دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الترابي: "لِمَن تُقَدّم الطعون، فهذه حكومة دكتاتورية"؟ - العربية، ورد غازي ع (Re: Souad Taj-Elsir)
|
دبي - العربية 16/4/2010 بدأت عملية فرز الاصوات في السودان في ختام الانتخابات الرئاسية والتشريعية والاقليمية التي يعتبر الفوز فيها مضمونا للرئيس المنتهية ولايته عمر البشير بانتظار ان تصدر نتائجها الاسبوع المقبل،الجمعة 16-4-2010.
واحيطت مراكز الفرز، التي استخدمت كمراكز اقتراع طيلة الايام الخمسة الماضية، باجراءات امنية مشددة حيث يقوم رجال الامن بفحص الداخلين اليها فحصا دقيقا باجهزة الكشف عن المتفجرات.
إجراءات الفرز
وفي قاعة مدرسة في حي العمارات في وسط الخرطوم حيث افرغت صناديق الاقتراع على طاولة كبيرة في الثامنة صباحا بدأ مختار بشير مسؤول المركز بفرز اول بطاقة اقتراع وصاح بصوت عال "الختم، عمر حسن احمد البشير".
وارفق مسؤول المركز صياحه باظهار بطاقة الاقتراع التي تحمل ختم المفوضية القومية للانتخابات ومن ثم العلامة بجانب اسم ورمز الرئيس السوداني المنتهية ولايته، على مسمع ومرأى من عدد من ممثلي الاحزاب المشاركة في الانتخابات ومراقبين سودانيين.
وواصل المسؤول عملية الفرز وراح يضع بطاقات الاقتراع في مجموعات مختلفة، واثناء فرز بطاقة، اعترض احد الحاضرين عليها قائلا ان العلامة لا تتفق مع ما حددته المفوضية ليغرق الحاضرون في مراجعة التعليمات في دليل الانتخابات ويقرروا في النهاية عدم احتساب البطاقة. البشير يتصدر الموقف
وبدا ان اسم الرئيس عمر البشير يتكرر اكثر بكثير من اسم منافسه الرئيسي حاتم السر مرشح الحزب الاتحادي الديموقراطي الذي شارك في الانتخابات الى جانب حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، في حين انسحب منها حزب الامة التاريخي وحزب الامة-الاصلاح والتجديد.
اما الحركة الشعبية لتحرير السودان فشاركت في الانتخابات في الجنوب فقط وقاطعت انتخابات الشمال وسحبت مرشحها الى الرئاسة ياسر عرمان، ولكن مختار قال وهو يعرض بطاقة اقتراع اخرى "ياسر سعيد عرمان". بالطبع لا يمكن احتساب هذه البطاقة، لكن سبب وجودها ان ياسر عرمان وكذلك رئيس حزب الامة الصادق المهدي انسحبا متأخرين من المنافسة وظل اسماهما على قوائم الاقتراع.
وتواصلت عملية فرز بطاقات التصويت لانتخابات المجلس الوطني (البرلمان الاتحادي) ومجالس وحكام الولايات في هذه الانتخابات الشديدة التعقيد،وتعين على ناخبي الشمال ان يملأوا ثماني بطاقات، في حين ملأ ناخبو الجنوب 12 بطاقة اذ كان عليهم ان يختاروا ايضا رئيس حكومة جنوب السودان ومجلسه التشريعي وان يختاروا في بطاقتين منفصلتين المرشحات لعضوية مجلس الجنوب والمرشحين الذين يخوضون الانتخابات ضمن قوائم. إعادة الانتخابات في 33 دائرة
اضطرت المفوضية القومية للانتخابات الى تمديد التصويت ليومين اضافيين بسبب مشكلات لوجستية وادارية رافقت اليومين الاولين، وفي نهاية التصويت قررت المفوضية اعادة اجراء الانتخابات في 33 دائرة من اصل 1060 دائرة خلال ستين يوما.
وأكدت المفوضية في بيان ان نسبة المشاركة "حسب التقارير الاولية اعلى من 60%" وعدد الناخبين المسجلين البالغ قرابة 16 مليونا، يشكل نسبة 79% ممن يحق لهم التصويت، واعتبرت ان نسبة الاخطاء المسجلة لا تتجاوز 3%، في حين اكتملت الانتخابات بنجاح في 97% من 1060 دائرة انتخابية في عموم البلاد.
واوضحت المفوضية انه نتيجة للاخطاء اللوجستية تقرر اعادة اجراء الانتخابات في 33 دائرة على مستوى المجلس الوطني (البرلمان الاتحادي)، منها 17 دائرة ستعيد انتخاب البرلمان الاتحادي و16 دائرة ستعيد انتخاب مجالس الولايات.
