|
|
 نيكولاس مادورو خلفاً للراحل تشافيز في رئاسة فنزويلا
|
دام برس:
أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية في فنزويلا فوز نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي بالوكالة في انتخابات الرئاسة
التي جرت في البلاد يوم الأحد 14 أبريل/نيسان.وأكدت لجنة الانتخابات الوطنية أن مادورو حصل على 50,76%
من أصوات الناخبين، بينما نال منافسه انريكي كابريليس 49,07% من الأصوات، وذلك بعد فرز أكثر من 99% من
أصوات الناخبين.يذكر أن 18,8 مليون شخص شاركوا في الانتخابات الرئاسية.وأعلن مادورو أن فوزه في الانتخابات كان
سليما وقانونيا ودستوريا، داعيا أنصاره إلى الاحتفال بالفوز. وقال إنه يحترم اختيار الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لمنافسه كابر
يليس.من جهته رفض مرشح المعارضة انريكي كابريليس الاعتراف بنتائج التصويت وطالب لجنة الانتخابات بإعادة فرز الأصوات،
متهما السلطات الفنزويلية بارتكاب تجاوزات كثيرة.وكان مادورو قد أشاد بالنظام الانتخابي في البلاد وأكد أمام أنصاره بعد إدلائه بصوته
في الانتخابات يوم الأحد أنه سيواصل مسيرة الرئيس الراحل تشافيز في حال فوزه.وقال مادورو: "لدينا نظام انتخابات مثالي، أنا لن أذهب
لتقديم شكوى في حال خسارتي بفارق صوت واحد، لكنني إذا فزت بفارق صوت واحد سأكون رئيس هذا البلد على مدى السنوات الست القادمة
باسم تشافيز قائد بلدي".
روسيا اليوم
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نيكولاس مادورو خلفاً للراحل تشافيز في رئاسة فنزويلا (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
انتخابات فنزويلا: فارق ضئيل يؤمن استمرارية نهج تشافيز
رغم المفاجآت التي أبرزتها الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، أمس الأول،
استطاع نيكولاس مادورو تأمين الاستمرارية للنهج الاشتراكي «الثوري»
الذي أسس له قبل أربعة عشر عاماً الرئيس الراحل هوغو تشافيز. وفي حين
عكست هذه الانتخابات، ربما، انقسامات داخلية تعيشها البلاد، أكدت المعارضة
على رفضها للنتائج واضعة بذلك هذا البلد النفطي الغني في أزمة يبدو أنها ستجد
لها صدى على المستوى الدولي، وهو ما تلقفته الولايات المتحدة التي سارعت
الى التشكيك في نتائج الانتخابات.
ووسط أجواء من التوتر أعلن «المجلس الوطني للانتخابات» رسميا، أمس، فوز ن
يكولاس مادورو في انتخابات الرئاسة مسجلاً نسبة 50,7 في المئة من الأصوات في
مقابل حصول منافسه انريكي كابريليس على نسبة 49,1 في المئة. وأتى الإعلان رغم
إصرار المعارضة على تأجيل إقامة الحفل الرسمي لحين إعادة فرز الأصوات بالكامل.
ومن المفترض أن تواجه المعارضة هذا الإعلان بتنظيم مسيرات احتجاجية على النتيجة
وللمطالبة بإعادة فرز الأصوات، وفقاً لدعوة كابريليس.
وفي وقت سابق، وبعيد إعلان النتائج الأولية، أمس الأول، قال مادورو مخاطباً حشداً كبيراً
من الأنصار تجمعوا أمام قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس، وهو يرتدي سترة بألوان
علم البلاد: «اليوم يمكننا القول إننا حققنا فوزاً انتخابياً عادلاً وقانونياً ودستورياً»، مضيفا:
«هذا فوز آخر. هذا تكريم لقائدنا هوغو تشافيز»، مؤكداً في الوقت ذاته الاستمرار على
نهج سلفه.
في المقابل، فإنّ مرشح المعارضة، الذي نفى حياد اللجنة الانتخابية وندد بـ«تجاوزات» حصلت
خلال العملية الانتخابية، أعلن رفضه الاعتراف بالهزيمة. وقال كابريليس مخاطباً أنصاره:
«لن نعترف بأي نتيجة قبل أن يعاد تعداد كل صوت من الأصوات». وتوجه إلى خصمه
قائلاً إنّ «الخاسر اليوم هو أنت، الشعب لا يحبك. أقولها لك بحزم». وأضاف انّ «هذه
المعركة لم تنته»، ملوحاً بوثيقة تحصي 3200 حادث أفيد عنها خلال العملية الانتخابية،
وفقاً له. وفي حين كان ظاهراً أنّ الأمور متجهة إلى الإعلان الرسمي عن فوز مادورو
سارعت الولايات المتحدة إلى الإدلاء برأيها. واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي
كارني أنّ التدقيق في مجريات الانتخابات يشكل مرحلة «مهمة وضرورية». وقال:
«في ضوء تقارب الأصوات، طالب مرشح المعارضة وعضو واحد على الأقل في
المجلس الانتخابي بمراجعة النتائج بنسبة 100 في المئة»، مضيفا: «يبدو ذلك خطوة
مهمة وحصيفة وضرورية لضمان أن يضع الفنزويليون ثقتهم في هذه النتائج. من وجهة
نظرنا، فإنّ التسرع في اتخاذ قرار في هذه الظروف لن يتسق وتوقعات الفنزويليين سعياً
لإقرار نتيجة واضحة وديموقراطية».
