العيش مع الخنازير !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 12:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2013, 01:48 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العيش مع الخنازير !!

    كان هناك رجل يهودى فقير كثير العيال، يعيش فى ضنك لدرجة أنه كان ينام مع زوجته وأولاده العشرة فى حجرتين،
    ولما زادت معاناته ذهب إلى الحاخام وقال:
    - لم أعد أحتمل بؤس حياتى.. صلّ من أجلى أيها الحاخام وقل لى ماذا أصنع؟!
    استمع إليه الحاخام بهدوء وطلب رؤيته فى اليوم التالى، ولما جاء وجد الحاخام ممسكاً بخنزير وقال له:
    - إن الله يطلب منك أن تأخذ هذا الخنزير ليعيش مع أسرتك.
    أصيب الرجل بالذهول، فالخنزير حيوان نجس فى الديانة اليهودية، كما أن بيته قد ضاق بأولاده فكيف يضيف إليهم خنزيراً؟!
    حاول الرجل التملص من اصطحاب الخنزير ولكن عبثاً، فقد أكد له الحاخام أن هذه إرادة الله التى لا راد لها.
    استسلم الرجل واصطحب الخنزير إلى بيته فتحولت حياته إلى جحيم، صال الخنزير وجال فى البيت وحطم الأثاث وتبرز وفاحت رائحته البشعة فى كل مكان.
    بعد أسبوع استغاث الرجل بالحاخام لكى يخلصه من الخنزير، لكنه رفض بحزم. مرّ أسبوع آخر وجاء الرجل إلى الحاخام فقبّل يديه وبكى بحرارة، وقال:
    - أيها الحاخام، ارحمنى. رائحة الخنزير لا تطاق، وقد تحطم الأثاث جميعاً ونحن عاجزون عن الحياة فى البيت بسبب الخنزير.
    عندئذٍ سمح له الحاخام بالتخلص من الخنزير. مرّ أسبوع وظهر الرجل، ولما سأله الحاخام عن حاله ابتسم وقال:
    - الحمد لله، أنا صحيح أعيش مع أولادى العشرة فى حجرتين ونحن فقراء للغاية لكننا نعيش فى نعمة بعد أن تخلصنا من الخنزير.
    هذه الحكاية المعروفة تُستعمل عادة للتدليل على أن الإنسان يجب ألا يتذمر من أحواله السيئة لأنها يمكن أن تكون أسوأ بكثير،
    لكننى كلما قرأتها تساءلت: لماذا كان قدر الرجل فى الحكاية أن يختار بين الفقر والحياة مع خنزير؟! ما الذى فرض عليه أن يختار بين السيئ والأسوأ؟!
    أليس من حق هذا الرجل أن يعيش حياة آدمية مع أسرته فى مكان مناسب؟!..
                  

04-17-2013, 01:50 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    عندما قامت ثورة 25 يناير اشترك فيها ملايين المصريين ودفعوا ثمناً باهظاً من دمائهم حتى تمكنوا من خلع ''مبارك'' من السلطة.
    عندئذٍ سادت حالة من التفاؤل وأحس المصريون بأنهم يبدأون عهداً جديداً يتخلصون فيه من الظلم والاستبداد، ويحققون العدالة والحياة الكريمة، لكن الأمور بعد عامين تدهورت بشدة إلى الأسوأ: انفلات أمنى وغلاء وبطالة وفوضى فى كل مكان لدرجة دفعت مصريين كثيرين إلى الحنين إلى نظام مبارك الفاسد الظالم، تماماً كما حنّ الرجل اليهودى فى الحكاية إلى حياته البائسة قبل وصول الخنزير إلى بيته.. إن تردى أحوال المصريين بعد الثورة هو غالباً ما دفع مبارك إلى الابتسام فى الجلسة الأولى من إعادة محاكمته، كان يبدو واثقاً راضياً تماماً عن نفسه، وراح يحيى أنصاره وكأنه مرشح رئاسى.. بدا ''مبارك'' وكأنما يقول للمصريين:
    - لقد ثرتم ضدى وأرغمتمونى على ترك السلطة فماذا أخذتم من الثورة إلا الفوضى والبؤس؟! إذا كان حكمى سيئاً فها أنتم ترون أن حكم الإخوان أسوأ بكثير.
    إن ''مبارك'' يعتبر نفسه بطلاً قومياً، ويؤمن بأنه أدى لوطنه إنجازات كبرى، وهو لا يشعر إطلاقاً بفساد نظامه وجرائمه التى أدت بمصر إلى الحضيض فى كل المجالات. هذه الحالة من خداع النفس تكررت دائماً عبر التاريخ مع الحكام المستبدين جميعاً. الطاغية يعيش فى حالة تبرير لجرائمه غارقاً فى أفكار تعكس تصوراً مزيفاً عن العالم. إن الأفكار التى أسست لنظام مبارك، مع تردى الأحوال وانتشار الإحباط، بدأت للأسف تنتشر بين بعض المصريين، ولعله من المفيد أن نناقشها:
    أولاً: يعتقد حسنى مبارك أن الشعب المصرى لا يصلح لممارسة الديمقراطية، وبالتالى على المصريين دائماً أن يختاروا بين الاستبداد والفوضى. هذه الفكرة، التى طالما استُعملت لتبرير تزوير الانتخابات وقمع المعارضين، لا أساس لها، كما أنها تنم عن جهل قائلها، فالمصريون قد بدأوا ممارسة الديمقراطية مبكراً، ومنذ 1923 حتى قيام ثورة 1952 لم تجر أى انتخابات نزيهة إلا اكتسحها حزب الوفد الذى كان آنذاك يمثل إرادة الشعب، معنى ذلك أن الفلاحين البسطاء كانوا يصوّتون ضد ملّاك الأراضى، وأن صغار الموظفين كانوا يصوّتون ضد كبار المسؤولين..
                  

04-17-2013, 01:52 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    لعلنا نذكر الأعداد الضخمة من المصريين الذين اشتركوا فى استفتاء مارس 2011، ولا ننسى وقوف ملايين المصريين (خصوصاً النساء) فى طوابير الاستفتاء الأخير ليرفضوا الدستور الباطل الذى فرضه علينا الإخوان.. لم يحدث فى تاريخنا أن تخلف الشعب عن أداء واجبه بشرط أن يشعر بجدية الانتخابات، أما الفوضى التى نعانى منها فهى متعمدة صنعها نظام مبارك الذى مازال فى السلطة.. لقد استبقى المجلس العسكرى أجهزة الشرطة القمعية، ثم جاء الإخوان فتحالفوا معها ضد الشعب ومازال كثيرون من ضباط الشرطة يمتنعون عن استعادة الأمن حتى يعاقبوا المصريين على قيامهم بالثورة.

    ثانياً: يعتقد ''مبارك'' أن الكرامة والحرية وغيرهما من المعانى ليست إلا شعارات فارغة طالما سخر منها، لأنه يرى غاية المصرى أن يأكل ويشرب ويعمل ليكسب نقوداً يربى بها عياله. لقد أثبتت الثورة المصرية فساد هذه الفكرة، فقد نزل إلى الشوارع عشرون مليون مصرى، وقدموا أرواحهم من أجل الحرية والكرامة، بل إن معظم شبان الثورة الذين استشهدوا أو أصيبوا كان بإمكانهم أن يحصلوا على عقود عمل فى دول الخليج حيث يقضون سنوات ويعودون بالثروة. كان بإمكانهم أن يبحثوا عن حل فردى لأزمتهم، لكنهم قرروا أن يغيروا مصر كلها، أى أنهم فضّلوا الثورة على الحياة الآمنة الذليلة.

