العميد عبد العزيز خالد عثمان أحد المؤسسين لحركة التحالف الوطني السوداني، وقوات التحالف السودانية الجناح المسلح للتجمع الوطني الديمقراطي المعارض والتي قادت الحركة المسلحة في شرق السودان ضد قوات الحكومة السودانية في العام 1994. ينحدر الرجل المولود في 13 يونيوحزيران عام 1944 من قبيلة المغاربة التي هاجرت من المغرب إلى السودان قبل ثلاثة قرون واستقر أجداده مع عدد من القبائل العربية الأخرى في منطقة حلفاية الملوك بالخرطوم بحري إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة المثلثة السودانية. وهو من الضباط المشهود لهم بالكفاءة العسكرية وكان معظم عمله في مجال التعليم والقيادة والأركان في القوات المسلحة السودانية وكان زميلا للرئيس الحالي عمر حسن البشير أيام الطلب في الكلية الحربية التي تخرج فيها عام 1967. حائز على درجة ماجستير في العلوم العسكرية في كل من الهند والسودان وبنغلاديش، وشارك في عدد من الدورات العسكرية بجمهورية مصر العربية. كما شارك في حرب الاستنزاف المصرية الإسرائيلية. لعب دورا بارزا في انحياز الجيش للانتفاضة الشعبية التي شهدها السودان في مارس/آذار وأبريل/نيسان من العام 1985 والتي أطاحت نظام الرئيس الراحل جعفر محمد النميري. وصل حتى رتبة العميد قبل قيام ثورة الإنقاذ بقيادة البشير في 30 يونيو/حزيران 1989. وكان وقتها قائد لواء في الدفاع الجوي. فصل بعد يومين من الانقلاب واعتقل لمدة عام ونصف العام ونجح بعدها في الخروج من السودان بمساعدة زملاء عسكريين معلنا انضمامه للمعارضة، ثم أعلن انفصاله لاحقا مكونا قوات خاصة به خارج الإطار التنظيمي لقوات التجمع الوطني الديمقراطي المعارض. وكان عضوا في هيئة قيادة التجمع 1995-2005. ظل في نفس الوقت رئيساً منتخباً للمكتب التنفيذي لحزب التحالف الوطني السوداني 1994-2009. رفض تعديل النظام الأساسي للحزب لإعادة انتخابه رئيساً للمكتب التنفيذي لمرة ثالثة خلال المؤتمر العام الثالث مايو/أيار 2009 "لتطبيق سيادة حكم القانون ونفاذ أحكامه على الجميع ولإقرار وتنفيذ مبدأ تداول السلطة داخل الحزب والدولة"، وتم انتخابه رئيساً للمجلس المركزي للحزب في نفس المؤتمر. في سبتمبر/أيلول عام 2004 اعتقل بواسطة الإنتربول في مطار أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة والتي وصلها قادما من واشنطن حيث كان مطلوبا من السلطات السودانية لاتهامه في قضية تفجير أنبوب ينقل النفط إلى ميناء بورتسودان في عام 1999، وبقي في السجن لمدة شهرين قبل أن يرحّل إلى الخرطوم، ثم يفرج عنه لاحقا لثبوت براءته. كتب العميد عبد العزيز خالد عدداً من البحوث منها: - الجيش السوداني.. خمسون عاماً من السياسة. - الجيش والثقافة.. عسكريون فنانون. - دراسة حول مشروع قانون القوات المسلحة لسنة 2007. - دراسة حول مشروع قانون قوات الشرطة لسنة 2008. - دراسة حول قانون الأمن الوطني لسنة 2009. • قدم عددا من الأوراق والدراسات في العديد من الندوات داخل وخارج السودان. • استعرض عددا من الكتب التي تتناول التاريخ الاجتماعي ونشرت في بعض الصحف. المصدر : الجزيرة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة