«صوت الـســــوط» فيلم وثائقي عن درب الأربعين ..............

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2013, 10:56 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«صوت الـســــوط» فيلم وثائقي عن درب الأربعين ..............


    بعد أكثر من ربع قرن يعود الأمريكي لويس فيرنر إلى السودان ليعرض فيلمه الوثائقي «صوت السوط» لأول مرة بالسودان، يصوّر الفيلم تجارة الجمال التي يتم ترحيلها من غرب السودان إلى جنوب مصر، عبر الطريق الشهير الذى يُعرف بـ«درب الأربعين»، عُرِض الفيلم بالبي بي سي العالمية في أول التسعينيات من القرن الماضي. التقت به «أوراق جديدة» أثناء زيارته الخرطوم، فماذا قال عن قصة تصوير ذلك الفيلم...
    لقاء: شذى مصطفى
    •..........؟

    ــ جئتُ إلى السودان أول مرة في العام 1984م، بعد أن التقيت بصديقي السوداني الحاج بشير أبو جيب في العام 1979م بسوق الجمال في منطقة أمبابة بجنوب مصر، وكنت حينها أدرس في كلية الأنثروبولوجي بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وأكتب بحثاً جامعياً عن سوق الجمال كدراسة أنثروبولوجية، والحاج بشير أبو جيب تاجر جمال كبير ومعروف ويعيش متنقلاً بين مصر والأبيّض، وبعد لقائي ذلك معه، والذي كان فيه كريماً ومتقبّلاً لكل أسئلتي وفضولي ويردّ عليّ بصدر رحب وتعاون كبير، أصبحنا أصدقاء، وبعدها وجّه لي دعوة للزيارة، وقال لي مرحباً بك في أي وقت تشاء، وبالفعل بعد خمس سنوات جئت إلى السودان، وقمت بالرحلة الأولى مع الجمال من النهود إلى مصر، والطريف أن هذه كانت أول مرة فيها في حياتي أركب جملاً، وانطلقت به من السودان إلى مصر دون أية خبرة!، وخلال هذه الرحلة تعرّفت إلى خير السيد، وهو قائد القطيع أو المسؤول عن القطيع، ويطلق عليه هناك اسم «الخبير»، كانت رحلة ممتعة للغاية، وتمنيت أن تتكرر، وبالفعل عدت مرة ثانية مع صديق أمريكي، وقمنا بالرحلة من أجل المتعة فقط، وفي نهاية الرحلة قمت بكتابة مقالة عنها بصورة تفصيلية مرفقة بصور، حيث كان صديقي الأمريكي المرافق مصوراً محترفاً، وأرسلتها إلى مجلة Smithonian التي تصدر بواشنطن، وهي مجلة متخصصة في التاريخ والسفر والفن والعلوم والناس وزيارة المناطق المختلفة، وسعدت كثيراً عندما وافقت المجلة على نشر المقالة عن تلك الرحلة المثيرة.
    ثم شعرت بالرغبة في القيام برحلة ثالثة، والرحلة تستغرق ما بين 40 إلى 45 يوماً، ولذا أُطلق عليه «درب الأربعين»، وفي العام 1988م عدت إلى السودان مع اثنين من أصدقائي أحدهما مصور سينمائي وآخر خبير في تسجل الصوت، قمنا الثلاثة بالرحلة، وانطلقنا من النهود مع صديقي الخبير خير الله، وركبنا الجمال حتى مصر، وتناولنا ذات الطعام الذي يتناوله المسافرون عبر هذا الطريق، وشربنا ذات الماء الذي يشربونه، وعشنا ذات الحياة التي يعيشونها، وارتدى أحدنا العرّاقي والجلابية، كنا في غاية السعادة وقمنا بتصوير الفيلم بعد أن أخذنا الرخصة بالتصوير من السلطات هنا، وبعد الانتهاء منه عرضناه في الـBBC.
    • وكيف جاء الفيلم؟

    ــ لما كان الفيلم وثائقياً فقد خلا من أية مشاعر مصطنعة ومن أي اضطراب وتوتر، كان كل شيء طبيعياً للغاية، كنا كلنا إخواناً في تلك الرحلة، نعاني ذات البرد وذات الحرّ وذات العواصف الترابية، ونشرب ذات الشاي، كانت علاقة أخوية لصيقة جداً، وأشكر صديقي خير الله؛ قائد القطيع، لما ساعدنا به من خبرته وفهمه الحياة في الصحراء بصورة رائعة، وهو رجل ذكي ويفهم حياة «الخواجة»، وأشعر أنه أخ لي، ونحن نتبادل الرسائل منذ سنوات.
    • وما هى تفاصيل الرحلة؟

    ــ قمنا بالرحلة بين شهري يناير/فبراير، وهو الوقت الأفضل؛ إذ لم يكن الجو حاراً للغاية، بدأت الرحلة من النهود، وكنا نسير ليلاً تحت ضوء النجوم، ونركن إلى الراحة في منتصف اليوم، فنرقد تحت الأشجار؛ تفادياً للحر؛ إذ كانت درجة الحرارة عالية للغاية، وكنا أحياناً نسير نهاراً، وأحياناً نركب الجمال، وعندما تكون الظروف جيدة نقطع مسافة 100 كيلومتراً في اليوم!، وذلك يعتمد على الظروف ووفرة الحشائش، وإذا لم نجد حشائش في الطريق فإننا نظل نسير ونسير ونسير، إلى نصل إلى منطقة وادي الملوك الذي تنعدم فيه الحشائش فنسير مسرعين.
    • وبعد أكثر من ربع قرن، وخلال زيارتك هذه، هل لاحظت تغيّراً في تلك التجارة؟

