|
ماذا يفعل مدير مكتب المؤتمر الوطنى (......) فى مصر؟
|
مركز البريد « قراءة الرسائل الإسم تاج السر حسين 41.202.240.6 Uganda الموضوع ماذا يفعل مدير مكتب المؤتمر الوطنى (......) فى مصر؟ بريد إلكتروني [email protected] الرسالة ماذا يفعل مدير مكتب المؤتمر الوطنى (......) فى مصر؟ أترك النقاط للقارئ المحترم أن يضع فيها ما يراه مناسبا من كلمات. وقبل ان ندخل فى الموضوع وتفاصيله، هل يقبل الشعب المصرى والأحزاب المعارضه بأن يؤسس حزب الأخوان المسلمين (الحريه والعداله) مكتبا له فى الخرطوم، وأن يرد مديره بديلا عن (السفير) وباقى افراد البعثه المصريه، فى أمر يهم البلدين، سلبى أم ايجابى؟ وطالما صرح وزير الخارجيه المصريه قبل عدة ايام بأن مصر لن تسمح للمعارضه السودانية بالعمل ضد النظام السودانى على أراضيها، فلماذا تسمح لحزب الأمر الطبيعى والمنطقى اذا كان يحكم اليوم فمن الجائز أن يصبح ضمن صفوف المعارضه فى الغد؟ ومن ثم نتساءل من يدفع مخصصات مدير مكتب المؤتمر ومرتبه (بالعملة الصعبه)، اليس هو دافع الضرائب السودانى بأى صورة من الصور؟ واذا كانت الدوله السودانيه تتحمل التزاماته الماليه، فلماذا لا تتحمل التزامات ومخصصات مدراء باقى الأحزاب والحركات المعارضه؟ ومن بعد نوضح ونقول بأن مدير مكتب (المؤتمر الوطنى) فى مصر تلك العصابه الفاسدة المتاجرة بالدين التى دمرت السودان وفصلته الى جزئين ومزقت الباقى، جاء الى مصر يقود فرقه مسرحيه صغيرة الحجم، بحكم صلة قرابته القويه (بالممثل) غير الموهوب (على مهدى) المقرب من المؤتمر الوطنى والذى ينال التكريمات ويحصل على الدولارات دون عطاء مشهود، وكان من بين الممثلين والمخرجين فى تلك الفرقه التى جاءت المخرج والممثل المعروف (عبد العظيم حمدنا الله). فنافق مدير الفرقه المسرحيه النظام، وعمل فى مكتب المؤتمر الوطنى وحينما خلى منصب المدير الذى اصبح وزيرا ثم سفيرا، حل مكانه ذلك الشاب وحصل الاثنان على درجة (دكتوارة) مضروبه، وللأسف ما أكثر الأكاديميين المصريين الذين باعوا ضمائرعهم مثلما باعوا (الشهادات) العليا لمنسوبى المؤتمر الوطنى. وكلما تقدم يمكن أن يمر فى وطن اصبحت الغفله من سمات شعبه، لكن ما لا يمكن أن يمر هو أن مدير مكتب المؤتمر الوطنى فى مصر اجرت معه مذيعه على قناة (التحرير) المصريه حوارا مطولا عبر الهاتف قبل يومين، استفسرت فيه عن حديث الرئيس المصرى (محمد مرسى) الذى قاله فى الخرطوم عن حلائب وعن عودة تلك المنطقة الى الوضع الذى كانت عليه قبل عام 1995، وسألت مدير مكتب المؤتمر الوطنى عن رايه الشخصى فى (حلائب) وهل سودانيه أم مصريه. وللأسف كان مدير مكتب المؤتمر الوطنى الذى يخشى على وجوده فى مصر وما حققه فيها من مكاسب ومنافع ودرجة (دكتوراة) مضروبه، يتهرب من الأجابه الصحيحه، رغم محاصرة المذيعه له حصارا شديدا. وكانت تقول له أن (حلائب) مصريه .. فيتهرب ويقول لها أن علاقتنا التاريخية والأستراتيجيه مع مصر لا تسمح لنا باختلاق مشاكل وأزمات .. ومصر والسودان بلد واحد .. ويمكن للمصريين أن يستفيدوا من بترول السودان فى مناطق أخرى غير حلائب، فتعود وتقول له لكن (حلائب) مصريه .. فيرد عليها .. نحن ألان فى طريقنا لأفتتاح طريق يربط بين السودان ومصر .. ونحن بصدد منح (مصر) اراض يزرعون فيها .. فتعود وتقول له لكن (حلائب) مصريه .. فيرد عليها هذه حدود صنعها الاستعمار ونحن نفتح اراضى السودان كلها لأشقائنا المصريين وللأستفاده من خيرات السودان .. وحينما (خجلت) المذيعه من ردوده (الأنبطاحية|) الأنهزامية الأنكفائيه، ختمت ذلك الحوار قائلة له: "(نحن لا نريد منكم بترول منطقة أخرى أو خيراتها فقط اتركوا لنا (حلائب)"! بصريح العباره مدير مكتب المؤتمر فى القاهرة ما (را....)، فماذا يفعل هناك ولماذا يتحمل الشعب السودانى التزاماته ومخصصاته اا كان عاجز من الدفاع عن حقوق السودان؟ تاج السر حسين – [email protected]
|
|
|
|
|
|