عيد .. العار !! د.عمر القراي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 05:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.عمر القراي
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-17-2013, 05:52 AM

عمر القراي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عيد .. العار !! د.عمر القراي




    [email protected]
    عيد .. العار !!
    د.عمر القراي

    (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ) صدق الله العظيم

    لقد حكمت السودان، من قبل، نظم دكتاتورية باطشة، وغاشمة، وكان بها ما بها من فساد، وطغيان، وإهدار لحقوق المواطنين ..

    ولكن لم يحدث ان كانت حكومة بهذا المستوى من الاستهتار بالدين، وبالقيم، وبأرواح المواطنين، وبمقدرات الشعب. فحين كان المواطنون يعانون ويلات كوارث الأمطار، في الخريف الماضي، والبيوت منهارة، وكثير من الناس ينامون في العراء، يتغطون بالسماء، ويفترشون الماء، وعدد منهم زهقت أرواحهم تحت الانقاض، وأهلهم يبحثون عنهم، وينتشلون جثثاً جديدة في كل يوم جديد، والبلد في حالة استنفار تطلب الغوث الأجنبي، ترك السيد الرئيس شعبه في هذا الحال، وسافر الى ايران، ليحضر احتفالات تنصيب رئيسها الجديد !!

    أما المسؤولون الآخرون، فقد ساروا على نهج الرئيس في الاستهتار، وعدم تقدير المسؤولية .. ففي نفس تلك الايام، والبلاد تعاني ويلات الأمطار والسيول، والموتى يخرجون من المياه ومن انقاض المنازل، أقامت ولاية الخرطوم، بقيادة المعتمد، حفل عشاء فاخر، على أنغام فرقة "الباليمو" في مطعم الساحة اللبناني !! وحين سئل المعتمد، في لقاء بقناة النيل الأزرق، بواسطة الاستاذ الطاهر التوم، عن هذا العمل في هذا الوقت بالذات، حاول هو والوالي، تبرير هذا السلوك المشين، الذي لا ينم عن ادنى تعاطف مع المواطنين، بأن الموضوع كان معد سلفاً، وأن العشاء كان اجتماع عمل يبحث في كيفية حل مشكلة الامطار !! وأن المطعم اللبناني هو الذي دفع، وليس الولاية ...ألخ، وكلها تبريرات واهية، إذ لماذا تتبرع المطاعم الكبيرة للمعتمد وزملاؤه، ولا تتبرع بالاكل للمتضررين من الامطار، ممن فقدوا بيوتهم ؟! أليست هذه رشوة مبطنة، شارك فيها المسؤولون، دون مراعاة للظروف والمعاناة التي كان يواجهها شعبهم ؟!

    والآن !! وقد قتلت حكومة الاخوان المسلمين أكثر من 200 شهيد، وأعتقلت أكثر من 2000 مواطن، من بينهم نساء، وقامت وتقوم بتعذيبهم في " بيوت الأشباح"، أصبحت العاصمة تستقبل العيد الكبير، بحزن اكبر، لأن في كل ناحية من انحائها مأتم !! إن العيد كما يجلل السودانيين بالحزن على شهدائهم، يجلل الاخوان المسلمين بالعار، لضربهم العزل من الشباب بالرصاص، واعتقال المئات في السجون، وحرمانهم من أهلهم وذويهم في صباح العيد.. في هذه الظروف الحزينة، المؤسفة، يسافر الرئيس لآداء فريضة الحج !! فهل يريد من الله أن يقبل حجه ويغفر ذنبه ؟! لقد قال الرئيس نفسه، في إفطار التيجاني السيسي، في رمضان الماضي، ان يديه ملطخة بدماء المسلمين من اهالي دارفور، وان مثل هذه الايدي الآثمة إذا رفعت لله بالدعاء، فإنه لن يستجب لها !! فهل غسل يديه من دماء ابناء دارفور، بأن قدم المشاركين في سفكها للمحاكمة ؟! هل تاب توبة نصوحة، للحد الذي يمكن ان يجعله يذهب الى المحكمة الجنائية الدولية بنفسه، بدلاً من التهرب منها، ثم يتقبل ما يحدث له، حتى يتطهر بالعقوبة، ويلقى ربه وقد بُرئت نفسه مما فعلت ؟! ثم لماذا اضاف لدماء ابناء دارفور، دماء جديدة لشباب واعد، تم قتلهم بأمره، دون تردد، بسبب جهرهم برأيهم في المظاهرات ؟! لماذا أضاف الى اثقال ذنوبه، التعذيب، والضرب، والتحرش بالنساء السودانيات، وذهب الى الله بأوزار ينوء بها ظهره ؟!

