عن الخيانة الزوجية نحكي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2013, 02:59 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن الخيانة الزوجية نحكي

    اولا اسئلة حول الخيانة الزوجية :

    * الخيانة الزوجية اشد وقعاً على الزوج او الزوجة؟
    * هل الحب بين الزوجين يؤدي الى الغفران؟
    *لماذا نتوقع دائما ان يأتي الغفران من المراة بدواعي الحفاظ على بيتها؟
    *اذا خان احد الطرفين شريكه واحس بتانيب الضمير هل يخبر الشريك بفعلته ؟
    *ماذا لو خان احد الشريكين مع مثيله في الجنس..."رجل - رجل".. "امراة - امراة" ؟
    * هل نلجأ الى الطلاق مباشرةً في حال اكتشاف الخيانة (صغرى كانت ام كبرى) ؟ أم ان هناك فرصة للتوبة والستر وفتح صفحة جديدة؟
    * الخيانة طبعاً فيها خيانة صغرى وخيانة كبرى ... الصغرى خيانة عاطفية مكالمات رسايل شاتات مثلا والكبرى معروفة اكيد

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 04-11-2013, 03:41 AM)

                  

04-11-2013, 03:37 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن الخيانة الزوجية نحكي (Re: احمد سيد احمد)

    ثانيا كلام بعض المختصين حول الموضوع

    1- بروفيسر طارق الحبيب استشاري الطب النفسي



    2- د.ماهر العربي



    تلاتة اجزاء تجدون الباقي على الشريط الجانبي في اليوتيوب....بس الصوت منخفض
                  

04-11-2013, 12:19 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن الخيانة الزوجية نحكي (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:
    الخيانة وقصـة طائر اللقـلق
    د.جاسم المطوع

    جاءني رجل يطلب الطلاق؛ لأنه اكتشف رسائل عاطفية في هاتف زوجته، وامرأة كذلك طلبت الانفصال لوجود صور فاضحة في هاتف زوجها، وقصص مثلها تُعرض علينا كثيرًا بعد الانتشار التكنولوجي.

    وفي الغالب يكون ردّي على من يطلب الاستشارة هو التريث والتأكد من صحة الخبر بالإضافة إلى اعطاء فرصة للإصلاح والاستقامة مع الاستمرار بالتوجيه، ففي كثير من الأحيان يستغرب السائل من إجابتي، ويودّ أن أقول له ابدأ بطلب الفراق والطلاق؛ لأن الطرف الآخر لا يستحق الاستمرار معه بسبب الخيانة.
    فأبيّن لهم أننا نخطئ في علاج هذه المشكلة، وبداية الخطأ تكمن في تسميتها، فمصطلح الخيانة أطلقها القرآن الكريم على امرأتي نوح ولوط عندما قال: (.... كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ....) أي في الإيمان وليس في الانحراف العاطفي، واللفظ مشتق من الخون، ومنه خانه خونًا وخيانة، ومعناها (أن يؤتمن الإنسان فلا ينصح).

    في الغالب يكون ردّي على من يطلب الاستشارة هو التريث والتأكد من صحة الخبر بالإضافة إلى اعطاء فرصة للإصلاح والاستقامة مع الاستمرار بالتوجيه، ففي كثير من الأحيان يستغرب السائل من إجابتي، ويودّ أن أقول له ابدأ بطلب الفراق والطلاق؛ لأن الطرف الآخر لا يستحق الاستمرار معه بسبب الخيانة.

