دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Saifeldin Gibreel)
|
لاحظ كل الأجتهاد و الجهد الجهيد بمقارنة أوضاع المرأة فى الأسلام (القرن السابع) مع ماسبقها من أوضاع للمرأة فى الحضارات السابقه عليه، أى سابقه على القرن السابع الميلادى!!!، و لكن ماذا عن علاقة اوضاع المرأه فى ماشرعته نفس هذة الشرائع التى تمت المقارنه بتاريخها وما وصلت أليه الآن!
ماذا عن المرأة فى أسرائيل و هل الدستور الأسرائيلى بأعتبار أنها الدولة (العبريه الوحيده) هل دستور أسرائل يحتوى على أى من أبواب (المرأة فى اليهوديه) كما تفضلت؟
ماذا عن دساتير أى من الدول المسيحيه؟
أنما المقارنه التى يحتاجها العباد يجب أن تنظر الى الأمام، لا الى الخلف ثم تتوقف.
يجب للمرأة فى السودان الايتوقف طموحها لنيل حقوق نالتها المرأة فى القرن السابع، انما لابد لها و أن تنظر الى الحقوق التى نالتها المرأة فى معظم دول العالم (الفير مسلم طبعا) يجب على المرأة النظر الى ماهو أكثر تقدما من شريعة القرن السابع، الى الأعلان العالمى لحقوق الانسان، و سيداو وغيرها من الأتفاقيات الدوليه التى تعطيها حقوقا غير منقوصه.
ودعنا من الأمجاد الغابره!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Roada)
|
الاخت رودة أنا اسمى سيف الدين محمد جبريل وأتمنى أن يكون الحوار بيننا فكريا حتى نخلص لفائدة من الحوار،فعندما قمت بهذه المقارنة لم اقم بمدح او قدح النظم والقوانين الموجودة فى الدول العربية او الغربيةالان الا من خلال سرد تاريخى الزمنى أن أستدل ببعض الامثلة كنمازج. كذلك اوضحت فى مقدمة هذا البحث أنه نتيجة لربط العديد من يكتبون عن قضايا المرأة بأنهم يربطون تخلف المرأة بالاسلام وهذا ليس بصحيح وان كان لكى دليل على ذلك أتمنى ان تأتى به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Roada)
|
المرأة المسلمة نالت الكثير من الحقوق والمزايا منذ فجر الأسلام, ولعل دراستك هذه أخي توضح تميز وضع المرأة في الإسلام عن وضعها في الديانات الأخري. هناك حقيقة قد تغيب عن الذين لاتتضح عندهم الرؤية وهي أن إسلام القرن السابع عشر يتقدم ويظل باب الإجتهاد مفتوحا ومادام المجتهد من الفقهاء يعيش في هذا الزمان أو الأزمنة القادمة فإنه يتأثر بالحقبة المعاشة ومتغيراتها وما إنكشف من علم لم يكن متيسرا. القوانين الوضعية بمافيها القانون العالمي لحقوق الإنسان لاتدعي الكمال, كما أن أهل القانون من المشرعين والفقهاء يذهبون إلي أن القوانين في الغالب مستمدة من القيم والأعراف والديانات كمحصلة لتواتر الحياة الإنسانية. ولكن ثمة مشكل أساسي يكمن في إطلاقية بعض المفاهيم التي شكلت بعض الحقوق وكذلك الواجبات. فالحرية التي يحدها فقط الضرر بالآخر (ضررا نفسيا كان أو ماديا) (أو)ويحدها المساس بالحق العام وماشابه ذلك, هذه قد يتمخض عنها ضربا من الحرية المطلقة (إطلاقية السلوك الأخلاقي) تقود الإنسان للتحلل من القيم وإقصاء الدين بكل تفاصيله المرشده للسبيل السوي, وأيضا يقود للتجريب والسقوط في غياهب الملذات وهكذا يتوه وتتشوه حقيقة الأشياء عنده ويعوج سبيله وتتبدل مفاهيمه وينتج عن ذلك مطالبته بالمزيد من الحريات, وهنا اّذكر أن غالبية التشريعات الوضعيةالغربية تكفل للرجل حق معاشرة الرجل والمرأة معاشرة المرأة بالرغم من أنّ جل هذه التشريعات لم تنتهي إلي شرعنة حقهم في الزواج ولكن يبدو أنها سائرة في هذا الطريق. والأغرب من ذلك أن المطالبين بهذه الحرية (الشاذة) بدأوا في التأثير في