    ألا يستحي السيد الرئيس من تهديم بيوت الشرفاء، وقتل ابنائهم، وانتهاك حقوقهم واعراضهم، ثم السعي الى ربهم في بيته، ليكذب عليه كما كذب على وسائل الاعلام، وادعى أنهم مخربين ؟َ! أم أن البشير سيقول بأنه لم يأمر بضرب المتظاهرين، وإن فعل ذلك رجال أمنه وشرطته ؟! فقد جاء (أبلغ مصدر مطلع وموثوق (حريات) أن محمد المختار حسن حسين – ضابط جهاز الأمن ووزير الدولة بمجلس الوزراء – أصدر أمراً بإستدعاء عدد من مصوري التلفزيون القومي والتلفزيونات الرسمية الأخرى للتثبت من أن حديث عمر البشير في جلسة مجلس الوزراء 3 اكتوبر لم يتم تسريب أشرطته . وأضاف المصدر انه فى الإجتماع المشار اليه والذي كرس لمناقشة تقريري وزير الداخلية ووالي الخرطوم عن الإحتجاجات ، إنفجر عمر البشير منفعلاً بضرورة التعامل بحسم مع المتظاهرين حتى لو أدى ذلك إلى "قتل ثلث الشعب السوداني" لينعم الثلثين بالأمن")(حريات 12/10/2013م) هل هذا ما ذهبت تقابل به الله .. قتل ثلث شعبك لتظل في الحكم ؟! ثم كم مرة، حج السيد الرئيس، وآله وحاشيته، وهم يصرفون على ذلك، من خزينة الدولة ؟! كتب الأخ عبد الرحمن الامين (العنوان الأعرض للعلاقات الثنائية بين السودان والمملكة تتصدر بنوده اسفار رئيسنا ومحارمه للعمرة والحج ... ونكاد نجزم ان عدد عمراته وحجه خلال ربع قرن تتفوق على كبار المطوفين بالمملكة ... نموذجنا الاحصائي اكتفى بزياراته للمملكة معتمراً أو حاجاً في الأعوام ما بين 2001-2009م فوجدها 37 مرة)(الراكوبة 15/10/2013م). هل كل هذا لوجه الله؟! إن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قدوة التقليد، وأسوة المؤمنين، لم يحج إلا مرة واحدة، واعتمر أربعة مرات، حين كان الحج والعمرة يتمان سيراً على الأقدام، وبركوب الدواب، ولا يكلفان مالاً !!