    ولابد أن نفرّق بين الخطأ الصغير والخطأ الكبير في المخالفة العاطفية، فالصغير مثل اللمس والقبلة والكلام المعسول بين رجل وامرأة أجنبية سواء كان عبر الهاتف أو المشافهة، والكبير مثل ارتكاب فاحشة الزنا، وأنا أرى من كثرة الحالات التي تُعرض عليّ أن الناس لا يفرّقون بين الخطأين ويطلبون الطلاق في الحالتين، وهذا خطأ ثالث.
    ففي الحالة الأولى تعتبر المخالفة من الصغائر وعلاجها (...ِ. إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) كما حصل في قصة الصحابي الذي قبّل امرأة فنزلت هذه الآية الكريمة توجّهه لطريقة معالجة الذنب، أما لو كانت المخالفة الكبيرة مثل الزنا، فعندنا اتجاهان في معالجتها، الأول هو الستر عليه والتوبة من الذنب، وهذا هو الأساس، فإن لم يرتدع وظل مستمرًا ومجاهرًا في ارتكاب الزنا، ففي هذه الحالة نقترح على السائل طلب الطلاق والفراق أو الصبر والاستمرار في الإصلاح.
    ولو تأملنا القرآن الكريم لوجدنا فيه قصتين في مسألة الانحراف العاطفي الكبير (الزنا)، الأولى من امرأة العزيز تجاه يوسف (عليه السلام) عندما طلبته وهي ذات منصب وجمال ومال وسلطة، إلا أنها تشعر بالفراغ وزوجها مشغول عنها، ولكن الله عصمه، والثانية قصة الملاعنة عندما اشتكى صحابي جليل تجاه زوجته بارتكاب الزنا، فنزلت آية الملاعنة لحل مشكلة مَن يتهم الطرف الآخر بالزنا وليس لديه إثبات أو شهود.
    أما السيرة النبوية فهي تعلّمنا التريث والصبر عند حدوث أي مشكلة عاطفية حول أحد الطرفين، وهذا الدرس تعلّمناه من نبينا الكريم في قصة الإفك الشهيرة، فعلى الرغم من انتشار الشائعة في المجتمع واتهام السيدة عائشة (رضي الله عنها) بهتانًا وزورًا إلا أن النبي الكريم ظل متريثًا وصابرًا وحكيمًا في ادارة الموقف، وهذا منهج عملي وواقعي نستفيد منه في علاج مشاكلنا العاطفية في بيوتنا.
    بعد هذه المواقف التي ذكرناها فإننا لا نحبّذ العجلة في اتخاد قرار الانفصال في حالة الانحراف العاطفي سواء كان كبيرًا أو صغيرًا إلا بعد الضوابط التي ذكرناها، وإن كان واقعنا اليوم كثرت فيه العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج حتى صرنا نراها علنًا في الأسواق والتجمّعات ووسائل الإعلام وهي مؤشر خطير يفتك بالمجتمع ويدمّر البيوت حتى أن جيمس رستون كاتب جريدة (النيويورك تايمز) وهو أجنبي وغير مسلم قال (إن خطر الطاقة الجنسية قد يكون أخطر من الطاقة الذرية).
    وأذكر أنني منذ يومين كنت أقدّم دورة تدريبية في مؤسسة حكومية، فقالت لي إحدى المشاركات إني صرتُ أشك في زوجي بالخيانة، وأنا على يقين بأنه محافظ ونظيف، ولكن من كثرة ما أسمع من قصص الخيانة في الجلسات النسائية صِرت أشكُّ فيه، فقلت لها حتى تحافظي علي بيتك تجنّبي الجلوس معهن.
    ومن طرائف ما قرأت أن باحثًا فرنسيًا عمل تجربة علي طيور اللقلق وأخذ بيض الأنثى من غير علمها ووضع بدله بيض دجاج، فتناوب الأنثى والذكر على البيض إلى أن خرجت الكتاكيت منه، فرأى الاستغراب في عيون الذكر والأنثى، ثم غاب الذكر ورجع برفقة ذكور آخرين، فضربوا الأنثى حتى ماتت، وصدق الله .. «أمم أمثالكم»، قال تعالى: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ....) فالعفة مطلب عالمي.
    فالخيانة تبدأ بهزة وتنتهي بزلزال، فلنكن حكماء في علاج المشكلة لو حصلت..
    وختامًا نقول إن للخيانة رائحة كريهة لا يشمّها إلا المخلصون.

    http://www.alyaum.com/News/art/50368.html



    Quote:
    كيف نستطيع أن نصف نفسية الشخص الذي تم خيانته من قبل شريك حياته؟
    الخيانة بلا شك مؤلم نفسيا وجسديا وعقليا، وتُحدث عدة تغييرات نفسية وسلوكية للشريك الذي اكتشف خيانة شريكه له. وهذه التغيرات جدير بنا أن نتعلمها ثم نفهما لنعرف كيف نتعامل مع الشخص التي تظهر عليه آثار الألم الحسرة ..
    يمر الشخص الذي تم خيانته بخمس مراحل –حسب خبرتي العيادية- وهي كالآتي:

    • مرحلة الصدمة: تبدأ الصدمة عند اكتشاف خبر الخيانة من شريكه الذي يفترض أن يكون مخلصاً له، ومن آثار هذه المرحلة (الصراخ والضرب، الإغماء، البكاء المستمر، طلب الطلاق مباشرة، الانعزال،الحزن الشديد).

    • مرحلة الاستفسارات: هنا يكثر الشخص الذي تم خيانته من الأسئلة ويوجهها للشريك الخائن، وجميع هذه الأسئلة تدور حول موقف الخيانة وطبيعتها ونوعيتها وكميتها ومدتها وعدد مراتها. ثم ينتقل بعدها ليكرر السؤال التالي عليه عدة مرات ولمدة أيام كثيرة بلا ملل (ماذا قصرت معاك حتى تخوننى؟). ثم يبدأ لاحقا بالبحث عن دلائل أو آثار تعمق مفهوم الخيانة، ويقوم بعملية ربط الأحداث الماضية ويربطها جميعا ببعض، ثم يسلسلها علّه يجد أو يستنبط أسبابا مقنعة للخيانة!!

    • مرحلة فقدان الثقة: بالشريك الخائن، فيبدأ يصرح بها ليلا ونهارا بقوله وفعله، (أنت خائن أنا لا أثق بك بعد اليوم) ومن كثرة تغلل هذا الشعور في قلبه يبدأ يدخل في المرحلة الرابعة وهي:

    • مرحلة كثرة الشكوك: هنا يبدأ في البحث عن تحركات الشريك، واتصالاته، وسفرياته، وأعماله، ويقوم بعملية التجسس عليه بهدف معرفة (مع مَنْ خاننى؟)، ثم ليحميه من الوقوع في الخيانة مرة ثانية.