    ثالثاً: يعتقد ''مبارك'' أن مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون تصلح فى البلاد الغربية ولا تصلح فى مصر لأن لها خصوصية ثقافية تجعل علاقة المواطن بالسلطة مختلفة عن المواطن الغربى. هذا المنطق كان يُستعمل أيام ''مبارك'' لتبرير القمع ضد المصريين، وللأسف تسربت هذه الثقافة من قمة النظام إلى المستويات الأدنى من السلطة التنفيذية. ضباط شرطة كثيرون يعتقدون أن هناك أنواعاً من المصريين (مثل البلطجية والمعارضين السياسيين) لا ينفع معها إلا القمع والتعذيب..
    هذه الفكرة الإجرامية خاطئة بالطبع ولا تستحق حتى المناقشة، فحق الإنسان فى المعاملة الآدمية لا علاقة له بما يرتكبه من جرائم ولا يتغير أبداً من بلد إلى بلد. هنا قد يردّ ''مبارك'' وأنصاره بأن قمع المصريين استمرّ بعد خلع ''مبارك'' مما يدل على أن السلطة فى مصر مضطرة إلى قمع المواطنين حتى تسيطر عليهم. صحيح أن المجلس العسكرى مسؤول عن مذابح عديدة تم خلالها قتل المواطنين وتعذيبهم، كما أن الشرطة فى عهد الإخوان قتلت مائة شهيد، وقامت بتعذيب آلاف المواطنين. لكن استمرار القمع بعد تنحى ''مبارك'' لا يدل على أنه ممارسة ضرورية لحكم المصريين وإنما يدل على أن نظام ''مبارك'' لم يسقط بعد.
    رابعاً: يعتقد ''مبارك'' أن نظامه، رغم عيوبه، كان العائق الأخير أمام وصول الإخوان إلى السلطة. هذه الفكرة كان ''مبارك'' ينشرها خارج مصر وداخلها حتى يتقبل العالم أجمع نظامه الاستبدادى الفاسد كبديل أقل سوءاً من وصول الإخوان إلى الحكم. وكأن الله قد كتب على المصريين أن يظلوا إلى الأبد بين مطرقة العسكر وسندان الإخوان، وقدّر عليهم دائماً أن ينحصر اختيارهم بين الفاشية العسكرية والفاشية الدينية.
    هذه أيضاً مغالطة كبرى.. لأن تزايد نفوذ الإخوان وتأثيرهم قد جاءا نتيجة تقييد الحريات السياسية فى عهد ''مبارك''.. فى عام 1950 كان الإخوان المسلمون فى أوج قوتهم، وكانوا قبل ذلك بعام قد اغتالوا رئيس وزراء مصر محمود فهمى النقراشى، ورغم ذلك ما إن أجريت انتخابات نزيهة حتى اكتسحها حزب الوفد كالعادة، ففاز بأكثر من 90 فى المائة من المقاعد. لم يحمنا نظام ''مبارك'' من التطرف بل هو الذى صنعه. إن الاستبداد لا يمنع التطرف وإنما يساعد على انتشاره، كما أن علاقة الإخوان بنظام ''مبارك'' لم تكن دائماً صراعاً بل تخللتها فترات كثيرة من الهدنة والصفقات. هنا يضيق المجال عن التصريحات والمواقف الموثقة لقيادات الإخوان التى أعربوا فيها عن تقديرهم لـ''مبارك'' باعتباره والد المصريين ورمز الوطن.
                  

04-17-2013, 01:53 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    لقد كان وصول الإخوان للحكم خطوة ضرورية، تجربة مؤسفة لكن لا مفر من اجتيازها حتى يتعلم المصريون كيف يفصلون بين الدين ومن يتاجر به. كان لابد للمصريين أن يجربوا كذب الإخوان وتصرفاتهم البعيدة تماماً عن أخلاق الدين حتى يفهموهم إلى الأبد.. ها هو الشعب الذى انتخب الإخوان فى البرلمان يسقطهم فى انتخابات اتحادات الطلاب والنقابات المهنية، والبقية تأتى. لم يكن نظام ''مبارك'' يحمينا من الإخوان بل كان يمكّنهم منا، ولولا استبداد ''مبارك'' لما انتشر نفوذ الإخوان ولما وصلوا إلى الحكم..
    ليس هناك إذن سبب حتى يشمت ''مبارك'' بالمصريين. إن الثورة التى صنعناها أكدت أن بلادنا مازالت حية، وأنه لايزال بمقدورنا أن نطالب بالحرية والكرامة.
    لم يخطئ المصريون عندما خلعوا ''مبارك'' لكنهم أخطأوا عندما تركوا نظام ''مبارك'' فى السلطة. أخطأوا عندما طلبوا تحقيق أهداف الثورة من المجلس العسكرى، ونسوا أنه مكون من تلاميذ ''مبارك''. أخطأ المصريون عندما وثقوا بالإخوان وتوقعوا من ''مرسى'' تحقيق أهداف الثورة، وسرعان ما اكتشفوا أنه ليس إلا مندوباً للإخوان فى الرئاسة، وأن الإخوان يريدون أن ينفذوا خطة تمكنهم من السيطرة على الدولة إلى الأبد. أخطأ المصريون لكنهم سرعان ما تعلموا من أخطائهم. إن الثورة ليست لحظة وإنما مرحلة فى تاريخ الشعب. الثورة تغير إنسانى إذا حدث لا يمكن التراجع عنه. الذين صنعوا الثورة وقدموا التضحيات ثمناً للحرية يرفضون استبداد الإخوان الآن كما رفضوا استبداد ''مبارك''.
    لا يجوز أن ينحصر اختيار المصريين بين العسكر والإخوان. لا يجب أن نفكر مثل الرجل اليهودى فى الحكاية فنقبل السيئ هرباً من الأسوأ .الثورة حلم لن نتنازل عنه حتى يتحقق. لابد من استمرار الضغط السلمى حتى نرغم الإخوان على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو مطلب ديمقراطى مشروع. الثورة مستمرة بإذن الله حتى تحقق أهدافها جميعاً، وعندئذٍ لن يجد ''مبارك'' سبباً للابتسام.

    الديمقراطية هى الحل
                  

04-17-2013, 01:57 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    المقال اعلاه
    علاء الأسواني يكتب: هل يحتفظ ''مبارك'' بابتسامته؟!
                  

04-17-2013, 02:00 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    Mubark_201341521169.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-17-2013, 02:06 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    ((( ثالثاً: يعتقد ''مبارك'' أن مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون تصلح فى البلاد الغربية ولا تصلح فى مصر لأن لها خصوصية ثقافية تجعل علاقة المواطن بالسلطة مختلفة عن المواطن الغربى. هذا المنطق كان يُستعمل أيام ''مبارك'' لتبرير القمع ضد المصريين، وللأسف تسربت هذه الثقافة من قمة النظام إلى المستويات الأدنى من السلطة التنفيذية. ضباط شرطة كثيرون يعتقدون أن هناك أنواعاً من المصريين (مثل البلطجية والمعارضين السياسيين) لا ينفع معها إلا القمع والتعذيب..)))

    حديث الاسوانى جدير بالتأمل !
                  

04-17-2013, 02:08 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    ((( هذه الفكرة الإجرامية خاطئة بالطبع ولا تستحق حتى المناقشة، فحق الإنسان فى المعاملة الآدمية لا علاقة له بما يرتكبه من جرائم ولا يتغير أبداً من بلد إلى بلد. هنا قد يردّ ''مبارك'' وأنصاره بأن قمع المصريين استمرّ بعد خلع ''مبارك'' مما يدل على أن السلطة فى مصر مضطرة إلى قمع المواطنين حتى تسيطر عليهم. صحيح أن المجلس العسكرى مسؤول عن مذابح عديدة تم خلالها قتل المواطنين وتعذيبهم، كما أن الشرطة فى عهد الإخوان قتلت مائة شهيد، وقامت بتعذيب آلاف المواطنين. لكن استمرار القمع بعد تنحى ''مبارك'' لا يدل على أنه ممارسة ضرورية لحكم المصريين وإنما يدل على أن نظام ''مبارك'' لم يسقط بعد.))))
                  

