دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيلاً
|
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7388.shtml بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
التاريخ:الاثنين 5 /5/ 1431هـ الموافق 19/4/2010م بيان إلى جماهير الشعب السوداني وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حول موقف الحزب من نتائج الإنتخابات
قال تعالى ( استكباراً في الأرض ومكرُ السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلاً ولن تجد لسنت الله تحويلاً ) صدق الله العظيم قال تعالى ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ) صدق الله العظيم قال تعالى ( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدَّاً ، حتى إذا رأوا ما يوعدون إمَّا العذابُ وإمَّا الساعةُ فسيعلمون من هو شرٌ مكاناً وأضعفُ جنداً ، ويزيدُ اللهُ الذين اهتدوا هدىً ، والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ مردًّاَ ) صدق الله العظيم
شارك الحزب الاتحادي الديمقرطي الأصل في الانتخابات العامة التي جرت في البلاد وفي كل مستوياتها باعتبارها من أهم المستحقات التي نصت عليها اتفاقية السلام الشامل واتفاقية القاهرة وغيرهما من الاتفاقيات. وبمفهوم أنها خطوة من خطوات التحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة والطريق الوحيد الذي يؤمن به حزبنا ويعتمده وسيلة للوصول إلى السلطة تتويجاً لاختيار شعبنا الحر لمن يحكمه عبر صناديق الاقتراع . كذلك فقد رأى الحزب في العملية الانتخابية فرصة لخلق حراك سياسي وتنظيمي وسط قواعده وكوادره خاصة والساحة السياسية عامة ، والتي حرمت من ممارسة الديمقراطية لأكثر من خمسة وعشرين عاماً . وقد رأينا في الانتخابات فرصة لتمارس كوادر الحزب وقياداته الشابة العملية الانتخابية عملياً ولتكتسب من خلالها الخبرات السياسية والتنظيمية .
قبيل دخول الانتخابات مرحلتها الأخيرة ، أجمعت القوى السياسية الوطنية كافة وبعد مشاورات مكثفة على ضرورة تأجيل العملية الآنتخابية برمتها إلى شهر نوفمبر 2010م ولأسباب واقعية وموضوعية ، حتى يتسنى للمفوضية القومية للانتخابات معالجة مختلف أوجه القصور التي شابت العملية في مراحلها المختلفة ، ولكي يتاح خلق جو من الوفاق الوطني تجرى من خلاله الانتخابات بسلاسة ويسر عبر إجراءات يتفق عليها الجميع . وكذلك لكي يتسنى للقوى السياسية أثناء فترة الـتأجيل الدخول في حوار للتوصل للأسس التي تضمن للسودان وحدته واستقراره . إلا أنه وللأسف الشديد لم يتسن ذلك لأن المفوضية والمؤتمر الوطني رفضا فكرة التأجيل بعناد وصلف . ومن ثم حاولت القوى السياسية الوصول لإجماع حول خوض العملية الانتخابية أو مقاطعتها ، وكذلك لم يتسن الوصول لموقف موحد حول ذلك ، واتخذ كل حزب قراره منفرداً.
لقد كان الحزب مدركاً للصعوبات والعراقيل التي تكتنف الانتخابات ، ونبَّه لذلك مراراً وتكراراً منذ بداية العملية وفي مراحلها الأولى ، بدءاً من صدور قانون الانتخابات الذي كان للحزب العديد من التحفظات عليه ، والتي قام برفعها من خلال مذكرات عديدة للجهات المختصة ، ومروراً بمرحلة الإحصاء السكاني وتوزيع الدوائر وعملية التسجيل وإجراءات الاقتراع . ولم يغب عن بال الحزب احتمالات التزوير والممارسات الفاسـدة التي سوف تحدث . ومنذ اللحظة الأولى لبداية الاقتراع ، تأكدت مخاوف الحزب في عدم جاهزية وحيادية المفوضية القومية للانتخابات وفروعها في الولايات المختلفة ، وعدم قدرتها على إدارة عملية الاقتراع بالطريقة التي يتحقق من خلالها نزاهة وعدالة الانتخابات . وتمثل ذلك في الفوضى والاضطراب الذي ساد مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد ، من اختلاط للبطاقات ورموز المرشحين وغياب بعضها وسقوط أسماء الآلاف من الناخبين وظهور سجل جديد في مراكز الاقتراع يختلف عن السجل الذي سلمته المفوضية لمندوبي الأحزاب ، وتدخل اللجان الشعبية في عمل لجان الاقتراع في المراكز والتي هي في الأساس كوادر للمؤتمر الوطني ، مما فتح الباب واسعاً أمام التزوير . ناهيك عما رصده مندوبونا ومندوبو الأحزاب الأخرى وأوردته وسائل الاعلام كافة من حالات تلاعب في الصناديق أثبتتها الشكاوى التي قدمت إلى مسئولي المفوضية وأكدتها محاضر الشرطة في مختلف بقاع السودان . وقد اعترفت المفوضية القومية للانتخابات وفروعها بالكثير من الخروقات والممارسات الفاسدة ، كما شهدت منظمات المجتمع المدني والجهات الرقابية المحلية والدولية بما صاحب الانتخابات من سلبيات ، وأنها لم تف بالمعايير الدولية . والحال هكذا فإن الحزب بالرغم من إصراره على المضي قدماً في العملية الانتخابية حتى نهايتها ، إلا أنه يجد لزاماً عليه التعبير بشكل واضح لا لبس فيه عن موقفه من نتائج هذه الانتخابات. بعد أن تأكد الحزب ومن خلال معايشة حقيقية ورصد دقيق وموثَّق لمجريات الأحداث ، أن هذه الانتخابات وبالطريقة التي تمت بها هي أبعد ما تكون عن انتخابات حرة أو نزيهة أو عادلة ، ولهذا فقد امتنع السيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عن الإدلاء بصوته . إن النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات ليست تعبيراً حقيقياً عن إرادة الشعب السوداني . كما أنها لا تعكس التمثيل النيابي الحقيقي لأهل السودان . وبناءا عليه فإن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائجها جملة وتفصيلاً ، ويطالب بإعادة كاملة للانتخابات على كافة مستويات الحكم في البلاد .وللخروج من المأزق السياسي الراهن الذي دخلت فيه البلاد نتيجة لهذه الانتخابات بممارساتها الفاسدة ونتائجها المرفوضة ، فإن الحزب يدعو لحوار وطني جامع بين القوى السياسية الوطنية يفضي للاتفاق حول القضايا المصيرية التي تواجه بلادنا في المرحلة المقبلة ، وفي مقدمتها ضرورة تضافر الجهود لجعل الوحدة خياراً جاذباً حتى تأتي نتائج الاستفتاء على تقرير المصير لأهلنا في جنوب السودان دعماً وتعزيزاً لوحدة السودان تراباً وشعباً ، وكذلك الاتفاق على حل عاجل وشامل لقضية دارفور.
إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي رفع راية الحرية والديمقراطية ، وسعى لتحقيق السلام وتأكيد الوحدة عبر اتفاقية الميرغني / قرنق في 16 نوفمبر 1988م ، يشيد بجماهيره التي أعادت التاريخ وهي تتلاحم مع قياداتها أثناء العمل الكبير في حملة الاستعداد للمشاركة في الانتخابات بمختلف مراحلها . إن قيادة الحزب إذ تحيي هذا الدور الكبير لكوادر وجماهير الحزب بمختلف قطاعاته الشبابية والطلابية والنسوية والمهنية في جميع بقاع السودان ، رغم ظروف القهر والتغييب وممارسات الحكم الشمولي السلطوي لأكثر من عشرين عاماً وضعف إمكانيات الحزب المادية ، لعلى ثقة تامة بأن جماهير الحزب ستواصل الجهود والعمل الجاد لتمتين بناء الحزب والاستعداد للجولة القادمة للانتخابات ، والتي ستكون قريباً بعون الله ، متمسكة بما أتيح من هامش الحريات التي ناضلت من أجلها وحققتها بالكفاح دون منة من أحد وسيكون النصر المؤزر حليفها بمشيئة الله طال الوقت أم قصر . كما إننا على ثقة تامة أن جماهير حزبنا رغم غضبتها من عمليات التزوير الفاضحة الواضحة سوف تتحلى بما عرف عنها من يقظة في هذه الظروف الدقيقة التي يواجهها الوطن . وسوف لن تستجيب لأي استفزازات من أي جهة كانت حرصاً منها على سلامة الوطن والمواطنين .
نقول قولنا هذا ، لعل فيه عبرة لكل معتبر ، ولمن سمع ووعى وأدرك وارعوى ، والسلام على من اتبع الهدى .
والله الموفق وهو المستعان ،،، ________________________________
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7388.shtml
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: عبد الحكيم نصر)
|
الأخ الفاضل عبدالحكيم،
شكري وتقديري على المرور الكريم. لقد كان رأي الثابت أيضاً ومازال أن الإتحادي الديمقراطي الأصل إرتكب خطأً فادحاً في قراره الإشتراك في هذه الإنتخابات المهزلة. الآن لقد سبق السيف العزل وانتهت الإنتخابات بشرها، أعتقد أن هذا البيان القوي بالغ الأهمية إذ أن أهميته تكمن ليس في الرفض التام لانتخابات المهزلة فحسب، بل المطالبة بإعادتها. قانوناً، لن تقوم لأي انتخابات أي قائمة إزاء هذا الرفض، وأي رفضٍ من الأحزاب الوارد ذكرها في السجل الإنتخابي، حتى وإن قاطعت. في هذا السياق، إن أصرّ البشير وحزبه اللاشرعي في مواصلة الحكم لا شرعياً، فإن هذا سيكون إنما فقط مواصلة لدكتاتوريته العسكرية التي اقامها حينما إنقلب على دستورية البلاد الشرعية في 30 يونيو 1989.
ولك التحية والتقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
ولهذا فقد امتنع السيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عن الإدلاء بصوته . إن النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات ليست تعبيراً حقيقياً عن إرادة الشعب السوداني . كما أنها لا تعكس التمثيل النيابي الحقيقي لأهل السودان . وبناءا عليه فإن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائجها جملة وتفصيلاً ، ويطالب بإعادة كاملة للانتخابات على كافة مستويات الحكم في البلاد. --- أعتقد أن هذا أقوى موقف أقدم عليه الإتحادي الديمقراطي منذ بداية إنتخابات المهزلة هذه. فلهم التحية والتقدير فمثل هذا الموقف الجسور سيعيد الثقة في قلوب الملايين التي أصابها الإحباط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: saif massad ali)
|
الأخ سيف، شكري وتقديري على مرورك الكريم. __________________________________________
Quote: الميرغنى يصل القاهرة ويحدد موقفه من الإنتخابات Apr 20, 2010, 02:47
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
الميرغنى يصل القاهرة ويحدد موقفه من الإنتخابات
كتبت -اسماء الحسينى:
وصل السيد محمد عثمان الميرغنى مساء أمس إلى القاهرة،ومن المقرر أن يصدر بيانا يحدد موقفه من الإنتخابات ،وقال هشام الفحلابى عضو المكتب السياسى للحزب الإتحادى الديمقراطى :إن حزبه لن يعترف بنتائج هذه الإنتخابات المزورة ،وانه فى الأغلب لن يشارك فى أى وضع يترتب علي هذه الخديعة المسماة بالإنتخابات ،حتى لايكون شاهد زور على نتائج زيفت وسلبت إرادة الشعب السودانى ،وأضاف :سنترك المؤتمر الوطنى لكى يتحمل وحده عار قرار فصل جنوب السودان ،ولن نشارك فى هذه الجريمة ،لأن وحدة السودان خط أحمر بالنسبة لحزبنا ،وأكد ان قيادات وقواعد حزبه تشعر بالمرارة لما تعرضت له من إهانة ،شعروا انها موجهة من أجل ضرب الحزب الإتحادى وتحجيمه ،مشيرا على حدوث إنتهاكات واسعة تم فيها تبديل الصناديق الإنتخابية ،ساخرا مما تم من إدعاء هزيمة الحزب الإتحادى بأرقام هزيلة فى معاقله فى كسلا والولايات الشمالية وهو أمر لايصدقه عاقل فى السودان ،مؤكدا أن المتضرر الأول مما حدث فى الإنتخابات هو الشعب السودانى ،مشيرا إلى أن هذه الإنتخابات ستكون علامة فارقة فى علاقة كثير من القوى من بينها الحزب الإتحادى بحزب المؤتمر الوطنى ،الذى قال إنه يصر على السلطة بأى ثمن ،حتى لوتفتت السودان من أجل ذلك ،مشيرا إلى أن حزبه ظل على الدوام يتعاطى مع القضايا بروح وطنية عالية متساميا فوق المظالم تعرض لها ،ولكن ذلك لم يجدى فى النهاية مع المؤتمر الوطنى . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
الميرغني يرفض نتائج الانتخابات ويدعو لحوار بين كافة القوى الوطنية للخروج من الأزمة الحركة الشعبية تحذر من التلاعب في نتيجة انتخابات النيل الأزرق.. وتعتبرها خطا أحمر.. والمفوضية تحتاج إلى وقت قبل إعلان النتائج الثلاثـاء 06 جمـادى الاولـى 1431 هـ 20 ابريل 2010 العدد 11466 جريدة الشرق الاوسط
لندن: مصطفى سري الخرطوم: «الشرق الأوسط» حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير من تزوير نتيجة الانتخابات في ولاية النيل الأزرق التي تحكمها الحركة قبل إجراء الانتخابات بنائب رئيسها ومرشحها للولاية مالك عقار، واعتبرت أن ذلك خط أحمر، ووصفت أن التزوير الذي يتم الإعداد له عبارة عن حالة ولادة متعثرة، فيما جدد المؤتمر الوطني رفضه تشكيل حكومة قومية بمشاركة الأحزاب التي قاطعت الانتخابات، في وقت أعلن فيه رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني رفضه نتائج الانتخابات، داعيا القوى الوطنية للحوار للخروج بموقف محدد بمواجهة الأزمة السياسية. وترفض القوى السياسية نتائج الانتخابات وتعتبرها مزورة، مما دفع المفوضية القومية للانتخابات إلى تأجيل إعلان النتائج بصورة كاملة، التي كان مقررا لها اليوم، إلى وقت لاحق. وقال الهادي محمد أحمد عضو مفوضية الانتخابات في تصريحات إن مسؤولي الانتخابات لن يعلنوا عن الفائز بالرئاسة إلى أن تصل إليهم نتائج الفرز من كل الولايات، ويتوقع أن يتم إعلان النتائج يوم الخميس المقبل.