    • مرحلة كثرة المشاكل: ومع سلوك التجسس المستمر والمراقبة المكثفة لشريك الحياة –الذي قام بالخيانة سابقا- تكثر المشاكل بين الزوجين الواحدة تلو الأخرى وتتفاقم، والأولاد هم ضحية لهذه الخيانة الحمقاء ...
    ويلاحظ أن الشريك الذي تم خياينته خاصة في بداية اكتشافه للخيانة يصاب بتضارب الأفكار والآراء، فتجده مرة يقرر الإنفصال ومرة يستبعد ذلك. وذلك بسبب مجموعة من الأسئلة المحيرة والتي تعصف في دماغه وتؤثر على قراره وهي كالآتي:

    1. ما السبب الذي دفع شريكي لعمل الخيانة؟
    2. هل يحبنى حقيقة؟ لو كان يحبني ما فعل ذلك!!
    3. هل أرجع له (أو أرجعها لبيتها) أم أنفصل عنه؟ ما مستقبل الأولاد؟
    4. هل يحتاج لتوعية وإعادة تأهيل في أساسيات العلاقة الزوجية؟
    5. هل سيتكرر ذلك في المستقبل؟
    6. هل يا ترى سترجع ثقتي فيه مرة ثانية؟هل سنعود للحب السابق؟

    نصائح للشريك الخائن:
    1. لا تتوقع أن يعود شريك حياتك لهدوءه ويمنحك الثقة كالسابق بمجرد أن تعتذر له أو تقسم له بالتوبة.
    2. عليك أن تصبر عليه كثيراً كثيراً حتى يلتئم الجرح وتعود الثقة ثم الحب.
    3. عليك أن تثبت عمليا (سلوكيا) أنك تبت وتغيرت، ومن أمثلة ذلك: قطع رواسب العلاقات بالكامل، تغيير خطك، إيميلك، تضغ جهازك بدون كلمة سرية، الشفافية، ترك رفقاء السوء، الابتعاد عن مشاهدة المواقع الجسنية...
    4. عليك أن تنمي الجانب الديني لديك ليكون رادعا من العودة للخيانة، وليكون أكثر إقناعاً للشريك ويشعر بأنك تغيرت. ولا تنس أن تستمر على هذه الروحانيات ولا تجلعها مؤقته لحين انتهاء المشكلة الحالية وتجاوز هذه المرحلة.
    5. عليك أن تتحمّل كثرة شكوكه، وأسئلته المتعددة، وإزعاجاته.

    نصائح للشريك الذي تم خيانته:
    1. (لا تبحث) لا تبحثي يا أختي كثيرا ولا تجسسي عليه ولا تكثري عليه الاسئلة.. فما فائدة الأسئلة!! إنها تتعبك ومع كثرتها تدخلك أكثر في الأرق والتعب النفسي، ثم تسحبك للأمراض العضوية لا قدر الله.. ومن سلبيات هذا التجسس أو الأسئلة المكثفة أن تجعل الزوج يبتعد عنك أكثر وينفر منك، وقد يدفعه هذا للرجوع للخطأ، وقد تعلمينه التخفي وفنونه وكثرة الكذب ...
    2. الخيانة سلوك، وهو مشكلة سلوكية، والدافع له نقص حاجات لديه ، لذلك عليك أن تستنبط الدوافع التي جلعته يُقْدم على الخيانة لربما كانت فيه أو فيك!!

    الثالث: ما درجــات الخيــــانة؟
    أعتقد بأن هذه الخيانة اللعينة ليست كلها على درجة واحدة بل هي متفاوته، وهي كالآتي:
    • الخيانة بالنظر: ومن أمثلته النظر للجنس الآخر هنا وهنا، مشاهدة المواقع الجنسية، تخرين الصور الجنسية في الموبايل ومشاهدتها كل حين.
    • الخيانة بالعقل: ومن أمثلته أن أتخيل نفسي أعيش مع غير شريك حياتي، أتخيل نفسي أمارس الجنس مع شخص آخر، أفكر كثيرا في الخيانة وطرقها وكيفية الوصول لها، القيام بالعادة السرية (الجنس اليدوي) لأنه لا يتم إلا بعد تخيل وتذكر مناظر نساء جميلات.
    • الخيانة بالعاطفة: هنا تتطور الخيانة لتصل لدرجة أن أتكلم مع آخر هاتفيا، وتكون بداية بثوب المؤدب كالآتي: (أنا فقط أحتاج من يسمعنى ويحاورني). ثم تتطور لتصل إلى مرحلة الرغبة في سماع الإعجاب ثم كلام المدح ثم كلام الحب والغزل... ثم تتطور للتعلق به، فتصبح المحادثات يومياً بل كل وقت بل كل ساعة...
    • الخيانة الجنسية: هنا لا يتجرأ الشريك أن يخون شريكه إلا بعد أن تدرج في المراحل السابقة.. والله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين.

