كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: النــهـود ولايـتـنا لاتطـبل ولاتضـليل(صلوحه والبلالي أتحشرو في جح (Re: خالد أحمد شطة)
|
عموده ( المسبار) عدد الأربعاء 17أبريل 2013 بعنوان (دستوريون يخرجون على مؤسسية الحزب الحاكم !!(1) فإليه: * كثيرون ممن إستوزروا وحصلوا على مواقع دستورية ولائية أو مركزية كوزراء أو معتمدين أو مستشارين أو رؤساء برلمانات أو لجان برلمانية ولائية أو مركزية يدركون ثم يعلمون سلفاً بأنهم لم يكونوا مكان قناعة أو خيار الجماهير لولا أن المؤتمر الوطنى قد وجه قواعده الجماهيرية لإنتخاب أولئك النواب المبجلين والنائبات المكرمات وأن ذات الحزب قد عهد لمؤسساته التنفيذية ممثلة فى مكاتبه التنفيذية ومكاتبه القيادية أن تقوم باعتماد وتزكية القوائم الدستورية للوزراء ونواب الولاة والمستشارين والمعتمدين ورؤساء المجالس التشريعية ونوابهم ورؤساء اللجان حيث تتولى الهيئات البرلمانية لنواب المجلس التشريعى المعنى فى الولاية المعنية إخراج الموجهات التنظيمية داخل المؤسسة البرلمانية * وهذا يعنى بوضوح وجلاء أن كل المواقع التى يجلس عليها هؤلاء أو الحقائب التى يتولون أمرها ما كان لهم أن يحصلوا عليها لولا أن الحزب الحاكم قد أراد لهم ذلك عبر مؤسسياته وليس معنى ذلك بآن الواحد منهم فريد عصره وزمانه وأن حكمة لقمان وألمعية إفلاطون ونباهة بن سيناء وعبقرية بن رشد وبن حيان قد توقفت عنده ! * ومع كل ذلك فإننا نجد أن عددا من شاغلى هذه الحقائب الدستورية يخرجون على مؤسسية وإرادة الحزب الحاكم فى كثير من الأحيان بدليل أن عددا من القرارات التى تصدر من رئاسة الجمهورية أو قيادة الحزب أو من الولاة يتصدى لها وزراء ورؤساء مجالس تشريعية ورؤساء لجان لديهم أو فى مواقع أخرى ويستأسدون باسم القواعد وكأنما هذه القواعد هى قواعد لكيانات أخرى وليس قواعد هذا الحزب الذى جاء بهم وأجلسهم فى هذه المواقع التى باتوا اليوم يتطاولون منها على رئاسة الجمهورية وعلى موجهات ومقررات الحزب .. حتى بتنا لا نفهم شيئا .. ومن هو الأقوى . هل هم هؤلاء الدستوريين الذين كانوا مغمورين ونسيا منسيا أم أن الحزب هو الأقوى ؟ واذا كان الحزب هو الأقوى لماذا يترك لهؤلاء تشتيت القواعد وتمزيق وحدة مجتمعاتهم على نحو ما هو الحال بالنسبة لعودة ولاية غرب كردفان التى شق فيها عدد من الدستوريين عصا الطاعة وتطاولوا على رئيس الجمهورية وقالوا بأن قراراته لا تعنيهم فى شيئى وأنهم لن ينفذوها ولن يقبلوا بعودة الولاية لسابق خارطتها التى ولدت بها وأذيبت عليها عام 2005 م ؟! *. حتى الذين دخلوا الى البرلمانات ولائيا ومركزيا عبر القوائم وهى كما نعلم مكرمة لهم من المؤتمر الوطنى وهم يعلمون سلفا بأنهم ليسو الأفضل ولا الأكثر عبقرية فى تلك المجتمعات التى جاءوا منها ومع ذلك خرج هؤلاء على الحزب وتبجحوا وتطاولوا على خطاب السيد رئيس الجمهورية أمام البرلمان فيما يختص باشارته لولاية غرب كردفان والتى قال بأنها ستعود قبل نهاية يونيو القادم !! مسكينة هذه الجماهير والقواعد التى يتحدث هؤلاء باسمها علما بأن أحدهم لا يمتلك عشرين صوتا لولا أن الحزب قد أراد له الجماهيرية على النحو الذى أسكر هؤلاء وجعلهم يتوهمون فى خيلائهم الكذوب التطاول على الحزب الذى صنعهم من عدم !! * وقبل أن نقول للمؤتمر الوطنى بأنك تستأهل هذا العقوق الذى خرج به هؤلاء عليك دعنا نختتم لك غداً سعادة الأخ الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطنى لأن بعض الخارجين عليكم يتبجحون علينا فى عقوقهم السياسى بصداقاتهم وزمالتهم لكم داخل وخارج السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النــهـود ولايـتـنا لاتطـبل ولاتضـليل(صلوحه والبلالي أتحشرو في جح (Re: خالد أحمد شطة)
|