المؤسسات الدينية والكنائس لتكفل لهم حقهم في الزواج. القوانين الوضعية في مسيرة توهمها الكمال تكرس لفردية الحقوق وتهتم بالفرد كوحدة منفصلة من الفرد الآخر فتضعف الجماعة في أشكالها المختلفة وأهمها الأسرة التي باتت تتفكك وهي تستمد علائقها من القانون, فالاب يخاف إبنه إذا ما دعته الضرورة لتأديبه والرجل يقاسم زوجته راتبها ويقلص من دوره كمسؤل وراع لأسرته. نذهب أيضا إلي أن إطلاقية الحريات ذات منتهيات مسرفة تمهد للإنحراف كمحاولة لتعويض الفراغ الروحي فيكثر تعاطي المخدرات والخمور ونهج مذاهب مهوسة تشوه رزانة الإنسان وقد تفرقه من قيمه السامية, كما أن هذة الإطلاقية لاتحرم أو تنفر من إزلال الإنوثة بإباحة تعريها والمتاجرة بجسدها وهذه أصبحت تجارة رائدة في الأندية وقنوات الجنس تقننها وتقعد الدولة علي حراستها وتشرع لها القوانين, هذا شكل من أشكال المرأة في ظل القانون الوضعي والحرية المطلقة.
عبدالماجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Hadia Mohamed)
|
الأخ الاستاذ عبدالماجد فرح يوسف أتفق معاك فى مسألة الحقوق التى اعطاه الآسلام للمرأة اذ ما رجعنا للوراء،ولقد تطرقت لمسألة مهمة وهى
القوانين الوضعية بمافيها القانون العالمي لحقوق الإنسان لاتدعي الكمال, كما أن أهل القانون من المشرعين والفقهاء يذهبون إلي أن القوانين في الغالب مستمدة من القيم والأعراف والديانات كمحصلة لتواتر الحياة الإنسانية. ولكن ثمة مشكل أساسي يكمن في إطلاقية بعض المفاهيم التي شكلت بعض الحقوق وكذلك الواجبات
وأعتقد ان كل القوانين قد اتت بأعراف وشرائع البشر من مختلف العصور،بل نجد ان قوانين الضمان الاجتماعى جلها مأخوزة من نظام الزكاة فى الاسلام.وكتاب مثل مقدمة ابن خلدون الذى هو من أهم المراجع فى علم الاجتماع كان ومازال من أهم المراجع فى الجامعات الاوروبية. اما بخصوص القوانين الغربية ومسألة الاباحة الجنسية بالنسبة للشواز جنسين هنالك معارضة شديدة لمثل هذه القوانين،فهم فى الغالب يحاولون الاستفادة من هامش الحرية الموجودة فى هذه البلدان لتمرير القوانين التى تبيح لهم زواج الرجل من رجل والمرأة من مرأة وفى سان فرانسيسكو معقلهم مررو قانون يبيح لهم الزواج،ولكن فى الشهر الماضى المحكمة فى سان فرانسيسكوأصدرت قرار بأبطال هذا القانون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Saifeldin Gibreel)
|
جميع الاخوات والاخوة المتابعون للموضوع تحية طيبة:
ارجو ان تسمحو لي بان ادلو بدلوي في هذا الموضوع بالتركيز على نقطتين محددتين الا هما:
اولا- نرجو من الجيمع ان يتم التفريق بين العادات والتقاليد- التي يتم الباسها ثوب الفقة الاسلامي والفتاوى على مذهب بن حنبل.. وهي عادات نجدها في كثير من بلدان العربي ولاسيما الخليجية حيث تمنع المراة من ممارسة حقها المشروع اضافة لبنة ومدماك الى المجتمع في المجالات التي تسمح للطبيعة الفيزولجية للمراة ان تعطي مثل حق الانتخاب والترشح والعمل في حقل الدفاع عن المراة والاسرة والعمل في القضاء والطب وغيرها.. اذ انني اجد من غير المناسب البتة خلط الاوراق بعضها ببعض وجعل التيار السلفي الذي يصر على ان تقبع المراة في قعر دارها ان نعمم هذا الراي على كافة الخطاب الاسلامي لانه وبالمقابل هناك تيار اخر ولديه الحجج والبراهين في تحرير المراة اسلامية والزج بها في اتون الحياة العامة من تقلد لمناصب الدولة مثل القضاء والوزارة والترشح على سبيل المثال ما اوردته كتب التراث -كتاب العواصم من القواصم