    ــ خط السير مختلف الآن، إذ غدت الجمال تسير حتى منطقة أبوسمبل في حدود مصر، ومن هناك يتم نقلها عبر اللواري إلى داخل مصر، ويتم الآن أيضاً نقل الجمال مباشرة من الأبيض أو دار الكبابيش إلى بورتسودان على اللواري، ومنها إلى مصر أو السعودية، والتجارة صعبة جداً الآن، وقد التقيت خبيراً في الاقتصاد وقال لي إن الأشياء غيرت كثيراً.
    • ولمَ تأخر عرض الفيلم بالسودان طيلة هذه المدة؟

    ــ نعم أعود بعد أكثر من 20 عاماً، وهذا شيء مؤسف، لكن ذلك بسبب انشغالي بمسؤوليات أخرى وعمل. وكانت وزارة الإعلام هنا قد دعتني للزيارة ووفرت لي سيارة وسائقاً حتى وصلت إلى الأبيّض وأمبادر، حيث نزلت بمنزل صديقي محمد شمّو، وقمت بعرض الفيلم بمدرسة ثانوية للبنات وأخرى للبنين، وبالنوادي، وأيضاً كان هناك عرض خاص للنساء بالمنزل، وأيضاً عرضت الفيلم في منطقة الطليح والهويك وجامعة كردفان، وفي الخرطوم هنا عرضته في المركز الفرنسي وجامعة الأحفاد وبمعهد الدراسات الإفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم، وفاقت العروض بالسودان الـ15 عرضاً. أنا سعيد بهذه الزيارة مرة أخرى، بعد أن قام بالترتيب لها سيد بشير أبو جيب؛ ابن صديقي تاجر الجمال، بتنسيق مع وزارة الإعلام.
    • كيف استقبل الجمهور عرض الفيلم؟، وما تعليقاتهم عليه؟
    ــ كان ر الفعل رائعاً وإيجابياً جداً، خصوصا في أمبادر؛ لأنهم رأوا أنفسهم في الفيلم، يعرفون نفس اللغة وعادات التجارة، يعرفون الحياة وأحداثها داخل الفيلم بصورة لصيقة، العصيدة، ماء القِرَب، الدوبيت حكايات الليل حول النار، درب الأربعين، وتعرّفوا على قادة الجمال، إذ ظهر اثنان منهما في الفيلم، وللأسف كانا غائبين عن أمبادر، ولكن الناس عرفوهما من وجهيهما وأصواتهما، وكانوا في غاية السعادة أن يروا في الفيلم أشخاصاً يعرفونهم.
    • وما دلالات عنوان الفيلم «صوت السوط»، وكيف كان عرضه بالبي بي سي؟

    ــ سألني الكثيرون عن دلالات عنوان الفيلم The Sound of the Whip، وأقول إن لهذا الاسم وقعاً موسيقياً، والفيلم مليء بالموسيقى والشعر الدوبيت، وعلى ذكر الدوبيت؛ فقد أسفت كثيراً لأن ترجمة مقاطع الدوبيت التي أُدرجت في الفيلم قبل عرضه في البي بي سي لم تكن دقيقة، كما قال لي بعض المختصين بالأدب الشعبي، وذلك لأن الدوبيت هو نوع من الشعر به مفردات غريبة على معظم السودانيين خاصة سكان الخرطوم، والعاملون في البي بي سي من السودانيين في تلك الفترة قالوا لي إنهم لا يفهمون لهجة الكبابيش بالكامل، وأنهم يترجمون القليل منها ما يفهمونه أو يستنبطون معانيه لتكون مرافقة للعرض.
    • وهل لك أفلام أخري وثائقية؟

    ليس لديّ خبرة في الأفلام، ولكن أعتقد أنها ستكون مستقبلي بعد تقاعدي، إنها هواية فقط؛ فأنا مولع بالفلكلور والشعر والعادات والتقاليد القبلية، ولي مقالة عن «ديكور البيت النوبي» نُشرت بمجلة سعودي أرامكو التي تصدر باللغة الإنجليزية، على أن اهتمامي ليس منصباً على إفريقيا فحسب، بل قمت بتصوير فيلم آخر عن «تجارة الخراف» في أمريكا، ففي أمريكا لدينا نفس الرحلة، العديد من المكسيكيين يأتون إلى ولايات نيand#1700;ادا وآيداهو وإلينوي ويعملون كرعاة للخراف التي يسوقونها في جولات رعي إلى الجبال في فصل الصيف، وفي الشتاء يعودون بها من الجبال إلى الصحراء، وكل راعٍ مسؤول عن ما يقرب من ألف خروف، وليس معه إلا ###### وحصان، وهذا شيء مثير في رأيي.



    http://www.newkhartoumsd.com/awrag/index.php?...-08-54-42andItemid=111
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de