو كرشولا... كل بضاعتي.. هذا الكلام! (Re: أحمد التجاني ماهل)

    ياسر عرمان فهو لاعب المايسترو ، الجوكر الكبير ، هناك منفعة متبادلة لا يغرنك نكران الحكومة بعدم التفاوض معه ، هذا شيء من التضليل ، أولآ طالما هو شمالي وسيكون مرشح أبناء الهامش ، فزيتنا في بيتنا ، وكما قالت السيدة وصال المهدي " أين ما تمشي يا الحكومه فهي لي" بمعني عندما جاءت الانقاذ فالشيخ هو الرئيس الفعلي والمطاح به أخيها ، الخطة هي هيه ، عسكري شمالي وديمقراطي شمالي ومعارضة شمالي ولا يغرنك عياط الحكومة بعدم التعامل مع ياسر عرمان ، ذلك فقط من أجل رفع رصيدة وسط عبطاء أبناء الهامش حتى يظهر لهم بانه منبوذ من أهله وبذلك يكافأ بالأمين العام ، فمثلا أبناء القبيلة الواحدة لن يتفقوا على كلمة سواء بينهم فخذ مثلا دكتور جبريل ومني أركو مناوي ، فعندما وقع مناوي اتفاقا مع الانقاذ هاجمت قوات العدل والمساواة قوات مناوي ، ثانيا عبدالواحد محمد أحمد النور وأخيه حيدر محمد أحمد النور فهما خصمان لدودان ولكنهم جميعا يتفقون على أن يكون ياسر عرمان الأمين العام ، بالاضافة أن ياسر عرمان مسنود من صاحب دفتر الشيكات حكومة جنوب السودان ، فكان التحدي الوحيد لياسر هو تلفون كوكو أبو جلحه وهو القيادي الوحيد من أبناء جبال النوبه ، ثالثا كل أبناء دارفور بالحركات لا يتفقون مع بعضهم ولكن يتفقون على قيادة ياسر عرمان

    الأهم من كل هذا عندما شعر عرمان بخطورة تلفون كوكو ، أوعز لنسابته وأصحاب دفتر الشيكات بأن يتم سجن تلفون وحكومة المؤتمر أستغلت هذه الفرصة حتى يخلوا الجو لياسر ، فقامت بترشيح تلفون كوكو بدل عبدالعزيز الحلو ، لهدف واحد وهو حرق تلفون كوكو وبالفعل تلفون كوكو الآن لاجيء سياسي بفرنسا وبعد شوية يشتغل وتكثر فواتير المنزل ويتورط فى حاله ، مساكين مهمشين المهمشين أبناء جبال النوبة فهم وقود الحرب والحرب تدمر مدنهم وقراهم ولكن ليس فيهم من يجلس فى الخطوط الأمامية للتحدث باسمهم ، فعبدالعزيز الحلو أصوله من الجنينة والمصلحة تقتضي قيادة النوبة ، وياسر عرمان من الشمالية وسيصبح رئيس الجبهة الثورية كقاسم مشترك بين أبناء الطينة والجنينة وجبل مرة

    الأمر الأخطر أن تأتي الانقاذ لتأكل وتقلب ظهر المجن لأبناء القبائل العربية بدارفور وكردفان كما كانت تسميهم وقد بدأت بذلك فهي قد خبرت شراشة مثلث عبدالواحد-جبريل -مني ، فهي بدأت بخلق الفتنة بين المسيرية وبين المسيرية والرزيقات والمسيرية وبين الرزيقات والبني حسين والآن تحت النار بين الحمر والمسيرية وبين المسيرية والسلامات والبني هلبة والقمر ، فهي تريد أن تشغل هذه القبائل لتبدل بين ما كانت تعتبرهم رزقة وما كانت تعتبرهم عرب ، فالدور القادم على القبائل العربية على أن يعطى ما كانت تسميهم قبائل الزرقة اليد العليا وتطلق يدهم ، فقد بدأت الانقاذ تدمغ بعض القبائل كما تسميها العربية وتتهمها بارتكاب جرائم حرب ، فعملية الجبهة الثورية في شمال كردفان هي البداية ، فالحكومة تعلم بتوغل الحركات ولكنها لن تفعل شيئا لغرضين ، أولا تجييش القبائل في شمال كردفان حتى يكونوا سدا منيعا لكي يدافعوا عن أنفسهم ، وثانيا تمتص الضريةالأولى ، فاذا انتصرت الحركات واتجهت نحو الخرطوم ستصل مستنزفة ويسهل عليها القضاء عليهم لأن ظهر الحركات يكون مكشوفا نتيجة العداء من شمال كردفان ، في كل الأحوال ستري قريبا ، اقالة الحاج آدم وتعيين نائب أول وزير العدل بشارة دوسه

