الفكرة الجمهورية و العقائدية .. و دورة الفكر الديني ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2012, 01:18 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفكرة الجمهورية و العقائدية .. و دورة الفكر الديني ..

    الفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني ..
    --------------------------------
    *********************************
    ((بينما الشيطان و أحد أقرانه يسيران في الطريق ، إذ رأيا قبالتهما رجلاً ، ينحني ، ليلتقط شيئاً ما من الأرض ، يتأمله ، ثم ، يدسه في جيبه .. قال الصديق للشيطان : (( ماذا التقط ذلك الرجل )) .. أجاب الشيطان : (( لقد عثر على قطعة من الحقيقة)) .. قال الصديق (( إن هذا لمن سوء حظك )) .. قال الشيطان : (( لا .. بتاتاً )) .. (( سوف أعينه ليؤطرها)) ..
    في رواية أخرى لهذه القصة في كتاب إريك فروم (( التحليل النفسي ، و الدين )) .. يقول الشيطان(( سوف أدع أتباعه يجعلونها عقيدة.. )) ..
    قصة من الديانة البوذية

    هكذا قد مضت سنة الأولين .. ما طار طير ، للفكر ، و ارتفع إلا كما طار هوى .. و وقع .. و ما جاءت فكرة، أو ديانة، في عصر من العصور ، ثائرة على ما كان مستقراً من أمور الناس ، و مفاهيمهم ، و أعرافهم ، إلا و بدأت كماء المزن سائلة ، صافية ، و هادرة كموج البحار الزاخر ، فأتت على كل زبد ، فذهبت به جفاء ، و انتقت، فأبقت من مطروح الواقع من الثقافة ، و الأعراف ما ينفع الناس.. ثم ما تلبث هذه السيولة أن تحول إلى لزوجة ، تعقبها درجات مختلفة من الجمود .. و الحق أن كل فكرة تتنازعها مجموعتان من القوى .. مجموعة لاستدامة الثورة ، و تجديد السيولة ، كل وقت . و المجموعة الأخرى هي التي تسعى لتجميد الفكرة ، و تثبيتها ، على قالب محدّد ، بدوافع عدة، بعضها المحافظة على الفكرة من التحريف ، و صونها من أن يدخل عليها ما ليس منها ، و الآخر هو الكسل الذهني الذي يسيطر على العامة ، و بعض النخبة ، الذي يجعلهم عاجزين عن مواكبة تطوير الفكرة ، و مراجعتها ، كل حين ، بحسب تجدد الواقع ، و خصوصياته ( الزمكانية) و ظهور حقائق جديدة ، ربما عارضت، أو باينت بعض ما كان مطروحاً من المعرفة في الوقت المخصوص الذي شهد بروز الفكرة الثائرة ( الأم) .. هذا إضافة للخوف ، من تحمّل مسئولية ( التفكير الحر ) ، .. .. و ( القول المستغرب) ..
    و تبعاً لما سبق فكأننا أمام دورة تمر بها الأفكار الثائرة ، لا بد أن تكتمل على نحو من نواحي الإكتمال ، و لو في حيز ضيق ، مهمل .. و لكن من يتأمل تاريخ الأفكار ، يجد أن قدر الأفكار هو ما يحدث من جدل ، و صراع بين القوى المذكورة آنفاً ، و الحركة الدورية للأفكار بين قطبي السيولة ( الثورة) ، و الجمود ( الإطمئنان) .. أو يمكننا أن نسميها قوى ( التجديد ) ، و المحافظة ) .. و بقدر غلبة أحد هاتين المجموعتين على الاخرى ، يكون نصيب للفكرة المعنية واقع مختلف ، فإما إلى الثورة المستدامة ، و الشباب المتجدد ، أو إلى الجمود ، و الثبات ، و بالتالي إلى الشيخوخة ، و الانقراض..
    و أنا اليوم أحب أن أتناول هذه الدورة بتطبيق مخصوص على ( الفكرة الجمهورية ) ، التي في تقديري قد أكلمت هذه الأيام دورة ، أو كادت ..و ذلك ببروز التيارين ، من القوى المذكورة على نحو يمكن للمراقب أن يلحظه .. و لست أحب أن أسمي أسماء بعينها ، و لكن المتابع ، للأحداث ، الجارية ، و المطلع على أدبيات الفكر الجمهوري الحاضرة منها ، و القديمة يمكن أن يفهم ماذا أعني ، سواء أوافقني ، فيما أوميء إليه من معنى ، أو خالف..
    و من الممكن تشخيص مدى انزلاق فكرة ما في وحل الجمود ، برصد ظاهرتين .. الأولى هي (( العقائدية )).. و الأخرى هي ((الطائفية )) .. و مما أعجبني من قصص الشرق المضيئة القصة التي اقتبستها عاليه :
    ((بينما الشيطان و أحد أقرانه يسيران في الطريق ، إذ رأيا قبالتهما رجلاً ، ينحني ، ليلتقط شيئاً ما من الأرض ، يتأمله ، ثم ، يدسه في جيبه .. قال الصديق للشيطان : (( ماذا التقط ذلك الرجل )) .. أجاب الشيطان : (( لقد عثر على قطعة من الحقيقة)) .. قال الصديق (( إن هذا لمن سوء حظك )) .. قال الشيطان : (( لا .. بتاتاً )) .. (( سوف أعينه ليؤطرها)) ..
    في رواية أخرى لهذه القصة في كتاب إريك فروم (( التحليل النفسي ، و الدين )) .. يقول الشيطان(( سوف أدع أتباعه يجعلونها عقيدة..))
    و لقد كان لي خيط في منبر الجمهوريين ، في مايو 2009 ، ابتدرته للحديث ، عن ( العقائدية ) ، و ( الطائفية) .. كنت أشعر بهما بوصفهما خطرين ماثلين أمام الفكرة الجمهورية ، و المجتمع الجمهوري ..
    جاء في مقدمة هذا الخيط :

    العقائدية ، و توأمها الطائفية .. بعض كلمات للذكرى ..

    الراصد لمسار الفكر الجمهوري ، يلاحظ شيئاً لافتاً ، أن الأستاذ محمود كان يقاوم أمرين ، و يحذر منهما ... الأوّل هو أن تصبح الفكرة الجمهورية عقيدة جامدة ، و الثاني أن يصير المجتمع الجمهوري مجتمعاً طائفياً .. و الحق أن العقائدية (( الدوغمائية)) ، و الطائفية هما أختان و ربما كانتا وجهين لعملة و احدة .. فكلاهما اعتماد على صورة محدودة- نسبية و مرحلية -من صور التعبير عن الفكر المعيّن ، و اكتفاء بها .. ففي الطائفية تأخذ هذه الصورة بعد تجسيد بشري ((شخص ما)) ، و الاستغناء به عن تطوير العلاقة مع المطلق من جهة ، و مع التجليات الأخرى للمطلق من ناحية ثانية ، و مع الذات الفردية ، بطاقاتها الإيجابية ، من ناحية ثالثة .. و في العقائدية يتم الاعتماد على مرحلة من مراحل التخلّق لفكرة ما أو ديانة ما ، و الاكتفاء بها عن السير قدماً في مسار التطوير ، و التخليق لهذه الفكرة أو الديانة ، هذا من ناحية ، و عن الحوار، و التفاعل الفكري الخصب ، مع الآخر من ناحية أخرى ..
    إننا نجد ، أن في العقائدية ، يتم إجهاض مسار التطوّر الفكري للآيديولوجيا المحددة ، هذا التطوّر ، الذي لا يتم إلا في عقول الأفراد عبر العلاقة الحرّة الخلاقة ، بينهم و بين فكرتهم ، في مصادرها الأساسية ، و مع فكر الآخر ليتم التخليق العفوي ، و الأصيل لمنتوج يحمل في آن صفة الانتماء للفكرة الأم ، و في نفس الوقت روح ، و بصمة الفرد المنتج .. و لعلّ جميع الأخوان يذكرون أن الأستاذ محمود كان يعبّر عن عدم ارتياحه لذلك الترديد (( السلبي)) ، لأفكاره ، و كان يصر على أنّ على الجمهوريين أن يخرجوا أفكارهم ، هم ، لا أن يكتفوا ، و يتباهوا بترديد أفكاره ، و الفرح بهزيمة الخصوم عن طريقها .. و لعلّ مما يستحق الاعتبار ، هو إشارته إلى أن الفكرة الجمهورية ليست هي تلك المعارف المبثوثة في كتبها .. لذا فلم يكن حريصاً ، على التركيز على تلك المعارف ، و الانشغال بها ، بقدر انشغاله بتمليك الملتزمين بالفكرة منهج حياة ، للتعامل مع نفوسهم ، ليتثنى للواحد ، إخراج الحقيقة من داخله ، على طريقته الخاصة ، و إخراج النموذج الأعلى الكامن تحت إهابه ..
    أما في الطائفية ، فما يحدث هو ، التمركز حول رمز ما ، و الطواف حول كعبته بالغدوّ ، الآصال ، بصورة تخرج هذا الرمز من مقامه النسبي ، في تراتبية الفكر المحدد ، و تحله في مقام الرمز المطلق ، حاجبة عن الفرد الطائف رؤية الرموز الأعلى ، و المقامات الأسمى .. بذا يتحوّل الرمز الطائفي من صفة الوسيلة إلى صفة الوثن ، الذي يحجب الرؤية ، و يقطع طريق الرب .. فالطائفية كما قال الأستاذ محمود ، مفسدة للقائد (( الرمز )) ، و المقود في نفس الوقت و السياق .. فالقائد الطائفي ، يجد نفسه أمام أفراد خاملين ، سالبين ، يعتمدون عليه كل الاعتماد ، في متقلبهم ، و مثواهم ، و لا يضيفون له ، شيئاً ، فيتولّد ، في داخله ، و إن أبدى المحبة ، والتقدير ، شعور ، خفي بالاحتقار ، و عدم المكافأة ، يجعله لا يعوّل عليهم ، في أمر ذي بال ، بل يستخدمهم لأغراض الحياة الدنيا ، أو ما يرى فيه الرشاد ، و يلتهم ما تنازلوا عنه طوعاً من حرياتهم ، لينمو و يتضخم ، في أذهانهم ، و في ذهنه ، دون أن ينتظر منهم ، أن يعينوه ، على نفسه إذا أخطأ ، أو يشدوا من أذره إذا أصاب .. هم كظله ، لا قيمة لهم في ذهنه إلا منسوبين له ، فهو و قد غاب عنه محك مخالطة العقول الحرّة المطالبة بالإقناع ، و الحجة ، و التفاعل مع النفوس الحية المتمردة ، يصير إلى حال من ركود الفكر ، و طغيان النفس ، فلا يلبث أن يعلنها في ملأ القوم ، بلسان الحال ، أو المقال ، أو كليهما : (( أنا ربكم الأعلى )) ، و (( لا أريكم إلا ما أرى )) .. فيخسر بذا ربه ، و نفسه ... آخرته ، ودنياه ...
    أما المقود ، و قد وجد من يحمل عنه ، عناء النهوض بأعباء الفردية ، و يحمل عنه أثقال الاختيار ، و الحرية ، فتراه ، خاملاً ، سالباً ، يقنع من العزائم ، بأن قد أخذ بها الكبار ، و من الكمال بأنه ، يراه مجسدا ، في سيّده و رمزه.. فينمو كنبات الظل لا يقوى على هجير شمس الحرية ، و لا يقوم إلا متكئاً ، فينقصم ظهره عند أوّل امتحان .. و لأنه لا يقوي على أن يقوم ، إلا في الظل الظليل ، فإنه يتجنب بكل طريقة ، أن يفارق ظله ، و يسعى ليبعد عنه ، ساعة الفطام ، فيظل يقدم القرابين ، و يتزلّف بالولاء الذي ، ما به من رأي ، و الطاعة التي ليس معها من فكر ، أو رؤية ، ناهيك عن اعتراض .. فيظل يتنازل عن حريته ، من أجل أمنه ، و كرامته ، من أجل سكينته ، و هو في كل ذلك يقنع نفسه التي غطى عليها الخوف و الوهم ، أن حريته محفوظه ، و أن كرامته وديعة مصانه ، تردّ عليه متى شاء ، بل يتصوّر من جهل أنها في يده رهن الطلب ، و الإحتياج ..
    و لأن العقائدية موت للفكر ، و دفن له تحت ركام المسلمات ، و العقائد ، فقد كان الأستاذ محمود واضحاً منذ فجر أمره ، لأن يبين أي دين يريد ، و أي فكر يبتغي ، فاسمعه يقول عن الدين :
    (( وأصبح على الدين دور جديد ، هو أن يقفز بالإنسانية عبر هذا الطور القلق الحائـر المضطرب - طور المراهقة – ليـدخل بها عهـد الرجـولة ، والاكتمال . ولما كان الفرق بين الطفل والرجل كبيرا شاسعا ، فالرجل يتحمل مسئولية عمله ، بينما الطفـل يطلب الحماية من تلك المسئولية ، فقد أصبح على الدين ، منذ اليوم ، ألا ينبني على الغموض ، وألا يفرض الإذعان ، على نحو ما كان يفعل في عهود طفولة العقل البشري .. وإنما يجب عليه أن يقدم منهاجا متكاملا للحياة ، يخاطب العقل ، ويحترمه ، ويحاول إقناعه بجدوى ممارسة ذلك المنهاج في الحياة اليومية ، في كل مضطربها . ))

    و عن الفكر الذي بشر به ، إسمعه يقول :

    ((و لسنا ندعو ، أول ما ندعو ، إلى شئ أكثر ، و لا أقل من إعمال الفكر الحر فيما نأتي و ما ندع ، من أمورنا ـ الفكر الحر الذي يضيق بكل قيد ـ ويسأل عن قيمة كل شئ ، و في قيمة كل شئ ، فليس شئ عنده بمفلت عن البحث ، وليس شئ عنده بمفلتٍ من التشكيك . فلا يظنن أحد أن النهضة الدينية ممكنة بغير الفكر الحر ، و لا يظنن أحد أن النهضة الإقتصادية ممكنة بغير الفكر الحر ، و لا يظنن أحد أن الحياة نفسها يمكن أن تكون منتجة ، ممتعة بغير الفكر الحر))

    و لأجل أن الطائفية مفسدة للطرفين من قائد و مقود ، فإننا نجد محاولة الأستاذ محمود لتحرير مجتمع الأخوان من براثنها ، و تنبيههم ، لشراكها ، و مكائدها .. و هذا ما سنسعى للتفصيل فيه في الجزء القادم من هذه الكتابة .. هذا لنعيد لأذهاننا المعايير المنصوبة أمامنا ، فنقيس أنفسنا عليها ، و لا نكون كالذين ((..طال عليه الأمد ، فقست قلوبهم ، و كثير منهم فاسقون.. )) .. ))) .. انتهى الاقتباس ..
    نواصل

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 10-12-2012, 01:33 PM)
    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 04-16-2013, 08:38 AM)

                  

10-12-2012, 10:41 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    Quote: ننا نجد ، أن في العقائدية ، يتم إجهاض مسار التطوّر الفكري للآيديولوجيا المحددة ، هذا التطوّر ، الذي لا يتم إلا في عقول الأفراد عبر العلاقة الحرّة الخلاقة ، بينهم و بين فكرتهم ، في مصادرها الأساسية ، و مع فكر الآخر ليتم التخليق العفوي ، و الأصيل لمنتوج يحمل في آن صفة الانتماء للفكرة الأم ، و في نفس الوقت روح ، و بصمة الفرد المنتج ..
                  

10-13-2012, 00:30 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    Quote: ((و لسنا ندعو ، أول ما ندعو ، إلى شئ أكثر ، و لا أقل من إعمال الفكر الحر فيما نأتي و ما ندع ، من أمورنا ـ الفكر الحر الذي يضيق بكل قيد ـ ويسأل عن قيمة كل شئ ،
    و في قيمة كل شئ ، فليس شئ عنده بمفلت عن البحث ، وليس شئ عنده بمفلتٍ من التشكيك . فلا يظنن أحد أن النهضة الدينية ممكنة بغير الفكر الحر ، و لا يظنن أحد أن النهضة الإقتصادية ممكنة بغير الفكر الحر ،
    و لا يظنن أحد أن الحياة نفسها يمكن أن تكون منتجة ، ممتعة بغير الفكر الحر))

    الأستاذ محمود، هو الذي وهب الفكرة الجمهورية حياتها، وهو الذي بذر فيها بذرة فنائها!
    تخيل معي لو لم يكن في الفكرة الجمهورية ادّعاء للنبوة أو الرسالة، وإنما كانت مجرد فكر حرّ مبدع في فهم الواقع وفي فهم الشرع!
    الأبوابي حياك الله، وآمل أن تتّسع صدور إخوتنا الجمهوريين لهذه النقدة!
                  

10-13-2012, 00:38 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)

    كتابة حلوة ؛ ومبدعة
    بخلاف كتابة النصوصيين والطائفيين ؛ المقززة


    لك التحايا
                  

10-13-2012, 00:52 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: Abdel Aati)

    Quote: تخيل معي لو لم يكن في الفكرة الجمهورية ادّعاء للنبوة أو الرسالة




    يا اخ صلاح كلامك الفوق دا جبته من وين.. هات نص.
                  

10-13-2012, 04:17 AM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: Abureesh)

    كلام جديد "متجدد"
    يستحق الغوص فيه

    تحياتي ابوابي
                  

10-13-2012, 05:49 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    Quote: يا اخ صلاح كلامك الفوق دا جبته من وين.. هات نص.

    الأخ أبوالريش حييت!
    أرجو التصويب مباشرة إن كنت مخطئاً!
                  

10-13-2012, 06:16 AM

فاروق عثمان
<aفاروق عثمان
تاريخ التسجيل: 10-22-2010
مجموع المشاركات: 2017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)

    الابوابي سلامات
    وشكرا كتير علي الخيط الراقي والذي في تقديري حرك حجرا ضخما في بركة الفكر الجمهوري والتي اراها ساكنه منذ استشهاد صاحبها الاستاذ محمود.
    عن نفسي اكن تقدير خاص للفكره الجمهوريه ليس بدافع الانتماء الي مدينة رفاعه مسقط راس الاستاذ,ولكن للامانه لان الفكر الجمهوري جاوب علي اسئله قلقه
    كانت تؤرقني في زمان مضي,لم تجاوب عليها اجابات الفكر السلفي ولكن جاوب عليها الفكر الجمهوري بشكل كبير,ولكن للامانه كانت لدي بعض التحفظات,ومنها ما افترعته انت
    فنحن جيل عند استشهاد الاستاذ محمود كنا ربما في المرحله الابتدائيه,وبعدها راينا من الاخوه الجمهوريين التقوقع والانزواء وبدل من ان يستلهمو ارث استاذهم في الاجتهاد والاطلاع والتفكيروتطوير فكرتهم مواءمة وملاّمة للتطور
    تحولو الي منظومه اجتماعيه منغلقه علي ذاتها تجتر احزانها وتمارس نوستالجيا ماسخه ,حتي اشفقنا عليهم من الاضمحلال والزوال,فمن البديهي ان اي فكره او نظريه اذا لم يقم معتقديها بتجديدها ومواكبة التطور
    العلمي والمعلوماتيواشكالات الراهن واسئلته فانها تلقائيا تتحول الي سلفيه في نفسها وتصاب بجمود وتكلس,فالفكره الجمهوريه اتت بالرساله التانيه التي هي رساله تجاوب علي اسئلة الراهن واعتمدت علي تجديد نسخ الناسخ بالمنسوخ وايات الاصول وايات الفروع
    وعلم الشريعه والحقيقه,ولكن هل بموت الاستاذ توقفت الفكره اوليس بهذا الشئ تحولت الفكره الجمهوريه الي سلفيه جديده في ذاتها كالتي انتقدها ذات الفكر بوقوفها علي العام 1985 وهل العالم في 85 هو ذات العالم في 2012 او في2020
    شاكر لك شجاعتك كجمهوري ملتزم في افتراع هذا الخيط النقدي المهم,وساعود حتما.
                  

10-13-2012, 06:37 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)

    الأخ أحمد الأبوابي،

    شكرا على فتح هذا الموضوع. فأنا ممن يعتقدون أن الفكرة الجمهورية تعاني من تقاعس الجمهوريين أو وجلهم من إخضاعها للتحليل النقدي الذي يتحمل الكاتب مسئوليته.

    والفكر يكسب الثراء والديمومة بقدر ما يتلقى من رفد مصدره المؤمنون به والمناوئين له أيضا. ويموت الفكر إذا اكتفى معتنقيه بالتطبيق. فالتطبيق نقيض الإبداع والإضافة.

    حيث أن الفكرة الجمهورية تتأصل وتتجذر في التصوف، فإن هذا يعطيها طابع التجربة الفردية. التصوف في الأساس تجربة فردية تتصاعد وتدق حتى يعجز متلقيها نفسه عن شرحها أحيانا. لهذا يخرجها بعض المتوصفة في عبارات تدق حتى تكاد تستبهم وتنغلق أمام القارئ. أنظر كتابي النفري (المواقف والمخاطبات).

    عظمة المفكر السوداني الشهيد، محمود محمد طه، تكمن في أنه قد منهج التجربة الصوفية في اتجاه إخراجها من الخصوصية إلى العموم. وقد استطاع محمود إضاءة فكرته بلغة من جنس السهل الممتنع لتكون في متناول الجميع.

    ومع ذلك، فإن الكتابات حول الفكر الجمهوري تقل حتى تكاد تنعدم.

    أشكر لك إشراكنا في مؤلفك وإنا لمن المتابعين.



    كتبت في هذا الخيط:
    قضية للنقاش .. لماذا تركتموه يواجه الشنق وحيدا؟

    لماذا فر الجمهوريون بدينهم إلى المنافي؟ ما الحكمة؟

    وحتى في المنافي، لماذا لم يؤسسوا شيئا؟ مركز، كلية، مجمع ثقافي، دار نشر؟

    نحن نشاهد السلفيين، بل حتى الجماعات الإرهابية، تؤسس مساجدها ومراكزها في الغرب وتتصيد صغار الأعمار والعقول من أبناء المسلمين المهاجرين وتحولهم لآلات قتل وتدمير. والجمهوريون أولى بالتصدي لطرح الاسلام في الغرب لأنهم يقدمون طرحا جديدا للإسلام. طرح مقبول عالميا.

    إن تقديم محاضرة هنا ومحاضرة هناك ليس نشاطا يليق بحجم الفكرة الجمهورية.

    أنا على قناعة بأن الأستاذ الشهيد هو مارتن لوثر الاسلام.

    فعندما غالى أوصوليو المسيحية مغالاة جعلت الدين المسيحي يتعارض مع الحياة، تخلى معظم المسيحيون عن الدين وظهرت العلمانية كضرورة حتمية حتى تواصل الحياة تقدمها. ومن أجل إعادة الدين المسيحي لحياة الناس جاء مارتن لوثر بنظرة وتفسير جديدين للدين المسيحي ونجح في إعادته للحياة.

    وعلى يد أصوليو الاسلام بدأ الدين يتعارض مع الحياة. وجاء المفكر الشهيد فأعاد الدين إلى الحياة في مستوى ثان راق ورفيع.

    وقدم حياته راضيا قربانا لفكره.

    فأين جهد تلامذته ومريديه ومعظمهم يعيشون في مراكز الثفاقة العالمية؟

    لماذا يتركونه يذهب وحيدا للمرة الثانية؟

    (عدل بواسطة حامد بدوي بشير on 10-13-2012, 06:43 AM)

                  

10-13-2012, 07:28 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: الأستاذ محمود، هو الذي وهب الفكرة الجمهورية حياتها، وهو الذي بذر فيها بذرة فنائها!
    تخيل معي لو لم يكن في الفكرة الجمهورية ادّعاء للنبوة أو الرسالة، وإنما كانت مجرد فكر حرّ مبدع في فهم الواقع وفي فهم الشرع!
    الأبوابي حياك الله، وآمل أن تتّسع صدور إخوتنا الجمهوريين لهذه النقدة!

