مختارات من الريدرز دايجست

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2013, 07:56 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مختارات من الريدرز دايجست

    مجلة عملاقة جدا .....عرفتها من بوست هنا كان بعنوان " قصص تلامس الوجدان" للاستاذ نزار محمد عثمان
    النسخة الامريكية اسسها دي وايت والاس في العام 1922
    وهي مواصلة الصدور الى يومنا هذا ولم تنقطع ولها نسخ كندية وبريطانية و....الخ...
    مجلة في قمة الجمال وموضوعاتها ذات جودة عالية....مختصرة لا تتعدى صفحتين لكنها مفعمة بالفائدة
    خاصة الاعداد القديمة.....امتلك منها 100 عدد نصفها من القديم ستينات سبعينات ثمانينات...والباقي جديد من بداية الالفينات
    وسوف انزل بعض النماذج من موضوعاتها وهذه صورة لاحد اعدادها



    نسختها العربية اسمها المختار من ريدرز دايجست بدأت في الصدور من سبتمبر 1943 من القاهرة
    وتوقفت في نوفمبر 1947 لتعاود الصدور مرة اخرى في يناير 1956 ثم توقف عن الصدور مرة اخرى في يونيو 1967 وعاودت الصدور من بيروت في ديسمبر 1978 وتوقفت النسخة العربية نهائيا في بداية 1993
    انا امتلك يمكن كل الاعداد التى صدرت بالعربية ....وسوف اضع نماذج من موضوعاتها فهي مجلة لا تقدر بثمن وبها من الدرر ما يحير الالباب
    وهنا نموذج لغلاف عددين من اعدادها

                  

01-23-2013, 08:04 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    بجانب الموضوعات المميزة جذبني لهذه المجلة نوع من الحكم والطرائف ....يكون اسفل الصفحات والنسخة الانجليزية فيها باب ثابت اسمو

    Quotable Quotes

    فيهو عصارة الحكمة ....ممكن نضع نماذج ايضا من الحكم والطرايف من النسختين العربية والانجليزية
                  

01-23-2013, 08:11 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    نموذج من مقالات النسخة الامريكية
    من من احد اعداد سنة 1985







    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 01-23-2013, 08:16 PM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 01-23-2013, 08:22 PM)

                  

01-23-2013, 08:25 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
                  

01-23-2013, 08:50 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    نموذج من طرائف النسخة العربية :

    الفرق بين قراءة كتاب في الطب العام وآخر في الطب النفسي هو ان القاريء,في الحالة الاولى,يظن ان لديه جميع الامراض التي يصفها الكتاب.اما في الحالة الثانيه فيظن ان معارفه هم المرضى

    ومن الحكم :

    العلم في حد ذاته ليس له بُعد اخلاقي.انه كالسكين :يتغير فعله بين جرّاح ومجرم

    ومن التأملات :

    اذا تذكرنا ان كل مهنة يلزمها الكثير من الاستعداد النظري و العملي,ادركنا كم تعاني مهنة الابوة والامومة من اهمال.فمعظمنا يقدم عليها بخفة,في حين انها اخطر عمل يمكن ان يؤديه الانسان.
    عندما يدرك المرء ان والديه كانا على حق,يبدأ اولاده يقولون عنه انه مخطيء.
                  

01-23-2013, 09:02 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    نموذج من طرائف النسخة الامريكية :

    the owner of a bakery was closing shop on a stormy winter's night when a man came in and asked for two sweet rolls.The baker was amazed that anyone would come out in such weather for just two sweet rolls."Are you married?" he asked.
    "Of course," replied the customer.
    "Do you think my mother would send me out on a night like this?"


    نموذج اخر :

    a saving bank beside a cemetery has a sign:"you can't take it with you,but at least you can sleep next to it"

    ومن الحكم :

    Once the game is over the king and the pawn go back in the same box
                  

01-24-2013, 01:37 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
                  

01-24-2013, 01:37 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
                  

01-24-2013, 02:24 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    يااااااه
    ياخي دي مجلات اسسنا بيهن معارفنا معاهن مجلة العربي الفخيمة والدوحة و روز اليوسف الخ ..
    مشكور على اللنكات .
                  

01-24-2013, 06:30 AM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: محمد على طه الملك)

    أحمد سيد أحمد
    عدت بنا إلى زمن جميل..
    ومقالات رائعة .. وحكم وأمثال
    الله يخليك
                  

01-24-2013, 06:31 AM

وضاح عبدالرحمن جابر
<aوضاح عبدالرحمن جابر
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: محمد على طه الملك)

    ايام والله
    اظنى بكون قريت لى قريب الف عدد منها زمان
    الله يرحم جدنا خضر ابراهيم فتر ويحسن اليه
                  

01-24-2013, 12:03 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: وضاح عبدالرحمن جابر)

    الاخوة الاكارم
    محمد على
    والامين
    ووضاح

    شاكر جدا لمروركم وفعلا هي مجلة اسست ثقافة اجيال الستينات والسبعينات...ههههه انا طبعا ما منهم....

    ويا وضاح ياريت لو تشاركنا بمواضيع بقيت في الذاكرة من مقالات هذه المجلة
    حتى لو تقول عنوان الموضوع او فكرتو فقط
                  

01-24-2013, 06:33 PM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    شكرا أحمد
    موضوع جميل وشيق

    أبحث عن كتاب يحوي مجموعة من القصص الغريبة
    التي نشرت في الريدر دايجست خلال سنوات ...
                  

01-24-2013, 07:04 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: منتصرمحمد زكى)

    والله لليلة بتذكر طرفة قريتا قبل سنوات طويلة في واحدة من اعداد المختار ريدرز دايجست في اسفل الصفحة
    الطرفة تقول ان صاحب تاكسي معاهو واحد وكلما مروا على معلم من معالم المدينة الزبون يسال عن المعلم وعن الفترة التي استغرقها انشاؤه وبعد تلقي الرد يكون تعليقه: في بلدي لأستغرق بناؤه فترة اقصر ... مروا على برج شاهق جدا فسال عن المبنى فرد عليه (التكاسي): لا اعرف عنه شيئا بالامس لم يكن هنا
                  

01-24-2013, 11:14 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: مهدي صلاح)

    شكرا يا اخونا منتصر

    عارف انا كنت بمشي طوالي البوستة امدرمان والمحطى الوسطى بحري وجنب كمبوني الخرطوم والسوق الشعبي امدرمان .....الحتات دي كلها مليانه كتب ومجلات قديمة ومرات بتلقى عندهم حاجات قيمة جدا
    وفعلا مرات بلاقي ريدرز دايجست كوندينسد بووكس...طبعا كل عدد من الريدرز دايجست في الاخر كدا بكون فيهو ملخص كتاب...فبجمعوا الملخصات دي من عدة اعداد ويعملوها في مجلد...والقصص دي ما لاقتني لكن احتمال برضو كان بعملوليها نفس الفكرة..انا كنت بركز على المجلات اكتر شي عشان كدا بطقش عيني الكتاب بتاع ملخصات الكتب بس ما قعد اخلي بالي شديد ليهو....فلو فتشت الحتات القلتها ليك دي احتمال كبير تلقى الكتاب دا
    لكن انا المجلات اشتريتها من مصري من الاسكندرية...
                  

01-24-2013, 11:26 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    سلامات يا اخ مهدي
    فعلا هي فيها طرائف بترسخ في الذهن لفترات طويلة والناس ديل اجمل حاجة انهم كانوا بدفعوا عديل للناس القصصهم ممتعة
    فاغلب الحكي بتاعي تجارب ناس من عامة الشعب ولذلك بتاتي مواقف ظريفة او مواقف مفعمة بالانسانية وشوف هسي الحكايات البحكيها الصحفي السعودي فهد عامر الاحمدي دي:

    حول العالم
    تجاربهم في الريدر دايجست
    فهد عامر الأحمدي
    [/B/]


    الريدر دايجست واحدة من أكثر المجلات شعبية وانتشارا حول العالم ؛ فرغم أصلها الأمريكي إلا أنها تُطبع ب 18لغة وتوزع 32مليون نسخة بالشهر ( وفي حين تظهر الطبعة الأصلية باسم Reader"s Digest ظهرت الطبعة العربية تحت اسم المختار) .. ورغم مواضيعها الرائعة والطويلة إلا أنني أهتم بتجارب القراء الصغيرة التي يرسلونها للمجلة والتي علقت بذاكرتي بسبب طابعها الإنساني النبيل ..

    فهناك مثلا رجل عصامي سألته إحدى الصحفيات عن أعظم محفز في حياته فذكر لها القصة التالية :

    ... في سنوات الكساد العظيم كان والدي من القلائل الذين نجوا من الإفلاس كونه يملك مزرعة مستقلة. وفي تلك الأيام كان يمر علينا العديد من الرجال المفلسين الذي يطلبون أي عمل مقابل تناول طعام العشاء أو المبيت لليوم التالي .. ولأن والدي يدرك أن معظمهم رجال شرفاء يتمتعون بالكرامة والكبرياء كان يطلب منهم مقابل الطعام والمبيت إصلاح جزء من سياج المزرعة المنهار . وحين ينتهون من إصلاح السياج يعودون لمنزلنا ولديهم شعور بالزهو لتسديدهم ثمن الطعام وغرفة المبيت .. وحين يغادرون بعد يوم أو يومين أخرج مع والدي مجددا كي نُسقط جزءاً من السياج استعدادا لقدوم رجل آخر "يكسب رزقه بعرق جبينه" !!

    وهناك قصة أخرى (تحت عنوان حنان الأب) ذكرها لاعب هوكي مشهور لا أذكر اسمه الآن يقول فيها :

    ... كان والدي أفضل مشجع في حياتي لدرجة حضوره كافة مبارياتي أيام الثانوية .. مشكلته الوحيدة كانت حماسه المفرط وعدم تحكمه بأعصابه حين يجلس بين الجماهير ؛ فهو أما يوجهني من المدرجات بأعلى صوته أو يشتم كل لاعب يعتدي عليَّ أو يقطع مني الكرة .. وكان تصرفه هذا يحرجني بين الجماهير وبين زملائي في الفريق فطلبت منه مرارا الكف عن الصراخ في الملعب أو مناداتي من المدرج .. وذات يوم خرجت غاضبا من منتصف المباراة وصرخت فيه بين الناس "لن ألعب أي مباراة تحضرها مستقبلا"" ... وبعد أيام وصل فريقنا للمباراة النهاية فطلبت من المدرب عدم إشراكي في حال حضر والدي ، ولكنه لحسن الحظ لم يحضر.. وهكذا دخلت الملعب بدون أن أحمل هم تشجيعه المجنون أو صراخه الذي يلفت الانتباه .. وبعد دقائق وقعت عيناي على الجانب الزجاجي للملعب فرأيت الثلوج تهطل بغزارة ووالدي يراقبني من خارج الزجاج .. ورغم أنه كان يرتعش من البرد إلا أن حركات جسمه ويديه تشير إلى أنه يشجعني بجنون كعادته فنزلت دمعة من عيني فقدمت له أفضل مباراة في حياتي !!

    أما قصتنا الأخيرة فقدمها رجل يدعى "جون كارلسون" بقى ساهرا في المستشفى بجانب والدته لثلاثة أيام متتالية .. فقد كانت والدته تحتضر من السرطان وكان يخشى أن تموت وهو بعيد عنها ؛ وفى إحدى المرات أفاقت من غيبوبتها فابتسمت وطلبت منه أن يذهب ليرتاح فى منزله .. وبعد إلحاح شديد وافق على طلبها ولكنه وعدها بالعودة بعد أربع ساعات فقط .. وحين وصل لمنزله لم يستطع تمالك نفسه فغط فى نوم عميق لست ساعات ثم استيقظ فجأة على حلم غريب ... فقد رأى والدته بكامل صحتها تقترب من سريره وتطبع على خده قبلة وتقول مبتسمة "سأذهب الآن ياعزيزي" .. وعلى الفور اتصل بالمستشفى ولم يفاجأ حين أخبروه أن والدته توفيت قبل ثوان وهى تردد نفس الجملة !

    أيها السادة : ... قبل عشر سنوات اقترحت على ( رئيس التحرير ) تخصيص زاوية مفتوحة تستقبل تجارب الناس المميزة ويكتبها كل يوم قارئ "غير متخصص" ...

    واليوم أجدد هذا الاقتراح وأقدمه ( لرئيس تحرير هذه الصحيفة ) إيمانا بأن كل إنسان يملك تجربة فريدة تستحق النشر وإطلاع الآخرين عليها !

    المصدر جريدة الرياض
    http://www.alriyadh.com/2007/06/04/article254597.html

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 01-24-2013, 11:38 PM)

                  

01-24-2013, 11:34 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    دا موقع جميل لشباب متطوعين قرروا يجمعوا كل مقالات واعداد النسخة العربية "المختار من ريدرز دايجست"

    http://almukhtarmag.com/

    ودا حساب نفس الشباب ديل في تويتر

    @Almukhtar_Mag

    ودي صفحتهم في الفيسبوك

    http://www.facebook.com/almukhtarmag?fref=ts
                  

01-24-2013, 11:46 PM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    شكرا
                  

01-24-2013, 11:40 PM

أسامة البلال
<aأسامة البلال
تاريخ التسجيل: 12-04-2009
مجموع المشاركات: 3061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    شكرا يا أحمد جددت لينا الذاكرة وأعدت لينا زمن جميل
    أنا شخصيا مدين لهذه المجلة الدسمة المضمون خفيفة الدم التي تقدم السهل الممتنع وفي نسختيها العربي والإنجليزي بأن ساهمت في تشكيل جزء من وعي الثقافي
                  

01-25-2013, 00:02 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: أسامة البلال)

    شكرا ايمن محمود ع المرور

    وشكرا اسامة البلال...انا حقيقة مواليد النصف الثاني من السبعينات وكنت اتمنى اني اكون في السبعينات دي شاب عشان كانت فترة ذهبية في السودان وكل الحاجات السمحه كانت فيها وفي ما قبلها
    الجيل كان واعي ومثقف ومطلع جدا...جيل القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرا....المهم الحمدلله اني جمعت حاجات كتيرة من الكتب والمجلات البنت ثقافة الاجيال القديمة وعندي العربي والدوحة واغلب العربي ستينات سبعينات وتمنينات...موسوعة عديل العربي دي كمان...زمن المرحوم احمد زكي والمرحوم احمد بهاء الدين...بس للاسف كل الكنوز دي في السودان وانا بعيد منها...لكن المختار لاني نزلت منها مواضيع في عدة اماكن فممكن انزل المزيد من موضوعاتها....عربي وانجليزي
                  

01-25-2013, 00:19 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    زمن الحرب الباردة بين المعسكر الشرقي والغربي كانت الريدرز دايجست بتنشر نكات ظريفة شديد عن الشيوعية...هذه بعضها




    دخل فلاح سوفيتي منزله ومعه سمكة كبيرة وطلب من زوجته ان تقليها.فقالت له:
    -ليس عندنا زيت
    اذن فاقليها بالزبدة
    -ليس عندنا زبدة
    اذن فاشويها على الحطب
    -ولكن ليس لدينا حطب
    فاخذ الفلاح السمكة غاضبا وهرول الى نهر الفولغا وألقاها فيه.
    فأخرجت السمكة رأسها من الماء وصاحت:يعيش بيرجنيف


    ****
    دي رواها احد الاخوة بالمعنى وليست بنفس الكلمات بالضبط:

    ك ل ب من برلين الشرقية \هب لزيارة صديقه في برلين الغربية
    ساله كيف الوضع في الشرق
    اجابه :
    جنس رخا ورخصة
    يا خي نحن الواحد بياكل اللحمة بعد ما يغمسا في الواين
    بتاع الغربية رد عليه
    طيب جاي هنا تسوي شنو؟؟
    قال ليهو احيانا بكون عايز اهو هو
    sometime I NEED TO BARK...

    ***


    رجل من البروليتاريا يبحث عن فتاة بورجوازية.
    الهدف:
    صراع الطبقات.

    ***

    نشرت أحد الصحف في المانيا الشرقية مقالة تدعو إلى قتل العصافير لأنها تأكل حبوب القمح المزروعة... وبعد أيام نشرت
    صحيفة في المانيا الغربية نبأ قالت فيه: إذا نقر عصفور على نافذتك يوماً، فأدخله إلى بيتك فإنه لاجىء سياسي.

    ***

    توافي أحدهم المنية و يقضى عليه بسكنى الجحيم. إلا أنه يتبين له أن في العالم الآخر جحيما رأسمالية و أخرى إشتراكية و أن بوسعه أن يختار. ومن البديهي أن صاحبنا يريد المقارنة بين الإثنتين قبل أن يحسم أمره. يتوجه أولا الى جحيم الرأسمالية و هناك عند بوابة الدخول يتراءى له الشيطان و ملامحه مشابهة لملامح رونالد ريغن. يسأل الزائر: "ما نوع الخدمات التي تقدمونها هنا؟" فيجيبه ريغن: "في جحيم الرأسمالية, تسلق بالماء المغلي ثم تقلى بالزيت ثم تقطع نتفا صغيرة بسكاكين حادة." "هذا مرعب", يشهق الرجل. "من الأفضل أن أذهب لألقي نظرة على جحيم الإشتراكية." و يتوجه الرجل الى هناك بالفعل فيطالعه قبل الوصول طابور طويل يمتد حتى البوابة الرئيسية. ينتظم الرجل في الطابور و بعد إنتظار مديد يأتي دوره. عند مدخل جحيم الإشتراكية يتبدى له الشيطان بهيأة رجل عجوز ذي لحية كثة كلحية كارل ماركس. "ما زلت في العالم الحر كارل." يقول الزائر. "و لكن قبل أن أدخل جحيم الإشتراكية, أود أن أطلع على نوع الخدمات التي تقدمونها هنا؟" فيجيبه ماركس بشيء من نفاد الصبر: "في جحيم الإشتراكية, تسلق بالماء المغلي ثم تقلى بالزيت ثم تقطع نتفا صغيرة بسكاكين حادة." "و لكن... و لكن هذا مطابق لما يجري في جحيم الرأسمالية!" يحتج السائل. "لماذا إذا هذا الطابور الطويل من المنتظرين؟
    حسنا يتنهد, ماركس. "أحيانا ينقطع عندنا الماء الساخن, أحيانا ينقطع الزيت و أحيانا ليست لدينا سكاكين

    ****

    تسابق نيكسون وبريجنيف على دراجتين هوائيتين، ففاز الرئيس الأمريكي، فصدرت صحيفة “البرافدا” بمانشيت: بريجنيف يتألق بالمرتبة الثانية، ونيكسون في المرتبة ما قبل الأخيرة”

    والروس أنفسهم يسخرون من صحيفتي “برافدا” (الحقيقة) و”إيزفستيا” (الحريّة)، يقولون: لا حقيقة في الحريّة، ولا حرّية في الحقيقة .

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 01-25-2013, 00:20 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 01-25-2013, 00:24 AM)

                  

01-25-2013, 00:30 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    كيف تردون على الكلام الجارح




    نتعرض يومياً لملاحظات ساخرة لاذعة,وغالبا ما تصفعنا عندما نكون غير مستعدين لتلقيها.ونكاد نسمعها في كل مكان.
    احيانا نتلقى الكلام الجارح من افراد عائلاتنا الذين يفترض ان يكونوا اكثر المحبين لنا.
    ان الدفاع عن النفس عند التعرض للاهانة قد يدخلنا حلقة مفرغة من الهجوم والهجوم المضاد.ولكن لحسن الحظ هناك طرق لاتقاء سهام الانتقاد اللاذع وردها الى نحر مرسلها,مع الاحتفاظ على الاحترام الذاتي والمعنويات العالية.ففي المرة القادمة حين تجدون انفسكم ضحايا للانتقاد,حاولوا تطبيق احدى الخطط الاتية:

    تبينوا خلفيات الاهانة

    الناس الذين يوجهون الانتقادات يخفون عادة ألماً يسعون للتخلص منه.فاذا لم تستطيعوا اكتشاف ما يزعج المنتقد حقا,تمهلوا وخذوا كل الاسباب الممكنة في الاعتبار.وتذكروا ان الانتقادات ليست كلها موجهة اليكم شخصيا.
    فالنادلة القائمة على خدمة زبائن المطعم لا تعنيكم انتم باثارتها المشاكل,لان خطيبها تخلى عنها البارحة,والسائق الذي يتجاوزكم بسرعة هائلة لا يقصد اخافتكم بل هو على عجلة للوصول الى ابنه المريض.فافسحوا له الطريق.فعندما تكزنزن متسامحين في ظنونكم تطيّب سماحة النفس خاطركم.

    حلّلوا ملاحظة المنتقد

    تقترح الكاتبة تجزئة الانتقاد والاستجابة للافتراض غير المعلن,من دون تمثيل دور الضحية.فاذا قيل لاحدهم مثلا:"لو كنت تحبني لانقصت وزنك" فيمكنه ان يجيب:"منذ متى وانت تعتقد انني لا احبك؟" فالسر يكمن في تفحص ما قيل-وما لم يقال-قبل التورط عاطفيا.
    تجنبوا الوقوع في الشرك اذا امكن.

    تحدوا منتقديكم

    احدى الطرق الناجعة هي الصراحة.فلكي تنزعوا فتيل الملاحظات الهدامة تصدوا لها بالرد المباشر كأن تجيبوا:"هل ثمة
    سبب يدفعك الى جرح شعوري؟" او "هل تدرك وقع هذه الملاحظة على الاخرين؟"


    استخدموا الفكاهة

    قالت احداهن مرة لصديقتي:"أهذا فستانك الجديد؟ انه اشبه بقماش الكراسي" فاجابتها صديقتي:"اذن تعالي واجلسي في حضني"

    ارسلوا اشارات ذات مغزى

    اخبرتني سيدة عن زوجها الذي كان يوجه البها انتقاداته علانية,فاستعانت بمنشفة صغيرة تحملها دائما وتغطي بها راسها كلما وجه اليها انتقادا,مما اربكه وجعله يغير اسلوبه.

    لا تكترثوا للانتقاد

    الملاحظة الناقدة تستمد قوتها من رد فعلكم انتم.فاذا تقبلتموها بارتياح شللتم حركتها


    اضيفوا 10 في المئة

    لن يكون في وسعكم ان تدفعوا كل الانتقادات اللاذعة,فحاولوا تقبل بعض التهجمات كسبيل طبيعي لتنفيس الاحباط الذي يصيبنا جميعا.يحاول معظمنا عدم الاساءة للاخرين,لكننا نخطيء في بعض الاحيان.لذلك دافعوا عن انفسكم عندما يقتضي الامر ذلك ولكن خذوا ايضا في الاعتبار ظاهرة العشرة في المئة:
    في 10 في المئة من الحالات تكتشفون ان ما اشتريتموه هو ارخص في مكان اخر.
    واذا اعرتم احدهم شيئا ففي 10 في المئة من الحالات يرجعه اليكم وفيه عطل.
    وفي 10 في المئة من الحالات,حتى اعز اصدقاءكم قد يتفوهون بعبارة طائشة لا يلبثوا ان يندموا عليها.
    حاولوا تحمل الاساءة والنقد,فاسهل عليكم الافتراض ان الناس يحاولون التصرف جيدا لكن كثيرين منهم لا يعون وقع تصرفاتهم.
    ان اتخاذكم دائما موقف الدفاع,وحاجتكم الى اثبات انكم محقون ومالكون زمام اموركم,يكلفانكم غاليا,لذا تسلحوا بالغفران تحصدوا اكثر من عشرة في المئة.
    شتم احدهم رجلا حكيما فاجابه الحكيم:"ياولدي اذا رفض احدهم قبول هدية,فالى من تعود؟".
    اجابه الرجل:"الى مهديها"
    قال الحكيم:"اذن انا ارفض اساءتك"
    العالم مليء باناس يحاولون رفع مقامهم بالحط من مقامات الاخرين,وهم دايما على استعداد لاطلاق اهاناتهم في وجه الكل.
    ارفضوا اهاناتهم وان غلفوها بالمحبة,ففي تجاهلها خفض للتوتر وسعادة وطمانينة لكم وفرص لتمتين علاقاتكم.


    ____________
    جنيفر جايمس
    نقلا عن المختار من ريدرز دايجست
    عدد نوفمبر 1990
                  

01-29-2013, 01:11 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)


    اذا كنت تخلف الوعد وتخل بمواعيدك فاليك هذه الافكار فربما تساعدك على الاقلاع عن هذه العادة الذميمة:

    1-لا تستهن بمن يحبونك:نظراً لانه لا يتوقع من اهلك ان يتبرأوا منك مهما فعلت,فان كثيرا من الناس يميلون الى عدم الاكتراث بأهلهم اكتراثهم بالاغراب.فاذا كنت على موعد مع امك,ثم دعيت الى السينما,فانها سوف تقدّر ما حدث طبعا.لكنها لن تكون على مايرام في ذلك اليوم,او لعلها كانت تفكر في ان تصحبك في السيارة الى المدينة ولكنها لم تصرّح بذلك.ومجرد احساسها بانك حافظت على موعدك معها,في الوقت الذى يمكن ان تكون فيه في مكان اخر,قد يكون اهم مافي الموضوع بالنسبة لها.
    2-تذكّر انه ليس في وسعك التكهن بمدى اهمية الموعد بالنسبة للطرف الاخر:لنفرض انك اجّلت موعدا للغداء مع زوجين شابين في اللحظة الاخيرة,بسبب حضور شريكك في العمل الى المدينة على غير انتظار.في حين ان مضيفك وزوجته قد انفقا الساعات الطوال في تهيئة المنزل,وربما عاشا على الكفاف اسبوعاً في سبيل اعداد الغداء المنتظر.الا ترى ان ما يبدو امر ت ا فه في نظرك,قد يكون كارثة محققة بالنسبة لهما؟
    3-لا تخلف موعدك مع الاطفال:فالموعد في نظر الطفل حلم يتلألأ بالانوار,والاخلال به يعد ماساة اي ماساة.وانا اعرف صبيا خجولا من اطفال الكشافة,في التاسعة من عمره,قرر اخيرا ان يؤدي اختبارا للفوز بنوط الجدارة.فحدد معلمه الثامنة من صباح الاثنين موعدا للامتحان,وامضى الطفل اربع ليالي ساهرا يتدرب ويستعد.وفي الساعة السادسة من صباح يوم الاثنين الموعود,طلب المشرف تلفونيا تاجيل الامتحان لانه"مضطر للذهاب"الى وليمة عشاء مع زوجته.فكانت النتيجة ان استغرق اقناع الصغير بالتقدم للاختبار مرة اخرى عدة شهور.
    4-لا تهمل موعداً قط من اجل شخص آخر اكثر اهمية:فالمواعيد لا تقاس بالكم والكيف,كما ان تقدير قيمة الاشخاص امر تعوزه الدقة الى حد بعيد.فرب صديق عجوز لعمتك يكون اكثر عوناً لك على الفوز بوظيفة,من شخص اخر اعظم اهمية في نظرك.
    5-تعلّم قول "لا" منذ البداية:فانه اخف وطأة في النهاية واسلم عاقبة.اذ لا يحتاج الى انتحال مجموعة معقدة من الاسباب والمعاذير حيث تكفى عبارة مثل "انني اسف جدا,فليس في مقدوري ذلك"لتأدية الغرض منها في لطف.

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 01-29-2013, 01:12 AM)

                  

01-29-2013, 01:41 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)


    نعم...لآ



    من آگثر آلمآذق آيلآمآ للآطپآء مسآلة آذآ گآنوآ يذگرون للمريض آنه مصآپ پمرض قآتل آو لآ علآچ له.ولقد نوقشت هذه آلمسآلة گثيرآ,ولگن قل آن قآم پذلگ من هم آصلح آلنآس لهذآ آلعمل.آلآطپآء آنفسهم يترددون في آتخآذ موقف في مثل هذه آلمسآلة آلتي تثير آلچدل.ومع ذلگ فهآهنآ آثنآن من آپرز آلآطپآء يذگرآن وچهتي نظرهمآ پگل صرآحه,وقد تحدث گل منهمآ دون آن يعرف مآ قآله آلآخر.وآلطپيپآن آمريگييآن. وهذآ تلخيص لمآ قآله گل منهمآ.


    آلطپيپ آلآول يري آنه يچپ مصآرحة آلمريض پآلحقآئق آلگآملة حول حآلته ويلخص رآيه في آلنقآط آلآتية:


    1- خلآل سنوآتي آلطويلة في ممآرسة آلطپ سمعت آن آلمرضى آلذين يعآنون من آمرآض مميته آو خطيرة آذآ عرفوآ حقيقة مرضهم لرپمآ آنتحروآ.ولگني لم آرى قط هذآ آلآمر پل آعرف مريضآ عندمآ علم پحقيقة مرضه -سرطآن آلرئة-قآل لي آلآ آخپر زوچته لآنهآ آن عرفت فسوف تلقى پنفسهآ من آلنآفذة لآنهآ تحپه .وعندمآ عرفت آلزوچة ذلگ قآلت لي آرچوگ آلآ تخپره لآنه رپمآ تچرع آلسم آن عرف حقيقة مرضه.وپطپيعة آلحآل لم ينتحر آي منهمآ فقد گآنآ يحپآن پعضهمآ پعضآ وقد ظلآ يتپآدلآن آلعزآء طيلة آلآرپع سنوآت آلتي عآشهآ آلزوچ پعد معرفته حقيقة مرضه.


    2- آلمرضى آلوحيدون آلذين آنتحروآ هم آولئگ آلذين لم تذگر لهم آلحقيقة ولگنهم شگّوآ في مآهو آسوأ منهآ.



    3-آلشخص آلمصآپ پمرض خطير يگون آگثر خوفآ من آلمچهول منه من آلمعلوم


    4- چعلت سيآستي آن آذگر لمرضآي گل شيء يستطيعون فهمه عن آمرآضهم,وآلطريقة آلتي تذگر پهآ آلحقيقة على چآنپ گپير من آلآهمية,فگثير من آلآطپآء يخشون آلحقيقة لمچرد آنهم يچدون صعوپة في آلآفصآح عن آلحقآئق آلمؤلمة,مع پث آلآمل وآلشچآعة في نفس آلوقت...وآلآمل ضروري آذآ آرآد آلطپيپ آن يعآلچ آلمرض پنچآح ولگنه لآ يمگن آن يگون آملآ زآئفآ,پل يچپ آن يتحرگ في آتچآه آلحقيقة.

    آنگ لآ تستطيع آن تحدث مريضآ عن مرضه في ثلآث آو خمس دقآئق,پل آن ذلگ يتطلپ سآعة على آلآقل,ورپمآ عدة زيآرآت,گمآ يتطلپ ذلگ گل آنسآنية آلطپيپ.وينپغي آن تگون آلمعلومآت آلتي تذگر مغلفة پنعومة.وآني آوآفق على آن گلمة"سرطآن"مفعمة پآلرعپ,ولگن يمگن آستخدآم آلگلمآت آلآخرى آلدقيقة آلتي لآ تگون مضللة


    5-من آلضروري آن يذگر للمريض مآ وصل آليه آلطپ من تقدم عظيم حيث تعطيه هذه آلمعرفة نوعآ من آلقوة آلوآقية.ولآ يمگنني آن آذگر آن گآنت آلقوة تآتي من مصدر روحي آو ذآتي ,ولگني آعرف فقط آن آغلپنآ لديه من آلقوة وآلشچآعة آگثر ممآ يتطلپ منآ آظهآره


    6-ليس من آلحگمة آطلآقآ تحديد موعد للمريض تحدث فيه وفآته,گأن تقول له مثلآ آمآمگ سنة آسآپيع آو نحو ذلگ.

    فآنه مهمآ تطورت آلآپحآث آلطپية وآلفحوصآت فرپمآ لآيحدث توقعگ وآعرف آلگثير من آلحآلآت آلتي آخپر فيهآ آلمرضي پتآريخ وفآتهم ولگنهم عآشو پعد تلگ آلتوآريخ سنوآت وسنوآت


    آخيرآ : آلمريض آلذي يسمع آلحقيقة عن مرضه تتآح له فرصة للپحث عن آلعزآء في آلدين گمآ آنه يستطيع آن يرسم خطة لمستقپل آسرته ,وقد يتمگن من تحقيق تلگ آلآحلآم آلصغيرة آلقليلة آلدآفئة آلتي يخفيهآ گل منآ على مقرپة من قلپه..


