عموم قبائل حمر تنعى زينة شبابها الاستاذ عبدالله البحيراوى

Quote: يتقبل أيناء كردفان وأعضاء موقع سودانيزأونلاين العزاء في وفاة عبد الله يوسف البحيراوي له الرحمة والمغفرة بالنادي السوداني أبوظبي يوم الخميس الموافق 18 أبريل 2013 بقاعة الشيخ زايد بعد صلاة المغرب. بينما يتقبل أبناء كردفان بإمارة دبي العزاء بعد غد الجمعه الموافقة 19 أبريل 2013 بمنزل الأخ على محمد اسماعيل بمنطقة مردف للنسيق: - محمد عيد عبد الرحيم: 0505924059 - على محمد اسماعيل: 0504506191 - أحمد التجاني ماهل: 0504604528

Quote: تنعى عموم قبائل دارحمر واسرة الناظر منعم منصور واسرة اللازم الزين مردس زوج بنتهم الفقيد الشاب الخلوق الاستاذ عبدالله البحيراوى , ونحن اذا ننعنى الفقيد ننعى فيه دماثة اخلاقة وحسن معشره وطيبة وصدق اخوته , التعزية موصوله لجميع الاهل بكردفان عامة واسرة المرحوم والاهل بالخوى خاصة وكل الاهل بالنهود واصدقاء وزملاء المرحوم . اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء إنّا لله وإنّا إليه راجعون

Quote: سم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : ( تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير .. الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) . صدق الله العظيم. علمتُ للتو بوفاة الأخ / عبدالله البحيراوى ( بمستشفى عرفان بجدة / السعودية )، وأنا أكتب هذه التعزية وفى ذاكرتى القريبة ( صوته المتواضع ) ووقاره الذى تعجز كلماتى عن وصفه . لقد عرفتُه قبل أن ألتقيه ( بموقع النهود فى 2005) ، رغم أننا أبناء منطقة واحدة... ولكن هى المهاجر يسبق إليها بعضنا البعض ، فلم نلتقى فى مراحلنا التعليمية ، حتى إلتقيتُه فى السعودية ( بجدة ) عدة مرات آخرها السنة المُنصرمة ( سبتمبر2012). عرفتُ المحامى/ عبدالله البحيراوى ، عن كثبٍ ، فلمستُ منه غيرة إبن الوطن والقبيلة . ثاقب الرؤيا ، واضح البيان وقوى الحُجة، يتجرد عن سفاسف الأمور ويرتقى بفكره إلى المصلحة العامة . حمل هموم الوطن وكتب عنها رغم ما تعرض له من متاعبٍ داخليةٍ وخارجيةٍ . كان من السبّاقين لفعل الخير ، ولا يكل قلمُه عن بث أواصر الألفة والتواصل بين أبناء الوطن والقبيلة . ففى ثوبه ثوبين ، ثوب الوطن وثوب القبيلة ، كما فى لسانه لهجتين ( اللهجة الحَمرية ) التى يتقنُها ويتعمد الحديث بها ، إزكاءً للتراث وربطاً للروح بالوطن الأم . تختلف معه ، فتجد فى الإختلاف (متعةً) ، وتتفق معه وتجد فى الإتفاق (فكرة للأمام ). يُخجلك حديثُه حينما تختلف معه ، فلا تدرى أأنت أمام ( خصمٍ فى الرأى ) أم أمام صديقٍ تستفسره وتستشيره ؟ يجاملك حينما يكون الأمر ( يمسه ) ويقف عند الرأى الصواب حينما يمس الأمر (الوطن والقبيلة) . يحلو الجلوس إليه إن كان الأمر (عائلياً) وتتعلم منهى إن كان الأمر ( عاماً). كثير الإطلاع على الشأن العام والتدقيق فيه وينتقى ( أصدق ) المصادر حين التحقيق فى أمر ( الوطن والقبيلة). هاتفه لا يتوقف عن الرنين من أجل فعل الخير . المحامى / عبداالله البحيراوى ، حلُم بولاية ل(حَمر) وكتب عنها كثيراً ووثّق لها ( وموقِعىّ النهود ورابطة أبناء حمر ) تشهد بذلك .. حتى آخر الأسابيع المنصرمة . يُحدثك عن الولاية والإستحقاق حديث (القانونى الضليع ) وعن أودية القبيلة حديث (الراعِى الخبير ) وكأنه مشى على مراعيها (رغم أنه مدنى لم يرعى يوماً من الأيام ) . لصِيقٌ بأهله وقضاياهم المحلية ، فينبرى قلمُه لكل أمرٍ (بالخوى ) ناقلاً ومُدافعاً ومُساهِماً ومُحرِضاً على المساهمة لفعل الخير . فلا ينسى قُراؤه حملة (كتاب الطالب بالخوى)، يتمتع بالشفافية فى العمل العام والمال العام ( وخُرطه المالية كانت أول ظاهرة عرفها أبناء القبيلة عند النفاير.. فموقِعىّ النهود ورابطة أبناء حمر تضم فى أضابيرها ما يشير إلى ذلك ). فهو قومى حتى ( النخاع ) وتشهد أواصرُه مع كل أبناء الوطن وكذا صداقاتُه بذلك، وإبنُ قبيلةٍ حتى ( الثمالة). فما إن يحدث حدثٌ لأحدٍ من أبنائها إلاّ وتراه فى الصفوف الأولى . اللّهم أرحم عبدك وإبن عبدك / عبدالله البحيراوى ، الذى شهد أن لا إله إلاّ أنت، وأن محمداً عبدك ورسولك، وشهِدنا له بذلك. اللّهم أمطر قبره بشآبيبٍ من رحمتك وأغفر له بقدر ما قدم لعبادك المحتاجين والمحرومين. اللّهم ألهم زوجته الصبر الجميل والسلوان وثبت قلبها على قضائك الذى لا إعتراض عليه . اللّهم ثقِّل ميزانه ، وزد حسناته وضاعف أجره إنك على ذلك قادر وقدير. اللّهم أجعل عمله الخيرى صدقةً جاريةً تشفع له بها فى الدنيا والآخرة إلى يوم لقائك . اللّهم ألزم أهله وأحبته فى السودان وخارج السودان الصبر على مصيبته ولا تفرقهم من بعده. اللّهم إنا شهدنا له بما رأينا ، فكان الأمين بيننا ، والحليم بيننا ولا نحمل عليه غصراً، ونعفو إن كان هنالك ما يدعو للعفو ولا نعلمه، إنك أنت العالم بقلوبنا . الفاتحة ( أرجوها ) مِن كل مَن يقرأ هذا العزاء على روح أخينا الذى سبقنا ( ونحن اللاحقون). (بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ....) أحمد قفيلة سعدان إبراهيم ( أبو محمد / أوهايو / أمريكا) ‏الأربعاء‏/17‏/04‏/2013 الأربعاء " السابع من جمادى الثانية 1434