    صاحب البوست وضيوفه
    السلام عليكم ورحمة الله
    ليس فقط مجرد إدعاء نبوة ورسالة بل أؤكد وأنا مسئول عما أقول ان محمود إدعي الرسالة والنبوة والعيسوية والأخطر من ذلك القول بنظرية الإنسان الكامل (اي وجود إله مخلوق) وكان تلاميذه يقولون ان الانسان الكامل هو الذي سيحاسب الناس يوم القيامة وليس الله (المطلق ) كما يسمونه ، بل يرى ان الإنسان يمكنه الوصول لمرتبة الإله من الكمال ويكون الله .
    محمود كان يرى في نفسه الأصيل الذي يأخذ شريعته من الله مباشرة لذا ترك صلاتنا المعهودة وإبتدع صلاة خاصة به سماها صلاة الأصالة ، ترك صيامنا وإبتدع صيام سماه الصمدي ولم يحج لنفس السبب .
    محمود يقول ان الأصيل يترك تلقيد النبي ويقلد الله .
    محمود يقول بتغيير الشريعة وتعديلها ويدعي إذنا من الله لم يستطع هو ولا تلاميذه إثبات ذلك الإذن والتفويض !!!
    محمود يقول ان الشريعة لا تصلح ليومنا هذا بل ولى زمانها ، وأن أمة المسلمين (الجمهوريين ) ارفع من امة المؤمنين (الصحابة) .
    كل ذلك فصلناه وناقشناه بإسهاب في بوستينا :
    الفكر الجمهوري .......... الوجه الآخر !!!!
    و
    الفكر الجمهوري ....... جرد الحساب

    Quote: الفكر الجمهوري .......... جرد الحساب.
    ذلك الفكر الذى كتب عنه الكثير في هذا المنبر وغيره معارضا ومؤيدا ، منهم من يفهم ويدرك خطورة هذه الدعوة على الإسلام فيعمل على بيان ذلك ولكنه يحمد الله ان الإسلام له رب يحميه ، ويدرك ان من نعم الله ان محمود ربط الدعوة بشخصه ، فهو الأصيل الوحيد ولا يوجد أصيل غيره ، كما يقول الأقربون من محمود !!!
    البعض الآخر ادرك كنه الفكر الجمهوري وكونه اقرب سبيل لإفراغ الإسلام من محتواه ولو كان بأسم الدين نفسه ، فأيده من دون ان يهتم بجوهر الفكرة ومعتقدها ، فقط يهمه انها تحارب معه عدوا واحدا هو الإسلام ، ولا يهم من اي منطلق ينطلق.
    والفئة الثالثة هم تلاميذ محمود ومريدوه ، الذين إعتنقوا ما يقول وإختلفوا في كنه محمود نفسه ، فمنهم من يرى أنه الأصيل الذي يتلقى عباداته بطريقة خاصة ، ومنهم من يري انه المسيح المحمدي ، ومنهم من كان يرى انه لن يموت بمحكمة الردة وان السماء سوف تتدخل لنجدته ..
    الموت الغريب لمحمود حير الكثير وكانت مفاجأة كبيرة لأقرب الناس إليه ، جمدت الفكرة في كتبه إذ يستحيل تطويرها او توسيعها من بعده ، إحتار محبوه وذهب الكثير منهم وتفرق في الفرق الأخرى.
    في هذا المنبر نريد ان نحاور الفكر الجمهوري
    نذكر نقاط الضعف ونقاط المفارقة مع الشريعة الإسلامية ، موقف الفكر من الإسلام وموقف الإسلام من هذه الأفكار.
    لا يهمنا كثيرا الوضع الشخصي لصاحب الفكرة ، فقد أفضى إلى ربه ولا نعرف مصيره ، ولا يستطيع احد ان يحدد مصير احد إلا اذا نص الوحي على ذلك مثل ابي لهب ، جهلنا بمصيره نابع عن جهلنا بما مات عليه من معتقد ، هل تاب في اللحظات الأخيرة ام لا ، كلها علمها عند الله ، ولكن فكره الذي معنا وظل يدعوناإليه هو الذي يهمنا نقاشه ، وليس شخصه ، صفات الكرم والشجاعة والتواضع كلها له وليست بالتالي محور كلامنا .
    نريد حوارا علميا ممن يعرف الفكرة من معارضيها ومؤيديها وليس حوارا عاطفيا .
    ألف العديد من الكتب منها كتاب الرسالة الثانية ، قال بختم النبوة ورفض ختم الرسالة ، لماذا وما الفرق بين ختم النبوة وختم الرسالة ؟؟؟
    محمود يقول صراحة أنه أتى لتطوير الشريعة لتناسب القرن العشرين ، ويفرق بين السنة والشريعة ،
    الشريعة عنده كانت تناسب إنسان القرن السابع والسنة تناسب إنسان القرن العشرين ، فهل هذا التفريق صحيح من وجهة نظر الشريعة ، يقول ذلك وهو لا يحمل اي تفويض من الله بذلك ، فكيف يتم ذلك التطوير.
    وأخيرا من الذي منحه هذا التفويض ومتى وكيف وما الدليل على ذلك ؟؟؟

    التحية لصاحب البوست وضيوفه مرة أخرى وأرجو ان يتسع صدر الجميع لحوار علمي بأدلته وليس حوار عواطف وإندفاع عام .
    حوار من يفهم الفكرة ويخوص في أعماقها ويفك طلاسمها وليس حوار من يردد ما يقرأه في المنابر .
    تحياتي
                  

10-13-2012, 07:32 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: حوار من يفهم الفكرة ويخوص في أعماقها ويفك طلاسمها وليس حوار من يردد ما يقرأه في المنابر .


    التحية لصاحب البوست وضيوفه
    اخ محمد الزبير
    ليتك انت في الأولى تكون علمي في حوارك ولو مرة..

    ما يبحر بك الحوار نحو افاق ارحب، حتي تعود به الي النقطة الاولي..
    يمكنك اعادة قراءة ما تكتب..
    لدينا حوار عن الصوفية يمكنك ان تشرفنا هناك لنشرح لك بصورة اوفي (فكرة الانسان الكامل) ووحدة الوجود، في ظل عمالقة ي الفكر علي سبيل المثال(صلاح عباس فقير) عسي ان يكون لك نصيب
    تحياتي
                  

10-13-2012, 07:52 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)

    Quote: ليتك انت في الأولى تكون علمي في حوارك ولو مرة..
    ما يبحر بك الحوار نحو افاق ارحب، حتي تعود به الي النقطة الاولي..
    يمكنك اعادة قراءة ما تكتب..
    لدينا حوار عن الصوفية يمكنك ان تشرفنا هناك لنشرح لك بصورة اوفي (فكرة الانسان الكامل) ووحدة الوجود، في ظل عمالقة ي الفكر علي سبيل المثال(صلاح عباس فقير) عسي ان يكون لك نصيب
    تحياتي

    الأخ جمال
    تحية طيبة
    يمكنك ان تنتقد ما كتبت هنا وتثبت مفارقتي للعلمية وتطالبني بتوثيق ما أكتب وأنا مستعد لذلك ، أما ان ننتقل لبوست آخر فهذه دعوة كريمة لا تمنع الحوار هنا .
    هل يوجد فيما كتب إدعاء غير حقيقي ؟؟؟
    ألم يدعي محمود أنه أصيل والأصيل يأخذ شريعته من الله مباشرة ويترك تقليد النبي ويقلد الله ؟؟
    ألم يقل ان المسيح ؟؟؟
    ألم يقل أنه نبي ؟؟؟
    ألم يترك الصلاة والحج والصوم (المعهود لدينا) بحجة أنه أصيل وله عباداته الخاصة ؟؟؟
    تفضل وطالبني بالدليل !!!
    تحياتي
                  

10-13-2012, 08:02 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    الأخ / محمد

    نعم يوجد ادعاء، انت تدعي انك تملك الفهم الصاح لشرح ما غمض عليك من كلام الاستاذ محمود، وبرغم انك لا تملك ادلة او اجوبة علي كثير مما اثير الا انك تصر علي محاكمة فكرة كاملة بفكر (ناقص) كدي راجع خيوطك دي كلها وورينا اجاباتك علي ما اثير فيها من اسئلة..
    افة الادعاء هي (عدم الفهم) انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة، وسبق ان اوردنا للك ولغيرك كثير من الامثلة علي اتصال الله بالبشر وتكليفهم بعبادات وتكاليف اخري من غير ان يكونوا انبياء ، فكما هو معلوم عندكم معشر التسلفين انه لا توجد امراءة نبية، والله سبحانه وتعالي يقول عن السيدة مريم :(وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون)

    كما انك تفتقر الي المعيار الذي نحتكم اليه، ففي البدء انكرت انك سلفي، ومن ثم افصحت لاحقا.. يا تري لم انكرت ولم افصحت، ولم رفضت معيار بن تيمية؟
    تحياتي

                  

10-13-2012, 08:40 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)

    Quote: نعم يوجد ادعاء، انت تدعي انك تملك الفهم الصاح لشرح ما غمض عليك من كلام الاستاذ محمود، وبرغم انك لا تملك ادلة او اجوبة علي كثير مما اثير الا انك تصر علي محاكمة فكرة كاملة بفكر (ناقص) كدي راجع خيوطك دي كلها وورينا اجاباتك علي ما اثير فيها من اسئلة..
    افة الادعاء هي (عدم الفهم) انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة، وسبق ان اوردنا للك ولغيرك كثير من الامثلة علي اتصال الله بالبشر وتكليفهم بعبادات وتكاليف اخري من غير ان يكونوا انبياء ، فكما هو معلوم عندكم معشر التسلفين انه لا توجد امراءة نبية، والله سبحانه وتعالي يقول عن السيدة مريم :(وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون)

    كما انك تفتقر الي المعيار الذي نحتكم اليه، ففي البدء انكرت انك سلفي ، ومن ثم افصحت لاحقا.. يا تري لم انكرت ولم افصحت، ولم رفضت معيار بن تيمية؟

    أستاذ جمال
    لم أنكر سلفيتي ولكني رفضت الإلتزام بمنهج الرجال والإحتكام إليه من دون أدلة وما زلت أرفض الإلتزام بمذهب او تنظيم فكري او فقهي دون الوقوف على أدلته ولى ان ارفض ما أراه مخالفا للدليل وهذا ما نصصت عليه ومنهج بن تيمية او غيره يؤخذ منه ويرد وهذا ما علمنا بن تيمية نفسه عكس منهج محمود الذي ليس لتلاميذه سوى حفظ وترديد ما يقول وهذا هو الجمود نفسه الذي يدعي محمود كسره فهل يعقل ان يناسب فكر محمود والذي كتب في قبل ستين عاما إنسان القرن السبعين مثلا لو قلنا بفكرة تطوير الشريعة ؟؟؟
    كلامك عام هنا ، محمود يدعي أنه نبي ويحور الفهم السائد بختم النبوة ( لو تركنا على جانب القول بأن النبوة ليست بالضرورة ترتبط بتنزل الوحي )
    محمود قال بختم النبوة لزمن ما ، ثم يأتي زمن ينتهي فيه القول بختم النبوة أي وجود نبوة أخرى .
    ألا يدعي محمود أنه نبي ؟؟؟
    يدعي أنه نبي ورسول وعيسى نعم ، ويدعي انه يأخذ من الله شريعته مباشرة وهذه هي الأصالة ، فما الخطأ فيما ذهبت إليه ؟؟؟
    Quote: انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة،

    أنا لا أربط فكرة الإتصال بالذات بأنها نبوة بل ينص محمود على أنه نبي فهل تنكر ذلك ؟؟؟
    ألم يقل محمود صراحة أنه نبي وأن لختم النبوة زمن ينتهي فيه ؟؟؟

    لك أن تجيب بالنفي وعلي الدليل وفقا لما تجيب !!!
    تحياتي
                  

10-13-2012, 08:44 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: بل ينص محمود على أنه نبي فهل تنكر ذلك ؟؟؟
    ألم يقل محمود صراحة أنه نبي وأن لختم النبوة زمن ينتهي فيه ؟؟؟




    الأخ / محمد الزبير


    اها انا اقول ليك الاستاذ / لم يقل عن نفسه انو نبي..
    جيب دليلك.
    تحياتي

                  

10-13-2012, 08:59 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)

    Quote:
    الأخ / محمد الزبير
    اها انا اقول ليك الاستاذ / لم يقل عن نفسه انو نبي..
    جيب دليلك.
    تحياتي

    جميل يا جمال
    هنا يصرح بأنه نبي :
    http://www.alfikra.org/talk_page_view_a.php?talk_id=6&page_id=1
    Quote: ساعة مع الأستاذ محمود محمد طه
    رئيس الحزب الجمهوري سابقا
    أجرى الحوار - صالح بان النقا - 29-3-1951
    (س): يعتقد العم خاطر أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي ، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك.
    (ج): لا نبي بعد محمد من لدن بعثه إلى قيام الساعة. ليس في هذا إشكال ولا خلاف لأن النص في القرآن صريح ولكن الإشكال في أمر الساعة ، وذلك بأن الساعة ساعتان: ساعة يبدأ بها "يوم الله في الأرض" وساعة يبدأ بها "يوم الله في السماء".
    أما يوم الله في الأرض فذلك حين تبلغ الإنسانية الكمال وهي في إطارها الأرضي من اللحم والدم فتملأ الأرض عدلا وحرية ومحبة بين الناس وقد أرسل الله جميع الرسل من لدن آدم والي محمد ليعدوا حياة الأحياء لهذا اليوم العظيم بتعليم الناس الأخلاق التي تستقيم مع معاني العدل والحرية والمحبة، وحين قال الصادق الأمين "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" إنما أشار إلى هذا الإعداد الخاص الذي اشترك فيه جميع الرسل وحين قال "كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا" إنما أشار إلى هذا اليوم "يوم الله في الأرض" واليه الإشارة أيضا في القرآن الكريم حين قال عن لسان المصطفين فيه "وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين" تلك (جنة الله في الأرض) في "يوم الله في الأرض" فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك ولهذا اليوم علامات لا تعرف إلا بأنوار البصائر فمن كانت له بصيرة يبصر ويعرف أن الوقت قد حان ومن كان لا يري إلا بعيني رأسه كما تري الدواب لا يبصر شيئا ويظن أن الوقت هو الوقت منذ الأزل ، لأن الشمس مازالت تشرق من المشرق وتغرب في المغرب كما فعلت دائما .. إن هذا اليوم قد أظلنا الآن والناس عنه في عماية عمياء وقد مد لهم في عمايتهم عنه إلتباس صورته في أذهانهم باليوم الآخر الذي أسميته أعلاه بيوم الله في السماء فأن ذلك لا يجيء إلا حين تنتصر الحياة علي الموت بتجربته واجتيازه وهو امتداد ليوم الله في الأرض و ليس مغايرا له والي ذلك الإشارة بقوله تعالي: "من كان في هذه أعمى فهو فى الآخرة أعمى وأضل سبيلا"
    أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا".

    Quote: أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك

    وكما هو موجود اعلاه فإن الجزء الاخير من السؤال هو:
    Quote: كما أنه يعتقد أنك نبي

    وإجابة محمود محمد طه عليها هي:
    Quote: فإني أزعم لنفسي ذلك

    فما هو الذي يعتقد لنفسه ؟؟؟
    وماذا تقول يا جمال ؟؟؟
    تحياتي
                  

10-13-2012, 09:09 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    قلت ليك يا محمد

    الأفة هي الاستعجال والتكلف الشديد في محاولة اثبات ما تحاول اثباته للقراء بجميع السبل ولا تراعي في ذلك ابسط قواعد الامانة العلمية..


    Quote: وكما هو موجود اعلاه فإن الجزء الاخير من السؤال هو:

    انت هنا تفتقر فعلا للمنهجية بص شوف قال شنو عن الجزء الاخير:
    Quote: أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية

    وحتي لو مشينا علي حسب كلامك في الجزء الاخير من السؤال هو هذا:
    Quote: وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك

    اما بخصوص الزعم :
    Quote: ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا".

    فهو يقصد هذه الاجابة:
    Quote: في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك

    وهو يزعم لنفسه هذا ويرجوا ان يكون محقا فيه:
    Quote: "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا

    هكذا يكون التحليل والقراءة السليمة..

                  

10-13-2012, 09:22 AM

لبيد بدر الدين الأمير
<aلبيد بدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 03-03-2012
مجموع المشاركات: 109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)
                  

10-13-2012, 09:15 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك

    كلام واضح يا جمال.
    وبما أن محمود يدعي لنفسه العيسوية فأين
    Quote: ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له

    فأين هؤلاء الأنبياء والرسل واين بعثوا وقد عشنا في أدمدرمان حتى غياب محمود ولم نشاهد معه نبيا واحدا ؟؟؟
    هل سيبعث محمود(المسيح ) من جديد ليبعث معه هؤلاء الأنبياء كاصحاب ؟؟؟
    بل وهناك أحاديث صريحة في شأن المسيح لا تتطابق مع ما يدعيه محمود لنفسه لتقف شاهدا آخر على كذب إدعاء محمود للعيسوية والرسالة !!!
    إنه الفكر البشري وضعفه يا جمال والفكر كله متناقضات يكذبها الواقع والوقائع على الأرض !!!
    تحياتي
                  

10-13-2012, 09:27 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)



    Quote: فأين هؤلاء الأنبياء والرسل واين بعثوا وقد عشنا في أدمدرمان حتى غياب محمود ولم نشاهد معه نبيا واحدا ؟؟؟
    هل سيبعث محمود(المسيح ) من جديد ليبعث معه هؤلاء الأنبياء كاصحاب ؟؟؟
    بل وهناك أحاديث صريحة في شأن المسيح لا تتطابق مع ما يدعيه محمود لنفسه لتقف شاهدا آخر على كذب إدعاء محمود للعيسوية والرسالة !!!
    إنه الفكر البشري وضعفه يا جمال والفكر كله متناقضات يكذبها الواقع والوقائع على الأرض !!!

    فعلا ابتديت تخرج عن الموضوعية..
    ياخ اقرأ الكلام ده مرة واتنين وتلاتة عشان ربنا يفتح بصيرتك..
    Quote: وأرجو أن أكون محقا"

    بعدين هو تحدث عن يوم الله في الارض عندما يأتي المسيح، وموضوع المسيح ده حسب فهمي انت لا عندك فيه ناقة ولا جمل.. لأنو في الكتاب المقدس في سفر اسمو : the suffering slave passage تحب تمشي تقراه ولا اشرحو ليك هنا ؟
    فيهو بالواضح كدا المسيح لا زم يمر بمرحلة القتل.. عشان كده انا قبل كده قلت عقيدتي الشخصية (انو هو المسيح) ولو عاوز اجيب اثبات اكثر من كده، مذكور في هذا البسج ان مشلخ ومشلخ لي تحت.. يعني شلوخ نوبه، مش شلوخ شايقية..تشوفها براك ولا اجيبها ليك؟
    عشان كده ي محمد انا عاوز احاور لي شخصية غيرك، شخصية ليها دراية بالاديان كلها، مش كتاب كتابين ؟؟
    لك مودتي
                  

10-13-2012, 09:32 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: الأفة هي الاستعجال والتكلف الشديد في محاولة اثبات ما تحاول اثباته للقراء بجميع السبل ولا تراعي في ذلك ابسط قواعد الامانة العلمية..

    جمال
    لست مستعجلا وأعلم ان محمود لا يقول بنزول الملك عليه بالوحي بل يقول بإنقطاع نزول الملك بإكتمال تنزل القرآن ، ولكنه يزعم أنه نبي يلقى إليه !!!
    والإلقاء نوح من أنواع الوحي وكان يلقى على النبي الكريم أيضا !!!
    ألا يزعم محمود بأنه نبي يلقى إليه ؟؟؟
    وهذا هو الذي يزعمه لنفسه ولو عدنا لما كتبت سابقا ياجمال فإن محمود هو الذي يربط بين الإلقاء والنبوة ولست أنا كما زعمت أعلاه :
    Quote: افة الادعاء هي (عدم الفهم) انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة، وسبق ان اوردنا للك ولغيرك كثير من الامثلة علي اتصال الله بالبشر وتكليفهم بعبادات وتكاليف اخري من غير ان يكونوا انبياء ،

    أستاذك هو الذي يربط بين النبوة والإلقاء ويزعم أنه نبي يلقى إليه سيدي !!!!
    فمحصلة الأمر أن محمود يزعم أنه نبي يلقى إليه ؟؟؟
    ما هو دليل محمود على أنه يلقي إليه ؟؟؟
    أنا أقول أن ذلك مجرد إدعاء فكيف يثبت هو ذلك وكيف تثبت أنت ذلك ؟؟؟
    تحياتي
                  

10-13-2012, 09:41 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: ما هو دليل محمود على أنه يلقي إليه ؟؟؟


    رجعت لي فرمالتك دي تاني

    انا من الاول قلت ليك انت ما موضوعي.. الموضوعية انك تفند الافكار وتنقده، وهي تلقائيا ستظهر اما علي هدي او علي ضلال..
    يا خي دليلو فكرتو دي.. ناقشها وقول وورينا بالادلة انها من هي سنة النبي، او لا علاقة لها بالقرأن، وانها فهم متقدم الاف السنين الضوئية علي ما عداه من الافكار المطروحة..

    الا يكون حضرتك عاوز ليك معجزة خاصة بيك عشان تؤمن في الحالة يبقي ضياع لزمنك وزمنا في ناس محتاجين للحق اكثر منك، اضعنا زمنا طويلا احق به الملحدون..

                  

10-13-2012, 09:47 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: بعدين هو تحدث عن يوم الله في الارض عندما يأتي المسيح، وموضوع المسيح ده حسب فهمي انت لا عندك فيه ناقة ولا جمل.. لأنو في الكتاب المقدس في سفر اسمو : the suffering slave passage تحب تمشي تقراه ولا اشرحو ليك هنا ؟
    فيهو بالواضح كدا المسيح لا زم يمر بمرحلة القتل.. عشان كده انا قبل كده قلت عقيدتي الشخصية (انو هو المسيح) ولو عاوز اجيب اثبات اكثر من كده، مذكور في هذا البسج ان مشلخ ومشلخ لي تحت.. يعني شلوخ نوبه، مش شلوخ شايقية..تشوفها براك ولا اجيبها ليك؟عشان كده ي محمد انا عاوز احاور لي شخصية غيرك، شخصية ليها دراية بالاديان كلها، مش كتاب كتابين ؟؟
    لك مودتي

    أستاذ جمال
    الكتاب المقدس ليس مقدسا عندي بل كتاب محرف ويكفيني القرآن الكريم .
    فكرة قتل المسيح هذه حسمها القرآن الكريم ولا إحتاج فيه لمصدر آخر وبعدين قصة شلوخ هذه والله مضحكة يا جمال .
    وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً [النساء : 157]
    بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء : 158]
    Quote: عشان كده ي محمد انا عاوز احاور لي شخصية غيرك، شخصية ليها دراية بالاديان كلها، مش كتاب كتابين ؟؟

    وهل نضبت نصوص القرآن والسنة حتى نتحاور بما جاء في الأديان الأخري وفي أمر جوهري يخص الإسلام ؟؟؟
    هذا لم يقل به حتى محمود صاحب الفكرة يا جمال !!!
    محمود يقول بأنه أتى برسالة ثانية من الإسلام ولم يقل انه اتى بدين جديد او ملة اخرى حتى نحاور فكره بما جاء في الملل الأخرى !!!
    ما هو الدليل على انه محمودا يلقي إليه ؟؟؟
    هناك نصوص نبوية ثابتة تقول بمسيح يختلف عن محمود فما رأيك ؟؟؟
    من نصدق النبي الكريم أم الكتاب المقدس الذي أثبت القرآن تحريفه ؟؟؟
    تحياتي
                  

10-13-2012, 10:06 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)


    الاستاذ / محمد الزبير

    لا اعتقد انه من الحكمة ان تكون انت مركز الكون، تبدأ الاشياء من عندك وتنتهي اليك ..
    Quote: الكتاب المقدس ليس مقدسا عندي بل كتاب محرف ويكفيني القرآن الكريم .