04-17-2013, 02:10 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    لم يحمنا نظام ''مبارك'' من التطرف بل هو الذى صنعه. إن الاستبداد لا يمنع التطرف وإنما يساعد على انتشاره،
                  

04-17-2013, 03:46 PM

أسامة البلال
<aأسامة البلال
تاريخ التسجيل: 12-04-2009
مجموع المشاركات: 3061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    ياريت النخب المصرية تتعلم الدرس من إبتسامة مبارك قبل فوات الأوان
    من يريد أن يستمتع بنعيم الديمقراطية عليه أن يتحمل نارها
    للأسف النخب المصرية من شدة كرهها للأخوان وعندما تفاجأت بفوز حزب الأخوان ومرشح الأخوان مرسي فقدت صوابها وخرجت علي قواعد اللعبة الديمقراطية وحاولت إسقاط مرسي وحزب الأخوان بكل الوسائل بما فيها الغير ديمقراطية
    وسارت في زفة سدنة مبارك وبلطجيتهم وعلي وقع طبول إعلام الفلول دون أن تدري حتي فاقت علي إبتسامة مبارك الخبيثة

    حزب الأخوان ورئيسهم إختلف الناس أو إتفقوا معهم وصلوا الحكم بعد الثورة وبوسائل ديمقراطية وإسقاطهم بوسائل غير ديمقراطية يعني تمهيد لإنقلاب علي الديمقراطية يأتي بديكتاتور عسكري يذيق الجميع صنوف العذاب ولعدة عقود وحينها لا ينفع الندم
    الأفضل الصبر علي سنوات مرسي المتبقية ومعارضته بصورة ديمقراطية حتي يقول الشعب كلمته في الانتخابات القادمة . إلا إذا كانت المعارضة في حالة من الضعف ولا تثق في نفسها ووصل بها اليأس حد أنها لن تستطيع أن تصل للحكم بالديمقراطية
    وأن البديل للأخوان هم السلفيين وعندها تكون كالمستجير بالرمضاء من النار وأفضل ليها ديكتاتور علماني علي ديمقراطي مسلم وأظن دي ورطة الأسواني ونخب مصر

    سلام يا دندن
                  

04-17-2013, 02:57 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    حسن نافعة
    23:11 الثلاثاء 16 إبريل 2013
    ابتسامة مبارك: شماتة أم طمأنينة؟

    بدا مبارك أثناء جلسة إعادة محاكمته وكأنه نجم سينمائى خرج لتوه من غرفة «الماكياج» لتصوير أحد المشاهد الساخنة فى فيلمه الجديد، وليس سجينا يحاكم بقتل شعبه ونهب ثرواته. فقد كان وجهه يلمع كرياضى فرغ من ممارسة تمارينه الصباحية وختمها بساونا وحمام بخار ومساج، وبدا رأسه أسود فاحماً لا مكان فيه لشعرة بيضاء واحدة، وكان شعره يلمع بطريقة تشى بعملية صباغة متقنة تمت بعناية فائقة. ووضع فوق عينيه نظارة سوداء وأحاط معصمه بساعة من ماركات عالمية باهظة الثمن، عكستا حالة من «بحبوحة العيش» لا ينعم بها سوى أقلية محظوظة فى هذا العالم. لكن الأهم من ذلك كله أنه بدا فى حالة استثنائية من النشاط الحيوية والحبور، كأن الكهل قد استعاد شبابه أو عاد إلى صباه فجأة. فرغم ولوجه إلى «قفص الاتهام» على سرير طبى كالمعتاد، فإنه لم يكن مسجيا فوقه هذه المرة، بل كان فى وضع الجلوس، وكانت أساريره كلها، وليس فقط شفاهه المنفرجة عن ابتسامة عريضة، تنطق بالسعادة والارتياح، أما يداه وذراعاه فكانت جميعها تتحرك بنشاط ملحوظ وتلوح بامتنان وفخر للمعجبين والهاتفين باسمه فى القاعة.

    ما إن وقعت عيناى على هذا المشهد المثير حتى هتفت قائلا: يا إلهى! هل هذا هو الرجل الذى ثار شعب مصر ضده وأسقطه. تذكرت على الفور تلك اللحظة «التاريخية» التى دخل فيها مبارك قفص الاتهام لأول مرة منذ ما يقرب من عامين. لقد بدا مبارك فى ذلك الوقت أقرب إلى جثة هامدة، وبدا حزينا ومكتئبا لدرجة أن ولديه علاء وجمال كانا يحاولان باستماتة إقامة حاجز بشرى أمامه حتى لا تطاله أعين الكاميرات المتلصصة، وهى تحاول بإصرار التقاط صورة له وهو فى تلك الحالة البائسة. فما الذى جرى يا ترى؟ وما الذى تعنيه تلك الابتسامة التى ظهرت أخيرا على وجه الرئيس المخلوع، هل هى ابتسامة الشامت فى شعب ثار ضده وندم، أم ابتسامة متهم أصبح مطمئنا إلى حصوله على البراءة أو على كل الضمانات اللازمة لإطلاق سراحه تمهيدا للعفو عنه؟

    لا أستبعد أبدا أن تكون الابتسامة التى رأيناها تشع من أسارير مبارك دليل شماتة، وكأن لسان حاله يقول لنا جميعا: ألم أقل لكم مرارا وتكرارا أيها الأغبياء إن البديل الوحيد لنظامى هو حكم جماعة الإخوان؟ ها أنتم قد جربتمونى لمدة ثلاثين عاما وجربتم الإخوان لمدة عام تقريبا؟ ألم تلاحظوا بعد أن الثمن الذى دفعتموه فى عهدى يهون كثيرا إلى جانب الثمن الذى لم تدفعوا منه حتى الآن سوى الجزء اليسير، وأنكم ستدفعون أكثر فى المستقبل؟ وهل بدأتم تستمعون إلى صوت العقلاء منكم الذين يطالبون الآن بعودتى ولا يكفون عن ترديد أن نارى أفضل من جنة الإخوان؟!!

    غير أننى لا أستبعد، فى الوقت نفسه، أن تعكس هذه الابتسامة شعورا عميقا بالطمأنينة فى حصوله على براءة أو عفو شامل فى نهاية المطاف. فالعلاقة بين الإخوان والنظام القديم ظلت دائما ملتبسة، وقامت على مزيج من الحب والكراهية فى آن واحد، واتسمت بإدراك متبادل من جانب الطرفين بعدم قدرة أى منهما على الاستغناء عن الآخر. فنظام مبارك كان، من ناحية، فى أمس الحاجة إلى إثبات أن البديل الوحيد له لابد أن يكون أسوأ منه، وبالتالى كان من مصلحته استخدام الإخوان «فزاعة»، أو اختراع هذه الفزاعة إن لزم الأمر. أما جماعة الإخوان فكانت فى أمس الحاجة، من ناحية أخرى، إلى إثبات أنها البديل الوحيد لنظام فاسد ومستبد، وبالتالى كان يناسبها تماما أن يستخدم النظام القديم فى مواجهتها سياسة العصا والجزرة فى آن واحد. فسياسة العصا تساعد الجماعة على إثبات أنها الجهة الأكثر تضررا من ظلم النظام واستبداده وفساده، وبالتالى الأكثر تضحية من أجل هذا الشعب، وسياسة الجزرة التى يستخدمها النظام لاحتوائها، وتتجلى أحيانا فى صفقات انتخابية، تتيح للجماعة فرصة ذهبية للإيحاء بأنها القوة السياسية الأكبر والأكثر شعبية، وبالتالى البديل الذى يمكن التعويل عليه. لذا لا أستبعد أبدا أن تكون تلك العلاقة التاريخية الملتبسة والمعقدة بين النظام القديم والجماعة قد صنعت بينهما أرضية مشتركة تسمح بتبادل المصالح فى أحلك الظروف. بما فى ذلك الظروف الذى تمر بها مصر حاليا، والتى تدفع الجماعة لاستخدام مبارك كورقة مساومة لتثبيت هيمنتها المنفردة.

