|
فيما توقع الناس (ألغاء الكفالة ) السعودية تزيد من صلاحيتهم
|
الكفيل لغة تعني من تكفل بشئ واعتني به ..أنسانيا تعني من صادر حرية الاخر وجعله رهينىة لاراداته ..أن اردت ان تتزوج فمبوافقته ان أردت ان تحج حتي لو سهلها الله عليك فلابد من تسهيلات الكفيل وموافقته...ان اردت ان تسافر لان والدك علي فراش الموت لابد ان يأذن لك الكفيل ... انه الرق في اوسع صوره والعبودية في احط منازلها ...الكفالة جزء من ثقافة الشعب السعودي والذي يري كل خلق الله عبيدا الا هم سادة ابناء سادة فما الاجانب الا مجرد مرتزقة عليهم بالتالي معاملتهم كما ينبغي ان يعامل المرتزق ...والسعوديون عن تجاهل او جهل يعتبرون بانها مسالة داخلية تخصهم ولادخل للاخرين فيها ...ففي الوقت الذي توقع فيه الكثيرون بانهاء هذه التجارة البغيضة شنت الحكومة السعودية ومازالت تشن اعتي الحملات للقبض علي مخالفي نظام الاقامة وهو هنا يني نظام الكفالة ..فلا توجد دولة في الدنيا تترك امر ترتيب اوضاع الاجانب لمواطنيها فلا يمكن للسعودية ان تعجز علي مستوي مؤسساتها من تقنيين وجود الاجانب فيها ولكنها هي التي بدأت باعطاء هؤلاء المواطنيين حق استجلاب الاجانب وجلعتهم رهينة لمشئيته وحده فان ثار العامل لانه ظل يعمل بالسخرة يبلغ السلطات والتي لاتسأل عن كيف جاء وماذا كان يعمل وكم كان يقبض وهل قبض اصلا تثق في مصداقية الكفيل ولاتري حقا للمكفول لانه خاضع لقانون الكفيل وحده ...يقول محدثي بان اكثر من سبعين الف سوداني كانوا ضحية هذه الحملة كثيرون منهم باعوا كل مايملكون ارضاء لشجع الكفيل ثم فرحوا (بالفيزاء الحرة ) والكفيل يقبض عمولته بكل بجاحة ...هؤلاء الذين تقول السلطات السعودية بانهم مخالفون لنظام الكفالة لم يخالفوا مشيئة الكفيل فان كان هناك شخص يخالف تلك الانظمة فهم الكفلاء فكان حري بالسلطات ان توقع العقوبة علي الكفلاء لا ان ترمي الجريمة علي المكفلويين فهم مجرد (مرتزقة ) لاحول لهم ولاقوة ...
|
|
|
|
|
|