    انظر الي القرأن ماذا يقول عن الكتاب المقدس الذي هو ليس عندك بمقدس:( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه )
    ثم قلت:

    Quote: هناك نصوص نبوية ثابتة تقول بمسيح يختلف عن محمود فما رأيك ؟؟؟

    ما مر عليك في النصوص النبوية دي انه المسيح عيسي بن مريم الذي نزل في القرن الميلادي الاول انه (ابيض مشرئب الحمرة) ومن ثم تحدث عن بن مريم القادم بانه (اسود) بل من اجمل (ادم الرجال)
    يكفنك كده ولا اجيب ليك الاحاديث دي..


                  

10-13-2012, 10:41 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)

    Quote: ما مر عليك في النصوص النبوية دي انه المسيح عيسي بن مريم الذي نزل في القرن الميلادي الاول انه (ابيض مشرئب الحمرة) ومن ثم تحدث عن بن مريم القادم بانه (اسود) بل من اجمل (ادم الرجال)
    يكفنك كده ولا اجيب ليك الاحاديث دي..

    أستاذ جمال
    نحن طلاب حق ولا يهمنا أكثر من إتباع الدليل هات دليلك مخرجا هكذا وعلى العين والراس .
    الذي مر على هو ان المسيح سينزل كما جاء في النص التالي .
    أخرج مسلم في صحيحه:
    Quote: (2983) ـ وحدّثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَ عَمْرٌو النَّاقِدُ وَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ . قَالَ سَعِيدٌ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ . حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ حَنْظَلَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ ، حَاجّاً أَوْ مُعْتَمِراً، أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُمَا».

    فهل محمود حج او إعتمر بالروحاء ، الروحاء ارض في الحجاز ، هل وطأ محمود الروحاء ؟؟؟
    الحديث من الصادق المصدوق يكذب ما يدعيه محمود من عيسويته !!!
    كيف نصدق محمود والنبي الكريم ينص على الروحاء كمكان يهل فيه المسيح ومحمود مات ولم يطأ الروحاء ؟؟؟
    تحياتي
                  

10-13-2012, 11:30 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    الاخوين العزيزين محمد الزبير ، و المنصوري ..
    لكما التحيّة ..
    تتنازعني حالتان : الأولى شعوري بأن البوست بقى ( شوتنق أوف ) ، لأنو تحوّل لنوع من النقاش حول عقائد شخصية .. من هو المسيح ، و هل هو الأستاذ محمود ، و ما إليه .. الحالة الثانية شعور بأن الخيط طالما أنه يناقش الواقع الذي يمر به الفكر الجمهوري من نزاع من عوامل الإحياء ، و الجمود ، فمن الطبيعي أن تدخل كل النقاط التي وردت .. حول الأستاذ محمود ، و طريقة تقديمه للفكرة ، و ما يشاع أنه قد زعمه لنفسه ، و هكذا ..

    حقيقة الأمر ، أخي محمّد .. أن الأستاذ محمود باستثناء نصين ( أعرفهما) ، لم يتحد ّث عن نفسه ، و عن مقامه .. و صفته .. هل هو نبي .. هل هو رسول الرسالة الثانية ، هل هو المسيح -أحد النصين التي تحدّث فيها الأستذ محمود عن صفته ، و مقامه هو هو الذي أوردته أنت عن ( كونه نبي) .. و الآخر ، إذا لزم ، موجود في كتاب أسئلة و أجوبة - بل بالعكس كان يركّز على إبراز هذه الأمور كمفاهيم ، و مقامات ، مطروحة للتحصيل من كل فرد حسبما يمن الله عليه به من فضل ، و ما ينجزه هو في دخيلته من عمل .. و يمكنك أن تلاحظ أنه اضطر لذلك اضطراراً في سياق الإجابة عن سؤال محدّد ، و قد أجاب إجاب عن سؤال السائل عن ( هل هو نبي) ، بإجابة أرى بأن المنصوري قد وضعها في إطارها الصحيح ، و قد يبدو ان الأمر قد اتضح لك ، لكنك عدت لتثير موضوع بعث الأنبياء مع المسيح ..
    و عن مسألة هل هو المسيح مثلاً ، فقد وجّه الأستاذ محمود الجمهوريين ، بألا يقولو بأنه هو المسيح .. بل يشيروا لأنه يرجو أن يكون .. و هذا بالنسبة لي متسق مع كونه من تحدّث عن موضوع ( المسيح المحمّدي ) ، و أنه يسير في طريق التحقيق.. ..
    أنا أرى بأن الجمهوريين يخطئون خطأً عظيماً ، إذ يتجهون ، لربط الفكرة الجمهورية ، بشكل لا فكاك منه ، بالأستاذ محمود .. و ذلك لأنه سيقود لحصر الفكرة في احتمالية واحدة ، هي قبول عقيدو كون الأستاذ محمود هو المسيح ، و أنه لم يمت ، و أنه عائد .. و هذه عقائد قد تسيق لبعض من يهتمون بالفكر الجمهوري ، و لا تسيق للآخرين ..
    أنا شخصياً .. و المنصوري، و بقية إخوتي يعرفون ذلك .. لا أعتقد بأن الأستاذ محمود هو المسيح .. قولاً واحداً ..
    و أعتقد بأن الأستاذ محمود قد مات .. و أنه كان يمثّل مرحلة عملاقة من مراحل تنزّل المقام المعني ..
    و لذا ، فالسؤال هو : هل لي مكان في الفكرة الجمهورية ، ما دمت أقر أعتقد بأن الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين .. و أن الإسلام سيعود بإحياء سنة النبي (ص) .. طريق محمد .. أم لا ..؟؟ ..
    هل هناك فرصة لأن نطرح الفكرة الجمهورية ، دون أن نطالب الناس بتقبّل عقائد شخصية بعينها ، يمكن لصاحبها ، أو أصحابها أن يتنازلوا عنها اليوم ، أو غداً .. أم لا ..؟؟؟ ..
    و هناك خطأ آخر ضار ، هو ربط الفكرة الجمهورية ، بصورة حاسمة ، لا فكاك منها ، بكتابات الأستاذ محمود .. و هذا موضوع سيكون محور الحلقات القادمة من المقال ..
    هذا هو جوهر القضية .. كما أراه ..

    لكما الشكر
    بارجع بإذن الله ..

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 10-13-2012, 12:32 PM)

                  

10-13-2012, 12:37 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    أجريت تعديلات طفيفة ، و لكنها مهمة في المداخلة السابقة .. لذا لزم التنبيه ..
                  

10-13-2012, 10:41 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)

    تحياتي ، مع كل المحبّة لكل من تداخل في البوست ..
    الأصدقاء :
    عادل عبد العاطي
    صلاح فقير
    أبو الريش
    الشفيع وراق
    فاروق عثمان
    جمال المنصوري
    حامد بدوي
    محمدالزبير محمود
    لبيد بدر الدين


    لكم الشكر ، كل من حيث دخل ، و تداخل .. مشيداً .. داعماً .. مثيراً للمزيد من التساؤلات ..مقدماً للأجوبة من حيث ينظر ..

    الخيط خيطكم ..

    ربما لا أستطيع ، لظروف شخصية ، شرحتها في خيط سابق ، أن أرد على كل مداخلة ، و لكني سأفعل يقيناً ، إن مد الله في العمر ، و توفر الوقت الكافي ..
    إلى حينه ، فأنا أرى بأن الحوار ، يسير على نحو معقول ، و يمكن أن يكون باباً لحوار المثمر ، لما لأطرافه من صبر ، و موضوعية ..

    كثير التقدير

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 10-13-2012, 10:45 AM)

                  

10-13-2012, 10:58 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    Quote: لا اعتقد انه من الحكمة ان تكون انت مركز الكون، تبدأ الاشياء من عندك وتنتهي اليك ..

    لم أقل بأنني مركز الكون ولكني قرأت قوله تعالى:
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]
    فأكتفيت بالرجوع للكتاب والسنة حكما في ديني .
    تحياتي
                  

10-13-2012, 11:03 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    { الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } .



    اهو ربنا بيستشهد بالتوراة والانجيل، اشمعني دي ما اهتميت بيها..
    تحياتي
                  

10-13-2012, 11:24 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)

    { الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } .
    اهو ربنا بيستشهد بالتوراة والانجيل، اشمعني دي ما اهتميت بيها..
    تحياتي
    جمال
    وجود هذه النصوص في كتبهم حجة عليهم لذا أرجعهم القرآن إليها وهذا الخطاب ينسحب على أهل الكتاب الذين آمنوا برسالة محمد ، فما هي الحجة هنا ؟؟؟
    أما تحريفهم للكتب السابقة فهذا لا ينتطح فيه عنزان .
    أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 75]
    مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 46]
    فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [المائدة : 13]
    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة : 41]
    فنحن مأمورون بإتباع القرآن والسنة ، وأما توافق من دينهم فلا إشكال للموافقة وليس لقيامه حجة بنفسه ، ونحن هنا نتحدث عن قضية عيسوية محمود التى تكذبها الأحاديث الصريحة .
    فكيف نترك الأحاديث الصحيحة ونستدل بالكتاب المقدس ؟؟؟
    ولم تجب على سؤالي ، هل حل محمود بالروحاء ؟؟؟
    تحياتي
                  

12-29-2012, 08:10 AM

تولوس
<aتولوس
تاريخ التسجيل: 06-06-2004
مجموع المشاركات: 4132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    شملول... تحياتي يا حبيب ..
    قبل ان ياتي محمود الم يدعو الله في كتابه وسنة نبيه الي اعمال الفكر والتدبر في امور السموات والارض والمخلوقات.. ؟
    اذا فالتفكير امر ملزم ..
                  

10-13-2012, 12:33 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    الأخوان
    محمد الزبير
    جمال المنصوري
    تحياتي وسلامات

    ما إفترعه الأخ د. أحمد الأبوابي من أرقى ما قرأت في هذا المنبر
    شئ ندر أن نجده هذه الأيام
    وهو أمر جديد


    ماشرعتم أنتما بنقاشه أو - مواصلة نقاشه - مع إقرارنا بأهميته ، لكنني أرى أن هذا البوست ليس المكان الصحيح له
    صاحب البوست قد أشار في ( أدب جم ) إلى أنه تتنازعه ( حالتان :
    الأولى شعوري بأن البوست بقى ( شوتنق أوف ) ، لأنو تحوّل لنوع من النقاش حول عقائد شخصية .. من هو المسيح ، و هل هو الأستاذ محمود ، و ما إليه .. الحالة الثانية شعور بأن الخيط طالما أنه يناقش الواقع الذي يمر به الفكر الجمهوري من نزاع من عوامل الإحياء ، و الجمود ، فمن الطبيعي أن تدخل كل النقاط التي وردت .. حول الأستاذ محمود ، و طريقة تقديمه للفكرة ، و ما يشاع أنه قد زعمه لنفسه ، و هكذا .. )

    رجاءً
    رجاءً
    ثم رجاء دعوه يواصل في ما تحزم له من أمر
    ولا تحرموننا من بوست ربما أنار الطريق لآلاف

    ويمكنكما بالطبع مواصلة نقاشكما في بوست منفصل


    هو مجرد رجاء

    (عدل بواسطة عاطف عمر on 10-13-2012, 12:35 PM)

                  

10-13-2012, 05:47 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عاطف عمر)

    اخي وصديقي عاطف عمر
    لقد عبرت عني "تماماً"، ولو انني كصاحب البوست، تتنازعني حالتان
    - الاستمتاع بالحوار الهادف الممتع للاخوين المنصوري و محمد الزبير
    - والاهتمام البالغ بما رمى به د.ابوابي من احجار تغوص وترج ما اعترى "الجمهورية" من "ركود" دام 27 عاماً
    ولجمع "الحسنيين" اتمنى من الاخوين "حصر" النقاش (ما امكن) فيما اورده د.الابوابي في مداخلته الاولى:ثم ماذا بعد؟؟؟؟
                  

10-13-2012, 07:37 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    الأبوابي:
    Quote: حقيقة الأمر ، أخي محمّد .. أن الأستاذ محمود باستثناء نصين ( أعرفهما) ، لم يتحد ّث عن نفسه ، و عن مقامه .. و صفته .. هل هو نبي ..
    هل هو رسول الرسالة الثانية ، هل هو المسيح -أحد النصين التي تحدّث فيها الأستذ محمود عن صفته ، و مقامه هو هو الذي أوردته أنت عن ( كونه نبي) ..
    و الآخر ، إذا لزم ، موجود في كتاب أسئلة و أجوبة - بل بالعكس كان يركّز على إبراز هذه الأمور كمفاهيم ، و مقامات ، مطروحة للتحصيل من كل فرد
    حسبما يمن الله عليه به من فضل

    شكراً لك، هذه فعلاً قضية جوهرية، ولها علاقة وثيقة بمحور الحديث الذي طرحته!
    وشكراً لك مرة أخرى أن صغت المسألة بهذا الحصر المريح لمن لم تتيسر لهم قراءة ناقدة للفكر الجمهوري!
    ولذلك من أجل التثبت مما أوردته، أنتظر تعليق الأخ محمد الزبير، بحكم اهتمامه بمعرفة الفكرة الجمهورية من مصادرها الأصلية!
    فيا محمد الزبير: أحقّاً ما قاله الدكتور الأبوابي؟
    ويا ريت تثبت لنا النص الآخر! وطبعاً جمال والأبوابي حاضران!
    وعلى ما أظن أنني أسير في نفس مسار البوست، وعلى ما أعتقد الجزئية التي نتناولها الآن منه، تتعلق بهذا السؤال:
    هل طرح الأستاذ محمود محمد طه نفسه باعتباره مفكراً وداعية للحرية الإنسانية، أم إنه قد طرح نفسه باعتباره رسولاً للرسالة الثانية؟ أم هما معاً؟
    كل المودة للأبوابي وضيوفه الكرام!
                  

10-13-2012, 08:32 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)

    بعدين هو تحدث عن يوم الله في الارض عندما يأتي المسيح، وموضوع المسيح ده حسب فهمي انت لا عندك فيه ناقة ولا جمل.. لأنو في الكتاب المقدس في سفر اسمو : the suffering slave passage تحب تمشي تقراه ولا اشرحو ليك هنا ؟
    >>>

    الاخ جمال
    اشرح لنا هنا ..انا مسيحي ولم اسمع بسفر بهذا الاسم ...هل تعلم الفرق بين السفر والاصحاح ؟
    قد يكون الامر اختلط عليك ..هنالك اصحاح شهير في سفر اشعياء يتحدث عن المسيح وكيفية موته والمه ..ان كنت تعني هذا فاخبرني ..



    سِفْرُ إِشَعْيَاءَ
    اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ
    1مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْقٍ مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيهِ. 3مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. 4لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً. 5وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْماً وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. 10أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.

    المسيح بموته وقيامته برر الكثيرين ...

    مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا.

    ومع احترامي لمحمود وفكره التجديدي فانه لايستطيع ان يبرر حتي نفسه ( هذا كلام الله وليس كلامي ) اذن فهو غير مؤهل بان يكون مسيحا ..كل انسان بغض النظر من هو فهو خاطئ
    وليس هناللك معصوم من الخطيئه طالما ان هذا الانسان مولود من ادم وحواء والاستاذ محمود انسان مثلنا من اب وام ومولود خاطئ ومنفصل عن الله في ادم ..الموحيد مولود بدون خطيئه هو المسيح يسوع . وليس ليسوع اب ارضي او ادامي ولكنه ابن الله الازلي الذي تجسد في نقطه معينه في الزمن لكي يحقق لنا نبؤات مثل المنقوله اعلاه .. المسيح الحقيقي ليس فقط الذي يتالم ولكنه بدون خطيئه ولم يخطئ ابداء
    ويسوع قالها صراحه انه لم يخطئ . ايضا المسيح الحقيقي يقوم من الموت بعد موته وهذا حدث بالطبع ويسوع قام والشهاده مدونه في الكتاب المقدس فهل قام محمود من الموت ؟ .كل انسان اخر وبمافيهم انبياء اسرائيل خطاة لانهم كبقيه الجنس البشري منطويين تحت النصوص ادناه ...


    10كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: "أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ. 11لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. 12الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. 13حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. 14وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً. 15أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ. 16فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسَحْقٌ. 17وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ. 18لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ". 19وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ النَّامُوسُ فَهُوَ يُكَلِّمُ بِهِ الَّذِينَ فِي النَّامُوسِ لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ. 20لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ. 21وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ 22بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. 23إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ 24مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ 25الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. 26لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ. 27فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ
    ...
    كتب محمود عن المسيح وسوف اقوم بالرد عليه في الوقت المناسب ...ردي عليه علي ضؤ الكتاب المقدس ..
    وجميل رائيك في الكتاب المقدس يا اخ منصوري ولكن لماذا لاتؤمن به وتصبح مسيحي ..
                  

10-13-2012, 08:35 PM

Abuzar Omer
<aAbuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)

    تحياتى للجميع!!

    لتوضيح مسار الحوار أتمنى وضع كلام الأستاذ فى شكل إقتباس حتى يميزه القارئ، دون مزجه بالتفاسير، و تترك مسألة التفاسير للمتفكر أى القارئ..

    و هنا أتسائل هل الفكرة الجمهورية عقائدية، أيدلوجية غير إجرائية؟؟ أم لها سمات تميز الفرد و الجماعة؟؟

    كيف يمكن أن يصبح الفرد تحت مظلة الجماعة، ركائز و مميزات الفكرة !! ( كيف يصبح الفرد جمهورياً)؟؟

    ماهى طرق و مداخل الدعوة للفكرة أو الفكر، و هل هنالك طائفة أو أفراد لازالوا يتبنون مسألة الدعوة؟؟


    --------------------------

    تحياتى أخى المنصورى،

    و بينك و بين بكرى أبوبكر ورونا القصة شنو؟؟

    gml.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

10-13-2012, 08:52 PM

Dr. Ahmed Amin

تاريخ التسجيل: 02-20-2007
مجموع المشاركات: 7616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: ألم يدعي محمود أنه أصيل والأصيل يأخذ شريعته من الله مباشرة ويترك تقليد النبي ويقلد الله ؟؟


    يقلد الله في شنو يا محمد الزبير ؟
    أول مره أسمع إنه الأستاذ محمود قال بترك تقليد النبي والإرتقاء بتقليد الله ...
    نسأل الله السلامة ...
    أخي محمد راجع وصية المنصوري في عدم الإستعجال أو محاولة إثبات شيئ لا يتفق مع العقل
    ولم يقل به الأستاذ ...


    والسلام لكل المتداخلين ولصاحب البوست د. الأبوابي ..
                  

10-13-2012, 09:17 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)

    كتب الدكتور الأبوابي
    Quote: حقيقة الأمر ، أخي محمّد .. أن الأستاذ محمود باستثناء نصين ( أعرفهما) ، لم يتحد ّث عن نفسه ، و عن مقامه .. و صفته .. هل هو نبي ..
    هل هو رسول الرسالة الثانية ، هل هو المسيح -أحد النصين التي تحدّث فيها الأستذ محمود عن صفته ، و مقامه هو هو الذي أوردته أنت عن ( كونه نبي) ..
    و الآخر ، إذا لزم ، موجود في كتاب أسئلة و أجوبة - بل بالعكس كان يركّز على إبراز هذه الأمور كمفاهيم ، و مقامات ، مطروحة للتحصيل من كل فرد
    حسبما يمن الله عليه به من فضل

    وكتب الأخ صلاح فقير
    Quote: شكراً لك، هذه فعلاً قضية جوهرية، ولها علاقة وثيقة بمحور الحديث الذي طرحته!
    وشكراً لك مرة أخرى أن صغت المسألة بهذا الحصر المريح لمن لم تتيسر لهم قراءة ناقدة للفكر الجمهوري!
    ولذلك من أجل التثبت مما أوردته، أنتظر تعليق الأخ محمد الزبير، بحكم اهتمامه بمعرفة الفكرة الجمهورية من مصادرها الأصلية!
    فيا محمد الزبير: أحقّاً ما قاله الدكتور الأبوابي؟
    ويا ريت تثبت لنا النص الآخر! وطبعاً جمال والأبوابي حاضران!
    وعلى ما أظن أنني أسير في نفس مسار البوست، وعلى ما أعتقد الجزئية التي نتناولها الآن منه، تتعلق بهذا السؤال:
    هل طرح الأستاذ محمود محمد طه نفسه باعتباره مفكراً وداعية للحرية الإنسانية، أم إنه قد طرح نفسه باعتباره رسولاً للرسالة الثانية؟ أم هما معاً؟
    كل المودة للأبوابي وضيوفه الكرام!

    الأخ صلاح
    تحية طيبة
    قررت وبعد مناشدة الأخ عاطف ترك الفرصة للدكتور الأبوابي ليسرد ويوضح ما إبتدر من أجله البوست ولكني أعود تلبية لدعوة الأخ صلاح فقير وأقول:
    محمود لم يطرح نفسه كمفكر وداعية للحرية الإنسانية بل رسول لبعث الإسلام من جديد وفي رسالته الثانية ، تناول العديد من جوانب الإسلام من عقيدة وشريعة وإدعى أنه مفوض لتغيير الدين تغييرا منهجيا وأساسيا.
    فهناك الكثير من الأمور التى لا علاقة لها بالحرية الإنسانية مثل الأصالة وما يترتب عليها من ترك التقليد وتعديل التشريع فيما يتعلق بالميراث والمرأة والحدود والجهاد والحجاب وغير ذلك .
    محمود طرح نفسه رسولا للرسالة الثانية وكذلك بأنه المسيح المنتظر وارجو التدقيق معي في العبارات التالية حيث يفصل صفات المسيح على نفسه تفصيلا دقيقاويشير هنا ايضا الى انه رسول الرسالة الثانية حيث يقول:
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=10&chapter_id=2
    Quote: وما أريد في هذه المقدمة إلى شئ من تفصيل يتناول مواضيع الكتاب المختلفة ، وإنما أريد بها إلى تقرير أمر يهمني تقريره ، بادئ ذي بدء ، وذلك أن الإسلام رسالتان: رسالة أولى قامت على فروع القرآن ، ورسالة ثانية تقوم على أصوله .. ولقد وقع التفصيل على الرسالة الأولى .. ولا تزال الرسالة الثانية تنتظر التفصيل .. وسيتفق لها ذلك حين يجئ رجلها ، وحين تجئ أمتها ، وذلك مجئ ليس منه بـد .. (( كان على ربك حتماً مقضياً )) ..