    أعتقد أن الشعب أكثر وعيا من أن يقع فى شرك المصيدة المنصوبة له، من خلال إقناعه بأنه لا سبيل أمامه سوى الاختيار بين الإخوان والنظام القديم (أو الإخوان والعسكر). فالشعب يدرك أن مصر فى أمس الحاجة إلى تأسيس دولة مدنية حديثة يديرها نظام ديمقراطى كامل. ولا يخالجنى شك فى أنه سينجح فى تحقيق هذا الهدف إن آجلا أم عاجلا.
                  

04-17-2013, 03:03 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    الوفد
    مبارك وسر ابتسامة الموناليزا !

    فكرية احمد ..
    كنت أعتقد أن ابتسامة الجيوكندا أو الموناليزا الغامضة للرسام العالمى ليوناردو دافنشى هى أشهر ابتسامة فى التاريخ، لما نالته هذه الابتسامة عالميا من اهتمام وتفسير وتحليل، فهناك من وصفها بالابتسامة الساحرة، وأخرى الساخرة، والحزينة المستسلمة، حتى ان علماء فى الفن وضعوا اللوحة حديثا تحت اشعة خاصة، وحللوا الابتسامة، فقالوا ان ثمانين بالمائة منها سعادة، والباقى خوف مشوب بالغضب والاشمئزاز..!، واى كانت التفسيرات، فقد ظلت ابتسامة الموناليزا حتى بعد مرور أكثر من خمسة قرون على رسمها، هى الأشهر والأكثر إثارة للتعليقات والتحليلات.

    كان ذلك حتى يوم السبت الماضى، عندما اختطفت ابتسامة اخرى أضواء الشهرة من الموناليزا حتى تكاد تسبقها إلى موسوعة جينيس، ابتسامة استحوذت على اهتمام المصريين والعالم وسجلتها الكاميرات كما تسجل فتوحات المنتصرين، إنها ابتسامة المخلوع مبارك، تلك التى وزعها من خلف القضبان على الحضور أثناء نظر إعادة محاكمته –جلسة استغرقت بضع دقائق وتكلفت أكثر من مليون جنيه – فقد رسم مبارك على وجهه تلك الابتسامة الغريبة المثيرة، ليفسرها المفسرون، ويسخر منها الساخرون ويحللها المتشدقون، وتراوحت التفسيرات، هل هى ابتسامة اطمئنان بأن براءته قادمة قريبا وأن ما يحدث ليس إلا شو، أم ابتسامة رضا بالقدر وبالمصير الذى إليه يسير، أو علها ابتسامة راحة ضمير لإنه سيدفع ثمن جرائمه التى ارتكبها فى حق الشعب على مدى ثلاثين عاما وارتكبها فى حق شهداء الثورة، أم هى ابتسامة سخرية منا بأننا لم ننل منه بعضا من حقنا حتى الآن، أم ابتسامة شماتة لما صرنا إليه من فوضى.. عنف.. ديكتاتورية.. فقر.. فتن طائفية بعد رحيله، فى عهد الإخوان.. أول نظام يحكمنا بعد ثورة كنا نعتقد أنها أنقى وأروع ثورة فى التاريخ وأنها ستغير وجه الحياة فى مصر إلى الأفضل، فإذا به – مبارك - الذى سبق وهددنا وتوعدنا.. يصدق وعده رغما عنا.
    أم لعلها ابتسامة أخرى لا معنى لها، كابتسامة من فقدوا القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، أو بين الخطر والأمان وبين الثواب والعقاب، وأيا كان تفسير معنى هذه الابتسامة على حقيقته، فإنها لا تعنى فى الواقع لدى الشعب الغاضب المحتقن، ولدى الثوار المترقبين لثمار الثورة.. اللاهثين وراء من سرقوها أملا فى استعادته، لا تعنى إلا إن مبارك بات مطمئنا.. مسترخيا.. مستريحا.. تحت ظلال المحاكمة طويلة الأجل، بدليل صحته التى بدت ما شاء الله، ونظارته الأنيقة، وشعره المصبوغ المصفف، ابتسامته تعنى للشعب إن حبال العدالة قد طالت، وإن الكيل فاض، وطما السيل حتى غاصت الركب، وان مواصلة إهدار هذه الملايين من أموال الشعب على محاكمته هو ونجليه وأذنابهم، ونقله ذهابا وإيابا من السجن للمحكمة بالطائرة، أنما يكبد أبناء الشعب المطحون مزيدا من الثمن، فوق أثمان سبق وان دفعوها من أعمارهم ومستقبلهم وأقواتهم ودماءهم ليثرى هو وأبناؤه وبطانته ويتنعم، لقد بدا مبارك بابتسامته وكأنه فى سيارة الرئاسة يحيى جمهوره، وكأنه يطمئنهم بأن شيئا لم يتغير فى مصر إلا للأسوأ، وانه باق أمدا آخر تحت ظلال المحاكمات لإهدار المزيد من أموالنا.
    وإنى أحذر بأن صبرنا قد نفد، وآن الأوان لإنهاء فصول المسلسل الممل، احتراما لمشاعر الشعب وحقنا لأموالهم المهدرة، معلوم أن أى ثورة شعبية قامت ضد نظام فاسد مستبد، قبل أن تهدأ فورتها، يتم تشكيل محكمة للثورة، لمحاكمة عناصر النظام الذى أطاحت به الثورة، محاكمات عاجلة.. عادلة.. رادعة، حتى يشعر الشعب بأن ثورته آتت بعضا من أكلها، وكنت قد طالبت ضمن من طالبوا فى أعقاب الثورة بتشكيل محكمة خاصة للثورة لمحاكمة نظام مبارك، ولا أعرف للآن من المستفيد بتجاهل هذا المطلب الشعبى الثورى، ومن المستفيد بإطالة أمد المحاكمات، وإعادة الشعب فى كل مرة الى نقطة الصفر، وجعله يدور فى حلقات مفرغة فى انتظار العدالة، دون حصاد أى نتيجة.
    إذا كان هناك اعتقاد ما لدى البعض أن إطالة أمد المحاكمات، يمكن أن يفتح الباب لصفقات ما لاستعادة أموال مصر المنهوبة والمهربة، أقول لهم ما خرج لن يعود، ومن تم تهريبه لن يستعاد، وعملية استعادة أموال هدايا المؤسسات الصحيفة من بعض رموز النظام المخلوع، ليس إلا فتاتا، أما المليارات فستبقى فى أيدى المنتفعين بها خارج مصر، لذا لا جدوى من إطالة المحاكمات أكثر من هذا، فإطالة حبال العدل.. ظلم.
    لقد استغرق دافنشى فى رسم ابتسامة الموناليزا 4 سنوات استأجر خلالها مهرجا حتى تحافظ الموناليزا على ذات الابتسامة اثناء رسمها، فهل سر ابتسامة مبارك أنه يرانا الآن ايضا كالمهرجين أمامه وانه أصبح يتسلى، يا سادة لقد انتهى الوقت الضائع للعب، ولم يعد هناك المزيد لنضيعه فى تأجيلات واعادة نظر، الأدلة واضحة والجرائم متكاملة الاركان، ارجوكم لا تدعوا لحواة القانون أن ينفذوا من الثغرات فيفلت المجرمون من العقاب، أصدروا أحكامكم الرادعة حقنا لأموال الشعب وارحمونا رحمكم الله.. طول انتظار العدل.. ظلم.. ظلم والشعب لم يعد يحتمل مزيدا من الظلم.

