الملحدون السودانيون.. لعنات في الطريق !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2013, 03:49 PM

سامى عبد المطلب
<aسامى عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 1814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الملحدون السودانيون.. لعنات في الطريق !!

    Quote: كتب عزمى عبد الرازق
    من الوهلة الأولى يرديك مصدوماً بحديثه، يصوب رصاصة قاتلة نحو (التابوو) المغروس في عقلك الباطن، يجادلك بالأرقام والوقائع الماثلة فقط ولا يبالي بالغيب، وتلك هي على الأرجح مصدر قوته. على مقربة منه تنتصب فتاة تؤمن بما يؤمن به صديقها. تحسس دماغك وحدق في تقاسيم وجهها، هي سودانية كاملة الدسم، في معيتها أيضاً شاب يمشط شعره ويحدث الناس عن الوحش السماوي، لو نعتّه بالملحد فلن يغضب منك، أنت وصفته بما يفخر به.. فيا للهول! قالت (نجلاء) الطالبة الجامعية المسكونة بالقلق والشك إنها لا تثق في رجال الدين ولا تنساق وراءهم. ثمة رفاق يقاسمونها الوعي، في الأزقة الضيقة وفي الشوارع المفتوحة وفي منتديات التواصل الاجتماعي، فجأة تخلقت طبقتهم من وحي فلسفة ما، في الواقع ليست لديهم الجرأة للقول إنهم ملحدون وحسب، ولكنهم يستميتون في الدفاع عن ما يعتقدون أنه هو الحق، مجموعة (سودانيون لا دينيون).. منتدى (الصدفة والعدم) وما تحت السواهي يتعذر رصده، حتى إن والي سنار خرج في صحف أمس الأول وحذر من تمددهم. موجة الرعب غمرت الجميع عندما صدر قبل أشهر قليلة كتاب مثير للجدل يعبر عن تلك الفئة تماماً (نبوة محمد.. الصناعة والتاريخ) للدكتور محمد محمود أستاذ الأديان المقارنة، فكيف هو المشهد تحت ركام الطبيعة المأهولة بالعجائب؟
    ظاهرة هشام آدم
    قبل سنوات ضجت أروقة منتدى (سودانيز أونلاين) بالصيحات واللعنات لأن كاتبا روائيا شابا قال إنه ملحد وعلى استعداد لمجادلة كل من يظن أنه على باطل. هشام آدم المولود بالقاهرة في العام (1974) خطف الأضواء بتلك المخالفة قبل أن يعلم الناس في ما بعد أنه كاتب وروائي وناقد سوداني، صدرت له من قبل روايات: أرتكاتا، السيّدة الأولى، أرض الميّت، بتروفوبيا، واشتهر أكثر برواية (قونقليز) الممعنة في المسكوت عنه، التي حازت في العام (2010) على جائزة الطيب صالح، هشام أكثر جرأة ولا يتمثل التقية تجنباً لعزلة المجتمع. المشهد البارز فتح العقول على الأسئلة في مكان أخرى، وقد انتفض آلاف السودانيين لجمع توقيعات تطالب إدارة الفيسبوك بإغلاق صفحة (سودانيون لا