السودان يستورد البراز اليونانى ... تخيلوا !!!!

Quote: سلطات أثينا تبحث نقل مخلفات الصرف الصحي وآلاف الأطنان من المخلفات الآدمية للسودان الجمعة, 26 نيسان/أبريل 2013 21:02 أعلنت شركة مياه أثينا أمس الثلاثاء أن السلطات في العاصمة اليونانية تبحث حاليا نقل آلاف الأطنان من المخلفات الآدمية المعالجة جزئيا إلى السودان الذي يبعد عن البلاد نحو 3000 كيلومتر، وذلك كحل مؤقت للمشكلة التي تعاني منها المدينة جراء تراكم هذه المخلفات. ووصلت ناقلة تتسع لنحو 26 ألف طن من الرواسب والمخلفات بالفعل إلى جزيرة بسيتاليا اليونانية الصغيرة حيث تقع المحطة الوحيدة لمعالجة مياه الصرف الصحي الخاصة بالعاصمة أثينا. وقال مسؤولو شركة مياه أثينا إنهم يبحثون في الوقت الراهن كيفية نقل المخلفات الآدمية المتراكمة في المحطة التي تصل إلى 170 ألف طن بشكل تدريجي من الجزيرة. ومن المقرر أن يجري بعد ذلك نقل تلك المخلفات بحرا إلى السودان على بعد 2700 كيلومتر حيث سيتم تجفيفها ومعالجتها من خلال محطة تملكها الولايات المتحدة في هذه الدولة الأفريقية قبل أن تستخدم كسماد. وبينما قالت الشركة إنها إذا مضت قدما في اتباع هذا الخيار فإن ذلك سيتم حتى بناء وحدة تجفيف في بسيتاليا، وصف خبراء بيئة يونانيون تلك الخطوة بأنها "غير أخلاقية". ونقلت صحيفة كاثيميريني اليومية عن نيكوس خارالامبيديس رئيس جماعة السلام الأخضر في اليونان قوله "إن استخدام مخلفات الصرف الصحي كسماد في السودان بينما يحظر ذلك في اليونان يشكل مثالا صارخا على العنصرية البيئية". يمكنكم مطالعة الخبر علي موقع الجزيرة نت وكل وكالات الأنباء العالمية http://aljazeera.net/news/pages/aaef8eab-ac78...95-9ea0-11ae37db896e

Quote: الأربعاء 21/10/1426 هـ - الموافق 23/11/2005 م (آخر تحديث) الساعة 7:16 (مكة المكرمة)، 4:16 (غرينتش) : الأخبار : منوعات سلطات أثينا تبحث نقل مخلفات الصرف الصحي بالمدينة للسودان أعلنت شركة مياه أثينا أمس الثلاثاء أن السلطات في العاصمة اليونانية تبحث حاليا نقل آلاف الأطنان من المخلفات الآدمية المعالجة جزئيا إلى السودان الذي يبعد عن البلاد نحو 3000 كيلومتر، وذلك كحل مؤقت للمشكلة التي تعاني منها المدينة جراء تراكم هذه المخلفات. ووصلت ناقلة تتسع لنحو 26 ألف طن من الرواسب والمخلفات بالفعل إلى جزيرة بسيتاليا اليونانية الصغيرة حيث تقع المحطة الوحيدة لمعالجة مياه الصرف الصحي الخاصة بالعاصمة أثينا. وقال مسؤولو شركة مياه أثينا إنهم يبحثون في الوقت الراهن كيفية نقل المخلفات الآدمية المتراكمة في المحطة التي تصل إلى 170 ألف طن بشكل تدريجي من الجزيرة. ومن المقرر أن يجري بعد ذلك نقل تلك المخلفات بحرا إلى السودان على بعد 2700 كيلومتر حيث سيتم تجفيفها ومعالجتها من خلال محطة تملكها الولايات المتحدة في هذه الدولة الأفريقية قبل أن تستخدم كسماد. وبينما قالت الشركة إنها إذا مضت قدما في اتباع هذا الخيار فإن ذلك سيتم حتى بناء وحدة تجفيف في بسيتاليا، وصف خبراء بيئة يونانيون تلك الخطوة بأنها "غير أخلاقية". ونقلت صحيفة كاثيميريني اليومية عن نيكوس خارالامبيديس رئيس جماعة السلام الأخضر في اليونان قوله "إن استخدام مخلفات الصرف الصحي كسماد في السودان بينما يحظر ذلك في اليونان يشكل مثالا صارخا على العنصرية البيئية". المصدر:الألمانية

