|
وحياتك ياريس نحنا ناس مطيعين جدا!
|
نحنا اتكلمنا قلت ماتتكلموا دقونا جماعتك ونحنا مكبلين, صرخنا قلت ماتصرخوا سكتنا عشان انت ولى أمرنا ونحنا مطيعين
قلنا نحلم بغد جميل قلت بطلوا الاحلام اكتفينا بالكوابيس وبطلناك يا أحلام
تتذكر ياريس وانت ولى الأمر عندما وقفت وطلبت مننا نحمل السلاح نحنا عندنا شنو غير طاعة ولى الأمر حملناه عشان ندخل الجنة فى طاعتك
أضفت فى خطابك وقلت حاربونا ونحنا كأى شعب مطيع أضطرينا لمحاربتك حتى لانخرج من وجوب طاعة ولى الأمر..
أها الشورة كيف؟ السلاح بقى زى دخول الحمام فى أم الدنيا والطلقة خرجت من فوهة طاعة ولى الأمر أها نرجعا كيف ياريس؟
ياريس انت غنيت ورونى العدو واقيفوا فراجة نحنا شعبك المطيع انت فصلت ونحنا لبسنا الواجب المنوط بنا لتحقيق شرط الطاعة عملناه وريناك العدو ولازلنا والشرط التانى عملناه قاعدين فراجة
فى باب ورونى العدو قلنا ليك العدو قاعد فى حلايب وفى الفشقة والعدو فى الخرطوم إسمه الفساد وأكل أموال الناس بالباطل والناس العملوا كروش
ونحنا قاعدين نتفرج وانت مدى العدو ضهرك ومقابلنا مشكلتك كلها أننا لبسنا الكاكى وشلنا البندقية ومشكلتك الكبرى أنك نساى نعم نساى نسيت انت ياريس أمرتنا بحمل البندقية ومبرازتك
نحنا المطيعين قلنا أكيد الريس عايز يتمرن لمباراة حلايب لقيناك كل ما ندفرك شمالا تمشى جنوبا وكل ما ندفرك شرقا تمشى غربا ومازلنا حاملين البندقية وانت قلت أوقفوا الضرب لكن الطلقة طرشا وخرجت وهسع ماشا عليك فحاول اتصرف
يا اتصرف يا خلى الطلقة تتصرف أحد محبيك بشرنا قال جبتوا الزيت فى أبوكرشولا ونحنا ياريس أولاد منطقة صناعية وعارفين المكنة البتجيب الزيت والبتدخن فياساتر من التدخين والتصليب.
|
|
|
|
|
|