وأنقذت محليتا باو والكرمك في ولاية النيل الأزرق نائب رئيس الحركة الشعبية ومرشحها لمنصب والي النيل الأزرق، الفريق مالك عقار، من الهزيمة على يد منافسه مرشح المؤتمر الوطني، فرح عقار، الذي تقدم عليه في 4 محليات، لتأتي المحصلة تقدم مالك عقار بفارق تخطى 13 ألف صوت. من جهته قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية ومرشحها المنسحب من الانتخابات الرئاسية ياسر عرمان، في مؤتمر صحافي طارئ عقده، إن هناك محاولة ولادة تزوير متعثرة في النيل الأزرق، محذرا المؤتمر الوطني من التلاعب في نتائج الانتخابات، وأضاف: «النيل الأزرق خط أحمر بالنسبة إلى الحركة الشعبية ومواطني المنطقة الذين ناضلوا لسنوات طويلة إلى جانب الحركة»، معتبرا أن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حساستان وتحكمهما اتفاقيات خاصة ضمن اتفاقية السلام الشامل لعام 2005، وسيتم إجراء المشورة الشعبية بنهاية الفترة الانتقالية ليختار سكان المنطقتين شكل الحكم مستقبلا. وقال عرمان إن كل قيادات الحركة الشعبية ومؤيديها وأصدقائها داخل وخارج السودان يقفون إلى جانب مرشح الحركة في منصب والي النيل الأزرق مالك عقار، وأضاف: «لو أن هناك نزاهة في الانتخابات وفاز بها مرشح المؤتمر الوطني لكنا أول المهنئين له»، وتابع: «لكننا لا نقبل بالاستيلاء على إرادة الناس، ومن يبلع إرادتهم فلن يستطيع هضمها»، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني قام بتزوير الانتخابات في كل شمال السودان، وقال: «لكنّ ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ذواتا حساسية خاصة لأنهما ستشهدان المشورة الشعبية». وأكد وجود «مؤامرة» يحيكها المؤتمر الوطني عبر خطة للاستيلاء على المنطقة بالإضافة إلى جنوب كردفان، وحذر من أية محاولة للتلاعب بالمشورة الشعبية للمنطقة، وعد الخطوة تعديا على اتفاق السلام. وقالت الحركة الشعبية إن مرشحها لمنصب والي النيل الأزرق مالك عقار أحرز فارقا بأكثر من 13 ألف صوت من مرشح المؤتمر الوطني فرح عقار - ليست بينهما صلة قرابة - وقال عرمان إن فوز مرشح المؤتمر الوطني أعلنته صحف تابعة للمؤتمر الوطني قبل مفوضية الانتخابات، وتساءل: «لماذا لم تعلن المفوضية نتيجة الانتخابات في ولاية النيل الأزرق حتى الآن؟».
وتعتبر النيل الأزرق من المناطق التي انضمت إلى الحرب الأهلية في عام 1986 واستمرت في الحرب سجالا بين الحكومة والحركة الشعبية، إلى أن تم توقيع اتفاق خاص بها إلى جانب منطقتي جنوب كردفان وأبيي ضمن اتفاقية السلام الشامل عام 2005، وتعتبر الحركة الشعبية تلك المناطق مناطق نفوذ لها، ووفق أدبياتها هي من مناطق التهميش. وأظهرت نتائج غير رسمية نشرها قطاع الشمال بالحركة الشعبية أمس بعد اعتمادها من قبل ممثلي الأحزاب ورؤساء المراكز بالنيل الأزرق، تمكن مالك عقار من إحراز أكثر من 26 ألف صوت مقابل 8870 لفرح في مراكز محلية الباو، وعاد مالك لينال أكثر من 31 ألف صوت مقابل نحو 4 آلاف لمنافسه، وخسر مرشح الحركة الشعبية في الدمازين بواقع 16 ألف صوت مقابل 23 ألفا، وتبع ذلك خسارته في الروصيرص بحصده 12 ألفا فيما حاز منافسه أكثر من 34 ألف صوت، وفي قيسان خسر مالك عقار رغم تقارب النتيجة بحصوله على 12513 في الوقت الذي نال فرح 12977 صوتا، وتوسع الفارق بينهما في محلية التضامن لمصلحة الأخير الذي استحوذ على 9513 مقابل 7631 صوتا لمالك عقار. وأخذت الانتخابات في النيل الأزرق طابع الإثارة والمنافسة الحادة، بعد أن فجر مرشح المؤتمر الوطني تقدما اعتبر مفاجئا، إذ إن كل التوقعات كانت تشير إلى فوز سهل لمرشح الحركة والوالي الحالي مالك عقار بحكم النفوذ القوي للرجل، وسرت أنباء في الآونة الماضية عن تهديدات أطلقها عقار باللجوء إلى الحرب حال أسفرت نتيجة الانتخابات عن خسارته.
من جهة أخرى أعلنت المفوضية السودانية للانتخابات أنها غير قادرة على تحديد موعد لإعلان النتائج كاملة، لأنها تحتاج إلى وقت أطول من المتوقع لفرز عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع. وقال الهادي محمد أحمد رئيس اللجنة الفنية في المفوضية للصحافيين: «لا نستطيع أن نحدد تاريخا محددا لإعلان كل النتائج» التي كان يتوقع أن تصدر خلال أيام من بدء عملية الفرز. وأضاف: «كنا نتوقع في البداية أن يتم إعلانها في الحادي والعشرين من أبريل (نيسان)، ولكننا الآن لا نستطيع أن نحدد تاريخا لأن العملية ضخمة ومعقدة». وانتهت عملية الاقتراع التي استمرت خمسة أيام في 15 أبريل، وبدأت عملية الفرز صباح اليوم التالي.
ورفض رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه لنتائج الانتخابات، في أول رد فعل له في العملية الانتخابية، معتبرا أن خوض حزبه للانتخابات من استحقاقات التحول الديمقراطي واتفاقية نيفاشا بين الحركة الشعبية وحكومة السودان، واتفاقية القاهرة بين التجمع الوطني الديمقراطي والمؤتمر الوطني. وبحسب عضو المكتب السياسي مسؤول الأقاليم في الحزب هاشم عبد الجليل أحمد الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» فإن الانتخابات كان يجب أن تؤدي إلى تحول ديمقراطي ووحدة. وقال: «فوجئنا بخروقات بدأت من الإحصاء السكاني، وتوزيع الدوائر الجغرافية والسجل الانتخابي»، مشيرا إلى أن حزبه طالب بتأجيل الانتخابات، لكنه واجه تعنتا من المؤتمر الوطني والمفوضية القومية للانتخابات، وقال: «لكن التجاوزات التي جرت في عملية الاقتراع فاقت كل تصور، ليس في السودان وحده، بل في كل العالم، وهي انتخابات مضروبة وشابتها أساليب فاسدة وتزوير غير تقليدي».
