|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: ننا نجد ، أن في العقائدية ، يتم إجهاض مسار التطوّر الفكري للآيديولوجيا المحددة ، هذا التطوّر ، الذي لا يتم إلا في عقول الأفراد عبر العلاقة الحرّة الخلاقة ، بينهم و بين فكرتهم ، في مصادرها الأساسية ، و مع فكر الآخر ليتم التخليق العفوي ، و الأصيل لمنتوج يحمل في آن صفة الانتماء للفكرة الأم ، و في نفس الوقت روح ، و بصمة الفرد المنتج .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: ((و لسنا ندعو ، أول ما ندعو ، إلى شئ أكثر ، و لا أقل من إعمال الفكر الحر فيما نأتي و ما ندع ، من أمورنا ـ الفكر الحر الذي يضيق بكل قيد ـ ويسأل عن قيمة كل شئ ، و في قيمة كل شئ ، فليس شئ عنده بمفلت عن البحث ، وليس شئ عنده بمفلتٍ من التشكيك . فلا يظنن أحد أن النهضة الدينية ممكنة بغير الفكر الحر ، و لا يظنن أحد أن النهضة الإقتصادية ممكنة بغير الفكر الحر ، و لا يظنن أحد أن الحياة نفسها يمكن أن تكون منتجة ، ممتعة بغير الفكر الحر)) |
الأستاذ محمود، هو الذي وهب الفكرة الجمهورية حياتها، وهو الذي بذر فيها بذرة فنائها! تخيل معي لو لم يكن في الفكرة الجمهورية ادّعاء للنبوة أو الرسالة، وإنما كانت مجرد فكر حرّ مبدع في فهم الواقع وفي فهم الشرع! الأبوابي حياك الله، وآمل أن تتّسع صدور إخوتنا الجمهوريين لهذه النقدة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
الابوابي سلامات وشكرا كتير علي الخيط الراقي والذي في تقديري حرك حجرا ضخما في بركة الفكر الجمهوري والتي اراها ساكنه منذ استشهاد صاحبها الاستاذ محمود. عن نفسي اكن تقدير خاص للفكره الجمهوريه ليس بدافع الانتماء الي مدينة رفاعه مسقط راس الاستاذ,ولكن للامانه لان الفكر الجمهوري جاوب علي اسئله قلقه كانت تؤرقني في زمان مضي,لم تجاوب عليها اجابات الفكر السلفي ولكن جاوب عليها الفكر الجمهوري بشكل كبير,ولكن للامانه كانت لدي بعض التحفظات,ومنها ما افترعته انت فنحن جيل عند استشهاد الاستاذ محمود كنا ربما في المرحله الابتدائيه,وبعدها راينا من الاخوه الجمهوريين التقوقع والانزواء وبدل من ان يستلهمو ارث استاذهم في الاجتهاد والاطلاع والتفكيروتطوير فكرتهم مواءمة وملاّمة للتطور تحولو الي منظومه اجتماعيه منغلقه علي ذاتها تجتر احزانها وتمارس نوستالجيا ماسخه ,حتي اشفقنا عليهم من الاضمحلال والزوال,فمن البديهي ان اي فكره او نظريه اذا لم يقم معتقديها بتجديدها ومواكبة التطور العلمي والمعلوماتيواشكالات الراهن واسئلته فانها تلقائيا تتحول الي سلفيه في نفسها وتصاب بجمود وتكلس,فالفكره الجمهوريه اتت بالرساله التانيه التي هي رساله تجاوب علي اسئلة الراهن واعتمدت علي تجديد نسخ الناسخ بالمنسوخ وايات الاصول وايات الفروع وعلم الشريعه والحقيقه,ولكن هل بموت الاستاذ توقفت الفكره اوليس بهذا الشئ تحولت الفكره الجمهوريه الي سلفيه جديده في ذاتها كالتي انتقدها ذات الفكر بوقوفها علي العام 1985 وهل العالم في 85 هو ذات العالم في 2012 او في2020 شاكر لك شجاعتك كجمهوري ملتزم في افتراع هذا الخيط النقدي المهم,وساعود حتما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: الأستاذ محمود، هو الذي وهب الفكرة الجمهورية حياتها، وهو الذي بذر فيها بذرة فنائها! تخيل معي لو لم يكن في الفكرة الجمهورية ادّعاء للنبوة أو الرسالة، وإنما كانت مجرد فكر حرّ مبدع في فهم الواقع وفي فهم الشرع! الأبوابي حياك الله، وآمل أن تتّسع صدور إخوتنا الجمهوريين لهذه النقدة! |
صاحب البوست وضيوفه السلام عليكم ورحمة الله ليس فقط مجرد إدعاء نبوة ورسالة بل أؤكد وأنا مسئول عما أقول ان محمود إدعي الرسالة والنبوة والعيسوية والأخطر من ذلك القول بنظرية الإنسان الكامل (اي وجود إله مخلوق) وكان تلاميذه يقولون ان الانسان الكامل هو الذي سيحاسب الناس يوم القيامة وليس الله (المطلق ) كما يسمونه ، بل يرى ان الإنسان يمكنه الوصول لمرتبة الإله من الكمال ويكون الله . محمود كان يرى في نفسه الأصيل الذي يأخذ شريعته من الله مباشرة لذا ترك صلاتنا المعهودة وإبتدع صلاة خاصة به سماها صلاة الأصالة ، ترك صيامنا وإبتدع صيام سماه الصمدي ولم يحج لنفس السبب . محمود يقول ان الأصيل يترك تلقيد النبي ويقلد الله . محمود يقول بتغيير الشريعة وتعديلها ويدعي إذنا من الله لم يستطع هو ولا تلاميذه إثبات ذلك الإذن والتفويض !!! محمود يقول ان الشريعة لا تصلح ليومنا هذا بل ولى زمانها ، وأن أمة المسلمين (الجمهوريين ) ارفع من امة المؤمنين (الصحابة) . كل ذلك فصلناه وناقشناه بإسهاب في بوستينا : الفكر الجمهوري .......... الوجه الآخر !!!! و الفكر الجمهوري ....... جرد الحساب
Quote: الفكر الجمهوري .......... جرد الحساب. ذلك الفكر الذى كتب عنه الكثير في هذا المنبر وغيره معارضا ومؤيدا ، منهم من يفهم ويدرك خطورة هذه الدعوة على الإسلام فيعمل على بيان ذلك ولكنه يحمد الله ان الإسلام له رب يحميه ، ويدرك ان من نعم الله ان محمود ربط الدعوة بشخصه ، فهو الأصيل الوحيد ولا يوجد أصيل غيره ، كما يقول الأقربون من محمود !!! البعض الآخر ادرك كنه الفكر الجمهوري وكونه اقرب سبيل لإفراغ الإسلام من محتواه ولو كان بأسم الدين نفسه ، فأيده من دون ان يهتم بجوهر الفكرة ومعتقدها ، فقط يهمه انها تحارب معه عدوا واحدا هو الإسلام ، ولا يهم من اي منطلق ينطلق. والفئة الثالثة هم تلاميذ محمود ومريدوه ، الذين إعتنقوا ما يقول وإختلفوا في كنه محمود نفسه ، فمنهم من يرى أنه الأصيل الذي يتلقى عباداته بطريقة خاصة ، ومنهم من يري انه المسيح المحمدي ، ومنهم من كان يرى انه لن يموت بمحكمة الردة وان السماء سوف تتدخل لنجدته .. الموت الغريب لمحمود حير الكثير وكانت مفاجأة كبيرة لأقرب الناس إليه ، جمدت الفكرة في كتبه إذ يستحيل تطويرها او توسيعها من بعده ، إحتار محبوه وذهب الكثير منهم وتفرق في الفرق الأخرى. في هذا المنبر نريد ان نحاور الفكر الجمهوري نذكر نقاط الضعف ونقاط المفارقة مع الشريعة الإسلامية ، موقف الفكر من الإسلام وموقف الإسلام من هذه الأفكار. لا يهمنا كثيرا الوضع الشخصي لصاحب الفكرة ، فقد أفضى إلى ربه ولا نعرف مصيره ، ولا يستطيع احد ان يحدد مصير احد إلا اذا نص الوحي على ذلك مثل ابي لهب ، جهلنا بمصيره نابع عن جهلنا بما مات عليه من معتقد ، هل تاب في اللحظات الأخيرة ام لا ، كلها علمها عند الله ، ولكن فكره الذي معنا وظل يدعوناإليه هو الذي يهمنا نقاشه ، وليس شخصه ، صفات الكرم والشجاعة والتواضع كلها له وليست بالتالي محور كلامنا . نريد حوارا علميا ممن يعرف الفكرة من معارضيها ومؤيديها وليس حوارا عاطفيا . ألف العديد من الكتب منها كتاب الرسالة الثانية ، قال بختم النبوة ورفض ختم الرسالة ، لماذا وما الفرق بين ختم النبوة وختم الرسالة ؟؟؟ محمود يقول صراحة أنه أتى لتطوير الشريعة لتناسب القرن العشرين ، ويفرق بين السنة والشريعة ، الشريعة عنده كانت تناسب إنسان القرن السابع والسنة تناسب إنسان القرن العشرين ، فهل هذا التفريق صحيح من وجهة نظر الشريعة ، يقول ذلك وهو لا يحمل اي تفويض من الله بذلك ، فكيف يتم ذلك التطوير. وأخيرا من الذي منحه هذا التفويض ومتى وكيف وما الدليل على ذلك ؟؟؟
|
التحية لصاحب البوست وضيوفه مرة أخرى وأرجو ان يتسع صدر الجميع لحوار علمي بأدلته وليس حوار عواطف وإندفاع عام . حوار من يفهم الفكرة ويخوص في أعماقها ويفك طلاسمها وليس حوار من يردد ما يقرأه في المنابر . تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
Quote: حوار من يفهم الفكرة ويخوص في أعماقها ويفك طلاسمها وليس حوار من يردد ما يقرأه في المنابر . |
التحية لصاحب البوست وضيوفه اخ محمد الزبير ليتك انت في الأولى تكون علمي في حوارك ولو مرة..