Quote: مع العلم انو بتاع الخواجات نقى ونضيف وعالى الجودة ولا يحتوى على اى

Quote: فيهو خنزير وسَكَر. كيف تستورد حكومة إسلآمية هُرار خواجات؟؟؟، علماً بأنه حرام لما يحويه من فضلآت لحم الخنزير وعُصارة البيرة الصااااااقطة !!!

Quote: وصف خبراء بيئة يونانيون تلك الخطوة بأنها "غير أخلاقية".

Quote: الموضوع قديييييييييييييييييييييييييييييييييييم

Quote: ونقلت صحيفة كاثيميريني اليومية عن نيكوس خارالامبيديس رئيس جماعة السلام الأخضر في اليونان قوله "إن استخدام مخلفات الصرف الصحي كسماد في السودان بينما يحظر ذلك في اليونان يشكل مثالا صارخا على العنصرية البيئية".

Quote: وأرى أن فتح ملف هذا الموضوع مرة أخرى ضروري وملح لنعرف نهاياته هل أجري تحقيق بشأنه ؟ من المسؤولون عنه؟ واستفهامات أخرى كثيرة

Quote: ماعارفين الحكاية ماشا وين غايتو الشعب السوداني المغلوب علي امره الله يكون في عونه

Quote: بس انا عندى سؤال الناس ديل ليه إختارو السودان من بين كل الدول الافريقية البعيدة .

Quote: تحياتي أعتقد أن الموضوع قديم وقد أثير حوله نقاش كثيف في هذا المنبر * وأعتقد أن هشام هباني قد انتقده كثيراً وأرى أن فتح ملف هذا الموضوع مرة أخرى ضروري وملح لنعرف نهاياته هل أجري تحقيق بشأنه ؟ من المسؤولون عنه؟ واستفهامات أخرى كثيرة

Quote: والبعيد شنو يكون المشروع ده شقال والناس ما جايبة خبر وماعارفين ده هرار

Quote: هرا لي هرارو وقعد بال لي الليلة . . غايتو لو جابوهو لينا في الجزيرة نلخبط معاهو هبود ابو الرقيع الميت نسوان اليابان جت عليهن اصبحن عندنا وبعد داك ونسة شديدة للصباح . . . الحركة اعلاه مجربة كان داير واحدة تموت فيك يا سيكا بس جيب ابو الرقيع الميت ونشفو لمن ابقى هبود وكبو فوق هرارها وتشوف براك يا سيكا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

Quote: سلام يا سيكا والله لوكملت لينا قصتك الاولى السمحة كان احسن لينا من القرف

Quote: الحركة اعلاه مجربة كان داير واحدة تموت فيك يا سيكا بس جيب ابو الرقيع الميت ونشفو لمن ابقى هبود وكبو فوق هرارها وتشوف براك يا سيكا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ود البوش ههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه على بالطلاق انت زول مبالغة .. والله قريت تعليقك ده اكتر من مره وانا بضحك ... ياخى درءاً للمشاكل بعمل فيها رايح لكن بجيك فى الخاص عشان طريقة الاستعمال وكده بس خلى الكلام ده بيناتنا سر ...

Quote: المشكلة بعد مالزول يديك سر الخلطة وطريقة الاستعمال تلم فى هرار الزولة دى كييييييييييف ؟؟؟؟

Quote: المشكلة فى سر الخلطة وطريقة الاستعمال .. اما بالنسبة لى هرار اليونانيات ده ممكن نجازفو من الكمية الوصلت السودان وعادى يدخل بال JFK زيو وزى اى دلكة .. انت بس اجدع الكتلوج فى الخاس

Quote: أنت يبدو عليك عندك مشكلة مع الناس البأكلوا العفونة .. حسى دخل الملوحة والتركين والكول بالموضوع شنو

(عدل بواسطة الصادق سيكا on 04-30-2013, 05:48 AM)