    إلى ان يقول :
    Quote: من المأذون؟
    ولكن رسول الله قد التحق بالرفيق الأعلى وترك ما هو منسوخ منسوخا ، وما هو محكم محكما .. فهل هناك أحد مأذون له في أن يغير هذا التغيير الأساسي ، الجوهري ، فيبعث ما كان منسوخا ، وينسخ ما كان محكما ؟؟ هذا سؤال يقوم ببال القارئ لما سلف من القول .. والحق أن كثيراً ممن يعترضون على دعوتنا إلى الرسالة الثانية من الإسلام لا يعترضون على محتوى هذه الدعوة ، بل إنهم قد لا يعيرون محتوى الدعوة كبير اعتبار .. وإنما هم يعترضون على الشكل .. هم يعترضون على أن تكون هناك رسالة ، تقتضي رسولا ، يقتضي نبـوة ، وقد ختمت النبـوة ، بصريح نص ، لا مرية فيه .. وإنه لحق أن النبـوة قد ختمت ، ولكنه ليس حـقا أن الرسالة قد ختمت : (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ، ولكن رسول الله ، وخاتم النبيين .. وكان الله بكل شئ عليما )).. ومعلوم أن كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولا .. ولكن النبوة ما هي ؟؟ النبـوة هي أن يكون الرجل منبأ عن الله ، ومنبئاً عن الله .. أي متلقياً المعارف عن الله بواسطة الوحي ، وملقيا المعارف عن الله إلى الناس ، على وفق ما تلقى ، وبحسب ما يطيق الناس .. فبمرتبة التلقي عن الله يكون الرجل نبياً ، وبوظيفة الإلقاء إلى الناس يكون رسولا .. هذا هو مألوف ما عليه علم الناس .. ولكن هناك شيئا قد جد في الأمر كله ، ذلك هو معرفة الحكمة وراء ختم النبوة بمعناها المألوف .. لماذا ختمت النبوة ؟؟
    أول ما تجب الإشارة إليه هو أن النبـوة لم تختم حتى استقر ، في الأرض ، كل ما أرادت السماء أن توحيه ، إلى أهل الأرض ، من الأمر .. وقد ظل هذا الأمر يتنزل على أقساط ، بحسب حكم الوقت ، من لدن آدم وإلى محمد .. ذلك الأمر هو القرآن .. واستقراره في الأرض هو السبب في ختم النبوة .. وأما الحكمة في ختم النبوة فهي أن يتلقى الناس من الله من غير واسطة الملك ، جبريل - أن يتلقوا عن الله كفاحا - ذلك أمر يبدو غريبا ، للوهلة الأولى ، ولكنه الحق الذي تعطيه بدائه العقول ، ذلك بأن القرآن هو كلام الله ، ونحن كلما نقرؤه إنما يكلمنا الله كفاحا ، ولكنا لا نعقل عنه .. السبب ؟ أننا عنـه مشغـولون .. قال تعالى في ذلك: (( كلا‍‍!! بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا!! إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )).. وإنما جاء القرآن بمنهاج شريعته ، ومنهاج طريقته ، وبأدبه في كليهما ، ليرفع ذلك الريـن ، حتى نستطيع أن نعقل عن الله ما يحدثنا في القرآن ، فإذا وقع هذا الفهم لرجل فقد أصبح مأذوناً له في الحديث عن أسرار القـرآن ، بالقدر الذي وعى عن الله ..
    من رسول الرسالة الثانية ؟؟
    هو رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن ، وأذن له في الكلام ..
    كيف نعرفه ؟؟
    حسنا !! قالوا أن المسيح قد قال يوما لتلاميذه : (( احذروا الأنبياء الكذبة !! )) قالوا: (( كيف نعرفهم ؟؟ )).. قال : (( بثمارهم تعرفونهم )) ..

    فهو يقر بأن التعديل جوهري وليس مجرد إجتهاد في ضوء الفهم السائد للإسلام ويقول بعدم ختم الرسالة ليفتح المجال لعدد غير متناهي من مدعي الرسالة.
    ثم يفتح الباب أوسع ليأتي كل من يشاء ان يعدل في الدين مدعيا أن الله قد أتاه فهما وأذن له في الكلام!!!
    فكيف نثبث ان الفهم الذي يدعيه محمود لتفسير الإسلام قد اتاه من الله ؟؟؟
    ومن الذي قال ببعث المنسوخ غير محمود ؟؟؟
    ويقول عن المسيح :
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?boo..._id=207&chapter_id=6
    Quote: وعن مجيء المسيح الأخير، مجسدا للأخلاق الإلهية، في قمة ما أوصى به النبي محمد: (تخلقوا بأخلاق الله إن ربي على سراط مستقيم)، يقول القرآن: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة، وقضي الأمر، وإلى الله ترجع الأمور).. لاحظ التطابق بين تعبير (السحابة) في الإنجيل وتعبير (الغمام) في القرآن..
    وعن مجيء المسيح الأخير جاءت البشارات النبوية تترى، وهي عميقة الدلالات على مجيئه بالرسالة الثانية من الإسلام- وبشريعتها هي- لا بشريعة الرسالة الأولى..[/red] فعن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها) رواه البخاري ومسلم والترمزي وابن ماجة وابن أبي شعبة وابن مردويه وغيرهم.. وفي رواية أخرى: (ثم تقع الأمنة على الأرض حتى يرتع الأسد مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، وتلعب الصبيان مع الحيات) وفي رواية أخرى كذلك: (يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا) انتهى.. لاحظ روح السلام التي تعم الأرض بمجيء المسيح الأخير في كلا بشارتي المسيح الأول، ومحمد، به، والتي ستنتهي بها جميع صور العداوات على الأرض.. وملء الأرض عدلا إنما هو، في القاعدة، بتحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة (الاشتراكية والديمقراطية والمساواة الاجتماعية التي ينمحي بها التمييز بسبب العقيدة أو الجنس).. وفي عبارة (ويفيض المال حتى لا يقبله أحد) إشارة إلى ما ستفضي إليه الاشتراكية، بزيادة الإنتاج وعدالة التوزيع، من شيوع خيرات الأرض حتى لا تضيق بأحد.. كما أن عبارة (ويضع الجزية) إنما تعني وضع الجزية عن الناس، أي رفعها عنهم، وفي ذلك إشارة إلى نسخ آيات السيف، وسائر آيات الوصاية في القرآن المدني، التي هي ظل لآية السيف، ومنها آية الجزية، وذلك ببعث، وإحكام آيات الاسماح في القرآن المكي.. وكل أولئك إشارات واضحة إلى أن مجيء المسيح إنما هو بالرسالة الثانية من الإسلام يطبقها على سائر الناس كشريعة عامة بعد أن كانت شريعة فردية خاصة بالنبي الكريم.. وهي المعنى المقصود بإحياء السنة في أخريات الأيام.. فإن السنة هي شريعته الفردية كنبي، بينما كانت الشريعة هي الشريعة العامة التي طبقها على الناس كرسول..
    ولذلك فإن المسيح الأخير إنما هو المسيح المحمدي في معنى أنه يجيء بالرسالة الثانية من الإسلام التي عاشها محمد، وظلت مدخرة، في القرآن، وفي سيرته، لتعيشها بشرية القرن العشرين.. وفي ذلك يقول القرآن عن محمد: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد).. وعن ذلك جاءت عبارة ابن عباس (عجبت لمن ينتظر عودة المسيح، ولا ينتظر عودة محمد).. فمحمد عائد في معنى ما ستحيي البشرية من سنته- وهي الرسالة الثانية من الإسلام التي هي نقطة التقاء الأديان جميعا.. المسيح القادم هو الحقيقة المحمدية تتجسد على الأرض، فتضع البناء الفوقي على صرح الدين الذي بنى منه كل نبي ورسول من اللّبنات بقدر حكم وقته..

    فمن الذي قال برسالة ثانية غير محمود ؟؟؟
    وتأمل قوله:
    Quote: وعن مجيء المسيح الأخير جاءت البشارات النبوية تترى، وهي عميقة الدلالات على مجيئه بالرسالة الثانية من الإسلام

    أرجو ان اكون قد أجبت على سؤالك أخي صلاح .
    تحياتي
                  

10-13-2012, 09:42 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    كتب الدكتور احمد أمين
    Quote: يقلد الله في شنو يا محمد الزبير ؟
    أول مره أسمع إنه الأستاذ محمود قال بترك تقليد النبي والإرتقاء بتقليد الله ...
    نسأل الله السلامة ...
    أخي محمد راجع وصية المنصوري في عدم الإستعجال أو محاولة إثبات شيئ لا يتفق مع العقل
    ولم يقل به الأستاذ ...

    شكرا أخي الدكتور احمد على النصيحة ولكني لا اتعجل ولم اقل حرفا لم يقله محمود وفعلا تقليد الله كلام غريب ويتنافي مع العقل ولكن اود ان انبهك بأنني كتبت ذلك ولم يعترض عليه الأخ جمال لعلمه بوجوده في الموقع وتفضل يا سيد الدليل من موقع الفكرة :
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=8&chapter_id=15
    Quote: الأصـــالة
    إذا فهمنا هذا، يتضح لنا أن المعصوم، حين قال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) كأنما قال بلسان العبارة ((قلدوني في صلاتي بإتقان، وبتجويد، حتى يفضي بكم تقليدي إلى أن تكونوا أصلاء مثلي))، أو كأنه قال: ((قلدوني بإتقان، وبتجويد وبوعي تام، حتى تبلغوا أن تقلدوني في أصالتي)).. غير أنه ليس في الأصالة تقليد.. ولكن فيها تأس ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)) ((أسوة)) قدوة في كمال حاله.
    فالنبي آتانا بلسان الشريعة - لسان المقال- أمرا بالتقليد، وآتانا بلسان الحقيقة - لسان الحال- أمرا بالأصالة.. ولا تكون الأصالة إلا بعد تجويد التقليد.. فالأصالة غاية من تقليدنا النبي، وليس التقليد غاية في ذاته.
    والمعراج الأكبر، الذي ارتفع في مراقيه المعصوم، بتوفيق الله، ثم بإعانة جبريل له، قد ظل تحقيقه هدف المعصوم في جميع حياته، بوسيلة معراجه الأصغر - الصلاة- وقد جعل الله له قرة عينه في الصلاة، لأن فيها تتحقق الجمعية بربه كل حين، وبها تقطع، عند كل ركعة، مرحلة جديدة، من مراحل القرب إلى المقام المحمود.. مقام ((ما زاغ البصر وما طغى)). وهذا المقام يجب أن يظل هدف كل مصل من هذه الأمة، لأن به تمام المعرفة، وكمال الشهود، وهو الشهود الذاتي، الذي يرقى فوق الشهود الأسمائي، كما أسلفنا القول، ولأنه مقام تحقيق الفردية، ولأنه مقام الاستمتاع بالحرية الفردية المطلقة، التي ورد ذكرها كثيرا في هذه الرسالة.
    لقد تحدثنا في آيات سورة ((والنجم)) التي أوردناها آنفا عن سدرة المنتهى، حيث تخلف جبريل عن المعصوم، وسار النبي بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة، وقد كان تخلف جبريل عن النبي لأنه لا مقام له هناك، والنبي، الذي هو جبريلنا نحن، يرقى بنا إلى سدرة منتهى كل منا، ويقف هناك، كما وقف جبريل، بيد أنه إنما يقف لكمال تبليغه رسالته، ولكمال توسيله إلى ربه، حتى يتم اللقاء، بين العابد المجود وبين الله بلا واسطة. فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة، فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه، ويكون، في كل أولئك، أصيلا، ويكون، في كل أولئك، متأسيا بالمعصوم في الأصالة.. وإنما يتم كل ذلك بفضل الله، ثم بفضل كمال توسيل المعصوم إلى ربه.. ذلك لمن جود التقليد. وإلى هذه الأصالة الإشارة بقوله تعالى ((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا، فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)).
    كون السياق إخبارا عن الأمم فهو أمر واضح، ولكنه إخبار عن الأفراد أيضا، وهو في باب الفردية أدخل منه في باب الأممية ((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)): لكل فرد منكم جعلنا ((شرعة)).. يعني شريعة، ((ومنهاجا)) يعني سنة. ((فشرعة ومنهاجا)).. يعني شريعة وحقيقة.. فشريعة العارف طرف من حقيقته، وهو فردي الحقيقة، فردي الشريعة، وشريعته الفردية فوق الشريعة العامة بما لا يقاس ((ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة)) يعني لجعلكم على شاكلة واحدة - والأمة هنا تعني الفرد.. قال تعالى ((إن إبراهيم كان أمة، قانتا لله، حنيفا، ولم يك من المشركين، شاكرا لأنعمه، اجتباه وهداه إلي سراط مستقيم)) فأمة هنا تعني إماما يقتدى به ((ولكن ليبلوكم فيما آتاكم)) ولكن ليختبر كل فرد فيما آتاه من النعم المودعة في قلبه وعقله، ماذا فعل فيها؟؟ هل زكاها؟ يعني نماها وحررها أم دساها؟ يعني أهملها وأخملها ((فاستبقوا الخيرات)) المعارف ((إلى الله مرجعكم جميعا)) وهنا دليل الفردية في الآية لأن الناس لا يرجعون إلى الله إلا فرادى ((ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة)). وكما قلنا ذلك عند الحديث عن الفردية ونزيد هنا قوله تعالى ((وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا، اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)) (( ألزمناه طائره في عنقه)) طائره يعني قلبه ((ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا)) يعني قلبه أيضا و ((اقرأ كتابك)) يقرأ ما كتبه عقله على صفحات قلبه من جهالات أو معارف و ((كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)) الفردية فيها ظاهرة.
    ((فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)) معناها يجعلكم تحققون فردياتكم التي بها يقع الاختلاف أو قل التمايز بينكم.
    الأمر فيما يخص التقليد والأصالة بإيجاز هو هكذا: -
    الله تبارك وتعالى هو الساير أمامنا جميعا، ولكن مواضع أقدامه خفية لا ترى إلا بنور قوي، لم يكن يملك هذا النور غير جبريل فسار يضع أقدامه على مواضع أقدام الله تماما وبدقة.. ومواضع أقدام جبريل خفية أيضا، لا ترى إلا بنور قوي، لم يكن يملكه غير محمد، فسار محمد يضع أقدامه على مواضع أقدام جبريل تماما، وبدقة، ويحاول جاهدا أن يوضح مواقع أقدام جبريل بضغط أقدامه هو عليها، فأصبحت واضحة لكل منا على صور متفاوتة.. وأدنى هذه الصور وضوحا، واضح بشكل كاف، ليتبعه من هذه الأمة أقلهم نورا، ولكن بعض الناس اكتفى بالسير خلف النبي، من غير أن يهتم بمواقع الأقدام، فذلك هو المقلد العادي، وبعضهم اهتم بأن يسير خلف النبي، وبأن يضع أقدامه في مواضع أقدام النبي، بضبط وإتقان، حتى لا يزيد أثر قدمه على أثر قدم النبي، ولا ينقص عنه، حيث أمكنه ذلك، فذلك المقلد المجود للتقليد.
    ثم إنه، بفضل هذا الاتباع، انعكست الأنوار المحمدية على المقلدين، كل على حسب بلائه، فأصبح نظره يقوى حتى استطاع أن يرى مواقع أقدام جبريل، التي كانت خفية عنه في أول أمره، ثم سار في إتقان تقليده، حتى رأى مواقع أقدام الله التي كانت خافية على محمد، فأخذ يوضحها له جبريل بسيره عليها، وسار محمد بسير جبريل، حتى قوي، فاستقل بالرؤية والاتباع.فإذا رأى المقلد، المجود لتقليد النبي، مواضع الأقدام الإلهية فإنه يستقل بالرؤية وبالاتباع. فيكون في آخر أمره، وبفضل إتقان تقليد النبي، مقلدا لله بلا واسطة النبي.

    كلام واضح وهذا نصما ذكرت يا دكتور:
    Quote: فيكون في آخر أمره، وبفضل إتقان تقليد النبي، مقلدا لله بلا واسطة النبي

    فماذا تقول ؟؟؟
    وهل قال محمود بذلك بعد ان قرأت ما كتبه ؟؟؟
    وبدورنا نوجه سؤالك لتلاميذ محمود:
    يقلد الله في شنو يا محمود ؟؟؟
    تحياتي
                  

10-13-2012, 09:52 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    وخذ هذه أيضا فالمصائب كثيرة :
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=7&chapter_id=12
    Quote: وقال تعالى مخاطبا المؤمنيـن (( إن الصلاة كانت على المؤمنيـن كتابا موقـوتا )) ومعنى (( موقـوتـا )) هنـا ، أنها ، على المؤمنيـن فـرض لـه أوقات يـؤدى فيـها ، فإذا ارتفعـوا بهـا ، وبالعبادات ، والأعمال جميعا ، وبالقرآن ، عن مرتبة الإيمان ، إلى مرتبة الإحسان ، حيث يرون الله ، تبارك ، وتعالى ، فقد أصبحوا أكثر من مؤمنين - أصبحوا مسلمين - وأصبح عليهم أن يقلـدوا الله ، لا أن يقلـدوا محمدا ،

    فماذا تقول يا دكتور ؟؟؟
                  

10-14-2012, 01:21 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)

    الشكر للأخوين عاطف عمر ، و الشفيع وراق على التماسهما من الأخوين محمد ، و المنصوري مراعاة موضوع البوست ، و السماح لي بأن أقول ما من أجله افترعته ..
    و الشكر للأخ محمد للتعبير عن قبوله الرجاء ، و قراره حيث قال : ( ترك الفرصة للدكتور الأبوابي ليسرد ويوضح ما إبتدر من أجله البوست) ..
    و هذا شيء مقدر ، و مشكور من قبلي ..
    و أحب يا أخي محمد أن أعلق على منحاك ، قبل قرار التوقف ببعض النقاط القصيرة ..
    أولاً أنا معجب بمثابرتك ، و اجتهادك ، في البحث عن كلام الأستاذ محمود من مراجعه الأساسية .. و هذه صفة نادرة في المعارضين للفكر الجمهوري ، إذ أن الكثيرين يكتفون بما سمعوا .. و لسان حالهم يقول ، (( ما هو أصلو كافر كافر .. ما في حاجة لدليل ، طالما أن فلان ، و علان قد حكما بكفره)) .. ما يعجبني فيك أنك تتعب ، و تبحث ، و تأتي بنصوص فيها قدر كبير من المطابقة لما تزعم أنه قد قيل .. و هذه محمدة..
    و لكن ما أريد تنبيهك له هو أن النصوص لا تقول كل شيء .. بل نحن الذين نقوِّلها ما نريد .. هذا ملموس بصورة كبيرة .. و لذلك فالعبرة دائماً بفهم النص ، لا بحرفه .. و الشخص عادة يتفاعل مع النص ، فيأخذ منه ، و يعطيه .. و انفعال الأفراد بالنصوص مختلف .. مختلف من حيث الفهم ، و من حيث العاطفة .. فأنت إذا جئت لشخصين ، بمقولة ، فربما هلل لها شخص ، و كبّر ، و امتعض الآخر ، و لعنَ ، و كفّر .. لأجل ذلك فأنا أحب لك أن تحاول عند قراءة نص ما للأستاذ محمود ، أن تقرأه في سياقه العام (سياق الفكرة ) ، و الخاص ( السياق المحدّد في الفقرة أو الباب ) .. و من حقك ، بطبيعة الحال أن تفهم من النص ما تشاء ، و تخرج منه بما تريد ، و لكن تأكد بأن ما خرجت به هو ليس بالضرورة ما قاله النص ، و لكنه ما فهمته أنت من النص.. و هذا ما يعطي غيرك فرصة أن يفهم النص ، و يتفاعل معه ، بطريقة مختلفة ( فهماً ، و تعاطفاً ) .. و الحوار ما هو إلا باب للتعرّف على طرق مختلفة للنظر للأشياء ، و بالطبع للنصوص، أيضاً ..

    اسمح لي ، مثلاً أن أطلعك ، عن كيف أفهم أنا النص الذي أوردته أنت ، و استنكرته أشد النكير ..

    Quote: وقال تعالى مخاطبا المؤمنيـن (( إن الصلاة كانت على المؤمنيـن كتابا موقـوتا )) ومعنى (( موقـوتـا )) هنـا ، أنها ، على المؤمنيـن فـرض لـه أوقات يـؤدى فيـها ، فإذا ارتفعـوا بهـا ، وبالعبادات ، والأعمال جميعا ، وبالقرآن ، عن مرتبة الإيمان ، إلى مرتبة الإحسان ، حيث يرون الله ، تبارك ، وتعالى ، فقد أصبحوا أكثر من مؤمنين - أصبحوا مسلمين - وأصبح عليهم أن يقلـدوا الله ، لا أن يقلـدوا محمدا ،

    هذا نص يتحدّث عن موضوع الأصالة .. و هو أمر مستنكر عندك ، بالطبع .. هذا الاستنكار هو الذي يجعلك غير مستعد لاستيعاب ما تفرّع عن الأصالة ، و تمدد عنها من أفكار .. و أنت قد لونت عبارة (( وأصبح عليهم أن يقلـدوا الله ، لا أن يقلـدوا محمدا )) بالأحمر استغراباً ، و استنكاراً .. و لقد اعتبرت في مداخلة سابقة أن هذا (( كلام غريب ويتنافي مع العقل )) .. و لقد وافقك الأخ د. أحمد على منافاة هذا الكلام للعقل ، و لكنه قال قوله في إطار التنزيه ، و البراءة للأستاذ محمود ، و أنت قلته في إطار التجريم ، و الإدانة .. (( يجدر أن أشير إلى أنكما هنا اتفقتما فهماً ، و اختلفتما عاطفة) ..
    دعني أقول لك أن الموضوع أبسط مما تتصوّر .. فتقليد الله ليس هو تقليد (الذات الإلهية ) .. بل هو تقليد (المثل الأعلى ).. الذي قال عنه تعالى : (( و لله المثل الأعلى ) .. و هذا يتسق مع حديث طالما أورده الأستاذ محمود هو (( تحلقوا بأخلاق الله .. إن ربي على سراط مستقيم ) *.. فتقليد الله هو عين التخلّق بأخلاقه .. و محمد صلى الله عليه و سلم هو قدوة التقليد ، و قدوة التخلّق في بداية الطريق ، و الله هو قدوة التخلّق بالأصل ، و في النهايات ..
    و أنا أعلم أنك ربما - لا أقول مؤكد- سترفض كلامي هذا .. و لكن لا ضير ، فأنا لم أقصد بشرحي إقناعك بفهمي كقصد أولي - رغم أني أرجو أن يحدث ذلك- و لكن ما قصدته تحديداً هو أن أعطيك نموج لأن كيف يؤثّر الفهم في معنى النص .. و كيف أن العلاقة بين العقل ، و النص تبادلية - أخذ ، و عطاء - بما يجعل كل شخص مسئول عن فهمه ..و هو ما يلزمنا بأن نكون منفتحين ، ومستعدين للتعرف على طرائق ((الآخر)) في الفهم ، و احترام هذه الطرائق .. أو على الأقل أن يكون له حق الفهم المختلف عنا .. بغض النظر عن قبولنا لفهمهم أو رفضه ..