ما يبحر بك الحوار نحو افاق ارحب، حتي تعود به الي النقطة الاولي.. يمكنك اعادة قراءة ما تكتب.. لدينا حوار عن الصوفية يمكنك ان تشرفنا هناك لنشرح لك بصورة اوفي (فكرة الانسان الكامل) ووحدة الوجود، في ظل عمالقة ي الفكر علي سبيل المثال(صلاح عباس فقير) عسي ان يكون لك نصيب تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: ليتك انت في الأولى تكون علمي في حوارك ولو مرة.. ما يبحر بك الحوار نحو افاق ارحب، حتي تعود به الي النقطة الاولي.. يمكنك اعادة قراءة ما تكتب.. لدينا حوار عن الصوفية يمكنك ان تشرفنا هناك لنشرح لك بصورة اوفي (فكرة الانسان الكامل) ووحدة الوجود، في ظل عمالقة ي الفكر علي سبيل المثال(صلاح عباس فقير) عسي ان يكون لك نصيب تحياتي
|
الأخ جمال تحية طيبة يمكنك ان تنتقد ما كتبت هنا وتثبت مفارقتي للعلمية وتطالبني بتوثيق ما أكتب وأنا مستعد لذلك ، أما ان ننتقل لبوست آخر فهذه دعوة كريمة لا تمنع الحوار هنا . هل يوجد فيما كتب إدعاء غير حقيقي ؟؟؟ ألم يدعي محمود أنه أصيل والأصيل يأخذ شريعته من الله مباشرة ويترك تقليد النبي ويقلد الله ؟؟ ألم يقل ان المسيح ؟؟؟ ألم يقل أنه نبي ؟؟؟ ألم يترك الصلاة والحج والصوم (المعهود لدينا) بحجة أنه أصيل وله عباداته الخاصة ؟؟؟ تفضل وطالبني بالدليل !!! تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
الأخ / محمد
نعم يوجد ادعاء، انت تدعي انك تملك الفهم الصاح لشرح ما غمض عليك من كلام الاستاذ محمود، وبرغم انك لا تملك ادلة او اجوبة علي كثير مما اثير الا انك تصر علي محاكمة فكرة كاملة بفكر (ناقص) كدي راجع خيوطك دي كلها وورينا اجاباتك علي ما اثير فيها من اسئلة.. افة الادعاء هي (عدم الفهم) انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة، وسبق ان اوردنا للك ولغيرك كثير من الامثلة علي اتصال الله بالبشر وتكليفهم بعبادات وتكاليف اخري من غير ان يكونوا انبياء ، فكما هو معلوم عندكم معشر التسلفين انه لا توجد امراءة نبية، والله سبحانه وتعالي يقول عن السيدة مريم :(وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون)
كما انك تفتقر الي المعيار الذي نحتكم اليه، ففي البدء انكرت انك سلفي، ومن ثم افصحت لاحقا.. يا تري لم انكرت ولم افصحت، ولم رفضت معيار بن تيمية؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: نعم يوجد ادعاء، انت تدعي انك تملك الفهم الصاح لشرح ما غمض عليك من كلام الاستاذ محمود، وبرغم انك لا تملك ادلة او اجوبة علي كثير مما اثير الا انك تصر علي محاكمة فكرة كاملة بفكر (ناقص) كدي راجع خيوطك دي كلها وورينا اجاباتك علي ما اثير فيها من اسئلة.. افة الادعاء هي (عدم الفهم) انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة، وسبق ان اوردنا للك ولغيرك كثير من الامثلة علي اتصال الله بالبشر وتكليفهم بعبادات وتكاليف اخري من غير ان يكونوا انبياء ، فكما هو معلوم عندكم معشر التسلفين انه لا توجد امراءة نبية، والله سبحانه وتعالي يقول عن السيدة مريم :(وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون)
كما انك تفتقر الي المعيار الذي نحتكم اليه، ففي البدء انكرت انك سلفي ، ومن ثم افصحت لاحقا.. يا تري لم انكرت ولم افصحت، ولم رفضت معيار بن تيمية؟
|
أستاذ جمال لم أنكر سلفيتي ولكني رفضت الإلتزام بمنهج الرجال والإحتكام إليه من دون أدلة وما زلت أرفض الإلتزام بمذهب او تنظيم فكري او فقهي دون الوقوف على أدلته ولى ان ارفض ما أراه مخالفا للدليل وهذا ما نصصت عليه ومنهج بن تيمية او غيره يؤخذ منه ويرد وهذا ما علمنا بن تيمية نفسه عكس منهج محمود الذي ليس لتلاميذه سوى حفظ وترديد ما يقول وهذا هو الجمود نفسه الذي يدعي محمود كسره فهل يعقل ان يناسب فكر محمود والذي كتب في قبل ستين عاما إنسان القرن السبعين مثلا لو قلنا بفكرة تطوير الشريعة ؟؟؟ كلامك عام هنا ، محمود يدعي أنه نبي ويحور الفهم السائد بختم النبوة ( لو تركنا على جانب القول بأن النبوة ليست بالضرورة ترتبط بتنزل الوحي ) محمود قال بختم النبوة لزمن ما ، ثم يأتي زمن ينتهي فيه القول بختم النبوة أي وجود نبوة أخرى . ألا يدعي محمود أنه نبي ؟؟؟ يدعي أنه نبي ورسول وعيسى نعم ، ويدعي انه يأخذ من الله شريعته مباشرة وهذه هي الأصالة ، فما الخطأ فيما ذهبت إليه ؟؟؟
Quote: انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة، |
أنا لا أربط فكرة الإتصال بالذات بأنها نبوة بل ينص محمود على أنه نبي فهل تنكر ذلك ؟؟؟ ألم يقل محمود صراحة أنه نبي وأن لختم النبوة زمن ينتهي فيه ؟؟؟ لك أن تجيب بالنفي وعلي الدليل وفقا لما تجيب !!! تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: الأخ / محمد الزبير اها انا اقول ليك الاستاذ / لم يقل عن نفسه انو نبي.. جيب دليلك. تحياتي
|
جميل يا جمال هنا يصرح بأنه نبي : http://www.alfikra.org/talk_page_view_a.php?talk_id=6&page_id=1
Quote: ساعة مع الأستاذ محمود محمد طه رئيس الحزب الجمهوري سابقا أجرى الحوار - صالح بان النقا - 29-3-1951 (س): يعتقد العم خاطر أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي ، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك. (ج): لا نبي بعد محمد من لدن بعثه إلى قيام الساعة. ليس في هذا إشكال ولا خلاف لأن النص في القرآن صريح ولكن الإشكال في أمر الساعة ، وذلك بأن الساعة ساعتان: ساعة يبدأ بها "يوم الله في الأرض" وساعة يبدأ بها "يوم الله في السماء". أما يوم الله في الأرض فذلك حين تبلغ الإنسانية الكمال وهي في إطارها الأرضي من اللحم والدم فتملأ الأرض عدلا وحرية ومحبة بين الناس وقد أرسل الله جميع الرسل من لدن آدم والي محمد ليعدوا حياة الأحياء لهذا اليوم العظيم بتعليم الناس الأخلاق التي تستقيم مع معاني العدل والحرية والمحبة، وحين قال الصادق الأمين "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" إنما أشار إلى هذا الإعداد الخاص الذي اشترك فيه جميع الرسل وحين قال "كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا" إنما أشار إلى هذا اليوم "يوم الله في الأرض" واليه الإشارة أيضا في القرآن الكريم حين قال عن لسان المصطفين فيه "وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين" تلك (جنة الله في الأرض) في "يوم الله في الأرض" فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك ولهذا اليوم علامات لا تعرف إلا بأنوار البصائر فمن كانت له بصيرة يبصر ويعرف أن الوقت قد حان ومن كان لا يري إلا بعيني رأسه كما تري الدواب لا يبصر شيئا ويظن أن الوقت هو الوقت منذ الأزل ، لأن الشمس مازالت تشرق من المشرق وتغرب في المغرب كما فعلت دائما .. إن هذا اليوم قد أظلنا الآن والناس عنه في عماية عمياء وقد مد لهم في عمايتهم عنه إلتباس صورته في أذهانهم باليوم الآخر الذي أسميته أعلاه بيوم الله في السماء فأن ذلك لا يجيء إلا حين تنتصر الحياة علي الموت بتجربته واجتيازه وهو امتداد ليوم الله في الأرض و ليس مغايرا له والي ذلك الإشارة بقوله تعالي: "من كان في هذه أعمى فهو فى الآخرة أعمى وأضل سبيلا" أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا". |
Quote: أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك |
وكما هو موجود اعلاه فإن الجزء الاخير من السؤال هو:
Quote: كما أنه يعتقد أنك نبي |
وإجابة محمود محمد طه عليها هي:
Quote: فإني أزعم لنفسي ذلك |
فما هو الذي يعتقد لنفسه ؟؟؟ وماذا تقول يا جمال ؟؟؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
قلت ليك يا محمد
الأفة هي الاستعجال والتكلف الشديد في محاولة اثبات ما تحاول اثباته للقراء بجميع السبل ولا تراعي في ذلك ابسط قواعد الامانة العلمية..
Quote: وكما هو موجود اعلاه فإن الجزء الاخير من السؤال هو: |
انت هنا تفتقر فعلا للمنهجية بص شوف قال شنو عن الجزء الاخير: Quote: أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية |
وحتي لو مشينا علي حسب كلامك في الجزء الاخير من السؤال هو هذا:
Quote: وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك |
اما بخصوص الزعم :Quote: ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا". |
فهو يقصد هذه الاجابة:
Quote: في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك |
وهو يزعم لنفسه هذا ويرجوا ان يكون محقا فيه:
Quote: "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا |
هكذا يكون التحليل والقراءة السليمة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
Quote: فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك |
كلام واضح يا جمال. وبما أن محمود يدعي لنفسه العيسوية فأين
Quote: ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له |
فأين هؤلاء الأنبياء والرسل واين بعثوا وقد عشنا في أدمدرمان حتى غياب محمود ولم نشاهد معه نبيا واحدا ؟؟؟ هل سيبعث محمود(المسيح ) من جديد ليبعث معه هؤلاء الأنبياء كاصحاب ؟؟؟ بل وهناك أحاديث صريحة في شأن المسيح لا تتطابق مع ما يدعيه محمود لنفسه لتقف شاهدا آخر على كذب إدعاء محمود للعيسوية والرسالة !!! إنه الفكر البشري وضعفه يا جمال والفكر كله متناقضات يكذبها الواقع والوقائع على الأرض !!! تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
Quote: فأين هؤلاء الأنبياء والرسل واين بعثوا وقد عشنا في أدمدرمان حتى غياب محمود ولم نشاهد معه نبيا واحدا ؟؟؟ هل سيبعث محمود(المسيح ) من جديد ليبعث معه هؤلاء الأنبياء كاصحاب ؟؟؟ بل وهناك أحاديث صريحة في شأن المسيح لا تتطابق مع ما يدعيه محمود لنفسه لتقف شاهدا آخر على كذب إدعاء محمود للعيسوية والرسالة !!! إنه الفكر البشري وضعفه يا جمال والفكر كله متناقضات يكذبها الواقع والوقائع على الأرض !!!
|
فعلا ابتديت تخرج عن الموضوعية.. ياخ اقرأ الكلام ده مرة واتنين وتلاتة عشان ربنا يفتح بصيرتك..
Quote: وأرجو أن أكون محقا" |
بعدين هو تحدث عن يوم الله في الارض عندما يأتي المسيح، وموضوع المسيح ده حسب فهمي انت لا عندك فيه ناقة ولا جمل.. لأنو في الكتاب المقدس في سفر اسمو : the suffering slave passage تحب تمشي تقراه ولا اشرحو ليك هنا ؟ فيهو بالواضح كدا المسيح لا زم يمر بمرحلة القتل.. عشان كده انا قبل كده قلت عقيدتي الشخصية (انو هو المسيح) ولو عاوز اجيب اثبات اكثر من كده، مذكور في هذا البسج ان مشلخ ومشلخ لي تحت.. يعني شلوخ نوبه، مش شلوخ شايقية..تشوفها براك ولا اجيبها ليك؟ عشان كده ي محمد انا عاوز احاور لي شخصية غيرك، شخصية ليها دراية بالاديان كلها، مش كتاب كتابين ؟؟ لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
Quote: الأفة هي الاستعجال والتكلف الشديد في محاولة اثبات ما تحاول اثباته للقراء بجميع السبل ولا تراعي في ذلك ابسط قواعد الامانة العلمية..
|
جمال لست مستعجلا وأعلم ان محمود لا يقول بنزول الملك عليه بالوحي بل يقول بإنقطاع نزول الملك بإكتمال تنزل القرآن ، ولكنه يزعم أنه نبي يلقى إليه !!! والإلقاء نوح من أنواع الوحي وكان يلقى على النبي الكريم أيضا !!! ألا يزعم محمود بأنه نبي يلقى إليه ؟؟؟ وهذا هو الذي يزعمه لنفسه ولو عدنا لما كتبت سابقا ياجمال فإن محمود هو الذي يربط بين الإلقاء والنبوة ولست أنا كما زعمت أعلاه :
Quote: افة الادعاء هي (عدم الفهم) انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة، وسبق ان اوردنا للك ولغيرك كثير من الامثلة علي اتصال الله بالبشر وتكليفهم بعبادات وتكاليف اخري من غير ان يكونوا انبياء ، |
أستاذك هو الذي يربط بين النبوة والإلقاء ويزعم أنه نبي يلقى إليه سيدي !!!! فمحصلة الأمر أن محمود يزعم أنه نبي يلقى إليه ؟؟؟ ما هو دليل محمود على أنه يلقي إليه ؟؟؟ أنا أقول أن ذلك مجرد إدعاء فكيف يثبت هو ذلك وكيف تثبت أنت ذلك ؟؟؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
Quote: ما هو دليل محمود على أنه يلقي إليه ؟؟؟
|
رجعت لي فرمالتك دي تاني
انا من الاول قلت ليك انت ما موضوعي.. الموضوعية انك تفند الافكار وتنقده، وهي تلقائيا ستظهر اما علي هدي او علي ضلال.. يا خي دليلو فكرتو دي.. ناقشها وقول وورينا بالادلة انها من هي سنة النبي، او لا علاقة لها بالقرأن، وانها فهم متقدم الاف السنين الضوئية علي ما عداه من الافكار المطروحة..
الا يكون حضرتك عاوز ليك معجزة خاصة بيك عشان تؤمن في الحالة يبقي ضياع لزمنك وزمنا في ناس محتاجين للحق اكثر منك، اضعنا زمنا طويلا احق به الملحدون..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
Quote: بعدين هو تحدث عن يوم الله في الارض عندما يأتي المسيح، وموضوع المسيح ده حسب فهمي انت لا عندك فيه ناقة ولا جمل.. لأنو في الكتاب المقدس في سفر اسمو : the suffering slave passage تحب تمشي تقراه ولا اشرحو ليك هنا ؟ فيهو بالواضح كدا المسيح لا زم يمر بمرحلة القتل.. عشان كده انا قبل كده قلت عقيدتي الشخصية (انو هو المسيح) ولو عاوز اجيب اثبات اكثر من كده، مذكور في هذا البسج ان مشلخ ومشلخ لي تحت.. يعني شلوخ نوبه، مش شلوخ شايقية..تشوفها براك ولا اجيبها ليك؟عشان كده ي محمد انا عاوز احاور لي شخصية غيرك، شخصية ليها دراية بالاديان كلها، مش كتاب كتابين ؟؟ لك مودتي |
أستاذ جمال الكتاب المقدس ليس مقدسا عندي بل كتاب محرف ويكفيني القرآن الكريم . فكرة قتل المسيح هذه حسمها القرآن الكريم ولا إحتاج فيه لمصدر آخر وبعدين قصة شلوخ هذه والله مضحكة يا جمال . وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً [النساء : 157] بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء : 158]
Quote: عشان كده ي محمد انا عاوز احاور لي شخصية غيرك، شخصية ليها دراية بالاديان كلها، مش كتاب كتابين ؟؟ |
وهل نضبت نصوص القرآن والسنة حتى نتحاور بما جاء في الأديان الأخري وفي أمر جوهري يخص الإسلام ؟؟؟ هذا لم يقل به حتى محمود صاحب الفكرة يا جمال !!! محمود يقول بأنه أتى برسالة ثانية من الإسلام ولم يقل انه اتى بدين جديد او ملة اخرى حتى نحاور فكره بما جاء في الملل الأخرى !!! ما هو الدليل على انه محمودا يلقي إليه ؟؟؟ هناك نصوص نبوية ثابتة تقول بمسيح يختلف عن محمود فما رأيك ؟؟؟ من نصدق النبي الكريم أم الكتاب المقدس الذي أثبت القرآن تحريفه ؟؟؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
الاستاذ / محمد الزبير
لا اعتقد انه من الحكمة ان تكون انت مركز الكون، تبدأ الاشياء من عندك وتنتهي اليك ..Quote: الكتاب المقدس ليس مقدسا عندي بل كتاب محرف ويكفيني القرآن الكريم . |
انظر الي القرأن ماذا يقول عن الكتاب المقدس الذي هو ليس عندك بمقدس:( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ) ثم قلت:
Quote: هناك نصوص نبوية ثابتة تقول بمسيح يختلف عن محمود فما رأيك ؟؟؟ |
ما مر عليك في النصوص النبوية دي انه المسيح عيسي بن مريم الذي نزل في القرن الميلادي الاول انه (ابيض مشرئب الحمرة) ومن ثم تحدث عن بن مريم القادم بانه (اسود) بل من اجمل (ادم الرجال) يكفنك كده ولا اجيب ليك الاحاديث دي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: ما مر عليك في النصوص النبوية دي انه المسيح عيسي بن مريم الذي نزل في القرن الميلادي الاول انه (ابيض مشرئب الحمرة) ومن ثم تحدث عن بن مريم القادم بانه (اسود) بل من اجمل (ادم الرجال) يكفنك كده ولا اجيب ليك الاحاديث دي.. |
أستاذ جمال نحن طلاب حق ولا يهمنا أكثر من إتباع الدليل هات دليلك مخرجا هكذا وعلى العين والراس . الذي مر على هو ان المسيح سينزل كما جاء في النص التالي . أخرج مسلم في صحيحه:
Quote: (2983) ـ وحدّثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَ عَمْرٌو النَّاقِدُ وَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ . قَالَ سَعِيدٌ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ . حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ حَنْظَلَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ ، حَاجّاً أَوْ مُعْتَمِراً، أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُمَا». |
فهل محمود حج او إعتمر بالروحاء ، الروحاء ارض في الحجاز ، هل وطأ محمود الروحاء ؟؟؟ الحديث من الصادق المصدوق يكذب ما يدعيه محمود من عيسويته !!! كيف نصدق محمود والنبي الكريم ينص على الروحاء كمكان يهل فيه المسيح ومحمود مات ولم يطأ الروحاء ؟؟؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: لا اعتقد انه من الحكمة ان تكون انت مركز الكون، تبدأ الاشياء من عندك وتنتهي اليك .. |
لم أقل بأنني مركز الكون ولكني قرأت قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59] فأكتفيت بالرجوع للكتاب والسنة حكما في ديني . تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
{ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } .
اهو ربنا بيستشهد بالتوراة والانجيل، اشمعني دي ما اهتميت بيها.. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)
|
{ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } . اهو ربنا بيستشهد بالتوراة والانجيل، اشمعني دي ما اهتميت بيها.. تحياتي جمال وجود هذه النصوص في كتبهم حجة عليهم لذا أرجعهم القرآن إليها وهذا الخطاب ينسحب على أهل الكتاب الذين آمنوا برسالة محمد ، فما هي الحجة هنا ؟؟؟ أما تحريفهم للكتب السابقة فهذا لا ينتطح فيه عنزان . أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 75] مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 46] فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [المائدة : 13] يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة : 41] فنحن مأمورون بإتباع القرآن والسنة ، وأما توافق من دينهم فلا إشكال للموافقة وليس لقيامه حجة بنفسه ، ونحن هنا نتحدث عن قضية عيسوية محمود التى تكذبها الأحاديث الصريحة . فكيف نترك الأحاديث الصحيحة ونستدل بالكتاب المقدس ؟؟؟ ولم تجب على سؤالي ، هل حل محمود بالروحاء ؟؟؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عاطف عمر)
|
اخي وصديقي عاطف عمر لقد عبرت عني "تماماً"، ولو انني كصاحب البوست، تتنازعني حالتان - الاستمتاع بالحوار الهادف الممتع للاخوين المنصوري و محمد الزبير - والاهتمام البالغ بما رمى به د.ابوابي من احجار تغوص وترج ما اعترى "الجمهورية" من "ركود" دام 27 عاماً ولجمع "الحسنيين" اتمنى من الاخوين "حصر" النقاش (ما امكن) فيما اورده د.الابوابي في مداخلته الاولى:ثم ماذا بعد؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
الأبوابي:
Quote: حقيقة الأمر ، أخي محمّد .. أن الأستاذ محمود باستثناء نصين ( أعرفهما) ، لم يتحد ّث عن نفسه ، و عن مقامه .. و صفته .. هل هو نبي .. هل هو رسول الرسالة الثانية ، هل هو المسيح -أحد النصين التي تحدّث فيها الأستذ محمود عن صفته ، و مقامه هو هو الذي أوردته أنت عن ( كونه نبي) .. و الآخر ، إذا لزم ، موجود في كتاب أسئلة و أجوبة - بل بالعكس كان يركّز على إبراز هذه الأمور كمفاهيم ، و مقامات ، مطروحة للتحصيل من كل فرد حسبما يمن الله عليه به من فضل |
شكراً لك، هذه فعلاً قضية جوهرية، ولها علاقة وثيقة بمحور الحديث الذي طرحته! وشكراً لك مرة أخرى أن صغت المسألة بهذا الحصر المريح لمن لم تتيسر لهم قراءة ناقدة للفكر الجمهوري! ولذلك من أجل التثبت مما أوردته، أنتظر تعليق الأخ محمد الزبير، بحكم اهتمامه بمعرفة الفكرة الجمهورية من مصادرها الأصلية! فيا محمد الزبير: أحقّاً ما قاله الدكتور الأبوابي؟ ويا ريت تثبت لنا النص الآخر! وطبعاً جمال والأبوابي حاضران! وعلى ما أظن أنني أسير في نفس مسار البوست، وعلى ما أعتقد الجزئية التي نتناولها الآن منه، تتعلق بهذا السؤال: هل طرح الأستاذ محمود محمد طه نفسه باعتباره مفكراً وداعية للحرية الإنسانية، أم إنه قد طرح نفسه باعتباره رسولاً للرسالة الثانية؟ أم هما معاً؟ كل المودة للأبوابي وضيوفه الكرام!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
بعدين هو تحدث عن يوم الله في الارض عندما يأتي المسيح، وموضوع المسيح ده حسب فهمي انت لا عندك فيه ناقة ولا جمل.. لأنو في الكتاب المقدس في سفر اسمو : the suffering slave passage تحب تمشي تقراه ولا اشرحو ليك هنا ؟ >>>
الاخ جمال اشرح لنا هنا ..انا مسيحي ولم اسمع بسفر بهذا الاسم ...هل تعلم الفرق بين السفر والاصحاح ؟ قد يكون الامر اختلط عليك ..هنالك اصحاح شهير في سفر اشعياء يتحدث عن المسيح وكيفية موته والمه ..ان كنت تعني هذا فاخبرني ..
سِفْرُ إِشَعْيَاءَ اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ 1مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْقٍ مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيهِ. 3مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. 4لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً. 5وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْماً وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. 10أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.
المسيح بموته وقيامته برر الكثيرين ...
مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا.
ومع احترامي لمحمود وفكره التجديدي فانه لايستطيع ان يبرر حتي نفسه ( هذا كلام الله وليس كلامي ) اذن فهو غير مؤهل بان يكون مسيحا ..كل انسان بغض النظر من هو فهو خاطئ وليس هناللك معصوم من الخطيئه طالما ان هذا الانسان مولود من ادم وحواء والاستاذ محمود انسان مثلنا من اب وام ومولود خاطئ ومنفصل عن الله في ادم ..الموحيد مولود بدون خطيئه هو المسيح يسوع . وليس ليسوع اب ارضي او ادامي ولكنه ابن الله الازلي الذي تجسد في نقطه معينه في الزمن لكي يحقق لنا نبؤات مثل المنقوله اعلاه .. المسيح الحقيقي ليس فقط الذي يتالم ولكنه بدون خطيئه ولم يخطئ ابداء ويسوع قالها صراحه انه لم يخطئ . ايضا المسيح الحقيقي يقوم من الموت بعد موته وهذا حدث بالطبع ويسوع قام والشهاده مدونه في الكتاب المقدس فهل قام محمود من الموت ؟ .كل انسان اخر وبمافيهم انبياء اسرائيل خطاة لانهم كبقيه الجنس البشري منطويين تحت النصوص ادناه ...
10كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: "أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ. 11لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. 12الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. 13حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. 14وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً. 15أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ. 16فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسَحْقٌ. 17وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ. 18لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ". 19وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ النَّامُوسُ فَهُوَ يُكَلِّمُ بِهِ الَّذِينَ فِي النَّامُوسِ لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ. 20لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. 21وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ 22بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. 23إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ 24مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ 25الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. 26لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ. 27فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ ... كتب محمود عن المسيح وسوف اقوم بالرد عليه في الوقت المناسب ...ردي عليه علي ضؤ الكتاب المقدس .. وجميل رائيك في الكتاب المقدس يا اخ منصوري ولكن لماذا لاتؤمن به وتصبح مسيحي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
تحياتى للجميع!!
لتوضيح مسار الحوار أتمنى وضع كلام الأستاذ فى شكل إقتباس حتى يميزه القارئ، دون مزجه بالتفاسير، و تترك مسألة التفاسير للمتفكر أى القارئ..
و هنا أتسائل هل الفكرة الجمهورية عقائدية، أيدلوجية غير إجرائية؟؟ أم لها سمات تميز الفرد و الجماعة؟؟
كيف يمكن أن يصبح الفرد تحت مظلة الجماعة، ركائز و مميزات الفكرة !! ( كيف يصبح الفرد جمهورياً)؟؟
ماهى طرق و مداخل الدعوة للفكرة أو الفكر، و هل هنالك طائفة أو أفراد لازالوا يتبنون مسألة الدعوة؟؟
--------------------------
تحياتى أخى المنصورى،
و بينك و بين بكرى أبوبكر ورونا القصة شنو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: ألم يدعي محمود أنه أصيل والأصيل يأخذ شريعته من الله مباشرة ويترك تقليد النبي ويقلد الله ؟؟ |
يقلد الله في شنو يا محمد الزبير ؟ أول مره أسمع إنه الأستاذ محمود قال بترك تقليد النبي والإرتقاء بتقليد الله ... نسأل الله السلامة ... أخي محمد راجع وصية المنصوري في عدم الإستعجال أو محاولة إثبات شيئ لا يتفق مع العقل ولم يقل به الأستاذ ...
والسلام لكل المتداخلين ولصاحب البوست د. الأبوابي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
كتب الدكتور الأبوابي
Quote: حقيقة الأمر ، أخي محمّد .. أن الأستاذ محمود باستثناء نصين ( أعرفهما) ، لم يتحد ّث عن نفسه ، و عن مقامه .. و صفته .. هل هو نبي .. هل هو رسول الرسالة الثانية ، هل هو المسيح -أحد النصين التي تحدّث فيها الأستذ محمود عن صفته ، و مقامه هو هو الذي أوردته أنت عن ( كونه نبي) .. و الآخر ، إذا لزم ، موجود في كتاب أسئلة و أجوبة - بل بالعكس كان يركّز على إبراز هذه الأمور كمفاهيم ، و مقامات ، مطروحة للتحصيل من كل فرد حسبما يمن الله عليه به من فضل |
وكتب الأخ صلاح فقير
Quote: شكراً لك، هذه فعلاً قضية جوهرية، ولها علاقة وثيقة بمحور الحديث الذي طرحته! وشكراً لك مرة أخرى أن صغت المسألة بهذا الحصر المريح لمن لم تتيسر لهم قراءة ناقدة للفكر الجمهوري! ولذلك من أجل التثبت مما أوردته، أنتظر تعليق الأخ محمد الزبير، بحكم اهتمامه بمعرفة الفكرة الجمهورية من مصادرها الأصلية! فيا محمد الزبير: أحقّاً ما قاله الدكتور الأبوابي؟ ويا ريت تثبت لنا النص الآخر! وطبعاً جمال والأبوابي حاضران! وعلى ما أظن أنني أسير في نفس مسار البوست، وعلى ما أعتقد الجزئية التي نتناولها الآن منه، تتعلق بهذا السؤال: هل طرح الأستاذ محمود محمد طه نفسه باعتباره مفكراً وداعية للحرية الإنسانية، أم إنه قد طرح نفسه باعتباره رسولاً للرسالة الثانية؟ أم هما معاً؟ كل المودة للأبوابي وضيوفه الكرام! |
الأخ صلاح تحية طيبة قررت وبعد مناشدة الأخ عاطف ترك الفرصة للدكتور الأبوابي ليسرد ويوضح ما إبتدر من أجله البوست ولكني أعود تلبية لدعوة الأخ صلاح فقير وأقول: محمود لم يطرح نفسه كمفكر وداعية للحرية الإنسانية بل رسول لبعث الإسلام من جديد وفي رسالته الثانية ، تناول العديد من جوانب الإسلام من عقيدة وشريعة وإدعى أنه مفوض لتغيير الدين تغييرا منهجيا وأساسيا. فهناك الكثير من الأمور التى لا علاقة لها بالحرية الإنسانية مثل الأصالة وما يترتب عليها من ترك التقليد وتعديل التشريع فيما يتعلق بالميراث والمرأة والحدود والجهاد والحجاب وغير ذلك . محمود طرح نفسه رسولا للرسالة الثانية وكذلك بأنه المسيح المنتظر وارجو التدقيق معي في العبارات التالية حيث يفصل صفات المسيح على نفسه تفصيلا دقيقاويشير هنا ايضا الى انه رسول الرسالة الثانية حيث يقول: http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=10&chapter_id=2
Quote: وما أريد في هذه المقدمة إلى شئ من تفصيل يتناول مواضيع الكتاب المختلفة ، وإنما أريد بها إلى تقرير أمر يهمني تقريره ، بادئ ذي بدء ، وذلك أن الإسلام رسالتان: رسالة أولى قامت على فروع القرآن ، ورسالة ثانية تقوم على أصوله .. ولقد وقع التفصيل على الرسالة الأولى .. ولا تزال الرسالة الثانية تنتظر التفصيل .. وسيتفق لها ذلك حين يجئ رجلها ، وحين تجئ أمتها ، وذلك مجئ ليس منه بـد .. (( كان على ربك حتماً مقضياً )) ..