    إن من الاستهتار بالدين، ان يصوّر لنا هذا الرئيس القاتل، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، والذي قام بالعفو، عن من اتهمهم بتدبير انقلاب ضده، ثم أمر بقتل من ساروا في مظاهرات سلمية، بأنه ولي من أولياء الله وله كرامات !! ففي خطبة الجمعة بتاريخ 4/10/ 2013م قال الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري، وهو من كبار قادة الاخوان المسلمين: (سألني البعض عن سر زيارة القذافي وحسني مبارك للخرطوم معا" في يوم واحد، فقلت لم يحدثنا الرئيس البشير عن تفاصيل ما قالاه له من شدة قبح قولهما. ولكني علمت فيما بعد بأنهما نصحاه بالأبتعاد عن تطبيق الشريعة الأسلامية إن أراد أن يسلم من الشرور. وكانت زيارتهما هذه عقب خطاب البشير في القضارف والذي قال فيه: بعد اليوم لن "ندغمس" الشريعة وسنطبّق شرع الله. فانظروا ما حل بهما، القذافي هلك وحسني مبارك "ثم لا يموت فيها ولا يحي" فلا هو ميت ولا هو حي، فقلت لبعض مشايخ الصوفية الذين يؤمنون بكرامات أولياء الله الصالحين، أليست هذه كرامة من كرامات البشير؟) أنظروا الى هذا الشيخ الدجال !! فالبشير حكم أكثر من عشرين سنة بشريعة ( مدغمسة)، ثم جاء بعد كل هذا الزمن، في القضارف، ليقول أنه سوف لن يستمر في هذه الشريعة (المدغمسة)، وسيطبق شريعة صحيحة فهل يمكن ان نصدقه ؟! وهل يمكن أن يطبق ولي له كرامات شريعة (مدغمسة) عشرين عاماً ؟! ثم ماذا حدث من ساعة حديث القضارف وحتى الآن ؟! هل طبق الرئيس الكذاب ما وعد به في القضارف ؟! فما هي ميزته على القذافي ومبارك إن كان لا يطبق ما يعد به، ويقتل شعبه بهذه الصورة البشعة؟! وكيف يقوم شخص بتشويه الإسلام ثم يذهب الى الحج ؟! ومن الذي قال أن الرئيس البشير قد شوه الإسلام ؟! قال ذلك خال الرئيس الطيب مصطفى!! فقد قام ومعه أمين بناني، الاخ المسلم المعروف، ومعهم مجموعة سميت بتحالف القوى الإسلامية الوطنية، برفع مذكرة لرئيس الجمهورية جاء فيها (قال تعالى "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيرا" النساء الآية 58. والعالم يشهد حراكاً نحو الحرية والانعتاق. والثورات تقدم آلاف الشهداء من أجل نيل الأمة لكرامتها، وإخراجها من ربقة الذل والهوان وتخليصها من سياسة الإفقار المنظم والتجويع، والسودان يشهد الآن سقوط العشرات من أبناء الوطن معبرين عن ضمير الشعب في رفضه للقهر والإذلال مما حدى بقوى التحالف والحادبين التصدى للازمة بإصدار هذه المذكرة التي تعتبر أساساً لمبادرة سياسية وطنية يمكن تفصيلها فيما بعد وفقاً للمستجدات التي تطرأ على الساحة السياسية .

    بررت الإنقاذ إستيلاءها على السلطة بسبعة مبررات وهي :

    1. الحفاظ على هوية الأمة بتطبيق الشريعة فقدمت أسوأ نموذج شوه صورة الإسلام .

    2. تحقيق الأمن فاصبحت عصابات الإجرام والقتلة تهدد الآمنين في قلب عاصمة البلاد .

    3. تحقيق العدالة الإجتماعية. فازدادت هوة التفاوت الطبقي وخلفت إحتقاناً ينذر بخطر ماحق .

    4. تحقيق الرفاه الإقتصادي فاتسعت رقعة الفقر وإنهار الجنيه السوداني .

    5. الحفاظ على سيادة البلاد فاصبحت أراضي السودان مباحة للجيوش الأممية والإفريقية والطيران الصهيوني يصيب أهدافه في رحلة نزهة وسط الخرطوم.

    6. تحقيق السلم الإجتماعي فأصبحت النزاعات العرقية والإصطفاف الجهوي هو سيد المشهد .

    7. الحفاظ على وحدة البلاد . فذهب الجنوب ومضى مشرط التمزيق في السودان الشمالي .

    لقد ذهبت كل المبررات ولم تبق أي مسوغات أخلاقية لبقاء الإنقاذ)(حريات 11/10/2013م).

    إذا كان حتى الطيب مصطفى، قد رأى تشويه الاخوان المسلمين للإسلام، وتمزيقهم للبلاد بفصلهم للجنوب، فكيف يعمى عن ذلك أحد بعد اليوم ؟! لقد فقد "المشروع الحضاري" اللاديني، الإنتهازي، العنصري بريقه حتى هاجمه أعتى مناصريه .. وسواء عنى الطيب مصطفى وامين بناني ما كتبا في مذكرتهم، أو كان ذلك مجرد مناورة لحجز مكان في طليعة المعارضة، كمنفذ يعودون منه مرة اخرى، بعد سقوط النظام، فإنه دون شك، يشير الى مدى الأزمة الوجودية البالغة، التي وصلت الى عظم حركة الإسلام السياسي في السودان !!