    چآءتني مرة سيدة للفحص وثپت پآلفحص آن عندهآ ورم خپيث,وحدثتهآ عنه ورتپت لدخولهآ آلمستشفى لآستئصآل آلورم,وقد آحست پآلحزن لآول وهله ولگن پينمآ گنت آتحدث معهآ رآيتهآ فچآة تتدعم پعآطفة چديدة ثم آپتسمت وقآلت:"سآفعل 3 آشيآء قپل دخولي آلمستشفى....وهي آشيآء گنت آنوي آلقيآم پهآ منذ زمن پعيد....سآصنع پعض مرپى آلعنپ وسأچمع شتآت آعصآپي وآرگپ چوآد آپنتي في نزهة,وسآعتذر لحآتي عن شيء قلته لهآ قپل سنوآت عديدة".


    فقلت لهآ حسنآ....آتمنى لگ حظآ سعيدآ

    وفعلت آلسيدة آلآشيآء آلثلآثة,وآچريت لهآ آلعملية پنچآح...وآلآن وپعد مرور خمس سنوآت لم يظهر آي دليل على آلسرطآن.


    آخيرآ آذآ گتپ على شخص مآ آن يسير في وآدي يظلله آلموت,فآني آعتقد آنه من آلآفضل آن يسير فيه دون آن توضع آي غمآمه على عينيه.




    مآ آلطپيپ آلآخر فلآ يرى آخپآر آلمرضى پحقيقة آمرآضهم ويدعم موقفه پمآ يلي:


    قآل لي طپيپ تخرچ حديثآ :"آسآل آلله آن يحمي آلآطپآء من آلآصآپة پآلسرطآن" فسآلته في دهشة ولمآذآ نحن پآلذآت؟
    قآل : لآننآ نعرف عنه آلگثير ,ولآ يستطيع آحد آن يخفي عنآ آلحقيقة....فنحن نعرف آلمحنة آلتي تنتظرنآ.

    وآني آعرف شآپآ يعآني من آلسرطآن"يعرف آلمحنة آلتي تنتظره" فقد ذگر له طپيپه گل شيء پآلتفصيل ,ومع آنه شخص شچآع,وپطل حرپ وحآئز على آلگثير من آلآوسمة,فآن معرفته لحقيقة حآلته آلقت په في آحضآن آليأس.
    وقد قآل لي آلطپيپ آلذي يعآلچ حآلته:آنني على آستعدآد لآن آعطي آي شيء آذآ آستطعت آن آحقنه پقليل من آلتفآؤل.آنگ لآ .تستطيع آن تفعل آلگثير لمريض لم تپق فيه قدرة على آلگفآح.

    آذگر عندمآ گنت طپيپآ نآشئآ آن گآن هنآگ عچوزآ مصآپ پسرطآن لآ يمگن آچرآء چرآحة لآستئصآله,ولگن لم يگن يعلم عن حآلته شيئآ....ومع آنه گآن يعآني آلآمآ فد ظل يپتسم ويضغط على يد آلممرضة ويقول لهآ عندمآ آخريچ من هنآ سآريگ پآريس
    وفچأة دخل شخص مآ وقآل :"أهذآ هو آلشخص آلمريض پآلسرطآن؟"
    فقرأ آلعچوز آلحقيقة في وچه آلممرضة آلمفزوعة,فپگى پمرآرة ومنذ ذلگ آلحين فآرقته روحه آلمرحه ,ولم يعد يذگر آي فگآهآت پل آدآر وچهه نحو آلحآئط منتظرآ آلموت في آستسلآم.

    وهنآگ حآلآت يچپ آن يذگر فيهآ للمريض حقيقة مرضه وذلگ آن دلت آلفحوصآت على آن مرضه مثلآ عپآره عن سرطآن چلد سطحي يمگن علآچه پنسپة عآليه من آلنچآح.
    ولگن عندمآ يگون مستقپل آلمريض غير مؤگد,فآني آتمسگ پآلسنة آلطپية آلقآئلة:"حآول آلآ تحدث آي ضرر پقدر مآ تستطيع".ويقول قآنون آلمهنة للچمعية آلطپية آلآمريگية"ينپغي على آلطپيپ آلآ يپآلغ آو يقلل من حآلة آلمريض,ويچپ آن يتآگد پنفسه من آن آلمريض وآقآرپه وآصدقآئه لديهم من آلمعلومآت عن حآلة آلمريض مآ يحقق آفضل مصلحة للمريض وآلآسرة

    ويوآصل آلطپيپ آلذي لآ يرى آخپآر آلمريض پحقيقة مرضه قآئلآ:


    ولگن,هل يشعر آلمريض آلذي يذگر له تشخيص مپهم پقلق آو عدم آظمئنآن؟
    آچل پطپيعة آلحآل,ولگن في هذآ آلعصر ...عصر آلمعلومآت...تعلم آلگثير من آلنآس آن يعيشوآ مع آلقلق.وآذآ تحدثنآ من آلنآحية آلطپية,فآن آلقلق آگثر صحة من آليأس,وليس هنآگ من يستطيع آن يتحمل حيآة پلآ آمل.
    وليس هنآگ شگ في آن آلپعض يچپ آن يعرف آلحقيقة عندمآ يگون آلمريض مصآپآ پمرض قآتل,ولآ ينپغي آن يگون هذآ آلشخص پآلضرورة زوچآ آو زوچة للمريض,آذ غآلپآ,آذآ گآن آلزوچآن على صلة وثيقة پپعضهمآ آلپعض يگون آلآفصآح لآحدهمآ هو پمثآپة آفصآح للمريض...وسرعآن مآ ينتقل آلخوف وآلآلم پينهمآ پطريقة مآ دون گلمآت..وفي گثير من آلآحيآن يگون آپلآغ عضوين من آلآسرة فگرة طيپة,فعندئذ يستطيع گل منهمآ آن يعتمد على آلآخر في آلعزآء دون تعدي على آلمريض,وآني آعلم آن هذآ قد يگون مؤلمآ للآسرة,ولگني آعتقد آنه عپء يچپ آن تتحمله آلآسرة


    ويقترح آحد آطپآء آلآمرآض آلعقلية آلآ يذگر آلطپيپ آلحقآئق پصرآحة آلآ للمرضى آلذين يعرف آنهم يستطيعون آلآعتمآد على طآقآتهم آلدآعمة...فآلمريض آلقوي آلذي يعتمد على نفسه وآلذي يحيط په آقآرپ محپون,هو آلمريض آلآگثر آحتمآلآ لسمآع آلحقيقة پرمتهآ...آمآ آلمريض آلمضطرپ في محيطه آلآچتمآعي وآلگثير آلآنفعآل,فآنه يعتپر عآدة مرشحآ ملآئمآ لخدآع رقيق,ومع ذلگ فيپدو لي آن عددآ قليلآ من آلآطپآء هم آلذين يعرفون عن حيآة مرضآهم آلدآخلية مآ يگفي لآن يعرفوآ پصورة حآسمة آن آحده يستطيع تحمل معرفة آلحقيقة وآلآخر لآ يستطيع.
    وآهم آلصفآت آلتي يچپ آن تتحلى پهآ علآقة آلطپيپ پمريض يحتضر هي آلثقة,وآلرغپة في تپآدل آلحديث,وگثرة آلآتصآلآت آلشخصية...وتزدآد هذه آلصلة صعوپة گلمآ مرت آلشهور پآلنسپة للطپيپ آلذي يرى آنه ليس من آلصآلح آپلآغ آلمريض آنه على وشگ آلموت,ولگني آعتقد آنهآ صلة يچپ آلآپقآء عليهآ آلى آلنهآية.
    ويقول آحد آخصآئيي آلقلپ محذرآ:"ليگن مظهرگ دآئمآ مشچعآ,فآلرآحة آلمعتدلة ممگنة دآئمآ...وتذگر آن آلحيآة حلوة....


    ------------------------
    آنتهى آلموضوع
    نقلآ عن مچلة آلمختآر من ريدرز دآيچست
    عدد مآرس 1963
    وآلتي لخصته پدورهآ عن مچلة
    good house keeping
                  

03-08-2013, 02:10 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    this one of the most beautiful stories

    Quote:
    اختلف اللون ولكن....

    كانت "جرامي" مربيتي ,زنجية عجوزا,وكان حفيدها "تيمي"زميلي في اللعب ورفيقي الدائم.وكان نصيب تيمي في كل ألعابنا نصيباً لا يُحسد عليه,فكان عليه ان يتلقى الاوامر وينقاد لها,ولم يكن له ان يأمر وينهى.
    وذات يوم خرجت من المدرسة واسرعت الى المنزل اذ كنت اتفقت مع تيمي على تمهيد طريق من غرفة غسيل الملابس الى البئر.ولكن ماهو الا ان صرنا الى عادتنا في لهونا,فكان تيمي هو السجين المحكوم عليه بالاشغال الشاقة المرهقة,وأنا الحارس المتعجرف القاسي القلب.ولما بلغ تعنيفي للزنجي الصغير مبلغ ما يأتيه كبارنا من الجور على الزنوج,واذا "جرامي"تصرخ بنا "يا اطفال,هيا واحملوا هذه القدر وضعوها على النار".
    فجرينا إليها وحملنا القدر ثم أسقطناها من فورنا,متعجبين كيف تطلب منا جرامي أن نمس القدر وهي جد ساخنة.فالتفتت إلينا وقالت بصوت رقيق لا يزال يرن في اذني حتى اليوم:

    "لقد احرقتكما القدر, أنت وهو! نعم!لقد اختلف لونكما ولكن القلب والشعور لا يختلف"

    كلود جونسون

                  

03-08-2013, 02:19 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    القصة دي وردت في عدد المختار بتاع ديسمبر 1978 م ........طبعا انا من الكلاكلة ولمن قريتها اتحسرت على رجالتنا يوم ضربت اليرموك لمن تجي تقارن الهلع والجري الحصل لينا مع حال ناس بيروت ديل











                  

03-08-2013, 04:34 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    دا والبعدو هدية ليك يا دكتور امبدا...شوف بالله ببسطوا الطب للزول الما مختص ولا دارس طب كيف؟ وحتى المختص ودارس الطب بستفيد كتير من الموضوع دا والبعدو
    دا من عدد قبراير 1963








    Uploaded with ImageShack.us

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 03-08-2013, 04:38 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 03-08-2013, 04:43 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 03-08-2013, 04:46 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 03-08-2013, 04:48 AM)
    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 03-08-2013, 04:51 AM)

                  

03-08-2013, 04:57 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    من عدد نوفمبر 1975 ايضا موضوع طبي رائع







                  

03-09-2013, 08:44 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
                  

03-09-2013, 09:09 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    حاجات خفيفة

    ? which letters are like a Roman emperor
    C's are

    ? from what word can u take the whole and still have some leftover
    Wholesome

    ?what word becomes shorter when you add two letters to it
    Short


    What starts with the letter T ends with the letter T and is full of tea?
    A teapot
                  

03-11-2013, 09:13 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    HELP KEEP YOUR TEEN-AGE DRIVER ALIVE


    By Fred Bell

    Fewer than 8% of the licensed drivers in the United States are under 20 years old. Yet nearly 17% of all automobile accidents in 1980 involved a teenager behind the wheel! Most of these tragedies were caused by excessive speed and recklessness, or by drinking and drugs. But all too often careful and responsible teenage drivers are killed simply because they don't know the practical safety rules that years of driving experience teach. Here are some ways to demonstrate these lifesaving habits in a manner kids will remember:
    1. A FRIEND NAMED ICKY
    Perhaps the most profound of all safety problems involving teenagers is impatience: the frustration of being caught behind a slow-moving vehicle...anger at being cut off by another driver...the desperate need to be somewhere immediately. Emotions such as these can explode into lethal maneuvering. How does a parent counter such youthful excitability?
    One father stuck to the dashboard of his daughter's car one of those fuzzy little animal-like creations with a magnetic bottom. He named it ICKY – for Impatience Can Kill You.
    "That little fella has kept me from doing a lot of stupid things on the road, mostly when I've been angry with another driver or busting to pass somebody at the wrong time,: the young woman said. "One look at ICKY, and I relax like magic."

    2. AN EXCEPTION TO A RULE
    A student driver is invariably taught not to ride his brakes. This is a good rule, but experienced drivers sometimes ride their brakes after passing through flooded areas or while driving through an extremely heavy rain. The objective is to heat the brake linings and dry them off. Wet brakes won't stop anything! Many fledgling drivers have learned that deadly fact an instant too late.
    This critical lesson can be demonstrated by taking your teenager for a ride during a downpour and doing the following:
    While maintaining speed with your right foot on the accelerator, ride the brake lightly with your left foot for a tenth of a mile or so – pressing on the brakes just hard enough to feel them barely take hold. Then press a touch more firmly, explaining that you're checking to see if the brakes act normally. If they do, they're dry.
    Let your youngster try the same thing several times – until he has got it right. Everything should be smooth, with no "grabbing" of the brakes or noticeable decrease in speed.
    Emphasize that brake-riding should always be done if you've tested your brakes and found them wet, and immediately after passing through flooded areas.
    During this demonstration show your beginner how driving through puddles of water that affect only the right-hand or left-hand tires can create one-sided drag – sometimes severe enough to wrench the wheel out of a driver's grip. Warn your teenager either to avoid such water traps or to take them cautiously.

    3. "GIVE ME SPACE"
    Experienced superhighway drivers know the importance of staying behind or ahead of what some people call wolf packs –- several fast-moving vehicles bunched together. Wolf-packing can be the cause of high-speed fatalities.
    As each of my four daughters came of driving age, we'd take a spin on our local highway and I'd drive up behind one of these swarms. Invariably, within seconds, another dozen cars and trucks would catch up with us from behind, and we'd be swept along in the middle of the pack.
    "Right now," I'd say, "we're at the mercy of the worst driver around us, a guy who might be drunk, half asleep or careless. Any kind of trouble at all – somebody slamming on the brakes – and we'd be crushed from both ends."
    The point made, I'd reduce speed gradually explaining that I was lengthening the distance between us and the car ahead, but not abruptly enough to be struck from behind. As we eased down to a comfortable speed, vehicles started to pass us and we were soon relatively alone again on the highway. "You can pass a slow pack, if you want to," I'd add. "Just never stay in one. ‘Give me space!' is an expression I've heard you use. Make that your slogan for highway driving."

    4. CONCENTRATE! CONCENTRATE!
    Experienced drivers keep their eyes on the road ahead despite distractions. Not so the beginning driver. One of my daughters dropped a credit card on the floor of her car. She looked down – just for an instant – and demolished the rear end of a car in front of her.
    Fortunately no one was injured, but I added another demonstration to my list. I placed a cardboard box in the parking lot we used for driver training, designating the box as another car. I'd tell my daughter to drive over to the box and stop. As she approached the box, I'd drop something on the floor near her feet and say, "Oops!" The first time I did this – with each of two daughters – they hit the box. Subsequently I'd try to distract them by dropping something at odd moments. They'd look down, then catch themselves. Soon they were responding with barely a flicker.

    5. WHEN IN DOUBT, GO STRAIGHT
    Roll-over and solo accidents are common among young drivers. Excessive speed on curves or slick surfaces are two causes. Another, more subtle, cause is the seemingly safe quick turn at low speed.
    The driver is approaching a fork in the road. The road turns to the left, we'll say, and also continues straight ahead. Halfway through the junction, the driver realizes the left fork should have been chosen and makes a sharp turn. Under adverse conditions and if the turn is quick enough, some automobiles can roll over at 15 m.p.h. – and thousands of them have.
    Since I could think of no way to safely demonstrate the dangers of a slow-quick turn, I would take a daughter for a drive and proceed midway through one of these forked junctions. As I started into the fork, I would exclaim excitedly that I should have driven left. However, I would continue straight ahead, braking the car to a gradual stop at the edge of the road.
    "If I had tried to make that quick turn," I would tell her, "we could be upside down right now. Or if a car behind us had been turning left, it could have run into our side. Straight ahead is the only safe direction in this situation."

    6. LOOK TO YOUR TIRES
    I toured several junkyards with my daughters during their driver training days – to give them a sober view of the exciting new world of driving. On many of these terrible wrecks, there were worn or bald tires, some of them blown, and several with cracks in the side walls. The association between bad tires and bad wrecks was clear. Today my kids would go in hock to keep safe tires on their cars – and that's the attitude you want to instill.

    7. A CURE FOR BLINDNESS
    The steadiest of us has trouble fighting down anger when victimized by an oncoming driver who refuses to dim his high beams. It is rarer still for a teenager not to retaliate by switching on his own high beams. That's the kind of reaction that can get both drivers killed. One blind driver is enough.
    You will need two cars. Park one – with it's high beams on – a quarter mile or so up an empty street; then join your teenager in the other car and have him drive toward the parked car and its blinding headlights. Tell him to switch on his low beams and, keeping the other car in sight, watch the right edge of the road. In a few moments, your youngster will have passed the other car none the worse for wear.
    Explain that the low beams light up the road immediately in front of the car, enabling the driver to see the edge of the road much more clearly than he would with high beams. I practiced this technique several times with my daughters to be sure they maintained a normal distance from the edge of the road and had no tendency to drive over during the exercise.

    8. DON'T DRINK AND DRIVE
    The terrible risks of driving and drinking, speed and recklessness are thoroughly covered in driver education courses. But even in these well reviewed matters, parents should be sure their teenagers have a memorable and personal confrontation with the deadly prospects that are in store for the kid who refuses to behave himself behind the wheel. Alcohol, for example, was found in the blood of 58 percent of the teenage drivers killed in traffic accidents in 1980 – and 43 percent of those youngsters had enough alcohol in their blood to be declared legally drunk! Apparently, lectures and films don't always get through.
    I can suggest something that will get through – a chat between your youngster and a paramedic at your local fire department rescue squad. Ask the paramedic to show your son or daughter the tools of his trade.
    Bad wrecks are never clean. In fact, they are worse than most of us can imagine. Glass is everywhere, seats are overturned and ####l is often twisted into an impenetrable maze. Gaining entrance to a car to rescue a victim often calls for highly specialized equipment: jacks, prying bars and, or extreme cases, torches and power driven saws.
    When your host at the rescue unit has finished pointing out his tools and explaining the conditions under which they're used, the image will stick indelibly in your youngster's mind.
    _________________
    من احد اعداد النصف الاول من الثمانينات
                  

03-11-2013, 10:54 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)






                  

04-07-2013, 01:30 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    *
    الى حين عودة
                  

04-07-2013, 02:52 PM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    سلام
    Quote: الى حين عودة

    في الانتظار ..........
                  

04-11-2013, 01:03 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: مدثر صديق)

    عليكم السلام يا مدثر وشكرا لانك دائما تشاركني وتشجعني
    Quote:
    من عدد مايو 1956 وتحت عنوان " ما لا تعرفه النساء عن انوثتهن"


    بقلم الدكتورة ماريون هيلارد"رئيسة قسم النساء والولادة بجامعة تورنتو"

    جاءت إلى مكتبي إحدى المدرسات، وهي فتاة هادئة رزينة، لم تتزوج بعد، وكانت تشكو من الصداع والأرق.
    وتحدثت فدارت حول الموضوع، ولم تفصح، ثم أخذت تشير إلى رجل كانت (تصادقه) أخيراً!!؟.
    ولقد تنبهت فجأة إلى أنها كفت عن مواصلة الحديث، وتضايقت لأن خواطري سرحت بي بعيداً، فمضت بضع دقائق، لم أسمع خلالها كلمة واحدة، ولكني أردت أن أستدرجها فقلت: (حسناً.. ، وبعد ذلك طلب منك أن تصحبيه إلى مسكنه، فماذا كان جوابك؟) عندئذ تملكتها الدهشة، وفغرت فاهاً قائلة: كيف عرفت ذلك؟ لقد كنت على وشك أن أقول لك هذا!!.
    ولكنني عرفت.. .
    لأني كثيراً ما سمعت أمثال هذه القصة في صور مختلفة خلال العشرين عاماً التي زاولت فيها مهنة الطب، وكانت هذه الصور تنتهي إلى نتيجة واحدة. فمهما تختلف روايات القصة، وسواء كن فتيات لم يبلغن سن الرشد، أو من اللاتي فاتهن قطار الزواج، وسواء كن جميلات أو عاديات، فإن هذه الدعوة المحتومة تواجههن جميعاً في وقت أو في آخر.
    وهي بالنسبة لهن أمر غريب، بل تطور يبعث على الدهشة وكل فتاة تقول لنفسها: (لست من ذلك النوع من الفتيات)!
    وهذا هراء..
    اللهم إلا بالنسبة لقلة قليلة من النساء وصلت حيوية الوظائف من أجسامهن إلى درجة بالغة الانخفاض، فالواقع أن (كل) فتاة من ذلك (النوع) من الفتيات و (كل) امرأة من أولئك النساء قد ارتكبت الخطأ الشائع... وهو: التهوين من مقدرتها الحيوية وعدم إعطائها حقها.
    فإن الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ قد زودها بنوع خاص من الغدد والرغبات، والرائحة الفواحة التي تجعلها مشتهاة من الرجال.. ، ومع ذلك فإن نوبة من العجب البريء تعتريها عندما تؤدي تلك القوى الحيوية وظيفتها.
    ويخيل لبعض النساء أن أنوثتهن معناها أن تكون الواحدة منهن مجموعة من الخدع، مثل الصراخ لدى رؤية الفيران... أو الضعف في علم الحساب.
    ولكن كل طبيب يستطيع أن يخبرك أن الأنوثة متوحشة!!!.
    فالأنثى مزودة بجهاز تناسلي يسيطر على كيانها، وهو جهاز ذو قوة مدمرة تستطيع أن تحطم القيود والأغلال دون أي نذير، وذلك عندما يشترك رجل وامرأة في ضحكة خفية أو تتلامس يداهما.
    وهذا الجهاز الحيوي يمكن أن يبلغ أوج انفعاله إذا ما أثاره فجأة أنين خافت أو ليلة صيف رصعت بالنجوم، أو حتى الضباب المتكاثف حول مصباح الشارع، عندئذ تحس المرأة بالرغم منها بشيء يعصف بكيانها الداخلي، فيملؤها بتباريح الألم والشوق.
    كذلك فإن (غريزة الجنس) في المرأة قادرة على أن تضفي عليها البهاء والجمال، فالغريزة الجنسية في المرأة هي (القوة الداخلية) التي تجعلها تفيض (عطفاً) و (حناناً) على الأطفال، والتي تمكن المرأة من أن تقبض على عصا (الجولف) وتضرب بها الكرة ضربة قوية محكمة تنتزع من الكرة غطاءها.
    وهذه الغريزة الجنسية جزء من عاطفة الشفقة التي تحس بها الأنثى عندما تشاهد حيواناً يقاسي العذاب والألم.
    وهذه الغريزة عينها هي أيضاً بعض عناصر الشعور بالعطف والمودة الذي يفيض به قلب المرأة إزاء شخص يعاني الوحدة والوحشة.
    وعندما كنت طبيبة ناشئة كان عليّ أن أهتم بأولئك الفتيات غير المتزوجات واللواتي يوشكن أن يصبحن أمهات، فكنت أسأل بعض أولئك الفتيات ممن تميزن بالذكاء والحس المرهف: (كيف أمكن أن يحدث لك ذلك؟) فكانت الفتاة تجيبني قائلة: (لم أستطع أن أضبط نفسي)!!
    ولكني في ذلك الوقت كنت لا أستطيع أن أصدق ذلك، فقد كنت أقول لنفسي، بل أعتقد كما تعتقد سائر النساء، أن في وسع المرأة أن تضبط نفسها وعواطفها مع الرجل، فإذا أصبحت العاطفة التي تربط بين الرجل والمرأة قوية واكتسحت حدودها المرسومة، فليس ذلك إلا لأن المرأة رغبت في ذلك، بل ورحبت به.
    أما الآن... فأنا أعقل وأرشد، وأعرف أن هذا غير صحيح، فهناك في العلاقة بين الرجل والمرأة لحظة لا يمكن أن يتحكم الانسان أثناءها في عواطفه أو يسيطر عليها، ومن ثم يضيع (شرف) المرأة إلى الأبد.
    وخط دفاع المرأة الأول ضد تلك الخديعة العاطفية هو أن تدرك المرأة أن فوران العاطفة ليس أمراً ممكناً فحسب، بل هو أيضاً أمر طبيعي وعادي.
    وخير وسيلة تدافع بها المرأة بنفسها عن نفسها هي ألا تثق أبداً بمقدرتها على أن تقول: (لا) في اللحظة الحاسمة فإن الاعتقاد بأن في وسع المرأة أن توقف المخادنة عندما يصل الغزل إلى اللحظة التي تحتشد فيها عاطفة المرأة احتشاداً كاملاً، هذا الاعتقاد ليس إلا كميناً تتردى فيه المرأة وهو كمين من صنع الشعراء والخياليين.
    ولهذا السبب عينه ينبغي للنساء أن يقين أنفسهن بالتمسك دائماً بمستوى من الأخلاق والسلوك قد يبدو نادراً غير مألوف. فإن الحرية التي تتمتع بها الفتاة العصرية ليست سوى وهم، فهذه الحرية المزعومة لا تتيح للفتاة العصرية أية فرصة لاختيار حر.
    على أني لا أستطيع أن أتجاهل الواقع فأقول: ـ مثلاً ـ ، إن الفتيات دون سن العشرين ـ يجب أن يمتنعن عن القبل!!؟ ولكن قليلاً جداً من الأمهات من يوضحن لبناتهن أن الطبيعة قصدت أن تكون القبل بمثابة (فاتح للشهية) دون أن تكون وجبة كاملة، فعاطفة الحب الانساني ليست لعبة يلهو بها شخصان عندما ينوء أحدهما أو كلاهما بأعباء الحياة. وإنه ليفزعني أن تحرص الروايات السينمائية... والأغاني... وبرامج الإذاعة... والتلفزيون... أن تصور كلها من الحب الجانب العاطفي الخيالي وحده، وهكذا يخيل للبالغين أن ذلك الخيال هو الحب كله ـ وهذا وهم خاطئ ـ فالحب الحقيقي هو العطف والمودة والحنان، فهذا الإطار من الحنان هو العنصر الباقي على الزمن في أي؟ة رابطة بين رجل وامرأة، بل هو الذي يبقى مدى الحياة.
    وكذلك إذا فشلت الزوجات في إدراك قيمة حيويتهن وتكوينهن العضوي، فإنهن يجلبن الشقاء والتعاسة على أنفسهن. والزوجات اللائي تملؤهن الثقة بأن شيئاً لن يحدث لهن، لأنهن مع خيرة الأصدقاء أو الجيران، ويعمدن أحياناً إلى إشباع غرورهن ببعض القبل السهلة والأحضان، أولئك الزوجات لا يدرين أنهن إذ يفعلن ذلك إنما يطلقن العقال لقوة جامحة ليس من الميسور كبحها، وأنا أعرف ذلك يقيناً... ، فلقد أشرفت على ولادة الأطفال الذين جاؤوا ثمرة مثل هذه العلاقات. واستمعت أيضاً إلى تفاصيل حوادث الطلاق التي أعقبت ذلك، وأولئك الزوجات ينتحبن قائلات: (لم نستطع أن نضبط أنفسنا) وأنا أصدقهن، ومع ذلك فقد كان في مقدورهن أن يتفادين الكارثة، لو لم يوافقن على ترك الزوج ومصاحبة الصديق أثناء العودة إلى البيت أو الذهاب إلى النادي.
    منذ بضع سنوات جاءت صديقة إلى مستشفى الولادة بالجامعة لتضع طفلها الثاني، وأخبرتني أن خير صديقاتها قد حصلت على إجازة مدتها أسبوعان للعناية بطفلها الأول في المنزل وإعداد الطعام لزوجها.. ، وقلت في نفسي بعد أن استمعت إلى هذه القصة: إن ذلك لأمر عظيم!! ولكن صديقتي، كسيرة القلب هذه، لم تلبث أن شرعت في إجراءات الطلاق بعد بضعة أشهر من عملية الولادة، وذكرت اسم صديقتها التي كانت تعنى بزوجها..؟! وكانت صديقتي لا تفتأ تسأل نفسها وهي محطمة الفؤاد: (كيف تجرؤ على ذلك...؟) إذ لم تستطع أن تصدق أن خير صديقاتها يمكن أن تغتصب زوجها منها..
    ولكن صديقتي هذه هي التي جلبت تلك الكارثة على نفسها، لأنها (استودعت زوجها لدى صديقتها) فوضعت الاثنين في موقف تسوده العلاقة الحميمة، فإني كطبيبة لا أعتقد بإمكان وجود شيء من العلاقة الأفلاطونية بين رجل وامرأة (يختليان) معاً كثيراً من الوقت.
    ولقد أمضيت أغلب أوقات عملي بين نساء لم يتزوجن، وممن يؤدين حرفة من الحرف، وكثيراً ما كانت أولئك النساء يسألنني: (ماذا نفعل بغرائزنا الجنسية؟).
    وهذا سؤال مضحك، شبيه بما إذا سأل إنسان ماذا يفعل برئتيه... ، إن الغريزة الجنسية في المرأة أمر عادي، بل جزء طبيعي من تكوين المرأة، ضروري لها، كما أن (الأوكسجين) ضروري للتنفس فالمرأة تنتفع بهذه الرغبة الجنسية وتستخدمها استخداماً صحيحاً لإخصاب حياتها وإنعاشها.
    والمطالب الانسانية التي لا تستطيع المرأة الاستغناء عنها لا تشمل أبداً الحب الجسدي، وهذه المطالب هي: العطف والحنان والإحساس بالتفوق والتقدم، والمركز الاجتماعي، والشعور بالطمأنينة، فهذه المطالب الأربعة هي الضرورات الدائمة.
    أما الحاجة إلى الجنس فهي شوق عابر متنقل، بل إنها على التأكيد عذاب أليم عميق الجذور، ولكن هذا العذاب يمكن مواجهته بممارسة نشاط بدني عنيف، والانغماس في عمل حرفي مما قد يفوق الطاقة البشرية، وبالتطوع في عمل خيري يستغرق الوقت والجهد كله.
    أما الانغماس في العلاقة الجنسية فليس حلاً للمشكلة، ولقد أخبرتني يوماً، إحدى مريضاتي بصراحة مطلقة أنها تفكر جدياً في ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص ما؟ مع رجل متزوج!! ولقد حاولت أن أشرح لها معنى هذا العمل،فقد كان ذلك معناه أن تتخلى عن أصدقائها وأن تكذب على أهلها وأن تقبل وتعترف بأنها زوجة ـ بعض الوقت ـ بل زوجة في الخفاء، مع وجود زوجة أخرى حقيقية ذات أطفال وتحظى باحترام المجتمع، وكان عليها أن تبدأ تلك العلاقة التي لن تدوم سوى بضع سنوات تغدو بعدها وحيدة منبوذة!! ن ولكن مريضتي كانت قد أمعنت الفكر في هذه العلاقة في ضوء تلك الأحوال المحزنة كلها. وعقدت العزم على تنفيذ قرارها.
    أما أنا فقد قلت لها: عودي إليّ بعد ثلاث سنوات عندما تكون تلك العلاقة قد وصلت إلى نهايتها فإني سأحاول يومئذ أن أعيد جمع شتات حياتك.
    وقد عادت...
    عادت إليّ بعد نحو ثلاث سنوات، ولكنها عادت بعد أن جفت ونصبت وأصبحت بلا إرادة. لقد انتهت العلاقة الجنسية وكانت مريضتي تدفع الآن ثمنها الباهظ، لقد ركدت خلال تلك السنوات وتخلفت، وتركها أصدقاؤها فأصبحوا غرباء بالنسبة لها، وسوف تحتاج إلى وقت طويل جداً حتى تستطيع أن تلحق بالركب الذي خلفها وراءه.
    و (بلوغ) المرأة ـ سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة ـ عامها الخمسين سالمة آمنة، دون أن تتعرض حياتها العاطفية لهزات عنيفة، يتوقف إلى حد كبير على الطريقة التي تستخدم بها طاقتها الحيوية خلال السنوات التي تكتسحها فيها هذه الطاقة، فإذا احترمت طاقتها الحيوية وأيقنت أن في وسع هذه الطاقة الهائلة أن ترهقها، فإن تلك الطاقة لن تؤذيها.
    وإذا استخدمت المرأة طاقتها الحيوية في مساعدة نفسها وغيرها، وفي بذل معونتها وحيويتها وعطفها للأصدقاء أو لأولئك الذين يحتاجون إلى رقتها وحنانها، أو في مجالات النشاط الحيوي الأخرى، فإن حياة تلك المرأة تصبح خصبة غنية مجزية.
    ومهما يكن من أمر فإن الطاقة الحيوية لدى المرأة يمكن أن تكون قوة مضيئة باهرة الجمال، أو يائسة موحشة، ولكنها لن تستطيع أبداً التقليل من شأنها.
                  

04-11-2013, 01:18 PM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    احمد سلام
    انت عارف نشرك لبعض ما جاء في
    Quote: المختار
    اثار فينى شجون مكتبة ابي ...ففيهي الكثير من الاعداد +الدوحة و العربي من العدد الاول ....
                  

04-11-2013, 02:49 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: مدثر صديق)

    عليكم السلام يا مدثر
    الله يحفظ الوالد والله ماشاء الله جيلهم دا كان مثقف ثقافة عميقة واصيلة

    عارف العربي عندي منها قريب 100 عدد او اكتر واغلبها من الستينات والسبعينات والتمنينات

    والله مجلة جميلة ومليانة كل شي ... دين ودنيا وادب

    الدوحة برضو عندي منها بسيط يمكن 5 اعداد فقط

    اخونا الكبير كان عندو "مجلة الامة" وهي برضو قطرية تعني بالشان الاسلامي

    ياريت لو كنت في السودان جنب الحاجات دي كنت نزلت موضوعات كتيرة متنوعة من المختار والعربي والدوحة

    المشكلة انو عشان انقلها هنا السعودية كلها دا برنامج طويل....والواحد بقى اغلب قعادو بهنا

    لكن لمن اجي ان شاء الله بنجيك انا ومحمود ونخمش من مكتبة الوالد دي العربي والدوحة

    لكن برضو انت نزلينا منها حاجات في بوست منفصل
                  

04-11-2013, 03:43 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:
    لا تتخل عن قيادك للمرأة

    أنّ ملايين من الكلمات قد كُتِبت عن كيف يحب الرجل المرأة,ولكنني اريد ان اعطيكم آرائي عن الامور التي لا ينبغي ان يمارسها الرجل في حبه للمرأة
    لا تتخل عن قيادتك-وهذا هو صلب المسألة.نعم لا تترك لنا معشر النساء مقاليد الامور فسوف نعد ذلك تنازلاً من جانبك,و سوف يحيّرنا و يزعجنا و يسوقنا الى الوراء بل واسرع من اي شيء آخر,فانه سيكون بمثابة الضباب الثقيل الذي يحول بيننا وبين امكان النظر بوضوح للحياة,وهو السبب الاول الذى من اجله احببناك.
    و مع ذلك فاننا سوف نحاول ان نجعلك تتخلى عن مركز الصدارة في البيت,وهذا هو التضارب المزعج فينا.و سوف نبدو كأننا نحاربك الى آخر الخنادق و الاستحكامات للتمكن من القبض على زمام السلطة النهائي في كل شيء.و لفترة من الزمن ستستمر الحرب,و لكن اعلم اننا في اعمق و احلك اعماق افئدتنا نريدك ان تنتصر.وأن عليك فعلاً ان تنتصر لاننا في الحقيقة لم نخلق للقيادة,و هذا امر بديهي و طبيعي.
    و اني اعتقد ان هذا الجهاد الاول منا لاستئناسك وجعلك تتخلى عن رياستك ان هو الا اختبار يتحتم علينا في بساطة ان نضعك فيه لتجتازه,لأننا في الاعماق نشعر شعوراً مخيفاً بعدم الامان,و نريد ان نعرف بلا ادنى ظل من الشك اننا في امان معك,وانك تستطيع الامساك بمقاليد الامور,وانك لا تدّعي القوة.و فوق كل شيء انك مهتم اهتماماً كافياً بالانتصار والفوز.

    ان ما يخيفنا حقاً هو ان يؤول حبك الى الموت والفناء,و بما اننا مولودات بطبعنا لنكون الجانب السلبي,فلن نستطيع ان نرفع اصبعاً لمنع ذلك.ولما كنا التابعات فلن نستطيع النضال للابقاء عليك.و هذا هو سبب نضالنا ضدك بلا هوادة,حتى تتأكد تماماً انك فعلا صاحب الامر الاول والاخير,وانك حريص على التمسك بهذه المزيّة.


    قد تقول انك لا تريد ان تكون المسألة على هذا النحو فأنت تؤثر امرأة لها ارادتها ورأيها القاطع الصريح الواضح,ويمكنك الاعتماد عليها,حسناً..ان هذا طيب,وسنكون كما تريدنا ان نكون.سنكون الفتاة الشعثاء ذات الخطوات التي تحاكي الرجال وذات الصوت الجهوري او الفتاة ذات الدار التي تبدو مرتبة ككعكة التفاح وذات الاطفال الهادئين كالفئران وستجد حذاك ينتظرك..الخ..اننا سنكون اي شيء تريده مادمت تريده,وتفصح عن رغبتك فيه انت؟ما الذى عليك ان تفعله لتحصل على هذا النموذج النسوي؟حسناً,ليس عليك ان تشغل بالك بالتفاصيل التي ينبغي ان نكون عليها اذا كنت حقا تحبنا,فانها ستفرض نفسها بنفسها.ولن يكون من المهم ان تساعدنا في تقديم الاطباق او اعمال المطبخ العادية وما اليها في البيت,او اذا ثورت لمحادثاتنا التليفونية الطويلة مع صديقاتنا او اذا غضبت لمناوشاتنا مع الاطفال لافحامهم او اذا جعلتنا نتراجع عن الشئون المالية-آه لو انك علمت ان هذا كله عديم القيمة!


    بيد ان هناك اشياء لها قيمة بالفعل:اعني عدد المرات التي تخبرنا فيها تلقائياً وبطريقتك الخاصة,ان سر حبنا العميق كامن في وجدانك دون ان يكون قولك آلياً,فالآلية في الحب معناها الموت بالنسبة لنا.
    انني اعرف زوجاً كان يرسل الى زوجته دستتين من الورد يومياً على مدار السنة,حتى اصبحت هذه العلامة,التي كانت في البداية طيبة محببة,في النهاية شيئاً فظيعاً لا يطاق بالنسبة لها,بسبب وصول الزهور اليها بصورة روتينية كما اصبحت عبارة (شكراً يا حبيبي) تكاد تخنقها لنفس السبب.

    وإعطاء الهدايا هو احد الطرق الرئيسية التي تمبكها للافصاح بها عن مشاعرك نحونا,ولكن الهدايا لا تكون لها دلالتها بالنسبة للمرأة الا اذا تعرّفت فيها الى ذلك الجوهر الكامن الذى يدفعك الى اظهار مشاعرك بالاعطاء.وربما يكون اكثر اهمية من إعطاء الهديا ان تظهر انك تريد الانفراد بنا..كأن تقول اثناء رحلة عائلية في الريف:ايها الاطفال ابقوا هنا فانا ووالدتكم سنتمشى وحدنا.ثم تأخذ بيدنا في نزهة قصيرة قد لا تستغرق الا دقائق,ولكنك فيها تشعرنا اننا لسنا مجرد ام لاطفالك وانما رفيق ومعين ايضا.


    إننا نفقد شخصياتنا بسرعة فيما نقوم بعمله,وانت تعيدها الينا حين تظهر لنا اننا الحبيبة التي لا تستغني عنها,لا مجرد ام لاطفالك او شريكتك في الشئون المالية والاقتصادية.واننا لنصبح غير آمنات وعصبيات المزاج قلقاً على دلالتنا الحقيقية بالنسبة اليك,ما لم تؤكدها لنا بالتعبير.
    ويسوقني هذا الى مشكلة المجادلات والمشاحنات.ان الخلافات الصغيرة كالضباب,فهي تتجمع فاذا ما اتت عليها مشاحنة كبيرة كانت بمثابة النسيم البارد المنعش لضباب الوادي تكتسحه بعيداً فيصفو الجو.لذلك لا تخش من الخناقات فنحن لسنا مصنوعات من الزجاج.
    ولكن اذا كان لابد من الجدال فلا تصح معنا بأعلى صوتك فاننا نشك في شخصية الصيّاح.وليس ذلك لان الصوت المرتفع يخيفنا,وانما لاننا نعرف ان رفع صوتك معناه الضعف واننا قد أثرنا خوفك على صورة من الصور.و اذكر اننا نريدك انت ان تفوز في الحوار والجدل.


    إن هناك آية في الكتاب المقدس تجعل الدمع دائما يفيض من عيني المرأة:
    (لانه حيثما ذهبت اذهب وحيثما بت ابيت.شعبك شعبي والهك الهي)
    ونحن نبكي لدى سماعها او قراءتها لاننا نفكر فيها كوصف جميل للمراة التابعة وهي تعني للكثيرات منا انك انت وحدك يجب ان تكون القائد فاذا كنت كذلك فعلا,فلن يهمنا شيء آخر في الواقع. انتهى المقال الرائع

    ______________________________
    ملخصة عن كورونت بقلم جودي جارلاند
    ونشرت في مجلة المختار من ريدرز دايجست
    عدد ديسمبر 1957
                  

04-11-2013, 05:37 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:
    هل انت مشتت الذهن؟

    اقرأ كل مثل من الامثال العشرة ادناه,ثم اشر على التفسير الذي تراه منطقياً اكثر من غيره.

    1-تُعرف الشجرة بالثمر الذي تحمله:

    أ-لايبحث عن التفاح في شجرة الكمثرى الا المغفل
    ب-مادام الغصن قد انحنى فان الشجرة سوف تميل
    ...ج-يعرف الرجل باعماله
    د-ان الشر لا يمكن ابدا التستر عليه

    2-لا تعبر الجسور حتى تصل اليها

    هـ-لا تحرق جسورك مقدما
    و-ان السماء تعين الرجل الذى يؤمن بالمستقبل
    ز-اتقن عمل اليوم,ولا تشغل نفسك بالتفكير في عمل الغد
    ح-لا تتوقع المتاعب قبل حلولها

    3-كلما اشتدت العاصفة,اسرعت بالزوال

    أ- اسوأ العواصف لا تدوم طويلا
    ب-اهدأ ما يكون الجو بعد العاصفة
    جـ-ان مشكلاتنا الكبيرة عادة اسرع في الحل من الصغيرة
    د-كلما اجتهد المرء في عمله,استراح في فراشه

    4-لا يفكر جيداً من لا يعيد النظر

    هـ-ان فكرتك الثانية تكون افضل من الاولى
    و- الله وحده يغفر للمتسرع وانه له ليفعل ذلك مكرها
    ز-راجع عملك دائما,تسلم من الاخطاء
    ح-ان الخطة المحكمة هي تلك التي تقتل بحثاً

    5-طارد اللص بمثله

    أ-لأن اللص يعرف اين يختبيء اللصوص
    ب-لا ضير من استخدام اللص اذا امكنه ان يخدم العدالة
    جـ-اذا كانت لديك مشكلة معينة فاستشر شخصا ذا درايه خاصة بها
    د- الشر يهدم نفسه بنفسه

    ‎6-كل الجمال في الجلد فقط:

    هـ-جميع النسوة متشابهات لولا الجلد
    و- قد تطلي المراة وجهها بالاصباغ,ولكن ليس روحها
    ز-العلب الجميلة لا تعني جودة البضاعة
    ...ح-الخلق القويم اهم بكثير من المظهر الخارجي

    7-زيادة الماء عن حده تغرق صاحب الطاحون:

    أ- لا تبن قط فوق اساس مشكوك في سلامته
    ب-لن تصاب بالبلل مادمت بعيدا عن الماء
    جـ-اذا زاد الخير عن حده انقلب الى ضده
    د- ان الثرى والثريا يبدا كل منهما بالثاء

    8-قوة السلسلة في اضعف حلقاتها:

    هـ-الطعنة في وقتها توفر تسع فيما بعد
    و-لايشترط في الرجل الخيّر ان يكون خيّراً 99 في المئه
    ز-ان جزءاً لا تتقنه قد يفسد العمل باكمله
    ح-يبرز العيب في خلق الفتى تحت ضغط المحن

    9-من يركب النمر لا يستطيع ان يترجل:

    أ-لا تتورط في عمل لا يمكنك ان تنهيه
    ب-لا يستطيع النمر ان يغير جلده
    جـ-ان المغامرة المحفوفة بالمخاطر تصعب النجاة منها عادة
    د-لحظة من الحماقة قد تخلف حسرة العمر


    10-تغيير المرعى يسمن العجول:

    هـ-العشب انضر في فناء الجار
    و-يبدا حب الخير في البيت,ولكنه لا يقف ببابه ابدا
    ز-لا يمكنك ان تاكل نفس الخبز مرتين
    ح-التجارب الجديدة تحمل الناس على النشاط

    سجل في ورقه اجابات العشرة اسئلة اولا.... ثم قارنها بما كُتب ادناه باللون الابيض كي تعرف هل انت مشتت الذهن ام لا؟






    ان اقرب التفسيرات الى المنطق السليم هي مجموعات"جـ" و "ح" .فاذا اخترت سبعه تفسيرات من العشرة. فانت طبيعي في ادراكك,وفي قدرتك على تفسير توريات الكلام والفكر.
    وثمانية من عشرة تعنى انك متفرد في الادراك من الاكثرية.اما تسعة من عشرة فتشير الى انك ...ذو قدرة شاذة على التقاط الافكار.فاذا اخترت العشرة فانت فيلسوف

    الاجابات "أ" و "ز" اقرب للدلالة على الرجل ذي العقلية العملية.فاذا اخترت واحدة منهما فان هناك نزعة في الاتجاه العملي في طبيعتك.واثنتان منهما دليل على وضوح اتجاهك العملي,وثلاث اجابات تعنى ان طبيعتك العملية هي ابرز صفاتك.اما تجاوزك الثلاث فيرجع الى انك متطرف في واقعيتك الى حد ربما افسد عليك الاستمتاع بالحياة.

    وتدل الاجابات "ب" و "هـ" على تشتت الفكر.اذ تخطر للشخص الذي لا يستطيع او لا يريد ان يركز ذهنه,والذى يثب عقله من فكرة الى فكرة.ان اجابة واحده منها لا تهم كثيرا.ولكن اذا التقطت اثنتين فتلك اشارة الى عدم اكتراثك.وثلاث ن تلك الاجابات دليل اكيد على تشتت تفكيرك.فاذا جمعت اربعا منها فاكثر,وجب عليك ان تفكر جديا في تأديب عقلك على الا تأخذك به شفقة او رحمة.

    واخيرا تاتي الاجابات "د" و "و" ,وهذه يختارها الشخص ذو الخلق المتين الذى استحوذت عليه فكرة الخير والشر سواء كان رجلا او امراة.فمثل هذا الشخص يميل الى الحكم على الاخرين بوحي من مبادئه الخلقية الصارمة.وفي اختبار كهذا يمكن بسهولة ان تجتذبه اجاب...ة تنقصها الدقة لمجرد انها تعبر عن شعور نبيل.
    فاذا اخترت واحدة منهما,فيحتمل ان تكون ذا نزعة قوية الى الخلق الكريم.واذا اخترت اثنتين فقد تكون اكثر تزمتا مما تقتضيه الضرورة.اما حصولك على ثلاث اجابات منهما فيعد بمثابة انذارك لكي تحد من غلوائك بعض الشيء,والا تسببت في ازعاج اصدقائك.فاذا جمعت اربع اجابات فاكثر فمعنى ذلك انك في حاجة الى علاج روحاني,ذلك انه حتى في التمسك بالحق قد يتعدى الانسان حدوده.

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 04-11-2013, 07:40 PM)

                  

04-12-2013, 00:12 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:
    انشدوا النجاح لا الكمال

    في دراسة أُجريت بجامعة بنسلفانيا,تبين ان الرياضيين الذين تأهلوا للمشاركة في الالعاب الاوليمبية لم يكونوا من اولئك الذين يضعون اهدافا مستحيلة او شبه مستحيلة نصب اعينهم.ولا هم من الذين يولّد لديهم الاخفاق نوبات من الذعر.