وبانتهاء هذه الانتخابات، التي ضمن الرئيس عمر البشير الذي يحكم البلاد منذ 21 عاما الفوز فيها، يصبح السودان مهيأ للانتقال الى المرحلة التالية من اتفاق السلام التي ستفضي الى تنظيم استفتاء تقرير المصير في الجنوب مطلع 2011.
ورغم الخشية من اعمال عنف، لم تسجل اي حوادث تذكر خلال فترة الاقتراع، لكن هناك خشية من حصول حالة احتقان لدى الاعلان عن النتائج، وخصوصا في جنوب السودان حيث اعلن مرشحون مستقلون استياءهم من هيمنة الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي الذي يتولى الامن في تلك المناطق، على الوضع.
وقبل اعلان النتائج بدا ان الحكومة السودانية تسعى الى ضم المعارضة التي قاطعت الانتخابات الى صفوفها سعيا لتعزيز شرعيتها في الداخل وفي الخارج حيث يواجه الرئيس عمر البشير مذكرة توقيف بحقه اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، الاقليم الواقع في غرب البلاد والذي يشهد حربا اهلية منذ 2003. النتائج خلال أربعة أيام
مع بدء عمليات فرز الأصوات في السودان، يترقب السودانيون رد فعل المجتمع الدولي على نتائج أول انتخابات متعددة الأحزاب تشهدها البلاد منذ عام 1984، وبدأت عملية فرز الأصوات في السودان في ختام الانتخابات التشريعية والرئاسية على ان تستمر عدة أيام.
وتعرضت الانتخابات لاختبار مصداقية بعدما قررت بعض الأحزاب الرئيسية مقاطعة مستويات مختلفة من التصويت متهمة الرئيس الحالي عمر حسن البشير وحزبه الحاكم بالتزوير، وتتجه أنظار السودانيين نحو المجتمع الدولي بعد إغلاق صناديق الاقتراع، لمعرفة ما إذا كان العالم سيعترف بنتائج هذه الانتخابات أم لا. وفي مكتب اقتراع بأحد أحياء الخرطوم فتح 6 موظفين تابعين للجنة الانتخابية الوطنية أول صناديق الاقتراع قرابة الساعة 8,30 بالتوقيت المحلي (5,30 بتوقيت غرينتش).
ودقق الموظفون في حالة صناديق الاقتراع ورقم تسجيلها، وفي إحدى قاعات مدرسة حيث أحد مراكز الاقتراع، فتح أول صندوق ويتعلق بالانتخابات الرئاسية والاقليمية.
ووضعت بطاقات الاقتراع على طاولة كبيرة ووزعت ضمن رزمتين، وبدأ مسؤول بتعداد الاصوات بصوت عال أمام مراقبين محليين ومسؤولين من أحزاب سياسية مختلفة، ويتوقع أن تعرف كل النتائج الثلاثاء المقبل، 20 من نيسان (أبريل).
ونظم السودان بين 11 و15 ابريل (نيسان) أول انتخابات تعددية خلال ربع قرن شهدت مشاكل لوجيستية مهمة أرغمت اللجنة الانتخابية الوطنية على تمديد مدة الاقتراع بين ثلاثة الى خمسة ايام.
ويتوقع أن تجدد الانتخابات الرئاسية ولاية الرئيس عمر البشير الذي يسعى الى الحصول على شرعية شعبية بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقه مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور (غرب السودان) التي تشهد حرباً أهلية.
وقاطعت عدة أحزاب معارضة هذا الاقتراع، ومن جهتهم أعلن المتمردون الجنوبيون السابقون قبل الانتخابات مقاطعة الاقتراع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي: "لِمَن تُقَدّم الطعون، فهذه حكومة دكتاتورية"؟ - العربية، ورد غازي ع (Re: Souad Taj-Elsir)
|
وقبل اعلان النتائج بدا ان الحكومة السودانية تسعى الى ضم المعارضة التي قاطعت الانتخابات الى صفوفها سعيا لتعزيز شرعيتها في الداخل وفي الخارج حيث يواجه الرئيس عمر البشير مذكرة توقيف بحقه اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، الاقليم الواقع في غرب البلاد والذي يشهد حربا اهلية منذ 2003.
وتعرضت الانتخابات لاختبار مصداقية بعدما قررت بعض الأحزاب الرئيسية مقاطعة مستويات مختلفة من التصويت متهمة الرئيس الحالي عمر حسن البشير وحزبه الحاكم بالتزوير، وتتجه أنظار السودانيين نحو المجتمع الدولي بعد إغلاق صناديق الاقتراع، لمعرفة ما إذا كان العالم سيعترف بنتائج هذه الانتخابات أم لا.
| |
|
|
|
|
|
|
|