|
Re: ما ياهو دا ذاتو المظهر الشكلاني المقصود يا شيخنا! (Re: معاوية المدير)
|
لا تنسى! أن الحركة الإسلامية، في مؤتمرها الأخير، كانت قد هزّت عِبّها قبل أن تعجم عيدانها، وكحلتْ ديوانها قبل أن تُمتِّن صيوانها! ثم ألحفتْ بحثاً وتبحيتا لإيجاد القويِّ الأمين، فكان الزبير ولو لم يكُن للزبير، غير الاسم! لكفاكُم! فهو شيخ جديد لنج! ومحاور من الورقة! .(ما قُتُّو نوبا ودايرين جُداد!). ربما تقول لي: إنه لايُحسِن إطلاق لحيتِه، ولا تجويد كلمتِه! ومع ذلك، فليس لكم من مَنجى! إلا اللَّعِب وقد جاتكم "مربوطة" في قبولكم! حَذاركم من "إسنا فيك"!
سلامي يا حسين
إنتو (يا قول المعلم حسن) وهذا غير (الشيخ حسن): بتجيبو الناس ديل من وين ...؟
أمّا عن رؤيتي ومَهَمَّتي، يعني الماي Vision and Mission فليس لي غير الاستشهاد بقول: أحمد بن سُليمان المعرِّي؛ يقول:
ولـما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً تـجاهلْتُ حـتى ظُـنَّ أنّيَ جاهل فوا عَجَبا كم يدّعي الفضْل ناقصٌ ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضل وكـيف تَـنامُ الطيرُ في وُكُناتِها وقـد نُـصِبَتْ للفَرْقَدَيْنِ الحَبائل يُـنافسُ يـوْمي فيّ أمسي تَشرّفاً وتَـحسدُ أسْحاري عليّ الأصائل وطـال اعـتِرافي بالزمانِ وصَرفِه فـلَستُ أُبـالي مًنْ تَغُولُ الغَوائل فـلو بانَ عَضْدي ما تأسّفَ مَنْكِبي ولـو ماتَ زَنْدي ما بَكَتْه الأنامل إذا وَصَـفَ الطائيَّ بالبُخْلِ مادِرٌ وعَـيّرَ قُـسّاً بـالفَهاهةِ بـاقِل وقـال السُّهى للشمس أنْتِ خَفِيّةٌ وقال الدّجى يا صُبْحُ لونُكَ حائل وطـاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً وفاخَرَتِ الشُّهْبُ الحَصَى والجَنادل* فـيا مـوْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ ويـا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل
ولعل سيدنا الزبير (!) برضو يشتسهدلك بنفس الرّوي!
حِكمة والله وحكاية!
------- * هاهنا، تكاد ابتسامات شيخ حسن، تُخرج آخر النواجز عنده (الزول ده فيو سنّان عجيبة!)
| |
|
|
|
|
|
|
|