وفي المقلب الآخر، بدا حلفاء فنزويلا غير آبهين بهذا الجدال، حيث كانت رئيسة الأرجنتين
كريستينا كيرشنر أول رئيس دولة يهنئ علناً نظيره الفنزويلي على فوزه، وهذا ما فعله من
بعدها رئيس الإكوادور رافاييل كوريا، ورئيس بوليفيا ايفو موراليس الذي أشاد «بانتخابات
تحترم النتائج». كما هنأ الرئيس الكوبي راوول كاسترو نظيره الفنزويلي، متحدثاً في بيانه
عن «استمرار الثورة البوليفارية».
ومن جهته، عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ثقته بأنّ فنزويلا بقيادة مادورو «ستعزز
شراكتها الإستراتيجية مع روسيا». كما قدّم الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينو تهانيه «الصادقة»
لمادورو بهذا الفوز «الحاسم» ودعاه إلى زيارة بيلاروسيا. كما تقدمت، كذلك، الصين بالتهنئة.
وفي هذا السياق، هنأ وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي نظيره الفنزويلي الياس خاوا ميلانو
لمناسبة فوز مادورو. وأفادت «وكالة مهر للأنباء» انّ وزير الخارجية أوضح في برقية التهنئة أن
«الشعب الفنزويلي أكد في هذه الانتخابات استمرار الطريق الثوري والمستقل للرئيس الراحل هوغو تشافيز».
كما بعث الرئيس السوري بشار الأسد برقية تهنئة إلى نظيره معبراً عن تهانيه «القلبية» له.
وبانتظار ما ستؤول إليه الأمور الداخلية بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة، بدا لافتاً تدخل وزير الدفاع دييغو
موليرو بعيد إعلان النتائج عندما دعا إلى «السلام، والوحدة والاعتراف بالنتائج»، في إشارة، ربما، إلى أنّ الجيش
قد يلعب دورا في حسم الأمور في حال تفاقمها.
(«السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ب)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نيكولاس مادورو خلفاً للراحل تشافيز في رئاسة فنزويلا (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
مادور سائق الحافلة رئيساً لفنزويلا
فاز رئيس فنزويلا بالوكالة نيكولاس مادورو بفارق ضئيل جدا أمس في الانتخابات الرئاسية خلفا
لهوجو شافيز بحسب النتائج الرسمية، فيما رفضت المعارضة هذه النتائج الرسمية مطالبة بتعداد
جديد لمجمل الأصوات.
وأشاع هذا التقارب الكبير في النتائج أجواء من التوتر والغموض في هذا البلد النفطي الغني البالغ
عدد سكانه 29 مليون نسمة والذي يشهد انقساما عميقا بعد 14 عاما من «الثورة الاشتراكية».
ورغم شعبية شافيز الواسعة لم يحصل خلفه السياسي سوى على %50.66 من الأصوات بفارق
أقل من 300 ألف صوت مع مرشح المعارضة هنريكي كابريليس الذي حصل على %49.07،
أفضل نتيجة تحققها المعارضة منذ عهد شافيز، بحسب تعداد للأصوات أعلنه المجلس الوطني الانتخابي.
وقال مادورو (50 عاما) مخاطبا حشدا من الأنصار تجمعوا في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس
وهو يرتدي سترة بألوان علم البلاد «المهمة تحققت أيها القائد!» مضيفا «اليوم يمكننا القول إننا حققنا فوزا
انتخابيا عادلا وقانونيا ودستوريا».
وتابع «هذا فوز آخر، تكريم لقائدنا هوجو شافيز» وهو الذي عينه الزعيم السابق خلفا له قبل وفاته في 5 مارس
إثر إصابته بالسرطان.غير أن مرشح المعارضة الذي ينفي حياد اللجنة الانتخابية ويندد بـ «تجاوزات» حصلت
خلال العملية الانتخابية، حذر من أنه يرفض الاعتراف بهزيمته.
وكانت تيبيساي لوثينا رئيسة المجلس الانتخابي أعلنت في وقت سابق فوز مادورو بعد انتظار دام عدة ساعات وساده
التوتر، مؤكدة أن هذه النتيجة غير قابلة لأن تتبدل غير أن أحد أعضاء المجلس طالب بالتثبت من مجمل الأصوات،
وهو طلب أيده مادورو.
