المعارضة و الحكومة و سيناريوهات التغيير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2013, 09:23 AM

Mohammed Sedeq
<aMohammed Sedeq
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعارضة و الحكومة و سيناريوهات التغيير

    لا اعجب من صبر الشعب السوداني على الحكومة طالما ان قادة معارضته ارتضوا لانفسهم ان يكونوا معارضين من منازلهم ,
    قد يقول قائل وانى لهم غير ذلك في ظل هذا النظام القمعي الشمولي المتكبر المتجبر المستبد
    اقول و منذ متى كانت الانظمة الديكتاتورية رحيمة بالمعارضة؟!
    لقد كانت الظروف كريمة جدا وهي تمنح المؤتمر الوطني كل اسباب البقاء والاستمرارية
    من اموال و قوة عسكرية لكن اعظم ما منحته له هذه الظروف هي معارضة ضعيفة خانعة مستكينة مشتتة منقسمة على نفسها بقيادات شاخت و تقادمت لعدم تقدمها و تطورها.
    ورغم ان هذا النظام البائس ظل يقيم لنفسه المشانق يوميا بيده الا ان معارضتنا المباركة ما انفكت تخرج عنقه من هذه المشانق المرة تلو الاخرى
    لتصبح صمام امان لهذا النظام بدلا من ان تكون سبباً في زواله وإرساله إلى مزبلة التاريخ.
    احسبوا معي ,حرب الجنوب ,حرب دارفور ,انفصال الجنوب ,حرب الجنوب الجديد, مشاكل السدود ,
    تدمير مشروع الجزيرة ,الفساد الاداري و المالي ,الضائقة المعيشية و الازمة الاقتصادية التي تعصف بالمواطنين الان .
    قضايا كل واحدة منها كفيلة بإزالة النظام لو كان في أي دولة اخرى لها معارضة حقيقية
    ولكن من سوء حظ السودان ومواطنيه انه فقد المعارضة الفعالة وهو في امس الحوجة لها .
    تطالعنا الصحف كل يوم بجديد قضايا الفساد الاخلاقي و الاداري و المالي فلا تتحرك الا دواخلنا
    ولا تثور الا عواطفنا حتى اصبحت هذه الاخبار هي الطبيعي في هذا البلد تماما كما يفعل بالضفدعة فُعِل بنا في بركة
    السودان الواسعة تدرجياً يفور التنور من تحتنا حتى عدنا لا نحس بسخانة ما نحن فيه و هو مُهلكنا لا محالة ما لم نقفز
    من هذه البركة او نجد الى تنورنا سبيلا فنقذف به على هذا النظام فيدمغه .
    لكن للاسف الكثيرون اختاروا ان يقفزوا هم بعيدا و ءاثروا النجاة بأنفسهم ولسان حالهم يقول:
    لا يهمكم من هلك اذا نجيتم .
    لكن لا عتب نعم لا عتاب اليوم فما نحن فيه هو نتاج حقب مرت علينا لم نحسن فيها الاختيار لوطننا ولا لانفسنا.
    فأبتلينا بنظام و معارضة كل واحد منهما افشل من الاخر فاصبح الناس مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
    علمونا ان من لم يتقدم تقادم فكيف بمن ظل اربعة وعشرين عاما يدور في مكانه؟!
    هذا هو حال احزابنا السياسية ترابض في مكانها منذ ان قامت حكومة الانقاذ بإنقلابها على السلطة و استولت عليها
    حيث لم نرى أي تطور في حال الاحزاب ولم نرى لها رؤية واضحة تستند عليها ولا قيادات جديدة قدمتها للمجتمع
    بل هي نفس الوجوه ونفس الافكار التي ملها الناس واصبحوا يتطيرون بها .
    عدم تطور هذه الاحزاب ادى لتفككها و تشرذمها فازاداد ضعفها.
    لقد واتت المعارضة الفرصة لتحدث تغييرا لكنها فشلت وما ادل على ذلك من موقفها البائس إبان المظاهرات التي
    شهدتها الساحة السودانية العام الماضي فبدلا من ان يدعم قادة المعارضة هذه التحركات رأيناهم يتصارعون فيما
    بينهم فيمن يكون البديل القادم فانطبق عليهم المثل ( يدق في البربندي و الحمار في شندي).
    يقول المتنبي
    عَجِبْتُ لمَنْ لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ وَيَنْبُو نَبْوَةَ القَضِمِ الكَهَامِ
    وَمَنْ يَجِدُ الطّرِيقَ إلى المَعَالي فَلا يَذَرُ المَطيَّ بِلا سَنَامِ
    وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
    هذه الابيات تصور لنا حال معارضتنا خير تصوير فهي معارضة وفرت لها الظروف كل شيء و رغم ذلك
    لم نرى منها أي فعل حقيقي في سبيل تغيير النظام الجاثم على صدورنا بل هذه المعارضة اصبحت سببا في بقائه
    وذهبت اكثر من ذلك فدفع قادة اكبر حزبين من احزاب المعارضة بابنائهم إلى القصر ليجملوا وجه هذا النظام
    قولوا لي بربكم كيف لرجل ان يغير نظام ابنه مساعدا لرئيسه؟!
    اما بقية الاحزاب فهي اضعف من ان تهش او تنش تفرق منتسبوها ايدي سبأ و باتوا يمثلون رأس الرمح في
