|
أخر الاحزان أم أخفّ الاحزان ؟؟ أيهما أصح وأدق تعبيراً ، نريد رأيكم ؟؟؟
|
عندما وصلنى خبر وفاة والدى مبارك إدريس بابكر عليه رحمة فى 15 أبريل تلقيت العديد من التعازى بالهاتف وكثيراً ما سمعت من المعزيين عبارة (أسأل الله أن تكون أخر الاحزان !!! ) وكنت أردد مع قائلها آميين ، بعد إنتهاء أيام العزاء الاولى وأنا بالسودان فى السقاى تحديداً بدأت أقلب فى هذه العبارة فوجدتها لا تتناسب مع الاحداث والاقدار ورأيت أن تكون هناك عبارة بديله لها لأن الاحزان ليس لها أخر !!فالموت لا يتوقف فإذا توفى والداك لا قدر الله فربما تتوفى والدتك أو أختك أو زوجتك أو شقيقك وكلها وفيات حزينة لا تتوقف !!وبما أننا كمسلمين نؤمن بالقدر بدون أن يكون له (أول أو أخر ) رأيت أن أختار كلمة (اخفّ الاحزان ) بدلاً من أخر الاحزان !! فما رأيكم أيها الاخوان أفيدونا برأيكم بارك الله فيكم ؟؟ .
|
|
|
|
|
|