    لكن ما الذي نقصده بالنزعة الكمالية؟

    بالتاكيد كلامنا لا يدور حول نشدان النتائج الحسنة او الممتازة والمقاييس الصارمة التي يضعها البعض ويسعى لتحقيقها والاهتداء بها. وهذا مسعى يجب ان ينال منا كل التقدير والاحترام.
    إن النزعة الكمالية التي نعنيها هنا هي ان بعض الناس يجهدون انفسهم ويكرهونها على اهداف مستحيلة,ثم يقيسون قيمتهم الشخصية بقدرتهم على او عدم قدرتهم على بلوغ تلك الاهداف.لذلك يتولد لديهم شعور بأن عليهم النجاح كل مرة,وفي الوقت نفسه يظنون ان الناس لا يقدّرون جهودهم.

    غياب المنطق:-

    احد الاسباب التي تجعل ناشد الكمال عرضة للاضطراب النفسي وقلة الانتاج هو انه يفكر في الحياة على نحو مشوّه يعوزه المنطق الصحيح.واكبر دليل على اعوجاج منطق ناشدي الكمال هو ظنهم ان عدم الحصول على "الكل" مرادف للحصول على " لا شيء" كمثل الطالب الذي كانت درجته في الامتحانات دائما 90 من 100 درجة واذا حدث ان احرز 85 درجة فانه يعد ذلك اخفاقا ذريعاً.
    ويمكن ان نطلق على معيار هذا الصنف من الناس اسم "القداسة والنجاسة" او "الملاك والشيطان" فان حصل على 90 فهو قديس او ملاك وان حصل على 85 فهو نجس او شيطان رجيم,وعموما لا يقر هذا الصنف من الناس بوجود منطقة وسطى او منزلة بين المنزلتين.

    ست سيئات:-

    في محاولتي لمساعدة ناشدي الكمال على التخلص من عاداتهم الذهنية هذه,كنت اسالهم اولا ان يعدّدوا حسنات النزعة الكمالية وسيئاتها بحسب رايهم.واذكر ان مرة جاءتني طالبة حقوق وعندما وجهت لها نفس هذا السؤال لم تستطع ان تذكر سوى فائدة واحدة فقط للنزعة الكمالية حيث ذكرت انها تساعد في انجاز عمل جيد احيانا.وانتقلت بعد ذلك لذكر ست سيئات للنزعة الكمالية وكانت كمايلي:-

    1- انها توتّر اعصابي بحيث تسلبني القدرة على انجاز عمل مقبول احيانا

    2- انها تقعدني احيانا عن العمل خوفا من ارتكاب الاخطاء التي لابد منها لانجاز اي عمل مبدع.

    3- انها تعوقني عن السعي الي امور جديدة.

    4- انها تجعلني ناقدة لذاتي وتسلبني الفرح والبهجة.

    5- انها تمنعني من الاسترخاء وتجعلني اسعى على الدوام لتتبع اخطائي.

    6- انها تحرمني التسامح مع الاخرين الذين تغدو نظرتهم لي كما لو انني صائدة اخطاء.

    وبناءا على هذا التحليل القيم استنتجت تلك الطالبة ان الحياة كان يمكن ان تكون اكثر عطاءا وفرحا لولا النزعة الكمالية الصارمة.

    اما اذا كانت اهدافك اكثر واقعية,فهذا يمنحك شعورا بالطمأنينة والثقة ويحفزك بالتالي على الابداع والانتاج.
    واذا كنت من الذين يرغمون انفسهم على الكمال,فانك تصرف وقتا كبيرا في مراقبة الامور التي تقع خارج مقاييسك,وهكذا تقضي عمرك في تتبع اخطاء الاخرين ونقائصهم.واليك طريقة بسيطة قد تعينك على ترك هذه العادة السيئة:
    سجّل في قائمة جميع الامور التي تنجزها جيدا كل يوم,واضعا نقطة الى جانب كل منها.وبعد ذلك اجمع النقاط.وهكذا تتعود على التركيز على الجوانب الايجابية في حياتك وتكتسب شعورا بالرضا عن ذاتك.

    تحرَّر من الخوف:-

    هناك طريقة اخرى تعينك على الامر نفسه بكشفها التفكير غير المنطقي الذي يتشبّث به الساعون الي الكمال.انظر حولك واسال نفسك كم من الاشياء التي تراها تندرج في خانة الــ "كل شيء او لا شيء" او خانة "القداسة والنجاسة":هل جميع الجدران حولك نظيفة تماما؟هل تتمتع نجمتك السينمائية المفضلة بجمال لا تشوبه شائبة؟هل تعرف شخصا هاديء الطبع وواثقا من نفسه على الدوام؟ان كل شيء تتخلله الهفوات والزلات اذا نظرت اليه مليّاً:الاشخاص والافكار والاعمال الفنية وكل ما يمكن ان تقع عليه العين.لذلك فان نظرية الــ "كل شيء او لا شيء" التي يتبناها ذووا النزعة الكمالية يعوزها المنطق.
    واخيرا يمكنك طرد النزعة الكمالية عبر طرح هذا السؤال على نفسك:"ماذا يمكنني ان اتعلم من اخطائي؟"فكّر مثلا في خطأ ارتكبته ودوّن كل شيء تعلمته من خبرتك تلك.واياك ان تتخلى عن حقك في ان تخطيء,لانك اذ ذاك تفقد المقدرة على تعلم اشياء جديدة والتقدم على دروب الحياة.
    ولا تنس ان الخوف هو الدافع الدائم وراء النزعة الي الكمال.فانت تسعى الي الكمال كي تحمي نفسك من النقد او الاخفاق او معارضة الاخرين.الا ان هذا السعي يسلبك النمو والتقدم وروح المغامرة واكتشاف كنوز الحياة.إن الخطأ ملازم للافعال الانسانية.وتحررك من خوف السقوط فيه يجعلك اكثر انسانية,كما يجعلك اكثر سعادة وانتاجاً

    اختبار عملي:الرضا والكمال:

    اذا كنت واحدا ممن يرغمون انفسهم على الكمال,فربما صعب عليك الاقتناع بان في امكانك العثور على السعادة الحقيقية والاستمتاع بالحياة الي اقصى حد من غير ان تهدف الى الكمال.ولكن خذ ورقة وقلما ودوّن عددا كبيرا من النشاطات,مثل جز العشب وطهو الطعام واعداد تقرير حول عملك.واختبر رضاك عن كل عمل بوضعك درجة الي جانبه تتدرج من الصفر الي المئة.وبعد ذلك قس كل نشاط تقوم به من حيث الكمال ,مستخدما المقياس نفسه"من 0 الي 100".واني اصنف هذا الاختبار في عداد الامور التي تكسر النزعة الكمالية لانه يعينك على فصم الرابط الوهمي بين كمال العمل ورضاك عنه.

    واليك مثالا على طريقة عمل هذا الاختبار.هناك طبيب اعرفه كان مصرا على ان يكون كاملا على الدوام.وكلما حقق امرا عظيما كان يضع لنفسه هدفا اعظم,حتى اذا ما عجز عن بلوغه اصابه البؤس.واقنعته يوما بان يطبّق على نفسه اختبار الرضا والكمال.وفي احدى العطل الاسبوعية انفجر انبوب ماء في نزله وتدفقت مياهه في المطبخ.وبعد محاولات استغرقت زمنا طويلا,لم يستطع اصلاح الخلل.لكنه استعان بجاره الذي امدّه بالنصائح الضرورية لوقف التدفق.وهكذا اعطى صديقي نفسه 20 من 100 في هذا المجال.اما رضاه عن اصلاح الخلل فاعطاه 99 من 100 .ومن جهة اخرى ,دوّن اعمالا اخرى انجزها وكان الكمال فيها يفوق الرضا اضعافا.
    وهذا الاختبار اكد لصديقي ان كمال اي عمل لس ضروريا للاستمتاع به.يضاف الي ذلك ان السعي الي الكمال لا يمنح المرء السعادة,بل يعطيه مقدارا اقل من الرضا.وهكذا استنتج صديقي ان في امكانه الكف عن قهر نفسه وارغماها على نشدان الكمال ومباشرة العمل الممتع الذي يؤدي الى الانتاج العالي,او إن هو شاء,التمسك بالسعي الي الكمال مع ما يرافق ذلك من قلق نفسي وضآلة في الانتاج.
    والان,لو كان الامر متعلقا بك انت,فماذا تختار؟
    قرّر الاجابة على ضوء الاختبار اعلاه

    __________________
    عن المختار من ريدرز دايجست عدد يونيو 1985
                  

05-19-2013, 08:14 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:

    القلق خبز الحياة


    بين السنتين الثانية والثالثة من دراستي في الجامعة لاحت لي فرصة لتمضية عطلة الصيف في مزرعة كبيرة بالارجنتين.كان والد زميلي الذي يشاطرني المسكن يعمل في تجارة الماشية,وود ان يطلع ابنه "تيد" على اساليبها.فاشترط "تيد" للذهاب ان يصطحب رفيقاً,واختارني انا.
    بدا لي قضاء شهرين في سهول البامباس الاسطورية في الارجنتين فكرة مثيرة.لكن التحفظات اخذت تساورني.فأنا لم ارحل قط بعيدا عن نيوانغلند,شمال شرق الولايات المتحدة.وكنت تواقاً للعودة الى البيت في الاسابيع الاولى بعد التحاقي بالجامعة.ترى كيف تجري الامور في بلد غريب لا اعرف لغته؟ثم اني وعدت اخي الاصغر بأن نسافر على متن مركب شراعي ذلك الصيف.وكلما امعنت في التفكير ثبط المشروع همتي.وصرت اصحو في الليالي وانا ارشح عرقاً.
    وفي نهاية المطاف رفضت عرض "تيد". وحالما طلب هذا من رفيق اخر ان يذهب معه شرعتُ اوبّخ نفسي.بعد اسبوعين عاودت عملي الصيفي القديم,افك صناديق الكرتون في متجر استهلاكي قريب وانا متكدر.لقد رفضتُ امراً رغبتُ فيه,لاني كنتُ فزعاً,وافضى بي ذلك الى الكآبة.
    بقيتُ على هذه الحال امداً طويلاً.ولم تخف كآبتي لدى عودتي الى الجامعة في الخريف حيث علمتُ ان "تيد" وصديقه امضيا عطلة رائعة.
    لقنني ذلك الصيف البائس درساً قيماً استنبطتُ منه قاعدة لنفسي:إفعل ما يقلقك,ولا تفعل ما يكدِّرك.

    بالطبع لست في معرض الكلام على الحالات المستعصية للقلق او الكدر التي تتطلب عناية طبية.ما اعني هو ذاك الضرب من القلق الذي نسميه "رهاب المسرح" شعور ممض في الجوف يسببه الاستباق,وهو حالة عصبية كالمشاعر التي تنتابنا عند اجراء مقابلة للالتحاق بعمل,او تنظيم حفلة كبرى,او حين يتوجب علينا ان نلقي محاضرة.والكدر الذي اقصد هو ذلك الشعور الكئيب بالتعاسة,حين لا نكترث لأي شيء ولا نقوي على الاستمرار.

    رفيق الدرب:

    واجهتني حالة كهذه في نهاية سنتي الاخيرة في الجامعة.ففيما موعد التخرج يدنو,شرعتُ افكر في ان امتهن الكتابة.غير ان احد اساتذتي كان يستحثني على تقديم طلب لمتابعة الدراسة العليا ملتمساً مستقبلاً مهنياً في التعليم.
    ترددت.خطر لي ان فكرة كسب العيش من التأليف مروّعة,اكثر ترويعا من قضاء الصيف في البامباس.اخذت اقلب الامر على وجوهه,عازماً على قرار,فمتراجعاً عنه.فجأة ادركتُ اني كلما تخليت عن فكرة الكتابة اجتاحني ذلك الشعور بالخمود وملأني الشقاء.
    لم تكن فكرة متابعة الدراسة العليا ما يكدرني,بل التخلي عما كنت في دخيلتي ارغب في فعله.آنذاك تلقيت درساً اخر:ان اجتناب الاحساس بالكدر يعني حتماً مقاساة شيء من الهم واضطراب البال.
    في اعتقاد الفيلسوف الدنماركي الشهير "سورين كيركغارد" ان القلق ينشأ دوماً اذ نواجه امكان نمونا وتقدمنا.ويبدو ان هذه احدى قواعد الحياة:ان لا يتقدم المرء من دون ان ينتابه ذلك الشعور القديم المألوف بالقلق.
    نكتشف ذلك ولما نزل اطفالاً,عندما نسعى الى توسيع مداركنا بتعلم ركوب دراجة مثلا او الاشتراك في الالعاب المدرسية.وفي وقت لاحق في الحياة يأتينا الشعور بالاستباق العصبي حين نفكر في المولود الاول او في هجرة الاسرة من موطنها سعيا الى فرصة افضل في ارجاء اخرى.
    ويبدو اننا حينما نشرع على نحو عنيف في امر نرغب فيه,نكون على موعد مع القلق.سيبقى القلق رفيق دربنا,او رفيق قسم من ذلك الدرب على الاقل,في اي مشروع جديد نخوض غماره.

    الاجتناب لا ينفع:

    عندما باشرت كتابة المقالات الصحفية طُلِب مني تكراراً ان اقابل شخصيات ذائعة الصيت.قبل كل لقاء كانت اعصابي تتوتر ويداي ترتعشان.
    آنذاك كنت اكتب عن الموسيقى والشخص الذي اكن له اعجابا خاصا هو الملحن العظيم ديوك إلينغتون.كان يبدو على خشبة المسرح وعلى شاشة التلفاز مثال الرجل الواثق المحنك.ثم بلغني ان إلينغتون مازال مصاباً برهاب المسرح.
    ان كان ديوك إلينغتون المرموق الذي ظهر على منصات الفرق الموسيقية نحو عشرة الاف مرة خلال 30 عاماً,تنتابه اعراض قلق,فمن اكون انا لأجتنب تلك الاعراض؟
    تابعت اجراء تلك المقابلات المرعبة وذات يوم,فيما كنت اهم بركوب طائرة الى واشنطن لاجراء مقابلة,وجدتني على نحو مفاجيء,ولعظيم دهشتي,اتشوق الى اللقاء.ماذا حل باعراض القلق تلك؟حسناً,في الواقع كانت في مكانها لا تزال.لكنها تناقصت.لقد اكتشفت اني افدت من العملية التي يطلق عليها علماء النفس اسم "الانطفاء".فأنت ان وضعت شخصا تكراراً في حال مثيرة للقلق,ادرك في النهاية ان ليس هناك ما يدعو الى اضطراب البال.
    يفضي بنا ذلك الى لازمة منطقية للقاعدة الاساسية لديّ:لن تزيل القلق باجتناب الامور التي سببته.اني لأذكر حال ابني حين بدأت اعلِّمه السباحة في بحيرة حيث كنا نمضي عطلتنا الصيفية.قاوم ذلك,وحين انزلته في الماء غرق,ثم لفظ رشاشاً واراد التوقف.لكني كنت ملحاحاً.وبحلول نهاية الصيف كان يشق طريقه في الماء كجرو.لقد "اطفأ" قلقه بالوسيلة الوحيدة التي يستطيع: المواجهة.
    والمسالة حتماً ان حضّ شخص على اجتياز هذه التحديات المثيرة للقلق امر,وحمل النفس على اجتيازها امر اخر تماماً.


