|
|
 البشير زود رئيس ساحل العاج المخلوع جابجو بالأسلحة والذخائر
|
المؤتمر الوطني يزود رئيس ساحل العاج المخلوع لوران جابجو بالأسلحة والذخائر
واشنطون: 27 أبريل 2013م
نشرت مفوضية الأمم المتحدة هذا الأسبوع تقريراً ذكرت فيه أنها اكتشفت مئات الألاف من الذخائر والطلقات المصنوعة في السودان التي استخدمتها القوات الموالية لرئيس ساحل العاج المخلوع لوران جابجو. وكشفت مجموعة خبراء الأمم المتحدة في ساحل العاج عن عدة حالات تتبعت فيها وجود ذخائر وطلقات مصنوعة في السودان. وطبقاً للمعلومات التي قدمتها "مفوضية عمليات الأمم المتحدة في ساحل العاج" تم اكتشاف عشرات الآلاف من الذخائر والطلقات عيار 7.62X 39 مم الخاصة بالمدافع الرشاشة إنتاج عام 2010م و2011م. وذكر التقرير أن الذخائر والتغليف وعلاماتها منسجمة مع إنتاج السودان. لقد تم اكتشاف هذه الذخائر فى عدة حالات في معسكرات الجيش في غرب ساحل العاج وفى مجموعة الأسلحة التي تم تجميعها من خلال العملية المستمرة لنزع السلاح من المقاتلين السابقين. في 6 أغسطس 2012م اكتشفت "مفوضية عمليات الأمم المتحدة في ساحل العاج" مجموعة من الذخائر والطلقات في موقع هجوم رهيب في معسكر أكيدو العسكري في أبيدجان. لقد أدى الهجوم إلى مقتل ستة جنود على الأقل وهو يعتبر اكبر هجوم في سلسلة عدة هجمات على المرافق الأمنية تمت العام الفائت ونظمها أفراد موالون للرئيس لوران جابجو انطلاقاً من ليبيريا وغانا.
وأوردت المفوضية أن التحريات التي تم إجراؤها بواسطة "مفوضية عمليات الأمم المتحدة في ساحل العاج" كشفت أن الذخائر كانت مرسلة لقوات جابجو وتم نقلها إلي ساحل العاج قبل القبض عليه في أبريل 2011م بعد تدخل القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة لدعم المقاتلين المساندين للرئيس الحسن وتره.
أشار التقرير كذلك إلى "مذكرة تفاهم" تم توقيعها في الخرطوم بين "حزب المؤتمر الوطني" و"الجبهة الشعبية لساحل العاج" الموالية للرئيس المخلوع لوران باجبو. وخلال تلك المهمة تم زيارة مصنع الأسلحة والذخائر السوداني. و لا تستبعد المجموعة أن زيارة السودان كانت لها علاقة وثيقة بالاكتشافات المتلاحقة لوجود ذخائر في ساحل العاج مصنوعة في السودان من إنتاج عام 2010م و2011م. وترغب المجموعة في مواصلة تحرياتها في هذا الموضوع. وتشير مذكرة التفاهم إلي مناقشة: "التعاون المشترك في حالة التدخل الخارجي"، وعن سلامة الأفراد ومنع العنف وبرنامج تبادل معلومات أمنية".
"الجبهة الشعبية لساحل العاج" تطلب مساعدة ودعم "حزب المؤتمر الوطني"
وتمت الإشارة في التقرير إلى خطاب مرسل من باسكال أفي نوجسان - رئيس "الجبهة الشعبية لساحل العاج" إلى مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان إسماعيل في سبتمبر 2010م يطلب فيه المساعدة لخوض الانتخابات وأضاف باسكال قائلاً:" كما تعلمون، تحالفت "الجبهة الشعبية لساحل العاج" مع مجموعة 12 حزب سياسي باسم "الأغلبية الرئاسية" الذى يدعم حالياً الرئيس لوران باجبو لانتخابات عام 2010م . وذكر باسكال أفي نوجسان لمصطفى عثمان إسماعيل: "كل النتائج التي صدرت من مراكز الاقتراع تشير إلى فوز الرئيس لوران جابجو في الجولة الأولي من الانتخابات. وبالرغم من هذا النجاح نحن ما زلنا محتاجين إلى تحسين الفوز. وتلك أفضل طريقة لتسهيل الحكم للرئيس جابجو خلال فترته الرئاسية القادمة التي ستمتد لخمسة أعوام بعد الانتخابات. وهذا هو السبب الرئيسي لاحتياجنا لمواصلة استقطاب المزيد من الأحزاب والمزيد من المصوتين لصالحنا. وكما تعلمون، استقطاب الأحزاب السياسية قبل الانتخابات يكلف الكثير ويتم تمويل أحزاب المعارضة بواسطة الدول الغربية. ولأجل أن يحقق حزبنا هذه الأهداف، نحن نريد الحصول على أي مساعدة من صاحب الفخامة الرئيس البشير. وإنني في انتظار قيامكم بمساعدة وفد "الجبهة الشعبية لساحل العاج" برئاسة الدكتوردون ميلو المفوض من طرفي للعمل نيابة عنا بخصوص هذه المسائل المحددة.
وتم إرفاق تفويض موقع بواسطة باسكال أفي نوجسان يمنح الدكتور دون ميلو تفويضاً: "للتفاوض نيابة عنا، ومناقشة أي موضوعات سياسية والحصول على تمويل من حزب المؤتمر الوطني السوداني، وتلقى أي أموال من المؤتمر الوطني بحسب دعم المؤتمر الوطني "للجبهة الشعبية لساحل العاج" يخصص للانتخابات الجارية في ساحل العاج.
خلال زيارة وفد "الجبهة الشعبية لساحل العاج" للخرطوم في يوليو 2010م، قام مساعد الرئيس للشئون الرئاسية نافع على نافع بالإشادة "بالجبهة الشعبية لساحل العاج" واصفاً إياها بانها أحدي الأحزاب" المهتمة بمسائل الحريات والأمن في القارة الأفريقية، وأضاف نافع قائلاً: تعتبر "الجبهة الشعبية لساحل العاج" أحد الأحزاب التي ترفض سيطرة وهيمنة المحكمة الدولية باعتبارها وسيلة استعمارية حديثة مضيفاً بانها تدعم وحدة السودان وتعمل ضد تقسيم القارة.
وفى نهاية زيارته، قام وفد "الجبهة الشعبية لساحل العاج" بإخطار الصحفيين بأن الحزب يواجه مؤامرة من الدول الغربية، ولذلك فهو سيعمل مع المؤتمر الوطني لضمان وحدة أفريقيا، كما أبدى مساندته للرئيس البشير ضد قرارات المحكمة الدولية.
نقلاً عن سودان تربيون.
|
|
 
|
|
|
|
محمد علي عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست