|
سيكون رقم فى خارطة الادب السودانى ...قصيدة لحسام سرى هلالى الذى لم يتعدى ال
|
حسام سرى هلالى ..هذا اليافع يكتب برصانة يتنفس الشعر يعبر عن تجربة لا تقاس بمعايير العمر والسن يلج الى عوالم الادب يحمل كلمات تسرى فى شرايينى ...رزين فى كتاباته ادهش كيف انه لم يتعدى السادسة عشر من عمره ويكتب بكل هذا الانين والروعة...انه جدير بان نقرا له وان نتتتبع روائعة ...وحتما هذا اليافع يوما ما سيكون له مكان فى خارطة الادب السودانى ...وهذا نص له
مبعثرة الازمان ...حبيبتى اكاد ارى الشمس بين الدجى املا بابتسامة رغم انطباق شفتيك اكاد ارى اندية على خديك اسفا على دهور لك مضت دونى *** لو يكال العشق...كم انت ستثقلين بهمى؟ لكن اللطيف أبى كون رابطنا سلعة فى السوق كلمات تلتقى فى عكاظ.. كالتى أفلستنى ..فما عدت اطيق الصمت الا قبالة محياك. *** هكذا... كالنور فى عينى سجين البارحة كنور يفجر بوجه بيداء عاطشة بدوت لخلايا جسدى هاجسا عند صباحى مؤرقا ، بمساءات اختزلتها فى صمتى.. لا صياحى ! *** عجبا لك... وانت تبعثرين ازمنتى ... كأوراق لعب راقصتها انامل ثملة على ايقاع نجمات... لا يضنها سهر ولا يخفيها قمر *** بعثرتى ازمنتى ... فأضأت ليالى ، واطفأت ليلاتى ثم أعدت تكوينى بلا اسفار تهدينى بل جددت لى دينى وابهجت دنياى *** يا للفرح ..هل من ثغور تهدونها لى ؟ اتحدى بها كل انفراجات المرح لانك لى .. ولاننى لك.. فسأجارى اتساع الأفق بابتسماتى لك لعل نواجذى تزرع فى ضواحى المدن تحرس الفقراء تغرس العصداء بداخل رئات لم تزفر الا بأ ف ..واا هات *** ابقى معى استمرى بدوزنتى حتى اذا وجدت مكمن النشاز بصوتى تملكتنى ، فوجدت نفسى اغنى بك لما لا تغنينى او لحنينى فليتنى أحال نشيدا يرددنى المشردون واطفال الشوارع فذاك افضل من ان اصير الها يشارك مبدعك العظيم *** ظلى فى سمائى ظلى تلك التى تصنع ظلى فكلما اصبحت بضفائر شعرك الفاحم كأرقى طفت ابيت شعر على دفاترى قصائدا تلتف حول اقلامى.. فلا تجف ابدا بل ترسمك أمدا حروفا ...ومنمنمات.. على جدار الوجدان فلا فطم الورق من حبر غزلك ولا نضب الفوه الذى غناك
ميرغنى حمزة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيكون رقم فى خارطة الادب السودانى ...قصيدة لحسام سرى هلالى الذى لم يتعد (Re: merghani hamza)
|
حسااااااااااااااااااااااااااااااام هذا الشبل مدهش الى حد التساؤل اي وطن انجب هذا الفتى ؟؟ واقول ان حسام سري الذي اعرفه منذ ان كان في المرحلة المتوسطة وهذا ليس بتاريخ بعيد فهي سنوات قليلة انه مبدع قادم بقوة من متاهات الخروج الاجباري ... حسام حتى الان لم يرى السودان الا على صفحات الاطلس .... ولكنه ابن لمحمد سر الختم (سري هلالي) هذا السوداني المسكون بالوطن .... والصديق الجميل .... جاء حسام من وجع الاغنيات ... من رحيق الكتب المركونة في مكتبة والده ، من مجالسة الاصدقاء .. من عشق للوطن المافي ليكون بكل هذه الروعة ... حسام شاب له مكانه في كل الامكنة ... وابداعه يتجاوز حساب العمر بل يتجاوز كل المألوف وحتما يوما ما سناتي لنفرأ حسام المبدع الكبير الذي سيهز المالوف في ذاكرتنا .. اقرأوه ستعرفون اي كاتب هو ...... هذه القصيدة نشرتها مجلة (جسور ) التي يصدرها شباب تورنتو و ترأس تحريرها الشابة المبدعة سارة محمد خالد ....