    النضال الاسفيري لكن يحسب لهم حراكهم الخارجي في محل اقامتهم و الذي ساهم بدور كبير في تعرية النظام
    وكشفه ولكن لا يعتبر هذا كافيا فنظام متمكن و راسخ مثل نظام الانقاذ بحاجة لعمل كبير من الداخل حتى يتم
    اسقاطه ومن الصعب ان لم يكن من المستحيل اسقاطه بطريقة المعارضة الحالية.
    فما توفر لهذا النظام كما اسلفت لم يتوفر لأي من الانظمة السابقة فقد احسن استغلال موارد البلد لتثبيت نفسه
    و تقوية جهاز امنه و شراء ذمم الرجال و تحييد حتى كبار معارضيه
    و اجاد استخدام سلاح القمع و التجويع ضد معارضيه فضاقت بهم السبل فإما ان يعارضوا النظام فيجوعوا
    و يعتقلوا و يعذبوا او يهاجروا او بالعدم يرضون بالواقع على مضض.
    لكل هذه الاسباب كان على المعارضة توسيع قاعدتها و تضييق الخناق على الحكومة
    لان اقتصار معارضة النظام على النخبة سيجعلهم لقمة سائغة في فك النظام و يسهل عليه تصيدهم
    وكان ينبغي على المعارضة ايضا ان تضغط على الحكومة سياسيا لتقديم تنازلات سياسية تساعد في اسقاطها لاحقا لكن لم يحدث أي شيء من ذلك بل بادرت المعارضة بتقديم
    تنازلات جملت وجه الحكومة القبيح.
    هذا بالنسبة للاحزاب اما بالنسبة للحركات الشبابية فإن انعدام التخطيط و التنسيق فيما بينها ضيع عليها الكثير من جهودها التي كان يمكن ان تثمر.
    لكن فقدها للقيادات الشبابية الفاعلة التي تخطط و تنسق و تنفذ قلل من تأثيرها
    و أعزي انعدام القيادات الشبابية لظروف السودان الاقتصادية التي ادت لهجرت الكثير من العقول
    التي كان يمكن ان تشكل قيادت حقيقية و بديلة للقيادات التقليدية لكن البعد عن ارض الوطن قلل من تأثيرها كثيرا حتى يكاد ينعدم تماماً
    و حتى لا نتهم باننا اصحاب نظرة سوداوية للامور اقول ان ما تقوم به الحركات الشبابية من توعية وسط الشباب
    هو عمل كبير و مقدر ولو ان المعارضة قامت به منذ الانقلاب لما وصلنا الى هذا الحال ولكنه تقدير الله حتى نميز
    الخبيث من الطيب و تتمايز الصفوف و ينكشف ما في الصدور و نعلم من الطامع الذي يبيع شعبه لمصلحته ومن
    القيادي الحقيقي الذي يضحي بنفسه من اجل شعبه.
    هذا العمل التوعوي ساهم في تغيير الكثير من القناعات المترسخة في اذهان الشباب الذين تربوا في كنف حكومة
    الانقاذ مما ادى لكسب الكثير من الشباب لصفوف المعارضة وتحييد كثير من الشباب ايضا هذه التوعية ما كانت
    لتكون ممكنة لولا الاستفادة من وسائل الاعلام الحديثة و شبكات التواصل الاجتماعي التي مكنت هذه الحركات من
    الوصول للشباب في اماكنهم دون جهد وليكتمل هذا العمل على هؤلاء الشباب ان يواصلوا جهدهم في توعية اخوانهم
    و تجييشهم ضد هذه الحكومة كما عليهم تنظيم انفسهم في كيانات رسمية معلومة وان يحاولوا زيادة التوعية افقياً
    و رأسيا ليصلوا لكل اصقاع السودان لان الاكتفاء بالعمل الاسفيري لن يساهم الا بجزء بسيط و الجزء الاكبر
    هو للعمل الميداني .
    بقي ان نقول ان التغيير يمر بطريق واحد وهو تغيير المعارضة تغيير يشمل القيادات و الافكار و الرؤى و الخطط
    و زيادة الوعي العام لاقناع الكثيرين الذي يقفون موقف حياد بالانضمام لركب المعارضة.
    و حتى ذلك الحين سنظل ندعم شباب السودان الذين لم يرضوا من الغنيمة بالنجاة و قرروا ان يبقوا في السودان ليمنحوا اهلهم مستقبل افضل .
    اما الذين ينتظرون السائحون و الصراع بين جناحي نافع و على عثمان ليأتيهم بالفرج و يخلصهم من هذا النظام لتأتيهم السلطة طائعة مختارة
    فنقول لهم ان انتظاركم سيطول.
    اما بخصوص موضوع النزاع بين جناحي نافع و علي عثمان فأقول ان هذا النزاع وصل لمفرق طرق
    ليصبح نزاع بين الجناح الاصلاحي و الجناح الفاسد فالبشير ليس هو القائد الملهم بل هو مجرد غطاء سياسي
    لعصابة تخصصت في سرقة قوت الشعب كما كان غطاء للانقاذ في بدايتها لينفي عنها الصبغة الاسلامية
    فالبشير عرف عنه اسلوب الترضية فهو افضل من يحمي الفاسدين بلا منازع
    والا بالله عليكم كيف لوزراء ادمنوا الفشل ان يظلوا كل هذه الفترة متنقلين بين وزارات هي الاهم و الاخطر من بين كل الوزارات الاخرى ؟!
    ولان الحكومة الحالية تعج بالفاسدين فلن تكون هناك أي عملية
    اصلاح خصوصا في وجود الرئيس البشير الراعي الرسمي لهم كما ان استمرارية البشير تعنى بالضرورة استمرارية العزلة الدولية لهذا النظام