وقال أحمد إن الميرغني لم يدلِ بصوته في الانتخابات في عملية الاقتراع كوقف منه، وأضاف: «لكنه واصل في العملية السياسية التي صاحبت الانتخابات لكشف وتعرية المؤتمر الوطني، ولن نوقع على نتائجها، وكل وكلاء الحزب في الدوائر الانتخابية لن يوقعوا لأنها لا تعبر عن إرادة الشعب السوداني»، معتبرا أن بيان رئيس حزبه أخرس ما سماه بـ«الألسن» التي حاولت دمغ رئيس الحزب بصفقات مع المؤتمر الوطني، وقال إن الميرغني دعا القوى الوطنية لإجراء حوار شامل للخروج من الأزمة الراهنة، وأضاف أن الميرغني طالب بإعادة الانتخابات من جديد. إلى ذلك قال حزب المؤتمر الوطني إنه فوجئ بالنتائج الأولية للانتخابات، التي أظهرت اكتساح الحزب لمنافسيه على كل المستويات. وقال القيادي بالحزب، أمين حسن عمر، في تصريحات صحافية إن حزبه لم يلجأ إلى التزوير، والنتيجة التي أظهرتها الانتخابات تعبر عن الشعب السوداني، مشيرا إلى أن انتقادات المعارضة لحزبه ليست ذات جدوى وإنما تعكس ضعفها وعدم جاهزيتها للانتخابات.
في غضون ذلك أكد حزب المؤتمر الوطني أنه قرر إشراك جميع الأحزاب السياسية في الحكومة القومية التي يعتزم تكوينها. وقال عمر لراديو «مرايا» إنه وبعد النتائج التي أظهرتها الانتخابات سيتم إشراك جميع القوى السياسية في الحكومة وليس حسب ثقل الحزب في الانتخابات كما كان مقررا. ومن جهتها تعهدت أحزاب تحالف جوبا بعدم الخروج إلى الشارع احتجاجا على نتائج الانتخابات، وقال القيادي في تحالف المعارضة، فاروق أبو عيسى، في تصريحات صحافية، إن التحالف اتخذ موقفا موحدا لرفض النتائج والتعامل معها كأمر واقع، وعدم اتخاذ مواقف متهورة حيالها. وفي موقف آخر قال مساعد الرئيس السوداني عمر البشير، نافع علي نافع، الأحد إن أحزاب المعارضة التي قاطعت الانتخابات التعددية التي نظمت الأسبوع المنصرم (11 - 15 أبريل 2010) ستستبعد من الحكومة المقبلة. واعتبر نافع أنه ليس مفاجئا أن تعلن المعارضة بمختلف أطيافها، حتى تلك التي شاركت في الانتخابات، رفضها المشاركة في الحكومة المقبلة. وكان مستشار الرئيس صلاح الدين العتباني أعلن الأربعاء الماضي أن المؤتمر الوطني سوف يشكل حكومة موسعة في حال فوزه في الانتخابات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
الميرغني يرفض الانتخابات ويدعو إلى حوار وطني جامع الجزيرة 19 أبريل 2010
أعلن زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي/الأصل بالسودان محمد عثمان الميرغني اليوم رفضه نتائج الانتخابات المتعددة التي أجريت الأسبوع الماضي. وطالب في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه بإعادة الانتخابات بكافة مستوياتها "بعدما تبين تعرضها لكثير من التزوير والتبديل". وقال البيان إن الانتخابات التي أجريت في البلاد "لم تعبر عن الشعب السوداني بل هي أبعد ما تكون عن الانتخابات الحرة النزيهة". وأضاف أنه "للخروج من المأزق الذي تمر به البلاد بسبب الممارسات الفاسدة في الانتخابات ونتائجها المرفوضة فإننا ندعو لحوار وطني جامع بين كافة الأحزاب السودانية يفضي لاتفاق حول القضايا المصيرية الكبيرة كوحدة البلاد وحل أزمة دارفور".
وذكر أن حزبه رصد وعايش ووثق "كافة أشكال التزوير" في الانتخابات مما دفع قيادته للامتناع عن التصويت "لأنها لا تعبر عن إرادة الشعب السوداني".
يشار إلى أن الحزب الاتحادي الديمقراطي/الأصل والمؤتمر الشعبي السوداني بزعامة حسن الترابي -وهما أبرز حزبين معارضين شاركا بالانتخابات- قد أعلنا السبت أن الاقتراع تعرض للتزوير.
بالمقابل رفضت أحزاب معارضة أخرى وأبرزها حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي الانخراط في العملية الانتخابية وقاطعتها الحركة الشعبية لتحرير السودان في الأقاليم الشمالية فقط.
منظمات مدنية في غضون ذلك طالبت منظمات سودانية شاركت في مراقبة الانتخابات بإعادة النظر في العملية الانتخابية وعدم اعتماد نتائجها.
ودعا المتحدث باسم هذه المنظمات معاوية شداد -أثناء مؤتمر صحفي في الخرطوم- إلى حل مفوضية الانتخابات وتكوين أخرى تحظى بما وصفه بالقدرات المهنية والأخلاقية.
وقال إن مفوضية الانتخابات فشلت فشلا ذريعا في إدارة انتخابات حرة ونزيهة, على الرغم مما توفر لها من إمكانيات هائلة.
الجامعة تمتدح بالمقابل امتدح المتحدث باسم بعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية صلاح حليمة العملية الانتخابية في شمالي السودان وجنوبيه حسب ما أفاد مراسل الجزيرة نت في الخرطوم.
وقال في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن سير العملية الانتخابية شهد تعاونا بين أعضاء المراكز ورجال الأمن والمراقبين، مضيفا أن وكلاء الأحزاب تواجدوا بصورة دائمة بمراكز الاقتراع وسط إقبال كبير من فئات الشعب.
ونبهت البعثة العربية إلى وجود إحدى عشرة ملاحظة سلبية أبرزها وجود بعض الأخطاء في سجلات الناخبين والرموز الانتخابية وبطاقات الاقتراع.
مدنيون شاركوا في مراقبة الانتخابات (رويترز) وأشارت البعثة كذلك إلى وجود مفارقات في العملية الانتخابية في بعض قطاعات دارفور شملت الهيمنة الحزبية في بعض مراكز الاقتراع وتدخل المحازبين في توجيه الناخبين.