وهذه المجلة تحتفي بحسام ونشرت له قصة قصيرة في عدد خاص بيوم المرأة العالمي ... ويا حسام الجماعة ما قصروا معاك بالجد محتفين بيك ارجوا ان تطلع من الربع الخالي لهذا الربع المسكووون بالروعة .... ولماذا نذهب بعيد فحسام معنا في هذا المنبر وله اسهاماته الكثيرة ... له كل الود ... ولك ميرلغني على نشر هذه القصيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيكون رقم فى خارطة الادب السودانى ...قصيدة لحسام سرى هلالى الذى لم يتعد (Re: merghani hamza)
|
فرقة الروائع البشرية في هذا البوست وسائر البورد: أ.مرغني حمزة ( من أي سماء جاء ملاك الإطراء هذا )...أبنوس صديق لا يخفى عن القلب وإن خفا عن العين..حمزة سليمان...الطيب برير ..مهدى.. التحايا لواحات أعينكم التي أتمنى أن تنضب إلا من دموع الفرح.. وانتهاء الشوق بالهبوط على المدرج الوطن! تكاد الغبطة تأكلني أكلاً..تكاد تخنقني ربقةً تلتف حول حنجرتي.. تفرغها من أوتارها ( الصمتية ) وهي ملقاة على عاتق منصة ( الإحياء ) يا من أعدتم اليأس في قلبي . كان قد راودني شك في قلمي .. حين نشرت قصتي هنا ( في رثاء ثلاجة ) لكن الله لطيف بعباده .. حتى وإن جردوا من أوطانهم .. فلعل الإنسان يصنع له وطناً في قلب كل أخ ٍ له . كما صار معي! أود أن أرقص فرحاً .. لتتساقط أعباء الدنيا عن كاهلي ( وإن بدت صغيرة في سني هذا ) فأصير كجنرال أحيل للتقاعد تساقطت نجومه ونسوره من سماواته الدانية في كتفيه .. لكنني بكم ولأجل كل من أحببتهم ولأجل هذا الوطن الذي سيشرق من جديد لن أتقاعد إلا في القبر. أخاف أن أكون قد أكثرت من لغوي في ثمالتي هذه : فإني حين أفرح يختلط حابل الحديث بنابله فلا أعرف الكلام الرصين من الهرطقة.. ولا أفرق بين ضحكة وصرخة أنين قبل قليل وأنا أفكر فيما سأرد به عليكم.. شربت فنجان شاي للمرة الثالثة هذا اليوم ( نخباً ودت أن يكون لي فيه شركاء ) نظرت إليه وعبارتكم تتردد أمامي كأنها تطفو على سطح الفنجان.. ووجته يرتجف ويدي تتبعه.. فعلاً فليسامحكم الله على هذا البوست.. فليسامحكم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيكون رقم فى خارطة الادب السودانى ...قصيدة لحسام سرى هلالى الذى لم يتعد (Re: merghani hamza)
|
يا زول يا حسام إنت متأكد عمرك ستاشر سنه بس......أكاد لا أصدق؟....رائع يا إبني...و حسب إعتقادي أنك في كندا مادام نشرت ليك الرائعة سارة محمد خالد....و عندك أعمامك مبدعين كثر في تورونتو...منهم أعضاء في البورد مثل عبدالمنعم..إستفيد منهم.....لكني علي ثقة بأننا سنقرأ لك الكثير في المستقبل
يا شباب البورد...في الداخل وفي الشتات...ألا توافقونني أن شبابنا الذين ترعرعوا خارج الوطن يحملون عشقا لهذا السودان وشعوراً بالإنتماء فقده أبناؤنا داخل السودان......قالت لي صديقه رائعة في الثامنة عشرة من عمرها...أحب السودان دون أن أراه...وكتبت الشعر من أجله.....حفظك الله يا زينب وحفظك الله يا حسام...وأبشروا بالدفء قريباً في حضن الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيكون رقم فى خارطة الادب السودانى ...قصيدة لحسام سرى هلالى الذى لم يتعد (Re: ABU QUSAI)
|