    ولمزيد من التعمق في موضوع الخيانة الزوجية يرجى الرجوع لكتابي (الحب الذكي) والذي سيصدر خلال فترة وجيزة، فقد فصلتّ فيه هذا الموضوع بشكل موسع.

    د.ماهر العربي
    http://www.prof-alhabeeb.com/articles.php?action=showandid=246
                  

04-11-2013, 12:24 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن الخيانة الزوجية نحكي (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:
    الأسباب

    ومن خلال المتابعة لمسألة الخيانة الزوجية تبين أن لها أسبابًا كثيرة، منها:

    1. نزوة عابرة وعفوية: ويلحقها تأنيب ضمير من نفس الزوج ومن الممكن أن يرافقه بكاء وندم؛ لذلك يفضل في هذه الحالة عدم المبالغة في العقاب أو التأنيب مما ينعكس سلبا على الزوج فيرجع مرة ثانية.

    2. الشهوة الزائدة أو البرود الجنسي من قبل الزوجة: حيث تشير الدراسات الطبية إلى أن هرمون التستوستيرون المسؤول على الجانب الجنسي موجود في جسم الرجل بنسبة عشرة أضعاف وجوده في جسد المرأة.

    3. مجاراة الأصدقاء والتفاخر الاجتماعي، وهو الخائن السلبي الذي يستحيي أن يقول لأصدقائه لا، فيسايرهم على خطئهم ويفعل مثلما يفعلون.

    4. التجربة أو التغيير: حيث يميل الإنسان للتغيير والتطور باستمرار، والزوج الذي لا يوجد عنده ضوابط سلوكية ينسحب وراء هذا السلوك السلبي.

    5. اختلاف العمر والمستوى التعليمي: حسب خبرتي واستشاراتي في المشاكل الزوجية، حيث كان من أسباب الخيانة الزوجية اختلاف التعليم بين الرجل والمرأة وخاصة عند الرجل الجامعي والمرأة الأمية، حيث يشعر الزوج بالنقص تجاه ذلك مما يدفعه ليعجب بامرأة صاحبة علم أكاديمي، وهذا الإعجاب يتدرج ليصل للجنس. وهذا يتطبق أيضا عندما يتزوج الرجل امرأة تكبره بسنوات.

    6. ضعف الوازع الديني: خاصة إذا كانت بيئة الزوج السابقة عند أهله بيئة منفتحة ولا تراعي الجوانب أو السلوكيات الدينية وتعاليم الدين.

    7. خيالات جنسية: يعني عند الزوج خيالات جنسية متنوعة منها مشروعة ومنها غير مشروعة، ويستحيي أن يخبر زوجته بها، أو يلاحظ الزوجة تستحيي من فعل تلك الممارسات الجنسية الجديدة عليها بحجة الحياء أو عدم التعود، فيلجأ الزوج للخيانة ليشبع تلك الخيالات الجنسية.

    8. غير واثق من نفسه ويبحث عن رضا الذات: عندما يعيش الزوج وهو يشعر بأنه ضعيف الشخصية ويجلد ذاته أو يجد زوجة متجبرة ربما يكون ذلك دافعا له ليلجأ لمرأة أخرى أضعف منه في الشخصية ليثبت لنفسه أنه قوي وقادر على إدارة الآخرين.

    9. معاناة الزوج من الضعف الجنسي: فيحاول أن يثبت لنفسه القوة الجنسية، ويحاول إزالته أو على أقل التقدير تفسير سببه، فيلجأ للعلاقات الخارجية ليشعر بالرضى على الذات في هذه الناحية.

    10. مرض الزوجة: إذا كانت الزوجة مريضة مرضا مستمرا ويعيق العلاقة الجنسية بينها وبين زوجها.

    11. المقارنة: إذا شعر الرجل بأن زوجته ليست على المستوى المطلوب من الجمال أو الغنج أو الأنوثة، وهذا له أسباب متعددة، أهمها كثرة النظر إلى النساء الجميلات في القنوات الفضائية أو الأفلام وعمل المقارنة بينهن وبين زوجته مما قد يدفعه للوقوع في الحرام لما يرى من اللذة المصاحبة له.

    12. كثرة الاختلاط وعدم غض البصر: الاختلاط بين الرجال والنساء في مختلف المجالات يؤدي بالرجل إلى التعرف على نساء كثيرات وبالتالي يمكن أن يكون بيئة خصبة للخيانة الزوجية وخاصة في البيئات غير المتدينة، والأمر نفسه يمكن أن ينطبق على المرأة.