لمحي الدين بن عربي العالم الجليل وليس الاخر- من ان هناك صحابيات مثل ام سلمى كانت قد ادلت برايها في سقيفة بن ساعدة بصوتها لتعين الخليفة سيدنا ابوبكر الصديق كخليفة اول لدولة الاسلام.. ومثال ثاني تعين الصحابية الشفاء بنت عبدالله.. امين عام للشرطة وخزانة المال في عهد الفاروق عمر رضوان الله عليه.. وكانت تضرب بالدرة وهي تتجول في السوق كل من يطفف في الميزان او الاسعار.. وكانت تكتب التقارير لمجلس للخليفة عن سير الامور.. ومثال ثالث في هند بنت عتبة حيث كانت تشتغل في التجارة العامة حتى بلغت ثروتها مبلغ وقدره.. وكانت تساعد بيت مال المسلمين بالهبات والعطايا وكانت شخصية عامة في ضوء الشريعة الاسلامية.. وهذا دليل قاطع بان الاسلام ينظر الى المراة الى انها داعم اساسي في البنيان الانساني.. وقد كرمها الله حق التكريم حيث هناك سورة كاملة في القران الكريم تتلى الي يوم القيامة واسمها "سورة النساء" و"سورة مريم".
النقطة الثانية: للذين ينادون بتحرير المراة نقدم لهم هذه الدارسات التي صدرت من مراكز ابحاث علمية امريكية واوروبية وهي تتعلق عن وضعية حقوق المراة ونتحدث عن شيء واحد فقط كمثال وليس للحصر وهو موضوع "الجنس خارج المؤسسة الزوجية";
اولا-اجرى معهد غالوب دارسة احصائية عام سبع وتسعون وتسعماية والف عن الولادات والزيجات خارج المؤسسة الزوجية وقد شملت الدراسة سبعة عشر دولة والعينات ركزت على النساء وكانت النتيجة على النحو التالي تسعون في المائة من الاوروبين يقبلون بالانجاب دون زواج في كنيسة او اي جهة اخرى قانونية.. تسعة عشر في المائة بالهند وسنغافورة من النساء يقبلون الانجاب واقامة علاقات جنسية خارج الزواج. "المصدر مجلة استقيظ- لسان حال ومقال شهود يهوة المسيحية عدد حزيران ٢٠٠٣ ص ٤".
ثانيا- "المجمتع الامريكي يتجه نحو اشباع غريزته الجنسية والاغلبية من النساء خارج الزواج اي بطريقة متحررة المصدر" البرفسور رونالد انغلهارت -مصدر سابق
ثالثا- ذكرت هيرالد تيربون نسخة باريس ان احداث واطفال من عدة دول اوروبية يبحثون عن الاستقرار العاطفي الذين فقدو بعد ان هجرتهم امهاتهم.
رابعا- في اول جلسة برلمانية في حكومة نابليون بنوبارت قال "ان المراة مكانها الطبيعي هو مع العبيد اسفل السلم الاجتماعي"
خامسا- منظمة التجارة الدولية طالبت دول العالم الثالث بانشاء وتقنين شبكات الدعارة باعتبارها مصدر جذب واستثمار سياحي يمكن ان يساعد في تخفيف كاهل الديون عن تلك الدول..
وهناك العديد من الدراسات والابحاث التي تؤكد ان المجمتع الغربي وصل الى وضعية مازمية اخلاقية بسبب المطالب هذه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Saifeldin Gibreel)
|
المرأة في الاسلام:بقلم دكتور كامل النجار
يخبرنا علماء الاسلام ان المرأة في الجاهلية كانت مضطهدة ولم يكن لها نصيب في الارث بل كانت هي نفسها تُورث ان مات زوجها، يرثها ابنه الاكبر، وانها كانت تُوأد كطفلة. ولكن قد رأينا في الفصول السابقة ان المرأة في الجاهلية كان بامكانها تطليق زوجها، وان بعضاً من النساء قد ورثن ازواجهن، وان " ذو المجاسد" عامر بن جشم بن غنم بن حبيب بن كعب يشكر كان اول من سن " للذكر مثل حظ الانثيين" في الميراث من قبل ان يأتي بها الاسلام. واما قصة وأد البنات فلم تكن متفشية في كل القبائل العربية, ولا حتى في قبائل معينة، والا لانقرضت تلك القبائل، وربما انقرض العرب كلهم منذ امد بعيد قبل ظهور الاسلام لو كانت العادة متفشية فيهم وقتلوا بناتهم وهن صغار.
ربما كان هناك بعض الرجال ممن يقتلون بناتهم خشية املاق ( فقر)ٍ، ولم يكن قتل الاطفال محصوراً على البنات فقط، بل كانوا يقتلون الاولاد كذلك، كما يبين لنا القرآن في الآية 31 من سورة الاسراء: " ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ان قتلهم كان خطئاً كبيراً". فقتل الاولاد والبنات كان يقوم به بعض الاشخاص خوف الفقر والاملاق. وقد رأينا ان احد الاحناف، وهو زيد بن عمرو بن ثفيل بن عبد العُزى من قريش، كان يقول للرجل اذا اراد وأد ابنته: " مهلاً، لا تقتلها، انا اكفيك مؤونتها ". وكان الاب يعطيه ابنته. وهذا يدل على ان الوأد كان بسبب الفقر وليس لانهم كانوا يستاءون من البنات. ولو كانوا يستاءون من البنات لما جعلوا آلهتهم اناثاً مثل اللات والعزة ومناة.
وكذلك تخبرنا كتب السيرة ان الجاهليين كانوا يتزوجون عشرة نساء او اكثر حتى جاء الاسلام وحدد عدد الزوجات بأربعة. فلو كان هذا صحيحاً من أين أتوا بكل هولاء النساء حتى يستطيع الرجل منهم ان يتزوج عشرة نساء، اذا كانوا يقتلون بناتهم عند الولادة؟ المنطق يخبرنا أنهم إذا وأدوا بناتهم فسيكون عدد الرجال أكبر بكثير من عدد النساء، وبالتالي قد يكون من نصيب المرأة الواحدة عدة رجال. ولكن بما أن عدد النساء كان كبيراً، فقد تيسر لبعضهم أن يتزوج عشرة نساء. فأذاّ وأد البنات ، إذا حدث، كان محصوراً في جيوبٍ صغيرة فقط وكان بسبب الفقر.
والقرآن نفسه لا يُعامل المرأة معاملة كريمة بدليل ان عدداً من الايات تجعل الله يبدو وكأنه يستعفف ان تكون له البنات وللاعراب الاولاد، ولذا نجد عدة آيات في القرآن تسأل الجاهليين ان كان الله قد اصطفاهم بالبنين واتخذ لنفسه الاناث. فنجد في سورة الاسراء، الآية 40: " أفاصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة اناثاً انكم لتقولون قولاً عظيماً". فالله هنا يخبر الجاهليين انهم ارتكبوا اثماً عظيماً اذ جعلوا الملائكة اناثاً، كانما هو عار ان تكون الملائكة اناثاً.والمسيحيون يعتقدون أن الملائكة نساء ويسموهن Fairies ويرسمون صورهن في شكل بنات جميلات.
وفي سورة النحل، الآية 57: " ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون". ومرة اخرى نرى الله يقول سبحانه كيف تكون له الاناث وللجاهليين الاولاد. ونجد في سورة الطور، الآية 39: " أم له البنات ولكم البنون". وفي سورة النجم، الآية 21: " ألكم الذكر وله الانثى، تلك اذاً قسمة ضيزى". والله لا يرضى ان تكون له البنات ولهم البنون لان هذه قسمة ضيزى اي غير عادلة. وفي نفس السورة، الآية 27: " ان الذين لا يؤمنون بالاخرة ليسمّون الملائكة تسمية الانثى". فهولاء الجاهليون الذين لا يؤمنون بالاخرة يسمون الملائكة اسماء مؤنثة، وذلك لا يُرضي الله.
وفي سورة الصافات، الآية 149، يطلب الله من النبي ان يستفتي قومه: " فأستفتهم ألربك البنات ولهم البنون". والآية 16 من سورة الزخرف تقول: " أم اتخذ مما يخلق بناتٍ واصفاكم بالبنين". وفي الآية 19 من نفس السورة يقول: " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثاً أشهدوا خلقهم، ستُكتب شهادتهم ويُسألون". ويبدو من كل هذه الايات ان الله لا يرضى ان تكون له البنات ولهم البنون، مما يوحي للسامع ان البنت اقل مرتبة وشأناً من الولد.