حسام هلالى كلام ( كبار كبار) من هذا اليافع له التحية قيل و العهدة على الراوى ان اتحاد الكتاب السودانيين بكل رموزه د.عبد الله على ابراهيم وعلى المك ..كمال الجزولى الياس فتح الرحمن وغيرهم عقد فى ثمانينات القرن المنصرم جلسة بقاعة الشارقة للاستماع الى الشاعر الصادق الرضى - وكان بالثانوية آنذاك - وكان ضيف الشرف شاعرنا الضخم النور عثمان أبكر وبعد نهاية الليلة امسك النور عثمان ابكر بكتف الفتى الصادق وقال : نحن زمان حيران وشيخنا محمد المهدى المجذوب أما أنت فمنذ اللحظة شيخ ( شوف ليك حيران ) فالنحيي الآن النور عثمان ابكر واتحاد الكتاب والصادق الرضى ولنحييك حسام فأنت من طينة الموهوبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيكون رقم فى خارطة الادب السودانى ...قصيدة لحسام سرى هلالى الذى لم يتعد (Re: merghani hamza)
|
صاحب الطلة الوجيهة والعقل الواعي الذي أتكهن: الأستاذ أسامة مرغني أولاً: أنا كنت قبل قليل من العمر مضى في السادسة عشر لكنني الآن أصغر من صديقتك زينب بعام، أي في السابعة عشر ( فرق كبير أليس كذلك يا أستاذي ) ولكنني أمسكت بالقلم وأقحمته في أوراقي منذ الخامسة عشر .. بدت هراءً في بدايتها ولكنها تحسنت لمرتبة أخاف أن أدرك الغرور لو حاولت وصفها .. لتداهمني هاء السكت في هذا فذلك أفضل! ثانياً: ليتني في كندا! لعلني صاحبت حينها هؤلاء القوم الأكارم الذين ذكرت فمازالت أوجاعي مختومة بشعار ( دول العالم الثالث ) فأنا حالياً في مصر مع جزء من عائلتي، ولكننا نشق طريقنا إلى العالم الجديد بشتيت التمهل.. فطريق العودة إلى السودان اختفى حتى لظن الباحث عنه أنه أعمى.. وعليه أن يتحسس طريقه بلغة برايل ليجد أن كل الأرض منفى .. لقد صار العالم لنا كلــــــه (روما) للبعد..وما من طرق للعودة ولكن كل الطرق تؤدي إلى الغربة، حتى في ذواتنا صرنا غرباء!! سحقاً لأولئك الذين جعلوا من أوطاننا مزبلة .. ولا قرت أعين الجبناء! المتوج أحمد الملك.. شكراً لشدة العضد يا صاحب الجلالة! وأرجو أن تتكرم علي باسمك الكامل لأن ملكاً آخر أعرفه أرجو أن تكون لك به صلة قرابة لا الاسم فقط النغم الرنان الذي كنت أسترق إليه السمع في بوستات البورد/ شيري كلماتك أذابتني وجلاً من أن أخون ذات يوم هذه المسئولية التي ألقيتموها جميعاً على عاتقي..في المرات القادمة ، سأراجع نفسي ألف مرة قبل أن أكتب أي كلمة لأنها لابد أن تسمو إلى أذانكم دون نشاز أما ذلك الرجل الذي بكره قصي فله مني تحية في إكليل تفوح منه رائحة تواصل قديم .. وأرجو أن لا تتحسس من قولي أننا معشر النوبيين ( ودون فخر أرعن يحط من شأن الآخرين ) كنا من أوائل من ساووا بين الرجل والمرأة! وفلم يعني لنا التذكير والتأنيث في اللغة كثيراً – وإن كان خطأ – ولكنه صادر عن عفوية تسندها هذه الفكرة الإنسانية البحتة.. ولك أن تزور قرى الشمالية والمرحلين مع سبق الإصرار والترصد في حلفا الجديدة وترى من يمسك بالطورية زارعاً للحقل بخطاه قبل البذور! وأشكرك فعلاً على تكبيرك لي .يا أبا قصي والله أكبر
| |
|
|
|
|
|
|
مبدع (Re: merghani hamza)
|