Quote: انا قاصد واحدة سودانية مكسرة فينى ضلعة بعد ما الم فى بتاع ابو الرقيع بتاعكم دا الم كيف فى البتاع بتاعها عشان اخلط معاهو بتاع ابوالرقيع دا ( انصحونا ياقوم )

Quote: وأرى أن فتح ملف هذا الموضوع مرة أخرى ضروري وملح لنعرف نهاياته هل أجري تحقيق بشأنه ؟ من المسؤولون عنه؟ واستفهامات أخرى كثيرة

Quote: هرا لي هرارو وقعد بال لي الليلة . . غايتو لو جابوهو لينا في الجزيرة نلخبط معاهو هبود ابو الرقيع الميت نسوان اليابان جت عليهن اصبحن عندنا وبعد داك ونسة شديدة للصباح . . . الحركة اعلاه مجربة كان داير واحدة تموت فيك يا سيكا بس جيب ابو الرقيع الميت ونشفو لمن ابقى هبود وكبو فوق هرارها وتشوف براك يا سيكا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

Quote: زماااااان زمان المسترحات ما كتار ، عندنا جماعة في الحلة جاتهم بت ضيفة ( ضيفة شديدة شدة الحرامي) ، الله يكرم القراء مشت على ضروه قريبة من البيت وقضت حاجتها ، واحد من الجماعة الأكبر مننا سناً مشى على محل البول ودنقر شماهو ورفعو نخرتو زي الحمار وقعد يكرف ههههههههههههههههه

Quote: بالله مالو حق النرويج ولا السويد

Quote: المشكلة كبيرة لو تم التعامل مع (البضاعة) كمنتجات عضوية، مما يتم تعبئتة بأكياس لإستخدامه بالبيوت المحمية، لذلك معرفة مآلات البحث ضرورية للتأكد من وقف (توريد) البضاعة للسودان. علما بأن معظم منتجات السودان من الزراعة المطرية بغرب السودان لا تستخدم السماد مطلقا.....

Quote: بقدرة قادر تحول السودان الي مقلطه بيئيه يونانيه وتعيش كتير تشوف كتير يا سيكا

Quote: جاتهم بت ضيفة ( ضيفة شديدة شدة الحرامي) ، الله يكرم القراء مشت على ضروه قريبة من البيت وقضت حاجتها

