دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الدكتورة وديدة سليمان فوراوي في غرفة الإنعاش تحتاج لدعواتكم لها بالشفاء
|
أعزائي، إبنة خالتي وصديقتي الحبيبة الدكتورة وديدة سليمان أحمد فوراوي تُعاني في العناية المكثّفة في غرفة الإنعاش وهي في أمَسْ الحاجة لدعواتكم لها بالشفاء، جزاكم الله كل خير. نسأل الله أن يسبل عليها ستره وأن يشفها شفاءً عاجلاً. اللهم رُد لها صحتها وعافيتها لتعود لصغارها الأحباء نازك ووليد وزوجها العزيز محمد المكي وإخوتها. اللهم اشفها وعافها إنك أنت الشافي يا أرحم الراحمين.
سعاد تاج السر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة وديدة سليمان فوراوي في غرفة الإنعاش تحتاج لدعواتكم لها بالشفاء (Re: Souad Taj-Elsir)
|
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة وديدة سليمان فوراوي في غرفة الإنعاش تحتاج لدعواتكم لها بالشفاء (Re: celecon)
|
أهلنا الأعزاء الأحباء:
ممكونة كمال عبّاس مهيرة أبوبكر سيداحمد Celecon الدكتورة هالة أبوبكر وكل من اتصل هاتفياً
شكراً جزيلاًً وتقديراً عظيماً على دعواتكم وكلماتكم الكريمة الطيبة التى كان لها أبلغ الأثر علينا وعلى أسرة الحبيبة وديدة وهي تعاني في غرفة الإنعاش. نرجو من الله العلي القدير أن يستجيب لدعواتكم لها بالشفاء العاجل. اللهم اشفها وعافها إنك أنت الشافي يا أرحم الراحمين، آمين اللهم اشفها وعافها إنك أنت الشافي يا أرحم الراحمين، آمين اللهم اشفها وعافها إنك أنت الشافي يا أرحم الراحمين، آمين
سعاد تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة وديدة سليمان فوراوي في غرفة الإنعاش تحتاج لدعواتكم لها بالشفاء (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، ويشفي جميع مرضى المسلمين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة وديدة سليمان فوراوي في غرفة الإنعاش تحتاج لدعواتكم لها بالشفاء (Re: حواء سليمان ابراهيم)
|
اللهم رب الناس ، اذهب البأس واشفِ انت الشافي، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاءَ لا يغادر سقما.. ـــــــــ اللهم نسألك باسمك الاعظم ان تشفِ وديدة، وترجعها لاسرتها غانمة وسعيدة امين.. ـــــــ الحبيبة سعاد.. ان لم تخنى الذاكرة، ، او تتشابه على الاسماء فان المراة تملك قلما رائعا ونشرت لها مقالات رائعة عن البيئة، في مجلة سوداناو في مطلع التسعينيات، كما كنت اسمع اسمها يتردد بكل وقار واحترام في اروقة منظمة فريدريش ابيرت، مكتب الخرطوم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة وديدة سليمان فوراوي في غرفة الإنعاش تحتاج لدعواتكم لها بالشفاء (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
مفاجأةٌ مفرحة .. يشوبها حزنٌ دفين .. أحمد محمد سعد يُكرّم !! ؟
كنت تحت تأثير أفكار ومناقشات الجمع الطيب الذين شاركوا فى ورشة عمل حول "الإنتاج الأنظف" من الخبراء وأهل الصناعة والسلطات الحكومية ... د. محمد عيسى ، أحد العقول السودانية المهاجرة، جاء من فينّا .. من رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) .. قدم عرضا شيّقا حول أفكار المستقبل والمفاهيم الجديدة للصناعة بلا نفايات .. والإستثمار البيئي والإنتاج الذكي .. واختفاء مفهوم القطاعات فى المناطق الصناعية ... إنهم يشيدون بالعقول السودانية فى كل مكان إلا فى الوطن ..!