مبدع حين نكون في حضرة هذه الأسرة الرائعة يأتي هذا المبدع اليافع ويأخذ مكانه بيننا وينتزع فرصته في النقاش ولا ينتظرها يناقش بعقل راجح وتفكير مرتب وأدلة لا تقبل الشك . وكان حينها يترأس تحرير جريدة أسبوعية اسماها ـ أخبار الدار ـ يحرر مادتها بنفسه ويقوم بإخراجها على جهاز الكمبيوتر فتخرج في ثوب قشيب ورائع ، ويقوم بتوزيعها على أصدقاء والده ـ الشيخ سري هلالي ـ ابن المقاتل عبد المجيد هلالي ، اكبر المقاتلين في صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان سناً حتى لقبه العقيد جون قرنق ـ بشيخ المقاتلين ـ يوزع حسام جريدته علينا وتشخص عيوننا لمحتواها ويدافع عن كتاباته بشراسة ويتقبل الرأي والرأي الآخر بكل ود وديمقراطية . لذا لم استغرب حين بدأ حسام في حرق المراحل العمرية وطاول بكتاباته الكبار ـ وأي كبار ـ فحسام بدا كبيرا ، وسيظل . احصدي الآن زرعك يا إحسان هلالي ـ أم حسام ـ فمن يزرع الورد يحصد الياسمين ، وها عاصفة حسام أشعلت الكتاب والنقاد حماساً وحيرة . أما نحن فلن نحتار لأننا نعرف السبب . والى الأمام .... خالد العبيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيكون رقم فى خارطة الادب السودانى ...قصيدة لحسام سرى هلالى الذى لم يتعد (Re: merghani hamza)
|
الأستاذ Giwey آسف لتخطيك في ردي السابق ، وأعذر ضعف نظري، وأشكرك فعلاً على سردك لتلك القصة فنحن دوماً نبحث عن المناهل التي نستسقي منها الفائدة ، وبالذات إذا كانت من مصادر ( كبار كبار ) الأستاذ عوض الله الفولاني: خالص الود المستخلص من عبير رسالتك ( نخب أول ) .. وأرجو أن لا تصاب بدوار البحر نتيجة نشاز تلاقيه إبان إبحارك في خضم القصائد.. وأتمنى أن يطيب لك المقام في العوالم الأخرى.. وهذا العالم الذي بدأت بوادر الأمل تبزغ فيه من جديد. العزيز ذو الاسم الذيذ obay_uk سأحج البساطة كما نصحتني ولكنني سأحاول ألا أخرج منها قدر من أمكنني لأن عدو النجاح هو الغرور ! وأعدك أنني لن أنتظر التصفيق من أحد ، ولكنني في نفس الوقت لن أتجاهل تصفيقه .. ففي تحريك العضلات بالكفين والعظام بهما، جهد لا يدفع بذله إلا الإعجاب والتقدير اللذان ( يقدران ) على باذلهما . وأشكرك لشكرك المهدى للقدير مرغني حمزة لأنه أعاد اكتشافي هاهنا !! هدهد : طائر الفرح الذي كان له فضل انضمامي للبورد ... كف عن تشجيعي قليلاً وأفرغ لنفسك فأنا على إنتظار روايتك التي لعل القاهرة تسخر لك الجو اللازم لاتمامها أيها القلم الدءوب الذي لا يجف حبره البتة ترهاقا : أشكرك أيها الملك المختزل لآباد التاريخ لتعيد تتويج الإسم في مملكة أخرى مشرقة .. almohndis تكفي صورة حنظلة العلوي الذي مات يعشق وردة أعطيتني من أكاليلها قطفة أكاد أشم أريجها ويفصل بيننا كل هذا القدر من الأثير ... لكي أعرف أن مهندس للروعة . Elmosley تكاد إبتسامتك الوجيهة تضيء لحناً من بنات أفكارك ..
أما بالنسبة لخالد العبيد : التحايا الثورية.. لا تنسى أنك أول من دعمني في شق طريقي وقمت بإجراء ذلك اللقاء معي في صحية البلاد .. لذا سأعجز عن تقديم أي شيء أسدي به ما أنا مدين لك به ، وكذلك لعائلتك الرائعة التي تبهجنا في قاهرة المعز .. فالتحايا أيضاً لرقية عبيد وسعاد عبيد.. والشبلين إياس ووارف .. وأمنياتي بلم الشمل وتضميد الجراح لنا ولجميع أهل السودان المبعثرين كالمغضوب عليهم ... والمبغضين في الأصل هم من تولوا أمور تشتيتهم ..فمعاً لنعيد السودان لقمم المجد.. أو لنصنع مجداً أعلى لم تطئه خطا من قبل!!
والشكر لله من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
|