    ثم لماذا لم يتعرض كل (علماء) السلطة، ووعاظ السلاطين، أمثال الكاروري، لهذه الجرائم البشعة، التي ارتكبها النظام ضد المواطنين العزل، من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟! وبماذا أفتى الشيخ عبد الحي يوسف أثناء المظاهرات وتقتيل الأبرياء؟! فقد جاء (حذر الداعية الإسلامي البارز الشيخ عبد الحي يوسف من زواج الشباب العزاب من جنيّات ... واوضح الشيخ بعد الحي مغبة الأمر بقوله الاسلام لا يجوز ذلك لأنه يفتح باباً للشر كما لا يجوز للجنيّة ان تتزوج أنسياً )(الراكوبة 5/10/2013م). هل هذه هي مشكلة البلد ؟! حالات العنوسة التي تعاني منها نساء الجن، ورغبتهم العارمة في الزواج من شباب الإنس؟! إذا كان الشباب يقتلون في الشوارع، ولم يهمك امرهم، هل تخاف عليهم من الزواج بنساء الجن ؟! أليس الجن أنفسهم أفضل من الأخوان المسلمين الذين يقتلون الابرياء ووعاظ السلطة الذين يغضون الطرف عن جرائمهم ويشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً مثل الكاروري وعبد الحي؟!

    إن الاخوان المسلمين لا يعتبرون أن غيرهم من ابناء الشعب بشر مثلهم !! فبعد ان قتل رجال الأمن المتظاهرين دون رحمة، قابلوا المظاهرة التي اخرجها الطيب مصطفى، وجماعته بكل لطف، وكأنها ليست مظاهرة ضد النظام .. كتب الصحفي محمد لطيف (يبدو أن السيد وزير الداخلية قد سبر غور المتظاهرين الذين خرجوا يوم امس من جامع الخرطوم الكبير .. تحت لافتة تحالف الدستور الإسلامى .. فوجد انهم مسلمون لايأتيهم الباطل من بين ايديهم ولا من من خلفهم .. فوجه رجاله بعدم التعرض لهم .. بل اصدر أوامره المغلظه بترجمة شعار الشرطة فى خدمة الشعب .. فتحولت الشرطة بالأمس ألى كائنات وديعة لا تهش ولا تنش .. فى مواجهة متظاهرى .. حلف الفضول .. أو تحالف الدستور الإسلامى .. الذى يقوده عراب منبر السلام العادل .. السيد الطيب مصطفى .. وصهره الأستاذ أمين بنانى ربيب الحركة الإسلامية السودانية .. ولم يصدق الكثيرون بالأمس اعينهم وهم يرون الشرطة التى مارست أقصى درجات العنف المفرط فى مواجهة المتظاهرين وغير المتظاهرين .. حد إطلاق الرصاص الحى .. وقد تحولت الى فريق حماية لمتظاهرين .. ويقارن المراقبون بحيرة عظيمة .. بين مسيرة خرجت من مسجد السيد عبد الرحمن بودنوباوى .. كيف تفرغت .. شذر مذر .. فى طرفة عين وإنتباهتها .. بفضل إجتهاد الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى فى تنفيذ الأوامر بعدم السماح بخروج المظاهرات .. وبين مسيرة الأمس التى خرجت من مسجد الخرطوم العتيق .. فأحيطت بالعناية .. والحماية .. والرعاية .. حتى اكملت مسيرتها القاصدة)( حريات 12/10/2013م).

    إن على الشعب السوداني، ان يعامل الاخوان المسلمين بالمثل، فلا يعتبرهم سودانيين، ولا يتعامل معهم اجتماعياً، ولا يتقبلهم في الافراح والاتراح، وما حدث لنافع علي نافع، يجب أن يحدث لكل الاخوان المسلمين، فيعزلوا تماماً، من الإنتساب لهذا الشعب الكريم.

    إن من أهم انجازات ثورة سبتمبر/أكتوبر المجيدة، أنها وحدت الشعب السوداني، وفضحت دعاوي النظام العنصرية .. فقد درج النظام على تقتيل السودانيين في مختلف الهوامش، بعيداً عن الخرطوم، مصوراً لهم كأعداء للشعب، الذي يمثله في فهم الاخوان المسلمين مثلث حمدي. وهاهو النظام، الآن، حينما شعر بالسلطة تهتز تحت اقدامه، يقتل المواطنين في قلب مثلث حمدي !! ليس هناك فرق بين دم السودانيين في دارفور، أو جبال النوبة، والنيل الازرق، ودمهم في شمبات أو مدني، فهم واحد، وعدوهم واحد، هو تنظيم الاخوان المسلمين الذي يحكم السودان اليوم !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de