|
إلى ان يقول :
Quote: من المأذون؟ ولكن رسول الله قد التحق بالرفيق الأعلى وترك ما هو منسوخ منسوخا ، وما هو محكم محكما .. فهل هناك أحد مأذون له في أن يغير هذا التغيير الأساسي ، الجوهري ، فيبعث ما كان منسوخا ، وينسخ ما كان محكما ؟؟ هذا سؤال يقوم ببال القارئ لما سلف من القول .. والحق أن كثيراً ممن يعترضون على دعوتنا إلى الرسالة الثانية من الإسلام لا يعترضون على محتوى هذه الدعوة ، بل إنهم قد لا يعيرون محتوى الدعوة كبير اعتبار .. وإنما هم يعترضون على الشكل .. هم يعترضون على أن تكون هناك رسالة ، تقتضي رسولا ، يقتضي نبـوة ، وقد ختمت النبـوة ، بصريح نص ، لا مرية فيه .. وإنه لحق أن النبـوة قد ختمت ، ولكنه ليس حـقا أن الرسالة قد ختمت : (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ، ولكن رسول الله ، وخاتم النبيين .. وكان الله بكل شئ عليما )).. ومعلوم أن كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولا .. ولكن النبوة ما هي ؟؟ النبـوة هي أن يكون الرجل منبأ عن الله ، ومنبئاً عن الله .. أي متلقياً المعارف عن الله بواسطة الوحي ، وملقيا المعارف عن الله إلى الناس ، على وفق ما تلقى ، وبحسب ما يطيق الناس .. فبمرتبة التلقي عن الله يكون الرجل نبياً ، وبوظيفة الإلقاء إلى الناس يكون رسولا .. هذا هو مألوف ما عليه علم الناس .. ولكن هناك شيئا قد جد في الأمر كله ، ذلك هو معرفة الحكمة وراء ختم النبوة بمعناها المألوف .. لماذا ختمت النبوة ؟؟ أول ما تجب الإشارة إليه هو أن النبـوة لم تختم حتى استقر ، في الأرض ، كل ما أرادت السماء أن توحيه ، إلى أهل الأرض ، من الأمر .. وقد ظل هذا الأمر يتنزل على أقساط ، بحسب حكم الوقت ، من لدن آدم وإلى محمد .. ذلك الأمر هو القرآن .. واستقراره في الأرض هو السبب في ختم النبوة .. وأما الحكمة في ختم النبوة فهي أن يتلقى الناس من الله من غير واسطة الملك ، جبريل - أن يتلقوا عن الله كفاحا - ذلك أمر يبدو غريبا ، للوهلة الأولى ، ولكنه الحق الذي تعطيه بدائه العقول ، ذلك بأن القرآن هو كلام الله ، ونحن كلما نقرؤه إنما يكلمنا الله كفاحا ، ولكنا لا نعقل عنه .. السبب ؟ أننا عنـه مشغـولون .. قال تعالى في ذلك: (( كلا!! بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا!! إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )).. وإنما جاء القرآن بمنهاج شريعته ، ومنهاج طريقته ، وبأدبه في كليهما ، ليرفع ذلك الريـن ، حتى نستطيع أن نعقل عن الله ما يحدثنا في القرآن ، فإذا وقع هذا الفهم لرجل فقد أصبح مأذوناً له في الحديث عن أسرار القـرآن ، بالقدر الذي وعى عن الله .. من رسول الرسالة الثانية ؟؟ هو رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن ، وأذن له في الكلام .. كيف نعرفه ؟؟ حسنا !! قالوا أن المسيح قد قال يوما لتلاميذه : (( احذروا الأنبياء الكذبة !! )) قالوا: (( كيف نعرفهم ؟؟ )).. قال : (( بثمارهم تعرفونهم )) ..
|
فهو يقر بأن التعديل جوهري وليس مجرد إجتهاد في ضوء الفهم السائد للإسلام ويقول بعدم ختم الرسالة ليفتح المجال لعدد غير متناهي من مدعي الرسالة. ثم يفتح الباب أوسع ليأتي كل من يشاء ان يعدل في الدين مدعيا أن الله قد أتاه فهما وأذن له في الكلام!!! فكيف نثبث ان الفهم الذي يدعيه محمود لتفسير الإسلام قد اتاه من الله ؟؟؟ ومن الذي قال ببعث المنسوخ غير محمود ؟؟؟ ويقول عن المسيح : http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?boo..._id=207&chapter_id=6
Quote: وعن مجيء المسيح الأخير، مجسدا للأخلاق الإلهية، في قمة ما أوصى به النبي محمد: (تخلقوا بأخلاق الله إن ربي على سراط مستقيم)، يقول القرآن: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة، وقضي الأمر، وإلى الله ترجع الأمور).. لاحظ التطابق بين تعبير (السحابة) في الإنجيل وتعبير (الغمام) في القرآن.. وعن مجيء المسيح الأخير جاءت البشارات النبوية تترى، وهي عميقة الدلالات على مجيئه بالرسالة الثانية من الإسلام- وبشريعتها هي- لا بشريعة الرسالة الأولى..[/red] فعن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها) رواه البخاري ومسلم والترمزي وابن ماجة وابن أبي شعبة وابن مردويه وغيرهم.. وفي رواية أخرى: (ثم تقع الأمنة على الأرض حتى يرتع الأسد مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، وتلعب الصبيان مع الحيات) وفي رواية أخرى كذلك: (يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا) انتهى.. لاحظ روح السلام التي تعم الأرض بمجيء المسيح الأخير في كلا بشارتي المسيح الأول، ومحمد، به، والتي ستنتهي بها جميع صور العداوات على الأرض.. وملء الأرض عدلا إنما هو، في القاعدة، بتحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة (الاشتراكية والديمقراطية والمساواة الاجتماعية التي ينمحي بها التمييز بسبب العقيدة أو الجنس).. وفي عبارة (ويفيض المال حتى لا يقبله أحد) إشارة إلى ما ستفضي إليه الاشتراكية، بزيادة الإنتاج وعدالة التوزيع، من شيوع خيرات الأرض حتى لا تضيق بأحد.. كما أن عبارة (ويضع الجزية) إنما تعني وضع الجزية عن الناس، أي رفعها عنهم، وفي ذلك إشارة إلى نسخ آيات السيف، وسائر آيات الوصاية في القرآن المدني، التي هي ظل لآية السيف، ومنها آية الجزية، وذلك ببعث، وإحكام آيات الاسماح في القرآن المكي.. وكل أولئك إشارات واضحة إلى أن مجيء المسيح إنما هو بالرسالة الثانية من الإسلام يطبقها على سائر الناس كشريعة عامة بعد أن كانت شريعة فردية خاصة بالنبي الكريم.. وهي المعنى المقصود بإحياء السنة في أخريات الأيام.. فإن السنة هي شريعته الفردية كنبي، بينما كانت الشريعة هي الشريعة العامة التي طبقها على الناس كرسول.. ولذلك فإن المسيح الأخير إنما هو المسيح المحمدي في معنى أنه يجيء بالرسالة الثانية من الإسلام التي عاشها محمد، وظلت مدخرة، في القرآن، وفي سيرته، لتعيشها بشرية القرن العشرين.. وفي ذلك يقول القرآن عن محمد: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد).. وعن ذلك جاءت عبارة ابن عباس (عجبت لمن ينتظر عودة المسيح، ولا ينتظر عودة محمد).. فمحمد عائد في معنى ما ستحيي البشرية من سنته- وهي الرسالة الثانية من الإسلام التي هي نقطة التقاء الأديان جميعا.. المسيح القادم هو الحقيقة المحمدية تتجسد على الأرض، فتضع البناء الفوقي على صرح الدين الذي بنى منه كل نبي ورسول من اللّبنات بقدر حكم وقته..
|
فمن الذي قال برسالة ثانية غير محمود ؟؟؟ وتأمل قوله:
Quote: وعن مجيء المسيح الأخير جاءت البشارات النبوية تترى، وهي عميقة الدلالات على مجيئه بالرسالة الثانية من الإسلام |
أرجو ان اكون قد أجبت على سؤالك أخي صلاح . تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
كتب الدكتور احمد أمين
Quote: يقلد الله في شنو يا محمد الزبير ؟ أول مره أسمع إنه الأستاذ محمود قال بترك تقليد النبي والإرتقاء بتقليد الله ... نسأل الله السلامة ... أخي محمد راجع وصية المنصوري في عدم الإستعجال أو محاولة إثبات شيئ لا يتفق مع العقل ولم يقل به الأستاذ ... |
شكرا أخي الدكتور احمد على النصيحة ولكني لا اتعجل ولم اقل حرفا لم يقله محمود وفعلا تقليد الله كلام غريب ويتنافي مع العقل ولكن اود ان انبهك بأنني كتبت ذلك ولم يعترض عليه الأخ جمال لعلمه بوجوده في الموقع وتفضل يا سيد الدليل من موقع الفكرة : http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=8&chapter_id=15
Quote: الأصـــالة إذا فهمنا هذا، يتضح لنا أن المعصوم، حين قال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) كأنما قال بلسان العبارة ((قلدوني في صلاتي بإتقان، وبتجويد، حتى يفضي بكم تقليدي إلى أن تكونوا أصلاء مثلي))، أو كأنه قال: ((قلدوني بإتقان، وبتجويد وبوعي تام، حتى تبلغوا أن تقلدوني في أصالتي)).. غير أنه ليس في الأصالة تقليد.. ولكن فيها تأس ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)) ((أسوة)) قدوة في كمال حاله. فالنبي آتانا بلسان الشريعة - لسان المقال- أمرا بالتقليد، وآتانا بلسان الحقيقة - لسان الحال- أمرا بالأصالة.. ولا تكون الأصالة إلا بعد تجويد التقليد.. فالأصالة غاية من تقليدنا النبي، وليس التقليد غاية في ذاته. والمعراج الأكبر، الذي ارتفع في مراقيه المعصوم، بتوفيق الله، ثم بإعانة جبريل له، قد ظل تحقيقه هدف المعصوم في جميع حياته، بوسيلة معراجه الأصغر - الصلاة- وقد جعل الله له قرة عينه في الصلاة، لأن فيها تتحقق الجمعية بربه كل حين، وبها تقطع، عند كل ركعة، مرحلة جديدة، من مراحل القرب إلى المقام المحمود.. مقام ((ما زاغ البصر وما طغى)). وهذا المقام يجب أن يظل هدف كل مصل من هذه الأمة، لأن به تمام المعرفة، وكمال الشهود، وهو الشهود الذاتي، الذي يرقى فوق الشهود الأسمائي، كما أسلفنا القول، ولأنه مقام تحقيق الفردية، ولأنه مقام الاستمتاع بالحرية الفردية المطلقة، التي ورد ذكرها كثيرا في هذه الرسالة. لقد تحدثنا في آيات سورة ((والنجم)) التي أوردناها آنفا عن سدرة المنتهى، حيث تخلف جبريل عن المعصوم، وسار النبي بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة، وقد كان تخلف جبريل عن النبي لأنه لا مقام له هناك، والنبي، الذي هو جبريلنا نحن، يرقى بنا إلى سدرة منتهى كل منا، ويقف هناك، كما وقف جبريل، بيد أنه إنما يقف لكمال تبليغه رسالته، ولكمال توسيله إلى ربه، حتى يتم اللقاء، بين العابد المجود وبين الله بلا واسطة. فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة، فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه، ويكون، في كل أولئك، أصيلا، ويكون، في كل أولئك، متأسيا بالمعصوم في الأصالة.. وإنما يتم كل ذلك بفضل الله، ثم بفضل كمال توسيل المعصوم إلى ربه.. ذلك لمن جود التقليد. وإلى هذه الأصالة الإشارة بقوله تعالى ((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا، فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)). كون السياق إخبارا عن الأمم فهو أمر واضح، ولكنه إخبار عن الأفراد أيضا، وهو في باب الفردية أدخل منه في باب الأممية ((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)): لكل فرد منكم جعلنا ((شرعة)).. يعني شريعة، ((ومنهاجا)) يعني سنة. ((فشرعة ومنهاجا)).. يعني شريعة وحقيقة.. فشريعة العارف طرف من حقيقته، وهو فردي الحقيقة، فردي الشريعة، وشريعته الفردية فوق الشريعة العامة بما لا يقاس ((ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة)) يعني لجعلكم على شاكلة واحدة - والأمة هنا تعني الفرد.. قال تعالى ((إن إبراهيم كان أمة، قانتا لله، حنيفا، ولم يك من المشركين، شاكرا لأنعمه، اجتباه وهداه إلي سراط مستقيم)) فأمة هنا تعني إماما يقتدى به ((ولكن ليبلوكم فيما آتاكم)) ولكن ليختبر كل فرد فيما آتاه من النعم المودعة في قلبه وعقله، ماذا فعل فيها؟؟ هل زكاها؟ يعني نماها وحررها أم دساها؟ يعني أهملها وأخملها ((فاستبقوا الخيرات)) المعارف ((إلى الله مرجعكم جميعا)) وهنا دليل الفردية في الآية لأن الناس لا يرجعون إلى الله إلا فرادى ((ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة)). وكما قلنا ذلك عند الحديث عن الفردية ونزيد هنا قوله تعالى ((وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا، اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)) (( ألزمناه طائره في عنقه)) طائره يعني قلبه ((ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا)) يعني قلبه أيضا و ((اقرأ كتابك)) يقرأ ما كتبه عقله على صفحات قلبه من جهالات أو معارف و ((كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)) الفردية فيها ظاهرة. ((فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)) معناها يجعلكم تحققون فردياتكم التي بها يقع الاختلاف أو قل التمايز بينكم. الأمر فيما يخص التقليد والأصالة بإيجاز هو هكذا: - الله تبارك وتعالى هو الساير أمامنا جميعا، ولكن مواضع أقدامه خفية لا ترى إلا بنور قوي، لم يكن يملك هذا النور غير جبريل فسار يضع أقدامه على مواضع أقدام الله تماما وبدقة.. ومواضع أقدام جبريل خفية أيضا، لا ترى إلا بنور قوي، لم يكن يملكه غير محمد، فسار محمد يضع أقدامه على مواضع أقدام جبريل تماما، وبدقة، ويحاول جاهدا أن يوضح مواقع أقدام جبريل بضغط أقدامه هو عليها، فأصبحت واضحة لكل منا على صور متفاوتة.. وأدنى هذه الصور وضوحا، واضح بشكل كاف، ليتبعه من هذه الأمة أقلهم نورا، ولكن بعض الناس اكتفى بالسير خلف النبي، من غير أن يهتم بمواقع الأقدام، فذلك هو المقلد العادي، وبعضهم اهتم بأن يسير خلف النبي، وبأن يضع أقدامه في مواضع أقدام النبي، بضبط وإتقان، حتى لا يزيد أثر قدمه على أثر قدم النبي، ولا ينقص عنه، حيث أمكنه ذلك، فذلك المقلد المجود للتقليد. ثم إنه، بفضل هذا الاتباع، انعكست الأنوار المحمدية على المقلدين، كل على حسب بلائه، فأصبح نظره يقوى حتى استطاع أن يرى مواقع أقدام جبريل، التي كانت خفية عنه في أول أمره، ثم سار في إتقان تقليده، حتى رأى مواقع أقدام الله التي كانت خافية على محمد، فأخذ يوضحها له جبريل بسيره عليها، وسار محمد بسير جبريل، حتى قوي، فاستقل بالرؤية والاتباع.فإذا رأى المقلد، المجود لتقليد النبي، مواضع الأقدام الإلهية فإنه يستقل بالرؤية وبالاتباع. فيكون في آخر أمره، وبفضل إتقان تقليد النبي، مقلدا لله بلا واسطة النبي. |
كلام واضح وهذا نصما ذكرت يا دكتور:
Quote: فيكون في آخر أمره، وبفضل إتقان تقليد النبي، مقلدا لله بلا واسطة النبي |
فماذا تقول ؟؟؟ وهل قال محمود بذلك بعد ان قرأت ما كتبه ؟؟؟ وبدورنا نوجه سؤالك لتلاميذ محمود: يقلد الله في شنو يا محمود ؟؟؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
د.الأبوابي
سلام وحمدلا على السلامة
هذه كتابة راقية وإستشراف جيد للجدل حول الفكرة الجمهورية. ولقد تابعت في أماكن أخرى كتابات للأخوان قصي..همرور وسليم في ردود على زملاء جمهوريين. أعتقد أنه من المهم أن يظهر على السطح الحوار الجمهوري-الجمهوريمع تفهم الأمر بإحتراز عدم إخراجه من أضابير الصالون الذي نحرم من نقشاته..نحن الذين نعتقد بأننا أصدقاء الفكرة والله يجعلنا أخوانها. ذلك متى ما غشتنا الأهلية والكفاءة. ومرة قلت للدكتور دالي أصعب شئ في الدنيا إنك تكون جمهوري لأن الفكرة تحتاج إلى قدر عال من الإلتزام والصدق. وهذا شرطان يتطلبان الإبتعاد بدلا عن الإلأتزام حتى لا تتم الإساءة إلى الجمهوريين، وهم أنقى من قابلت في مضارب العمل العام. عودا إلى ما طرحت من إيماءات تخاطبنا بها وأخوانك أعتقد أن جدل الجمهوريين، إختلافا أو إتفاقا في ما بينهم هو تخصيب للفكرة مهما علا صوت طرف على آخر. ولا أخشى الخلاف الدائرة الآن حول دعوة د. النعيم الصارخة إلى العلمانية والمعارضة الصارخة من آخرين إزاء فكرته. ذلك أن أجمل ما في الفكرة الجمهورية أنها تترك للفرد المسؤولية في تحديد خياراته. ولما كان الأمر كذلك فإن الخلفيات الثقافية والأكاديمة هي التي تحكم النظر في تفسير الفكرة الجمهورية والإسلام نفسه. لا أعتقد أن هناك هناك علاقة بين الطائفية أيا كان موقف بعض الأخوان وإلتزامهم بالفكرة. إذ أن تبيئة مصطلح الطائفية في الخلاف الفكري الدائر يتجافى مع واقع الجمهوريين الذين يتمثلون منهج الأستاذ بإعتباره حاو لمجمل تفاصيل الحياة. لدى الفكرة الجمهورية ما يعصم المؤمنين بها من إمتشاق حسام الأصولية والطائفية والشعوبية وهذا هو فهمي للفكرة الجمهورية والتي هي أصلا جراحة لإستئصال ورم خبيث في التفكير الإسلامي- هذا إذا فهمت الاستاذ جيدا من خلال موروثه الوضاء. وأذكر مرة أنني قلت لدالي الذي جمعتنا معه حوارات ثرة إن كل المسلمين السودانيين ما عدا السلفيين والأصوليين إنما هم جمهوريون بطبيعة حياتهم وسودانوية إسلامهم..وربما يشمل الأمر غير السودانيين، فقط أن الأستاذ فذلك تراثهم ومنحه المشروعية الفكرية الجديدة التي عجزوا عنها..أو بالحق لم يتفرغوا لها كما تفرغ الأستاذ. وعلى هذا الأساس يبدو الحوار الجمهوري - الجمهوري..والجمهوري -غير الجمهورية حوار مرجعيات، وذوائق، ونفسيات، ومدارس، وجيليات، وإنظمة معرفة وعليه لا خوف على الفكرة في نقائها الأولي. ولا خوف على الإسلام الذي ظل هناك صدفة داخل المحارة والخوف علينا نحن.. فالأدلوج أو العقائدي تحت رحمة المعرفيين والطائفة خصم على الكل المركب إذن فلا خطر ماثل على الفكرة ..فليخرج حوار الصالون إلى الفضاء الواسع كما خرج بعضه لنشارك ونستمتع ببهاء الخلاف الجمهوري - الجمهوري ونتعلم منه كما تعلمنا من رؤى وحيوية وخصب الاساتذة خالد الحاج والنعيم وقصي همرور وآخرين ينسجون ترتيب أولويات الحوار الجمهوري -الجمهوري وشكرا لجهدك في ما كتبت عاليه وسلام شديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح شعيب)
|
الأستاذ الصديق / صلاح شعيب لك الشكر الجزيل على الإطلالة الجميلة ، و المثرية .. ترى أني أغبطك على ما عندك من اطمئنان على الفكرة ، و على المجتمع الجمهوري من ورود الطائفية فيه حيث قلت :
Quote: ا أعتقد أن هناك هناك علاقة بين الطائفية أيا كان موقف بعض الأخوان وإلتزامهم بالفكرة. |
و هو قول ينطوي على حسن ظن محمود ، و لكن أحب أن تعلم أن الطائفية ، كما أرى واردة في كل مجتمع ، ما دام الرجال فيه يحتلون المقدمة من دون الحق .. و هذا وارد في مجتمعنا الجمهوري ، بل مرصود من جانبي ، بدرجاة تقل أو تكثر . . المهم هو موجود .. و وارد .. و لو رجعت لمقالي لوجتني قد أشرت لان الأستاذ محمود قد حذر من الطائفية ، في المجدتمع الجمهوري ، و قال : ( نحن بيننا ، و بين الطائفية فركة كعب ) .. و هذا ما سأفصل فيه في مقام آخر .. عموماً أشكرك كثيراً ، و أسعد بأنك قريب من الخيط ، و أسعد أكثر بأن تشرفني بالمساهمة فيه كل ما تيسر لك ذلك .. أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)
|
الأكرم : الأستاذ أحمد الأبوابي تحية طيبة وود كثير إني أرى أنه لو كان ملفك عن خالد الحاج بذات عنوان هذا الملف واجتمعا في ملفٍ واحد ، لأمكن من اتخاذ دكتور عبد الله النعيم ، والأستاذ خالد الحاج أنموذجين للفكر الأرثوذكسي لأحدهما والفكر الذي ينحى للحرية والتطوير ، ويمكن رؤية أيهما يمثل الفكرة التي أوردتها في مطلع هذا الملف . وأرى أن تكون بيدك مادة للتدليل على فكرة التطوير وأخرى من فكرة الثبات ... أما أنك قد هجرت الملف السابق ، فهو خيارك الحر ، وفيه ذات القضية التي طرحتها هنا . فقد كتبت أنا جزء من رؤيتي حول مقالات الأستاذ خالد الحاج ولم تكتمل الدراسة لانشغالي ... وانعدام الحوار المُحرض .
تقبل محبتي
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)
|
الاستاذ الصديق الشقليني سلام ، و محبة ، و سعادة بأنك حضور هنا ، كما عهدتك مبادراً لما كل ما فيه إزكاء للفكر الحر .. وجهة نظرك الخاصة بدمج الخيطين ، أو الموضوعين في خيط واحد لها نصيب من الوجاهة ، و لكن رؤيتي التي دعتني للفصل ، و ربما هجر ذلك الخيط كما قلت - الخيط على فكرة موجود ، و لا مانع من الرجوع إلي كلما سنحت الفرصة ، و استوجب الأمر - هي ان الخيط الحاضر هو نقلة في إتجاه الموضوعية ، و تجاوز الشخصنة .. و لعل المتابع لقرائن الأحوال يمكن أن يضع من يشاء حيث يشاء ، أو حيث ما يرى من خلال كلامي التوصيفي ، و المفاهيمي .. و في ذلك تأسي بسنة ( ما بال أقوام .. ) ، تلك التي لم أجد في نفسي سعة ، و في الواقع فرصة لها ، في ذلك الخيط ، لأن الأمور أصلاً مطروحة ، و ظاهرة .. نحن الآن في مرحلة متقدمة ، يمكن من خلالها أن نقترب من النقد الذاتي للظواهر ، دون أن نضطر للمساس بحرمة الشخوص.. و من شاء أن يربط ما نقول بشخص ما ، فهذا له .. كن قريباً يا صديق .. و لك المحبة ، و الشكر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
الاخ الابوابي تحية طيبة فتح ملف الفكرة الجمهورية الفكري امر ضروري حتى للتعريف بها على الاقل ولكن ملفها السياسي الجبار هو الذى شكل عبء على الافكار الوافدة عبر العصور من اخوان مسلمين وشيوعيين لذلك اسقطو رؤيتها السياسية الراسخة من1938 الى الان خلف ظهورهمروبداءويتناوشونها من بعيد وقد تجلى ذلك في مناظرة عمر القراي مع ربيع عبدالعاطي في فضائية الجزيرة ولكن ساخذك الى منحى اخر الصراع في السودان سياسي ليس له ادنى علاقة بالدين وليس السودان بل المحيط العربي المازوم الذى نستقي منه مشاريعنا السياسية والفكرية من معركة الجمل والى الان..الصراع سياسي لان مايمارس علميا باسم الدين ليس له علاقة بالاخلاق نفسها..والدين الجوهر والاخلاق المظهر... وطال ما الطامة الكبرى في السودان هي انفصال جنوب السودان والذى شكل عبء نفسي كبير على السودانيين الوطنيين ماعدا الاخوان المسلمين..لان الاخوان المسلمين ليس لهم ارض او وطن او عنوان اتمنى انك تقرا راي المفكرين الجنوبيين في الفكرةالجمهورية ومحمود محمد طه جون قرنق وفرانسيس دينق قالو يمكننا التعايش مع الشمال في ظل الاسلام الليبرالي الذى تمثله الفكرة الجمهورية الابنةالشرعية للفكر الصوفي السوداني .. لا افرض عليك رؤية محددة ولكن الملف السياسي للفكرة الجمهورية من1955 يتقدم على كافة مشاريع القوى السياسيةفي شمال السودان 1000 سنة ضوئية ولمن تقتنع تفتح الملف السياسي لها بتلقانا مع الوثائق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
سلاااام يا شباب .. سؤال ... لمن تقرع الأجراس ؟؟؟
تصدقوا ...؟؟ !!!! لي أنا ذاتي .. عندي امتحان قرّب شديد ..بتاع الدكتوراة في الطب لبنفسي .. و عندنا ناس فقرين شديد .. أقلاهم صديقي د. مجدي اسحاق ..و الذي لو لم فيني في امتحان ، و ما جاوبتو ، أكيد ح يقول لي ..( قلت لي العقائدية كيف ؟؟؟ )) .. طيّب ...الموضوع لقى قبول ، و الناس عندها رغبة يتواصل .. أنا كمان عندي رغبة في كدا .. لكن لو واصلتو ليكم كدا ح يكون نصو مويه .. و ح أرد على اتنين ، و عشرين أسلم عليهم ، و أشكرهم ساي .. يبقى الحل شنوووو...؟؟؟ الحل إنو مبدئياً الخيط ينتقل للربع القادم .. و كان الله حيانا ، و بقينا من ناس الربع القدم بيتوواصل .. وأوعدكم بانجضو ليكم نجاض قبورة .. أها العفو ، و العافية .. كلكم .. و بالذات نفرين ح يزعلو شديد عاطف ، و الشفيع .. العفو.. و دعواتكم .... كلكم .. سنه ، و شيعه .. سلفيين ، و متصوفه .. مسيحيين .. و لو في بوذيين برضو حبابم .. و كان في واحدين ، كمان من ناس ( ريتشارد داوكينز ) برضو العشم ما مقطوع .. ممكن يتمنو لي حظ سعيد .. و برضو باستفيد .. ( الرووووب)) .. و فتكم عافيه ...