ومعروف عن نيكولاس مادورو سائق الحافلة السابق الذي دخل الساحة السياسية من باب العمل النقابي أنه يقدم نفسه
على أنه «الابن» الروحي لزعيم اليسار الراديكالي هوجو شافيز.ولا يتمتع هذا الرجل الذي كان قريبا جدا من الرئيس
السابق الذي توفي في الخامس من مارس بقوة شخصية وخطابة راعيه. لكن وصية شافيز خلال مرضه كانت كافية لينتخب
رئيسا لهذا البلد النفطي الغني. وكان شافيز طلب من الفنزويليين قبل مغادرته كراكاس انتخاب مادورو رئيسا لهم في حال
اضطر إلى مغادرة السلطة، مؤكداً أنه «ثوري بالكامل» وأنه «رجل تجربة رغم شبابه». والتقى الرجلان سابقا في إطار
الحركة الثورية البوليفارية التي أنشأها شافيز، الذي قال عند تعيينه نائبا له «انظروا إلى أين وصل نيكولاس، سائق الحافلة
نيكولاس. كان سائق حافلة، كم كانوا يسخرون منه!». وكان مادورو وزيرا للخارجية منذ 2006 عينه شافيز نائبا للرئيس
في أعقاب فوزه في الانتخابات الرئاسية في السابع من أكتوبر. ولا يعرف شيء عن الحياة الخاصة لهذا الرجل القوي البنية
ذي الشارب الداكن الكث واللطيف المحيا، إلا أنه يشاطرها مع سيسيليا فلوريس المدعية العامة للجمهورية. وقد تولى في
الماضي لفترة وجيزة رئاسة الجمعية الوطنية (2005-2006) بعد انتخابه للمرة الأولى نائبا عام 1999 تحت راية حركة
الجمهورية الخامسة التي أسسها شافيز مع وصوله إلى السلطة في العام نفسه.
ومنذ بدأ شافيز رحلاته المتكررة للعلاج في كوبا كان مادورو من زواره المثابرين. وعند عودة الرئيس من زيارة طبية إلى
هافانا كان نيكولاس مادورو إلى جانبه على درج الطائرة على ما نقل التلفزيون. كما بات هذا المسؤول الذي ينتمي إلى الجناح
المعتدل في تيار شافيز مألوفا في اللقاءات الدولية منذ حل محل الرئيس المريض عدة مرات في اجتماعات قمة مختلفة. ويركز
محللون على نبرة المصالحة التي يعتمدها وقدرته الواسعة على التفاوض والتأثير على مختلف توجهات تيار شافيز.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نيكولاس مادورو خلفاً للراحل تشافيز في رئاسة فنزويلا (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
نيكولاس مادورو موروس (بالإسبانية: Nicoland#225;s Maduro Moros) سياسي فنزويلي، ولد في كاراكاس في 23 نوفمبر 1962. يشغل منذ سنة 2012 منصب نائب الرئيس في فنزويلا[1] ووزير خارجيتها منذ سنة 2006. أنتخب رئيسا لفنزويلا في 14 ابريل \ نيسان 2013. نيكولاس مادورو هو الرئيس رابع و خمسون لفنزويلا.
[عدل]سيرته
ولد في كاراكاس وأتم دراسته الثانوية فيها. ليس لديه تعليم ما بعد الثانوية. متزوج من سيليا فلوريس،[2] وهي أيضاً شخصية بارزة في حركة الجمهورية الخامسة.
بدأ مادورو مسيرته السياسية عندما كان يعمل سائق باص حين بدأ العمل النقابي غير الرسمي في مترو كاراكاس (بالإنجليزية) في سبعينات وثمانينات القرن العشرين، وكان العمل النقابي في المترو محظوراً حينذاك. يعتبر مادورو أحد مؤسسي حركة الجمهورية الخامسة، وقد ساهم بنشاطه السياسي في الإفراج عن هوغو تشافيز من السجن، ثم عمل منسقاً سياسياً إقليمياً خلال حملته الانتخابية في سنة 1998.
انتخب مادورو في حجرة النواب (بالإنجليزية) في سنة 1998، ثم عضواً فيالجمعية الدستورية (بالإنجليزية) في سنة 1999، ثم عضواً في الجمعية الوطنية (بالإنجليزية) في السنتين 2000 و2005 ممثلاً عن منطقة العاصمة، وانتخب رئيساً لها وبقي في المنصب في السنة 2005 والنصف الأول من سنة 2006، وبعدئذ خلفته زوجته سيليا فلوريس في هذا المنصب. وتم تعيينه وزيراً للخارجية في أغسطس 2006.
عينه الرئيس هوغو تشافيز في 10 أكتوبر 2012، أي بعد ثلاثة أيام من فوزه في الانتخابات الرئاسية، نائب رئيس[1] خلفاً لإلياس خاوا، وباشر في منصبه في الثالث عشر من الشهر نفسه مع الاحتفاظ بمنصب وزير الخارجية.[3]
وحين أعلن تشافيز في 8 ديسمبر 2012 في خطاب متلفز مباشر أن السرطان قد عاوده، قال أن مادورو هو المخول دستورياً بتسيير أمور الرئاسة حتى الانتخابات الرئاسية القادم في حال لم يستطع تشافيز نفسه القيام بمهامه، وطلب من الشعب انتخاب مادورو رئيساً للبلاد. وهذه أول مرة يسمي فيها تشافيز خلفاً له في متابعة خطه السياسي.[4]
ويكيبيديا – الموسوعة الحرة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د.يوسف محمد طاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست