|
الحركة الاتحادية .......مواقف لا تعرف الرمادية
|
لانها ولدت من رحم هذا الشعب الابي
لانها تحس بآلامه و تعيش آماله
_______________________
الله ------ الوطن -------- الديمقراطية
بيان من الحركة الإتحادية حول الراهن السياسي
الآن وبعد أن انهارت مباحثات قطاع الشمال مع النظام الحاكم ، وبعد تردى الأوضاع فى دارفور نتيجة التدخل التشادي ، وما صاحب ذلك من إصرار غريب من القوة الدولية لمشاركة النظام فى الحلول الجزئية لقضية الوطن ، بغية تقسيمه وتجزأته كان لا بد للجبهة الثورية أن تتحرك تجاه شمال كردفان والنيل الأبيض ، لتكون النتيجة فى محصلتها النهائية هى هدراً للأرواح والممتلكات وإستمراراً لحالة الشلل والفشل والإنهيار التى يعانى منها الوطن حالياً . إننا فى الحركة الإتحادية ظللنا ننادى ونكرر أن قضية الوطن المركزية لا يمكن حلها لا فى منبر الدوحة ولا أديس أببا ، وهى تتلخص فى جلوس كل أهل السودان فى مؤتمر دستوري لمناقشة قضايا الوطن ، فى ظل حكومة إنتقالية نتراضى عليها جميعاً حتى ندرك ما يمكن إدراكه فيما تبقى من هذا الوطن الآيل للتشظي والتقسيم . إن تجربة نيفاشا ما زالت ماثلة أمام ناظرينا ولا يمكن أن نسمح بتكرار التجارب الفاشلة . من هنا فإننا نناشد الإخوة العرب والأفارقة والمجتمع الدولى أن يرفعوا أياديهم عن السودان ، وإذا أرادوا التدخل عليهم بالتدخل الحميد ، الذى يجمع كل أطراف النزاع السودانى فى مائدة واحدة للحوار من أجل العبور بالوطن من هذا النفق المظلم . إن أساليب النظام العقيمة البالية والتي تعتمد علي سياسة فرق تسد ورزق اليوم باليوم من أجل التمسك بأهداب حكم زائلة ، همهم كله في جمع المال وإمتصاص عرق الكادحين ، دون أي إعتبار لوحدة الوطن أو أي تقدير للتنوع الذي يتميز به هذا السودان . عليه فإن امام النظام خياران لا ثالث لهما إما أن يؤوب الي رشده الوطني ويتخلي عن السلطة طواعية لأجل حكومة إنتقالية تقود البلاد الي بر الأمان أو أن يسقط كرها بكل الوسائل المتاحة . ألا هل بلغت اللهم فأشهد
الحركة الإتحادية 28/4/2013
|
|
|
|
|
|