بعد عرضه العلمي الذي أعجب الجميع ، إلتفتُّ يمنة ويسرة بحثا عن أبناء وبنات جلدتي .. خمس رجال وامرأة واحدة .. الثوب السوداني موجود ... ستة من بين أربعين .. لابأس .. ولكن كلهم من العقول المهاجرة .. لم يكن هناك تمثيلا رسميا لبلد المليون ميل مربع بالرغم من أن جامعة الدول العربية أحد المنظمين للورشة ..أين المجلس الأعلى للبيئة يا د. نادر ؟؟
أين نحن من هذه المفاهيم ؟ هل هي قابلة للتطبيق فى بلدنا الحبيب ؟ تذكرت الجمعية السودانية لحمايةالبيئة .. معتصم ونادر وهدى وسمية وبلال واسماعيل والفحل ...زهير نور الدايم وعاصم مغربي والحاج أبوجبر .. والأستاذ أحمد سعد ... لماذا لا يقوم علي الخليفة بتنظيم حلقة للمنتدى البيئي حول الإنتاج الأنظف ؟ وهو الذي جاءنا من وزارة الصناعة .. بالتأكيد سيتحمّس رئيس المنتدى، أستاذنا إبراهيم منعم منصور للفكرة .. يمكنه ان يستضيف د. محمد عيسى .. مافي مشكلة ، فريدريش تغطي التكلفة ما طالما د. بلال ود. محمدين وماريا عباس وسكينة وميري وعبدالله دراج موجودين ! محمد أحمد الفيلابي يستطيع استضافة د. محمد عيسى فى برنامج الإذاعة وربما فى التلفزيون .. محمد جمال الدين ونادر أحمد الطيب ما بيقصّروا ..
أمواج من الأفكار تتلاطم في الرأس وأنا جالس على مكتبي بجائزة زايد الدولية للبيئة بدبي .. كنتُ حينها أحاول قراءة بريدي الإلكتروني .. والأفكار تعصف برأسي وتُوقف حركة أصابعي أحيانا .. وفجأة وجدت نفسى أقرأ محمد أحمد الفيلابي .. إنه يرسل لي "إيميل" لأول مرة .. يا إلهي .. هل قرأ أفكاري ؟ ماذا يقول صديقي الفيلابي .. إنه يقول أن الجمعية السودانية لحمايةالبيئة قد قامت بتكريم الأستاذ الجليل أحمد محمد سعد ..! يا للفرحة التي غمرتني .. فقد تم المشروع الحلم الذي كنت أنتظره دون طائل في إجازة الصيف الماضي .. ولكني حزنت كثيرا أنني لم أكن من الحاضرين لأشارك في تكريمه .. وهو الذي كرّمني بأغلى هدية في حفل وداعي الذي أقيم بدار الجمعية ، شارع 57 العمارات، فى عام 1997 .. ما أسرع الزمن وما أقصر السنين .. إنها السنةالسابعة فى المهجر .. ما هذا .. إن الإغتراب يسرق العمر بمهارة النشالين المحترفين .. أذكر ليلتها أن الأستاذ أحمد سعد تقدم إلى المنصّة بخطى وئيدة .. وبعد التحية وكلمات رقيقة، نادى على إبنته، الأستاذة سارة أحمد سعد التي كانت حينها طالبة دراسات عليا .. فتقدمت سارة ومعها صندوق كرتوني كبير .. أشفقتُ عليه وقلت لنفسي يبدو أن الأستاذ قد كلّف نفسه وأسرته كثيرا بهذه الهدية الكبيرة .. كذلك أشفقت على نفسي مرددا مقولة جدتي، "الأدّاك ما ريّحك" ..أى عليك رد الهدية بأحسن منها ..! قال الأستاذ أحمد سعد لإبنته سارة بلهجة آمرة .. أخرجي الهدية .. ففتحت سارة الصندوق لتخرج صندوقا أصغر ... فقال لها افتحيه .. فإذا به صندوق أصغر !! وهكذا ظلت سارة تخرج الصندوق تلو الصندوق وهو يصغر فى حجمه .. إلى أن أخرجت مظروفا صغيرا به بطاقة أخذها الأستاذ القمّة وقرأ:
عاصفة من التصفيق .. إنها هدية غالية تنم عن عبقرية وإحساس مرهف وإبداع غير مسبوق ..