في هذه الأثناء رجح مسؤول اللجنة التقنية في المفوضية القومية للانتخابات الهادي محمد أحمد أن يتم تأخير إعلان نتائج التصويت لأول انتخابات تعددية في البلاد منذ عام 1986 والمقرر غدا الثلاثاء.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه ليس بالإمكان إعطاء تاريخ محدد لإعلان النتائج لأن عملية عد الأصوات معقدة للغاية. وأضاف أن أمل المفوضية كان في إعلان النتائج في 21 أبريل/نيسان "لكننا لسنا في وضع يمكننا من ذلك".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: ولهذا فقد امتنع السيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عن الإدلاء بصوته |
--- هذا يعنى شئ واحد هو أن السيد الميرغني قد قاطع التصويت في هذا الإنتخابات، ورغم التساؤلات العديدة التي تقفز للذهن، مثل: لماذا إذاً لم يوجّه الجميع بمقاطعة التصويت في ذات التوقيت الذي إكتشفوا فيه عدم جدواها وقاطع رئيس الحزب؟ هذا لابد سيأتي لاحقاً، غير أن المهم الآن، في مقامٍ أهم، هو أن الأصل قد أعلن موقفه الرسمي برفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل، وهو ما يشكّل المسمار الأخير في نعش إنتخابات المهزلة، التي إنهارت أولاً قبل أن تبدأ ومنذ بدايات تزوير التسجيل، ثم انهارت ثانيا بمقاطعة غالبية القوى السياسية لها كلياً او جزئياً، وانهارت ثالثاً بثبوت التزوير الفاضح والتزييف، وانهارت رابعاً بتقارير المراقبة الدولية التي دعاها النظام مثباً عدم شرعيته (وأراد الحماية والتدثّر خلفها)، فأتت تقاريرهم صفعة قوية في وجه إنتخاباتهم المهزلة، والآن دقّ الإتحادي الديقراطي الأصل المسمار الأخير في نعش إنتخابات الزيف.
مع هذه الخطوة الأساسية، التي من المؤمل أن تعيد الثقة للملايين الذين أصابهم القنوط والألم من موقف الحزب الدخول في الإنتخابات، يأمل المهتمون بصدق بشئون الحزب منه الآن أن يسعى حثيثاً للم شمله المشتت، مد يد الصلح، فهو الأكبر بينهم، ويتوقع منه أن يأخذ بزمام المبادرة ويصافح أشقاءه الذين انشقوا، ليعملوا جميعاً مع أشقائهم في القوى السياسية السودانية صفاً واحداً حتى يتمكنوا من إقناع العالم بأن صوتهم هو الأقوى وهم يعلنون مجتمعين رفضهم القاطع لتزييف إرادة الشعب السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: وأكد ان قيادات وقواعد حزبه تشعر بالمرارة لما تعرضت له من إهانة ،شعروا انها موجهة من أجل ضرب الحزب الإتحادى وتحجيمه ،مشيرا على حدوث إنتهاكات واسعة تم فيها تبديل الصناديق الإنتخابية ،ساخرا مما تم من إدعاء هزيمة الحزب الإتحادى بأرقام هزيلة فى معاقله فى كسلا والولايات الشمالية وهو أمر لايصدقه عاقل فى السودان ،مؤكدا أن المتضرر الأول مما حدث فى الإنتخابات هو الشعب السودانى ،مشيرا إلى أن هذه الإنتخابات ستكون علامة فارقة فى علاقة كثير من القوى من بينها الحزب الإتحادى بحزب المؤتمر الوطنى ،الذى قال إنه يصر على السلطة بأى ثمن ،حتى لوتفتت السودان من أجل ذلك |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
:QUOTE الآن لقد سبق السيف العزل وانتهت الإنتخابات بشرها، الأخت الكريمة سعاد تاج السر.. كان يكون معقولا ومبلوعا تعليقك اعلاه لو كان الأتحادى الديموقراطى هو حزب وليد الأمس وليس ذلك الحزب الذى على يديه نلنا استقلالنا وكان يكون ايضا معقولا ومبلوعا لو ان قيادات الحزب الحالية كانت من السياسيين الهواة والناشئين,لكن والحمدلله الحزب الأتحادى الديموقراطى حزب ملئ بالكفآءآت والسياسيين المحنكين ذوى التجربة. حقا لاأدرى اين كان هؤلاء فى اجتماع جوبا والحزب الأتحادى رجل جوة ورجل برة كأنه يريد ان يلعب على كل الحبال ؟ واين كان رجال وقادة ومفكرى الحزب وهو يعلن مشاركته فى انتخابات رفضتها جميع الأحزاب الوطنية ذات الوزن ؟انتخابات حتى اطفال مرحلة الأساس كانوا يعلمون بمآلاتهاوخواتيمها.. اذن لماذا شارك الحزب الأتحادى الديموقراطى فى انتخابات لاتشبهه ولا تشبه تاريخه الديموقراطى الناصع ؟ وبعد وقوع الفاس فى الرأس يصدر مولانا الميرغنى فى البيانات والتصريحات عديمة الطعم واللون ويولول الأخ حاتم السر بأن الأنتخابات كانت مزورة ومطبوخة. حسبنا الله ونعم الوكيل..والله لقد كرهنا السياسة والسياسيين فى هذا البلد المنكوب بأبناءه والذى يدعى السودان وبلا ديموقراطية بلا لمة بلا قرف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: قلقو)
|
Quote: الأخت الكريمة سعاد تاج السر.. كان يكون معقولا ومبلوعا تعليقك اعلاه لو كان الأتحادى الديموقراطى هو حزب وليد الأمس وليس ذلك الحزب الذى على يديه نلنا استقلالنا وكان يكون ايضا معقولا ومبلوعا لو ان قيادات الحزب الحالية كانت من السياسيين الهواة والناشئين,لكن والحمدلله الحزب الأتحادى الديموقراطى حزب ملئ بالكفآءآت والسياسيين المحنكين ذوى التجربة. حقا لاأدرى اين كان هؤلاء فى اجتماع جوبا والحزب الأتحادى رجل جوة ورجل برة كأنه يريد ان يلعب على كل الحبال ؟ واين كان رجال وقادة ومفكرى الحزب وهو يعلن مشاركته فى انتخابات رفضتها جميع الأحزاب الوطنية ذات الوزن ؟انتخابات حتى اطفال مرحلة الأساس كانوا يعلمون بمآلاتهاوخواتيمها.. اذن لماذا شارك الحزب الأتحادى الديموقراطى فى انتخابات لاتشبهه ولا تشبه تاريخه الديموقراطى الناصع ؟ وبعد وقوع الفاس فى الرأس يصدر مولانا الميرغنى فى البيانات والتصريحات عديمة الطعم واللون ويولول الأخ حاتم السر بأن الأنتخابات كانت مزورة ومطبوخة. حسبنا الله ونعم الوكيل..والله لقد كرهنا السياسة والسياسيين فى هذا البلد المنكوب بأبناءه والذى يدعى السودان |
--- الأخ الكريم قلقو،