    لكن أعتقد أن الانقاذ بدأت تلعب لعبه خطيره وستؤدي لهلاك أعداد كبيرة من أبرياء الولاية الشمالية ، الشطارة بتقتل وهذه المرة ستكون قاصمة الظهر لأنه عندما ينفرط عقد الأمن فالنموذج الليبي هو الحل ، والحكومة الآن بتعمل ليها فى تمارين لتطبيق ذلك ، فاذا كنت تعلم نهاية الاسبوع هناك أخبار مفبركة بشن الجبهة الثورية هجوما على الدبة أو دنقلا وأحيانا أم الطيور حوالي 85 كيلو شمال الخرطوم ، كل هذا بروفة وتمرين لتنفيذ مخطط معين ، أولا الحكومة أنشأت الكتيبة الاستراتيجية بشندي فهي تحتفظ بكل الأسلحة الخطيره هناك وذلك حتى اذا انفرط عقد السودان ستلجأ الحكومة للنموذج الأسدي وهو التقوقع في الشمالية وتقول لأهل الشمالية السلاح هنا ، فاما أن تدافعوا عن أنفسكم أو يزهقكم الغرابه ، فالحكومة ليس أمامها الآن أى نموذج الا نموذج بشار الأسد وللحديث بقية
                  

05-08-2013, 07:54 PM

أحمد التجاني ماهل
<aأحمد التجاني ماهل
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو كرشولا... كل بضاعتي.. هذا الكلام! (Re: Siddig Elghali)

    العزيز ول أبا بريمه
    لك التحايا العطر، بخصوص معني كلمة "كرشولا" افيدنا يا صديقي لو عندك الاجابة أو أي من أبناء جنوب كردفان يعطينا معنى كلمة (كرشولا)
    أحمد التجاني
                  

05-11-2013, 09:44 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابو كرشولا... كل بضاعتي.. هذا الكلام! (Re: أحمد التجاني ماهل)

    و تاني نرجع ، ولد ابا ..و نقول:

    سلامة الضربة ، الفي قردود ام ردمي ، ضربوا جناينا..
    جاسوس ، ده غــدار ، خلانا عشان نسيب دارنا..!!



    السودان يا اخواني فوقا نعمة لكن ما محظوظ..!!
    البي يدور ، ياناس سلاما ، ايدينا ليهو اليوم ممدودة..!!!
    المندوب ميرغني ، المندوب ميرغني..
    حكامة سألتني من قردو ام ردمي..
    بلدي قوز و رمال ، السودان عمومي..


    سنين ، يا قريبي ، يحتاجها المثقف/ة السوداني/ة .. عشان يباصر المسافات..و يفهم.. الدرملي.. ثم يربط بينو و بين مزيكا البلوز بتاعة نورث امريكا(ناس عمك ببي كنج / بضي قاي..).. عشان يفهم ياتو سودان القاعد/ة ينظــّر ليهو..!!

    محزن يا قريبي.. 1988 .. الحكامة تشكي للمندوب ميرغني..و بعد خمس و عشرين سنة.. زهرة محمد علي يتشاكل عليها امر المندوب ميرغني..و ما تعرف تشكي حالها لي منو بالضبط؟..
    ستظل هي تلك البقاع بالخاطر/ الذاكرة/ الوجدان.. جميلة كما رايناها.. لا تتأثر بآفات الزمان.. سواءا كانت جبهو ثورية ولا مؤتمر وطني.زو لا الذي منو...!!


    كبر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de