    أنا أشكرك كثيراً أولاً للتفاعل مع الخيط ، و إثرائه بجهدك المقدّر ، و لاستجابتك لرجاء الصديقين عاطف ، و الشفيع ، بالسماح للخيط ليسير إلى مبتغاه .. و أنا أسعد أن أتابع معك في خيوط أخرى ما انقطع هنا .. فقط ما يعيقني هو الزمن .. لأني على أبواب امتحانات .. و سأفرغ منها قريباً ، بإذن الله ..
    مع المحبة

    --- -----
    *أتفهّم أنك قد تعترض على الحديث نفسه ، باعتبار أنه لا أصل له عن بعضهم .. و ربما آنسك أن تقرأ له موالفاً في كلام الإمام ابن القيم :
    (( وها هنا سر بديع وهو: أن من تعلق بصفة من صفات الرب تعالى أدخلته تلك الصفة عليه وأوصلته إليه، والرب تعالى هو الصبور، بل لا أحد أصبر على أذى سمعه منه، وقد قيل: إن الله سبحانه أوحى إلى داود: «تخلَّق بأخلاقي، فإن من أخلاقي أني أنا الصبور»...)) ..
    عدة الصابرين ص 85، 86

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 10-14-2012, 01:37 AM)
    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 10-14-2012, 01:42 AM)

                  

10-14-2012, 04:49 AM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    د.الأبوابي

    سلام وحمدلا على السلامة

    هذه كتابة راقية وإستشراف جيد للجدل حول الفكرة الجمهورية. ولقد تابعت في أماكن أخرى كتابات للأخوان قصي..همرور وسليم في ردود على زملاء جمهوريين.
    أعتقد أنه من المهم أن يظهر على السطح الحوار الجمهوري-الجمهوريمع تفهم الأمر بإحتراز عدم إخراجه من أضابير الصالون الذي نحرم من نقشاته..نحن الذين نعتقد بأننا أصدقاء الفكرة والله يجعلنا أخوانها. ذلك متى ما غشتنا الأهلية والكفاءة. ومرة قلت للدكتور دالي أصعب شئ في الدنيا إنك تكون جمهوري لأن الفكرة تحتاج إلى قدر عال من الإلتزام والصدق.
    وهذا شرطان يتطلبان الإبتعاد بدلا عن الإلأتزام حتى لا تتم الإساءة إلى الجمهوريين، وهم أنقى من قابلت في مضارب العمل العام.
    عودا إلى ما طرحت من إيماءات تخاطبنا بها وأخوانك أعتقد أن جدل الجمهوريين، إختلافا أو إتفاقا في ما بينهم هو تخصيب للفكرة مهما علا صوت طرف على آخر.
    ولا أخشى الخلاف الدائرة الآن حول دعوة د. النعيم الصارخة إلى العلمانية والمعارضة الصارخة من آخرين إزاء فكرته.
    ذلك أن أجمل ما في الفكرة الجمهورية أنها تترك للفرد المسؤولية في تحديد خياراته.
    ولما كان الأمر كذلك فإن الخلفيات الثقافية والأكاديمة هي التي تحكم النظر في تفسير الفكرة الجمهورية والإسلام نفسه.
    لا أعتقد أن هناك هناك علاقة بين الطائفية أيا كان موقف بعض الأخوان وإلتزامهم بالفكرة.
    إذ أن تبيئة مصطلح الطائفية في الخلاف الفكري الدائر يتجافى مع واقع الجمهوريين الذين يتمثلون منهج الأستاذ بإعتباره حاو لمجمل تفاصيل الحياة.
    لدى الفكرة الجمهورية ما يعصم المؤمنين بها من إمتشاق حسام الأصولية والطائفية والشعوبية
    وهذا هو فهمي للفكرة الجمهورية والتي هي أصلا جراحة لإستئصال ورم خبيث في التفكير الإسلامي- هذا إذا فهمت الاستاذ جيدا من خلال موروثه الوضاء.
    وأذكر مرة أنني قلت لدالي الذي جمعتنا معه حوارات ثرة إن كل المسلمين السودانيين ما عدا السلفيين والأصوليين إنما هم جمهوريون بطبيعة حياتهم
    وسودانوية إسلامهم..وربما يشمل الأمر غير السودانيين، فقط أن الأستاذ فذلك تراثهم ومنحه المشروعية الفكرية الجديدة التي عجزوا عنها..أو بالحق لم يتفرغوا لها كما تفرغ الأستاذ.
    وعلى هذا الأساس يبدو الحوار الجمهوري - الجمهوري..والجمهوري -غير الجمهورية حوار مرجعيات، وذوائق، ونفسيات، ومدارس، وجيليات، وإنظمة معرفة
    وعليه لا خوف على الفكرة في نقائها الأولي.
    ولا خوف على الإسلام الذي ظل هناك صدفة داخل المحارة
    والخوف علينا نحن..
    فالأدلوج أو العقائدي تحت رحمة المعرفيين
    والطائفة خصم على الكل المركب
    إذن فلا خطر ماثل على الفكرة
    ..فليخرج حوار الصالون إلى الفضاء الواسع كما خرج بعضه
    لنشارك ونستمتع ببهاء الخلاف الجمهوري - الجمهوري ونتعلم منه
    كما تعلمنا من رؤى وحيوية وخصب الاساتذة خالد الحاج والنعيم وقصي همرور وآخرين ينسجون ترتيب أولويات الحوار الجمهوري -الجمهوري
    وشكرا لجهدك في ما كتبت عاليه وسلام شديد.
                  

10-14-2012, 07:41 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح شعيب)

    الأستاذ الصديق / صلاح شعيب
    لك الشكر الجزيل على الإطلالة الجميلة ، و المثرية ..
    ترى أني أغبطك على ما عندك من اطمئنان على الفكرة ، و على المجتمع الجمهوري من ورود الطائفية فيه حيث قلت :
    Quote: ا أعتقد أن هناك هناك علاقة بين الطائفية أيا كان موقف بعض الأخوان وإلتزامهم بالفكرة.

    و هو قول ينطوي على حسن ظن محمود ، و لكن أحب أن تعلم أن الطائفية ، كما أرى واردة في كل مجتمع ، ما دام الرجال فيه يحتلون المقدمة من دون الحق .. و هذا وارد في مجتمعنا الجمهوري ، بل مرصود من جانبي ، بدرجاة تقل أو تكثر . . المهم هو موجود .. و وارد .. و لو رجعت لمقالي لوجتني قد أشرت لان الأستاذ محمود قد حذر من الطائفية ، في المجدتمع الجمهوري ، و قال : ( نحن بيننا ، و بين الطائفية فركة كعب ) .. و هذا ما سأفصل فيه في مقام آخر ..
    عموماً أشكرك كثيراً ، و أسعد بأنك قريب من الخيط ، و أسعد أكثر بأن تشرفني بالمساهمة فيه كل ما تيسر لك ذلك ..
    أحمد
                  

10-14-2012, 07:17 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    الشكر للأخ أبو ذر عمر
    و آسف لتأخير الرد عليك ..
    و من المؤكد أن أسئلتك مهمة جداً ، و لكن لا يمكن أن يسعها هذا الخيط .. لذا أرجو أن نجد الفرصة لافتراع خيط سأبدأه بأسئلتك هذه ، عسى أن يكون خيط تعريفي جيد بالفكرة..

    أحمد
                  

10-14-2012, 04:57 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: محمد الزبير محمود)



    الأكرم : الأستاذ أحمد الأبوابي
    تحية طيبة وود كثير
    إني أرى أنه لو كان ملفك عن خالد الحاج بذات عنوان هذا الملف واجتمعا في ملفٍ واحد ، لأمكن من اتخاذ دكتور عبد الله النعيم ، والأستاذ خالد الحاج أنموذجين للفكر الأرثوذكسي لأحدهما والفكر الذي ينحى للحرية والتطوير ، ويمكن رؤية أيهما يمثل الفكرة التي أوردتها في مطلع هذا الملف . وأرى أن تكون بيدك مادة للتدليل على فكرة التطوير وأخرى من فكرة الثبات ...
    أما أنك قد هجرت الملف السابق ، فهو خيارك الحر ، وفيه ذات القضية التي طرحتها هنا . فقد كتبت أنا جزء من رؤيتي حول مقالات الأستاذ خالد الحاج ولم تكتمل الدراسة لانشغالي ... وانعدام الحوار المُحرض .

    تقبل محبتي

    .
                  

10-14-2012, 05:10 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبدالله الشقليني)

    شكرا لكل الاخوة المتداخلين
    واسف اشد الاسف للتداخل الذي ادي الي حرف البوست..
    واعدكم الا اكررها مرة اخري
    ولكم تحياتي
                  

10-14-2012, 07:57 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)

    الاستاذ الصديق الشقليني
    سلام ، و محبة ، و سعادة بأنك حضور هنا ، كما عهدتك مبادراً لما كل ما فيه إزكاء للفكر الحر ..

    وجهة نظرك الخاصة بدمج الخيطين ، أو الموضوعين في خيط واحد لها نصيب من الوجاهة ، و لكن رؤيتي التي دعتني للفصل ، و ربما هجر ذلك الخيط كما قلت - الخيط على فكرة موجود ، و لا مانع من الرجوع إلي كلما سنحت الفرصة ، و استوجب الأمر - هي ان الخيط الحاضر هو نقلة في إتجاه الموضوعية ، و تجاوز الشخصنة .. و لعل المتابع لقرائن الأحوال يمكن أن يضع من يشاء حيث يشاء ، أو حيث ما يرى من خلال كلامي التوصيفي ، و المفاهيمي .. و في ذلك تأسي بسنة ( ما بال أقوام .. ) ، تلك التي لم أجد في نفسي سعة ، و في الواقع فرصة لها ، في ذلك الخيط ، لأن الأمور أصلاً مطروحة ، و ظاهرة ..
    نحن الآن في مرحلة متقدمة ، يمكن من خلالها أن نقترب من النقد الذاتي للظواهر ، دون أن نضطر للمساس بحرمة الشخوص.. و من شاء أن يربط ما نقول بشخص ما ، فهذا له ..
    كن قريباً يا صديق ..
    و لك المحبة ، و الشكر..
                  

10-14-2012, 09:05 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    منصورينا الحبيب..
    شكراً لحضورك ، و مساهماتك في الخيط..
    ثم على استجابتك لالتماس الأصدقاء بسبيل أن يسير الخيط إلى مبتغاه ..
    لك ما تعلم ..
                  

10-14-2012, 09:06 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    تأكيد متابعة

    في إنتظار الأخ د. الأبوابي إستكمال رؤيته
                  

10-14-2012, 09:14 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37042

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    الاخ الابوابي
    تحية طيبة
    فتح ملف الفكرة الجمهورية الفكري امر ضروري
    حتى للتعريف بها على الاقل
    ولكن ملفها السياسي الجبار هو الذى شكل عبء على الافكار الوافدة عبر العصور من اخوان مسلمين وشيوعيين
    لذلك اسقطو رؤيتها السياسية الراسخة من1938 الى الان خلف ظهورهمروبداءويتناوشونها من بعيد وقد تجلى ذلك في مناظرة عمر القراي مع ربيع عبدالعاطي في فضائية الجزيرة
    ولكن ساخذك الى منحى اخر
    الصراع في السودان سياسي ليس له ادنى علاقة بالدين وليس السودان بل المحيط العربي المازوم الذى نستقي منه مشاريعنا السياسية والفكرية من معركة الجمل والى الان..الصراع سياسي
    لان مايمارس علميا باسم الدين ليس له علاقة بالاخلاق نفسها..والدين الجوهر والاخلاق المظهر...
    وطال ما الطامة الكبرى في السودان هي انفصال جنوب السودان والذى شكل عبء نفسي كبير على السودانيين الوطنيين ماعدا الاخوان المسلمين..لان الاخوان المسلمين ليس لهم ارض او وطن او عنوان
    اتمنى انك تقرا راي المفكرين الجنوبيين في الفكرةالجمهورية ومحمود محمد طه
    جون قرنق وفرانسيس دينق
    قالو يمكننا التعايش مع الشمال في ظل الاسلام الليبرالي الذى تمثله الفكرة الجمهورية الابنةالشرعية للفكر الصوفي السوداني
    ..
    لا افرض عليك رؤية محددة
    ولكن الملف السياسي للفكرة الجمهورية من1955 يتقدم على كافة مشاريع القوى السياسيةفي شمال السودان 1000 سنة ضوئية
    ولمن تقتنع تفتح الملف السياسي لها
    بتلقانا مع الوثائق
                  

10-14-2012, 11:37 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: adil amin)

    العزيز دكتور عادل
    اقتراحك لا يرفض ..
    و اعتبرني مقتنع بيهو من الآن ..
    و أعد بأن نشرع فيه في وقت قريب كان الله مد في العمر ..
    لك التقدير ، و المحبة
                  

10-14-2012, 12:22 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    سلاااام يا شباب ..
    سؤال ... لمن تقرع الأجراس ؟؟؟

    تصدقوا ...؟؟ !!!! لي أنا ذاتي ..
    عندي امتحان قرّب شديد ..بتاع الدكتوراة في الطب لبنفسي ..
    و عندنا ناس فقرين شديد .. أقلاهم صديقي د. مجدي اسحاق ..و الذي لو لم فيني في امتحان ، و ما جاوبتو ، أكيد ح يقول لي ..( قلت لي العقائدية كيف ؟؟؟ )) ..
    طيّب ...الموضوع لقى قبول ، و الناس عندها رغبة يتواصل ..
    أنا كمان عندي رغبة في كدا ..
    لكن لو واصلتو ليكم كدا ح يكون نصو مويه ..
    و ح أرد على اتنين ، و عشرين أسلم عليهم ، و أشكرهم ساي ..
    يبقى الحل شنوووو...؟؟؟
    الحل إنو مبدئياً الخيط ينتقل للربع القادم ..
    و كان الله حيانا ، و بقينا من ناس الربع القدم بيتوواصل .. وأوعدكم بانجضو ليكم نجاض قبورة ..
    أها العفو ، و العافية ..
    كلكم ..
    و بالذات نفرين ح يزعلو شديد
    عاطف ، و الشفيع ..
    العفو.. و دعواتكم .... كلكم .. سنه ، و شيعه .. سلفيين ، و متصوفه .. مسيحيين .. و لو في بوذيين برضو حبابم .. و كان في واحدين ، كمان من ناس ( ريتشارد داوكينز ) برضو العشم ما مقطوع .. ممكن يتمنو لي حظ سعيد .. و برضو باستفيد ..
    ( الرووووب)) ..
    و فتكم عافيه ...

    سلامي ، و المحبّة ...
                  

10-14-2012, 04:24 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    حبيبنا الابوابي
    فتحت الباب
    وايقظت "اشواقنا"
    ثم واربته، ولو مؤقتا

    نتفهم تماماً ظرفك
    ونلح عليك ان تترك "كل شيء" وتتفرغ لامتحاناتك
    وندعو لك من سويداء قلوبنا بالتوفيق والنجاح
    وسنكون في انتظارك بحول الله ومشيئته
                  

10-14-2012, 04:48 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    Quote: أها العفو ، و العافية ..
    كلكم ..
    و بالذات نفرين ح يزعلو شديد
    عاطف ، و الشفيع ..

    لن أزعل يا دكتور
    سوف يفرحني كل ما من شأنه أن يسير بك خطوة للأمام
    سوف يطربني بلا شك حصولك على درجة الدكتوراة ويشجيني
    قلوبنا ودعواتنا معك بالتوفيق والسداد
    وكما قال الحبيب الشفيع
    المهم أنك فتحت الباب
    ووضعت لبنة في أساس بنيان
    والبنيان - أى بنيان - إلى كمال مهما طال الزمن

    في أمان الذي لا تضيع عنده الودائع
                  

12-29-2012, 07:10 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عاطف عمر)

    mamalik_s1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-29-2012, 03:46 PM

Adrob abubakr

تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 3895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: ساعة مع الأستاذ محمود محمد طه
    رئيس الحزب الجمهوري سابقا
    أجرى الحوار - صالح بان النقا - 29-3-1951
    (س): يعتقد العم خاطر أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي ، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك.
    (ج): لا نبي بعد محمد من لدن بعثه إلى قيام الساعة. ليس في هذا إشكال ولا خلاف لأن النص في القرآن صريح ولكن الإشكال في أمر الساعة ، وذلك بأن الساعة ساعتان: ساعة يبدأ بها "يوم الله في الأرض" وساعة يبدأ بها "يوم الله في السماء".
    أما يوم الله في الأرض فذلك حين تبلغ الإنسانية الكمال وهي في إطارها الأرضي من اللحم والدم فتملأ الأرض عدلا وحرية ومحبة بين الناس وقد أرسل الله جميع الرسل من لدن آدم والي محمد ليعدوا حياة الأحياء لهذا اليوم العظيم بتعليم الناس الأخلاق التي تستقيم مع معاني العدل والحرية والمحبة، وحين قال الصادق الأمين "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" إنما أشار إلى هذا الإعداد الخاص الذي اشترك فيه جميع الرسل وحين قال "كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا" إنما أشار إلى هذا اليوم "يوم الله في الأرض" واليه الإشارة أيضا في القرآن الكريم حين قال عن لسان المصطفين فيه "وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين" تلك (جنة الله في الأرض) في "يوم الله في الأرض" فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك ولهذا اليوم علامات لا تعرف إلا بأنوار البصائر فمن كانت له بصيرة يبصر ويعرف أن الوقت قد حان ومن كان لا يري إلا بعيني رأسه كما تري الدواب لا يبصر شيئا ويظن أن الوقت هو الوقت منذ الأزل ، لأن الشمس مازالت تشرق من المشرق وتغرب في المغرب كما فعلت دائما .. إن هذا اليوم قد أظلنا الآن والناس عنه في عماية عمياء وقد مد لهم في عمايتهم عنه إلتباس صورته في أذهانهم باليوم الآخر الذي أسميته أعلاه بيوم الله في السماء فأن ذلك لا يجيء إلا حين تنتصر الحياة علي الموت بتجربته واجتيازه وهو امتداد ليوم الله في الأرض و ليس مغايرا له والي ذلك الإشارة بقوله تعالي: "من كان في هذه أعمى فهو فى الآخرة أعمى وأضل سبيلا", أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا"".

    الأستاذ جمال منصور سلامات
    Quote: الأفة هي الاستعجال والتكلف الشديد في محاولة اثبات ما تحاول اثباته للقراء بجميع السبل ولا تراعي في ذلك ابسط قواعد الامانة العلمية..
    الإدعاء بالنبوة واضح جدا بالنسبة لي هنا...
    صدقني أنت من فارقت الموضوعية, بل وقعت في التناقض عما كنت تدعيه من نبوءات في الكتاب المقدس!
    أرجو ألا تتهرب, دعنا نناقش هذه المسألة, لأهميتها....
    حتي تكون ردا للجمهوريين الذين كثيرا ما يسألون عن الدليل, كلما أثير هذا الموضوع
                  

12-29-2012, 04:13 PM

Adrob abubakr

تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 3895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبدالله عثمان)
                  

12-29-2012, 05:16 PM

Adrob abubakr

تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 3895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: Adrob abubakr)

    Quote: من رسول الرسالة الثانية ؟؟
    هو رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن ، وأذن له في الكلام ..
    Quote: عن مجيء المسيح الأخير جاءت البشارات النبوية تترى، وهي عميقة الدلالات على مجيئه بالرسالة الثانية من الإسلام- وبشريعتها هي- لا بشريعة الرسالة الأولى
    Quote: ولكن رسول الله قد التحق بالرفيق الأعلى وترك ما هو منسوخ منسوخا ، وما هو محكم محكما .. فهل هناك أحد مأذون له في أن يغير هذا التغيير الأساسي ، الجوهري ، فيبعث ما كان منسوخا ، وينسخ ما كان محكما ؟؟ هذا سؤال يقوم ببال القارئ لما سلف من القول .. والحق أن كثيراً ممن يعترضون على دعوتنا إلى الرسالة الثانية من الإسلام لا يعترضون على محتوى هذه الدعوة ، بل إنهم قد لا يعيرون محتوى الدعوة كبير اعتبار .. وإنما هم يعترضون على الشكل .. هم يعترضون على أن تكون هناك رسالة ، تقتضي رسولا ، يقتضي نبـوة ، وقد ختمت النبـوة ، بصريح نص ، لا مرية فيه .. وإنه لحق أن النبـوة قد ختمت ، ولكنه ليس حـقا أن الرسالة قد ختمت : (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ، ولكن رسول الله ، وخاتم النبيين .. وكان الله بكل شئ عليما )).. ومعلوم أن كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولا .. ولكن النبوة ما هي ؟؟ النبـوة هي أن يكون الرجل منبأ عن الله ، ومنبئاً عن الله .. أي متلقياً المعارف عن الله بواسطة الوحي ، وملقيا المعارف عن الله إلى الناس ، على وفق ما تلقى ، وبحسب ما يطيق الناس .. فبمرتبة التلقي عن الله يكون الرجل نبياً ، وبوظيفة الإلقاء إلى الناس يكون رسولا .. هذا هو مألوف ما عليه علم الناس .. ولكن هناك شيئا قد جد في الأمر كله ، ذلك هو معرفة الحكمة وراء ختم النبوة بمعناها المألوف .. لماذا ختمت النبوة ؟
    Quote: وأما الحكمة في ختم النبوة فهي أن يتلقى الناس من الله من غير واسطة الملك ، جبريل - أن يتلقوا عن الله كفاحا - ذلك أمر يبدو غريبا ، للوهلة الأولى ، ولكنه الحق الذي تعطيه بدائه العقول ، ذلك بأن القرآن هو كلام الله ، ونحن كلما نقرؤه إنما يكلمنا الله كفاحا ، ولكنا لا نعقل عنه .. السبب ؟ أننا عنـه مشغـولون
    الأخ منصور قلت:
    Quote: افة الادعاء هي (عدم الفهم) انت تربط فكرة الاتصال بالذات الالهية بفكرة النبوة
    !!!!!
                  

02-01-2013, 09:52 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: Adrob abubakr)

    التحية للجميع ..
    و الحمد لله أن كتب لنا عوداً حميداً للمنبر ، و البوست..
    و احب أن أبتدره باقتباس من مداخلة لي موجهة للأخ محمود الزبير.. و هو من حيث المضمون يمكن اعتباره مفيداً ، للجميع فإليه..
    Quote: و لكن ما أريد تنبيهك له هو أن النصوص لا تقول كل شيء .. بل نحن الذين نقوِّلها ما نريد .. هذا ملموس بصورة كبيرة .. و لذلك فالعبرة دائماً بفهم النص ، لا بحرفه .. و الشخص عادة يتفاعل مع النص ، فيأخذ منه ، و يعطيه .. و انفعال الأفراد بالنصوص مختلف .. مختلف من حيث الفهم ، و من حيث العاطفة .. فأنت إذا جئت لشخصين ، بمقولة ، فربما هلل لها شخص ، و كبّر ، و امتعض الآخر ، و لعنَ ، و كفّر .. لأجل ذلك فأنا أحب لك أن تحاول عند قراءة نص ما للأستاذ محمود ، أن تقرأه في سياقه العام (سياق الفكرة ) ، و الخاص ( السياق المحدّد في الفقرة أو الباب ) .. و من حقك ، بطبيعة الحال أن تفهم من النص ما تشاء ، و تخرج منه بما تريد ، و لكن تأكد بأن ما خرجت به هو ليس بالضرورة ما قاله النص ، و لكنه ما فهمته أنت من النص.. و هذا ما يعطي غيرك فرصة أن يفهم النص ، و يتفاعل معه ، بطريقة مختلفة ( فهماً ، و تعاطفاً ) .. و الحوار ما هو إلا باب للتعرّف على طرق مختلفة للنظر للأشياء ، و بالطبع للنصوص، أيضاً ..
                  

02-01-2013, 10:08 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    الشكر للأصدقاء ، المتداخلين في البوست في فترة غيابي ..
    تولوس
    عبد الله عثمان
    أدروب ..

    ------
    و يبدو أن الأخ أدروب لم ينتبه ، لشبه الإتفاق الذي جرى في البوست ، لجعله محصوراً في موضوعه الذي من أجله افترع ، و ذلك بعد تفهم كريم من الأخوين محمود الزبير ، و المنصوري ، و استجابة لطلب الأخوين الشفيع ، و عاطف عمر .. و هو مرجو ، و مظنة الإستجابة للرجاء الكريم .. و إلا فالأمر متروك له إن بدى له بأن المناسب غير ذلك..
                  

02-01-2013, 07:21 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    مواصلة لما انقطع ..

    الفكرة الجمهورية ، و العقائدية ، و دورة الفكر الديني..(2).

    الفكرة الجمهورية .. و النصوصية ..