وبعد أن قال الله أن العرب جعلوا الملائكة إناثاً وانه سيكتب شهادتهم هذه ويسألهم عنها يوم القيامة، نراه في سورة الصافات يجعل الملائكة إناثاً ويقسم بهن: " والصافات صفاً، فالزاجرات زجراً، فالتاليات ذكراً". ورغم أن " الملائكة" جمع تكثير ويجوز ان يُخاطب بصيغة المؤنث، مثل أن نقول " الطير صافات"، والطير فيه المذكر والمؤنث، إلا أن القرطبي في تفسيره لهذه ألآيات قال: ( " والصافات" قسمٌ، الواو بدل الباء، والمعنى برب الصافات، والزاجرات عُطفت عليه. وهن الملائكة في قول أبن عباس وأبن مسعود وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة، تُصَفُ الملائكة في السماء كصفوف الخلق في الدنيا للصلاة، وقيل تصف أجنحتها في الهواء واقفة فيه حتى يأمرها الله بما يريد). فالقرطبي هنا يقول " هن" الملائكة، و " هن" لا شك ترمز للاناث. مثالٌ آخر للمتناقضات.
وهذا هو المنوال الذي سار عليه القرآن في كل ما يتعلق بالمرأة. فلما كان الرسول بمكة، وقد ظل بها ثلاث عشرة سنه بعد بدء الرسالة، لم يفرض على النساء حجاباَ، ولكن بمجرد ان استتب له الامر في المدينه وبدأ بالتشريع، فرض الحجاب على المسلمات وامرهن الا يخرجن من بيوتهن الا لقضاء الحاجة اذ لم تكن هناك مراحيض داخل البيوت. فسورة النور، الآية 31 تقول: " وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او لآبائهن او آباء بعولتهن........". فالمرأة اذاً لا تترك بيتها الا للضرورة القصوى، ووقتها يجب ان تغطي كل جسمها ورأسها بحيث لا يبدو منها غير الوجه واليدين، ويجب الا تلبس زينةً او تتطيب بطيب، حتى لا يطمع بها الرجال. وفي حديثٍ رواه ابو داود والنسائي: " كل عينٍ زانية والمرأة اذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ".
ولا يصح للمرأة المسلمة ان تكشف عن جسمها حتى امام النساء الغير مسلمات، لئلا يصف هولاء النساء الغير مسلمات لرجالهن ما رأين من جسم المرأة المسلمة، فيطمع الرجال الغير مسلمين بالمرأة المسلمة.
وكتب الخليفة عمر بن الخطاب الى ابي عبيدة بن الجراح: " اما بعد، فانه بلغني ان نساءً من نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء اهل الشرك، فانه من قبلك، فلا يحل لأمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ان ينظر الى عورتها الا اهل ملتها". فهذا هو امير المؤمنين يؤكد لنا ان المرأة المسلمة لا يجوز لها ان تكشف عن ساقيها او ذراعيها حتى امام نساء اخريات ان كان هولاء النساء غير مسلمات. وعليه لا يجوز لكل الملايين من النساء المسلمات اللائي يعشن في الغرب دخول حمامات السباحة التي تفرض يوماً معيناً للنساء فقط، لان هولاء النساء غير مسلمات ولا يجوز لهن ان ينظرن الى جسم امرأة مسلمة. وربما يكون هذا هو السبب في ان النبي قال: " علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل" ولم يقل علموا بناتكم السباحة، فليس مهماً للبنت ان تتعلم السباحة حتى تستطيع ان تنقذ نفسها من الغرق اذا غرقت الباخرة التي هي مسافرة عليها، فحياة المرأة ليست مهمة لهذه الدرجة.
ولم يكتف الاسلام بالحجاب بل فرض قيوداً حتى على صوت المرأة حينما تتحدث، فاعتبر صوت المرأة عورة، ويجب الا ترفع صوتها اذا تحدثت. وفي الحقيقة فان الاسلام اعتبر المرأة كلها عورة. فلما نزلت سورة الاحزاب، الآية 32 وما بعدها: " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً"، زعموا ان النبي قال ان المرأة كلها عورة. فقد روى محمد بن المثنى عن عمرو بن عاصم عن قتادة عن مورق عن ابي الاحوص عن عبد الله عن النبي قال: " المرأة عورة فاذا خرجت استشرفها الشيطان واقرب ما تكون برحمة ربها وهي في قعر بيتها".