شكري وتقديري على مرورك الكريم، وعلى التعبير عما يجيش بصدور الملايين من أبناء الشعب السوداني والذي عبرتُ عنه في العديد من البوستات التي افترعتها في هذا المنبر الحر منذ عودتي له مؤخّراً رغم انشغالي الجم، ولكني شعرتُ واشعر أنها مسئولية الوطن في أعناقنا جمعياً أن نساهم بأضعف الأيمان. أتفق معك في كل ما ذهبت إليه. ولكن أخي الكريم أسمح لي بكل احترامٍ أن أختلف مع نقطتك عن لم الشمل الذي أعتقد راسخة بأنه المخرج الآن رغم قسوة الموقف، غاضبون والله مثلك واكثر، غاضبون حتى النخاع من موقف حزب الحركة الوطنية في مجرّد التفكير ولوج هذه الإنتخابات، وهم بعد لا يعلمون ما فعل هذا بمناصريهم بالذات في أوساط الشباب، والله تحدثنا معهم من أسر إتحادية راسخة عبر التاريخ وهالنا ما يقوله الشباب من موقف الحزب وكفر بعضهم به في غمرة غضبهم الجامح والمبرر لا شك. رؤيتي المتواضعة أخي الكريم، أن هذه الخطوة رغم أنها متأخرّة جداً هي خطوة في نهاية الأمر في الإتجاه الصحيح، فقانوناً لن تتمكّن دكتاتورية النظام من أن تحظى بأي شرعية بعد أن أطبق عليها جميع أحزاب القوى السياسية بالرفض القاطع لنتائج الإنتخابات. سيعزز من هذه الخطوة بالغة الأهمية، رغم تأخيرها الشديد، أن تتبعها خطوات لتصحيح مسار كل أحزاب القوى السياسية التي تعاملت مع هذا النظام بلا استثناء. كل الأمل الآن أنهم وعوا الدرس لأننا كما تفضّلت، قرفنا حتى النخاع، وسيحدونا الأمل فقط وفقط إن بدأوا في تصحيح مساراتهم ومقاطعة أي تعاملٍ مع الدكتاتوريات كما فعلوا مع هذا النظام فرادى ووحدانا على مر السنين ووقعوا الإتفاقية بعد الأخرى مما أوصلهم لهذا الوضع المزري الذي نتمنى أن يتداركوه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
كتب الأستاذ الفاضل ود قاسم في بوستٍ آخر:
Quote: وكنت قد تحدثت من قبل عن وجود أزمة المؤسسية في الحزب الاتحادي الديمقراطي ، وما زلت أعتقد بوجود هذه الأزمة . وما زلت أرى أن معالجتها هي أساس العمل المستقبلي للحزب الاتحادي الديمقراطي . والآن وقد انتهت العملية الانتخابية إلى ما انتهت إليه ، وحتى لا يصاب الحزب الاتحادي الديمقراطي بالحالة الوفدية هل يجلس الاتحاديون في وقفة صادقة مع النفس ، ليقيّموا بصدق وبدقة علمية ، وبحدس سياسي نقي نتائج هذه الانتخابات ليستوضحوا موقفهم ومكانتهم وسط الشعب السوداني ، أم أنهم سيظلون يتحدثون في الشأن العام دون بحث ودون دراسة ودون عودة إلى جذور المشكلة متكئين على وسادة الماضي التليد للحزب؟ |
أيها الاتحاديون ، رُبّ ضارة نافعة فهل تسمعون
أرفع صوتي معك عالياً أستاذ ود قاسم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
كتب الأستاذ الفاضل ود قاسم في بوستٍ آخر:
Quote: وكنت قد تحدثت من قبل عن وجود أزمة المؤسسية في الحزب الاتحادي الديمقراطي ، وما زلت أعتقد بوجود هذه الأزمة . وما زلت أرى أن معالجتها هي أساس العمل المستقبلي للحزب الاتحادي الديمقراطي . والآن وقد انتهت العملية الانتخابية إلى ما انتهت إليه ، وحتى لا يصاب الحزب الاتحادي الديمقراطي بالحالة الوفدية هل يجلس الاتحاديون في وقفة صادقة مع النفس ، ليقيّموا بصدق وبدقة علمية ، وبحدس سياسي نقي نتائج هذه الانتخابات ليستوضحوا موقفهم ومكانتهم وسط الشعب السوداني ، أم أنهم سيظلون يتحدثون في الشأن العام دون بحث ودون دراسة ودون عودة إلى جذور المشكلة متكئين على وسادة الماضي التليد للحزب؟ |
أيها الاتحاديون ، رُبّ ضارة نافعة فهل تسمعون
أرفع صوتي معك عالياً أستاذ ود قاسم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: الاخت سعاد لك التحية الحزب الاتحادي الديمقراطي ارتكب خطأ كبيرا بمشاركته في العملية الانتخابية ليس فقط لانه شارك بل لانه خرج عن اجماع المعارضة.. علي الحزب الاتحادي توجيه نقد ذاتي .. اقول هذا رغم انني لا استثني حزبا من الاحزاب فجميعها شاركت في صنع هذه المهزلة |
--- الأخ عبدالحكيم، شكراً ثانية. في جزئية النقد الذاتي لكل الأحزاب هذه ضرورة المرحلة وهذا ليس قاصراً على هذا الحزب أو ذاك. هناك أحزاب أخرى خرجت على إجماع التجمع الوطني منذا التسعينات ووقعت إتفاقيات مع النظام الدكتاتوري، إتفاقية جيبوتي، واتفاقية نفياشا كلاهما خارج إجماع التجمع الوطني الديمقراطي. بقي الإتحادي الديقراطي والحزب الشيوعي وبعض الأحزاب الصغيرة أطول فترة في سنوات التجمع مع الأحزاب الأخرى وهما آخر من رجع من بقايا أحزاب التجمع الذي أوهنه خروج أحزاب رئيسية منه. التاريخ لن ينسى هذا. الآن، أخيراًً جداً، خرج الإتحادي الديقراطي عن الإجماع ولحق بركب من خرجوا على الإجماع قبله، والتاريخ أيضاً لن ينسى هذا. بالتالي، الجميع يحتاجون وبشدة إلى توجيه نقد ذاتي لاذع في رأي، في اتفاقٍ مع هذه الجزئية من رأيك الذي يلقى مني احتراماً. هذا يجعل خطابنا عادل وليس فيه إتنقائية، ولك كل التقدير في هذا. كل ما نقدمه هنا هو وجهات نظرنا التي نأمل أن تلقى اهتماماً من كل هذه القوى السياسية.
إشارتي إلى أن (سبق السيف العزل) يعكس قناعتي أن تبكيت الماضي لن يفيد كثيراً إلا في ضؤ الإستفادة في استشراف مستقبلٍ خالٍ من الأخطاء التي أوصلت البلاد إلى هذه الهاوية والجميع مشتركٌ في هذا. يمكننا أن نردد آناء الليل وأطراف النهار أنه لو بقي التجمع في كامل قوته عندما أصدر مقررات أسمرا في 1995، لتمكن من هزيمة هذه الدكتاتورية كصفٍ واحد يتحدث بصوتٍ واحد قوي وصامد. ولكن، ماذا يفيد هذا الآن، مازلنا غاضبون حتى النخاع في كل هذا وذلك، ماضي وحاضر الخروج على الإجماع، ولكن يجب ألا ندع اليأس يجمّدنا في مكانٍ واحد لا حراك منه، وطالما هناك واقعٌ جديد أجمع فيه الجميع الآن على الرفض القاطع لنتائج إنتخابات المهزلة والزيف، هذا هو مربط الفرس في رأي الذي يجب على القوى السياسية جمعاء العض عليه بالنواجز كنواة لوفاقٍ وطني جديد، نحو وطن حُر ديمقراطي.