    13. أزمة منتصف العمر: من خلال خبرتي في هذا المجال أجد الزوج منذ بداية زواجه يكون مشغولاً جدًّا بتأمين متطلبات أسرته وتأمين بيت وسيارة وأموال لدراسة أولاده في المستقبل ومع كثرة المشاغل الحياتية والمهنية، وفي منتصف سن الأربعين تقريبا يبدأ الرجل بالانتباه أكثر لعواطفه وملذاته بعد أن حقق أهدافه المادية ليفاجأ بالزوجة وقد انشغلت أكثر بالأبناء المراهقين ومتطلباتهم وأهملت نفسها، ومن ثم يبدأ الرجل بالبحث عن متطلباته خارج البيت.

    ومن الأسباب أيضا وعلى عجالة: الفقر المعيشي – الانتقال من مجتمع الى آخر- سوء التربية من قبل الوالدين وضعف التنشئة المحافظة – الإدمان على رؤية القنوات الفضائية.

    http://www.wasatiaonline.net/news/details.php?data_id=1395
    [/quoe]


    Quote:
    "سبق" تكشف التفاصيل : "نوف" نسيت زوجها.. و"تركي" تحول لمدمن ولا يريد زوجته
    "الخيانة الإلكترونية" فيروس يقتل الحياة الزوجية والسبب" ضعف الإيمان والفراغ العاطفي"

    ريم سليمان - دعاء بهاء الدين – سبق – جدة : "أوله دلع وأخره ولع" تلك هي الترجمة الحقيقية لقضية اليوم، بل هي النهاية الطبيعية للخيانة عبر الإنترنت. وبالرغم من حدوث طفرة إلكترونية كبيرة داخل المجتمعات، ما جعل العالم المترامي الأطراف قرية صغيرة تنصهر وتتقارب ثقافاتها المتعددة، إلا أن هذه الطفرة أنجبت لنا "جنيناً مشوهاً" وهو "الخيانة الإلكترونية"، وإذا كان كثيرون من أفراد المجتمع يستنكرونه إلا أنهم يمارسونه في الخفاء للأسف.

    ولا شك أن الفراغ العاطفي وضعف الإيمان يقفان خلف سقوط الكثير من الزوجات في هذا "المستنقع".

    "سبق" تفتح ملف الخيانة الإلكترونية، وتأثيرها على العلاقة الزوجية وتتعرف على آراء المختصين، في محاولة للوقوف على أبعاد هذه القضية وطرق علاجها قبل أن تستفحل.

    نداء قلبي
    بعيون تملؤها الحيرة بدأت "نوف" سرد قصتها لـ "سبق"، قائلة: شخصيتي رومانسية أميل لسماع عذب الكلمات، تأسرني العبارات العاطفية، تزوجت زواجاً تقليدياً، ومع مرور السنوات افتقدت المعاني الجميلة ودارت أيامي في فلك الروتينية، في خيالي كنت أنسج حلماً جميلاً أعيش به ساعاتي الباهتة.

    أثناء بحثي في موقع الفيس بوك وجدت اسمه، كان شاعراً رقيق الإحساس لطالما حلمت به وبرؤيته والانجذاب إلى عالمه الرومانسي، بكل الشوق وجدت نفسي أقبل عليه، تحدثت معه بادلني الحوار أبهرني بأسلوبه الرقيق الذي أحيا فيض مشاعري.

    وتضيف: كنت أنتظر الساعات لأقابله على "الشات"، بل حددنا سوياً موعداً للقائنا، أستمد منه طاقاتي العاطفية، كنت أشعر بثقل الساعات، ويقتلني الشوق حتى ألقاه. بعد أن أسترد وعيي مع زوجي وأسرتي وأشعر بمسؤوليتي الأسرية، أصحو من غفوتي وكأني كنت في حضنه، ترتسم على وجهي الابتسامة والتفاؤل، عشقته من صميم فؤادي وبكل جوارحي، كتبت أشعاري بين دفتي أيامي، اقتربنا أكثر وقد تكاملت شخصيتنا، طلب مني رقم تليفوني، على الفور استجبت لنداء قلبي، وسمعت صوته لأول مرة وشعرت بخفقات قلبي وبدأت تسري الدماء في عروقي كأني أحيا من جديد، تعددت المكالمات الهاتفية بيننا وجدت نفسي أفكر فيه كثيراً، وأجد في الحديث معه متنفساً عاطفياً نسيت معه زوجي وشعرت بالفتور تجاهه، ولم أعد أشعر بالرغبة في الاقتراب منه، مع مرور الأيام شعرت بتمزق قلبي وبدأ الصراع بين عاطفتي الجياشة ومسؤوليتي الاجتماعية، لا أدري ماذا أفعل؟

    عالم الإغراء والإثارة
    لم ينفِ "تركي" إقباله على مواقع الدردشة واعترف لـ "سبق" قائلاً: منذ فترة أعاني من برود عاطفي وجنسي تجاه زوجتي، حتى إن البيت أصبح باهتاً، وفي لحظة يأس فتحت أحد مواقع الدردشة، وجدت نفسي منجذباً لهذا العالم المثير، تعرفت على فتاة لبنانية، تجولت معها في عالم الإثارة، فهي تملك من وسائل الإغراء والإثارة ما جعلني أدمن الحديث معها، فأشعر معها برجولتي وعاطفتي التي ظننت أن الأيام عصفت بهما، وقد تطور الأمر بيننا لأكثر من ذلك حتى أقمنا علاقة جنسية عبر الشات، وجدت فيها ضالتي المنشودة، وظل هذا الموضوع يتمكن مني حتى امتلكني وصرت بالفعل مدمناً لهذه العادة.