    -
                  

04-17-2013, 03:04 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    Quote: لم يحمنا نظام ''مبارك'' من التطرف بل هو الذى
    صنعه. إن الاستبداد لا يمنع التطرف وإنما يساعد على انتشاره،

    وأنت يا أسواني ساعدت على فوز مرسي .. وما تبع ذلك .. فأشرب عساك ما تروى!
                  

04-17-2013, 03:09 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    الهام ابو الفتح .. الاخبار
    ابتسامة مبارك

    من أكثر ما أثار الجدل في مصر بل والعالم كله في إعادة محاكمة مباركand#8238;and#8236;،and#8238; and#8236;أن الرئيس السابق كان يبتسم ويلوح للناس من داخل القفصand#8238;.and#8236;

    and#8238; and#8236;وأنا مندهشة لماذا كانت الابتسامة أهم شيء لفت انتباه الناسand#8238;and#8236;،and#8238; and#8236;جريدة "الأخبار" نشرت تحليل كبار الأطباء النفسيين لهذه الابتسامة، قالت إن الرئيس السابق ظهر في حالة مزاجية ونفسية مختلفة،and#8238; and#8236;مبتسما وصابغا لشعره،and#8238; and#8236;ملوحا بيده للحضور جالسا على الكرسي في كبرياء.

    وحسب تحليل الدكتور and#8236;أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي الذي نشرته الجريدة،and#8238; فإن نفسية الرئيس السابق في المحاكمة الأولى كانت تتميز باليأس والإحباط والذهول وفقدان الأمل،and#8238; and#8236;أما ما رأيناه في إعادة المحاكمة أنه استعاد الثقة بنفسه وشعر بأن ما تنبأ به في خطابه الأخير عندما قالand#8238; " أنا وبعدي الفوضى" and#8236;تحقق لأنه بعد مرور سنتين على الثورة أصبح حال المواطن المصري أسوأ من الناحية الأمنية والاقتصادية والغذائية والظروف المعيشية التي تدهورت بشكل مؤسف.

    كما زاد على ذلك أيضا انتشار البطالة والفقر والمخدرات، فضلا عن زيادة العنف والانفلات الأخلاقي والأمني والإعلاميand#8238;and#8236;،and#8238; هذه العوامل جميعها جعلته يبدو وقد استعاد جزءا من الأمل ليس في العودة إلى الحكم ولكن في استعادة كبريائه كأحد الضباطand#8238; الذين اشتركوا في حربand#8238; and#8236;73and#8238; and#8236;والتي يفخر بها أكثر من كونه رئيسا سابقا للجمهوريةand#8238;.and#8236;

    وقالت الدكتورة هالة حماد خبيرة الطب النفسي إن الحالة النفسية الجيدة التي ظهرت على الرئيس السابق هىand#8238; "and#8236;نتيجة طبيعية بعد أن تعالت أصوات كثيرة خلال الفترة الأخيرة بالاشتياق لعصر مبارك،and#8238; and#8236;بعد تكرار الأحداث وتصاعدها وحالة الفوضى التي تعيشها البلاد،and#8238; and#8236;وأن ظهور مواطنين يرددون مقولةand#8238; "and#8236;ولا يوم من أيام مباركand#8238;" and#8236;أعطاه دفعة معنوية،and#8238; وجعله يشعر بالعزة والنصر،and#8238; ويشعر بأن هناك تقديرا من كثير من المواطنين لفترته الرئاسية التي قضاها"،and#8238; وأضافت أن "لديه نوعا من الشماتة لما يحدث في البلاد من تخبط وارتباك وفوضى،and#8238; وهو ما جعله يبدو في القفص واثقا من نفسه ومقتنعا ببراءته،and#8238; وتصرفاته داخل القفص كانت توحي بالعزة والكرامة وعدم الانكسار،and#8238; and#8236;وإحساسه الخاطئ الذي يتصورهand#8238; and#8236;بأن الشعب قد ندم على قيامه بالثورة وإقصائه من منصبه".

    في رأيي ليست الابتسامة هى المشكلة ولا ما وراء هذه الابتسامة سواء كانت شماتة أوand#8238; and#8236;شيئا آخر،and#8238; and#8236;المشكلة أننا مازلنا ننظر للخلف،and#8238; and#8236;فإذا كنا نريد تحقيق أهداف الثورة لا بد أن ننظر للأمام،and#8238; and#8236;فالأمم لا تتقدم إلا إذا نسيت أو تناست آلام الماضيand#8238;.and#8236;
                  

04-17-2013, 03:12 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)


    Quote: الأقباط متحدون | ريم ماجد: ابتسامة مبارك جريمة من جرائم نظام مرسي


    ابتسامة مبارك تكشف الغطاء عن يأس شباب الثورة!

    كانت ابتسامة مبارك داخل القفص التى اكتسبت تعاطف الكثيرين تعد مؤشرا على انحسار شعبية الثورة والثوار .. الآن يشعر الكثيرون ممن صنعوا ثورة الخامس والعشرين من يناير بانحسار شعبية الثورة وتراجعها بشكل عنيف وهو ما أدى تلقائيا لحدوث هبوط فى الروح الثورية وكان من مؤشرات هذا الهبوط هو الرحيل التام عن ميدان التحرير ونقل الفعاليات لأماكن أخرى بمرور الوقت لعلها تجذب بعض الأنصار .. لكن الشىء المؤكد أن الشارع لم يعد طرفا فيما يحدث وأن الفعاليات الثورية التى تحدث من وقت لآخر هى تعبير عن مواقف عابرة لا أكثر ..