    هذا غير تنامي الغضب الشعبي الذي سيستمر مع استمرار الفساد الاداري و المالي و الضائقة المالية التي لا اعتقد انها ستحل قريبا
    فالمشكلة كبيرة اكبر من ان تحلها رسوم عبور نفط الجنوب.
    استمرارية البشير في ولاية اخرى اذا تخطينا الاشكالية الدستورية و القانونية التي تقف في وجه هذا الامر
    ستكون بمثابة اخر حقنة مسكنة وبعدها سينهار النظام فحبل صبر الشعب السوداني لم يعد طويلا
    وهذا الامر ستمتد اثاره السلبية لتشمل كامل نظام الانقاذ و المؤتمر الوطني ولن تفرق بين مفسد و مصلح ولن تفرق بين
    علي او نافع.
    اما الجناح المفسد و هكذا احب ان اسميه فإن ابتعاد البشير الان سيعجل بذهابهم فهم سكين في خاصرة النظام
    بالنسبة للجناح المنادي بالاصلاح وفي استمراريتهم ضرر لكامل الحزب بل حتى لكامل الحركة الاسلامية
    بما فيها حزب المؤتمر الشعبي بزعامة دكتور الترابي ومن هنا بات تحالف على عثمان و مناصروه مع
    حزب المؤتمر الشعبي منطقيا فهم جميعا في مركب الحركة الاسلامية فوق بحر السودان المضطرب.
    من يدرك كل هذا يرى انه لا حل امام الجناح الاصلاحي الا في ترشيح شخصية تجد قبولا من الداخل و الخارج
    لانقاذ المؤتمر الوطني و الحركة الاسلامية ومن ثم السودان ككل المهمة التي تصدى لها نائب الرئيس علي عثمان
    وبدأ في محاولة للملمة شعث الحركة الاسلامية و الحصول على بعض التأييد من الحركات المعارضة الامر الذي لم و لن يرضى الجناح الاخر ( الجناح المفسد) .
    قد يقول قائل كل هذه الامور معلومة للجميع بالضرورة ما الجديد فيها؟!
    اقول انا لست بصدد تقديم معلومات جديدة بل ما اردت قوله ان قطار الانقاذ وصل لنهايته المحتومة من واقع ما ذكرناه اعلاه فإن المستقبل السياسي للسودان ينحصر في عدة سيناريوهات وهي:
    • اعادة ترشيح البشير لولاية جديدة بطريقة او باخرى و رغم انف الدستور و هو كما اسلفنا طريق نهايته
    محتومة وهي ذهاب نظام الانقاذ الى غير رجعة لانه يعني استمرار الحرب خصوصا بعد الانقلاب الاخير في افريقيا الوسطى
    الذي جاء في وقت انجزت فيه الحكومة اتفاقا مهما مع الجنوب لكن اتاها هذا الانقلاب من حيث لا تحتسب فاسقط في يدها
    لانه من المتوقع ان يشكل هذا النظام مصدرا جديدا لدعم الحركات المسلحة في دارفور هذا غير استمرارية الفساد و تنامي الغضب الشعبي و القطيعة الدولية كما سبق ذكره.
    • السيناريو الثاني هو تمكن جناح على عثمان من فرض وجهة نظره و ترشيح علي عثمان او أي شخص اخر لخلافة البشير
    وللعداء القائم بين نافع و علي عثمان فإن جناح نافع لن يكون له نصيب من الكعكة هذه المرة الامر الذي لن يعجب نافع و جناحه بالطبع و ستنشب معركة سياسية قوية ستكشف الكثير
    مما خفي وما خفي كان اعظم و ان حدث هذا السيناريو فإني اتوقع ان تكون الغلبة لجناح علي عثمان
    لظني انه اقرب الى قلب القوات المسلحة من نافع وستُلقي حادثة انقلاب ود ابراهيم بظلالها هذا غير
    دور وزير الدفاع في اثارة غضب ضباط القوات المسلحة .
    حدوث هذا السيناريو سيمهد لمرحلة انتقالية تكفل لجناح علي عثمان البقاء في الساحة السياسية
    اذا احسن استغلالها و كسب ود المعارضة بشقيها السياسي و المسلح مرحلة يلعب فيها علي عثمان دور البطل كما لعبه بعد اتفاقية نيفاشا.
    • السيناريو الثالث هو ان يتوافق الجناحان المتصارعان على شخصية اخرى خلاف البشير الامر الذي استبعد حدوثه
    اولا لعظم الشقة بين الجناحين ثانيا لانعدام الشخصية التي يمكنها ان تقوم بهذه المهمة و تحظى بدعم جماهيري في نفس الوقت
    وحتى لو فرضنا ان هذا الامر حدث فانه يقود لنفس النهاية التي يقود لها استمرار البشير لانه يعني اعادة تدوير المشكلة فقط تحت قيادة جديدة.
    • السيناريو الاخير هو ان يشتد الصراع بين الجناحين على من يخلف البشير دون ان تكون الغلبة لاحدهما على الاخر
    وانا شخصيا لا استبعد هذا الامر ولكن في نهاية الامر ارجح ان تميل الكفة لصالح علي عثمان اما بالاستفادة من قوة الدعم التي يجدها من داخل الحزب و الحركة
    او قد يضطر لتقديم تنازلات لصالح جناح نافع واستبعد هذا الخيار لانه سيقدم علي عثمان كراعي للفساد ولا اعتقد ان علي عثمان بهذا الغباء ليشوه صورته التي ليست نظيفة بالضرورة و يعجل بنهايته.