سلامي ، و المحبّة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: أها العفو ، و العافية .. كلكم .. و بالذات نفرين ح يزعلو شديد عاطف ، و الشفيع .. |
لن أزعل يا دكتور سوف يفرحني كل ما من شأنه أن يسير بك خطوة للأمام سوف يطربني بلا شك حصولك على درجة الدكتوراة ويشجيني قلوبنا ودعواتنا معك بالتوفيق والسداد وكما قال الحبيب الشفيع المهم أنك فتحت الباب ووضعت لبنة في أساس بنيان والبنيان - أى بنيان - إلى كمال مهما طال الزمن
في أمان الذي لا تضيع عنده الودائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: ساعة مع الأستاذ محمود محمد طه رئيس الحزب الجمهوري سابقا أجرى الحوار - صالح بان النقا - 29-3-1951 (س): يعتقد العم خاطر أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي ، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك. (ج): لا نبي بعد محمد من لدن بعثه إلى قيام الساعة. ليس في هذا إشكال ولا خلاف لأن النص في القرآن صريح ولكن الإشكال في أمر الساعة ، وذلك بأن الساعة ساعتان: ساعة يبدأ بها "يوم الله في الأرض" وساعة يبدأ بها "يوم الله في السماء". أما يوم الله في الأرض فذلك حين تبلغ الإنسانية الكمال وهي في إطارها الأرضي من اللحم والدم فتملأ الأرض عدلا وحرية ومحبة بين الناس وقد أرسل الله جميع الرسل من لدن آدم والي محمد ليعدوا حياة الأحياء لهذا اليوم العظيم بتعليم الناس الأخلاق التي تستقيم مع معاني العدل والحرية والمحبة، وحين قال الصادق الأمين "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" إنما أشار إلى هذا الإعداد الخاص الذي اشترك فيه جميع الرسل وحين قال "كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا" إنما أشار إلى هذا اليوم "يوم الله في الأرض" واليه الإشارة أيضا في القرآن الكريم حين قال عن لسان المصطفين فيه "وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين" تلك (جنة الله في الأرض) في "يوم الله في الأرض" فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك ولهذا اليوم علامات لا تعرف إلا بأنوار البصائر فمن كانت له بصيرة يبصر ويعرف أن الوقت قد حان ومن كان لا يري إلا بعيني رأسه كما تري الدواب لا يبصر شيئا ويظن أن الوقت هو الوقت منذ الأزل ، لأن الشمس مازالت تشرق من المشرق وتغرب في المغرب كما فعلت دائما .. إن هذا اليوم قد أظلنا الآن والناس عنه في عماية عمياء وقد مد لهم في عمايتهم عنه إلتباس صورته في أذهانهم باليوم الآخر الذي أسميته أعلاه بيوم الله في السماء فأن ذلك لا يجيء إلا حين تنتصر الحياة علي الموت بتجربته واجتيازه وهو امتداد ليوم الله في الأرض و ليس مغايرا له والي ذلك الإشارة بقوله تعالي: "من كان في هذه أعمى فهو فى الآخرة أعمى وأضل سبيلا", أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا"". |
الأستاذ جمال منصور سلامات
Quote: الأفة هي الاستعجال والتكلف الشديد في محاولة اثبات ما تحاول اثباته للقراء بجميع السبل ولا تراعي في ذلك ابسط قواعد الامانة العلمية.. |
الإدعاء بالنبوة واضح جدا بالنسبة لي هنا... صدقني أنت من فارقت الموضوعية, بل وقعت في التناقض عما كنت تدعيه من نبوءات في الكتاب المقدس! أرجو ألا تتهرب, دعنا نناقش هذه المسألة, لأهميتها.... حتي تكون ردا للجمهوريين الذين كثيرا ما يسألون عن الدليل, كلما أثير هذا الموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: من رسول الرسالة الثانية ؟؟ هو رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن ، وأذن له في الكلام .. |
Quote: عن مجيء المسيح الأخير جاءت البشارات النبوية تترى، وهي عميقة الدلالات على مجيئه بالرسالة الثانية من الإسلام- وبشريعتها هي- لا بشريعة الرسالة الأولى |
Quote: ولكن رسول الله قد التحق بالرفيق الأعلى وترك ما هو منسوخ منسوخا ، وما هو محكم محكما .. فهل هناك أحد مأذون له في أن يغير هذا التغيير الأساسي ، الجوهري ، فيبعث ما كان منسوخا ، وينسخ ما كان محكما ؟؟ هذا سؤال يقوم ببال القارئ لما سلف من القول .. والحق أن كثيراً ممن يعترضون على دعوتنا إلى الرسالة الثانية من الإسلام لا يعترضون على محتوى هذه الدعوة ، بل إنهم قد لا يعيرون محتوى الدعوة كبير اعتبار .. وإنما هم يعترضون على الشكل .. هم يعترضون على أن تكون هناك رسالة ، تقتضي رسولا ، يقتضي نبـوة ، وقد ختمت النبـوة ، بصريح نص ، لا مرية فيه .. وإنه لحق أن النبـوة قد ختمت ، ولكنه ليس حـقا أن الرسالة قد ختمت : (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ، ولكن رسول الله ، وخاتم النبيين .. وكان الله بكل شئ عليما )).. ومعلوم أن كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولا .. ولكن النبوة ما هي ؟؟ النبـوة هي أن يكون الرجل منبأ عن الله ، ومنبئاً عن الله .. أي متلقياً المعارف عن الله بواسطة الوحي ، وملقيا المعارف عن الله إلى الناس ، على وفق ما تلقى ، وبحسب ما يطيق الناس .. فبمرتبة التلقي عن الله يكون الرجل نبياً ، وبوظيفة الإلقاء إلى الناس يكون رسولا .. هذا هو مألوف ما عليه علم الناس .. ولكن هناك شيئا قد جد في الأمر كله ، ذلك هو معرفة الحكمة وراء ختم النبوة بمعناها المألوف .. لماذا ختمت النبوة ؟ |
Quote: وأما الحكمة في ختم النبوة فهي أن يتلقى الناس من الله من غير واسطة الملك ، جبريل - أن يتلقوا عن الله كفاحا - ذلك أمر يبدو غريبا ، للوهلة الأولى ، ولكنه الحق الذي تعطيه بدائه العقول ، ذلك بأن القرآن هو كلام الله ، ونحن كلما نقرؤه إنما يكلمنا الله كفاحا ، ولكنا لا نعقل عنه .. السبب ؟ أننا عنـه مشغـولون |
الأخ منصور قلت: Quote: افة الادعاء هي (عدم الفهم) انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة |
!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: Adrob abubakr)
|
التحية للجميع .. و الحمد لله أن كتب لنا عوداً حميداً للمنبر ، و البوست.. و احب أن أبتدره باقتباس من مداخلة لي موجهة للأخ محمود الزبير.. و هو من حيث المضمون يمكن اعتباره مفيداً ، للجميع فإليه..
Quote: و لكن ما أريد تنبيهك له هو أن النصوص لا تقول كل شيء .. بل نحن الذين نقوِّلها ما نريد .. هذا ملموس بصورة كبيرة .. و لذلك فالعبرة دائماً بفهم النص ، لا بحرفه .. و الشخص عادة يتفاعل مع النص ، فيأخذ منه ، و يعطيه .. و انفعال الأفراد بالنصوص مختلف .. مختلف من حيث الفهم ، و من حيث العاطفة .. فأنت إذا جئت لشخصين ، بمقولة ، فربما هلل لها شخص ، و كبّر ، و امتعض الآخر ، و لعنَ ، و كفّر .. لأجل ذلك فأنا أحب لك أن تحاول عند قراءة نص ما للأستاذ محمود ، أن تقرأه في سياقه العام (سياق الفكرة ) ، و الخاص ( السياق المحدّد في الفقرة أو الباب ) .. و من حقك ، بطبيعة الحال أن تفهم من النص ما تشاء ، و تخرج منه بما تريد ، و لكن تأكد بأن ما خرجت به هو ليس بالضرورة ما قاله النص ، و لكنه ما فهمته أنت من النص.. و هذا ما يعطي غيرك فرصة أن يفهم النص ، و يتفاعل معه ، بطريقة مختلفة ( فهماً ، و تعاطفاً ) .. و الحوار ما هو إلا باب للتعرّف على طرق مختلفة للنظر للأشياء ، و بالطبع للنصوص، أيضاً .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
الشكر للأصدقاء ، المتداخلين في البوست في فترة غيابي .. تولوس عبد الله عثمان أدروب ..
------ و يبدو أن الأخ أدروب لم ينتبه ، لشبه الإتفاق الذي جرى في البوست ، لجعله محصوراً في موضوعه الذي من أجله افترع ، و ذلك بعد تفهم كريم من الأخوين محمود الزبير ، و المنصوري ، و استجابة لطلب الأخوين الشفيع ، و عاطف عمر .. و هو مرجو ، و مظنة الإستجابة للرجاء الكريم .. و إلا فالأمر متروك له إن بدى له بأن المناسب غير ذلك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
الدكتور الأيوبي لك التحية Quote: و يبدو أن الأخ أدروب لم ينتبه ، لشبه الإتفاق الذي جرى في البوست ، لجعله محصوراً في موضوعه الذي من أجله افترع |
كامل الإعتذار لسوء الفهم... في الواقع إلي الآن لدي الرغبة في فتح حوار معكم, وقد وعدت الأستاذ جمال, وما زلت أحاول إقتناص زمن لذلك, وارجو أن يمكنني الله لذلك..... وأشيد بجرأتك في هذا البوست, لأنك تطرق أبوابا لم تطرق من قبل, وبالتأكيد قد جالت في أذهان كثير من الجمهوريين وشغلت بالهم وفي تقدير هذه حصافة منك, تنم عن حرص أكثر علي سيرورة الفكرة للحيلولة دون إنحرافها, وتعتبر بمثابة إنذار مبكر, حتي لا ينسوا حظا مما ذكروا, ويقعوا كغيرهم في براثن الطائفية البغيضة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
مرحب ابوابي تاني وحقيقة ما طرحته هنا "غريب" و"جريء" بكل ما تحمل الكلمة من معاني ولا يضاهيه غرابة وجرأة الا طرح الفكرة الجمهورية الاصل اقرأه كمحاولة "جيدة" لبناء خارطة طريق جديدة لاعادة طرح الفكرة او "حقيقة" العودة بها الى منبعها واصولها كما اشرت انت
اتوق لمعرفة راي الاخوة الجمهوريين فيما طرحت واحس بالورطة، حيث ان ما طرحته لا يمكن الحكم عليه بـ"صاح/خطأ"
فيما يخصني، ساحتفظ ببعض "آرائي" الى حين ارى المدى الذي يمكنكم الغوص فيه تجاوزك للخطوط الحمراء المؤشرة لقدسية الاشخاص، مؤشر جيد
دي خطوط عريضة وحتما متابعة دمت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
الدكتور الأبوابي السلام عليكم بدءاً أزجي لك التهنئة بالدكتوراة! وأقول إذا كان الأمر كما تطرح وتقول: لماذا لا يحصل تجاوز كامل للفكرة الجمهورية، وتتم العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله مباشرة، بدون وساطة من (وعي أو إدراك أو فهم) أيّ بشر! أنت الإنسان المعاصر بكل ما تحمله من وعي وإدراك! والقرآن الكريم النص العربي المبين! ولو أنك أيها الباحث المعاصر، وجدت القرآن -افتراضاً- مخالف للعلم والثوابت العلمية، فاتّخذت الموقف الذي يحلو لك، فأنت وذاك! والقرآن غنيّ عنك، {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}! أو وجدته حاضراً متفاعلاً مع واقعنا وهمومنا ويملك الإجابة عن أسئلتنا المصيرية، فلست بحاجة إلى رفع رايةٍ غير راية القرآن والسنة والإسلام!
أرجو أن لا أكون قد تجاوزت حدود الدائرة غير المرسومة بوضوح!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأخ صلاح عباس .. حبابك ياخ .. طبعاً تساؤلاتك هذه وجيهة جداً .. و جيهة من حيث المبدأ .. و تأخذ وجاهة أكبر عند شخص أكثر من آخر .. و تأخذ إجابة عند شخص ما ، بخلاف الإجابة عند آخر.. و هذا ما من أجله تجد الناس مختلفين فكرياُ .. هذا جمهوري ، و هذا سلفي ، و هذا علماني ، الخ .. و لذا فليس من الممكن الإجابة عليها ، من قبلي ، في هذا الخيط.. ليس لأنها خارج الدائرة ، أو لأنها قليلة الأهمية ، بل لأنها مهمة ، و جوهرية ( أكثر مما يجب ) .. أنا هنا أخاطب وعي يتعلق بما بعد الإجابة على هذه الأسئلة .. و عي يجيب على أسئلتك على نحو يجعل من الفكرة الجمهورية ، حلاً فكرياً معتبراً ، و إجابة منطقية لأسئلتك التي سألت .. ثم أنه ( أي الوعي) ، يرى أن هناك مشكلات تعتري الفكرة ، أو معتنقيها ، تحتاج لحل .. و أنا هنا أعالج هذه المشكلات .. و على كل فكل تساؤل ، توجد قبله أسئلة أكثر جذرية ، لدى الإجابة عليها بكيفية محددة ، ستكون في حل عن طرح الأسئلة اللاحقة .. فمثلاً إن السؤال حول هل الله موجود ؟؟؟ ، هو سؤال يسبق التساؤل ، حول ( أين الله ؟؟ ) ، فإن أجاب أحدهم بأن الله ليس موجود .. فمن العبث سؤاله ( أين الله ) ؟؟ .. أنا أنطلق من قناعة بأن الفكرة الجمهورية لا يمكن تجاوزها ، و أننا نحتاج لننتفع بها أن نسأل أسئلة كثيرة ، و هي الأسئلة يضطلع بها هذا الخيط .. أما إن كان هناك من يرى بأنه لا لزوم للفكرة الجمهورية ، و أنه يمكن تجاوزها .. فأنا أقول له ( حظاً سعيداً يا صديق) ..