    الفكرة الجمهورية هي فكرة ، لا نصوصية ، بالأساس .. هي فكرة تدعو لإحياء الفكر الحر الذي وصفه الأستاذ محمود بأنه يجب أن يكون مؤدباً ، بأدب الحق، و الحقيقة ..و الفكر الحر بالنسبة للأستاذ محمود هو ( اكسير الحياة) .. استمع للأستاذ محمود محمد طه يقول عن الفكر الحر :
    (( سـر الحياة! قديماً هام الناس بسر الحياة الأعظم .. هاموا بسر القدرة ، و بسر الخلود .. فجد الفلاسفة وراء ما أسموه بحجر الفلاسفة ، و بحث الكيماويون عما أسموه إكسير الحياة .. و حلم القصاصون بخاتم المنى، و بالفانوس السحري.. و لم يظفر أي من هؤلاء بشئ مما كانوا يبتغون. قل لهؤلاء جميعاً ، و لغير هؤلاء ، من سائر الناس، إن سر الحياة الأعظم ـ إن إكسير الحياة ـ هو الفكر.. الفكر الحر.. الفكر القوي، الدقيق ، الذي يملك القدرة على أن يفلق الشعرة ، و يملك القدرة على أن يميز بين فلقتيها.. و هذا الفكر إنما هو ثمرة العقل المسدد ، المروض، المؤدب بأدب الحق ، و أدب الحقيقة ... )) ..
    و لهذا ، فإن قيمة الفكر الحر هي قيمة مركزية في الفكر الجمهوري .. حتى إن الأستاذ محمود في كتاباته المبكرة جعل الفكر الحر هو نقطة البداية ، لفكره و دعوته:
    (( و لسنا ندعو ، أول ما ندعو ، إلى شئ ، أكثر و لا أقل ، من إعمال الفكر الحر فيما نأتي ، و ماندع من أمورنا ـ الفكر الحر الذي يضيق بكل قيد ، و يسأل عن قيمة كل شئ ، و في قيمة كل شئ .. فليس شئ عنده بمفلت عن البحث ، وليس شئ عنده بمفلت عن التشكيك .. فلا يظنن أحد أن النهضة الدينية ممكنة بغير الفكر الحر .. و لا يظنن أحد أن النهضة الإقتصادية ممكنة بغير الفكر الحر .. و لا يظنن أحد أن الحياة نفسها يمكن أن تكون منتجة ممتعة بغير الفكر الحر ))..
    من كتاب السفر الأول ..
    إذا فالفكرة الجمهورية قد بدأت ، و هي تسعى لتخط لنفسها ، مساراً مبرءاً من جمود العقائدية ، و الطائفية ، و ذلك بإعلائها من قيمة الفكر الحر.. فلكأني بالأستاذ محمود ، و هو يدعو للفكر الحر ، كان ثائراً على الفكر المتجمد ، و القائم على متراكمات الأفهام التأريخية ، للنصوص ، الثوابت المفترضة ، و فاتحاً الطريق أمام الفكر الذي يتساءل عن قيمة كل شيء ، غير تارك شيئاً ، ليفلت من التشكيك ، و التساؤل.. و ذلك لعمري ما كان سيجعل لهذا الفكر حصانة من الجمود إلى أبد الآبدين .. الجمود تجاه الذات ، و العالَم و ( الآخر) .. فما دام ليس هناك شيء مفلت من التساؤل ، فلن تكون هناك قداسة لفكرة أو تصوّر في حرم هذه الفكرة أو قدسية لشخص .. و من باب أولى الفكر نفسه .. و صاحبه ..
    الفكر الحر ، كان من الممكن أن يشكل حصانة أساسية للفكرة من العقائدية.. أما الحصانة الثانية ، فهي في تقديري، الدعوة ل ( طريق) محمد الذي كان ليكون الحصن من التشرزم الطائفي ، و من الطائفية المتحزبة حول الشيوخ ، و القائمة على التبعية العمياء.. فلكأني بالأستاذ محمود و قد رأى الجميع قد تفرقوا طرائق قدداً ، كل ينصب خيامه حول شيخ من الشيوخ ، و يجعله قبلة ، و كعبة ، شاء أن يوحدهم في قبلة واحدة ، و يجمعهم على شيخ وحيد .. ألا هو محمد صلى الله عليه و سلم .. .. لنستمع للأستاذ محمود يقول في تمهيد لكتاب طريق محمد :
    ((إن محمدا هو الوسيلة إلى الله وليس غيره وسيلة منذ اليوم ـ فمن كان يبتغي الي الله الوسيلة التي توسله وتوصله إليه ، ولا تحجبه عنه أو تنقطع به دونه ، فليترك كل عبادة هو عليها اليوم وليقلد محمدا ، في أسلوب عبادته وفيما يطيق من أسلوب عادته ، تقليدا واعيا ، وليطمئن حين يفعل ذلك ، أنه أسلم نفسه لقيادة نفس هادية ومهتدية .. إن على مشايخ الطرق منذ اليـوم ، أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس ومحمد ، وأن يكون عملهم إرشاد الناس إلى حياة محمد بالعمل وبالقول فإن حياة محمد هي مفتاح الدين .. هي مفتاح القرآن ، وهي مفتاح (( لا إله إلا الله )) التي هي غاية القرآن ، وهـذا هو السـر في القـرن في الشهادة بين الله ومحمد (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) .. وحياة محمد مرصودة في كتب الأحاديث وخصوصا صحيح البخاري ، وسيخرج الحزب الجمهوري نشرة بها إن شاء الله .)) ..
    و هذه دعوة أخرى لمشايخ الطرق تعد ثورية ، و سبيلاً لنقلة نوعية في العلاقات بين أصحاب الطرق الدينية ، لو أنه تم الأخذ بها ..
    ((فقلنا (( إن على مشايخ الطرق ، منذ اليوم أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس ومحمد )) وأردنا بذلك إلى دعوتهم أن يحيلوا أتباعهم على النبي ، ليكون شيخ الجميع ، ومرشد الجميع ، وأن تنشأ بينهم ، من علائق المحبة المتبادلة ، والاحترام المتبادل ، ما يكون بين زملاء الطريق ، ورفقاء السفر إلى الحج الأكبر . ))
    و القاريء المتبصر لهذه الدعوة يدرك بأن الأستاذ ما كان لينكر على الشيوخ ، و المتطرقين أمراً ، ثم يرضاه ، و يثبته لنفسه.. فدعوة الأستاذ محمود لشيوخ الطرق ، من الضروري هي أنها دعوة خاطب بها نفسه ، قبل غيره ، و من ورائه تلاميذه الذي ينعقد لهم لواء القيادة من ورائه .. و أيضاً و هم في حضرته شيوخاً مقدّمين ..
    و مصداقاً لهذا القول ، فقد كان الأستاذ محمود يردد للجمهوريين في غيرما مناسبة : (( أنا ما شيخكم .. شيخكم النبي)) ..
    و لكن ليس الأمر المخيّب للآمال هو أن مشايخ الطرق وحدهم لم يأخذوا بهذه الدعوة ، بل هو أن الجمهوريين أنفسهم لم ينجزوا منها تحقيقاً ذا بال .. فسرعان ما صنعوا من الأستاذ محمود نفسه ( شيخاً مقدساً ، و مطاعاً ) ، و اتخذوا في حضرته ، و من بعده شيوخاً ، لا يعصون إذا ما أمروا ، و لا يُسألون.. فأنجزوا بذلك طائفية موازية ، لا تختلف عن غيرها إلا في المقدار..
    نواصل .. على مكث..

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 02-01-2013, 09:15 PM)

                  

02-02-2013, 06:43 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    انتقال المركزية .. و اختراق الحصون..
    لقد قلنا في الفقرة السابقة بأن الفكرة الجمهورية جعلت الفكر الحر باديء ما تدعو إليه ، و اتخذت من النبي ، شيخ الجميع الذي عقدت له اللواء بعد أن آذنت بانغلاق جميع الطرق ، إلا طريق محمد.. و لكن مع الوقت تحولّت المركزية من الفكر الحر ، الي منظومة فكرية ذات ملامح محددة ، و تعاريف ، و حدود ، و رأي في كل جليل من الأمور ، و مستصغر.. هذه الفكرة لم تكن سوى أفكار الأستاذ محمود ، التي بثها في كتبه .. أصبح لكل سؤال يطرحه الفكر جواب بعينه ، هو حرف ما قاله الأستاذ محمود .. و صارت ب (نصوص) الأستاذ كل محاجة ، و إليها كل مرجعية.. فهي السبيل لفهم القرآن .. و معرفة النبي .. و معرفة الله، و الكون..
    و عبثاً حاول الأستاذ محمود أن يرد تلاميذه إلى المرجعية الأولى ، و أن يحفزهم ليأخذوا معارفهم من الله بإعمال الفكر الحر ، و ترويض العقل ، بمنهاج الطريق ( ( العبادة : القيام الليل ، و المعاملة بالنهار).. و فارغة رجعت إليه دعوته لهم بأن يبرزوا إلى فردياتهم ، و يخرجوا علمهم ( هم) ، لا أن يكتفوا بترديد ما قاله ( هو) ، في المنابر ، و المجالس.. و حقاً أنك كنت لتدرك مدى خيبة الأمل ، إن سمعته ، يقول لهم من وقت لآخر ، حافزاً ، و مؤنباً ، بأنه ، لا يرى أمامه (جمهورياً) .. و ساءلهم عن أين هو علمهم ، و ثمارهم.. و أنه إنما كان ينتظر أن يخرج من بينهم قامات (كوكبية) ، قادرة على إقناع العالم بصحة الفكرة ، و حقها ، و اعلانه بأن هذا الأمر لا يراه ماثلاً أمامه.. صارت الفكرة التى أعلت من شأن الفكر الحر ، تجمع أعضاء إما زاهدين في حرية الفكر ، أو متهيبين لها ، و مكتفين بترداد الأفكار ( الألف بائية) ، من كتب أستاذهم .. و رجعت إلى المسرح ظاهرة العكوف على النصوص ، تلك التي كانوا أبرز من حاربها .. فكم كانت ثائرة ، و محررة من (النصوصية)، و الجمود تلك العبارة التي كان الأخوان يلقونها في وجه من يدفع أمامهم ، بنص من القرآن ، أو الحديث، ممنياً نفسه بحسم فوري للحوار، تلك العبارة القوية المضيئة : ( العبرة ليست بالنصوص، و إنما بفهم النصوص) .. هذه العبارة صار من الضروري أن تقال من قبل الجمهوريين ، يوجهونها لبعضهم البعض ، إذ صارت مقدمة ( قال الأستاذ ) ، هي السبيل الأيسر لحسم كل خلاف ..
    و في مرحلة من مراحلة التفاعل ، بين الجمهوريين و خصومهم ، تبين للأستاذ محمود ، أن هذا الاتجاه للربط بين الفكرة الجمهورية -من حيث أنها إطار عام ، للفكر ، و السلوك ، من المفترض أنه يستوعب فرديات الأفراد ، و يدعو كل فرد ليخرج ثمار فكره ، و سلوكه تلك المنمازه عن سائر الخلق – و بين أفكار الأستاذ محمود تلك المبثوثة في كتبه .. هذا الربط الذي من الواضح أنه قد شكل حاجزاً بين الناس ، و بين قبول الدعوة ، ل(طريق محمد) ، و التي تقول البديهة ، أنه لا يرفضها مسلم ، و لو جاءته من فاسق .. فقد حال الربط بين الفكرة ، كدعوة للطريق ، ببساطته ، و فطريته ، و الأفكار المبثوثة في كتب الأستاذ محمود ب (جدليتها) ، بين الناس ، و قبول ( الطريق ) .. لذا فقد جاء في كتيب أخرجه الجمهوريون بعنوان ( الفكرة الجمهورية هي الإسلام) ، و بعنوان جانبي ( هذه ليست الفكرة الجمهورية ) ما يلي :
    ((هذه ليست الفكرة الجمهورية!!
    ان غرائب المعاني في المعارف التي جآءت بها الفكرة الجمهورية، ليست هي الفكرة الجمهورية، وانما هي ثمرة من ثمار العمل وفق الطريق النبوي.. فالفكرة الجمهورية ليست الاّ الدعوة لطريق محمد، صلى الله عليه وسلّم، لاتباعه بلا زيادة ولا نقصان.. ولقد انفق الناس معنا في الجدل في القضايا العرفانية زمنا لو أنهم انفقوه في الأخذ بالنهج النبوي، كما ندعو له، لأراحونا ولأراجوا أنفسهم، من ضياع الوقت في جدلهم العقيم..
    نحن على يقين من أن من يعمل بالطريق النبوي باتقان لتقليد النبي صلى الله عليه وسلم لن يختلف معنا، ونحن لا نعزي اختلاف الناس معنا، واستغرابهم لما نقول به الاّ لنقص معرفتهم بالطريق النبوي، ولنقص التزامهم اياه، ونحن، عندما نقرّر ذلك، لا نتعالى على الناس، ولا نميز انفسنا عليهم بغير حق، ولكن ذلك ما نحن على يقين منه، ولا نماري فيه الاّ مراء ظاهرا ..
    انّ مصدر المعرفة لواحد، وانّ نهج المعرفة لواحد، فليدع الناس غرائب ما جآءت به دعوتنا جانبا، وليلزموا الطريق النبوي، فسوف يصلون الى ما وصلنا اليه.. فهل يا ترى لدى الناس ما يحتجون به في رفض الدعوة الى الطريق النبوي؟؟ وهل يا ترى نكون مغالين ان نحن قلنا انّ الدعوة لطريق محمد تكون ملزمة للمدعو حتى ولو جاءته من فاسق بالجارحة؟ )) ..
    و لكن هذا كان مجرد نص عابر غطى ، و غلب عليه ما كان من سلوك ، و ممارسة يومية تقول بمعادلة هي ( الفكرة الجمهورية تساوي أفكار الأستاذ محمود) .. لذا فهذا ما ظل راسخاً في الأذهان .. أزهان الأصدقاء ، و الأعداء ..

    النقلة الأخرى صارت هي من النبي (ص) ، كمركز للطريق ، و للفكرة ، إلى الأستاذ محمود كمركز معاوض .. و لأن النفوس تميل إلى التجسيد ، و ما يمثل أمامها ، لا ما غاب عنها من معنى ، فلم يستطع الجمهوريون أن ينزلوا ما ذكره الأستاذ محمود في كتاب طريق محمد ، إلى أرض الواقع ، هو القول بأن (إن محمدا ليس غايبا اليوم ، وإنما نحن غافلون عنه لجهلنا به)، فصار جماع أمرهم قائم على أن ( الأستاذ حاضر) .. فأصبح الأستاذ محمود ، عملياً ، هو الشيخ للطريق ، لا محمد (ص) .. و لقد يقول قائل بأن هذا ليس بالأمر الجديد في تأريخ التديّن بعموم ، و التصوف على وجه الخصوص ، فقد ظل شيوخ الطرق هم الباب إلى حضرة النبي ، و عبرهم تتم الصلة به ، و التعرف عليه ، على النحو الذي ، لا غيرية فيه ، و تعارض.. و هذا بالنسبة لي حق مقدّر ، يمكن للمرء أن أن يسهب في تأييده ، و تفهمه ما شاء له الوقت ، و الحيّز.. و لكن الجديد هنا ، في الوقت ، و المقام ، هو أن الأستاذ محمود هو الذي أعلن عن انغلاق الطرق ، و دعى الشيوخ ليخرجوا أنفسهم ما بين الناس ، و النبي .. لذا فإن تمركز الجمهوريين حول الأستاذ محمود كشيخ أوحد ، و مرجعية مطلقة ، لهو دليل على نزول عن القمة المنتدبة ، و المثال المرفوع .. و هذا ما جعل الفكرة الجمهورية تصير في نهاية المطاف ( طائفة ) ، لها شيخها ، و مسيدها ، و شيوخها ، و إنشادها .. و هذا ما جعل العلاقة بينها ، و بين الطرق الأخرى علاقة منافسة ، و صراع بين طوائف ، لا تسليم ، و موافقة الكل على طريق واحد شيخه النبي .. و ( كل زول عاجبه الصاريو) ..
    ثم أن النتيجة العملية -على المستوى الفكري ، و السلوكي - للإرتباط الحتمي بين الفكرة ، و الأستاذ محمود ، هي أن الجمهوريين لم يقدروا في حياة الأستاذ أن يتقبلو احتمالية وجود مفكر آخر ، غير الأستاذ ، لذا فقد كان هو المؤلف الوحيد.. هذا على المستوى العملي ، و الحقيقي ، و إن ظهرت على الناس مئات المؤلفات ممهمرة باسم ( الأخوان الجمهوريين) ، تلك المؤلفات التي لم تكن في نهاية التحليل سوى رصد ، و ترداد لمقولات الأستاذ محمود في الجلسات المعقودة من أجل تأليف هذه الكتيبات..
    فإن تكن تلك هي النتيجة في حياة الأستاذ محمود ، فإن النتيحة الأخرى هي عدم قدرة الجمهوريين على تقبل فكرة (موته ) ، على منصة الإعدام في موقف من أجل مواقف البطولة في السودان ، و ربما في العالم.. و هذا ما جعل بعض الجمهوريين يستبعدون موت الأستاذ محمود ، وينكرونه الموت بعد وقوعه ، و هو الأمر الذي أدى للهزة العظيمة في العقائد ، و الإرتباك البادي في المواقف من قبل الجمهوريين، منذ يوم التنفيذ على الأستاذ محمود ، و إلى يومنا.. و من ثم هذا ما أدى لعقيدة (العودة) التي يحملها عدد مقدر من الجمهوريين اليوم ..
    على هذا النحو الممتد عبر الزمن ، و التدريجي سقطت حصون الفكرة الجمهورية ضد (العقائدية، و النصوصية ) ، و ضد (الطائفية) ، إذا تبدلت المركزيات .. و صار الفكر الجمهوري عقيدة ، و أيديولوجيا ، لها نصوصها المفصلة ، و سياجها ، و حدودها النظرية .. و صار هناك شيوخ ، و مراجع فكرية تدعي لنفسها مقدرة على فهم ، و تفسير النصوص بأفضل مما يقدر سواها ، فيحكمون بخروج من رأوا مفارقته لحدود الفكرة ، و بمطابقة ، و أحقية من كان مطابقاً للمقاييس ، و ملتزماً ، بالمكوث داخل السياج.. و هذا ما يشهده الجميع في صفحات هذا المنبر على نحو راتب.. و أرجو و في النفس توجس، إلا تكون كتابتي هذه خارج حدود السياج المضروب..

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 02-27-2013, 08:23 PM)

                  

02-02-2013, 08:36 AM

Adrob abubakr

تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 3895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    الدكتور الأيوبي لك التحية
    Quote: و يبدو أن الأخ أدروب لم ينتبه ، لشبه الإتفاق الذي جرى في البوست ، لجعله محصوراً في موضوعه الذي من أجله افترع
    كامل الإعتذار لسوء الفهم...
    في الواقع إلي الآن لدي الرغبة في فتح حوار معكم, وقد وعدت الأستاذ جمال, وما زلت أحاول إقتناص زمن لذلك, وارجو أن يمكنني الله لذلك.....
    وأشيد بجرأتك في هذا البوست, لأنك تطرق أبوابا لم تطرق من قبل, وبالتأكيد قد جالت في أذهان كثير من الجمهوريين وشغلت بالهم
    وفي تقدير هذه حصافة منك, تنم عن حرص أكثر علي سيرورة الفكرة للحيلولة دون إنحرافها, وتعتبر بمثابة إنذار مبكر, حتي لا ينسوا حظا مما ذكروا, ويقعوا كغيرهم في براثن الطائفية البغيضة
                  

02-02-2013, 09:03 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: Adrob abubakr)

    شكراً لك أخي أدروب .. و بالفعل كان ذلك حدسي .. و من ثم كان رجائي و ظني الذين لم تخيبهما ، فلك التقدير ..
    الحوار بالنسبة لي ، و كذلك بالنسبة للمنصوري مرحب به بلا قيد .. و أنت على الرحب ، و السعة .. ندعو الله أن يقدر كل منا أن يضيء للآخر ، فيرى ، حتى تكمّل أنوار بعضنا بعضاً .. و لكن كما تعلم للحوار أبواب ، و مجالات مختلفة ، نحاول أن نعين بعضنا بالمحافظة على الباب الذي افترعه صاحب الخيط المعين ـ فهذا أدعى لتركيز الحوار ، و تنظيمه ليخلص لأفضل النتائج ، من الإتفاق المنشود ، أو الاختلاف المحترم..
    فلك الشكر مجدداً على التفهم..
    كما أرحب بالحوار معك شفاهة ، إن كنت متواجداً في السودان ، فإن في المشافهة فضائل لا تملكها المكاتبة ، خصوصاً في الجو الذي يسود منابرنا حاضرنا .. و بالتأكيد فإن في كل خير..
    لك التقدير..

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 02-02-2013, 11:53 AM)

                  

02-03-2013, 01:35 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    .
                  

02-03-2013, 05:14 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    حمدا لله على السلامة ثانيا
    واولا الف مبروك الدكتوراة

    سرت خاطرنا وشرحت بالنا
                  

02-03-2013, 08:36 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    حبابك يا باشمهندس ..
    أشكرك على الشعور الطيب.. و يا ها المحرية..
    دمت بكل خير..
                  

02-04-2013, 03:36 AM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    مرحب ابوابي تاني
    وحقيقة ما طرحته هنا "غريب" و"جريء" بكل ما تحمل الكلمة من معاني
    ولا يضاهيه غرابة وجرأة الا طرح الفكرة الجمهورية الاصل
    اقرأه كمحاولة "جيدة" لبناء خارطة طريق جديدة لاعادة طرح الفكرة
    او "حقيقة" العودة بها الى منبعها واصولها كما اشرت انت

    اتوق لمعرفة راي الاخوة الجمهوريين فيما طرحت
    واحس بالورطة، حيث ان ما طرحته لا يمكن الحكم عليه بـ"صاح/خطأ"

    فيما يخصني، ساحتفظ ببعض "آرائي" الى حين ارى المدى الذي يمكنكم الغوص فيه
    تجاوزك للخطوط الحمراء المؤشرة لقدسية الاشخاص، مؤشر جيد

    دي خطوط عريضة
    وحتما متابعة
    دمت بخير
                  

02-04-2013, 06:27 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    أخي الشفيع ..
    حبابك .. مجدداً ..
    حقيقة فإنك ربما ترى ما كتبته هنا غريباً ، لأنه قد أطل على الإخوة في المنبر ( جملة ، و احدة ) ، و دون مقدمات ، إلا بعض تلاويح ، هنا ، و هناك في مداخلات ، نادرة ، من الطريف أنك كنت أحد أطرافها ، لا أدلاي أتذكر هذا الحوار .. الذي تداخلت فيه أنت بعد حوار بيني ، و الصديق عماد موسى..

    ألف وجه للشريعة ..
    ******
    ******
    معليش يا دكتور
    دي غلبني امسكها
    Quote: و هذا فهم مبذول في أدبيات الفكر الجمهوري ..
    و لكن ..
    هذا بالنسبة لي ، أيضاً وجه من وجوه الشريعة ، إذ أنه لا يقول بسقوطها ، بل بتطويرها استناداً على نصوص القرآن .. فبين (تطبيق الشريعة )، و (تطوير التشريع ) ، عندي ، اختلاف مقدار ..
    و أيضاً ، أرى ، بأنه لا يملك حصانة ، و لا مطابقة ، تمنحه سلطاناً على الناس .. إلأ جدالاً بالتي هي أحسن ..
    --

    هل افهم من هذا انك تقول ان ما (سطرته) الفكرة الجمهورية "قابل" للنقد والأخذ والرد؟

    شكرا ))

    _____
    ______

    مرحب بيك أخي الشفيع

    أسعد بأنا ، وصلنا ، لمحطة اتفاق مبدئي ، لا بد أنها ، ستؤاسس لحوار مقبل ، أنا موقن ، بأنه سيكون مفيداً ، و ثراً ..

    أما ما (غلبك) ، أن تمسكه من قولي ، الذي قلت عنه ..

    Quote: هل افهم من هذا انك تقول ان ما (سطرته) الفكرة الجمهورية "قابل" للنقد والأخذ والرد؟

    شكرا


    فمقصود تماماً ..
    يا صديقي ، هذه الفكرة دعت للفكر الحر الذي قال عنه ، الأستاذ محمود ، في كتاب السفر الأول :

    و لسنا ندعو ، أول ما ندعو ، إلى شئ ، أكثر و لا أقل ، من إعمال الفكر الحر فيما نأتي ، و ماندع من أمورنا ـ الفكر الحر الذي يضيق بكل قيد ، و يسأل عن قيمة كل شئ ، و في قيمة كل شئ .. فليس شئ عنده بمفلت عن البحث ، وليس شئ عنده بمفلت عن التشكيك .. فلا يظنن أحد أن النهضة الدينية ممكنة بغير الفكر الحر .. و لا يظنن أحد أن النهضة الإقتصادية ممكنة بغير الفكر الحر .. و لا يظنن أحد أن الحياة نفسها يمكن أن تكون منتجة ممتعة بغير الفكر الحر .



