|
Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية) (Re: ابنوس)
|
هذا عمل رائع ، أبنوس لكن للتمرد فيه مساحة واسعة آمل أن يقترب الشباب من الواقع ويعملون على محو تشويهاته رويدا رويدا وبعدها سيكتبون شعرا ونثرا لم يكتب من قبل وسيخطون دربا لمسيرة حياتهم يرسمونهم بأيديهم ولا يرسمه لهم أحد ومن المؤكد أن الإهداء سيكون للذين وضعوني نطفة وحملوني علقة وربطوني بإصولي الإنسانية فخرجت لهذه الدنيا بشرا سويا وبنيت بحكمتهم مجدا عليا
لكن من يتمرد على موروث الأجيال يقيم بينه وبين الآخرين سورا إن لم يكن قد اشعل حربا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية) (Re: ابنوس)
|
عزيزي المطر شكرا لدخولك هذه المتاهة ، ترى هل يعيد العزف الى الخطى ايقاعها؟؟؟ ام هو الشرود ومحاولة ان تسهو ببعض كلمات .. هي محاولات للخروج ، محاولات للكتابة عنها عنك عني عن المكان لك ودي وما عارف اقول ليك شنو ! لك المدى
اخي ود قاسم شكرا لدخولك هذه الدائرة واعجبني تعليقك ، اما عن التمرد فهل ترى لمثل هذا الكائن المحاصر بين البيت وسكوت المعشوق في معرض القول .. هل ترى من سبيل امامه غير التمرد ؟؟ للتمرد دواعي كثيرة .. الحصار اولها ، والصمت اكبرها .. كنت اود ان انقل الجانب النفسي ، تفاعلات ميادة التي كتبتها على دفترها .. فهي لم تنشرها ايضا .. بل ظل عالمها بين الصفحات .. لا ادر هل استطعت توصيل الفكرة ام لا .. لكن قطعا لا انوي احداث قطيعة بيني والموروث فقط كان النص الذي امامك محاولة للتحاور مع الموروث .. محاولة لمعرفة التشوهات التي يتركها على نفسية الشخوص التي يتناولها النص ... ارجوا ان تقرأ النص مرة اخرى وانت مديون لي بتعليق آخر لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية) (Re: ابنوس)
|
وصلتني هذه المساهمة من الصديقة ايمان ، وواضح انها قرأت ما كتبت بعناية ، وقدمت رؤية استفدت منها جدا .. واشكرها على هذه المساهمة والى كلماتها الصديق عزت الماهري..................
تحياتي،
أولا أهنئك علي أن رأت القصة النور..............
فاسمح لي بأن أخط ما ألهمَتني به ولك المدي
...................................................
يالهذا التصوير..... يدهشني هذا التقمص يا رجل، حتي لظننت نفسي أمام مكتوب لغادة السمان أو أحلام مستغانمي...
لا أميل إلي الاتفاق مع تصنيف الكتابة إلي كتابة "نسائية" و"رجالية"، فالكاتب، حسب ظني، يتحرر من تلك القيود في لحظة الإلهام ويتحول إلي روح تحلق وتدور حتي تخرج ما يؤرقها. وهاأنت قد نجحت في تأكيد ذلك حتي ليكاد القارئ يجزم بأن كاتبة القصة "من جنس" بطلتها التي لم تتوقف عن الدوران، القلق اللذيذ، والتكهن طوال النص,
أجرؤ بأن أقول أن ذلك يرجع إلي ذاكرتك التصويرية التي حدثتك عنها مرة، أظن عند قراءتي لمسودة هذه القصة، ولا أجزم!
ولنأت إذا إلي ذاكرتك التصويرية؛ تلك التي تحمل القارئ بانسياب في منحنيات النص، متتبعا خطوات صديقته البطلة- إذ لا يعجز أحد في التعاطف معها كما صورتها- فستانها الذي يعلو ويهبط، كلمات أمها التي تترد في أذنيها حتي ليكاد القارئ يسمعها من الطنين، وانفلاتها من تلك القيود لأجله..
لي فقط ملاحظة صغيرة، إن سمحت لي بإبدائها، فلأجل تواطئي مع النص استسمحك في التعبير عن تلك النقطة، والتي تتعلق بنهايته........
يسير النص في تنامي درامي، ويتصاعد، وتتصاعد معه الرؤية، أي أن الأحداث تسير بشكل سينمائي؛ المقهي، حلقة الأصدقاء، وتوتر المحِبة حتي تصل....... ثم تتواصل الدراما في اختطافها الكتاب/الديوان، المنزل، أمها دائمة الشكوي............ تستلقي الفتاة علي السرير، بكامل بهائها، غير آبهة لما سيحدث لفستانها الأنيق....... وتأتي النهاية,,,,,,,,,,,,,
وددت لو منحتني يا صديقي الكاتب نهاية مسرحية........ بقدر ما يحمل النص من كثافة، أقول مسرحية وليست سينمائية لأن ذلك حقا ما أحلم به حتي ينهار عالم تلك الصغيرة ويدلل لنا الكاتب علي انفصال عالم المعشوق عن عالمها.............. بملايين.. السنين.. الضوئية،
وبقدر ما أمتعنا بذاكرة تصويرية خلال كل تعرجات النص.
صديقي...
أرجو ألا أكون قد أسأت إلي مكتوبك بكتابتي عنه، ولكن، لك أن تكتب، ولَدَي كل منا يعزف النص أوتارا مغايرة
لك مني خالص الود والتقدير، واهنئك علي حضورك الدائم ببورد سودانيز أون لاين
إيمان
:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية) (Re: ابنوس)
|
حتى الآن لم أكمل القراءة الكاملة والمتأنية لبقية القصة ...ولكنني للحظة شعرت في رغبة بضرب شاشة الكمبيوتر في نوع من الهستريا الإعجابية بهذا الإبداع الذي وفره لك هدوء البال في كندا يا أبنوس ... سحقاً لكل ذاك الوقت الذي لم ( تضيعه ) في الكتابة عندما كنت في مجاهل حدائق المعادي ...يا أبنوس ...سحقاً وللحديث تتمة أيها العابر بقلمك عبر أقئدتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية) (Re: ابنوس)
|
الاخ حسام هلالي لك الود دائما لك انفعال خاص بما اكتب ، يا صديقي الصغير عمرا الكبير قلما ، هذه هي نفس الوريقات التي قرأتك لها ذات يوم في واحدة من مساءات القاهرة واظن ربنا ستر ولم يداهمك الانفعال والا لكنت مزقتها في ذلك اليوم ، شكرا لك على هذا التعليق ، وكعادتك تخرج الاشياء وتقولها هكذا وبأنفعال العارف ونحن منتظرين ابداعاتك المدهشة على صفحة البورد
.... الصديقة ايمان شكرا على رسالتك التي لم اجد لها مكانا غير ان ادعها هنا ، واعتقد ان قرائتك لهذه القصة افادتني جدا رغم انني لم اجد غير هذه النهاية التي لم توصلك الى الذروة ، فلهذه القصة اكثر من نهاية ولم اجد انا غير هذه لكن بأمكانك ان تضعي النهاية المتوقعة ، احيانا امل مراجعة ما اكتب او حتى اعادة قرائته لذلك تلاحظين ومعك كل القراء ان ما اكتبه وادعه هذا البورد عبارة نصوص عرجاء لا تستطيع المشي على اربعة الا بنقدكم وتوضيح مكان العرج ربما يوما ما اكتب نص تكتمل فيه الشروط ويحقق المتعة والمعرفة في ذات اللحظة لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|