|
عووك يابلد : البشير شلع حوار البشير! على حمد ابراهيم
|
عفيت منك تب يا البشير الدهمشى البديرى فى رواية . والجعلى غير المؤكد فى رواية اخرى . مبسوط منك اربعة وعشرين قيراط وأنت تعيث فى خميلك الخاص الذى اسميته الانقاذ كما يعيث ثور اسبانى فى مستودع خزف المدينة . صفقت للمهرولين الجاهزين دائما للتلبية ، فجاءوا ذرافات ووحدانا مهرولين ومجرولين نحو الوثبة حتى اذا قضيت منهم وطرا أديتهم شلوت فى القدوم كما انت دائما متعود تديهم شلاليت فى القداديم وهم دائما متعودين ياخدوها و ياخدوا غيرها . ثم زغت منهم كما يزوغ الثعلب من ضحيته التى لا تتعظ ويتركها فى وكنها الهضليم . عجبنى وسرّ بالى كما كانت تقول الخالة بت وداعة للانسان ذى الجلد التخين الذى لا يحس ضيما او اهانة . انسان ذى استعداد فطرى للهرولة والجرولة والانحناء امام جبروت الحاجة والرغبة . المشلعاتى النتر اظهر براعة فى تشليع الراسخ من الاشيا ء . شلع الديمقراطية الثالثة فى نفس اليوم الذى حدد لاجازة برنامج حكومة الوحدة الوطنية ( فى الثانية من ظهر الجمعة الثلاثين من يونيو 1989 وادخلنا جميعا فى . . . وزة لا يبدو اننا سنفلح قريبا فى الخروج منه . لقد شلع الدهمشى الجعلى المزدوج ( معليش أصلو الراجل أحيا لنا القبلية بعد موات طويل ، فلا مندوحة من التخاطب معه قبليا ). شلع بلد محجوب شريف الحدادى المدادى بقسوة كما تشلع الريح الغاضبة اعشاش طيور السمبر الوديعة عند مهب نسيم الدعاش فلا تبقى منها شيئا و لا تذر . الجنوب وينو . حليل الجنوب . وشلع اتفاق عقار – عرمان وختّ فى مكانو حرب المنطقتين . ياحليلو الاتفاق . وشلع القوى السياسية والاحزاب والنقابات ومنظمات المحتمع المدنى التى كانت من مفاخر المجتمع السودانى . وختّ لينا فى مكانهم احزاب الزينة والفكة وعبود جابر ! وسلفه النور جادين! وشلع علائق الود الخارجية مع الجيران و الجنب بالجنب ومع الاشقاء لزم . ولم يقصّر فى التشليع مع باقى الاسرة الدولية. التى أدنى عذابها قبل أن تنقذها الوساطات الكبرى من العذاب الانقاذى ! وعندما طارت السكرة وجاءت الفكرة ، و تعرى الاسد النتر من كل قوة ، وصار مثل الهر يحاكى انتفاخا صولة الاسد ، طفق يقصف على نفسه من توت الجنة وورقها يغطى عوراته التى اتسع فتقها على الراتق . ولكن لا ت حين مناص . الأسد النتر اصبح اسدا اسيرا لا يغادر كوخه السودانى خشية الوقوع فى قبضة من لا يرحم . و صار الصقير الحام لا يحوم الا فى المناطق المجاورة لكافورى ، ثم يتدلى و ليس فى قبضته صيد . ولكن سمّار الحى المنافق واصلوا التزمير فى الفلوات القفر للاسد النتر و للصقير الحام! و الاسد النتر يهوش و يعرض وقد انتاشته فورة ربعه الذى نشأ فيه وقد دقت له الدفوف ، يهوش ويدقس فى الصقرية و يمارس المزيد من التشليع . و عندما خلّص على كل شئ ، عّرج على ( وثبته ) الخاصة فشلعها كما يشلع الريح الاصفر اعشاش الطير فى وكناتها واقام حواره حد التشليع ودقى يا مزيكة يا دهمشية يا جعلية ! و نقول الحمد لله على نعمة هذا التشليع. فهذا التشليع يذكر الديناصورات الذين ضعفت ذاكرتهم بأن الرجل قالها بالفم المليان بأنه أخذ السلطة بالسلاح . فمن ارادها منه فعليه أن يحمل السىلاح وليس صناديق الاقتراع حتى وان كانت مخجوجة خجة سعن الروب عندنا فى البوادى عموم . والذكرى تنفع النائمين والموهومين والمجرولين والمهرولين والعاجزين عن فعل التمام ! عووك . . . يابلد!
|
|
|
|
|
|