    يقول الدكتور محمد مصطفى منسق حركة كلنا مصريون وعضو اتحاد شباب الثورة ووكيل مؤسسى حزب الشباب الثورى الحر أن شباب الثورة تم إرهاقه بشكل كبير خلال العامين الماضيين وأنه أصبح يشعر بأن الشارع لم يعد فى صفه لأن الثورة لم تحقق أهدافها ولم تحقق له التطلعات والطموحات التى خرج من اجلها لإسقاط النظام وبالتالى نأى بنفسه عن المشهد تماما وهذا ما دفع بشباب الثورة للعمل بشكل منظم إما بالانتماء لأحزاب أو لجمعيات أو التكتل فى شكل تجمعات لمناقشة الأوضاع السياسية اليومية أو للمشاركة فى الفعاليات التى تحدث من وقت لآخر ردا على قرار سياسي معين أو احتفالا بذكرى معينة من ذكريات الثورة بخلاف ذلك من الصعب أن تكون هناك دعاوى للحشد لإسقاط النظام كما كانت لأن الشارع كما قلت لك لم يعد يتعاطف مع الثورة. والآن مثلا نحن كمجموعة من الشباب بدأنا نشتغل ونتحرك بشكل مباشر فى الشارع عن طريق الحملات والمبادرات الاجتماعية ونهتم حاليا بموضوع البطالة فهو على رأس أولوياتنا وفى هذا الإطار نعمل الآن لتنظيم فعاليات تحت عنوان "عايزين نشتغل يا كبير" أمام مقر قصر الإتحادية وجمعنا إحصائيات عديدة حول عدد الشباب العاطلين . أيضا نتقدم من وقت لاخر بمبادرات لحل المشكلات المزمنة ولكن لا أحد يستمع إلينا لكننا نقدم ما يمكن أن نقوم به.
    ويضيف الدكتور محمد مصطفى أن الثورة مستمرة كفكرة لكنها لم تعد مستمرة كإجراء أو كفعل فقد انحسرت تماما على المستوى الشعبى.
    فى هذا الإطار أيضا يقول الدكتور عادل عامر الخبير القانونى ورئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى إطار بحث أجراه حول مستقبل القوى الثورية : أن هناك الكثير من التيارات الشبابية وعدد من الأحزاب المناهضة لتيارات الإسلام السياسي ستدخل الانتخابات وهي خاسرة لأنها لم تستطع كسب قلوب وعقول الشارع المصري وركزوا على الظهور في وسائل إعلام مناصرة لهم ولخطهم السياسي ولم يركزوا على التواجد بين الجماهير بعكس التيارات الإسلامية التي تنشط منذ سنوات طويلة عبر تقديم الخدمات الاجتماعية عبر الجمعيات الأهلية الإسلامية تعبيرا عن الطابع الاجتماعي للإسلام الذي يحض الأفراد على العمل الاجتماعي الايجابي، وعلى بر الأغنياء والقادرين بالفقراء و ما ساعد على ذلك تنامي الحرص من جانب تيارات الإسلام السياسي على إحياء الممارسات الدينية وانتصار الايدولوجيا الإسلامية ولتحقيق هدف الأسلمة من القاعدة. كما أن تيار الإسلام السياسي سيما الإخوان المسلمون طوروا من خطابهم السياسي .
    ورغم هذا الرأى فإن الدكتور عادل يرى فى تقريره أن الاحتجاجات لن تتوقف قائلا : إن الثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن والقصاص لم يتحقق فعليا وهناك احتقان سياسي رهيب بين هذه القوى ونظام الإخوان الحاكم وهو يمثل لهذه الحركات حزب وطني بوجه جديد بل ينظرون إليه بأنه اخطر وبالتالي إن عام 2013 سيشهد تنامي للحركات الاحتجاجية رغم الردع من مدعى البطولة وفاردي العضلات وحتى بعد استكمال مؤسسات الدولة ستظل الغلبة للحركات الاحتجاجية وشباب الثورة في النزول للشارع ومخاطبة الجماهير. مع عدم إمكانية انصهار الحركات الاحتجاجية في بوتقة الأحزاب السياسية هذه الانتخابات البرلمانية المترقب إجرائها من بعد أزمة عدم قانونية دعوتها وفق حكم القضاة الإداري في انتظار حكم القضاة الدستوري فيها سيكون عاصف جدا وسيشهد مواجهات وتصفيات معنوية للقوى السياسية المعارضة لحكم الإخوان المسلمين واستخدام التشويه والتزييف. إن مصير الحركات الاحتجاجية سيكون في تصاعد كما يحدث عقب كل ثورة شعبية تقوم في بلاد العالم.
                  

04-17-2013, 03:16 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    منذ: 3 ساعات, 14 دقائق, 31 ثانية
    أبوالعلا ماضي يكشف سر ابتسامة مبارك اثناء المحاكمة

    قال المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن مبارك كان مبتسما وسعيدا ويلوح بيده أثناء جلسة محاكمته الأخيرة لفرحته بوجود ثوره مضادة وأمله في أن تنجح وتسقط الثورة التي أطاحت به بعد 30 سنة من الحكم وإذلال الشعب وامتهان حريته وكرامته واهدار أمواله.
    وأضاف ماضي خلال الملتقي الفكري الذي عقد بجامعة المنيا تحت عنوان علشانك يا بلدي أن هناك قضايا فساد كثيرة واهدار مال عام لم يتم الكشف عنها حتي الان وهناك من يريد غلق هذا الملف وهذا لن يحدث وهناك قضية فساد جديدة ضد مبارك تتجاوز مبلغ المليار جنيه اهدرت في القصور الرئاسية.
    واشار ماضي ان الرئيس المخلوع ترك البلاد غارقة في الديون بعد أن تم إسقاطها جميعا بعد المشاركة في حرب الخليج وبدأت تتراكم وتتضخم حتي بلغت تريليون و200 مليار دين داخلي و200 مليار دين خارجي بنهاية حكم المخلوع.
    وأكد ماضي أن دعم ومساندة الرئيس مرسي هو دعم ومساندة للشرعية وعدم السماح بعودة النظام السابق الذي أذل شباب البلاد وكان يقوم بتسليمهم لدول أخري مثل أمريكا حتي يتم تعذيبهم هناك وامتهان كرامتهم وسلب حرياتهم وأشار ماضي أن حزب الوسط لا يرضخ ولا يسير خلف أحد وما يقال عنه بأنه يسير خلف الإخوان غير صحيح وإنما يتجه الوسط دائما إلي ما فيه مصلحة مصر، وأكد على أن جميع الأحزاب الإسلامية مستقلة وليس لها علاقة ببعضها البعض وما يجمعها هو هدف واحد المشروع الإسلامي والوسط يمد يده للتعاون مع جميع الأحزاب من أجل خدمة مصالح البلاد وليس المصالح الشخصية.
    وأعرب ماضي عن استنكاره لتصرفات النخبة التي ترفض الحصول علي مساعدات من دول عربية وترحب بالمساعدات الغربية من أجل مصالحها الخاصة مضيفا أن هناك ضغوط علي الوسط من أجل معادة الإخوان والوقوف ضدهم ونحن في هذه المرحلة نحتاج إلي كل من يمد يده بالبناء ومصر لا تحتمل التقسيم والفرقة والخلافات.







    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    ياخ دى ما كانت ابتسامة !!!
    وين حق الانسان ..... الديكتاتور ؟!!!
                  

04-17-2013, 03:22 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)


    محمد صلاح
    ابتسامة مبارك... وتلويحه
    الاثنين 4 جمادي الثاني 1434هـ - 15 أبريل 2013م
    نقلا عن الحياة اللندنية .
    انشغل رموز النخبة المصرية، على مدى اليومين الماضيين، كالعادة مع كل حدث لافت، بتفسير تصرفات الرئيس السابق حسني مبارك أثناء الجلسة الأولى لإعادة محاكمته، واجتهدوا في البحث عن سر «سعادته» وابتسامته التي وزعها على الكاميرات والحضور يميناً ويساراً، وتلويحه للموجودين في القاعة ومشاهديه عبر الشاشات، وظهوره، على رغم علامات تقدمه في السن لم يخفها لون الصبغة الداكن لشعره، منتشياً غير عابئ بسجانيه أو محاكميه أو... حكامه. وفي زخم انشغالهم بالحدث وتفسيره ترقبوا رد فعل الرئيس محمد مرسي على الابتسامة والتلويح، وتوقع بعضهم أن يضغط الرئيس لإعادة مبارك إلى مستشفى السجن وإخراجه من المستشفى العسكري الذي دخله قبل أسابيع. وبينما خلص «الإخوان» إلى أن مبارك كان يلوح لمناصريه وفلول نظامه وأعضاء جبهة «الخراب» ومعارضي مرسي المتسببين في وقف حال البلد، انتهى الثوريون إلى أن الرئيس السابق كان يلوح لمرسي ويبتسم لـ «الإخوان» شاكراً مهللاً لفشلهم في إدارة أمور الدولة وترسيخ الانطباع بأن حكمه كان أفضل للمصريين.