عادت ذاكرتي إلى الوراء .. يوم كان الأستاذ أحمد سعد يُرافقني فى زياراتي الميدانية مع طلاب جامعة الخرطوم رغم المشقة عليه .. كنا نزور المناطق الصناعية والزراعية وكان أحمد سعد يتأثر بأحوال العمال والساكنين فى هذه المناطق .. إنهم مغلوب على أمرهم .. يعانون الأمرّين .. لا وقايةمن المرض ولا إمكانية للعلاج .. بل إن الأستاذ أحمد سعد قد رافقني فى إحدى رحلاتي إلى الحصاحيصا حيث قمنا بزيارة مقبرة المبيدات بمحطة قرشي .. ومعنا صلاح ببسي .. أقصد صلاح عبد الرحيم .. (الله يطراه بالخير) .. الرجل المهذّب الذي يتفجّر نشاطا وحيوية و تفاني فى العمل .. يأتيك هاشا باشّا يحمل كل أنواع الكاميرات .. وقد استقبلنا حاج الزاكي ببليلة مباشر ... ومعه ابنه الذي بلغ 3 سنوات ولكنه كان شاحبا بوزن سنة واحدة .. تغطي جسده حبيبات دقيقة .. إنها الحساسية من المبيدات الللعينة التي ظلت تأتي إلى منزلهم البسيط (قطية سكة حديد) منذ ولادته .. رغم أنفهم .. إذ أن أكبر مخازن مبيدات مشروع الجزيرة المترهل يقبع على بعد 200 متر من القطية .. والرياح تحمل منه الغبار المشبع بالدي دي تي كل يوم إلي منازلهم .. والأمطار تغسل المخزن وتُحمّل المياه الجارية والراكدة أطنانا من كل ألوان المبيدات لتوزع بركاتها على هؤلاء "الغلابة" .. كل تحليل للدم أو لحليب الُمرضعات يؤكد لك النسبة العالية من الدي دي تي الموجودة فى أجسامهم الهزيلة .. إنها مأساة 25 أسرة عانت لسنين عديدة من كل أنواع الأمراض .. خاصة الإجهاد والإجهاض .. وإنه أحمد سعد الإنسان يحزن كثيرا لما رآه وسمعه .. تكاد ترى دموعه التي يحاول مواراتها .. مما زاده إصرارا على أن يواصل مشواره فى إكمال كتاب "أطلال تحت الرمال .. أم العودة إلى الغابة" .. ومشواره في تأطير ونشر برامج التربية والتوعية البيئية .. إنه لم يكتفي بالحصاحيصا .. بل ذهب معي لزيارة مخزن مبيدات الحلفايا وجمع كل المعلومات الممكنة حول حادثة التسمم بالمبيدات في العابدية والكاسنجر والفولة .. هل استقى سليمان محمد إبراهيم فكرة فيلم المتورت من كتاب أحمد سعد ؟؟ وإن لم يكن كذلك فلماذا لا يحوله إلى فيلم تستفيد منه الأجيال وكثير من شخصياته موجودة ..
صولات وجولات الأستاذ أحمد سعد مع التربية البيئية تعرفها الأستاذة الصديقة والزميلة هُدى محمد خوجلي التي ما انفكت تعطي وتعطي .. دون ملل ولا كلل .. هل يا ترى سيتم تكريمها هي الأخرى قريبا ..؟ على الأقل كرمز لتكريم عمل المرأة الدؤوب فى مجالنا هذا .. وياله من دأب .. فللمرأة اليد الطولى في عمل الجمعية السودانية لحماية البيئة .. لقد بدأن معنا منذ البداية .. الحجل بالرجل .. وديدة فوراوي وهدى خوجلي وسمية السيد وسلوى منصور وزينب الزبير .. وانضمت للجمعية بعد ذلك العشرات منهن .. يملأن دار الجمعية صولا وجولا وما زلن .. أخشى أن أذكر أسماءً أخرى وأدخل في دائرةاللوم لنسياني بعضهن .. ماجدة ميرغني .. نجلاء باشا .. حنان ساتي .. مها الشفيع .. حنان الأمين .. الكثيرات .. الكثيرات ممن كن شموعا مضيئة .. توقفت ذاكرتي .. إنه اللوم لا محال ..