دينيون) البالغ تسجيلات إعجابها حتى الآن (10.957) مشترك، وعندما لم تستجب إدارة الفيسبوك لطلب المنادين بإغلاق الصفحة أنشأ المعترضون صفحة موازية وأطلقوا عليها اسم (سودانيون مؤمنون بالله). الظلال السياسة كانت حاضرة في رفض سيطرة الأحزاب الدينية على الدولة، ولكن الأسماء التي تدير المجموعة الأولى ليست معروفة ولا حديث حولها يجدر ذكره، بالرغم من أن الدعاية المضادة فتلت على جديلة المؤامرة اليهودية، ولكن البعض كان يسخر من ذلك، اليهودية ديانة أيضا! الرسومات التي تزين الصفحة في الغالب رسومات للأهرامات السودانية، بالرغم من أن المجموعة في بيانها التأسيسي قطعت بمقصدها في هدم الخرافات، وغير بعيد عن ذلك صبغة النقد البائنة للديانة الإسلامية دون سواها مما أفقد المجموعة حياديتها أو على الأقل وقوفها على بعد واحد من كل الأديان السماوية.
    الكتاب الضجة والنبوءة
    الواقعة الأخرى الأكثر عمقا وارتكازا في نقد الحقائق التاريخية المعروفة بالضرورة هي صدور كتاب الدكتور محمد محمود، ذلك الرجل الغامض الذي لم يكن معروفاً في سوق التأليف من قبل، وهو أكاديمي وباحث وكاتب، عمل بالتدريس في كلية الآداب بجامعة الخرطوم ومعهد الدراسات الشرقية بجامعة أوكسفورد وجامعة تفتز بالولايات المتحدة، حيث كان رئيسا لقسم دراسات الأديان المقارنة. نشر العديد من الأبحاث، من أهمها دراسته الرائدة عن فكر المفكر الصوفي السوداني محمود محمد طه، ذلك الكتاب المثير للجدل تم تناوله بشكل موسع في المواقع الإلكترونية ما بين المؤيد والمعترض عليه بالأساس. على مقربة من ذلك شعر السفير خالد موسى المتحدث السابق باسم الخارجية السودانية أن ذلك الكتاب أشد خطرا وقد أعاده للقراءة مجدداً، بحسبانه اختط نهجا صادما في إنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، خالد اعتبر كذلك الكتاب من حيث موضوع دراسته وبحثه لا يعتبر جديدا البتة، إنما هو أشبه ما يكون ببيع الخمر القديمة في قناني جديدة. إذ سلخ كثيرون جزءا كبيرا من أعمارهم يحاولون ترسيخ منهج نقد الأديان ونزع القداسة عن الدين من أجل الانتصار للمنهج العقلي ودراسات التاريخ الحديث، ومضى إلى أن محمد محمود صدر سفره من رؤية لا دينية إلحادية لا تؤمن بالنبوة، ووصف الدكتور بعدم المصداقية لا سيما أنه لم يرد الأفكار إلى مصادرها الأصلية، وخلص السفير في تداعياته حول (لاهوت الملحد النبيل) كما سماه إلى أن كتاب محمد محمود هو محاولة للدفع بتأسيس أكاديمي للملحدين السودانيين.

    فايروس لهدم العقيدة
    ثمة وجهة نظر أخرى تنظر إلى كل تلك الوقائع من زاويتها الأصولية، هيئة علماء السودان وعلى لسان رئيسها البروفيسور محمد عثمان صالح لا تستبعد بث فايروس لا ديني من قبل اليهود والماسونيين لتدمير عقول الشباب المسلم السوداني، البروف يمضي في ترسيخ نظرية المؤامرة عبر حديثه لـ(اليوم التالي) فقال إن الأعداء "يستهدفون شبابنا لضرب الأمة وهدم إسلامها، لكن هيهات". محمد عثمان أوضح أنه لم يقرأ كتاب محمد محمود ولا يستطيع أن يفتي فيه ولكنه سمع به، وأضاف أنهم على استعداد لمناظرة كل ملحد لهدايته أو رده إلى جادة الصواب. وأشار إلى أن أبواب الهيئة مشرعة وعلماءها على استعداد لمناظرة كل شاب منحرف "بالتي هي أحسن فالقرآن دعانا لرد المخالفين بالحسنى"، وشدد على أنهم سوف يرسلون من ينوب عنهم لمقارعة الملحدين السودانيين بالحجة، إلا أنه عاد وقلل من وجودهم لافتا إلى أن هناك جهات لم يسمها تحاول تضخيم الأمر، محمد عثمان قال أيضا إن هيئة علماء السودان سوف تنظم ندوة كبيرة سيؤمها عدد من العلماء من داخل السودان ومن خارجه يوم السبت المقبل لمناقشة الظاهرة والبحث في كيفية علاجها.
    لافتات مطلبية
    قد يندهش البعض عندما يعلمون أن الذين وصفوا أنفسهم بالملحدين أشهروا لافتات مطلبية تنادي بضرورة حمايتهم وحصولهم على كافة الحقوق وإقامة مدارس لا دينية والسماح لهم بالتبشير بأفكارهم، قد يبدو من خلال تلك المطالب أنهم يرغبون أيضا في لعب دور سياسي معين، وفي ما يتعلق بنقاش الملحدين السودانيين قبل نمو عرشهم أجاب الدكتور عبد الحي يوسف بحر الأسبوع الماضي على سؤال حول التصرف السليم من قبل المواطنين هل هو غض الطرف عن نقاشاتهم بسبب قلة العلم وضعف التفقه بالدين، مقابل قوة حجتهم؟ فرد الشيخ بأنه ليس مطلوباً من كل أحد أن يتصدى لنقاش الملحدين وأهل الأهواء، بل هو من فروض الكفاية التي يضطلع بها أهل العلم والبارعون في جدال هذا الصنف من الناس؛ ولذلك نهى أهل العلم عن جدال أهل الأهواء لأنه قد تعلق بالقلب بعض شبهاتهم ولا يستطيع المجادل لها دفعاً إلا إذا كان من الراسخين في العلم، أما من لم يكن كذلك فلا إثم عليه في الإعراض عنهم بل إن هذا هو عين المطلوب، السؤال والإجابة في ما يبدو دليل على انتشارهم.
    مرافعة مريود
    لا بأس إذن من التنقيب عن وجهة نظر مغايرة، وقد حاولت طرح السؤال على القاص والكاتب الصحفي عبد الحفيظ مريود، ما هي حيثيات هذه القطيعة مع الدين؟ مريود عاد بالذاكرة وتقصى أثر الحالة التاريخية للتدين في السودان، انطلاقاً من دولتي سنار ودارفور وحتى ما بعد المهدية ووصفها بالحالة الشعبية شديدة الهشاشة، مستنداً على مؤلف (طبقات ود ضيف الله) الذي يكشف عن خواء معرفي وروحي لعامة وخاصة السودانيين إلاّ من رحم ربي. ثم لما جاءت المهدية -والحديث لمريود- حتى زمن التعايشي كانت ارتباطات الناس بالدين سطحية، لافتاً إلى أنه مما يحكى في ما بعد عن خصائص المجتمع السوداني أنه حتى قيام ثورة أكتوبر كانت أغلب المساجد "تتحارس" ليصل عدد المصلين إلى (12) شخصا ليقيموا صلاة الجمعة، على شرط المالكية.
    وببروز التيارات الإسلامية الحديثة (إخوان مسلمون، أنصار سنة، إخوان جمهوريون) بدت ارتباكات عدة في مواجهة القراءات الحديثة هذا بفرض أن الأسئلة المرتبطة بالتدين جديدة جدا، وليس هناك من "ميراث ديني علمي".. لأنّ المعهود هو التدين الصوفي القائم على تسليم المريد للشيخ، ومن ثم قامت التأويلات بين التيارات الحديثة نفسها وتم تسييسها. واعتبر مريود أنه في أواخر مايو والإنقاذ فتحت العقول على الأسئلة الكبرى المرتبطة بالدين، وبعد أن تم تطبيقه "نموذجا إسلاميا" لا يشبع تطلعات الناس، خاصة الشباب المقبلين على الحياة، كان لا بد للأجيال الجديدة أن تشق لنفسها طريقا أو طرقا، في ظل غياب القدوة والنموذج، فالتبست عليها المصادر الصحيحة للإسلام واحتطبت ليلا -على حد وصفه. مريود خلص من وراء تلك القراءة إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ ميول للتطرف والتشدد، لغياب القدوة، ولاختلاط المصادر الصحيحة للانغلاق التفسيري والتأويلي الذي تربيهم عليه جماعاتهم، في خضم البحث عن مخرج سليم.
    ومما تبقى من الأسئلة، هل الإلحاد محض انحراف عن جادة الصواب أم هو مدخل واع وعميق لمعرفة الخالق؟ قال مريود إن السؤال يحتمل الأمرين معاً.. وزاد بأن الطريق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق، واضعا نصب عينيه دون تأييد مطلق عبارة الأستاذ كمال الجزولي الشهيرة بأن الإلحاد أكسل نشاط ذهني.
                  