    وتابع حديثه: بمجرد أن ألمح صورتها.. حروفها.. كلماتها أشعر بالإثارة وتسكنني الرغبة التي أفتقدها للأسف في علاقتي الخاصة مع زوجتي، والآن لم أعد اقترب من زوجتي، وإن شعرت بالرغبة فلا أجد قدرتي على ممارسة الحياة الزوجية، لا أدري ماذا أفعل؟ ولا أستطيع مواجهة زوجتي أو أي شخص آخر بما أعانيه.

    انتهاك فاضح
    من جهتها عرّفت المستشارة الأسرية الدكتورة أريج داغستاني الخيانة الزوجية بأنها انتهاك فاضح للثقة بين الزوجين، مفرقة بين قناعة الأزواج في تقبل الخيانة الزوجية، فمنهم من يقتنع أن الخيانة هى نهاية المطاف للحياة الزوجية، وهؤلاء الأزواج نسبة استمرارهم ضعيفة للغاية، وهناك من يرى أن الخيانة تصدع في جدار الحياة الزوجية ولكن يوجد لدى الطرفين رصيد في العلاقة ما يؤهلهما لترميم هذا التصدع واستعادة الثقة بينهما مرة أخرى، وهؤلاء نسبة تواصلهم جيدة جداً.

    وأوضحت أن وصول الزوجين إلى بر الأمان يعتمد على طبيعة الشريك الخائن الذي لا يخرج عن ثلاثة أنواع: إما أن يكون معترفاً وهذا من السهل التعامل معه، والمغالط في المفاهيم وهو الشخص الذي يتساءل: "ما الخطأ الذي قمت به؟ وهو الذي يتطلب من الطرف الآخر أن يكون على درجة عالية من الوعي والعقل، أو أن يكون نافياً بشكل مطلق للخيانة، وفي هذه الحالة لا بد أن يتعامل الشريك المخدوع على تجنب أي أسلوب للتجسس، بل التركيز الدائم على الأضرار التي تأثرت بها الأسرة.

    وأضافت أنه لا مانع في أن يمارس الشريك المخدوع، ذكراً كان أو أنثى، إذا اكتشف الخيانة عن طريق النت، أساليب الإغراء والتشويق لإمتاع الشريك الخائن عبر النت، محذرة الطرف المخدوع من تركيز اهتمامه بالطرف الخائن، حيث إن تركيز الأضواء على الأخطاء يبرزها أكثر فتصبح أكثر وضوحاً.

    وأكدت ضرورة التركيز لمعرفة مدى تكرار الخيانة الزوجية، وهل هي جزء من تربية وشخصية الشريك الخائن، أم هي طارئة تبعاً لظروف معينة، مشددة على ضرورة مناقشة أمور العلاقات الخارجية مع الشريك الذي يخون، وتوضيح مدى انزعاج الطرف الآخر من الخيانة والآثار النفسية التي وقعت عليه من اكتشافه للخيانة.

    ودعت داغستاني إلى أهمية قضاء وقت بين الزوجين منفردين بعيداً عن الأسرة، مؤكدة ضرورة تجاهل الشريك المخدوع لظهور المشاعر المؤلمة وأن يتيح المجال للإفصاح عنها في وقت آخر كى لا تفقد لحظة تواجدهما سوياً فاعليتها.

    وطمأنت طرفي العلاقة بأن الخيانة سلوك وليس وصمة عار لطرف دون الآخر، وبالتالي فالمشاعر مشتركة بين الشريك المخدوع سواء كان الزوج أو الزوجة.

    إدمان وقتي
    أما المحلل النفسي الدكتورهاني الغامدي فرأى أن المرأة الآن تتواصل عبر المواقع الإلكترونية المختلفة والمنتشرة بشكل كبير، وقبل عشر سنوات لم تكن لديها الفرصة لذلك، وبالتالي أصبح الرجل يجد سهولة في أن يتواصل مع الجنس الآخر والعكس صحيح، وهنا تم إكمال الدائرة ليتواصل الطرفان ضمن ما يعرف بـ "غرف الشات".

    وشرح الغامدي الطريقة التي تحدث من خلالها الخيانة الإلكترونية والتي تبدأ بتلقف كلا الطرفين لكلام الآخر وحديثة، ومن ثم يبدأ في وضع صورة خيالية وهمية، وبعدها تنطلق شرارة الاهتمام التي قد تفسر بالإعجاب في حينه، ومنه تتم الخطوة التي تليها وهي التفرد في التواصل مع شخص بعينه لينطلقا إلى مستويات أعلى من ذلك التواصل سواء عن طريق المايك أو الجوال وتبدأ هنا ما تعرف بالعلاقة الإلكترونية المتفردة.