وقد امر الاسلام نساء النبي، وبالتالي نساء المسلمين الا يتبرجن تبرج الجاهلية الاولى. فقال مجاهد في شرح التبرج: كانت المرأة تخرج تمشي بين يدى الرجال فذلك تبرج الجاهلية. وقال بعضهم ان المرأة اذا مشت في وسط الطريق وهي مرتدية الحجاب، يُعتبر هذا تبرجاً، ولذا يجب ان تسير المرأة بالقرب من الجدار حتى يحتك ثوبها به.
والاسلام لا يستحي ان يقول ان الله قد فضل الرجال على النساء، ولذلك عاتب الله الجاهليين في عدة آيات عندما قالوا لله البنات ولهم البنون. فهاهو القرآن يخبرنا في سورة النساء، الآية 34: " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم....". فالرجال قوامون على النساء لان الله فضلهم على النساء ولانهم ينفقون اموالهم على النساء. فاذا كان الشخص الذي ينفق ماله على الاخر ليعوله، قوّام عليه، ويفضله الله، فالملايين من النساء العاملات اليوم، وينفقن على ازواجهن واطفالهن يجب ان يكن قوامات على الرجال، ولكن هذا لا يصح في الاسلام.
ولان الاسلام يفضل الرجال على النساء، تُمنع المرأة المسلمة من ان تكون شاهدة في قضية قتل او اي قضية جنائية تستوجب القتل. وكذلك يُحرم عليها ان تكون قاضية بالمحكمة، حتى لو حفظت القرآن عن ظهر قلب وفاقت الرجال في امور الفقه. ويجب الا تُئم الرجال في الصلاة، ولا تكون رئيسة دولة. وهناك حديث متعارف عليه يقول: " لا يفلح قومٌ ولوا امرهم إمرأة". ويحدثنا التاريخ ان النساء حكمن دولاً قبل ظهور الاسلام، فعندما قُتل عمرو بن ظرب ملك العماليق، خلفته ابنته الزباء على الملك، وبنت قصراً لأختها على ضفاف دجلة.[254] وهناك دول عديدة في العصر الحاضر تتولى أمورها نساء، وبكل جدارة ونجاح. فعلى سبيل المثال نذكر أنديرا غاندي بالهند ومارجريت ساتشر بانجلترا. ونيوزيلندا تتولى رئاسة وزرائها أمرأة.
وشهادة المرأة المسلمة، كما نعلم، نصف شهادة الرجل لان الاسلام يعتبر المرآة ناقصة عقل ودين. وبما انها ناقصة عقل فهي اقرب الى ان تُضل من الرجل، ولذلك جعل الله شهادة امرأتين كشهادة رجل واحد حتى اذا ضلت احداهما تذكرها الاخرى، ونرى هذا موضحاً في الآية 282 من سورة البقرة: " واستشهدوا شاهدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وأمراتان ممن ترضون من الشهداء ان تُضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى".
وفي الميراث، طبعاً، للمرأة نصف ما للرجل، كما نرى في سورة النساء: " يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين". أما المرأة غير المسلمة التي يتزوجها رجل مسلم فليس لها أي حقوق في الاسلام. فإذا مات عنها زوجها فليس لها حق في الميراث وليس لها حق في حضانة أطفالها.
والمرأة ليس لها اي قول في ما يحدث لها حتى في العلاقات الجنسية التي تتعلق بجسدها. فالاسلام، كاليهودية قبله، يعتبر المرأة نجسة اذا كانت حائضاً او نفساء، وعليه لا يجوز لها ان تصوم او تصلى او حتى ان تلمس المصحف وهي حائض.
اما عندما نأتي للمباشرة الجنسية فليس هناك اتفاق بين جميع العلماء. فلما سأل المسلمون الاوائل النبي عن المحيض، نزلت الآية 222 من سورة البقرة: " ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فأتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين". وقالوا في شرح هذه الآية ان الله يقول اعتزلوا الفرج، وعليه ذهب كثير من العلماء او اكثرهم، كما يقول ابن كثير، الى انه يجوز مباشرة الحائض فيما عدا الفرج.