    والحق أن المصريين منشغلون منذ انطلاق الثورة بتفسير خطب وتصريحات وبيانات وإجراءات وتصرفات وسياسات وتحركات وإيماءات وإيحاءات ومفارقات وتناقضات تدور أمامهم وخلفهم وحولهم من دون البحث في آفاق المستقبل أو الإجابة عن السؤال: كيف ستكون أوضاعهم وحال بلدهم بعد فترة من الزمن؟ فتكون النتيجة أن يفاجأوا دائماً بما لم يكن في الحسبان. فيبدأون سريعاً في البحث عن طرف يلقون عليه بالمسؤولية عن الكارثة التي وجدوا أنفسهم في قلبها. وبعدها ينشغلون مجدداً بتفسير ظواهر الحاضر، أو تصرفات بعضهم البعض، أو سياسات الحكم أو الرئيس، أو حزبه أو جماعته، أو أفعال الفلول وبقايا النظام السابق، أو أتباع مبارك وأبنائه، أو يغوصون في تفسير هذه الحادثة أو تلك، وتكون المحصلة في النهاية إبقاء الحال على ما هو عليه، أو قل مزيداً من التدهور على الأصعدة كافة، ليبدأ فاصل جديد من النواح على حالهم الذي هم فيه منذ أتت الثورة ثمرتها الأولى بتنحي مبارك قبل أن تذبل وتتساقط أوراقها، أو قل أهدافها، وتنهار فروعها، أو قل فصائلها. حين بدأ الشبان والشابات تنظيف ميدان التحرير صباح اليوم التالي للتنحي كان الأمل يحدوهم، وغيرهم من المصريين بالطبع، في تحول «مصر الثورة» إلى دولة متقدمة ولو احتاج الأمر بعض المعاناة والجهد والوقت.

    لم يتصور أي مصري ممن شاركوا في الثورة أو أيدوها أو تابعوها بالرضا أن الحال ستصل بالبلاد إلى ما هي عليه الآن من انقسام واهتراء وانفلات وفقر وتخلف. ولم يتخيلوا أن الرسم البياني الصاعد أحياناً والهابط غالباً في عهد مبارك تحول إلى منحدر هابط دائماً بعد الثورة!!
    بالطبع فإن ظواهر كتلك متكررة في غالبية دول العالم لكن الفارق أن الدول المتقدمة حين تنشغل شعوبها بحدث أو تصرف أو واقعة أو حتى زلزال أو كارثة طبيعية ضخمة فإن المؤسسات تظل تعمل من أجل المستقبل، والنخب تفكر وتبتكر وتضع رؤى لتفادي أخطاء الماضي، وتحقيق مستقبل أفضل. أما في مصر كنموذج وحالة ومريض يأمل في العلاج ويبحث عن الشفاء فإن المؤسسات في الحكم والمعارضة تكاد تكون معطلة، وإن عملت فإنها ترتكب من الأخطاء ما يزيد من المرض ويجعل من الشفاء أمراً مستعصياً، أما النخب، بمختلف ألوانها وأطيافها، فتحولت إلى كائنات فضائية تطل على الناس ليلاً غالباً ونهاراً أحياناً لتلوك الكلام نفسه وتزيد من الانشغال بصغائر الأمور وأكثرها تفاهة، فتكون النتيجة ليس فقط غياب الأمل في تحقيق أهداف الثورة وإنما الخوف من ضياع البلد بكل تاريخه وحاضره ومستقبله!!
    قبل عقدين من الزمن وضع الباحثان «النخبويان» الأميركيان صامويل هنتنغتون وفرانسيس فوكوياما «ياباني الأصل» نظرية صراع الحضارات وبغض النظر عن مزاياها أو عيوبها، صحتها أو خطئها، فشلها أو نجاحها، فإنها أعادت صنع النظام العالمي، وبعدها بعقد كامل كتب الباحث الأميركي الهندي الأصل فريد زكريا متسائلاً: «لماذا يكرهوننا؟» باحثاً عن أسباب ما جرى في أيلول (سبتمبر) لكن زكريا الذي وضع كتابه الشهير «مستقبل الحرية»، لم يكن فقط ينقب عن الدوافع وراء «غزوة سبتمبر» بعدما خلص إلى أن ما جرى لم يكن فعلاً وإنما رد فعل، راصداً كراهية الشعوب العربية والإسلامية لأميركا نتيجة السياسات الأميركية الداعمة للأنظمة الديكتاتورية وإنما هدد أيضاً الأسلوب الذي يجب على الولايات المتحدة أن تتبعه في تعاملها مع هذه الدول مستقبلاً... وقد كانت الحال في مصر مختلفة، فالحكم يتحدث عن نهضة، والمعارضة تنتظر ثورة أخرى، والنخب غارقة في تفسير ابتسامة مبارك وتلويحه!!
                  

04-17-2013, 03:29 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    Quote: ابتسامة مبارك الشامتة بالثورة - إيلاف

    Quote: قناة الميادين - الأخبار - إبتسامة مبارك الشامتة بالثورة

    Quote: الوطن | صحف عالمية تحلل «ابتسامة مبارك»: دليل على تدهور مصر تحت ...

    Quote: ابتسامة مبارك استفزت النائب العام‎ - YouTube

    Quote: تحليل إبتسامة مبارك من خلف القفص - مصر فايف

    Quote: MBC.net- "جملة مفيدة": تحليل ابتسامة مبارك.. وقصة أخرى أغرب من الخيال

    Quote: البلد: نصر سليمان محمد يكتب : ابتسامة مبارك ورسالة قوية للإخوان

    يا ريس .. صر وشك بقا ايدى وجعتنى !










    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    حقو الزول يرسل ليهم ضحكة ود الصايم دى عشان يامننوا !!
                  

04-17-2013, 03:36 PM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    غايتو الزول لما يكون بكتب من مصر بكون ظاهر
    ترجعي بالسلامة وسلميلنا علي حمور


    ـــــــــــــــــ
    استمعي لنصيحة ملاسي فالعمر مش بعزأأأ :)
                  

04-17-2013, 03:58 PM

محمود على
<aمحمود على
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: محمد إبراهيم علي)


    الاخت دينا سلام


    Quote: كان هناك رجل يهودى فقير كثير العيال، يعيش فى ضنك لدرجة أنه كان ينام مع زوجته وأولاده العشرة فى حجرتين،
    ولما زادت معاناته ذهب إلى الحاخام وقال:
    - لم أعد أحتمل بؤس حياتى.. صلّ من أجلى أيها الحاخام وقل لى ماذا أصنع؟!
    استمع إليه الحاخام بهدوء وطلب رؤيته فى اليوم التالى، ولما جاء وجد الحاخام ممسكاً بخنزير وقال له:
    - إن الله يطلب منك أن تأخذ هذا الخنزير ليعيش مع أسرتك.
    أصيب الرجل بالذهول، فالخنزير حيوان نجس فى الديانة اليهودية، كما أن بيته قد ضاق بأولاده فكيف يضيف إليهم خنزيراً؟!
    حاول الرجل التملص من اصطحاب الخنزير ولكن عبثاً، فقد أكد له الحاخام أن هذه إرادة الله التى لا راد لها.
    استسلم الرجل واصطحب الخنزير إلى بيته فتحولت حياته إلى جحيم، صال الخنزير وجال فى البيت وحطم الأثاث وتبرز وفاحت رائحته البشعة فى كل مكان.
    بعد أسبوع استغاث الرجل بالحاخام لكى يخلصه من الخنزير، لكنه رفض بحزم. مرّ أسبوع آخر وجاء الرجل إلى الحاخام فقبّل يديه وبكى بحرارة، وقال:
    - أيها الحاخام، ارحمنى. رائحة الخنزير لا تطاق، وقد تحطم الأثاث جميعاً ونحن عاجزون عن الحياة فى البيت بسبب الخنزير.
    عندئذٍ سمح له الحاخام بالتخلص من الخنزير. مرّ أسبوع وظهر الرجل، ولما سأله الحاخام عن حاله ابتسم وقال:
    - الحمد لله، أنا صحيح أعيش مع أولادى العشرة فى حجرتين ونحن فقراء للغاية لكننا نعيش فى نعمة بعد أن تخلصنا من الخنزير.
    هذه الحكاية المعروفة تُستعمل عادة للتدليل على أن الإنسان يجب ألا يتذمر من أحواله السيئة لأنها يمكن أن تكون أسوأ بكثير،


    هنا يوجد حكمة كبيرة .. حيث تفائلت شخصيا معها بمجرد الانتهاء من قراءتها!