    وحول التفسير النفسي الخيانة الإلكترونية قال: هذا سلوك يتوافق مع النوايا لبعض الأفراد، ومنهم من يكون على دراية بما يحتاجه الطرف الآخر من كلمات ليقف موقف المحتضن وبالتالي يمارس فعل العطاء حسب تصوره، أو أن يكون الأمر ذا معنى يعطيه الإحساس بالأنا من خلال العدد الذي يتواصل معه ذلك الفرد بحيث يكون هناك إحساس بالإنجاز اليومي المستمر بأنه الفاعل والمؤثر في الآخرين.

    وحول ما إذا كان هذا النوع من الخيانة يعد إدماناً، أضاف الغامدي هو إدمان وقتي، مؤكداً أن العديد من النساء عند البدء في ممارسة هذا النوع من الخيانة يقلن: إنها مجرد مرة واحدة ولن تتكرر، بيد أن الموضوع يزيد ويأخذ منحى آخر يوماً بعد يوم.

    وأشار إلى أنه قد يلجأ أحد الطرفين لإدخال الآخرين معه من غير المتخصصين في أدق تفاصيل حياته، وكأنه جزء من التفريغ وطلب التعاطف، دون النظر إلى أن الطرف الآخر سيصبح أسيراً له ضمن التأثيرات المشاعرية والتعاطف القائم بل والمشاركة الوجدانية التي تجعل من الطرفين لصيقين لبعضهما البعض ضمن قصة أوموقف معين ليجدا أنفسهما في نهاية الأمر لا يستطيعان التخلص من هذا السلوك إلا من رحم ربي.

    مفهوم فضفاض
    فيما تردد المشرف العام على وكالة أخبار المجتمع السعودي هاني الظاهري كثيراً أمام مصطلح الخيانة، مشيراً إلى أنه مفهوم فضفاض ويختلف من ثقافة لأخرى، بيد أن المتفق عليه في مسألة "الخيانة الزوجية" أنها الممارسات الجنسية خارج إطار العلاقة الزوجية الشرعية، ولا يوجد في العالم الافتراضي ما يمكن أن يسمى بالممارسة الجنسية الكاملة ولذلك من الصعب تسمية أي علاقة لاتصل لمستوى الاتصال الجنسي "خيانة زوجية".

    وأوضح أن أسباب العلاقات العاطفية التي قد تنشأ عبر الإنترنت مختلفة ومتعددة ولا يمكن حصرها في تقصير أحد الزوجين تجاه الآخر كما جرت العادة، فالمسألة أكبر من ذلك بكثير وهي مرتبطة بالعاطفة والعوامل النفسية وقد تكون خارج إرادة من يقع فها، مؤكداً أن العلاقات العاطفية الإلكترونية موجودة في كافة المجتمعات، فالإنسان هو الإنسان بأحاسيسه ومشاعره.

    مغريات العصر
    إلى ذلك شدد الناطق الإعلامي بالندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور محمد بادحدح على أهمية التربية على تقوى الله، التي تعد حصناً في كل زمان ومكان ضد مغريات العصر، مؤكداً أنه لا مفر من الاتصال بالآخرين سواء كان على أرض الواقع، أومن خلال السفر إلى الخارج أو عبر العالم الافتراضي من خلال غرف الشات ووسائل التواصل الحديثة مثل الفيس بوك وغيرها.

    وحول دور الزوجة في التعامل مع مغريات العصر طالب بادحدح الزوجات بضرورة المنافسة مع الأخريات بحيث تحرص الزوجة على إسعاد زوجها وتحصينه من الوقوع في الرذيلة، وهي بذلك تخدم المجتمع، محذراً المرأة التي لا تتماشى مع مقتضيات السوق الأنثوي أن تتوارى عن زوجها وأن تفسح المجال له للزواج من ثانية، وطالب في هذه الحالة الزوجة أن تصبح أكثر تسامحاً في تقبلها لتعدد الزوجات في ظل هذا العصر المثير.

    ودعا إلى ضرورة اتباع برامج توعية شاملة لكيفية التعامل في الحياة الزوجية عبر العديد من القنوات المختلفة، مثل إبداع منهج دراسي لتوعية الطرفين في كيفية التعامل الشرعي داخل مؤسسة الزواج، فضلاً عن الدور التوعوي لبرامج الإعلام والدور المؤثر للمنظمات الاجتماعية من خلال عقد برامج تأهيلية للمقبلين على الزواج.

    وطالب بادحدح الأزواج باتباع وسائل التقنية الحديثة لإحياء مشاعر الحب بين الزوجين، مثل إرسال الزوج رسائل رومانسية لزوجته عبر الجوال، أو إيميلات رقيقة تجدد المشاعر الدافئة بينهما.