ولم يخبرنا أحد من العلماء المسلمين حتى ألان ما هو ألاذي الذي يُصيب المرأة أو الرجل إذا جامع أمرأته وهي حايض. أنا كطبيب لا أعلم بأي أذي يصيبهم، وأما الدكتور موريس فأكتفى بأن قال تعليقاً على هذه ألآية: ( هذه ألآية واضحة في معناها، فهي تُنهي صراحةً أي رجل من أن يتصل جنسياً بإمرأةٍ حائض.)[255]
قال ابو داود عن موسى بن اسماعيل عن بعض ازواج النبي: كان اذا اراد من الحائض شيئاً القى على فرجها ثوباً. وحدثنا بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا ايوب عن كتاب بن قلابة ان مسروقاً قال انه سأل عائشة: ما للرجل من امرأته وهي حائض؟ فقالت: كل شئ الا فرجها. ولذا يُحل بعض العلماء ان يأتي الرجل امرأته من دبرها ان كانت حائضاً، وهذا هو الفعل الذي من اجله اهلك الله قوم لوط.
ولكن بعض العلماء احلوه للمسلمين. والعلماء متفقون على ان الذي يأتي امرأته وهي حائض فقد أثم، ولكن لم يتفقوا على هل تكون عليه الكفارة ان فعل ام لا.[256] فقال الامام احمد واهل السنن عن ابن عباس عن النبي: الذي يأتي امراته وهي حائض يتصدق بدينار او نصف دينار. يتصدق بدينار اذا كان الدم احمراً وبنصف دينار اذا كان الدم اصفراً. وقول الجمهور انه لا كفارة عليه بل يستغفر الله.[257]
وهل يأتي الرجل امرأته من قبلها ام من دبرها لا يقتصر على المحيض، انما هي مشكلة للمسلمين حتى بدون المحيض، ففي سورة البقرة، الآية 223: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انّى شيئتم ". والكل يعرف ان الظرف " أنى" قد تكون ظرف زمان او ظرف مكان. او بمعني آخر قد تكون للمكان او الزمان او حتى بمعنى " كيف". فعندما يقول " أتوا حرثكم انى شيئتم" فقد يكون تفسيره متى شيئتم او في اي مكان شيئتم، من القبل او الدير او كيف شيئتم، بدليل ان الآية 101 من سورة الانعام تقول: " بديع السموات والارض أنى يكون له ولدٌ ولم تكن له صاحبة". فهو هنا استعمل " أنى" بمعنى " كيف". وهناك من يقول ان القران، عن قصد، استعمل " أنى" وكان ممكناً ان يقول " متى"، لانه اراد ان يعطي المسلمين الخيار. ورغم ان بعض العلماء يقول ان الله اراد القُبل وليس الدبر لانه قال " نساؤكم حرث لكم" والحرث هو الحقل الذي ينتج المحصول، وعليه يجب ان يأتي الرجل امرأته من القبل حتى تأتى بالمحصول وهو الاطفال، يظل الباب مفتوحاً للذين يفسرون " انى" على انها ظرف مكان. وحتى التشبيه نفسه لا يجعل للمرأة اي قيمة انسانية كشريكة حياة او زوجة، انما هي حقل لكم لترموا فيه البذور متى شئتم لتنجب لكم اطفالاً.
وهنا يقدم لنا الدكتور موريس شرحاً غريباً للآية " نساؤكم حرث لكم" فيقول: ( هذه ألآية تؤكد بطريقة غير مباشرة أهمية أن يتذكر الناس أن الهدف الاساسي من الاجتماع الجنسي هو التناسل)[258]. وهذا طبعاً قول ينطبق على الحيوانات الاخرى، غير الانسان. فأغلب الحيوانات لا تمارس الجنس الا عندما تكون ألانثى في فترة الاخصاب، بمعنى أنها جاهزة لفرز بيويضاتها وبالتالى قابلة للحمل. وعندها تفرز ألانثى في بولها وفي مهبلها مادة هورمونية تُسمى " Fermone " ذات رائحة قوية لتجذب انتباه الذكور الى انها راغبة في الجماع الجنسي. واذا لم تكن ألانثى قابلة للحمل فانها تصد كل الذكور الذين يقتربون منها. فالجنس هنا غرضه الوحيد الانجاب.
ولكن مع تقدم الانسان في سلم التطور البيولوجي أرتقى عن بقية الحيوانات تضاءلت مقدرة الانثى على فرز الفيرمونات وبالتالي صارت قابلة للجماع في أي وقت، دون أن تكون قابلة للحمل. والمرأة هي الحيوان الانثوي الوحيد الذي يفعل ذلك.