04-25-2013, 04:08 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملحدون السودانيون.. لعنات في الطريق !! (Re: سامى عبد المطلب)

    الملحدون كائنات مهترئة، عجزت عن المواصلة في مضمار الحياة واختباراتها وتكاليفها الشاقة،
    فاختارت الاندياح مع شهواتها، والجريان مع أهوائها ورغباتها، ثم اصطنعت من هذا العجز موقفاً!








    هل تبين لهؤلاء الملحدين: أنهم حقاً غير مبعوثين من بعد الموت؟
    فما الذي يجعلهم ينامون على هذه القناعة؟
    ما هو الدليل والبرهان الذي يدفعهم إلى اتخاذ هذا الموقف اللامبالي من الخطر الكبير؟


    مساكين هؤلاء الملحدون!
    أمرهم يدعو إلى الشفقة والرثاء!



    سامي أخبارك؟
                  

04-25-2013, 10:41 PM

سامى عبد المطلب
<aسامى عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 1814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملحدون السودانيون.. لعنات في الطريق !! (Re: صلاح عباس فقير)

    ونحن نتساءل بدورنا اخى صلاح فقير لماذا تزايدت اعدادهم فى الفتره الاخيره ؟
    هل كان للحكومه الاسلاميه دور فى تنفير الشباب من الدين ؟
    وهل لتطور التكنولوجيا وسهوله الاطلاع على جميع الافكار والمعتقدات والكتب المحظوره دور فى تزايد الظاهره ؟
    ام هو حب التميز والاثاره والرغبه فى الظهور حتى ولو كان على حساب المعتقدات ؟
                  

04-26-2013, 10:41 AM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملحدون السودانيون.. لعنات في الطريق !! (Re: سامى عبد المطلب)

    سامى ازيك




    Quote: ونحن نتساءل بدورنا اخى صلاح فقير لماذا تزايدت اعدادهم فى الفتره الاخيره ؟
    هل كان للحكومه الاسلاميه دور فى تنفير الشباب من الدين ؟


    الاجابة تستشف من التقرير ويمكنك التمعن فى اجابة هذا المدعو رجل دين

    Quote: أجاب الدكتور عبد الحي يوسف بحر الأسبوع الماضي على سؤال حول التصرف السليم
    من قبل المواطنين هل هو غض الطرف عن نقاشاتهم بسبب قلة العلم وضعف التفقه بالدين، مقابل قوة حجتهم؟
    فرد الشيخ بأنه ليس مطلوباً من كل أحد أن يتصدى لنقاش الملحدين وأهل الأهواء، بل هو من فروض الكفاية
    التي يضطلع بها أهل العلم والبارعون في جدال هذا الصنف من الناس؛ ولذلك نهى أهل العلم عن جدال أهل
    الأهواء لأنه قد تعلق بالقلب بعض شبهاتهم ولا يستطيع المجادل لها دفعاً إلا إذا كان من الراسخين في العلم، أما
    من لم يكن كذلك فلا إثم عليه في الإعراض عنهم بل إن هذا هو عين المطلوب، السؤال والإجابة في ما يبدو دليل
    على انتشارهم.


    Quote: ام هو حب التميز والاثاره والرغبه فى الظهور حتى ولو كان على حساب المعتقدات ؟


    فى ظنى ان الامر يحتاج الى بحث اكثر تعمقاً لا يمكن لشخص ان يعرض حياته للموت فقط بحثاً عن التميز
    ثم ان الملحد لا يعتقد فى هذه المعتقدات ولا يرى انه ومن سياق
    ما اورت ان صح تفسيرك - (حب التميز والاثارة والرغبة فى الظهور) - لا يرى اى حساب للمعتقد الدينى

    وان كنت اختلف معك فى ان هدف (الالحاد) اثارة الزوبعة والظهور والتميز ، الموضوع قديم قدم التاريخ نفسه.
                  