Quote: ظاهر عليك و تلقاك من السلمة اللتنا الجنب دارمالي

Quote: أثار حفيظتي الخبر الذي نشرته صحف الخرطوم هذا الأسبوع عن صفقة ضخمة لنقل النفايات (فضلات بشرية/عذرة/براز) من اليونان للسودان لاستخدامها (كما زعم الخبر) كسماد عضوي. ولم يُثر حفيظتي ما يعنيه الخبر من استهانة (من جانب المُصدرّين والمُورّدين) بشعب السودان وغيره من شعوب جنوب بحر الروم، بل حمدت الله أن النفايات ليست ذرية أو الكترونية. ما أثار حفيظتي حقا هو لجوء السودان إلى الحصول على هذا المورد الثمين للسماد من جهة أجنبية ونحن نُنتج، ما شاء الله، منذ فجر التاريخ، هذه المواد العضوية النادرة بكميات مهولة، دون تكلفة تُذكر. وقد زادت وتيرة الإنتاج منذ عام 1989 دون أن يرد ذلك في الاستراتيجية ربع القرنية التي تُركز على تحقيق الأمن الغذائي وجعل السودان سلة غذاء العالم العربي. يُحيرني كثيرا كيف فات على واضعي هذه الاستراتيجية و على عباقرة برنامج النهضة الزراعية (وأختها النفرة الزراعية) استغلال الانتاج المحلي لهذه الأسمدة العضوية ما داموا سيستوردونها من بلاد الإغريق؟ قادني ذلك إلى التفكر في ما أهدرناه طوال القرون من هذا الانتاج، وخاصة في أثناء انتشار أوبئة الكوليرا في السودان والتي تكثر خلالها انتاجية المواد العضوية المُسمِّدة لارتباط الكوليرا بالإسهال الحاد. وقد أكد مؤرخو الطب في السودان أن غياب التسجيل جعل من الصعوبة بمكان معرفة تواريخ انتشار هذه الأوبئة قبل القرن التاسع عشر إذ أكدت المصادر المتاحة أن الكوليرا اجتاحت السودان في القرن التاسع عشر ولم يرد ما يؤكد حدوثها في القرن الثامن عشر غير ما جاء في مخطوطة كاتب الشونة. وقد عُرفت الكوليرا بالأسماء المحلية مثل (الريح الأصفر) و(الشيطة) و(الهيضة) و(أبو مزيريق) أو (الزَرْقَة). وقد كان الوباء الذي أعقب حروب الخليفة عبد الله التعايشي مع الحبشة (1889-1891) من أشد موجات الكوليرا التي ضربت البلاد، كما اجتاح البلاد وباء عظيم في اعقاب حملة كتشنر في أواخر القرن التاسع عشر، ومنه خرج المثل السائر "يا ابو المُضوّي تجيبو قوّي" على حد تضرع أحد المُصابين ينده شيخه ليُنجيه، إذ أن بداية الإسهال علامة على تمكن المرض المُفضي إلى الهلاك لا شك. ولعل أشهر حالة كوليرا فردية ما حدث لشيخ تحدى أحد الأولياء وعرض عليه أن يُناظره في أمورالدين فجر الغد. ولما خشي الولي المُناظرة دعا على غريمه في منظومة طويلة ورد فيها: واشغل أعدائي بأنفسهم وابليهم ربي بالمَرَجِ وقيل أن الغريم اصابه ذلك المساء إسهال حاد حتى هلك، إذ أن المرج هو الإسهال الذي لا ينقطع، حماكم الله. ولا أظن أن البلاد في حاجة لوباء مثل الكوليرا ليزيد انتاجه من المواد العضوية المُسمِّدة. فقد أفلح انتشار أكل الخبز المسرطن والدجاج المنتفخ بالهرمونات، والخضر المُنتجة بالسماد الكيمائي في زيادة انتاج المواد العضوية زيادة مُقدرة ما يُغني البلاد عن اللجوء للحصول عليها من وراء البحار. ولا أظن ان جودة المُنتج السوداني أقل من غيره، ولا أظننا نعجز عن جمع وتجفيف هذه المخلفات البشرية، واستخدامها كأسمدة في أراضي السودان الشاسعة (أو ما تبقى منها بعد بيع مساحات كبيرة منها للمستثمرين العرب وغيرهم). وربما احتاج الأمر فقط إلى استنفار الجمهور ضمن حملة إعلامية ضخمة تجوب السودان كله لتدعو المواطنين إلى رفع انتاجيتهم وتجفيفها وحفظها في صوامع خاصة وعدم اهدار هذه الثروة القومية ريثما يحل ميقات الزراعة والتسميد. وقد تُخصّص جوائز قيّمة لأكثر المواطنين انتاجا وتُجرى مع الفائز لقاءات إذاعية وتلفزيونية وصحفية تحفيزا للآخرين. أقول قولي هذا ولا أتطرق للجوانب الفقهية في مسألة استخدام المخلفات البشرية للنصارى كسماد: هل هي حرام شرعا أم مكروهة فقط (أم مباحة إن كان العائد المادي مُغريا)، ما دامت تُساهم في انتاج طعام المسلمين. اترك ذلك ل"علماء الدين" الذين يُمضون سحابة يومهم يُخرجون لنا الفتاوى في مسألة ارضاع الكبير، وزواج القُصّر، ولعب النساء لكرة القدم الذي يتسبب في فشل الدفاع عن مدن شمال كردفان وغيرها من الأمور الحيوية التي تشغل بال عامة المسلمين (الرجال). وأسأل الله لي ولكم الحماية من شرور الهرج والمرج! (إيلاف السودانية والراية القطرية 1 مايو2013)

Quote: ايها اليخت الرئاسى قد اتيت اليوم من اقصى بلاد الله تسعى من سلوفانيا البعيدة كاسرا كل الحواجز .. سابقا كل التكاسى والبكاسى عند شط النيل خيمت كبط النيل .. ضمخت الاماسى والملايين التى جاعت .. وجاءت كى تواسى نفسها قرب المراسى علها تحظى بكحلة.. علها تنسى المأسى يا رئاسى أى يخت ضرب الرقم القياسى فى ابتهاج الشعب باليخت الرئاسى ايى يخت فى الاماسى يتهادى قرب توتى قرب قصر الشعب او قرب الكراسى ايى بخت .. اي يخت .. اى ناس!! مثل قرد الطلح .. او قرد الجبال هده الجوع .. تعرى من لباس ما راى من قبل يختا اسمه اليخت الرئاسى انه شعب بلادى .. ذلك الشعب الذى غنى وغنى للنضال وتغنى بالجمال وبدارفور عراة وحريق ومأتم وزفير فى قلوب الناس كاتم وبارض الشرق اوشيك يقاوم وهو يدرى ان هذا اليخت عائم فى دماء الشعب لا فى النيل هائم من سلوفينيا اتانا اليخت كالكباس حائم فى دماء الشعب لا فى النيل عائم جاءنا اليخت الرئاسى حاملا فى جوفه كل المأسى ليته صنع بلاد ليس فيها جنجويد ليته كان لسودان جديد وعزائى لاساغة ولاوشيك الحزين واخى جون الذى ودعنا ذات مساء اى قوم .. اى ناس.. عشقوا لعب الكراسى ورئيس لهموم الشعب ناسى وكبار ذى ذقون وكروش وبيوت وقروش خلفوا الف سؤال وسؤال اجلسوا شعبا كريما فوق سخان النحاس اطعموه من خشاش الارض .. من قش البقاس جسدا كان على الارض .. وملقى فى العراء قرب كوم من خراء جلبوه من أغاريق الشمال دفنوه (عند حلفا.. عند خط الاستواء) وعلى الخازوق (يقعى اصدقائى) يا جيوبا ليس فيها غير تمباك قديم وهواء يا شموعا اطفئت قبل المساء جاءكم يخت رئاسى مغطى بالدماء دم مجدى .. وملايين الضحايا فى الجنوب وبدارفور جنود الجنجويد وعلى الشرق ستار من حديد فسلاما يا بلادى فالاعادى قطعوا كل الايادى والروادى صمتت وانداح حزن فى البوادى ايها اليخت الرئاسى نحن آمنا بان الله حق وبأنا قد خلقنا للمآسى.. ايها اليخت الرئاسى ايها اليخت المآسى يا رئاسى يا مأسى. نورالدين منان واشنطون 17 فبراير 2006

