|
إنجازات الامة العربية والإسلامية لعام 2014م بقلم عمر الشريف
|
أمتنا العربية والإسلامية حققت انجازات ونجاحات كبيرة فى عام 2014م مقارنة بما يأمله المواطن العربى والاسلامى منها وما لا توقعته الدول الغربية من تلك الانجازات التى كانت هى تبحث عنها ووفرت لها الكثير من الجهد المادى والعسكرى والتخطيط . ومن تلك الانجازات التى تفتخر بها أمتنا :
- مازالت حرب العراق مستمرة وإشتدت أكثر من قبل .
- مازالت حرب سوريا مشتعلة وإختلط فيها الحق والباطل وتنوعت فيها الفرق المقاتلة التى قال عنها المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام تنقسم هذه الامة الى 72 فرقة كلها فى النار إلا واحدة أو كما قال .
- مازال لبنان ينزف .
- أسواء ما وصلت له فلسطين من أفعال اليهود الإسرائيليين .
- اليمن الذى ضاع بين اهل السنة والجماعة والحوثيين الشيعة .
- مجلس التعاون الخليجى الذى ينظر له رمز الوحدة والقوة العربية والاسلامية القادمة بعد 33 عاما من تكوينه لم يحقق الوحدة الاقتصادية والعملة الموحدة بين دولة .
- السودان منذ الاستقلال وحتى اليوم لم يرى استقرارا أمنيا وسياسيا وإقتصاديا .
- إنتشرت الدعوة للمسيحية والمذهب الشيعى فى كثير من البلدان العربية والاسلامية .
- تم تشييع جامعة الدول العربية والمنظمات الاسلامية وإنتهى الحلم بالوحدة العربية بينما تحققت الوحدة الاروبية رغم إختلاف اللغات والديانات .
- ليبيا تعدت مرحلة لبنان والصومال سابقا وربما تتقسم الى دويلات .
- تونس التى كانت تشتهر بالاستقرار الاقتصادى والسياسى فقدت الأمن والاستقرار .
- الجزائر والمغرب ليس بأفضل حالا من جيرانهم .
- الصومال تحكمة مليشيات و اصبح يعيش على القرصنة والارهاب .
- الاردن لا يستطيع التنفس لانه فى عنق زجاجة وسط الدول التى حوله .
- تركيا ضاعت بين امرين شرقى أو غربى .
- الباكستان وأفغانستان وأندونسيا ينظر لهم إمتداد الامة الإسلامية وحائطها الاقصى الشرقى ودعما لدفاعها القوى أصبحت تحتاج لمن يدعمها ويدافع عنها .
- أحوال الاقليات المسلمة فى كثير من الدول لا يطمئن ويُطهدون فيه من الاعداء.
- إستفزاز إيران المستمر وإستغلال ضعف الدول العربية والإسلامية وتباعدها بتشيع الكثيرون فى تلك الدول ودعمها للمنشقين وأثارة الفتنة بين شعب الوطن الواحد وبين شعوب الدول العربية والسعى لسيطرة على دول الشرق الاوسط نتج ذلك من خلافات الدول العربية والاسلامية وتباعدها .
- عدم الإستقرار وفقد الأمن وتدهور الإقتصاد وكثرة الحروب فى أغلب من الدول العربية والاسلامية .
- مازلنا نحارب بعضنا البعض ونناقش فى قضايا هامشيه ومؤتمرات وإجتماعات نتائجها سلبيه بينما العالم من حولنا يتقدم ويستقر وينمو حتى وصل به التفكير بتنظيم رحلات للقمر وبناء مدن على سطحه .
- التدخل الدولى فى مشاكلنا والعبور فوق أجوائنا وإستغلال مياهنا الإقليمية بحجة قوات الحماية المشتركة والدفاع عن الديمقراطية وفرض الحظر علينا وحجز أموالنا كله بسبب ضعفنا وعدم توكلنا على الله .
- القضاء والمحاكم بشعارها الاسلامى اصبحت تجرم المظلوم وتبرىء الظالم .
- كثرت التجارة بأرواح البشر والتحايل على الربا وإنتشار الفساد .
- البعد عن تعاليم ديننا وعدم إتباعنا للحق وما أمر الله به ونهى عنه فى كتابه الكريم وما جاء به نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام من السنة الواضحة (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ) سورة النجم وتنوع الفتوى بين علمائنا وكثرتهم وما ينشره إعلامنا هى كلها من أسباب تلك الانجازات والنجاحات التى أراحت الغرب من العناء والتكاليف لتحقيقها و كانت هدفه الأول .
- هل ياترى نتدارك تلك الاخطاء ونحقق الانجازات والنجاحات الحقيقة التى تتطلع لها شعوبنا بتفعيل الوحدة العربية وترميم الجامعة العربية وتنشيط المنظمات الاسلامية وتوحيد الفتوى بين علمائنا وتكوين مجلس إقتصادى إسلامى وقوة إسلامية تدافع عن ديننا وأوطاننا وتحمى شعوبنا ونملك إعلام قوى ينطق بالحق ولا يخشى لومة لائم وشعوب تتعارف وتتعاون بينها بشعار إن أكرمكم عند الله أتقاكم وإنما المؤمنون إخوة لا يفصلها حدود ولا قبلية .
|
|
|
|
|
|