04-26-2013, 03:45 PM

عبدالله محمد احمد بلة
<aعبدالله محمد احمد بلة
تاريخ التسجيل: 01-21-2010
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملحدون السودانيون.. لعنات في الطريق !! (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    Quote: ام هو حب التميز والاثاره والرغبه فى الظهور حتى ولو كان على حساب المعتقدات ؟


    هو ذاك
                  

04-26-2013, 04:18 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملحدون السودانيون.. لعنات في الطريق !! (Re: عبدالله محمد احمد بلة)

    حقّاً ينبغي أن نواجه الظاهرة بجدية،
    ونتساءل عن أسباب انتشارها في الأونة الأخيرة،
    ولا ريب أنَّا مع وسائل الاتصال الحديثة،
    قد ولجنا إلى عصر جديد، حدث فيه انفجار معرفيّ،
    فصار الإنسان يواجه مصيره فرداً، لا قبيلة ولا أمة!
    وهذه ناحية إيجابية أيضاً بقدر ما يبدو فيها من سلبية!
    أضف إلى ذلك المتغيرات الكبيرة التي شهدها مجتمعنا السوداني في عهد الإنقاذ،
    ولعل صورة ذلك الطالب الذي نحتوا في شعر رأسه كلمة الله،
    تبرز لنا مدى الأثر السلبي الذي يلعبه نظام الإنقاذ في انتشار الظاهرة،
    هذا إضافة إلى التطبيق الشائه للشريعة الإسلامية!


    ويبقى أن الملحدين ما يزالون شرذمة قليلين،
    نعم تضاعفوا عما كانوا عليه من قبل أضعافاً كبيرة، لكن كم بلغوا؟
    مرّ بي أن نسبة الملحدين في أمريكا بالمقارنة مع بقية السكان لا تتجاوز
    خمس في المائة عام 1995 تقريباً، بحسب إحصاء أجرته مجلة تايم الأمريكية،
    على ما اتذكر من المصدر الذي اطلعت منه على هذه المعلومة!
    فهذا في أمريكا المادية!
    أما في سائر بقاع الكرة الأرضية، فالنسبة تتضاءل جداً!

    على أيّ أرى أن حسن المعاملة واحترام الآخر كفيل بتنبيهه إلى تلك الحقيقة الكبرى،
    حقيقة الوجود الإلهي في الكون!
    ومن النادر أن يؤدي الحوار إلى نتائج إيجابية، اللهم إلا حوارا يجري في جو إنساني مؤثر!
                  

05-01-2013, 03:03 PM

سامى عبد المطلب
<aسامى عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 1814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الملحدون السودانيون.. لعنات في الطريق !! (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote:
    الاجابة تستشف من التقرير ويمكنك التمعن فى اجابة هذا المدعو رجل دين

    Quote: أجاب الدكتور عبد الحي يوسف بحر الأسبوع الماضي على سؤال حول التصرف السليم
    من قبل المواطنين هل هو غض الطرف عن نقاشاتهم بسبب قلة العلم وضعف التفقه بالدين، مقابل قوة حجتهم؟
    فرد الشيخ بأنه ليس مطلوباً من كل أحد أن يتصدى لنقاش الملحدين وأهل الأهواء، بل هو من فروض الكفاية
    التي يضطلع بها أهل العلم والبارعون في جدال هذا الصنف من الناس؛ ولذلك نهى أهل العلم عن جدال أهل
    الأهواء لأنه قد تعلق بالقلب بعض شبهاتهم ولا يستطيع المجادل لها دفعاً إلا إذا كان من الراسخين في العلم، أما
    من لم يكن كذلك فلا إثم عليه في الإعراض عنهم بل إن هذا هو عين المطلوب، السؤال والإجابة في ما يبدو دليل
    على انتشارهم.




    العزيز عبد الواحد ابراهيم اتفق معك فى ان رجال الدين الحاليين هم جزء من المشكله فهم يقولون ما لا يفعلون
    يفتقدون للحجه والمنطق والاقناع ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de