وإن كان لا بد لي من ذكر واحدة فلأذكر إشراقة مصطفى التي دخلت دار الجمعية بالخرطوم شرق فى مطلع التسعينات يافعة .. في عينيها بريق ينُمّ عن شره للمعرفة .. وطاقة متقدة للعمل الطوعي .. إشراق وفوانيس تضيء المستقبل ..كان لها الفضل في إنجاح برنامج "نحن والبيئة" الإذاعي في بداياته .. واجهت كل المصاعب بشجاعة نادرة .. ونهلت من المعرفة يمنة ويسرة ... إني أذكرها لأنها كتبت عن أحمد سعد فى سودانايل وأفاضت عيوننا بدموع الفراق الصعب .. وقد أصبحنا أسيرين هنا فىالغربة لشيء غامض .. قابض على "المصارين" .. لا نرى له نهاية فى الأفق .. .. آه يا وطن ..! كلما فرحنا بإخماد فتنة .. تلتها فتنة اكثر تعقيدا .. آه يا إشراقة .. إنك لم تحضري تكريم أحمد سعد .. وفي هذا تساوينا .. إلا أنك أكثر قدرة مني فى التغلب على مرارة الغربة .. ربما لأنك قادرة على الكتابة والتنفيس .. وربما لأنك أصبحت معلما نعتز به فى مدينة الجمال والفنون – فينّا – التي غنى لها الشعراء كثيرا ..
ولكن قبل تكريم هدى خوجلى .. هناك من يجب تكريمه قبل الجميع .. إنه الإنسان الذي يرجع له الفضل في إنشاء هذه الجمعية فى عام 1975 .. إنه حكيم الجمعية .. بل حكيم البيئيين جميعا .. ذلك هو د. معتصم بشير نمر الذي صبر وصابر وثابر .. ووقف صامدا في وجه كل العواصف الحكومية منها والتنظيمية .. عطاءمستنير ومستدام منذ أن عرفناه وتحت كل الظروف .. أكثر ما يميزه عن الآخرين نُكران الذات والتواضع والأريحية وحسن الخُلق .. أنها صفات أهل الجنة المذكورة فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .. إن عطاء معتصم نمر يمتد بعمر الجمعية.. بل إن عطاءه للوطن أكبر من الجمعية وفي مختلف المجالات .. فمن يستحق التكريم أكثر منه .. متعه الله بالصحة والعافية وبارك له في ذريته وجزاه عن كل أهل السودان خير الجزاء .. لقد بدأ معتصم عطاءه مع الرعيل الأول من رؤساء وأعضاء الجمعية .. أستاذي وأبي الدكتور التجاني محمدحسن علام الذي يجاهد الآن مستميتا لإحياء متحف السودان للتاريخ الطبيعي .. قمة أخرى من قمم العطاء .. كان من أوائل رؤساء الجمعية السودانية لحمايةالبيئة وهو يشترك مع معتصم فى صفات كثيرة مثل نكران الذات والحلم والعمل فى صمت والتواضع الجم .. لقد كانت بداياتي فى الإهتمام بالبيئة وعشق الطبيعة معه عندما كنت طالبا فى السنة الخامسة بقسم علم الحيوان وكان هو من أشرف على بحثي لمرتبة الشرف .. وياله من شرف حظيت به .. وقد كان نعم المرشد والمعلم الذي يعشق الطبيعة إلى النخاع.. جزاه الله عني كل الخير والقبول .. أذكر من الرعيل الأول أيضا د. عبد العزيز عبد الله سليمان ود. أحمد الطيب (كلاهما فى الإمارات الآن) ود. محمد عبد الله الريح والبروفيسر شوقي وبروفيسر التاج فضل الله وبروفيسر عاصم مغربي .. وانضم إليهم فى النضال من أجل البيئة د. صلاح حاكم ود. ضاوي موسى ود. ميرغني تاج السيد وعثمان أبوسالمة ود. عثمان ميرغني ود. عارف جمال محمد أحمد.. كنا نجلس أمامهم لنستمع ونسجل المحضر دون أن ندلي بشيء .. إذ كانوا أساتذتنا ونحن تلاميذهم ..
