واحرقتاه من وجع الوسام وجرحه !! على حمد ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د. علي حمد ابراهيم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2014, 05:24 PM

على حمد إبراهيم
<aعلى حمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
واحرقتاه من وجع الوسام وجرحه !! على حمد ابراهيم

    واحرقتاه من وجع الوسام وجرحه !!
    على حمد ابراهيم
    ليتك طلبت منهم ياحضرة الامام ، أولا و قبل كل شئ أن يعطوك براءة من كل الاساءات التى اهالوها على كاهلك ، بدلا من هذه (القماشة) المعطونة فى إزميل العار ! ليتك طلبت منهم أن ينزعوا من ذاكرة الشعب . و من وجدانه الاساءات (ديك !) التى خرجوا فيها عن حدود الادب العام و قالوا عنك مالم يقله مالك فى الخمر ، و مالك لم يترك شيئا لم يقله فى الخمر. لو استطاعوا نزع الاساءات (ديك) من ذاكرة الشعب ومن وجدانه ، فعندها يكون التكريم الحق . ولكن كيف تنزع تلك الاهانات والاساءات من ذاكرة الشعب و من وجدانه وقد فاحت وانطلقت مع الاثير الفواح ، الذى انطلق لا يلوى على شئ. يومها غضبنا ، نحن عشيرة المعمدانيين ، لأننا قوم نكبر عند الخصومة ، و لا نمارس فيها الفجور ، ولا نرمى الغير بما نستعظمه فى نفوسنا. و لكنك لم تغضب مثل غضبنا نحن الاكثر مسيحية من المسيح ! لم تغضب ، ربما لأنك لا تريد أن تخرب مدينتك عملا بنصيحة جدك العملاق . ولكن زمن جدك ليس هو زمننا هذا ، والرجال الذين خاصموه و خاصمهم هم من صنف آخر ، يرعى الإلة والذمة فى خصومه . و يعف القول فى الفرح والغضب . لم تغضب ربما لأنك لا تريد أن تجر الشوك على جلد نفس الشخص الذى جرجر كل اشواك السافنا على جلدك وجلد حزبك حتى سالت دماؤك ودماء حزبك الذى تقطع من جراحاته اربا اربا : أمة قومى ! أمة قيادة جماعية ! أمة فدرالى ! أمة اصلاح ، أمة وطنى، أمة تيارعام ، أمة اسلامى . كل هذه (الأميات ) والأميين التى انتهى اليها حال حزبك الفارس على يد صاحب الوسام العار، و أنت لم تغضب! ربما لأنه من شيمك الكريمة أن لا تعض اليد الممدودة اليك بالخير ، كان ذلك الخير قماشة تايوانية فى شكل وسام . او شيئا آخر يعلمه قوم ، ويعلمه معهم علام الغيوب.
    تكريم الشهداء المظاليم، والشهداء الأحياء كان أوجب . و كان اسبق ، و كان أليق من تكريم العاجزين عن فعل التمام فى زماننا هذا ، الذى تنازلنا فيه عن ارثنا جدودنا البطولى الذى تركوه لنا ، أولئك الاجداد الذين لا ترمش عيونهم عند الفجيعة ، ولا تهتز فرائصهم عند صيحة البلاء فى يوم النديهة . كنا سنكون اهلا للتكريم لو كرمنا شهداءنا بأخذ قاتليهم الى المقاصل او سقطنا قتلى مثلهم مجاهدة فى سبيلهم . على ماذا نكرم ؟ على تدجين انفسنا .على تخذيل انفسنا . على القبول بالدنية من امرنا ؟
    و يا حضرة حامل الوسام الثقيل على انفسنا :
    كان فى جرابنا ما يكفى من الخيبات التى كنا قد الحقناها بانفسنا يوم مارسنا مهنة التخذيل و قتل الهمم بلا أجر معلوم للكافة . و لم نكن بحاجة الى المزيد بعد كل تلك الآثام الموجبة للكفارة . محطات حزينة لم نستطع نسيانها او التعافى من جراحاتها ومن آلامها :
    -هرولنا الى بورتسودان فى عام 1977 وتركنا شركاء الكفاح فى معسكراتهم ! وصالحنا النميرى وادينا قسم الولاء للاتحاد الاشتراكى.
    - هرولنا الى جنيف سرا واجتمعنا بالترابى عراب الفجيعة بدلا من مواجهته بجرمه . و غرسنا أول مسمار فى نعش المعارضة التى ما لبثنا أن تركناها فى الهضاب الاريترية وهرولنا نحو الخرطوم ، كما هرولنا من قبل نحو بورتسودان.
    -هرولنا الى جيبوتى لكى نصطاد ارنبا . ولكننا وجدنا فيلا ، فاصطادنا الفيل . وكسّر عظامنا. وبالنتيجة صرنا مضحكة من كثرة الهذيان فى مقبل الايام بعد أن فقدنا البوصلة والمجداف ، وتاه بنا قاربنا فى بحر لجى تنؤ وتزأر فيه العواصف والأنواء.
    -هرولنا نحو التراضى الوطنى ، ونحو نداء الوطن ، ونحو الشافية ، فلا تراض جنينا ، و لا وطن وجدنا ولا شفاء ! وعندما خرج الشباب ضد جلاديهم خذلناهم وطردناهم من دارنا بحجة انها دار دينية لا تتعاطى السياسة ، ياعفة الكذب الرؤم !
    صحيح الأمانة العامة تصدر بيانات ملتهبة ضد الجلادين ولكن الامنجية الذين تسوروا محرابنا فى غفلة من الزمن يفلحون دائما فى اطلاق خراطيش المياه الباردة عليها فيذهب عنها الأوار الحارق !
    وربما اقاموا فى قادم الايام مهرجانا للفرح الكاذب بالوسام الفجيعة!
    ويا أيها القابضون على الجمر فى ربوع الكيان الفارس رصوا صفوفكم تمهيدا للمعركة القادمة تحريرا للكيان واعادته من براثن سكان القصر ومشايعيهم .
    المعركة ستكون قاسية و لكن النصر سيكون اكيد ، وإلا سيصعد كل طائر الى و كناته !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de