|
هذا أو ستتكرر الأزمات (حتى لو غيرنا الإنقاذ)
|
لو جات ديمقراطية وظلت الذهنية المسيطرة في البلد نفس الذهنية، فدا ما حيكون تغيير، وإنما تكرار لأزمات البلد ونقعد في ديمقراطية /إنقلاب، ديمقراطية/إنقلاب.. إلى يوم الدين. إذا ديرين تغيير حقيقي لازم نركز على الآتي: 1- حياد الدولة تجاه الدين حتى تقف من جميع المواطنين على نفس المسافة. 2- الفيدرالية بإرجاع أمر السلطة والثروة الى المواطنين في كل أقاليم السودان وهدم المركزية القابضة على كل شى. 3- أن تقوم الدول ة بالإعلاء والتمسك وتطوير التعليم الحديث .. وأن يكون التعليم الديني خياراً شخصياً بعيداً عن مدارس الدولة. 4- أن تتحول أدوات السلطة من أمن وشرطة وجيش وقضاء الى خادم للمواطن، بدل أن تكون أداة قمع في يد من يملكون السلطة. 5- أن تكف الدولة عن التدخل في السوق لمصلحة أي فئة ،وأن تكون القوانين والسياسات ضامنة للحرية الإقتصادية. 6- أن تقوم الدولة ببناء موسسات الضمان الإجتماعي والصحي ومؤسسات التعليم لكل المواطنين على حد سواء، وأن لا تتحول هذه المؤسسات مجالاً للإستثمار المتوحش بإصدار القوانين والسياسات التي تنظم ذلك.
في كل النقاط أعلاه، التعليم أهمها ، لان الوعي هو أداة تغيير الذهنية السائدة.
بغير هذا ستظل نفس الذهنية تسيطر على المجتمع ، تعيد تدوير نفس المصطلحات ، وتكرر نفس الأزمات. لو حكمنا الكيزان ولا الأمة ولا الإتحادي أو حتى الشيوعيين ا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا أو ستتكرر الأزمات (حتى لو غيرنا الإنقاذ) (Re: aydaroos)
|
أسرة ديمقراطية تربي أفراد متحرري العقول يهتمون بتكوين رأيهم ولا يتبعون السائد إلا إذا وافق منطقهم. مدارس حديثة تربي الحس النقدي (لا التلقين)، تكتشف في الأطفال ما فيهم من إمكانيات وتقدم لهم الأدوات ليقفزوا بالمجتمع لا أن يقعدهم المجتمع. أجيال تقف على أرضية سودانية بعقول مفتوحة قادرة على التصدي والنجاح في صراع العولمة. نملكهم أسباب النجاح ونثق فيهم حتى يثقوا في أنفسهم. ولن نربيهم بذهنية أجدادنا ولا آبائنا... فهم خلقوا في زمان غير زماننا لتحديات أقعدتنا، فلنساعدهم على تجاوزها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا أو ستتكرر الأزمات (حتى لو غيرنا الإنقاذ) (Re: ياسر احمد محمود)
|
الأعزاء صبري وياسر أنا وأنتم نعلم أن هذا هو الطريق، وأنه طريق طويل ولكن العزاء أن هناك منظمات طوعية إبتدرها مواليد الثمانينيات والتسعينيات تنادي بأن قضية التعليم قضية تغيير إجتماعي وقضية وعي مما يعني أن الطريق قد بدأ ليت أحزابنا ومنظماتنا الكبيرة تعرف أن البداية والنهاية الوعي وليست كراسي السلطات السياسية فهم يلعبون لعبة الكراسي منذ خروج المستعمر وما زال آدم وتيه وأوشيك وأوشي وغيرهم من بنات وأبناء شعبنا علي نفس حال القهر والجوع والمسغبة منذ خروج المستعمر هم ينجبون للثقافة وللحكم ولترف... والسودانيين ينجبون للكد والفقر والحروب لقلب هذه المعادلات الجائرة لا نحتاج لأكثر من كتاب وطبشيرة وعقل حر يخاطب هذه العقول الحرة. لتحرير العقل السوداني من علاقات التبعية ونقله الي علاقة الند بالند وأهلنا قالوا (العقلو في راسو... بعرف خلاصو) يجب أن نركز على قضايا التعليم وقضايا التربية الديمقراطية لأطفالنا
| |
|
|
|
|
|
|
|