    مدرسة التجربة:

    قبل سنوات عرضت عليَّ مهمة كتابية تستلزم ثلاثة اشهر من التجوال في اوروبا.كنت سافرت غير مرة في رحلات مستعجلة محددة المواعيد,غير اني لم اكن اعرف سبيلي في القارة الاوروبية.
    ترددت.اني لي,انا العاجز عن التحدث باللغات المحلية والغريب عن جغرافية تلك البلدان وانظمة النقل فيها,اجراء المقابلات واعداد التقارير؟بدا الامر مستحيلا.وبأسف جلستُ لأخط رسالة استنكف فيها من اداء المهمة.وفي منتصف الرسالة لمعت في خاطري فكرة حولتها لازمة منطقية اخرى للقاعدة الاساسية:لن تتعلم ان لم تجرب.ولذا قبلت المهمة.
    مرت اوقات عصيبة.ولكن حين انهيت رحلتي غدوت رحالة مجرباً.ومنذ ذلك الحين لم اتوان قط عن الانطلاق الى اغرب الاماكن من دون ادلة او حجز مقدم في الفنادق او شركات الطيران,واثقاً باني ساتدبر امري على نحو ما.
    المسالة ان الجديد والمختلف يوقع في النفس رهبة.ولكن كلما جربت امراً تعلمت.واذ تتراكم المعارف,يفتح العالم لك ذراعيه.
    لقد قفزت بمظلة وتعلمت التزلج في سني الاربعين وحلقت فوق نهر الراين بمنطاد.وانا مدرك اني ساستمر في القيام بامور كهذه,وليس لأني اكثر شجاعة او جسارة من الاخرين,انا لست كذلك.لكني لا ادع الاعراض العصبية تثنيني عما ارغب فيه.
    اقبل القلق كمرادف للتحدي,وستنجز الاعاجيب!
    ________________________________
    جيمس لينكولن كوليير
    نقلا عن مجلة المختار من ريدرز دايجست
    عدد ابريل 1987
                  

05-19-2013, 08:44 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:

    هل تخافون السفر جواً ؟

    انت ترتعد,تتصبب عرقا,تشعر بالآم حادة في صدرك ويضيق تنفسك كلما ركبت طائرة.هنا تقنيات تساعدك في حلحلة عقدة الطيران

    * لاتغفل الوقائع:

    الاخبار التي تروى عن حوادث تحطم الطائرات وعن الطيارين غير المتمرسين والصيانة غير الكافية,من شانها ان تعزز مخاوف المصاب برهاب الطيران.ويقول كامينغر:"ان الذين يخافون الطيران يستشهدون بهذه الاقاصيص لتبرير مخاوفهم اللاعقلانية.واذا كنت منهم فستجلس في الطائرة غارقا في حذرك وقلقك,متشبثا بذراع المقعد ومجفلا لاقل صوت ومنتبها الى كل التفاصيل التي تشير الى انك في خطر".
    وهذا الموقف المتحفز لاخطار غير داهمة يتحدى الاحصاءات المطمئنة لتدابير السلامة ففي دراسة اجريت في معهد ماساشوتيس تبين ان الشخص الذي يسافر كل يوم في رحلة جوية ضمن الولايات المتحدة يستطيع الاستمرار على هذا المنوال طوال 29000 سنة -كمعدل عام- من دون التعرض لحادث تحطم يودي بحياته.بكلمات اخرى,السائق الماهر معرض للموت خلال تنقله برا في البلاد 30 مرة اكثر من المسافر الذي يقطع المسافة ذاتها جوا.

    اما في ما يختص بكفاءة الطيار,فيفيد "اتحاد طياري الخطوط الجوية" ان متوسط عمر اعضاءه هو 43 عاما,ومتوسط مدة الخدمة 14 سنة.ويشترط في الطيار المتقدم للعمل في شركة خطوط جوية كبرى ان يكون اتم 2000 ساعة طيرانا على الاقل,اما في طلعات عسكرية او في رحلات مدنية.انطلاقا من هذه الخبرة,تنقضي مدة تتراوح بين 5 الى 10 سنوات قبل ان يصبح الطيار قبطانا.ويتابع الطيارون دورات تذكيرية,مرة كل ستة اشهر,تقيّم خلالها معرفتهم ومهارتهم وفقا لقواعد صارمة.
    اما اجراءات الصيانة فبالغة الدقة.وهي تشمل,عموما,فحصا يوميا للطائرات لاصلاح اصغر عطل,وتفتيشا دقيقا كل شهر,وفحصا شاملا كل 4 سنوات على الاقل.

    * تنفس طبيعياً :

    الرهاب خوف غير عقلاني تتعذر مقاومته دائما بالمنطق.والتمارين الاجدى هي تلك التي تعالج اعراض القلق وجذوره الجسدية.فخلال نوبات الذعر تفرز الغدد الكظرية(فوق الكليتين)هرمونا يزيد سرعة نبضات القلب ويعجّل التنفس ويوتر عضلات الذراعين والرجلين.
    لكنك نادرا ما تلاحظ هذه التغيرات خلال حالة طواريء حقيقية.اما اذا كنت تتفاعل مع حالة طواريء كاذبة فستبرز مشكلتان نموذجيتان.اولا,بما انك تركز على الافكار المخيفة ولا تاتي اي حركة مفيدة,فسوف يستفحل التوتر.ثانيا,,قد تبدا التنفس سطحيا زسريا فيزداد انتاج ثاني اكسيد الكربون.وفي الحالات الطارئة الحقيقية تنفخ فائض هذا الاز بفعل الاجهاد,لكنك قد"تفرط في التهوية"خلال نوبة ذعر مما يسبب دوارا وضيقا في التنفس والاما في الصدر وارتعاشا وغثيانا وارتباكا.وهذه الاحاسيس عينها تثير الهلع,لذا فان الخوف يغذي ذاته.
    قد تتمكن بالتمرين من تبديد الذعر الذي ينتابك.حاول قبل سفرتك المقبلة ممارسة التمرين الاتي كي تتمكن من تاديته في كل مكان وزمان:
    اجلس في وضع مريح باسطا قدميك على الارض وواضعا يديك في حضنك.املأ رئتيك بنفس عميق ثم امسك انفاسك اثلاث ثواني.ريح اعصابك وهديء افكارك وانت تزفر ببطء.حافظ على وضعك المريح هذا بين 10 ثوان و15 ثانية.كرر هذا الترين اذا شعرت بانك ما زلت خائفا
    * رحّب بنفسك على متن الطائرة:

    ما ان تدخل الطائرة,انظر في ارجائها ولاحظ خزائن الامتعة والجدران المليئة بالنوافذ.راقب المسافرين وهم يتجولون ويتجاذبون اطراف الحديث.تنفس ببطء وانتظام.
    انتبه الى اصوات المحركات.وعندما تصعد الطائرة تخيل انها طائر جميل,موضعها الطبيعي ليس الارض,لذا فهي تئن وتتمايل وهي تتحرك.وعندما تتقبل هذه الاصوات الطبيعية فان اهتمامك بها سيتضاءل.
    حين تصل الطائرة الى نهاية المدرج,شد اعصاب قدميك وارخها مرارا لكي تبقى مشغولا خلال الاقلاع.ارجع في جلستك,وتنفس بعمق,وهز كتفيك لارخاء عضلات عنقك.لا تغمض عينيك.حرك اصابع قدميك اسرع كلما زادت سرعة الطائرة.اطلق تنهيدة ارتياح لدى الاقلاع.
    اهنئك,لقد اصبحت انت والطائرة في الجو

    * حِّول وجهة افكارك:

    ينصح العالم النفساني ريد ويلسون بالاتي:
    لكي تبدد القلق الذي يعتريك,ردد في نفسك عبارة:"لابأس ان كنت قلقا."ثم ابعد افكار الشؤم عن راسك.انتبه الى انك تحاول اخافة نفسك,وانبذ دوامة الخوف من ذهنك.
    اذا كنت كمعظم المصابين برهاب الطيران,فان ما يثير نوبة الذعر لديك هو شعور عارم بالعجز:انت لا تستطيع فتح باب الطائرة ومغادرتها.ولكن عندما تدرك انك قادر على ضبط ردود فعلك(بدءا بتنفسك)فستبدل عبارة"لا استطيع بعبارة "استطيع",وسيتضاءل انذاك هذا الشعور بالعجز وانعدام السيطرة على الوضع.
    روّح عن نفسك.تحدث الى مسافرين اخرين.وفي الرحلات الطويلة,ركز على الفيلم الذي يعرض على الشاشة.
    وثمة مسافرون يشعرون بارتياح اذا ما قضوا الوقت في تحضير الفواتير المتوجبة عليهم.
    المهم ان تبقى افكارك بعيدة عن نفسك وعن مخاوفك.
    لاحظت مسافرة متوترة الاعصاب انها,للمرة الاولى,تسافر برفقة طفلها فانشغلت بإلهائه بالالعاب والقصص,ولم يتسن لها وقت لتقلق او تخاف.
    وهذا المثال قابل للتطبيق اياً كان الشخص الذي يرافقك.واعلم ان طائرة تعج بالمسافرين هي ملأى بالمشوّقات.
    مثل حي صغير في بلدة.فانتبه الى المشاهد الانسانية حولك.انظر من خلال النافذة,نظرة خاطفة اولا ثم تحديقا.

    رافق تحركات الطائرة,لاتسبقها ولا تقاومها.لا تدع مخاوفك تضخم الاهتزازات,فالجيوب الهوائية كثيرة كالحفر في شوارع المدن.انها لن تلحق بك اذى,ولن تؤثر في الطائرة المبنية بمتانة كسفينة حربية.
    عندما ينطفيء ضوء شد احزمة المقاعد,قف وتمطّ وغادر مكانك.اذهب الى الحمام واغسل وجهك.استكشف الطائرة.فانك اذ تزيل التوتر من جسدك فانما تزيله من افكارك ايضا.
    وعندما تهم الطائرة بالهبوط,الجأ الى التنفس العميق اذا احتجت الى ذلك.لا تكترث اذا رايت الاضواء تومض وشعرت بالطائرة تهتز بعد هبوط الجناحات.فهذا طبيعي.وعندما تلامس العجلات الارض قد تشعر بهزة او هزتين وبجذب كوابح قوية.المسافرون يصفقون عادة للطيار لحظة الهبوط,فانضم اليهم وصفق لنفسك.

    عندما تخرج "حياً" من هذه الرحلة,قم برحلة اخرى في اقرب فرصة سانحة.
    ___________
    ريتشارد جيروم
    نقلا عن المختار من ريدرز دايجست
    عدد ابريل 1991
                  

05-19-2013, 08:54 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:
    10 نصائح يجب مراعتها عند القدوم على الزواج

    1- الزواج الذي يتم بعد تعارف قصير المدى,جدير بان يفضي الى المتاعب.واذا كان اعجاب الزوجين ببعضهما طاريء,فهو لا محالة صائر الى الضعف والزوال....فهناك فرق بين زواج بعد معرفة دامت خمسة سنوات وزواج بعد معرفة ستة اشهر.
    يقول احدهم:"ان كل زواج لا يقوم على اساس من العقل والرويّة ينهار كانه بُني على رمال

    2- الزواج الذي يتم بالمراسلة وهذا النوع محفوف بالمخاطر.فقد ظل شاب وشابة يتراسلان كل يوم لمدة سنتين,فاشتد الحب بينهما ولم يجدا ما يدعوهما لتاخير زواجهما اكثر من اسبوع بعد عودة الشاب من مكان سفره.فلما التقيا استولى عليهما الحياء والارتباك,ولكنها تجاهلا ذلك كله:الا تدل الرسائل التي تبادلاها على ان كلا منهما يعرف صاحبه معرفة وثيقة؟
    هكذا ظنا,اما الدكتور بومان فقال:"كلا,فان كل منهما لا يعرف الا صورة صاحبه التي ارسلها اليه,وكلاهما توهم لصاحبه شخصا فاحبه.فلما التقيا وجها لوجه لقاءا لا يتيح للحديث بينهما ان يكون منمقا كما تعودا في رسائلهما,احس كل منهما انه غريب عن الاخر لم يلقه الا الساعة.فالرسائل التي دارت بينهما لم تنفع في تعريف كل منهما بصاحبه

    3- ومثل هذا ايضا خليق ان يقع بين شاب وشابة يكثر لقاؤهما,ولكن هذا اللقاء يتم في احوال تختلف اختلافا كبيرا عن الاحوال التي يعيشانها بعد زواجهما.فقد نشأ بين طالب وطالبة حب شديد,وقد كان اهل الطالبة تعودوا السكن في الفنادق,فنشأت وهي لا تهتم بانشاء بيت لنفسها.اما الشاب فكان يظن ان جميع النساء كأمه التي تفخر بحسن ادارتها لشئون بيتها.وكان ثمة فروق اخرى بين نشاة الشاب والشابة.
    فلما عملا بالنصيحة فتمهلا,اتيح لهما ان يتزاورا ويعرف كل منهما كيف يعيش اهل صاحبه,اتيح لهما ان يتبينا كثرة ما يحتاجان الي تغييره حتى يتوافق كل منهما مع صاحبه,واتيح لهما ايضا ان يدركا ما الذي يتمنى كل منهما في زواجه.فلما تزوجا بعدئذ صارا بمنجاة من كل مفاجاة كانت خليقة ان تقوّض زواجهما,ولو كانا تزوجا قبل ذلك بسنة واحدة

    4- وهذه فتاة حارت بين اثنتين:ان تتزوج او ان تختار لنفسها عملا تزاوله مدى الحياة,فلما لقيت فتاها نفت الحيرة من قلبها وقالت لنفسها:"هذا امر ندبره بعد زواجنا,اما الان فاهم شيء هو ان نتزوج اولا".قال لها المستشارون:"اذا لم تؤخري هذا الزواج ظللتي حائرة بين زوجك وعملك,فتعمدين الى عمل يستغرق بعض وقتك ليكون ملاذا لكي اذا منيتي بالخيبة في زواجك.نعم ان في وسع النساء ان يجمعن جمعا موفقا بين العمل والزواج,ولكن ذلك لا يتم الا اذا حزمن رايهن على ايهما يضحين به يوم تاتي ساعة الفصل

    5- ولعل اكثر انواع الخطوبة شيوعا واجدرها بان ينهي الشباب عنها,هي الخطوبة التي يعتمد فيها الخطيبان على تدبير يبدو حسنا موافقا,فاذا هبت عليه نسمة من حقائق الحياة تفرق متبددا.
    فهذان فتى وفتاة لم يكن عندهما سوى القليل من المال فدبرا امرهما ان يمارس كل منهما عملا بعد الزواج,وكانا يظنان انه حسبهما من الحياة غرفة واحدة ياكلان فيها وينامان,فسالهما المستشار:"وماذا تصنعان اذا رزقتما بولد؟".ان من الواضح ان الولد سوف يرهقهما عسرا,ويجعل الحجرة ضيقة كل الضيق.
    لقد نسيا ان اكثر المتزوجين يرزقون باولاد,وان كل زواج يبنى على تاجيل زمن الامومة عرضة للخطر.
    يقول الدكتور بومان:"انه لخير للمرء ان يطيل زمن الخطوبة حتى اذا ما تزوج كان في سعة تجعله يعد الطفل نعمة عليه لا نقمة".

    6- كل زواج فيه بين الزوجين فروق لا يصلحها مر الايام,جدير ان يكون وخيم العواقب,وذلك كالزواج بين المختلفين في الجنس او الدين.

    7- احبت فتاة فتى عرفته دون ان تلقي بالا الى انه كان منذ عهد قريب قد خطب لنفسه فتاة اخرى.وقد اكد لها انه قد نسي تلك الفتاة تماما,والحقيقة انه كان مدفوعا الى خطبة اي فتاة يلقاها من جراء خيبته في خطبته الاولى,فهو لذلك خاطب خطر.
    وقد تزوجته الفتاة رغم تحذير المستشارين لها,وسرعان ما حملت منه.وقبل ان ياتي ميعاد ولادتها,تاجج حب الفتى للفتاة التى كان قد خطبها اولا,فطلّق زوجته لكي يتزوجها,ولم يقع بصره على ولده قط.يقول الدكتور بومان:"كانت اسباب الخيبة في هذا الزواج ماثلة منذ يوم العرس".

    8- كل زواج يكون الدافع اليه رغبة المرء في ان يفر من حالة لا يطيقها,مقضي عليه بالخيبة.فهذه فتاة نالت عملا في مدينة كبيرة,ولكنها كانت غير راضية عن هذا العمل ,ولم يكن لها سوى قليل من الاصدقاء.ثم لقيت فتى ظنت ان الحياة معه في شقة صغيرة ابهج من سهرها وحدها في غرفة موحشة بالفندق.فلم يكن لزواجهما اساس ن الحب او التوافق,فلم تمض سنة حتى انفصمت عروة هذا الزواج.
    يقول الدكتور بومان:"لا يسعد بعد الزواج الا من وجد حظا من السعادة قبل زواجه.فالزواج لا يداوي علة في النفس قد اعياك دواؤوها".

    9- وهذا فتى في مزرعة لا يرى السعادة الا في حياة المزرعة,وكانت الفتاة التي لقيها من من ألفن الحياة في المدينة.وكان زواجهما خليقا ان يكون محفوفا بالنكد,لاختلاف نشاتهما,بيد ان الدكتور بومان وافق على زواجهما,فلمَ فعل ذلك؟
    ذلك ان الزوجين كليهما قد ادركا ان عليهما ان يبدلا من اخلاقهما تديلا كبيرا,واخذا يحتالان على إحداث هذا التبديل بكل ما استطاعا.فقضت الفتاة صيفا كاملا في ضيافة اسرة الفتى,فكانت تهب من نومها في السادسة صباحا فتحلب البقر وتعمل عمل نساء الفلاحين.واخذ الفتى يبحث عن مزرعة في جوار ناس تصلح عشرتهم ممن تعودوا العيش في المدن.
    وخصص من ماله نصيبا لشراء الكتب والمجلات حتى تظل زوجته على صلة بحياة المدينة.وهما اليوم زوجان موفقان.

