|
رسالة الى المنظمات والهيئات والنقابات السودانية/عمر الشريف
|
الانتخابات السودانية التى تُجرى فى ابريل 2015م بمشاركة بعض الاحزاب لايعول عليها الشعب الكثير لانه ذاق ألآم ومرارات الحكومات العسكرية والوطنية والحزبية وكلها لم تخدم الوطن والمواطن . الوفاق الوطنى الذى تتبناه الحكومة والميثاق التمردى الذى تنادى به الحركات والاحزاب المعارضة كلها مؤتمرات وقرارات على الورق لا تُفعل ولا تخدم ولا تقدم سوى انها تؤخر وتفرق .
ادعوا المنظمات والهيئات والنقابات العمالية والاطباء والمهندسين والمعلمين والزراعيين والحرفيين والتجار والقضاء ومنظمات المرأة والشباب أن يشكلوا تنظيماتهم ويحشدوا اتباعهم ويعلنوا برامجهم ويتقدموا بالمشاركة فى الانتخابات حتى لو يطالبوا بتأخير الانتخابات فترة ستة اشهر أخرى ليشكلوا تنظيماتهم واندماج بعضهم مع بعض ، لاننا نحسبهم والله حسيبهم يكون أكثر اخلاصا للوطن والمواطن من تلك الاحزاب التى اصبحت عبئا على الوطن والمواطن وأطالت فترة الحكم العسكرى وتعطيل التنمية وفقد الأمن . هذه التنظيمات والهيئات والنقابات يكون لها دور كبير فى تنمية وتقدم الوطن حيث لها اتباع فى الخارج اكتسبوا خبرة ومهارة كبيرة فى التعامل والتطويروالتعمير تتحدث عنهم بصماتهم فى تلك البلدان ولها مساهمين كثيرون فى التنمية والاستثمار.
هذه التنظيمات والهيئات والنقابات ليس لها ميول حزبى ولا تبعيه لشخصية دينية او سياسية وإنما تقف على رأسها نقابات مرت بكل ظروف السودان وعاشت الحكم العسكرى والحزبى . إندماج بعضها مع البعض اسهل وافضل من اندماج الاحزاب والحركات التى تبنى انضمامها على المصالح المشتركة وتنكث وتخون إتفاقياتها وسرعان ما ينتهى اندماجها . هذه التنظيمات والهيئات والنقابات سوف يكون لها دور كبير ومؤثر وتحرك طاقات شبابها من أجل التنمية ورفع الاقتصاد والاستقرار ومن لم يحالفه الحظ فى الانتخابات يكون عينا على الفائز ومعارضة نذيهه يهمها المواطن والوطن قبل كل شىء .
نتمنى أن تجد تلك الدعوة قبول وتحرك من نقابة المحاميين والقضاء والمنظمات الشبابية لتحريك وجمع باقى النقابات والمنظمات والهيئات وإقامة الندوات حتى تفقد الاحزاب مكانها فى الشارع السودانى وتخلط أوراق الحزب الحاكم وتربك حركات التمرد لوضع السلاح واللحاق بالركب .
|
|
|
|
|
|