|
Re: قصيده على شاطىء القلب يا سلااااااااااااام عليك (Re: محمد بابكر احمد)
|
وحصدتُ زَيفَ تَوَقُّعي
بالله كيف عرفتني؟ خبأتُ في عيني السُّؤالَ كتمتُ أنفاس الحديثِ وما تزالُ تردُّ عنّي حيرتي وتفنُّني كيف اعتنقتَ عقائدي آمنتَ بالعشقِ المُقدّسِ في حنايا أضلعي وكفرتَ بالصّمتِ المُميتِ وماأجبت تمنُّعي لا زلت تحت ستارة الأوهام أنصُبُ خيمتي فبأيِّ حقٍّ زُرتَني وحصدت زيف توقعي؟ ولأيِّ عهد تنتمي؟ كلُّ العهود سوى الرّحيلِ تُستِّفُ الشَّجَنَ القديمَ وتستبيحُ تَوَجُّعي بالله "فتِّش"عن هواك ولا تسل عني فقد ألقاك رغم قتامة الأفكار حولك أوعسى تشتطُّ ذاكرتي فلا يُخطي نداؤكَ مسمعي صدقا أدسك في الدموع وفي تناهيد المنى لكن أزحتَ مخاوفي وخرجتَ من بيني معي كلُّ الذّواكر أرجعتك وكلًّ حبّاتِ الرِّياحِ وكلُّ زخّاتِ الخريفْ الشّمسُ في ثوب الصّباحِ الزّهرُ والفلَقُ البهيجُ ولحظةُ الدِّفءِ اللّطيفْ الرّاحُ فوق كؤوسِها والأغنياتُ المُتعَباتُ على صدى وترالكمان ودقَّةُ الشّوق المُخيفْ أوقاتُكَ المُستَعجِلاتُ إذا نهضتَ لهنّ بي ووقفْن في عَتَبِ اللّقاء سرقْن مِزهرَك الأليفْ الآهةُ العرجاءُ في طُرُق المدينةِ أرجعَتْكَ وأنت تحمِلُها على أكتافِ مِعطفِكَ الخفيفْ والنَّاسُ حين يُغازلونَكَ في عيون العاشقات وفي ابتسام الورد إن أبدى تساقُطَهُ الوريفْ كيف اتّخذتَ تحيّتي لكَ سلّماً ومنصّةً وسلبْتَني حقّ السّلام فجاء صوتُكَ دافئاً عذباً شفيفْ ما رُمتُ وصلَكَ قبل ذا فاجذب إليك تساؤلي دعني وخيمتيَ التي رفعتْ بلاءَ الحُبّ عنها أسلمت شوقاً كفيفْ واليومَ نقّب مقلتيَّ ومعصميَّ ودفتري الوجدُ مدرستي ولي أضعافُ ما للمُتعَبينَ من الهواجس واللّظى لي موقفي وتذكّري لي في الرّحيل مواكبٌ ما أوقفتها زحمةُ السّيرالطّويل ولا اهتدى فيها المُسافرُ لاتّجاه تفكّري آلافُ آلافِ الخواطرِهاجرت بحثاً إليك فما نصيبي غير أنّي بعتُها لتذمّري اللّيل حطّم وُجهتي وأناخ بين جوانحي واستعذب القلب الطري ماذا أُريك وقد تكشَّفَ يا أبِيُ تحيّري إذ كنتَ لون اللّا وجود وجئتَ تمسحُ دمعةً وصفت عناءَ تكبّري إبتهال محمد المصطفي
| |
|
|
|
|