Quote: الأخ الصادق لك تحياتي وتقديري بهذه المناسبة إليكم أحد المقالات الساخرة لأخينا السفير عوض محمد الحسن نشر اليوم بالراية القطرية وإيلاف السودانية Quote: أثار حفيظتي الخبر الذي نشرته صحف الخرطوم هذا الأسبوع عن صفقة ضخمة لنقل النفايات (فضلات بشرية/عذرة/براز) من اليونان للسودان لاستخدامها (كما زعم الخبر) كسماد عضوي. ولم يُثر حفيظتي ما يعنيه الخبر من استهانة (من جانب المُصدرّين والمُورّدين) بشعب السودان وغيره من شعوب جنوب بحر الروم، بل حمدت الله أن النفايات ليست ذرية أو الكترونية. ما أثار حفيظتي حقا هو لجوء السودان إلى الحصول على هذا المورد الثمين للسماد من جهة أجنبية ونحن نُنتج، ما شاء الله، منذ فجر التاريخ، هذه المواد العضوية النادرة بكميات مهولة، دون تكلفة تُذكر. وقد زادت وتيرة الإنتاج منذ عام 1989 دون أن يرد ذلك في الاستراتيجية ربع القرنية التي تُركز على تحقيق الأمن الغذائي وجعل السودان سلة غذاء العالم العربي. يُحيرني كثيرا كيف فات على واضعي هذه الاستراتيجية و على عباقرة برنامج النهضة الزراعية (وأختها النفرة الزراعية) استغلال الانتاج المحلي لهذه الأسمدة العضوية ما داموا سيستوردونها من بلاد الإغريق؟ قادني ذلك إلى التفكر في ما أهدرناه طوال القرون من هذا الانتاج، وخاصة في أثناء انتشار أوبئة الكوليرا في السودان والتي تكثر خلالها انتاجية المواد العضوية المُسمِّدة لارتباط الكوليرا بالإسهال الحاد. وقد أكد مؤرخو الطب في السودان أن غياب التسجيل جعل من الصعوبة بمكان معرفة تواريخ انتشار هذه الأوبئة قبل القرن التاسع عشر إذ أكدت المصادر المتاحة أن الكوليرا اجتاحت السودان في القرن التاسع عشر ولم يرد ما يؤكد حدوثها في القرن الثامن عشر غير ما جاء في مخطوطة كاتب الشونة. وقد عُرفت الكوليرا بالأسماء المحلية مثل (الريح الأصفر) و(الشيطة) و(الهيضة) و(أبو مزيريق) أو (الزَرْقَة). وقد كان الوباء الذي أعقب حروب الخليفة عبد الله التعايشي مع الحبشة (1889-1891) من أشد موجات الكوليرا التي ضربت البلاد، كما اجتاح البلاد وباء عظيم في اعقاب حملة كتشنر في أواخر القرن التاسع عشر، ومنه خرج المثل السائر "يا ابو المُضوّي تجيبو قوّي" على حد تضرع أحد المُصابين ينده شيخه ليُنجيه، إذ أن بداية الإسهال علامة على تمكن المرض المُفضي إلى الهلاك لا شك. ولعل أشهر حالة كوليرا فردية ما حدث لشيخ تحدى أحد الأولياء وعرض عليه أن يُناظره في أمورالدين فجر الغد. ولما خشي الولي المُناظرة دعا على غريمه في منظومة طويلة ورد فيها: واشغل أعدائي بأنفسهم وابليهم ربي بالمَرَجِ وقيل أن الغريم اصابه ذلك المساء إسهال حاد حتى هلك، إذ أن المرج هو الإسهال الذي لا ينقطع، حماكم الله. ولا أظن أن البلاد في حاجة لوباء مثل الكوليرا ليزيد انتاجه من المواد العضوية المُسمِّدة. فقد أفلح انتشار أكل الخبز المسرطن والدجاج المنتفخ بالهرمونات، والخضر المُنتجة بالسماد الكيمائي في زيادة انتاج المواد العضوية زيادة مُقدرة ما يُغني البلاد عن اللجوء للحصول عليها من وراء البحار. ولا أظن ان جودة المُنتج السوداني أقل من غيره، ولا أظننا نعجز عن جمع وتجفيف هذه المخلفات البشرية، واستخدامها كأسمدة في أراضي السودان الشاسعة (أو ما تبقى منها بعد بيع مساحات كبيرة منها للمستثمرين العرب وغيرهم). وربما احتاج الأمر فقط إلى استنفار الجمهور ضمن حملة إعلامية ضخمة تجوب السودان كله لتدعو المواطنين إلى رفع انتاجيتهم وتجفيفها وحفظها في صوامع خاصة وعدم اهدار هذه الثروة القومية ريثما يحل ميقات الزراعة والتسميد. وقد تُخصّص جوائز قيّمة لأكثر المواطنين انتاجا وتُجرى مع الفائز لقاءات إذاعية وتلفزيونية وصحفية تحفيزا للآخرين. أقول قولي هذا ولا أتطرق للجوانب الفقهية في مسألة استخدام المخلفات البشرية للنصارى كسماد: هل هي حرام شرعا أم مكروهة فقط (أم مباحة إن كان العائد المادي مُغريا)، ما دامت تُساهم في انتاج طعام المسلمين. اترك ذلك ل"علماء الدين" الذين يُمضون سحابة يومهم يُخرجون لنا الفتاوى في مسألة ارضاع الكبير، وزواج القُصّر، ولعب النساء لكرة القدم الذي يتسبب في فشل الدفاع عن مدن شمال كردفان وغيرها من الأمور الحيوية التي تشغل بال عامة المسلمين (الرجال). وأسأل الله لي ولكم الحماية من شرور الهرج والمرج! (إيلاف السودانية والراية القطرية 1 مايو2013)

Quote: مرحبا استاذ الصادق هل سمعت بموضوع لحوم الكلاب التى تم ضبطها مباعة في مدني مطبوخة ونية واعتراف وزارة الصحة بمدنى بالخبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(عدل بواسطة الصادق سيكا on 05-05-2013, 04:24 AM)