    فمن البديهي ، أن تكون هي خاضعة للبحث ، و التشكيك ، أو حسب عبارتك أنت : ( قابل" للنقد والأخذ والرد؟ ) ..
    هذا بالنسبة لي تقتضيه البداهة ، و يحتمه العدل أيضاً ..

    لك الشكر..

    ******
    ******
    ----
    و حقاً لست أملك أن أستبق رأي إخوتي الجمهوريين فيما أقول ، و لكنه قطعاً لن يدهش أحدهم ، فما أقول هو امتداد لحوار طويل في منابر الجمهوريتن ، و مجالسهم ، و كنت أقول فيه بما أقول هنا ، مع اختلاف في طور تخلّق الأفكار ، و الخلاصات ، لا أرى بأنه ذو قدر كبير..
    و أسعد طبعاً بان أسمع آراءهم - هنا-حول ما قلت ، و بالتأكيد سيكون مفيداً لي ، و للجميع..
    و لعلي أعبر عن تقديري لاهتمامك البيّن بما يجري من حوار حول الفكر الجمهوري ، و هو ما لا يخالجني شك ، بأنك لا تأتيه من باب النافله ، و لا حب الاستطلاع ، بل كاهتمام أصيل ، و امتداد لمحبة لا تخفى على صاحب بصيرة ، و تعاطف لم يمنعه كونك تقف ، و ويقف الجمهوريون في المعسكر الآخر من حيث السياسة..
    فلك المحبة..

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 02-04-2013, 07:51 AM)

                  

02-04-2013, 07:25 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    الدكتور الأبوابي السلام عليكم
    بدءاً أزجي لك التهنئة بالدكتوراة!
    وأقول إذا كان الأمر كما تطرح وتقول:
    لماذا لا يحصل تجاوز كامل للفكرة الجمهورية،
    وتتم العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله مباشرة،
    بدون وساطة من (وعي أو إدراك أو فهم) أيّ بشر!
    أنت الإنسان المعاصر بكل ما تحمله من وعي وإدراك!
    والقرآن الكريم النص العربي المبين!
    ولو أنك أيها الباحث المعاصر، وجدت القرآن -افتراضاً-
    مخالف للعلم والثوابت العلمية،
    فاتّخذت الموقف الذي يحلو لك، فأنت وذاك!
    والقرآن غنيّ عنك، {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}!
    أو وجدته حاضراً متفاعلاً مع واقعنا وهمومنا ويملك الإجابة
    عن أسئلتنا المصيرية،
    فلست بحاجة إلى رفع رايةٍ غير راية القرآن والسنة والإسلام!

    أرجو أن لا أكون قد تجاوزت حدود الدائرة غير المرسومة بوضوح!
                  

02-04-2013, 10:20 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)

    الأخ صلاح عباس ..
    حبابك ياخ ..
    طبعاً تساؤلاتك هذه وجيهة جداً .. و جيهة من حيث المبدأ .. و تأخذ وجاهة أكبر عند شخص أكثر من آخر .. و تأخذ إجابة عند شخص ما ، بخلاف الإجابة عند آخر.. و هذا ما من أجله تجد الناس مختلفين فكرياُ .. هذا جمهوري ، و هذا سلفي ، و هذا علماني ، الخ .. و لذا فليس من الممكن الإجابة عليها ، من قبلي ، في هذا الخيط.. ليس لأنها خارج الدائرة ، أو لأنها قليلة الأهمية ، بل لأنها مهمة ، و جوهرية ( أكثر مما يجب ) ..
    أنا هنا أخاطب وعي يتعلق بما بعد الإجابة على هذه الأسئلة .. و عي يجيب على أسئلتك على نحو يجعل من الفكرة الجمهورية ، حلاً فكرياً معتبراً ، و إجابة منطقية لأسئلتك التي سألت .. ثم أنه ( أي الوعي) ، يرى أن هناك مشكلات تعتري الفكرة ، أو معتنقيها ، تحتاج لحل .. و أنا هنا أعالج هذه المشكلات ..
    و على كل فكل تساؤل ، توجد قبله أسئلة أكثر جذرية ، لدى الإجابة عليها بكيفية محددة ، ستكون في حل عن طرح الأسئلة اللاحقة .. فمثلاً إن السؤال حول هل الله موجود ؟؟؟ ، هو سؤال يسبق التساؤل ، حول ( أين الله ؟؟ ) ، فإن أجاب أحدهم بأن الله ليس موجود .. فمن العبث سؤاله ( أين الله ) ؟؟ ..
    أنا أنطلق من قناعة بأن الفكرة الجمهورية لا يمكن تجاوزها ، و أننا نحتاج لننتفع بها أن نسأل أسئلة كثيرة ، و هي الأسئلة يضطلع بها هذا الخيط .. أما إن كان هناك من يرى بأنه لا لزوم للفكرة الجمهورية ، و أنه يمكن تجاوزها .. فأنا أقول له ( حظاً سعيداً يا صديق) ..

    و لك كل الود..
                  

02-05-2013, 05:30 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)



    Quote: ربنا يا جمال المنصوري إستشهد بالتوراة و الإنجيل الأنزلهم هو جل و علا , لم يستشهد بالتأكيد بالتوراة و الإنجيل المحرفات , فأرجو ألا تكون سفسطائي و زول حجة ساكت عشان نحن نستفيد فمحمد الزبير بيقول ليك إنوالكتاب المقدس الإنت إستشهدت بيهو محرف و إذن هي غير مقدسة لديهو ,كلامو معقول ياخي , إلا في حالة واحدة , إنو يكون إستشهادك جبتو من الكتاب المقدس الأصلي, لأنو ممكن يكون مدسوس


    الأخ الكريم / احمد الابوابي وضيوفه الكرام.
    تحية طيبة

    ارجو ان تسمح لي ان ارد علي الاخ / عبد المنعم علي (من صفحة الفيسبوك) (وتجدني اسفا علي هذا الانحراف عن المسار)

    اخي عبد المنعم علي

    تحية طيبة
    اهم شيء في مواضيع النقاش هو الاهتمام بالعبارة، والتدقيق فيها ، والتمعن فيها من عدة زوايا، حتي تتمكن من تحليلها التحليل السليم، او الوصول بها الي اقرب نقطه منه، ولو انك استخدمت هذا المعيار، لما فلتت منك كلمة سفسطائية، التي غالبا ما تعني الاستهانة بالراي والشخص المخالف، وهو اسلوب غير حميد ، بجانب وقعها الثقيل علي النفس، وجلبها لعداء لا مبرر له، و لوفرت علي نفسك الكثير من الوقت، فمثلا قولك :
    Quote: ربنا يا جمال المنصوري إستشهد بالتوراة و الإنجيل الأنزلهم هو جل و علا , لم يستشهد بالتأكيد بالتوراة و الإنجيل المحرفات
    عبارتك هذه يشوبها الغموض، فأنت لم توضح ماذا تقصد ب :
    Quote: إستشهد بالتوراة و الإنجيل الأنزلهم هو جل و علا
    فعلي ما اعتقد لا احد من قد قال بغير ذلك.. وهذه العبارة ايضا:
    Quote: لم يستشهد بالتأكيد بالتوراة و الإنجيل المحرفات
    وانا ايضا لم اقل بذلك ، اما اذا كنت تعني بعبارتك ( لم يستشهد بالتأكيد بالتوراة و الإنجيل المحرفات )ان الكتب التي بحوزة اليهود والنصاري التوراة والانجيل الحالية محرفة ولم يستشهد بها الله سبحانه وتعالي في الاية المذكورة، يبقي فهمك لها يخالف مفهوم هذه الاية:لَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ ‏" انظر الي عبارة (يجدونه مكتوبا عندهم) العبارة دي بالتحديد تنسف مفهومك من اساسه، وتقوض قواعده، هذه العبارة (المكتوب عندهم) تحدي من الله سبحانه وتعالي لأهل الكتاب بانهم سيجدونه مكتوبا في الكتب التي بين ايديهم علي حالتها التي الفوها بها، واليها الاشارة ب (عنده) وعبارة (يجدونه) تعني العثور عليه ، والعبارة كاملة تعني ، العثور عليه مكتوبا عندهم ... اما بخصوص التحريف ، فهو لا يعني في مطلق الاحوال تغيير الكلمات، فأن له اشكال اخري ، من ضمنها تحريف المعاني، ومن ضمنها الفتاوي..
    عموما اشكرك جزيل الشكر علي وجهة نظرك التي ساضعها نصب عيني كلما تداخلت في احد المواضيع,,
    ولك فائق احترامي



                  

02-05-2013, 10:26 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: جمال المنصوري)

    د. الأبوابي:
    Quote: أنا أنطلق من قناعة بأن الفكرة الجمهورية لا يمكن تجاوزها ، و أننا نحتاج لننتفع بها أن نسأل أسئلة كثيرة ، و هي الأسئلة يضطلع بها هذا الخيط ..
    أما إن كان هناك من يرى بأنه لا لزوم للفكرة الجمهورية ، و أنه يمكن تجاوزها .. فأنا أقول له ( حظاً سعيداً يا صديق) ..

    أبوابي عفواً، لكن أشعر بأن هذه الوقفة مهمة من أجل تحديد الموضوع بالنسبة للمتداخلين،
    أنت بيّنت موقفك من مسألة نبوّة الأستاذ محمود محمد طه!
    ولكن لم تبين موقفك من هذا السؤال:
    هل الفكرة الجمهورية بالتحديد تمثل رسالة ثانية من الإسلام، مضمنة بصورة محددة
    في نصوص الكتاب والسنة؟!
    لأنو ده ليهو علاقة قوية بمسألة تجاوز أو عدم تجاوز الفكرة الجمهورية!
    واطمئن، سنجتهد في المحافظة على خيطك كما هو،
    لكن لكي تيسر لنا عملية المتابعة!
                  

02-05-2013, 06:23 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: صلاح عباس فقير)

    شكرا يا دوك
    وكويس انك استصحبت في ردك حوارنا السابق الكان اول ما نبهني لوجود هذا الاتجاه الذي لا ازال اراهو "غريبا"

    طيب نمشي شوية قدام، نغوص
    واضح انه اتجاهك يعتمد على التحرر من الجمود وذلك باعلاء قيمة "الفكر الحر"
    وحيث اني لا اظنك تقصد بذلك "التحرر الكامل"، بمعنى ان ينطلق كل انسان في الاتجاه الذي يراهو مناسب
    اذاً، ما هي الحدود او القيود؟
    قرأت كلاما لاخونا ابو الريش لا ادري اذا كان في نفس الاطار ولكنه عبر عنه بان "الثابت هو التوحيد فقط" او شيء من هذا القبيل
    بمعنى مباشر اكتر
    هل من الممكن ان تتم "مراجعة" لبعض الاصول العقائدية للفكرة الجمهورية؟
    اذكر في بداية الثمانينات ان قال احد الاخوان الجمهوريين انه وصل لدرجة الاصالة
    وفي حينها تمت "المراجعة" بموضوع "اصيل" و" الاصيل"
                  

02-05-2013, 08:37 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)


    هذه كتابة جاءت من وحي حوار في خيط الأخ عاطف عمر ، أحببت إيرادها هنا ، عسى نرجع قريباً فنفصل فيها أكثر..

    -----------
    أنا أود أن أختصر على الجميع بعض مسافة ..
    فمن الواضح أننا بدانا نواجه المشكلة ، بوجهها الحقيقي .. فالمشكلة ليست هي خالد الحاج ، و لا النعيم ، و لكن هي وجود فكرة دعت إلى ركن أصيل في الدين هو ( طريق محمد ) ، بل لهو عندنا لهو الركن الأصيل ، إذ أن التدين لا يقوم ، للمبتدئين إلا بأن يسيروا وراء إمام ( هادي، مهتدي) .. هذه الدعوة ( للطريق) ، جاءت من قبل رجل ، قدمها ، وقدّم معها أفكاره ، و رؤيته للعالم ، و للحياة ، و للنفس البشرية .. فإذا أخذنا بالإعتبار أن هذا الرجل عاش في حقبة بعينها ، و تعرض لعلوم ، و معارف ، بعينها ، و كانت تسود حقبته لغة ( ثقافية) ، بعينها ، و نظريات محددة ، شغل نفسه بنقاشها ، و تحليلها .. و كانت في حقبته محكات سياسية ، معينه عالجها .. كل أولئك ، من أمور ، بكل تأكيد له صفة الموقوتيه .. فهل من الممكن أخذ أفكاره على أنها القول الفصل ، بحيث أنه ليس لي سوى أن آخذ بها ، دون ( رأي ) ، متى ذكرت أمامي ، أو ذكرني بها أحد المذكرين..
    أرجو أن يرجع الناس لكتب الفكرة ، و كيف أنه كان يناقش الماركسية ، و هي في مرحلتها ( ما بعد الستالينية) ، و يقدم تحليلات ، تتخذ من الماركسية، و بعض المفكرين المعاصرين له ، عقولاً يمارس معها حواره الفكري ، في مؤلفاته ، فيقدم ، ما يعده ، ( و نعده) ، فكراً يتجاوز قصور هذه النظريات ، فيقدم ( الإسلام) ، بصورته النظرية التي تبذها جميعاً ..أرجو استذكار أن الأستاذ محمود كان يتحدّث عن فرويد في علم النفس ، و انشتاين ، في الفيزياء، و ماركس ، و لينين ، و ربما سارتر ، في الفلسفة ، و الإقتصاد ..
    و مما سبق ، فهل يتصوّر أحدهم بأن الزمان قد توقف ، و العقل الإنساني تجمّد ، في العام 1985 م .. هل لنا أن نتعامل مع خارطة سياسية ( تأريخية ) تسيطر عليها تعبيرات ، مثل الكتلتين، و الحرب العالمية الثانية ، و شخوص ، مثل (فيصل) ، و (جمال عبد الناصر ) ، و (خروتشوف) ..
    هل يمكن التعامل مع العالم ، و كأن أسامة بن لادن ، لم يظهر ، و لم يتحفنا ، بأحداث غيرت وجه العالم ، فأبرزت ، واقعاً ، سياسياً مخصوصاً ، و عبراً سياسية ، خاصة .. هل يمكن أن نتجاهل 11 سبتنبر ، و أوسلو ، و غزة ، و و و و و و و...
    هل يمكن أن نتحدّث على اعتبار أن العالم ما زال يعيش حقبة ( الحداثة ) ، و أن الفلسفة ، لم تتشرف بأناس من أمثال فوكو ، و دريدا ، و أن التجربة الروحية ، الإنسانية ، لم يولد في أفقها ، رجال من أمثال كين ولبر ، و أكهارت تولي .. هل يمكن أن نتجاهل مستجدات الفيزياء ، و نتعامل كأن ( هوكنز) ، و رفاقه ، ليسو هناك ..

    إن كان كل ما قلت ، لا يعني بالنسبة للقاريء، أي شيء ، و أنه يريدني أن أعيش على أن الأستاذ محمود قد أتى بفكرة ، لم تترك صغيرة من الفكر ، و المعرفة ، إلا أحصتها ، و أننا يجب علينا حتى نكون جمهوريين ، أن ننظر في مبحث ، و كل سؤال ، فنرجع إلى مكتبتنا الجمهورية ، من أحاديث ، و كتابات الأستاذ محمود ، و نخرج ، ماقاله الأستاذ محمود في الموضوع المحدد ، ثم نمدد أرجلنا ، و نحمد الله ، على أن جعلنا ( جمهوريين) ... أقول إذا كان هذا هو تصوّر الجمهوريين ، فإن الفكرة الجمهورية ، لم تزد عن أن بدّلت (نصوصاً ) ، ب(نصوص) ، و سلفية ، بسلفية ، و نصوصية ، بنصوصية ..
    الحق أقول هو أن فضيلة الأستاذ محمود هو أنه قد حقق ذاته الروحية ، في خلواته ، و ظل على تواصل واقعي ، و موضوعي ، مع العالم ، بشخوصه الحاضرين ، و نظرياته المعاصرة ، فتفاعل ، و حاور ، و قدّم كل ما يمكن أن نسميه ( الحق ) ، بالمعنى النسبي ، و ( الديالكتيكي) ..
    لم يكتف الأستاذ محمود ، بادعاء ( مادة مجردة) ، ، و ( متعالية) ، إسمها الحق ، بل خبز عجينة الحق وفق قالب متفاعل ، ( متجادل) ، مع الواقع ، فأخرج لنا ما بين ظهرانينا من فكر .. فإن يأتي أحد ليصوّر لنا هذا الفكر كقول فصل ، يصلح لكل واقع ، و حال ، نحاكم به على السابق ، و اللاحق ، و المعاصر ، فله نقول إن هذا هو محض فكرة ، في ذهنك ، و أمنيتك ، ما أنزل الله بها ، من سلطان .. و سيظل الأستاذ محمود قادراً على إلهام ذو العقول الحرة ، لزمان سيأتي ، كروح حرة ( أصيلة) ، لا كنصوص ، تستدعى عند كل موقف ، و سؤال .. و ستظل حريته ، و (أصالته ) ، منارة ، تضيء لكل طالب للأصالة ، و باحث عن ذاته .. و لكن لن يكون ما كتب عوضاً ، و لا مغنياً ، لكل ذي عقل ، و فكرة ، عن التفكير المنفتح على الواقع ، و التفاعل الخلاق مع الآخر في كل متقلب للعقول ، و كل تجل للذوات المفكرة ، في أيما وقت ، و مقام..

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 02-25-2013, 01:27 PM)

                  

02-05-2013, 11:02 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    الشكر ، للعزيزين فقيري ، و وراق ..
    آسف لتأخير الرد ..
    سيكون بإذن الله أول ما آتيه في الخيط لاحقاً ، هو التعليق على مداخلتيكما ..

    ----
    حبابك يا منصورينا الحبيب.
                  

02-06-2013, 10:23 AM

عبد العظيم النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    خاطرة ..

    "خلقت الأفكار كى تعيش وتؤدي عملها وهي حرة،إذا أردت أن تقتل فكرة أو تجمدها فاجعل لها إطارا أو إربطها بشخص،أضمن لك أنها لن تعمل مهما كانت قوية وجميلة ولو كان إطارها من ذهب ، ولو كان الشخص الذي ارتبطت به قديسا."
    التحية لك سنيرى الأبوابى وأنت تبدع كعادتك وتشخص المشكلة تشخيصا أراه دقيقا ، هنا مكمن المشكلة بالضبط ،تلك الآفة تنطبق على كل الأفكار تقريبا ، أغرب شئ أن الفكرة الجمهورية نفسها لم تسلم من شراسة ما قامت أساسا لتقويضه ، التأطير وأرتباط الإفكار بالرموز هما وحشان هائلان يلتهمان كل فكر ، والحق أن مكمن الآفة هو فى النفوس وليس فى الأفكار ، ليس ذنب الأفكار أن النفس البشرية لا تطمئن إلا إذا وضعت للفكرة إطارا ، أو ربطتها برمز، ثم تدخل فى حرب مع الآخر وهى تتوهم أنها تدافع عن الفكرة ، فى حين انها فى الحقيقة تدافع عن الإطار وعن الرمز. حتى الإسلام لم يسلم من تلك الآفة للأسف ، وهو فى اعتقادى سبب ما نحن فيه الآن .
    سؤال لك سنيرى العزيز : هل أبالغ إذا قلت أن الأستاذ نفسه لم يسلم منها بطريقة أو بأخرى ؟ لا أتكلم عن المنهج ، وإنما أتكلم عن بعض التفاصيل الصغيرة.
    هناك آفة أخرى من نفس النوع ، وهى أننا نفترض أن كل فكرة تبدو لنا قوية مكتملة الأركان ، لا يمكن أن يصدر عنها إلا ما هو كامل ، ويصعب علينا حينها الأخذ بالفكرة الأساسية دون الأخذ بالأفكار المتفرعة منها، مما يثبط جرأتنا على النقد.
    تقبل تحياتى واحترامى
                  

02-06-2013, 11:44 AM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبد العظيم النور)

    Quote: والحق أن مكمن الآفة هو فى النفوس وليس فى الأفكار ، ليس ذنب الأفكار أن النفس البشرية لا تطمئن إلا إذا وضعت للفكرة إطارا ، أو ربطتها برمز

    خاطرة مميزة يا عبد العظيم
    وعدم الاطمئنان اعزوهو للخوف
    الخوف من الحرية
    الخوف من اتخاذ القرار
    لانه تم اعادة انتاج القطيع

    قصة
    انا زول شاطر اكاديمياً
    وكنت متوقع اولادي "لدي اربعة صبيان"، يطلعوا اشطر مني بي كتيير
    لاني متوفر باستمرار، ومستعد اساعد في اي شيء
    كيمياء فيزيا رياضيات، وغيرها لكل المراحل وجميع الكتب من الغلاف للغلاف
    الواقع قال انهم لم يتجاوزوا الجيد الى هدفي فوق الامتياز
    علاء البكر في تانية كهرباء ج السودان
    سألتو، ليه ما استفادوا مني، وانا معودهم على النقاش والصراحة
    قال لي: هل سألت نفسك انو ممكن يكون الخلل في انك "عارف كل شيء"؟

    وسؤالي التاني للأبوابي، وهو بصراحة سؤال "شين"
    هل من الممكن ان تكون مغادرة محمود للمشهد لصالح الفكرة؟
                  

02-06-2013, 12:35 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    الصديق عبد العظيم
    أسعتني طلتك جداً ،
    و أطربتني خاطرتك جداً جداً جداً ..
    و هي خاطرة تضمن للخيط ، و لأفكاره قوة دفع ، تجعل مسيته مضمونه ، حتى بدون مجهود ، إبداعي يذكر مني ..
    يعني لو ناقشت خاطرتك دي بس ، ح أقدر أقول كلام مميز جداً ، و مفيد ..
    لك المحبة ، و التقدير..

    ------------
    الصديق الشفيع ..
    أنا مدين لك بالأسئلة المحرجة ، و التي لا بد أن تجد إجابات تجعل من الخيط إضافة لحوار خلاق حول فكرة خلاقة..
                  

02-21-2013, 04:17 AM

عبد العظيم النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    Quote: الصديق عبد العظيم
    أسعتني طلتك جداً ،
    و أطربتني خاطرتك جداً جداً جداً ..
    و هي خاطرة تضمن للخيط ، و لأفكاره قوة دفع ، تجعل مسيته مضمونه ، حتى بدون مجهود ، إبداعي يذكر مني ..
    يعني لو ناقشت خاطرتك دي بس ، ح أقدر أقول كلام مميز جداً ، و مفيد ..
    لك المحبة ، و التقدير..