    Quote: لكننى كلما قرأتها تساءلت: لماذا كان قدر الرجل فى الحكاية أن يختار بين الفقر والحياة مع خنزير؟! ما الذى فرض عليه أن يختار بين السيئ والأسوأ؟!


    لان الانسان وببساطته دائما تجده غير راض عن وضعه مهما كانت مستوي تحسنه
    فالانسان دائما يعتقد بان حاله اسوء من غيره حتي وان كان غنيا (الغني بكل معانيه)، وان الانسان بطبيعته لا يُقارن حاله بمن هو اسوء منه، لانه لا يحس بوجوده في المقام الاول، بل انما هو يقارن حاله دائماً بمن هم افضل منه .. ولذلك وجب ان يلفت نظره بطريقة او اخري عن احوال من هم اسوء منه .. وبمجرد ان يحس الانسان بان هناك من هم اسوء منه حالاً .. فحتما سيرضي ويفرح بحالته التي كان يشكوا منها
    قصة معبرة لو استوعبها كل الناس لما شكا احد من سوء حالته


    اما عن ما يتعلق بالقصة المصرية فلدي وجهة نظر ايضا سأتي بها لاحقاَ ....

    (عدل بواسطة محمود على on 04-17-2013, 05:03 PM)

                  

04-17-2013, 04:00 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    ، أشار الأسواني إلى أنه إذا ساند الرئيس في موقفه، يتهمه البعض أنه يغازل "الإخوان"،
    وإذا عارض ممارسات "الجماعة" نفسها اتهمه البعض فى دينه .... لووووب

    قال الأديب علاء الإسوانى، عبر عدد من "التغريدات" على حسابه الشخصي على "تويتر"، إذا كنا سنرفض رئيسا منتخبا ونقبل بالحكم العسكري خوفا من سيطرة الإخوان فلم يكن هناك داع للثورة من الأساس، لأن ذلك قد يبرر للبعض قولهم بأن استمرار الرئيس السابق حسنى مبارك في الحكم كان سيحمى المجتمع من سيطرة الإخوان أيضا.
    وأوضح الأسوانى أن "ماكينة الدعاية الجبارة مستمرة في التضليل حيث أن كلا من المستشارين زكريا عبد العزيز وثروت بدوي وأحمد مكي القانونيون الكبار ليسوا إخوانا ورغم ذلك أكدوا أن قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب مجددا، قرار سليم، متسائلا: لو كان البرلمان ليبراليا هل كان الإخوان سيدافعون عنه؟ ولو كان الرئيس مرسي يساريا هل كان اليساريون سيهاجمونه؟ لافتا إلى أن أهم ما يجب أن نتعلمه من الثورة، الإنصاف، "الثوري الحقيقي من يساند الحق حتى لو كان في صف خصومه".
    وتسأل الأسوانى: أين كان من يدعون الدفاع عن سيادة القانون عندما سمعوا بتهريب المتهمين الأمريكان، فيما يعاني and#1633;and#1636;ألف مدني في السجن الحربي، وأين كان القانون حين أصدر المجلس العسكري إعلانا دستوريا باطلا.
    وأخيرا، أشار الأسواني إلى أنه إذا ساند الرئيس في موقفه، يتهمه البعض أنه يغازل "الإخوان"، وإذا عارض ممارسات "الجماعة" نفسها اتهمه البعض فى دينه، متسائلا: ألا يمكن أن نساند الحق بغض النظر أين يقع؟
                  

04-17-2013, 04:08 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)


    قال الكاتب والروائي علاء الأسواني إن الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، سيخسر الإعادة ولو انتخبه الشعب المصري كله، لأن ما حدث من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة الجولة الأولى، يدل على أن التزوير لشفيق سيستمر إلى النهاية.
    وكتب «الأسواني» في تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مساء الإثنين: «إن رفض الطعون ضد الفريق أحمد شفيق يدل على أنهم سيدفعون به للرئاسة بالتزوير، فلا يجب أن تستدرج الثورة لمعركة معروفة نتيجتها سلفًا، فلابد من عزل شفيق ومحاكمته».
    وأوضح أن فكرة تكوين ائتلاف ثوري يضم الإخوان كانت مرهونة بنزاهة الانتخابات، وهناك أدلة دامغة على التزوير رفضت أن تفصح عنها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.

    اقرأ أيضًا

    «الأسواني»: مقاطعة الانتخابات بقرار فردي «انسحاب ستدفع الثورة ثمنه»
    «الأسواني»: أدعو «شفيق» لمناظرة لأواجهه بقضايا فساده
    «الأسواني» يدعو لتشكيل جبهة مع الإخوان لإسقاط «شفيق»

    وتسائل «الأسواني»: «هل يوجد مرشح رئاسي في الدنيا مقدَم ضده 35 بلاغ فساد، ومفروض عزله بقانون تم تعطيله، وهل سيتم التحقيق معه وهو رئيس وماذا لو صدر ضده حكم بالحبس».
    ودعا «الأسواني» المرشح الرئاسي حمدين صباحي، لعقد مؤتمر صحفي لكشف أدلة التزوير الدامغة التي تحدث عنها، قائلاً: «أرجو من المناضل حمدين صباحي أن يعقد مؤتمرًا صحفيًا ليكشف أدلة التزوير الدامغة التي رفضتها اللجنة العليا حتى يفهم الناس ما يدبر لهم في الإعادة».
    وأكد «الأسواني» أنه لم تحصل الثورة على أي شيء إلا بالضغط في الشارع، مطالبًا بعزل شفيق، تنفيذًا للقانون ومحاكمته في البلاغات المقدمة ضده.
    كما طالب الأسواني باتحاد القوى الثورية على مطالب قانونية، وتنفيذ القانون على شفيق باستبعاده ومحاكمته والتحقيق في وقائع التزوير، قائلاً: «لا يجب قبول الإعادة قبل ذلك».







    ــــــــــــــــــــــــــ
    تقصد يا حسين انو استماتة الاسوانى لاسقاط شفيق
    هى التى دفعت بمرسى للرائاسة ؟؟ وجهة نظر برضو !
                  

04-17-2013, 04:38 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    رحمة الله على العزيز البحيرواى
    فوجئت الان بالخبر .... الصاعقة ...
    كنت بمشى وبجى وبكتب هنا دون الرجوع للمنبر
    خبر مؤلم وحزين
    لك الرحمة اخى بحيراوى ولالك الصبر الجميل ..
    وانا لله وانا اليه راجعون ...
                  

04-17-2013, 05:18 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيش مع الخنازير !! (Re: دينا خالد)

    محمد ابراهيمنا المهندس

    سلام

    Quote: غايتو الزول لما يكون بكتب من مصر بكون ظاهر
    ترجعي بالسلامة وسلميلنا علي حمور


    ـــــــــــــــــ
    استمعي لنصيحة ملاسي فالعمر مش بعزأأأ :)


    دي ياها البسموها الثابتة ذاتها!

    دينا ياخ بالغت ياخ!
    لقيت في بوست حايم في البورد, كلام طراطيش التحول للنضال من مصر و شنو كدة, لكن لما قريت البوست دا, لقيت راس الميت برررررررة
    دا دفن شنو دا? او كما قال نافع على نافع "دفنكم زي الزفت" هههههههههه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de