هذه الدكتورة لا زالت تواصل قتل وتعذيب الشهيد دكتور علي فضل!

Quote: نشرت ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تسمى نفسها Hyat Mohamed وتقول بأنها هي القيادية الانقاذية الدكتورة حياة احمد عبد الملك محمد انتقادات لاذعة لإسلاميين تبنوا خيطاً ينبش في ملابسات تعذيب وقتل الطبيب الدكتور على فضل رحمه الله على يد الأجهزة الأمنية في بواكير عهد نظام الانقاذ وشككت في واقعة القتل والتعذيب ذاتها ونفت – تماماً – أن يكون هناك تعذيب داخل معتقلات النظام وأكدت أن كل من يزعمون أنهم تعرضوا للتعذيب إنما يستهدفون الحصول على حق اللجوء السياسي ونحت باللائمة على الاستاذة سلمى ابنة الشهيد محمد صالح عمر رحمه الله وآخرين اختلفوا معها في هذا الموقف قائلة (يا استاذة لانك بت محمد صالح عمر الاستشهد وهو يحارب الشيوعين والذى فى تقديرى انا يفوق المرحوم على فضل درجات ما المفروض تتعاطفى مع [واحدة زى دى] لانو نحن عندنا شهداء لو طالبنا بحقهم من الشيوعين لما كفانا كل عضويتهم). في إشارة للناشطة الاستاذة ندى بشرى صغيَر التي أودعت حائط مجموعة السائحون خيطاً به سرد لملابسات تعذيب واغتيال على فضل ليحتدم النقاش و(يختفي) ذلك الخيط بعدها . ورفضت الاستاذة سلمى محمد صالح عمر ما سمته بالارهاب الفكري واتهام البعض للاستاذة ندى بأنها شيوعية لمجرد إثارتها لهذه القضية إلا أن الدكتورة حياة عبدالملك [أو من تدعي أنها هي !] استدلت على كون ندى شيوعية بوجود ذات النص الذي أوردته عن الدكتور علي فضل في صفحات منتمين للحزب الشيوعي (بدون زيادة أو نقصان) وتساءلت (علاقة دكتور على فضل بالسائحون شنو وليه انتو دايرين تدافعو عنه بعد ما سكتو عليه 23 سنة الجديد شنو الخلاكم تشوفو الظلم اليوم وليس الامس) ومضت أكثر من ذلك رافضة التسليم بصحة الواقعة نفسها (وليه اصلا السلطات تقتل على فضل وتطلق سراح دكتور مامون الحكم عليه بالاعدام عدييييييييل والكان نقيب الاطباء ؟ وليه انتو تكضبو التقرير الطبى وتصدقو الشيوعين يعنى من صدقهم ونبل اخلاقهم يعنى) فردت عليها الاستاذة سلمى ([هل معنى هذا أن ]هندوسة دقت روحا وحلقت شعرها ...النعمان جلد ضهرو ... أباذر ود ناس عمر الإمام عذب روحو ... الرباطة الشفتهم بي عيني جارين السيخ في زلط الشارع وهم على ظهر البوكس تهيؤات : قصتكم شنو ؟ مشغلين ليكم فكي الجدادة؟!) فأجابت (والله كل شئ ممكن وما مستعبد فى ظل الجرى وراء اللجوء السياسى كل الحكاية فرقعة اعلامية ونتاول صحفى فى النهاية يقنع الراى العام العالمى والمستفيد من الفرقعة وخلاص ما كتيرات عملن فرقعات اعلامية واول ما حط بهن الطائرة مدينة اوربية لم يسمع لهن صوت) و (ياما فى نساء سجلن الحالة تعذيب امن وكان دليلن اثر الدخان ولا اثر اى شئ وياما فى ناس كان اثر ضرب السوط البيعملوه رجالة وشجاعة كان دليل اما من يستهدف امثال النعمان فربما يكون مزروعا يريد ان يحدث البلبلة المطلوبة ) الجدير بالذكر أن الدكتور غازي صلاح الدين كان قد اعترف ضمنيا (آنذاك) بأنه قام بتزويرشهادة وفاة دكتور على فضل بحسب رواية أحد الناشطين لما قاله غازي في لقاء مع الطلاب السودانيين بمصر بداية التسعينات . وكان الناشط أسامة العوض قد نشر في منبر موقع سودانيزاونلاين الآتي نصه (في عام 1990م عقد الدكتور غازي ندوة في دار اتحاد الطلاب السودانيين بجامعة المنصورة بمصر بدعوة من الإتجاه الإسلامي وقد حضرت هذه الندوة حيث كنت طالباً آنذاك, وكان طيلة الندوة يبشر حالماً بثورة الإنقاذ وسفينتها والدواجن الأمريكية والفرح والمستقبل والتنمية والسواعد والإزدهار ..وطفق يرسم مدينة فاضلة وردية زاهية حتى ظننت أنها الجنة..وكان أغلب حديثه موجهاً لمنسوبي الإتجاه الإسلامي وتمدد زمن الندوة حيث كان الجو ملبداً بالضباب (في مصر تسمى شبورة) ولن تستطيع عربته التحرك , فأكمل فاصل أغانيه الرومانسية عن النظام الحاكم والعدل المنزّل من السماء الذي ينتهجه , وكان يتحدث بطريقة مشابهة لعمكم مختار في ركن الأطفال وفي المناقشة جاء دور التجمع الوطني فانبرى له زميل المنبر هنا ابراهيم النعمة وكنا نسميه (عنكبة) بصورة مباشرة بالميكرفون وهو يشير إليه "أنت الذي قتلت الشهيد علي فضل وأصدرت شهادة وفاة بالملاريا له رغم الجروح وآثار التعذيب البادية عليه.. أسمعنا قولك في هذه الحادثة " إضطرب الدكتور غازي لكنه حاول أن يبدو هادئاً ولم ينكر التهمة مطلقاً بل أزبد وأرغى ورفع كلتا يديه لأعلى فظهرت ذراعيه إذ كان يلبس جلابية وسحب كمها نحو ذراعه كأنما يستعد لعراك, وبرر بأن هؤلاء (الشيوعيين) كانوا يدعون إلى إضراب أطباء , هل تعرفون ماذا يعني إضراب أطباء؟ والله والله (الكلام والحليفة المزدوجة له) أنا مشيت المستشفى ولقيت إمرأة مسكينة تحمل طفلها العيان بين ذراعيها وشارف على الموت , ومالاقيه دكتور يعالجها ...طفل كان حيموت ...وكاد الدمع ينساب من عينيه وأنا الليلة قاعد معاكم للصباح ..الخ , لم يمتد بعدها أمد الندوة وغادر مسرعاً فقد إنقشعت (الشبورة) أو هكذا قيل لنا. هذا موقف محضور مني ومن عدد من أعضاء المنبر ومن مجموعة كبيرة من زملاء الدراسة وعلق أسامة العوض على ذلك بقوله (التبرير للمجرم يعطي المسوغ الفكري وخاصة إذا كان غطاءاً دينياً مقدساً فيعتقد المجرم بأنه أحسن عملاً ينتظر عنه مثوبتين من الحكومة في الدنيا وتضاعف الحسنات الإلهية في الآخرة ) كما لاحظت بعد تلك الندوة في كل اللقاءات التلفزيونية التي شاهدت فيها الدكتور غازي أنه ليس من السهولة أن إخراجه عن طوره كما أخرجه المدعو (عنكبة) فقد تحولت كل الرومانسية إلى غضب وهياج , كأنما ارتوى بزيت الخروع

(عدل بواسطة ibrahim alnimma on 04-05-2013, 01:45 PM)