و لك كل الود..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: ربنا يا جمال المنصوري إستشهد بالتوراة و الإنجيل الأنزلهم هو جل و علا , لم يستشهد بالتأكيد بالتوراة و الإنجيل المحرفات , فأرجو ألا تكون سفسطائي و زول حجة ساكت عشان نحن نستفيد فمحمد الزبير بيقول ليك إنوالكتاب المقدس الإنت إستشهدت بيهو محرف و إذن هي غير مقدسة لديهو ,كلامو معقول ياخي , إلا في حالة واحدة , إنو يكون إستشهادك جبتو من الكتاب المقدس الأصلي, لأنو ممكن يكون مدسوس |
الأخ الكريم / احمد الابوابي وضيوفه الكرام. تحية طيبة
ارجو ان تسمح لي ان ارد علي الاخ / عبد المنعم علي (من صفحة الفيسبوك) (وتجدني اسفا علي هذا الانحراف عن المسار)
اخي عبد المنعم علي
تحية طيبة اهم شيء في مواضيع النقاش هو الاهتمام بالعبارة، والتدقيق فيها ، والتمعن فيها من عدة زوايا، حتي تتمكن من تحليلها التحليل السليم، او الوصول بها الي اقرب نقطه منه، ولو انك استخدمت هذا المعيار، لما فلتت منك كلمة سفسطائية، التي غالبا ما تعني الاستهانة بالراي والشخص المخالف، وهو اسلوب غير حميد ، بجانب وقعها الثقيل علي النفس، وجلبها لعداء لا مبرر له، و لوفرت علي نفسك الكثير من الوقت، فمثلا قولك :Quote: ربنا يا جمال المنصوري إستشهد بالتوراة و الإنجيل الأنزلهم هو جل و علا , لم يستشهد بالتأكيد بالتوراة و الإنجيل المحرفات |
عبارتك هذه يشوبها الغموض، فأنت لم توضح ماذا تقصد ب : Quote: إستشهد بالتوراة و الإنجيل الأنزلهم هو جل و علا |
فعلي ما اعتقد لا احد من قد قال بغير ذلك.. وهذه العبارة ايضا: Quote: لم يستشهد بالتأكيد بالتوراة و الإنجيل المحرفات |
وانا ايضا لم اقل بذلك ، اما اذا كنت تعني بعبارتك ( لم يستشهد بالتأكيد بالتوراة و الإنجيل المحرفات )ان الكتب التي بحوزة اليهود والنصاري التوراة والانجيل الحالية محرفة ولم يستشهد بها الله سبحانه وتعالي في الاية المذكورة، يبقي فهمك لها يخالف مفهوم هذه الاية:لَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ " انظر الي عبارة (يجدونه مكتوبا عندهم) العبارة دي بالتحديد تنسف مفهومك من اساسه، وتقوض قواعده، هذه العبارة (المكتوب عندهم) تحدي من الله سبحانه وتعالي لأهل الكتاب بانهم سيجدونه مكتوبا في الكتب التي بين ايديهم علي حالتها التي الفوها بها، واليها الاشارة ب (عنده) وعبارة (يجدونه) تعني العثور عليه ، والعبارة كاملة تعني ، العثور عليه مكتوبا عندهم ... اما بخصوص التحريف ، فهو لا يعني في مطلق الاحوال تغيير الكلمات، فأن له اشكال اخري ، من ضمنها تحريف المعاني، ومن ضمنها الفتاوي.. عموما اشكرك جزيل الشكر علي وجهة نظرك التي ساضعها نصب عيني كلما تداخلت في احد المواضيع,, ولك فائق احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)
|
د. الأبوابي:
Quote: أنا أنطلق من قناعة بأن الفكرة الجمهورية لا يمكن تجاوزها ، و أننا نحتاج لننتفع بها أن نسأل أسئلة كثيرة ، و هي الأسئلة يضطلع بها هذا الخيط .. أما إن كان هناك من يرى بأنه لا لزوم للفكرة الجمهورية ، و أنه يمكن تجاوزها .. فأنا أقول له ( حظاً سعيداً يا صديق) ..
|
أبوابي عفواً، لكن أشعر بأن هذه الوقفة مهمة من أجل تحديد الموضوع بالنسبة للمتداخلين، أنت بيّنت موقفك من مسألة نبوّة الأستاذ محمود محمد طه! ولكن لم تبين موقفك من هذا السؤال: هل الفكرة الجمهورية بالتحديد تمثل رسالة ثانية من الإسلام، مضمنة بصورة محددة في نصوص الكتاب والسنة؟! لأنو ده ليهو علاقة قوية بمسألة تجاوز أو عدم تجاوز الفكرة الجمهورية! واطمئن، سنجتهد في المحافظة على خيطك كما هو، لكن لكي تيسر لنا عملية المتابعة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
شكرا يا دوك وكويس انك استصحبت في ردك حوارنا السابق الكان اول ما نبهني لوجود هذا الاتجاه الذي لا ازال اراهو "غريبا"
طيب نمشي شوية قدام، نغوص واضح انه اتجاهك يعتمد على التحرر من الجمود وذلك باعلاء قيمة "الفكر الحر" وحيث اني لا اظنك تقصد بذلك "التحرر الكامل"، بمعنى ان ينطلق كل انسان في الاتجاه الذي يراهو مناسب اذاً، ما هي الحدود او القيود؟ قرأت كلاما لاخونا ابو الريش لا ادري اذا كان في نفس الاطار ولكنه عبر عنه بان "الثابت هو التوحيد فقط" او شيء من هذا القبيل بمعنى مباشر اكتر هل من الممكن ان تتم "مراجعة" لبعض الاصول العقائدية للفكرة الجمهورية؟ اذكر في بداية الثمانينات ان قال احد الاخوان الجمهوريين انه وصل لدرجة الاصالة وفي حينها تمت "المراجعة" بموضوع "اصيل" و" الاصيل"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
خاطرة ..
"خلقت الأفكار كى تعيش وتؤدي عملها وهي حرة،إذا أردت أن تقتل فكرة أو تجمدها فاجعل لها إطارا أو إربطها بشخص،أضمن لك أنها لن تعمل مهما كانت قوية وجميلة ولو كان إطارها من ذهب ، ولو كان الشخص الذي ارتبطت به قديسا." التحية لك سنيرى الأبوابى وأنت تبدع كعادتك وتشخص المشكلة تشخيصا أراه دقيقا ، هنا مكمن المشكلة بالضبط ،تلك الآفة تنطبق على كل الأفكار تقريبا ، أغرب شئ أن الفكرة الجمهورية نفسها لم تسلم من شراسة ما قامت أساسا لتقويضه ، التأطير وأرتباط الإفكار بالرموز هما وحشان هائلان يلتهمان كل فكر ، والحق أن مكمن الآفة هو فى النفوس وليس فى الأفكار ، ليس ذنب الأفكار أن النفس البشرية لا تطمئن إلا إذا وضعت للفكرة إطارا ، أو ربطتها برمز، ثم تدخل فى حرب مع الآخر وهى تتوهم أنها تدافع عن الفكرة ، فى حين انها فى الحقيقة تدافع عن الإطار وعن الرمز. حتى الإسلام لم يسلم من تلك الآفة للأسف ، وهو فى اعتقادى سبب ما نحن فيه الآن . سؤال لك سنيرى العزيز : هل أبالغ إذا قلت أن الأستاذ نفسه لم يسلم منها بطريقة أو بأخرى ؟ لا أتكلم عن المنهج ، وإنما أتكلم عن بعض التفاصيل الصغيرة. هناك آفة أخرى من نفس النوع ، وهى أننا نفترض أن كل فكرة تبدو لنا قوية مكتملة الأركان ، لا يمكن أن يصدر عنها إلا ما هو كامل ، ويصعب علينا حينها الأخذ بالفكرة الأساسية دون الأخذ بالأفكار المتفرعة منها، مما يثبط جرأتنا على النقد. تقبل تحياتى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبد العظيم النور)
|
Quote: والحق أن مكمن الآفة هو فى النفوس وليس فى الأفكار ، ليس ذنب الأفكار أن النفس البشرية لا تطمئن إلا إذا وضعت للفكرة إطارا ، أو ربطتها برمز |
خاطرة مميزة يا عبد العظيم وعدم الاطمئنان اعزوهو للخوف الخوف من الحرية الخوف من اتخاذ القرار لانه تم اعادة انتاج القطيع
قصة انا زول شاطر اكاديمياً وكنت متوقع اولادي "لدي اربعة صبيان"، يطلعوا اشطر مني بي كتيير لاني متوفر باستمرار، ومستعد اساعد في اي شيء كيمياء فيزيا رياضيات، وغيرها لكل المراحل وجميع الكتب من الغلاف للغلاف الواقع قال انهم لم يتجاوزوا الجيد الى هدفي فوق الامتياز علاء البكر في تانية كهرباء ج السودان سألتو، ليه ما استفادوا مني، وانا معودهم على النقاش والصراحة قال لي: هل سألت نفسك انو ممكن يكون الخلل في انك "عارف كل شيء"؟
وسؤالي التاني للأبوابي، وهو بصراحة سؤال "شين" هل من الممكن ان تكون مغادرة محمود للمشهد لصالح الفكرة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
الصديق عبد العظيم أسعتني طلتك جداً ، و أطربتني خاطرتك جداً جداً جداً .. و هي خاطرة تضمن للخيط ، و لأفكاره قوة دفع ، تجعل مسيته مضمونه ، حتى بدون مجهود ، إبداعي يذكر مني .. يعني لو ناقشت خاطرتك دي بس ، ح أقدر أقول كلام مميز جداً ، و مفيد .. لك المحبة ، و التقدير..
------------ الصديق الشفيع .. أنا مدين لك بالأسئلة المحرجة ، و التي لا بد أن تجد إجابات تجعل من الخيط إضافة لحوار خلاق حول فكرة خلاقة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: الصديق عبد العظيم أسعتني طلتك جداً ، و أطربتني خاطرتك جداً جداً جداً .. و هي خاطرة تضمن للخيط ، و لأفكاره قوة دفع ، تجعل مسيته مضمونه ، حتى بدون مجهود ، إبداعي يذكر مني .. يعني لو ناقشت خاطرتك دي بس ، ح أقدر أقول كلام مميز جداً ، و مفيد .. لك المحبة ، و التقدير..