    العزيز الأبوابى : شكرا لكلماتك ، ونحن مدينون لك دائما بما تطربنا به فكرا وسلوكا ، ونأمل أن يكون خيطك هذا خطوة ، بل قفزة فى الطريق إلى المحبوبة : الحقيقة
    خاطر عن ً لى : هل يا ترى كانت الفكرة الجمهورية ستحقق أهدافها حقا وتتجنب الكثير من الآفات إذا قاوم المؤمنون بها إغراء تأطيرها بإطار الحزبية أو ربطها بالرمز / الأستاذ ؟ هل الإطار والرمز ضرورة حيوية بدونها تموت الأفكار ؟
    تقبل إعزازى وتقديرى
                  

03-11-2013, 04:21 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبد العظيم النور)
                  

03-11-2013, 04:32 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    Quote: العزيز الأبوابى : شكرا لكلماتك ، ونحن مدينون لك دائما بما تطربنا به فكرا وسلوكا ، ونأمل أن يكون خيطك هذا خطوة ، بل قفزة فى الطريق إلى المحبوبة : الحقيقة
    خاطر عن ً لى : هل يا ترى كانت الفكرة الجمهورية ستحقق أهدافها حقا وتتجنب الكثير من الآفات إذا قاوم المؤمنون بها إغراء تأطيرها بإطار الحزبية أو ربطها بالرمز / الأستاذ ؟ هل الإطار والرمز ضرورة حيوية بدونها تموت الأفكار ؟ تقبل إعزازى وتقديرى

    حبابك الصديق د. عبد العظيم.
    أشكرك على التساؤلات الوجيهة ، و التي تمس لب موضوع البوست، بلا فجوات.
    كما أشكرك على الكلمات الطيبات في حقي ..
    تساؤك يأخذ صيغة الماضي (( هل كانت )) .. و هي صيغة مقبولة .. و لكن أحب أن أضيف عليه صيغة الحاضر من حيث أـن هذا التساؤل يطرح محكاً حاضراً ، يواجه الجمهوريين .. و كل المعنيين بالفكر الجمهورية.. و بذا يصبح التساؤل :

    (( هل يا ترى يمكن للفكرة الجمهورية أن تحقق أهدافها حقا وتتجنب الكثير من الآفات إذا قاوم المؤمنون بها إغراء تأطيرها بإطار الحزبية أو ربطها بالرمز / الأستاذ ؟ هل الإطار والرمز ضرورة حيوية بدونها تموت الأفكار ؟ )) ..
    هذا هو التساؤل كما يتبدى لي في تجليه القديم الجديد (( الماضي ، و الحاضر)) ..
    و إجابتي عليه ببساطه : نعم .. بالتأكيد..
    من الممكن لكل وسيلة أن تقوم بدورها في إيصال صاحبها إلى مبتغاه ، كما يمكنها أن تنقطع به عنه إذا ما أساء استخدامها .. و الوسيلة هنا هي الفكرة ، و هي المربي... أو قل المرشد ( الأستاذ) .. و لقد أشار الأستاذ محمود محمد طه لعين هذا المحك في حديثه عما اعتبره الإعجاز الحقيقي للقرآن .. و هو الإعجاز التربوي .. اقرأ معي من مقدمة الطبعة الثامنة لكتاب ((طريق محمد )) :

    Quote: وإلى هذه السنّة النبوية الإشارة بقوله تعالى : (( قد جاءكم الحق من ربكم )).. وروح هذه الآية إنما هي في الفاصلة ، وهي قوله تعالى: (( وما أنا عليكم بوكيـل )) .. وإنما كانت هذه الفاصلة روح الآية لعظيم مكانتها في التأديب - تأديب النبي ، وتأديب أفـراد الأمـة - تأديـب (( المربي )) ، وتأديـب (( المتربي )) ، ذلك بأن بهـا يقـع على (( المتربي )) تحمل مسئولية عمله في مضمار سيره إلى تحقيق فرديته ، ويقع على (( المربي )) إخـراج نفسه من بين (( العبيد )) و (( ربهم )) حتى لا يكون قاطعا لطريق الرب ، وحتى تكتمل له هو عبوديته ، فلا تكون له رائحة ربوبية على أحد من الخلق .. وفي هذا التأديب من لطف التأتي إلى رياضة النفوس البشرية ما يلحق بحد الإعجاز .. بل إنه لهو إعجاز القرآن الحقيقي ..

    فلسنا إذا أمام محك جديد .. و ليس الفشل في هذا المحك فشل نهائي ، و إنما هو إحدى الحلقات في سلسلة يحاول الأفراد ( السالكين ) فيها للتوفيق بين ( المتناقضات ) في مضمار السير إلى الله ..
    و هذا هو موضوع ما أسماه الأستاذ محمود (اعجاز القرآن الحقيقي ) .. و هو محك يمر به المربي ، و المتربي معاً ، و في ذات الوقت .. و هو محك باقي أمام الجمهوريين اليوم بعد استشهاد الأستاذ محمود كما كان بالأمس و هو بين ظهرانيهم.
    هل يتخذوا الأستاذ محمود أنموذجاً ( رمزاً) معيناً لتجسيد الحرية الفكرية ، و هزيمة الخوف ، عبر بوابة المعرفة بالله ، و العبودية ، أم يتحوّل إلى وثن يعكفون علىه ، مكتفين بما جسّده عما يجدر بهم النهوض به من واجب الفردية، و فرض الكمال ..
    لذا فيمكننا أن نقول إجابة على الجزئية الأخيرة من تساؤلك :(( هل الإطار والرمز ضرورة حيوية بدونها تموت الأفكار )) .. بأن كلا ( الإطار ) ، و ( الرمز) شديدي الأهمية لبقاء الأفكار ، و حياتها .. و لكن كلاهما كالرحم إذا بقي الفرد فيهما أكثر مما يجب أن يبقى ، كانا كابحين للنمو و محددين للتطور .. بل كانا في المحصلة ، سببين لموت الفكرة و فناءها..
                  

02-21-2013, 03:56 AM

عبد العظيم النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    شكرا أستاذى الشفيع
    Quote: وعدم الاطمئنان اعزوهو للخوف
    الخوف من الحرية
    الخوف من اتخاذ القرار
    لانه تم اعادة انتاج القطيع

    أتفق معك تماما..الخوف ،سواء من الحرية أو من إتخاذ القرار من جانب ، وربما الكسل العقلى الذى يعانيه أغلبنا من جانب آخر ، يمثلان جزءا من المشكلة
    قصة
    انا زول شاطر اكاديمياً
    وكنت متوقع اولادي "لدي اربعة صبيان"، يطلعوا اشطر مني بي كتيير
    لاني متوفر باستمرار، ومستعد اساعد في اي شيء
    كيمياء فيزيا رياضيات، وغيرها لكل المراحل وجميع الكتب من الغلاف للغلاف
    الواقع قال انهم لم يتجاوزوا الجيد الى هدفي فوق الامتياز
    علاء البكر في تانية كهرباء ج السودان
    سألتو، ليه ما استفادوا مني، وانا معودهم على النقاش والصراحة
    قال لي: هل سألت نفسك انو ممكن يكون الخلل في انك "عارف كل شيء"؟
    صراحة أكثر ما أعجبنى فى هذه القصة هو سؤال إبنك -حفظه الله - فهو فى غاية الروعة ، ويعكس وعيا عميقا ،ربما طلعوا فعلا اشطر منك من حيث لا تحتسب "وجه باسم "
                  

02-21-2013, 05:37 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبد العظيم النور)

    Quote: خاطرة ..

    "خلقت الأفكار كى تعيش وتؤدي عملها وهي حرة،إذا أردت أن تقتل فكرة أو تجمدها فاجعل لها إطارا أو إربطها بشخص،أضمن لك أنها لن تعمل مهما كانت قوية وجميلة ولو كان إطارها من ذهب ، ولو كان الشخص الذي ارتبطت به قديسا."
    التحية لك سنيرى الأبوابى وأنت تبدع كعادتك وتشخص المشكلة تشخيصا أراه دقيقا ، هنا مكمن المشكلة بالضبط ،تلك الآفة تنطبق على كل الأفكار تقريبا ، أغرب شئ أن الفكرة الجمهورية نفسها لم تسلم من شراسة ما قامت أساسا لتقويضه ، التأطير وأرتباط الإفكار بالرموز هما وحشان هائلان يلتهمان كل فكر ، والحق أن مكمن الآفة هو فى النفوس وليس فى الأفكار ، ليس ذنب الأفكار أن النفس البشرية لا تطمئن إلا إذا وضعت للفكرة إطارا ، أو ربطتها برمز، ثم تدخل فى حرب مع الآخر وهى تتوهم أنها تدافع عن الفكرة ، فى حين انها فى الحقيقة تدافع عن الإطار وعن الرمز. حتى الإسلام لم يسلم من تلك الآفة للأسف ، وهو فى اعتقادى سبب ما نحن فيه الآن .
    سؤال لك سنيرى العزيز : هل أبالغ إذا قلت أن الأستاذ نفسه لم يسلم منها بطريقة أو بأخرى ؟ لا أتكلم عن المنهج ، وإنما أتكلم عن بعض التفاصيل الصغيرة.
    هناك آفة أخرى من نفس النوع ، وهى أننا نفترض أن كل فكرة تبدو لنا قوية مكتملة الأركان ، لا يمكن أن يصدر عنها إلا ما هو كامل ، ويصعب علينا حينها الأخذ بالفكرة الأساسية دون الأخذ بالأفكار المتفرعة منها، مما يثبط جرأتنا على النقد.
    تقبل تحياتى واحترامى

    يا لها من خاطرة
    سعيد بالقراءاة لك د. عبدالعظيم

    تحياتي وسلامات الأحباب
    د. الأبوابي
    الباشمهندس الشفيع
                  

02-25-2013, 07:14 AM

عبد العظيم النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عاطف عمر)

    Quote: يا لها من خاطرة
    سعيد بالقراءاة لك د. عبدالعظيم

    أنا الأسعد بتشريفك إياى أستاذى الفاضل
                  

02-25-2013, 09:45 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبد العظيم النور)

    Quote: هل الفكرة الجمهورية بالتحديد تمثل رسالة ثانية من الإسلام، مضمنة بصورة محددة
    في نصوص الكتاب والسنة؟!
    لأنو ده ليهو علاقة قوية بمسألة تجاوز أو عدم تجاوز الفكرة الجمهورية!
    واطمئن، سنجتهد في المحافظة على خيطك كما هو،
    لكن لكي تيسر لنا عملية المتابعة!

    الأخ العزيز صلاح .. حبابك ..
    لم يكن من مانع عن الإجابة عن تساؤلك أعلاه، إلا انشغالي ببعض الأمور ..
    و هو تساؤل يمكن الإجابة عليه بالآتي:
    الفكرة الجمهورية لا تمثل رسالة ثانية من الإسلام ، بل هي الفكر المعبّر عن ، و المبشّر بعودة للإسلام في مرحلة جديدة ، تقوم على نصوص من القرآن تم نسخها في القرن السابع الميلادي.. و هي مرحلة يمكن الاسترشاد فيها بطريق المصطفى (ص) ، أي سنته.. هذه المرحلة الجديدة من الإسلام ، من حيث ( النص) ، و ( الاقتداء) ، هي ما يعرف ب ( الرسالة الثانية من الإسلام ) ..
    أنا أؤمن بهذا .. و كل الجمهوريين من قبلي ..

    هل هي إجابة كافية أيها الصديق..
    .
    .
    نرجع لموضوع الخيط ..

    مع التقدير و المحبّة
                  

02-25-2013, 03:15 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    Quote: شكرا يا دوك

    لك الشكر و عليك السلام أخي الشفيع ..
    وعدت أن تكون أسئلتك أنت ، و الأخ صلاح أول ما أبدأ به .. و ها أنا ذا ..
    Quote: طيب نمشي شوية قدام، نغوص

    حبابك..
    Quote: واضح انه اتجاهك يعتمد على التحرر من الجمود وذلك باعلاء قيمة "الفكر الحر"

    بالضبط.
    Quote: وحيث اني لا اظنك تقصد بذلك "التحرر الكامل"، بمعنى ان ينطلق كل انسان في الاتجاه الذي يراهو مناسب

    عدم ظنك في محلو.
    إذ أن المسألة ليست قرار بأن (( ينطلق كل انسان في الاتجاه الذي يراهو مناسب )) ، بل أن يمارس كل فرد مقتنع بالطريق ( طريق محمد ) ، و يسلك. و الطريق هو ( الفكر الحر ) ، نفسه .. هو الفكر المؤدب بأدب الشريعة ، و الحقيقة. هذا هو جوهره .. أما هيكله، و وسيلته ، فهو تقليد النبي (ص) . و ثمرة التقليد الواعي ، هي الأصالة ، أو قل هي الفردية .. هي و الوحدة، و الإتساق الداخلي ، بحيث أنك تفكر كما تريد ، و تقول كما تفكر ، و تعمل كما تقول ، ثم تتحمل مسئولية فكرك ، و قولك ، و عملك. لذلك فلن ينطلق كل إنسان في الطريق الذي يراه مناسباً ، بل ينطلق في الطريق الآمن المطروق، الهادي ، الذي توضح معالمه آثار أقدام النبي (ص) ، المبثوثة في سيرته العطرة . و كل من سار ، فإنه يحرث ، و من حرث بان لحرثه زرع ، و الزرع يأتي بالثمار .. و بالتالي فكل يخرج ثمرته ..
    هو طريق يجمع بين ( الإلتزام ) ، و ( الاقتداء ) ، من ناحية ، و ( الحرية )، و (الفردية ) من ناحية أخرى ..
    لذلك فليس المطلوب من الفرد مطابقة نصوصاً بعينها ، على نحو حرفي ، و لا هو حريص ، و متجه ، ضرورةً ، لمعارضتها ، و مخالفتها..
    فإن بدى للفرد ( السالك ) تعارض بين ما جاءه من العلم ، و بين ظاهر ما ورد في كتب الفكرة ، فأمامه أحد ثلاث مواقف:
    1- يدرك التوافق وراء التعارض الظاهري ، بين القولين ، فتنتهي المشكلة. و هنا ليس بالضرورة أن يرى الآخرين هذا التوافق.
    2- الصبر على هذا التعارض ، و تقديم رأي المرشد على رأيه هو .. و هذا ما يتماشى مع أدب الدين ، و لا بد أن الصبر يأتي بما يجعله على بينة من أمره إما إلى هؤلاء ، و إما إلى هؤلاء.
    3- فإن لم يستطع الصب على التعارض، فمن الممكن أن يعطي وجهة نظره فرصة في التجريب، و التمحيص ، ممارسة لحقه في الحرية ، و التي هي حق الفرد في طلب الحقيقة على النحو الذي يتسق مع فرديته .. هذا الحق الذي عرّفه الأستاذ محمود بأنه ( حق الخطأ )، بقوله ( الحرية هي حق الخطأ) ..
    و في كل هذه الاحتمالات الثلاثة ، فإن في الصبر نجاة ، و في الأدب عصمة ، و في الحوار الحر المنفتح عون.
    لذلك فإن سؤالك :
    Quote: اذاً، ما هي الحدود او القيود؟

    يجد إجابته، بأنه ليس هناك حدود مسبقة ، إلا أن تكون قناعة الفرد الأولية ، بأساسيات الفكرة، التي من حقه أن يسير في ركبها ، أو يغادرها متى شاء. ثم أنه لا حدود لاحقة إلا أن تكون صبراً يمنع من العجلة ، و أدباً يعصم من الإدعاء ، و التقحّم ، و حواراً يسير فيه الفرد مع من يقيضه له الله من رفاق الحق ، و طلابه ، يختصر عليه مسافات في الفكر ، و التحرّي ، و يفديه من تبيّن خطل قوله بنفسه في مرحلة، ربما لا يفيد فيها الاستدراك ، أو التصحيح ..
    و أنت قلت :

    Quote: قرأت كلاما لاخونا ابو الريش لا ادري اذا كان في نفس الاطار ولكنه عبر عنه بان "الثابت هو التوحيد فقط" او شيء من هذا القبيل

    و قول أبي الريش حق. بمعنى أن الأفراد من سالكي الطريق ، قد يختلفون ، في لحظة بعينها، في ثمار فكرهم ، بأي درجة من درجات الإختلاف، و يظل ( التوحيد ) ، هو الرابط بينهم .. هذا الرابط الذي لو صبر الناس في مضماره لأوصلهم في نهاية المطاف إلى رؤية واحدة ، ليست بالضرورة متطابقة ، أو مستنسخة.. فالعقول الكبيرة ترى الأمور على نحو مؤتلف ، كما يشير المثل الإنجليزي.
    و قد يقول قائل أن الثابت هو ( طريق محمد ) ، و هذا أيضاً حق .. بل هو حق أقرب إلى الفهم المباشر للفكرة ، و لكن المتابع لفكر الأستاذ محمود يعلم بأن ( طريق محمد ) ، و ( السنة ) ، و ( التوحيد ) ، هي مسميات لعين الشيء ، إذ يختلف الاسم وفقاً لزاوية الرؤية ، لهذا الشيء الواحد.
    أما قولك في ختام المداخلة القيمة :
    Quote: بمعنى مباشر اكتر
    هل من الممكن ان تتم "مراجعة" لبعض الاصول العقائدية للفكرة الجمهورية؟

    فيجعلني أسجل ملاحظة على كلمة (عقائدية) ، و اقترح استبدالها ب ( فكرية) .. فما دامت هي أصول (عقائدية ) عند الفرد ، فليس له فرصة لمراجعتها ، إذ يناسبه الموقف الثاني من ضمن الخيارات الثلاثة التي قلنا عنها آنفاً . أما كونها أصول فكرية ، ففي تقديري يجعلها أقرب إلى إحتمالية المراجعة ، و (إعادة التفكير) .. و ربما رأى بعض الناس في هذا القول غرابة ، و لكن من يطلع على الفكرة الجمهورية ، يجد بأن الأستاذ محمود قد قرر بأنه ليس هناك شيء مفلت ، من التساؤل، و التشكيك ، و قد أوردنا هذا القول في فقرة سابقة من هذا الخيط، مما يغني عن التكرار.. لذلك فأنا أقول ، ليس هناك شيء في الفكرة الجمهورية ، مفلت من التساؤل ، و التشكيك، على عين القاعدة التي خطّها الأستاذ محمود .
    و أخيراً أشكرك أيها الصديق ، على الأسئلة المحفّزة على التفكير، و المشجّعة على البوح ، و التعبير ..
    و نسأل الله التصويب فيما أخطأنا ، و التثبيت فيما أصبنا ..
    محبتي

    (عدل بواسطة أحمد الابوابي on 02-25-2013, 03:38 PM)

                  

02-25-2013, 09:36 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عاطف عمر)

    Quote: تحياتي وسلامات الأحباب
    د. الأبوابي
    الباشمهندس الشفيع

    و لك المحبة ، و التقدير أيها الصديق عاطف عمر.
    مرحباً بك مجدداً ..
    و الخيط خيطك.

    و التحية ، و المحبة لدكتور عبد العظيم ، و كل مشاركي الخيط ، و متابعيه.
                  

02-26-2013, 07:42 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    .
                  

04-05-2013, 12:18 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)




    Quote:
    الاستاذ الصديق الشقليني
    سلام ، و محبة ، و سعادة بأنك حضور هنا ، كما عهدتك مبادراً لما كل ما فيه إزكاء للفكر الحر ..
    وجهة نظرك الخاصة بدمج الخيطين ، أو الموضوعين في خيط واحد لها نصيب من الوجاهة ، و لكن رؤيتي التي دعتني للفصل ، و ربما هجر ذلك الخيط كما قلت - الخيط على فكرة موجود ، و لا مانع من الرجوع إلي كلما سنحت الفرصة ، و استوجب الأمر - هي ان الخيط الحاضر هو نقلة في إتجاه الموضوعية ، و تجاوز الشخصنة .. و لعل المتابع لقرائن الأحوال يمكن أن يضع من يشاء حيث يشاء ، أو حيث ما يرى من خلال كلامي التوصيفي ، و المفاهيمي .. و في ذلك تأسي بسنة ( ما بال أقوام .. ) ، تلك التي لم أجد في نفسي سعة ، و في الواقع فرصة لها ، في ذلك الخيط ، لأن الأمور أصلاً مطروحة ، و ظاهرة ..
    نحن الآن في مرحلة متقدمة ، يمكن من خلالها أن نقترب من النقد الذاتي للظواهر ، دون أن نضطر للمساس بحرمة الشخوص.. و من شاء أن يربط ما نقول بشخص ما ، فهذا له ..
    كن قريباً يا صديق ..
    و لك المحبة ، و الشكر


    (1)
    الأكرم الصدوق : الأبوابي
    حسناً فعلت ، أن ابتعدت عن الشخوص ، والذهاب بعيداً في غور الفكرة ، ووضع المنهاج لسبر تلك اللجج القرآنية ، وتنقية ما يناسب عصرنا من حياة دينية سمحاء ، وقيم عقدية نبيلة ، تنظر الواقع الاجتماعي والاقتصادي ، وتسير معه بالرفق ، تُنقيه من الغلو ، وتعلو به لسماوات ( الفكر والحرية )
    تحية طيبة لك حيث اخترت الملف الحقيقي الذي يتعين فتحه ، وقد فشل الذي فتح حوارك معك ، ولم يكن له رصيد من قراءة فكرية متأنية للرصيد من الأسفار والمحاضرات الميسورة في مدونة الفكرة ، وكان فكر النقل طاغياً على إعمال الفكر ، في اكتشاف الدين المتسامح الموجود في نصوص الذكر الحكيم ، ولم تره العيون ، وهو آلية التطوير نحو الحرية والفكر ، كأهداف مُبتغاة ، فقد تعود الذهن الكسول أن يحول الفكرة النيرة إلى عقيدة وطائفة ، وتلك من سلبيات الذهن " الناقل " لا الذهن المبدع .
    فمن ينظر إلى القرآن المكي بعين فاحصة ، يتعرف على الدين الذي يهم كل الناس ، ومن ينظر لآيات أُخر يتعرف على تفاصيل إدارة حياة المدينة في زمانها . وتلك معضلة الذين يقدسون اجتهاد السابقين .

    *
                  

04-05-2013, 04:15 PM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: (1)
    الأكرم الصدوق : الأبوابي
    حسناً فعلت ، أن ابتعدت عن الشخوص ، والذهاب بعيداً في غور الفكرة ، ووضع المنهاج لسبر تلك اللجج القرآنية ، وتنقية ما يناسب عصرنا من حياة دينية سمحاء ، وقيم عقدية نبيلة ، تنظر الواقع الاجتماعي والاقتصادي ، وتسير معه بالرفق ، تُنقيه من الغلو ، وتعلو به لسماوات ( الفكر والحرية )
    تحية طيبة لك حيث اخترت الملف الحقيقي الذي يتعين فتحه ، وقد فشل الذي فتح حوارك معك ، ولم يكن له رصيد من قراءة فكرية متأنية للرصيد من الأسفار والمحاضرات الميسورة في مدونة الفكرة ، وكان فكر النقل طاغياً على إعمال الفكر ، في اكتشاف الدين المتسامح الموجود في نصوص الذكر الحكيم ، ولم تره العيون ، وهو آلية التطوير نحو الحرية والفكر ، كأهداف مُبتغاة ، فقد تعود الذهن الكسول أن يحول الفكرة النيرة إلى عقيدة وطائفة ، وتلك من سلبيات الذهن " الناقل " لا الذهن المبدع .
    فمن ينظر إلى القرآن المكي بعين فاحصة ، يتعرف على الدين الذي يهم كل الناس ، ومن ينظر لآيات أُخر يتعرف على تفاصيل إدارة حياة المدينة في زمانها . وتلك معضلة الذين يقدسون اجتهاد السابقين .


    لك التحية ، و المحبة صديقنا أستاذ الشقليني ..
    و أشكرك كثيراً على إحياء الخيط .. و الذي يعد بالنسبة لي خيطاً مركزياً في سبيل إعادة قراءة الفكرة الجمهورية بعقول منفتحة ، و ناقدة ، ترى في ( حياة الفكر و الشعور ) ، أو قل في الفكر الحر نواةً لهذه الفكرة العظيمة ، و بالتالي في الإنشغال الواعي بإعادة التساؤل ، و استكشاف الإجابات المحتملة ، و الأخذ بفاضلها ، إحياءاً لهذه الفكرة ، و حياةً بها ، و لها ..
    فلك الشكر ، مجدداً ، و أسعد بإثرائك للخيط بما يجعل هذه الحياى ممكنة ..
    محبتي ..
                  

04-16-2013, 08:28 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    .
                  

04-27-2013, 11:38 AM

أحمد الابوابي
<aأحمد الابوابي
تاريخ التسجيل: 02-08-2011
مجموع المشاركات: 837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Hلفكرة الجمهورية .. و العقائدية ، و دورة الفكر الديني .. (Re: أحمد الابوابي)

    مهدى للصديق دكتور أمير بوب .. و جميع الأصدقاء .. و لكل طالب للحق ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de