دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
التفاح في الحقيبة
|
لحظك الجرّاح أذاي فيه ، وفيه الطرب والراح مناي يا زهرة الأفراح *** للقلوب شرّاح مبتعد شيء عجيب ، مسجون وعندو سَرَاح بيّ ضاق الكون ، لا أجدلو بَرَاح منّي فارق ، وشال نوم عيوني ورَاح *** عمري أضحى مُبَاح وفي الغرام لا أقصد غير لقاك أرباح سِرِّي ليك يُبـاح مع الظلام تتبسم وليلي يبقى صباح *** جيش غرامك زَاح هَـدَّ حِصـن المُهجة ، ولي دِمَاي نَزَّاح وعقلي كـاد ينزاح وقُلّي هجرك جَـدْ يا جافي ولاّ مِـزاح *** ليك مُحَي وضَّـاح وليك جبين بي نور ماء الحياءْ نَضّـاح والدمع فضَّـاح وبي سِـرْ هواي البَيْ تعلمبو دون إيضَاح *** تِعبَت الأصْـفَاح وطرفي جافى النوم من طِيب عبيرو الفاح من جفونو صِفَـاح في مِبيسمو عقد الدُر ، في صدرو جوز تفاح
شعراء الحقيبة ديل دجالين او خيالهم واسع جدا تسمعهم يتكلموا عن التفاح دا كأنه كان منتشر في سوق الخضار ومفروش بالكوم ..
انا طيلة حياتي بالسودان تذوقت التفاح ثلاثة مرات واذكر آخر واحده فيهما انه كان مغترب جا ماري بي بيتنا بسيارة خاصة وريحته فاحت من عربيته وقال يضوقنا أحسن ويتقي شر نفسنا..
كسلا كلها ما كان فيها محل يبيع تفاح سوى كشك واحد بتاع اخونا جمال الشيخ ..... وحبة التفاح كانت بدون مبالغة لو بعت عجلتك يمكن تشتري تفاحتين ... ومشهد لن انساه ما حييت ثلاثة اولاد شماشة كانوا واقفين امام الكشك وركزت لحوارهم كان دائرا حول التفاح كأنهم يتحدثوا عن مخلوق فضائي هبط على كوكب كسلا .. ويدخلوا في مغلطات عن طعمه وادعى احدهم انهم انه حظى بتذوقه يوما ما .. مع مغالطة اصدقائة باستحالة ذلك .كنت اتمنى لو كنت املك ثمن واحدة لقسمتها بينهم واثبت انه التفاح طلع ماسورة ساي ووهم بتاع شعراء حقيبة قطع شك ما ذاقوه
ثم بعد ذالك اشتهرت به بقالة رزان في الميرغنية ..
اذكر اثناء ام محمد تتوحم بمحمد قالت الا تشتري تفاح من رزان .. نحن وقفنا في البقالة بعد مسوامات واخذ وعطا مع صاحب البقالة خلصنا انه نشتري تفاحتين ..
وحتى تعرضنا لفضيحة بعدها لانه قبل ما ندخل التفاحتين في الشنطة شاهدنا احد الاصدقاء متلبسين بجرم صفقة التفاح ولم يسكت قائلا (أوووووووووووووووووووو ناس التفاح ظهروا)
وانا دخلت في نوبة اعتذارات محاولا نفي تلك التهمة الباطلة ( لا والله قعد تتوحم والدكتور قالينا .. وبديت أهزي بكلام لم يسمعه متهمنا قطع شك ..)
تذكرت هذه الخواطر وانا امام احد المساجد بالرياض واحد الاخوة اليمنيين يدفع امامه عربة ( مونة ) مليئة بالتفاح ويبيع ثلاثة كيلو بعشرة ريال تخيلوا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التفاح في الحقيبة (Re: درديري كباشي)
|
"ليك مُحَي وضَّـاح وليك جبين بي نور ماء الحياءْ نَضّـاح والدمع فضَّـاح وبي سِـرْ هواي البَيْ تعلمبو دون إيضَاح *** تِعبَت الأصْـفَاح وطرفي جافى النوم من طِيب عبيرو الفاح من جفونو صِفَـاح في مِبيسمو عقد الدُر ، في صدرو جوز تفاح"
يا سلاااااااااام شوف الروعة ............
الأخ درديري كباشي سلاااااااااااام ومحبة ناس الحقيبة خيالهم وااااااااسع ساكت هو التفاح براهو ....... تفاح ورمان.......! وقلت لينا ام محمد كمان جابت ليها وحم تفاح....... وإنت إستعجلت داير تدخلهن في الشنطة اها الشنطة ذاتها ماها الإسمها ..الحقيبة................! الأخ جمال الشيخ هل هو شقيق الرجل الرائع الإنسان الراقي عثمان الشيخ افضل مدير بنك مرّ علي بوادي الغرب .... كان شايل هم الغلابة والغبش................
عشان كتابتك الطاعمة وحلوة دي هاك الطرفة دي في أوائل الثمانينات اخونا خلف السيد الله يطراهو بالخير كان بمدرسة خور طقت وحصل إضراب عن الطعام اها اخونا خلف مشي الصفرة ومعاهو صديقو أكلو ا تمام شافوهم زملائهم واحرجوهم وقالو ليهم إنتو ########ين لي اكلتو.... رد اخونا خالف قائلا:- يا ناس إنحنا في بادية الكبابيش احسن من الطعام الفي "الصفرة" دي ما عندنا الرغيف البشوفوهو دي إنحنا عيل تمسكك الملاريا "الوردة" حتّان يجيبوهو ليك.....
خليهوتفاح شعراء الحقيبة في بلاد المهجر دي لقيت فواكه عمري ما سمعت بيها ولا حتي قريتها في كتاب او...............
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التفاح في الحقيبة (Re: عبيد الطيب)
|
سلام يا ابو الطب على طلتك وانت اسمك اسم واحد من شعراء الحقيبة
كنت ناوي اعمل بحث واجمع اغاني الحقيبة التي ورد فيها التفاح
سنعود حتما
اخونا جمال الشيخ ورث كشك فواكه من والده لكن عمل فيه نقله نوعية وطوره ليتحول متحف للفواكه النادرة
فاصبح كشكه وسط شريط الاكشاك اشبه بمزيعات الام بي سي مقارنة ب ولا بلاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التفاح في الحقيبة (Re: درديري كباشي)
|
Quote: شعراء الحقيبة ديل دجالين او خيالهم واسع جدا تسمعهم يتكلموا عن التفاح دا كأنه كان منتشر في سوق الخضار ومفروش بالكوم |
الدرديري الفين سلام والله كان منتشر فعلا و كان باتينا في سوق المحيريبا مقرطس من لبنان و رحم الله عمنا الصادق ود محمود الذي كان يبيع التفاح و البرتقال و الزبيب و قد شهدت ذلك بنفسي عندما كنت تلميذا بمدرسة المحيريبا الاولية عام 1959
| |
|
|
|
|
|
|
|