|
العزيز الأبوابى : شكرا لكلماتك ، ونحن مدينون لك دائما بما تطربنا به فكرا وسلوكا ، ونأمل أن يكون خيطك هذا خطوة ، بل قفزة فى الطريق إلى المحبوبة : الحقيقة خاطر عن ً لى : هل يا ترى كانت الفكرة الجمهورية ستحقق أهدافها حقا وتتجنب الكثير من الآفات إذا قاوم المؤمنون بها إغراء تأطيرها بإطار الحزبية أو ربطها بالرمز / الأستاذ ؟ هل الإطار والرمز ضرورة حيوية بدونها تموت الأفكار ؟ تقبل إعزازى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: العزيز الأبوابى : شكرا لكلماتك ، ونحن مدينون لك دائما بما تطربنا به فكرا وسلوكا ، ونأمل أن يكون خيطك هذا خطوة ، بل قفزة فى الطريق إلى المحبوبة : الحقيقة خاطر عن ً لى : هل يا ترى كانت الفكرة الجمهورية ستحقق أهدافها حقا وتتجنب الكثير من الآفات إذا قاوم المؤمنون بها إغراء تأطيرها بإطار الحزبية أو ربطها بالرمز / الأستاذ ؟ هل الإطار والرمز ضرورة حيوية بدونها تموت الأفكار ؟ تقبل إعزازى وتقديرى |
حبابك الصديق د. عبد العظيم. أشكرك على التساؤلات الوجيهة ، و التي تمس لب موضوع البوست، بلا فجوات. كما أشكرك على الكلمات الطيبات في حقي .. تساؤك يأخذ صيغة الماضي (( هل كانت )) .. و هي صيغة مقبولة .. و لكن أحب أن أضيف عليه صيغة الحاضر من حيث أـن هذا التساؤل يطرح محكاً حاضراً ، يواجه الجمهوريين .. و كل المعنيين بالفكر الجمهورية.. و بذا يصبح التساؤل :
(( هل يا ترى يمكن للفكرة الجمهورية أن تحقق أهدافها حقا وتتجنب الكثير من الآفات إذا قاوم المؤمنون بها إغراء تأطيرها بإطار الحزبية أو ربطها بالرمز / الأستاذ ؟ هل الإطار والرمز ضرورة حيوية بدونها تموت الأفكار ؟ )) .. هذا هو التساؤل كما يتبدى لي في تجليه القديم الجديد (( الماضي ، و الحاضر)) .. و إجابتي عليه ببساطه : نعم .. بالتأكيد.. من الممكن لكل وسيلة أن تقوم بدورها في إيصال صاحبها إلى مبتغاه ، كما يمكنها أن تنقطع به عنه إذا ما أساء استخدامها .. و الوسيلة هنا هي الفكرة ، و هي المربي... أو قل المرشد ( الأستاذ) .. و لقد أشار الأستاذ محمود محمد طه لعين هذا المحك في حديثه عما اعتبره الإعجاز الحقيقي للقرآن .. و هو الإعجاز التربوي .. اقرأ معي من مقدمة الطبعة الثامنة لكتاب ((طريق محمد )) :
Quote: وإلى هذه السنّة النبوية الإشارة بقوله تعالى : (( قد جاءكم الحق من ربكم )).. وروح هذه الآية إنما هي في الفاصلة ، وهي قوله تعالى: (( وما أنا عليكم بوكيـل )) .. وإنما كانت هذه الفاصلة روح الآية لعظيم مكانتها في التأديب - تأديب النبي ، وتأديب أفـراد الأمـة - تأديـب (( المربي )) ، وتأديـب (( المتربي )) ، ذلك بأن بهـا يقـع على (( المتربي )) تحمل مسئولية عمله في مضمار سيره إلى تحقيق فرديته ، ويقع على (( المربي )) إخـراج نفسه من بين (( العبيد )) و (( ربهم )) حتى لا يكون قاطعا لطريق الرب ، وحتى تكتمل له هو عبوديته ، فلا تكون له رائحة ربوبية على أحد من الخلق .. وفي هذا التأديب من لطف التأتي إلى رياضة النفوس البشرية ما يلحق بحد الإعجاز .. بل إنه لهو إعجاز القرآن الحقيقي .. |
فلسنا إذا أمام محك جديد .. و ليس الفشل في هذا المحك فشل نهائي ، و إنما هو إحدى الحلقات في سلسلة يحاول الأفراد ( السالكين ) فيها للتوفيق بين ( المتناقضات ) في مضمار السير إلى الله .. و هذا هو موضوع ما أسماه الأستاذ محمود (اعجاز القرآن الحقيقي ) .. و هو محك يمر به المربي ، و المتربي معاً ، و في ذات الوقت .. و هو محك باقي أمام الجمهوريين اليوم بعد استشهاد الأستاذ محمود كما كان بالأمس و هو بين ظهرانيهم. هل يتخذوا الأستاذ محمود أنموذجاً ( رمزاً) معيناً لتجسيد الحرية الفكرية ، و هزيمة الخوف ، عبر بوابة المعرفة بالله ، و العبودية ، أم يتحوّل إلى وثن يعكفون علىه ، مكتفين بما جسّده عما يجدر بهم النهوض به من واجب الفردية، و فرض الكمال .. لذا فيمكننا أن نقول إجابة على الجزئية الأخيرة من تساؤلك :(( هل الإطار والرمز ضرورة حيوية بدونها تموت الأفكار )) .. بأن كلا ( الإطار ) ، و ( الرمز) شديدي الأهمية لبقاء الأفكار ، و حياتها .. و لكن كلاهما كالرحم إذا بقي الفرد فيهما أكثر مما يجب أن يبقى ، كانا كابحين للنمو و محددين للتطور .. بل كانا في المحصلة ، سببين لموت الفكرة و فناءها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
شكرا أستاذى الشفيع
Quote: وعدم الاطمئنان اعزوهو للخوف الخوف من الحرية الخوف من اتخاذ القرار لانه تم اعادة انتاج القطيع |
أتفق معك تماما..الخوف ،سواء من الحرية أو من إتخاذ القرار من جانب ، وربما الكسل العقلى الذى يعانيه أغلبنا من جانب آخر ، يمثلان جزءا من المشكلة قصة انا زول شاطر اكاديمياً وكنت متوقع اولادي "لدي اربعة صبيان"، يطلعوا اشطر مني بي كتيير لاني متوفر باستمرار، ومستعد اساعد في اي شيء كيمياء فيزيا رياضيات، وغيرها لكل المراحل وجميع الكتب من الغلاف للغلاف الواقع قال انهم لم يتجاوزوا الجيد الى هدفي فوق الامتياز علاء البكر في تانية كهرباء ج السودان سألتو، ليه ما استفادوا مني، وانا معودهم على النقاش والصراحة قال لي: هل سألت نفسك انو ممكن يكون الخلل في انك "عارف كل شيء"؟ صراحة أكثر ما أعجبنى فى هذه القصة هو سؤال إبنك -حفظه الله - فهو فى غاية الروعة ، ويعكس وعيا عميقا ،ربما طلعوا فعلا اشطر منك من حيث لا تحتسب "وجه باسم "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبد العظيم النور)
|
Quote: خاطرة ..
"خلقت الأفكار كى تعيش وتؤدي عملها وهي حرة،إذا أردت أن تقتل فكرة أو تجمدها فاجعل لها إطارا أو إربطها بشخص،أضمن لك أنها لن تعمل مهما كانت قوية وجميلة ولو كان إطارها من ذهب ، ولو كان الشخص الذي ارتبطت به قديسا." التحية لك سنيرى الأبوابى وأنت تبدع كعادتك وتشخص المشكلة تشخيصا أراه دقيقا ، هنا مكمن المشكلة بالضبط ،تلك الآفة تنطبق على كل الأفكار تقريبا ، أغرب شئ أن الفكرة الجمهورية نفسها لم تسلم من شراسة ما قامت أساسا لتقويضه ، التأطير وأرتباط الإفكار بالرموز هما وحشان هائلان يلتهمان كل فكر ، والحق أن مكمن الآفة هو فى النفوس وليس فى الأفكار ، ليس ذنب الأفكار أن النفس البشرية لا تطمئن إلا إذا وضعت للفكرة إطارا ، أو ربطتها برمز، ثم تدخل فى حرب مع الآخر وهى تتوهم أنها تدافع عن الفكرة ، فى حين انها فى الحقيقة تدافع عن الإطار وعن الرمز. حتى الإسلام لم يسلم من تلك الآفة للأسف ، وهو فى اعتقادى سبب ما نحن فيه الآن . سؤال لك سنيرى العزيز : هل أبالغ إذا قلت أن الأستاذ نفسه لم يسلم منها بطريقة أو بأخرى ؟ لا أتكلم عن المنهج ، وإنما أتكلم عن بعض التفاصيل الصغيرة. هناك آفة أخرى من نفس النوع ، وهى أننا نفترض أن كل فكرة تبدو لنا قوية مكتملة الأركان ، لا يمكن أن يصدر عنها إلا ما هو كامل ، ويصعب علينا حينها الأخذ بالفكرة الأساسية دون الأخذ بالأفكار المتفرعة منها، مما يثبط جرأتنا على النقد. تقبل تحياتى واحترامى |
يا لها من خاطرة سعيد بالقراءاة لك د. عبدالعظيم
تحياتي وسلامات الأحباب د. الأبوابي الباشمهندس الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبد العظيم النور)
|
Quote: هل الفكرة الجمهورية بالتحديد تمثل رسالة ثانية من الإسلام، مضمنة بصورة محددة في نصوص الكتاب والسنة؟! لأنو ده ليهو علاقة قوية بمسألة تجاوز أو عدم تجاوز الفكرة الجمهورية! واطمئن، سنجتهد في المحافظة على خيطك كما هو، لكن لكي تيسر لنا عملية المتابعة! |
الأخ العزيز صلاح .. حبابك .. لم يكن من مانع عن الإجابة عن تساؤلك أعلاه، إلا انشغالي ببعض الأمور .. و هو تساؤل يمكن الإجابة عليه بالآتي: الفكرة الجمهورية لا تمثل رسالة ثانية من الإسلام ، بل هي الفكر المعبّر عن ، و المبشّر بعودة للإسلام في مرحلة جديدة ، تقوم على نصوص من القرآن تم نسخها في القرن السابع الميلادي.. و هي مرحلة يمكن الاسترشاد فيها بطريق المصطفى (ص) ، أي سنته.. هذه المرحلة الجديدة من الإسلام ، من حيث ( النص) ، و ( الاقتداء) ، هي ما يعرف ب ( الرسالة الثانية من الإسلام ) .. أنا أؤمن بهذا .. و كل الجمهوريين من قبلي ..
هل هي إجابة كافية أيها الصديق.. . . نرجع لموضوع الخيط ..
مع التقدير و المحبّة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: الاستاذ الصديق الشقليني سلام ، و محبة ، و سعادة بأنك حضور هنا ، كما عهدتك مبادراً لما كل ما فيه إزكاء للفكر الحر .. وجهة نظرك الخاصة بدمج الخيطين ، أو الموضوعين في خيط واحد لها نصيب من الوجاهة ، و لكن رؤيتي التي دعتني للفصل ، و ربما هجر ذلك الخيط كما قلت - الخيط على فكرة موجود ، و لا مانع من الرجوع إلي كلما سنحت الفرصة ، و استوجب الأمر - هي ان الخيط الحاضر هو نقلة في إتجاه الموضوعية ، و تجاوز الشخصنة .. و لعل المتابع لقرائن الأحوال يمكن أن يضع من يشاء حيث يشاء ، أو حيث ما يرى من خلال كلامي التوصيفي ، و المفاهيمي .. و في ذلك تأسي بسنة ( ما بال أقوام .. ) ، تلك التي لم أجد في نفسي سعة ، و في الواقع فرصة لها ، في ذلك الخيط ، لأن الأمور أصلاً مطروحة ، و ظاهرة .. نحن الآن في مرحلة متقدمة ، يمكن من خلالها أن نقترب من النقد الذاتي للظواهر ، دون أن نضطر للمساس بحرمة الشخوص.. و من شاء أن يربط ما نقول بشخص ما ، فهذا له .. كن قريباً يا صديق .. و لك المحبة ، و الشكر |
(1) الأكرم الصدوق : الأبوابي حسناً فعلت ، أن ابتعدت عن الشخوص ، والذهاب بعيداً في غور الفكرة ، ووضع المنهاج لسبر تلك اللجج القرآنية ، وتنقية ما يناسب عصرنا من حياة دينية سمحاء ، وقيم عقدية نبيلة ، تنظر الواقع الاجتماعي والاقتصادي ، وتسير معه بالرفق ، تُنقيه من الغلو ، وتعلو به لسماوات ( الفكر والحرية ) تحية طيبة لك حيث اخترت الملف الحقيقي الذي يتعين فتحه ، وقد فشل الذي فتح حوارك معك ، ولم يكن له رصيد من قراءة فكرية متأنية للرصيد من الأسفار والمحاضرات الميسورة في مدونة الفكرة ، وكان فكر النقل طاغياً على إعمال الفكر ، في اكتشاف الدين المتسامح الموجود في نصوص الذكر الحكيم ، ولم تره العيون ، وهو آلية التطوير نحو الحرية والفكر ، كأهداف مُبتغاة ، فقد تعود الذهن الكسول أن يحول الفكرة النيرة إلى عقيدة وطائفة ، وتلك من سلبيات الذهن " الناقل " لا الذهن المبدع . فمن ينظر إلى القرآن المكي بعين فاحصة ، يتعرف على الدين الذي يهم كل الناس ، ومن ينظر لآيات أُخر يتعرف على تفاصيل إدارة حياة المدينة في زمانها . وتلك معضلة الذين يقدسون اجتهاد السابقين .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: (1) الأكرم الصدوق : الأبوابي حسناً فعلت ، أن ابتعدت عن الشخوص ، والذهاب بعيداً في غور الفكرة ، ووضع المنهاج لسبر تلك اللجج القرآنية ، وتنقية ما يناسب عصرنا من حياة دينية سمحاء ، وقيم عقدية نبيلة ، تنظر الواقع الاجتماعي والاقتصادي ، وتسير معه بالرفق ، تُنقيه من الغلو ، وتعلو به لسماوات ( الفكر والحرية ) تحية طيبة لك حيث اخترت الملف الحقيقي الذي يتعين فتحه ، وقد فشل الذي فتح حوارك معك ، ولم يكن له رصيد من قراءة فكرية متأنية للرصيد من الأسفار والمحاضرات الميسورة في مدونة الفكرة ، وكان فكر النقل طاغياً على إعمال الفكر ، في اكتشاف الدين المتسامح الموجود في نصوص الذكر الحكيم ، ولم تره العيون ، وهو آلية التطوير نحو الحرية والفكر ، كأهداف مُبتغاة ، فقد تعود الذهن الكسول أن يحول الفكرة النيرة إلى عقيدة وطائفة ، وتلك من سلبيات الذهن " الناقل " لا الذهن المبدع . فمن ينظر إلى القرآن المكي بعين فاحصة ، يتعرف على الدين الذي يهم كل الناس ، ومن ينظر لآيات أُخر يتعرف على تفاصيل إدارة حياة المدينة في زمانها . وتلك معضلة الذين يقدسون اجتهاد السابقين . |
لك التحية ، و المحبة صديقنا أستاذ الشقليني .. و أشكرك كثيراً على إحياء الخيط .. و الذي يعد بالنسبة لي خيطاً مركزياً في سبيل إعادة قراءة الفكرة الجمهورية بعقول منفتحة ، و ناقدة ، ترى في ( حياة الفكر و الشعور ) ، أو قل في الفكر الحر نواةً لهذه الفكرة العظيمة ، و بالتالي في الإنشغال الواعي بإعادة التساؤل ، و استكشاف الإجابات المحتملة ، و الأخذ بفاضلها ، إحياءاً لهذه الفكرة ، و حياةً بها ، و لها .. فلك الشكر ، مجدداً ، و أسعد بإثرائك للخيط بما يجعل هذه الحياى ممكنة .. محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|