فى الواقع .. كلما تذكرتُ أحمد سعد .. قفزت إلى ذاكرتي هُدى خوجلى .. ربما لأنها كانت معه فى برنامج التربية البيئية .. وهدى فى ذاكرتي تصطحب معها عبد الله عثمان وحاجة نفيسة ويحى الذي يحرص على توصيل أحمد سعد إلى بيته .. أما محمد الفحل والصادق جاد الله وعبد الغفور .. إنها المهنة الأصعب أن تكون قابضا على المال .. لن تنجو ..الكل يريد منك .. والكل ينظر إليك بعين الريبة .. والكل يرى أنك مقصر في حقه .. إنها التضحية وقوة التحمل .. وبالطبع لا أستطيع أن أنسى أسامة حسن دفع الله ، طيب الله ثراه .. كان أسامة دفع الله يضفي على فعاليات الجمعية طعما خاصا وحماسا منقطع النظير .. كان دينمو حى .. ولم تكن هدى خوجلي تجد أى صعوبة فى ترحيل المعدات والأجهزة ما دام طيب الذكر .. أسامة دفع الله موجودا .. ولم يكن أسامة الوحيد الذى قضى نحبه وهو فى قمة عطائه للجمعية .. فقد سبقه محمد أحمد أبوبكر ، الرئيس الأول لفرع أركويت ، الذي كانت إبتسامته المستدامة تأخذك إلي عالم آخر .. عالم البساطة السودانية الأصيلة .. عالم القرية والريف الجبلي الخالي من التلوث الصناعي والتلوث الثقافي .. عالم الإنسان الذي لم تطاله مثالب التكنولوجيا بعد .. إن محمد أحمد قد أعطى لمؤتمر الفروع معنى التواصل والتآزر .. بداية بالسوكى والطاهر بكرى الذي لا يعرف الإستسلام .. وقد جعل محمد أحمد من أركويت مثلا للفروع الناجحة .. ولم يكن الأستاذ عيسى مادبو أقل منه نشاطا وحماسا ولكن كل على طريقته الخاصة ..كان محمد أحمد أول صدمة تلقتها الجمعية .. وأول فقد لنحلة وزعت عسل المحبة والعطاء على الجميع ألا رحم الله محمد أحمد أبوبكر وأسامة دفع الله وأسكنهما أفسح الجنان .. فقد كان لكل منهما مشعلا خاصا يضيء به الطريق للآخرين ..
لقد تأثر أحمد سعد الإنسان كثيرا لفقد هذين العلمين من أعلام الجمعية السودانية لحماية البيئة .. مثلما تأثر لفقد زوجته المفاجيء .. رحمة الله عليها .. الأستاذ أحمد سعد صديق الجميع ومثار إعجابهم ولا عجب .. فقد كان وما زال رمزا للصمود فى وجه الزمن وتحدي المرض والحفاظ على الإبتسامة تحت كل الظروف .. وهو كنز من الخبرات .. وبحر إبداع يسير على قدمين .. لا يبخل على الصغير ولا الكبير بمعلومة أو بسمة أو طُرفة .. كلما قابلته مرة خرجت منه بمعلومة جديدة .. يسحرك بأسلوبه البسيط .. وتواضع العالم .. يحدثك بأدب جم وحميمية تدخل القلب دون استئذان .. تحس أمامه أنك أنت الأستاذ وهو التلميذ .. ولكن ! لتكن حذرا .. فإن الأستاذ أحمد سعد بالغ الحساسية تجاه مشاعر الآخرين .. إذا أحس أو ساوره أدنى شك أنك على عجل أو لا تملك وقتك فى تلك اللحظة .. سارع للإعتذار واستأذن للإنصراف ..، بعكس الكثيرين ممن يظل "يبريك" مهما تململت .. حتى تضطر للإستئذان ..! إن أحمد سعد يربيك ويعلمك بالقدوة الحسنة .. فنعم المعلم ونعم الصاحب والصديق .. قال عنه العلّامة البروفيسر عبد الله الطيب .. طيب الله ثراه .. أنه كنز وفنان مبدع .. ذو عقل حافظ وإطّلاع واسع .. أما رئيس وزرائنا الأسبق، الأستاذ سر الختم الخليفة .. بارك الله فى عمره ومتّعه بالصحّة والعافية .. فقد قال عنه أنه المعلّم البارع والمربي الذي تفيض نفسه إنسانية .. لا عجب وهو زميله فى بخت الرضا ويعرف قدراته جيدا.. بل كان دائما يحذّره قائلا "أوع تحني ظهرك وتعمل فيها عجّزت .. تذكّر أني أكبر منك" .. يا لعمق المعاني التي ينثرها أساتذتنا الأجلاء وكبارنا فى قفشاتهم .. إنها دروس وعبر .. أين أساتذة ومربي اليوم من هؤلاء العمالقة ؟؟ كانت لفتة بارعة أن قام صلاح عبد الرحيم بالتسجيل للأستاذ أحمد سعد بالفيديو ... حافظوا على هذه الكنوز يا أيها المؤتمنون على الجمعية ..