    10- وهذه فتاة قد اولعت بحب ابويها ولعا شديدا,فكان اعظم ما تتمناه ان ينتقل فتاها فيسكن معها في بيت اهلها,ويشاركها حياتها التي اعتادتها وهي صغيرة.فلما اقترح عليها المستشار ان تنتقل مع زوجها الى مدينة بعيدة عن اهلها جن جنونها.
    فالفتيات والفتيان الذين يرتبطون بابائهم ارتباطا وثيقا لا يزالون في قيد يمنعهم من ان يوفقوا في الزواج.ولو تزوجت هذه الفتاة قبل ان يتم نضجها لمنيت في زواجها بالخيبة.فلما اطاعت راي المستشار وتمهلت سنتين نضجت وعاشت زوجة سعيدة
    _____________
    نقلا عن مجلة "المختار من ريدرز دايجست" عدد اكتوبر 1947
                  

05-19-2013, 09:03 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:

    كلام لزوجتك...
    علِّم زوجتك كيف تكون ارملة


    انت عندما قررت ان تتزوج فمعنى ذلك انك لا تستطيع ان تعيش وحدك,وانما بزوجتك ولها ولاولادكما ايضا.اذن يجب ان تفكر في مصيرهم معك وبعدك.انها نظرة واقعية والناس يكرهون الواقع.ولكن الرجل الذي قرر الزواج لم يعد خاليا.فابدا حالا بعد شهر العسل.اعطها كل ما في جيبك.اجعلها تتقن عملا ينفعها.فمن يدري؟ربما يؤدي ذلك الى ان يطول عمرك.فلا شيء ياكل الحياة كالقلق..فحاول ان تقضي على القلق الذي يتقلب في الفراش بينك وبين زوجتك.

    كثيرون من الازواج لا يدركون ان التزاماتهم تجاه زوجاتهم لا تنتهي بالموت,اذ يظل الرجل-حتى بعد موته- مرتبطا بالتزام ادبي للمحافظة على رفاهية الفتاة التي تزوجها.
    ان الازواج حسب بعض الاحصاءات يموتون قبل زوجاتهم في 70% من الحالات,وهم في الغالب لا يتركون لزوجاتهم شيء يكفي لامداد ورثتهم باقل قدر يكفل لهم البقاء..كما ان من النادر ان نجد الزوجة التي تعرف ما ينبغي ان تعرفه عن عمل زوجها ودخله,واستثماراته وديونه وميزانيته...في حين انها عرضة لمواجهة المشاكل برمتها فجاة ودون سابق انذار.
    ولا يفكر اغلب الرجال تفكيرا جديا فيما سيحدث لزوجاتهم بعد رحيلهم عن الدنيا,الا بعد ان يبلغوا من العمر ارذله,في حين ان الرجل في سن الثلاثين يجب ان يهتم بهذا الامر اكثر من اهتمام من بلغ الستين,فان زوجته الاولى قد تواجه بعد موته فترة من الترمل قد تصل الى 40 عاما.وقد تكون مضطرة للانفاق على منزل واسرة.
    على الزوج اذن ان يبدا في تعليم زوجته كيف تكون ارملة في اقرب وقت ممكن..انه ليس عملا سقيما,بل هو عمل ينطوي على الرحمة والاحساس.واذا امكن علاج المشكلة بطريقة محسوسة,فقد تسفر في النهاية عن اطالة حياة الزوج نفسه,اذ ليس هناك ما هو اكثر دماراً للصحة من القلق.
    إنّ الخطوة الاولى في تعليم الزوجة يمكن ان تبدا بعد شهر العسل مباشرة,اذ ينبغي على العريس عندئذٍ ان يضع امور الاشراف المالي على البيت بين يدي العروس,ولا ريب انه سيكون مشغولا بما يكفيه لكسب دخل الاسرة.
    وعلى الزوجة ان تتولى بنفسها سداد كل الفواتير واعداد الميزانية,كما يجب عليها ان توفر ما تستطيع توفيره من النفقات.وبهذه الطريقة تدرك تماما عمل زوجها ونفقاته واستثماراته.وعلى مر السنيين سوف تكتسب شيئا من المعرفة بدنيا الاعمال..
    ان المراة اكثر ميلا للاهتمام بالتفاصيل من الرجال,وهي لا تكاد تتمرس تمرة بالعمل,حتى تصبح افضل شريك يمكن ان يجده الرجل في عمله.
    والخطو الاولى لتعليم زوجتك كيف تكون ارملة,ان تعدها للقيام بالاعمال التي تكتسب منها نقودا,حتى تستطيع ان تعول نفسها بنفسها اذا دعى الامر.
    لقد اخبرني احد الاصدقاء ان زوجته تستطيع ان تكسب عيشها اذا وقع له اي حادث,فقد كانت تعمل سكرتيرة قبل زواجهما,وفي استطاعتها ان تعود لممارسة هذا العمل اذا تطلب الامر ذلك.
    __________________
    المختار من ريدرز دايجست
    عدد يناير 1959




    Quote:
    فن الإطــــــــــــــراء

    طبيعة البشر الاستمتاع بالمديح على شيء لا نشتهر به,وعندما يلفت احد الاشخاص النظر الى ناحية غير معروفة من شخصيتنا,فان عمله هذا يجعله صديقاً لنا الى الابد.
    وخير انواع الاطراء هو ذلك الذى يعزز احساسنا بذاتيتنا الشخصية.
    ومن اكثر انواع الاطراء المُرضية التى تقدمها او تتلقاها,ذلك الاطراء المزدوج,او المنقول,الذى ينقله اليك شخص سمعه,وقد حدث ان ارسل لي احد الصحفيين اخيرا خطاباً تلقاه من صديق يعتبر من المبرزين في مجاله,وقد ملأني رأي هذا الرجل في مقال كتبته,بالزهو الى حد كبير.وكان نقل الاطراء اليّ عن طريق صديقي اطراءاً مضاعفاً,واكبر تأثيراً في نفسي مما لو كان قد وُجِّه اليّ مباشرةً.
    وقد يؤثر فينا الاطراء المتسم بالذكاء تاثيرا عميقاً,ولكن لعله اصعب انواع الاطراء لانه يعتمد على الالهام الخالص.
    وبين انواع الاطراء المختلفة,نوع له وقع يثير سروراً خاصاً,وانها لمفاجاة تسر القلب حقا حين يتذكر شخص ما شيئا قلته له منذ زمن بعيد,وكان له اثر دائم عليه.وان اختزانه وتقديمه اليك في وقت مناسب,تجربة كفيلة بمحو كل شكوكك في نفسك.
    واحينا يكون الاطراء بسبب سؤالك شخص ما سؤالا بسيطا,فاذا استشرت شخصا في شان حديقتك بدلا من ان تقول له ان حديقتك رائعة,فانك تحقق عدة اشياء..فانت قد اشرت الى اعجابك بمهارته في فلاحة البساتين,وميّزته من بين الكثيرين,ويستطيع هو ان يقدم لك النصيحة دون ضجة بشان تسليمه بالاطراء,ومن المرجّح انه سيعتقد انك شخص ذكي.

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 05-19-2013, 09:05 AM)

                  

05-19-2013, 09:26 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    Quote:
    كيف تكون مريضاً حصيفاً ؟...فالطبيب يحتاج مساعدتك



    يحتاج حسن الانتفاع بالطب الحديث الى رجلين-طبيب حاذق ومريض اريب,فان اقدر الاطباء يصبح مغلول اليدين ما لم يساهم المريض في حل مشكلة الشفاء.

    النقطة الاولى : واول خطوة لان تكون مريض حصيف اريب انو يكون عندك طبيب عائلة حاذق لأن طبيب العائلة يكون ملماً بخصائصك الفردية والجسمية والعقلية...والمرضى الطارئون - الذين ليس لديهم طبيب عائلة- فيحرمون انفسهم مزية العناية الطبية المفيدة.


    النقطة التانية : يجب ان تفضي بكل شيء الى طبيبك حين تستشيره ولا تستطيع تقديم المعلومات اللازمة الا اذا كنت دقيق الملاحظة لنفسك-موضع الالم على وجه الدقة ومدى تكرره وشدته ,وما يفعله بك,وماذا يبدو انه يخففه.أكنت تأكل بغير اهتمام؟اخبر الطبيب.واخبره ايضا بالدواء الذى لعلك تعاطيته-فقد يكون هذا الدواء قد حجب حقيقة حالتك.
    ولا تخفي مرضك خجلا,فكثيرا ما يؤدي اخفاء المرضى لما سبق ان اصيبوا به من الامراض التناسلية للهلاك.وليس طبيبك معنياً بالاحكام الاخلاقية,وانما همه كله ان يساعد في شفاءك.


    النقطة الثالثة : من الخطر التجاوز والسكوت عن امر مهم اذا كانت هناك جراحة يحتمل ان تجرى لك.
    هل ينشطك المورفين بدلا من ان يسكنك؟هل افراد اسرتك يصابون بالرعاف الشديد؟ان معظمنا ينحرف عن الوضع الطبيعي في ناحية ما,قد يخفى هذا على احذق الاطباء عند الفحص.


    النقطة الرابعة : الاطباء يحبون المبادرة بالحضور منذ بداية ظهور الالم ليس من الحكمة ان يؤخر المريض ذهابه للطبيب من وقت العشاء الى الثالثة صباحا متصبرا على ألمه.والتاخير قد يكون وبيلا ,وخاصة اذا تبين ان ما تظنه اطرابا في المعدة انما هو انفجار في الزائدة الدودية.
    وكثيرا ما يجعل علاج السرطان صعبا للغاية ان تهمل استشارة الاطباء في اورام في الثدي او الحالات غير الطبيعية في المسالك التناسلية.
    وكل ما يظهر جديدا في جسمك من المتاعب يتطلب العناية,مثل النزف لاي سبب,او تتابع النفس وقصره,او طفج جلدي مجهول السبب,او جروح لا تلتئم,او اورام ملحوظة,او الاضطرابات المعدية المتكررة,او الاسهال والامساك,او اضطراب وزن الجسم بين الزيادة والنقصان فجأةً,او الصداع الحاد,او الوعكات واضظراب الاعصاب,والاعياء.فان هذه كلها اعراض منذرة بامراض خطيرة.فاصنع شيئا لعلاجها ولكن لا تصنعه بنفسك,فان الادوية التي يتعاطاها المرء من تلقاء نفسه ودون استشارة الطبيب-كالمرهم للطفح الجلدي كثيرا ما يكون اهمال اجرامي,فانك حين تتناول مسهّلاً من اجل الم في المعدة,قد تتعرض لاخطار اخرى ربما اودت بحياتك.


    النقطة الخامسة:يستطيع احيانا المصاب بمرض مزمن,اذا كان يتتبع الاخبار الطبية في المجلات الموثوق بها,ان يعرض مقترحات نافعة للطبيب,وكل طبيب حاذق يعرف بانه لا يستطيع ان يساير ويتتبع احدث التطورات الطبية جميعها.فقد تفيد اي معلومة في شفاءك.


    النقطة السادسة:اذا كنت تشكو مرضاً يعاودك,فان في مقدورك ان تساعد الطبيب بالاحتفاظ بنسخة من الوصفة-الروشتة-التى اراحتك,فقد تكون هي ذاتها,او بعد تعديل طفيف يراه الطبيب,هي التى تحتاج اليها لشفائك.ولكن من الخطر ان تتعاطى وصفة قديمة دون مراجعة طبيبك,اذ لعل حالتك تغيرت,وبعض العقاقير يكون تاثيرها المتجمع ضاراً.


    النقطة السابعة : اذا دعوت طبيبا ليعودك فعليك ان تعد العدة له,مثل زجاجة ماء ساخن,او كيس ثلج,او حقنة.واعرف عنوان اقرب صيدلية ساهرة ورقم تلفونها,فقد يحتاج الامر الى شيء منها في ساعات الصباح الاولى.
    ينبغي ان يتعلم كل تلميذ في المدرسة كيف يصف اعراض الامراض وصفاً مفهوما بالتلفون,فان الطبيب الكثير الاعمال يسعده ان يقف على بيانات مختصرة عن درجة الحرارة,وحالة النبض,او الصداع,او الغثيان,لان هذا يساعده على معرفة مدى الحاجة الى ارسال سيارة اسعاف تنقل المريض الى المستشفى,او هل تدعو الضرورة الى اكثر من المشورة الحسنة.فعليك قبل ان تدعو الطبيب بالتلفون ان تعد له البيانات اللازمة.


    النقطة الثامنة:من الغريب ان كثيرين من المرضى يعجزون عن تنفيذ اوامر الطبيب في امور هينة مثل مقدار الجرعة واوقات تعاطيها.وقليل من التفكير يكفي ليتبين المريض ان هذه الاوامر لمصلحته وهي مهمة جدا له.


    النقطة التاسعة:والطبيب الحاذق يقدّر المريض الذى يعرف كيف يقترح بلباقة"استشارة"طبيب اخر وقد يتردد طبيبك في ان يعرض على المريض ان يستشير سواه مخافة ان يزعجه,او اجتناباً لتكليفه نفقات جديدة.وليس من التعريض بمهارة طبيبك ان تقول له:"اني لا اخطو الى الشفاء كما تحب يا دكتور,افليس هناك من تثق به ليساعدنا قليلاً؟" ذلك ان الصدق هو قوام العلاقة الرشيدة بين الطبيب والمريض.
    على ان اقتراح الاستشارة شيء,والجري الى الاخصائيين من تلقاء نفسك شيء اخر.وعليك ان تدع لطبيبك اختيار الاخصائي الذي يحسن ان تستشيره.وكثيراً ما يستطيع ان يعفيك من تكاليف ذلك بان يعالج هو الحالة بنفسه.


    النقطة العاشرة : والمريض الحصيف يتفاهم مسبقا وبوضوح على تكاليف العلاج,ولا سيما اذا كان الامر يستدعي جراحة او علاجا خاصا.ومما يساعد على حسن تدبير الامر ان تكون العلاقة وثيقة بين المريض وطبيب العائلة,فانه يعرف حالتك المالية,وفي وسعه ان يتحدث عنك مع الجراح دون ان يعرضك للخجل او الارتباك,وقد يتفق لك على تقسيط التكاليف.واذا كان الجراح الشهير لا يقبل الاجر الذى تستطيع اداءه له,فقد يبعث بك طبيبك الى جراح اخر اصغر واقل شهرة يعرف انه احسن ان يتولى الامر ويكتفي بما في مقدروك دفعه.


    النقطة الحادية عشر : اكثرنا يعرف ان الفحص الدوري للاسنان لازم.ولكنا نغفل ماهو اكثر اهمية,وهو الفحص الطبي السنوي المنتظم,ولا سيما عند اقترابنا من السن التى تفتر فيها الحيوية.وقد تبدو تكاليف فحص القلب والرئتين والاعصاب وتحليل الدم والبول وغير ذلك كبيرة,ولكنها تأمين رخيص ضد امراض ابهظ تكاليفا.وليست امراض القلب والرئتين والسكر الا بعض الادواء الوبيلة التى كان يمكن وقفها او شفاؤها,اذا اكتُشِفت في الوقت المناسب.

    اخيراً: ليس في وسع الطبيب ان يرغمك على شيء,وما من قانون يفرض عليك ان تكون مريضاً اريباً,فاذا كنت لا تريد ان تعتني بنفسك...فكل ما اقوله هو انها جنازتك انت.
    ___________________
    نقلا عن المختار من ريدرز دايجست عدد اغسطس 1944
                  

05-20-2013, 02:48 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
















                  

05-20-2013, 02:59 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)




                  

05-20-2013, 03:24 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)

    this is a good one






                  

05-21-2013, 00:08 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
















                  

05-22-2013, 00:14 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
























                  

05-25-2013, 08:59 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
                  

05-25-2013, 09:22 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
                  

05-29-2013, 10:23 PM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مختارات من الريدرز دايجست (Re: احمد سيد احمد)
















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de