نقلا عن صحيفة أخبار اليوم عدد الأحد 21أبريل 2013 كتبه / عادل البلالى فى عموده (المسبار) نصه: دستوريون يخرجون على مؤسسية الحزب الحاكم !! (2) *. وكما قلت فى النقطة التى توقفت عندها فى عمود الأمس بأن أكثر عناصر الحزب الحاكم تطاولا عليه هم أولئك الذين يدعون صداقة د نافع فى العمل العام آو زمالته أكاديميا سواء فى السودان أو فى أمريكا وهذه واحدة من أخطر مظاهر التفلت والعقوق السياسى والتطاول على مرجعيات المؤتمر الوطنى فيما يتعلق بمرسوم إعادة ولاية غرب كردفان التى يتحدث بعض هؤلاء بعدم الإذعان لقرار الدولة فى شأن عودتها لسابق خارطتها التى أذيبت عليها عام 2005 م ويتمسكون بفرضية واحدة وهى إعلان ولاية فى النهود رغم الحديث القاطع من النائب الأول لرئيس الجمهورية باستحالة قيام ولاية جديدة فى منطقة النهود بموجب دستور السودان الانتقالى الحالى ما لم يتم صدور دستور جديد يبيح ذلك ويتيحه فى عهد حكم قادم عقب عام 2015 ، إلا أن هؤلاء يصرون برغم كل ذلك على قيام ولاية النهود التى كنا أول المنادين والمطالبين بها إن كانت الغاية ميسورة المنال ، وإلا فان هؤلاء يزعمون بأن السواد الساحق من جماهير محليات القطاع الغربى من شمال كردفان يطالبون بالبقاء فى ولاية شمال كردفان ولن يذهبوا الى ولاية غرب كردفان التى عاصمتها مدينة الفولة بالخارطة القديمة !! *. نعم يريد هؤلاء البقاء فى شمال كردفان بالرغم من المنشورات القبيحة التى صدرت من بعض صبية محليات شمال كردفان الأخرى التى كالت السباب والشتائم لجماهيرنا فى غرب كردفان واصفة إياها بأبشع النعوت والصفات ومنادية بذهابهم من شمال كردفان غير مأسوف عليهم اليوم قبل الغد !! *. إن كل هذه الإساءات التى تعرض لها أهلنا فى غرب شمال كردفان كانت بسبب هؤلاء الذين يزعمون بأنهم قيادات جماهيرية وتاريخية ويوزعون فى الاساءات للكيانات والقبائل يمينا وشمالا لأجل تحقيق أمجاد وطموحات شخصية ، ونحن لا شيئ يعنينا من بعيد أو من قريب لمن يريد البقاء فى مدينة الأبيض لارتباط مصالحه أو قصوره أو مخازنه آو آمجاده بها .. فليهنأ هؤلاء .. ولكن ليس على حساب الجماهير التى فى مقدورها بلوغ مدينة الفولة فى ساعة زمن أو تسعين دقيقة على أسوأ افتراض بدلا من تسع وعشر ساعات لبلوغ مدينة الأبيض التى يكن هؤلاء كل تقدير وإجلال لأهلها . *. من هو الذى خرج بحصيلة استبيان أو إستفتاء علمى ومنهجى أثبت من خلاله بأن الذين يريدون البقاء فى شمال كردفان من جماهير محليات غرب الولاية هم الأكثرية والأغلبية وما هى المعايير التى إتبعوها فى ذلك ؟!! * لكل انسان أن يدلى بوجهة نظره وان يعبر عن طموحاته ولكن ليس من حقه أن يفرض رأيه على الآخرين ويضلل الحكومة المركزية مدعيا بأن هذا هو رأى الأغلبية فى المنطقة !! *. ليذهب من أراد الذهاب الى شمال كردفان فهو حر وليذهب من أراد الذهاب الى الولاية العائدة فى غرب كردفان فهو حر أيضا ولا نود آن نسمع لمن يزايد علينا بعدم تقسيم المحليات الغربية فى آكثر من ولاية فان كان هؤلاء حريصين على وحدة الكيان لما أداروا ملف عودة غرب كردفان بهذه الطريقة الشائهة والمشتورة والتى ليس فيها تعلم من الماضى ولا حتى من الحاضر المعاش الذى يحتاط ويتحوط للغد الآتى !! وحتى نقطع الطريق أمام المزايدين بمقعد الوالى الذين يرشحون لنا أسماء لشاغلى حقائب دستورية سابقين فاشلين فنحن لن نتعامل بفقه تجريب الذين تم تجريبهم من قبل كما وان محليات غرب الولاية الذاهبة الى الفولة ليست ( سلاقة بيض) فمن حقها أن تختار آحد أبنائها من المؤسسة العسكرية وهم كثر منهم الفريق الركن طه دفع الله الزين ومنهم اللواء (م) د. محمد نعمة الله ومنهم اللواء الركن حامد حمد تيراب قائد الشرطة العسكرية الحالى وهناك اللواء أمن (م) عبد الله الحاج لازم وهناك العقيد الركن (م) بشير محمد سعيد وهناك العقيد الركن(م) آدم حمد والعقيد أمن (م) عبد الحليم جمعة محمد مسند ومثلهم من رتب العمداء والعقداء المعاشيين من الشرطة ومن غير المعاشيين .. الا يكفى كل هؤلاء لاختيار وال مؤهل لقيادة الولاية ؟!. *. لا للذهاب الى غرب كردفان بحسابات انتهازية ولا للبقاء فى شمال كردفان بحسابات الطموحات الشخصية .. اللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
|