    هذه هي السيناريوهات المتوقعة ولقد استبعدت عمدا خيار الثورة او انتصار العمل المسلح
    كذلك استبعدت خيار تفوق المعارضة في الانتخابات و إزاحتها للحكومة لان الجو السياسي العام لا ينذر بثورة
    فكثير من مقوماتها غائبة كما ان الحركات المسلحة ليس لها القدرة على تغيير الحكومة
    فكل ما تستطيع هو إضعافها اما خيار فوز المعارضة في الانتخابات فهو ايضا مستبعد لاسباب كثيرة منها
    ضعف المعارضة وعدم قدرتها على تقديم البديل الافضل الذي يجد القبول كما ان التضييق الذي تمارسه الحكومة يخل بالعملية الانتخابية و يؤثر على حياديتها.
    كل هذه السيناريوهات و المعارضة بدلا من ان تكون لاعبا اساسيا اصبحت في صف المتفرجين منتظري الفرج.

    (عدل بواسطة Mohammed Sedeq on 04-02-2013, 05:14 PM)

                  

04-02-2013, 04:55 PM

Mohammed Sedeq
<aMohammed Sedeq
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة و المعارضة بين الهرج وانتظار الفرج (Re: Mohammed Sedeq)

    اطلاق سراح المعتقلين يجب ان ينظر له في اطار التسابق المحموم نحو السلطة بين الاطراف الثلاثة
    فهو ليس حادثة عابرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de