أود أيضاً أن أنتهز السانحة وأتوجه إليك بالشكر والتقدير لكل مجهوداتك الرائعة في رصد توثيق تزوير وتزييف إرادة الشعب السوداني كما عكسته إنتخابات المهزلة المنهارة.
تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
DUP leader rejects election results, leaves for Egypt Tuesday 20 April 2010 Sudan Tribune http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article34813
April 19, 2010 (KHARTOUM) — The leader of the Democratic Unionist Party (DUP) Mohamed Osman Al-Mirghani today issued a strong statement calling for a holding new elections at all levels saying that the current ones "were exposed to fraud and rigging".
The leader of the Democratic Unionist Party (DUP) Mohamed Osman Al-Mirghani Al-Mirghani said that the elections held in the country "did not reflect the [will of] the Sudanese people, and it is far from being free and fair elections".
Some 16 million registered voters across Sudan were asked to choose their president, legislative and local representatives. Southerners also voted for the leader of their semi-autonomous government.
Most major Northern opposition parties including the Umma Party, Sudan Communist Party, Umma Reform and Renewal Party (URRP) boycotted the elections days before they were due to start saying the ruling National Congress Party (NCP) has made it impossible for the process to be held in a free and fair manner.
The Sudan People Liberation Movement (SPLM),the junior partner in the government of national unity (GoNU), also declined to participate in the elections in the North with limited exceptions for the same reasons.
However, the DUP and the Popular Congress Party (PCP) led by Hassan Al-Turabi declined to join the boycott of other opposition.
In his statement today, Al-Mirghani said that the DUP was aware of the difficulties and impediments facing the elections but that it believed that its participation would be a step towards democratic transformation and peaceful exchange of power.
He said that his party monitored and documented "all forms of fraud" in the elections, which prompted the DUP leadership to refrain from voting.
The DUP failed to make any gains in areas considered to be its strongholds with large populations of the Al-Khatmiya religious sect who are followers of Al-Mirghani fueling suspicions that the votes were rigged.
"The fears of the party were confirmed over the non-readiness and partiality of the National Elections Commission (NEC) and its branches in the different states.... the electoral commission is not neutral," Al-Mirghani said.
The religious figure called for a national dialogue between all political parties to agree on the major issues such as the unity of the country ahead of the 2011 referenda in South Sudan and resolving the crisis in Sudan’s Western region of Darfur.
Shortly after Al-Mirghani issued his statements, he left for Egypt and will also head to Saudi Arabia from there. His office denied that he has gone to a voluntary exile over the electoral dispute.
The DUP chief has been in exile since the early1990’s after the coup which brought president Omer Hassan Al-Bashir to power and returned in 2008 for the funeral of his brother, the former head of state.
Sudan’s two traditional heavyweight, the Umma party and the DUP finished first and second respectively in the 1986 election but many observers believe that years of political restrictions severely weakened the popular base of both parties.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
شكراً نصار على المرور الكريم. حسب كل هذه التقارير والتصريحات أعتقد أن هذا مستبعد، فتقرير الأصلي وتصريحات رئيس الحزب لا تدعو لرفض النتائج فحسب، بل تطالب بإعادة الإنتخابات جملةً وتفصيلاً كما أكّد هذا البيان. والآن المزيد من توثيقات التزوير تطفح على السطح كما في تقرير رويتزر أدناه. تحياتي. _____________________________________________________________
Internet Video Stokes Sudan Poll Fraud Fears
http://www.reuters.com/article/idUSTRE63J3R620100420
KHARTOUM Tue Apr 20, 2010 11:34am EDTRelated NewsU.S. slams irregularities in Sudan election 11:34am EDT A Sudanese woman carries her child in their home outside Sudan's capital Khartoum April 17, 2010 April 17, 2010.
Reuters/Mohamed Nureldin
KHARTOUM (Reuters) - A video appearing to show elections officials stuffing ballot boxes in Sudan has been posted on the Internet and the opposition said on Tuesday it proved their case that the ruling party had rigged the polls.
World
The National Elections Commission dismissed the video as a fake and said it had received no complaints.
Official results have been delayed but so far indicate a landslide victory for President Omar Hassan al-Bashir and his party's candidates by massive margins in the national elections which were supposed to transform the oil producer emerging from decades of civil war into a democracy.
The video, entitled "Sudan's elections debacle in the Red Sea state" appears to show elections officials, in regulation orange vests and traditional eastern Sudanese clothes, stuffing ballots into boxes locked with distinctive orange seals.
Red Sea state is in Sudan's under-developed east, home to the country's only port and oil export pipeline.
There are no party agents or observers shown in the room. Parties in the east of Africa's largest country have said their representatives were expelled from monitoring during and after the voting.
The National Elections Commission said it would not investigate the video.
"We will not do any investigation because we have not got a complaint. We will not investigate anything that appears on the internet," NEC member al-Hadi Mohamed Ahmed told reporters.
Much of the opposition had boycotted the polls, citing widespread fraud before the voting even began. Those participating rejected the polls after the first day of counting when it became apparent they had won next to nothing and Bashir's National Congress Party had won by massive margins.
They said the NCP, which has ruled for 21 years after taking power in a bloodless coup, used state resources to fiddle with ballot boxes over the five-day voting period, accusations the NCP ridiculed.
"This video is proving everything we said that the elections are rigged and they rigged the boxes," said opposition Communist Party official Siddig Youssef.
NO VOTES
The parties which participated in the polls said people who were sure they had voted could not find their votes in the polling stations during the counting.
Ahmed Haroun, who was running for Khartoum's state assembly, said he had his brother had voted in one center together. But when the counting was done, there was only one vote and it was spoiled as both his symbol and that of the ruling party were ticked. So he got no votes.
"Forget my brother and the 400-member team working with me in the area - that should have been my vote," he told Reuters.
"And I definitely did not tick the tree (the NCP's symbol)," he added.
His story is similar to those of opposition candidates across Sudan who say that if they believed the low number of votes they got, their families could not have voted for them.
Armed police refused to allow Sudanese party agents to sleep near the ballot boxes overnight and on at least two confirmed occasions, NEC officials were caught at night inside the locked rooms with the ballot boxes and ballots. They all denied fraud, saying they were reviewing the ballots.
The opposition gave examples of a few centers they were able to guard overnight using weapons. There they had much more votes than the NCP, but they were outweighed by other unguarded centers in the same constituency which recorded hundreds of NCP votes, ultimately ensuring they lost.
In some polling stations, party agents found there were more ballots in the boxes than those who voted. In other centers, elections officials would not give them the numbers of voters to enable a comparison, observers said.
But the video was final proof, the opposition said.
Activists who had forwarded the YouTube video link to Reuters said they believed it was genuine and proved the accusations of fraud.