    العودة إلى الله
    فيما رأى المستشار الأسري الدكتور صالح دردير أن الفراغ الذي تعانيه العلاقة الزوجية حين يكون الزوجان أعزبين وهما متزوجان، ولا يشبع كل طرف احتياجات الطرف الآخر من الحب والحنان، من أهم أسباب الخيانة الإلكترونية، مشيراً إلى دراسة رسمية تؤكد أن الصغير يحتاج لأكثر من 10 أحضان يومياً، وأن الكبير يحتاج لأكثر من 4 أحضان يومياً، لأن عدم وجود الأحضان يساهم في إحداث فجوة عاطفية وبعد حناني ويجعل كل طرف يبحث عنه في مكان آخر.

    وأشار إلى أن لكل شيء إيجابياته وسلبياته، وينبغي علينا مخافة الله واستخدام النت في ما يصلح دنيانا وأخرانا، ويجب على الزوجين التشارك في الاهتمامات والحديث بشفافية عن المستجدات التي تواجه كل طرف ومن ثم التغلب عليها، ومن حدثت له كبوة فعليه بالعودة فإن لنا رباً رحيماً غفوراً كريماً، يقبل التوبة عن عبادة ويعفو عن كثير، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ولا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقراب الأرض مغفرة ولا أبالي".

    واتفق المستشار الأسري علي الشمري مع ما قاله دردير، مؤكداً أن من أكثر الأسباب المؤدية للخيانة وضع خريطة طريق مسبقة لكل علاقة زوجيه جديدة حسب العادات والتقاليد المتوارثة والسائدة في المجتمع، التي لا تجعل الزوجة أو الزوج يتجرأ على الحديث مع شريكه عن رغباته ولا عن الكيفية التي يجب أن تكون عليها العلاقة وربما يخاف كل من الزوجين من الخوض في الأمور الخاصة، محذراً من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تقع على الأسرة من جراء الارتباط السلبي بالإنترنت الذي ينتج عنه عزوف عن العلاقة الجنسية في بعض الأحيان.

    عقوبات قانونية
    وحول إمكانية إثبات الخيانة الالكترونية أكد المحامي والمستشار القانوني عبد الرحمن بن علي بن سعيد القرنوس أن إثباتها يتم بجميع وسائل الإثبات المقررة شرعاً ونظاماً، ومنها ما يتم الاستعانة فيه بالجهات المشغلة للخدمات الإلكترونية من قبل جهات الاختصاص والتحقيق، مشيراً إلى أن العقوبة لها شقين: أحدهما متعلق بالحق العام إذا ثبت وقوع الجريمة والهدف منه تطهير المجتمع من الجرائم والعبرة للآخرين لكي لا يتجرأوا على الحرام، والآخر متعلق بالحق الخاص للزوج الذي تضرر ومن حقه المطالبة به متى شاء ومن حقة التنازل.

    وقال: إن العقوبات المترتبة تختلف بحسب نوع الجريمة وملابساتها ووضع مرتكب الجريمة وسوابقه فإن كان من أصحاب السوابق تكون العقوبة مشددة، وعلى القاضي أن ينظر بعين الاعتبار لتكون العقوبة مناسبة للجريمة التي ارتكبت.
    http://sabq.org/qVPo5d
                      

04-11-2013, 12:26 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن الخيانة الزوجية نحكي (Re: احمد سيد احمد)


    بتحبها وضعفت وقمت خنتها وضميرك عذبك شديد وتمنيت انها تكتشف خيانتك بطريقة ما,حتى تستطيع ان تعترف لها وتلتمس منها الصفح...او مرات انت براك بعذاب الضمير بتقوم تعترف ليها عسى ولعل تخفف عن نفسك ألم ضميرك...يلا قالو في الحالة دي بتكون نقلت الالم ليها هي...ريحت نفسك وعذبتها هي واعترافك دا زي الكان بقوليها ضمنيا انو نشوف مدى حبك الحقيقي لي وهل حتظلي على حبك الحقيقي القديم بعد ما اعترفت ليك بالعملتو
                  

04-11-2013, 12:46 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن الخيانة الزوجية نحكي (Re: احمد سيد احمد)

    يا ود سيد احمد الله يعرّس ليك عشان تروق و تنشغل من فتح البوستات غير الموفّقة دي
                  

04-11-2013, 01:01 PM

Haytham Abdulaziz
<aHaytham Abdulaziz
تاريخ التسجيل: 05-28-2006
مجموع المشاركات: 2899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن الخيانة الزوجية نحكي (Re: محمد البشرى الخضر)

    Quote: يا ود سيد احمد الله يعرّس ليك عشان تروق و تنشغل من فتح البوستات غير الموفّقة دي


    و الخوف بعد ما يعرس يا عمك يجو يتهموه بمرض عمو حسن ....
                  

04-11-2013, 05:19 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن الخيانة الزوجية نحكي (Re: Haytham Abdulaziz)
                  

04-11-2013, 05:24 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن الخيانة الزوجية نحكي (Re: smart_ana2001)

    ههههههههههههههه قبل كدا اخونا " م . ع " في حلة اسفيرية مجاورة تطرقنا لمثل هذا الموضوع

    فقام قال لي : ياخوى كده خلينا نعرس فى الاول

    الخيانة ملحوقة


    سلام عليكم جميعا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de