لا بد لي من التوقف هنا .. ولو أني أحس ان المكتوب مبتورا .. ومهما تدفق مداد الكلمات فلن أوفي الأستاذ الجليل أحمد سعد حقه ... نسأل الله له طول العمر .. مع وافر الصحة والعافية ليستمر العطاء ..
عيسى محمد عبد اللطيف دبي – 26 مارس 2004م [email protected] [email protected] [email protected]
|
الجمعية السودانية لحماية البيئة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتورة وديدة سليمان فوراوي في غرفة الإنعاش تحتاج لدعواتكم لها بالشفاء (Re: Gaafar Ismail)
|
أهلنا الأحباب الأعزّاء، كل الشكر والتقدير موصول لكم جميعاً وكل من توجّه بالدعوات الصادقة لشفاء الحبيبة وديدة التي مازالت بغرفة الإنعاش ونتمنّى أن تتحسّن حالتها لنطمئن جميعنا. قلمي يعجز عن التعبير عن إمتناننا فقد وقعت كلماتكم الحنونة ودعواتكم الصادقة كالبلسم علينا. نسأل الله أن يستجيب الدعاء، آمين.
بكري أبوعبيدة حواء حليمة علي النعيم إنعام عبدالحفيظ حافظ العشا حمزاوي نادية السر منان والسيدة اسماء عبدالحفيظ سناء جعفر جعفر اسماعيل والسيدة مسرّة وكل من كتب عبر الوسائل المختلفةة او عبر الهاتف
شكراً لكم جميعاً، شكراً للكريم بكري أبوبكر على إيراد المقال الذي يشير إلى دور الحبيبة وديدة في جمعية حماية البيئة السودانية فقد كانت نشظة جداً فيها ولعبت دوراً بارزاً حتى خروجها من السودان في أوائل التسعينات، غير أنها لاتزال كثيرة الإهتمام بشأن حماية البيئة لدرجة أنني حدّثتها عن النقاش الذي دار في سودانيزأونلاين في الأيام الفائتة قبل وعكتها. ونعم لسؤال الحبيبة حليمة، لم تخنك الذاكرة يا عزيزتي، فتماماً كما ذكرتِ، لقد إمتدّ نشاط وديدة ليشمل مساهمتها في العديد من المؤتمرات العلمية والأكاديمية ونشر البحوث، وقد عملت بالفعل في مؤسسة فريدرش آيبرت الألمانية فرع السودان. شكراً جزيلاً على هذه الإشارة الكريمة لإنجازات وديدة العلمية. أتمنّى صادقة أن تشفى وتقوم بالسلامة لأحدّثها عن هذا الإهتمام المُقدّر من قِبل جميع الأصدقاء والصديقات الذين اهتموا بصحتها، ولا أشك للحظة في أن هذا سيسعدها أيما سعادة. حقيقة أشعر أننا أصبحنا جميعاً أهل في هذا المنبر الجميل بكل ما يحتوي من نقاشات جادة هادفة عن السودان الحبيب، وهذه الوشائج والأواصر الإجتماعية الهامة في حياتنا.
جزاكم الله كل خير، لكم عميق الشكر والتقدير مجدداً، وأسأل الله ألا يريكم مكروهاً في عزيزٍ لديكم.
سعاد تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
|