European Union and Carter Center observers had said the elections failed to meet international standards, citing the complexity of the presidential, legislative and gubernatorial votes, logistical problems, irregularities and the boycotts.
http://www.reuters.com/article/idUSTRE63J3R620100420
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
هذه البيِّنة هي لا شك القشّة التي قصمت ظهر البعير. تُرى ماذا سيقول معهد كارتر والإتحاد الأوربي، والخارجية الأميركية حول هذه الأدلة الدامغة؟
مخجلُ جداً ما قاله مندوب المفوضية، أنهم لن يتحروا هذا الفيديو لانهم لم يتسلموا أي شكاوى؟ لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم من هذا الكذب الفاضح، كيف يدّعون أنهم لم يتسلمو اي شكاوى والأخبار تؤكّد أن مئات الشكاوى قد رفعت وأن بعض المرشحين إعتصموا إحتجاجاً على هذه النتائج المزورة!!؟ هكذا تصريح هو تزويرٌ آخر للحقيقة يا من تدّعون أنكم تحكمون باسم الإسلام، حسبنا الله ونعم الوكيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
:QUOTE الله يستر ما يسويها الاتحادي تاني و يضعف امام اغراءات تقدم ليهو علشان يشارك في حكومة الفضيحة الكبرى الأخت الفاضلة سعاد.. والله كلام الأخ نصار اصلو مابعيد ولاأستبعده انالأنو طالما ان بالحزب رجالا قد وضعهم مولانا فى جيب ساعته الصغير وهم ارتضوا بذلك فأمر المشاركة فى حكومة تسمى زورا وبهتانا بأنها قومية غير مستبعد وكلو شيئ وارد. ياحليل افذاذ الحزب الأتحادى الديموقراطى امثال الأزهرى والهندى والفضلى ومحمد توفيق والمفتى وزروق رحمهم الله جميعا ورحمنا نحن معهم. حقيقة ياأخت سعاد انا محبط وزعلان وحزين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: قلقو)
|
Quote: والله كلام الأخ نصار اصلو مابعيد ولاأستبعده انالأنو طالما ان بالحزب رجالا قد وضعهم مولانا فى جيب ساعته الصغير وهم ارتضوا بذلك فأمر المشاركة فى حكومة تسمى زورا وبهتانا بأنها قومية غير مستبعد وكلو شيئ وارد. ياحليل افذاذ الحزب الأتحادى الديموقراطى امثال الأزهرى والهندى والفضلى ومحمد توفيق والمفتى وزروق رحمهم الله جميعا ورحمنا نحن معهم. حقيقة ياأخت سعاد انا محبط وزعلان وحزين. |
---
الأخ الفاضل قلقو،
أوجِّه رسالتك أعلاه للإخوة والأخوات الأفاضل أعضاء الإتحادي الأصل في المنبر ليردوا على ما أوردت.
تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان: الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات جملة وتفصيل (Re: Souad Taj-Elsir)
|
الحزب الحاكم في السودان يعترف بوقوع حالات تزوير... الجنوبيون ينفون التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات مع حزب «المؤتمر» الوطن 2010-04-22 http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=78321
اعترف حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان لأول مرة بوقوع حالات تزوير بعضها لمصلحته في أول انتخابات تعددية تجري في البلاد منذ 24 عاماً، محذراً في الوقت نفسه من تنظيم تظاهرات عنيفة احتجاجاً على نتائج الانتخابات التي رفضتها قوى المعارضة الرئيسية في حين لا يتوقع صدور النتائج النهائية قبل بداية الأسبوع المقبل. وقال رئيس اللجنة الفنية في المفوضية القومية للانتخابات الهادي محمد أحمد «لا نستطيع أن نحدد تاريخاً محدداً لصدور النتائج لكني أتوقع مطلع الأسبوع المقبل».
وعلم من مسؤول يتابع العملية الانتخابية أنه ينبغي قبل إعلان النتائج النهائية تجميع جميع صناديق الاقتراع في عواصم الولايات الخمس والعشرين، وان هناك مشكلات فنية تؤخر ذلك.
وتشير النتائج الأولية للانتخابات التي وصفها مراقبون أجانب أنها لم تف بالمعايير الدولية، إلى أنها ستسفر عن فوز كبير للرئيس عمر حسن البشير وحزب المؤتمر الوطني.
وقال مرشح حزب المؤتمر الوطني الذي فاز بمنصب والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر للصحفيين أمس، إن التحقيقات أشارت إلى وجود 12 حالة تزوير يجري التحقيق فيها من بينها ست حالات يشتبه في أن أعضاء بحزبه أو متعاطفين معه قد تورطوا فيها. وأضاف: «نحن حتى الآن غير متأكدين من أن مرتكبي حالات التزوير الستة هم أعضاء في حزبنا وإذا أثبتت التحقيقات ذلك فسنحاسبهم فوراً أما إذا اكتشفنا أن الحالات من متعاطفين مع الحزب فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».
وحول احتمال تنظيم تظاهرات احتجاجاً على النتائج، قال الخضر «لن نسمح بأن تكون الخرطوم طهران أو نيروبي أخرى»، وأضاف إنه لن يكون هناك «حجز على الحرية التي أتاحها الدستور والقانون ولكن أي تجاوز لهذه الضوابط سيتم الرد عليه»، ودعا أنصار المؤتمر الوطني إلى التعبير عن فرحهم بالفوز بتنظيم احتفالات «صغيرة» تفاديا لاستفزاز مشاعر الأحزاب الأخرى. إلى ذلك، نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون) التوصل إلى اتفاق مع حزب المؤتمر الوطني للقبول بنتائج الانتخابات التعددية، خلافا لما أعلن في وقت سابق.
وأظهرت النتائج الجزئية التي تعلنها المفوضية القومية للانتخابات منذ الجمعة بصورة يومية تقدم حزب المؤتمر الوطني في الشمال والحركة الشعبية في الجنوب. فقد أعلن النائب الثاني للرئيس السوداني علي عثمان طه بعد لقائه رئيس حكومة الجنوب سلفا كير في جوبا بحضور مسؤول الحركة الشعبية في قطاع الشمال ياسر عرمان أمس الأول، «التزمنا بقبول نتائج الانتخابات حسب ما تعلن عنه المفوضية القومية للانتخابات». لكن غداة الإعلان عن اتفاق بين الشمال والجنوب بشأن قبول نتائج الانتخابات فيما اعتبر تهدئة للتوتر بين الجانبين، قال عرمان في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» من مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان أمس، «لم نتوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة أو حول نتائج الانتخابات». وفي وقت سابق اتهم عرمان المؤتمر الوطني بحشد تعزيزات مسلحة وبالسعي إلى تزوير نتائج انتخابات ولاية النيل الأزرق والدوائر الرئيسية في ولاية جنوب كردفان»، إذ يسعى المتمردون السابقون المهيمنون في الجنوب إلى الاحتفاظ بمنصب والي النيل الأزرق.
وسحبت الحركة الشعبية مرشحها عرمان من الانتخابات الرئاسية، كما انسحبت من انتخابات الشمال لكنها شاركت في انتخابات ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان اللتين يشملهما اتفاق 2005 ويمكن أن تؤثر قرارات مجلسيهما على عملية السلام.
وإضافة إلى مقاطعة أحزاب تاريخية للانتخابات مثل حزب الأمة، أعلن الحزبان الرئيسيان المشاركان فيها وهما المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي والاتحادي الديمقراطي بزعامة عثمان الميرغني رفضهما لنتائجها متهمين حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير.
| |
|
|
|
|
|
|
|