|
شباب مصر تمرد علي الأخوان فماذا يفعل شباب السودان مع الكيزان؟
|
بعد عام واحد فقط
تمرد شباب مصر علي ما آل إليه الحال في مصر وتمرد علي محاولات أخوان مصر من التمكين والهيمنة علي كل مفاصل الدولة والحياة في مصر باسم الدين والشريعة
شباب مصر ثار في 25 يناير ومن ثم تبعه كهول وشيوخ السياسة وأنقض اخوان مصر بمهارة ولحسوا الثورة
تمرد شباب مصر علي سوء حاضره مستشرفا لمستقبل افضل ويظل هو القائد للشارع
شباب مصر يقود كهول وشيوخ السياسة من غير اقصاء ولكن آن له أن يستفيد من الدرس ولا تكن القيادة في الشارع فقط ولكن لينل حقه في الحكم بمعاونة الشيوخ
شئنا أم أبينا اتفقنا أم اختلفنا معهم لكنهم غطوا عين الشمس وصاروا بدرا لمصر
شبابنا بعد 24 عام ماذا هو فاعل؟
حاول في يونيو 2012 خذله الشارع لانه ضائع وليس خوفا من البديل
استكان بعدها لدرجة الاستسلام
النظام المتمكن ما زال يمد لسانه في سخرية لإستحالة تغييره ويعزي كل ما يحصل من ململة هنا وهناك لمعارضة سماها هزيلة
هل يسمح الشباب بان يقوده كهول السياسة في محاولات يائسة للحفاظ علي ما هو كائن باسم المحافظة علي السودان الكيان ولو تحت سلطة الكيزان؟
فيضيع تحت رجلين ديناصورات هنا وهناك
|
|
|
|
|
|