ولو كان الغرض الاساسي من الجنس هو التناسل، إذاً لفرض الله علي الرجل الا يجامع زوجته طوال فترة حملها، أي تسعة أشهر، وهذا طبعاً لم يحدث. وكذلك يوعد الله المؤمنين بأعداد هائلة من بنات الحور في الجنة. ونحن نعرف من المفسرين أن بنات الحور أبكار ولا يأتيهن الحيض حتى يتسنى للمؤمنين الاستمتاع بهن في أي لحظة شاءوا. وما دامت بنات الحور لا يُحضن، فنستطيع أن نقول انهن لن يحملن، وبالتالي إذا كان الهدف الاساسي من الجنس هو التناسل، فيجب على المؤمنين الا يُجامعوا بنات الحور
والاسلام قد حدد عقوبة للمرأة التي تاتي بفاحشة غير العقوبة التي حددها للرجل. ففي سورة النساء، الآية 15: " واللائي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفهن الموت او يجعل الله لهن سبيلاً". وكان هذا قبل ان يفتي الخليفة عمر بن الخطاب بالرجم، رغم انه ليس في القرآن، ولكنه قال ان النبي رجم ويجب على المسلمين ان يرجموا. فعقوبة المرأة قبل الرجم كانت ان تُمسك في بيتها لا تخرج منه حتى يتوفاها الموت. اما العقوبة للرجال فتختلف كل الاختلاف. ففي الآية 16 من نفس السورة نجد: " واللذان يأتيانها منكم فاذوهما فان تابا واصلحا فاعرضوا عنهما ان الله كان تواباً رحيماً". فالرجل اذا ارتكب إثم اللواط مع رجل آخر، فاذوهما، اي اضربوهم بالنعل، فان تابا فاعرضوا عنهما. فالرجال لا يُحبسون في بيوتهم حتى يتوفاهم الموت، رغم ان اللواط، كما سبق ان قلنا، كان سبباً كافياً لله ان يخسف الارض بقوم لوط. ولكن الله " كان تواباً رحيماً" للرجال، كما يبدوا، اما النساء فيجب ان يكملن مدة عقوبتهن.
والاسلام احل للرجل ان يضرب زوجته ان لم تطعه. ففي سورة النساء، الآية 34 نجد: " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً". فالمرأة التي لا تطيع زوجها، يهجرها الزوج في المضاجع ويستمتع هو بالزوجات الاخريات او بما ملكت ايمانه حتى ترضخ الزوجة للواقع وتطيعه، وان لم ينفع معها الهجر، يضربها، وقال العلماء يجب ان يكون الضرب غير مبرح.
وهولاء العلماء، طبعاً، لم يخطر بذهنهم ان ضرب المرأة ولو كان بقطعة من ثوب او حتى باقةٍ من الزهور، ان شئت، فيه اذلال للمرأة قد يؤلمها اكثر من ان لو ضُربت بالعصا. والقرآن يخبرنا ان ضرب المرأة كان مباشراً من ايام النبي ايوب الذي ضرب زوجته، قال بعضهم لانها خانته وقال آخرون لانها باعت ضفيرةً من شعرها عندما كان زوجها مريضاً ولا يستطيع العمل ليقتني لهما قوتاً، باعتها بخبزٍ لتطعمه، فغضب عليها وحلف ان شفاه الله ليضربها مائة جلدة. ونقرأ هذه القصة في سورة " ص" الآية 44: " وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث انا وجدناه صابراً نعم العبد انه اواب". ويقول علماء الاسلام انه عندما شُفي ايوب من مرضه واراد ان يبر بقسمه، امره الله ان ياخذ شمراخاً به مائة قضيب ويضربها به مرة واحدة ويكون قد ابر بقسمه بان يضربها مائة مرة.[259] اين جزاء الاحسان بالاحسان؟ المرأة قصت شعرها لتشترى خبزاً تطعمه به ويكون جزاؤها الضرب مائة جلدة. وعلماء الاسلام تفننوا في تخفيف العقوبة فاخترعوا الشمراك ذا المائة قضيب. ومرة اخرى غاب عن ذهنهم تحقير المرأة بضربها ولو مرة واحدة.
والقصة اصلاً ماخوذة من اليهودية ومحرفة. فسفر ايوب الاصحاح الثاني، الآية 9 وما بعدها يخبرنا ان زوجة ايوب قالت له عندما اشتد عليه المرض، أما زلت تؤمن بربك هذا بعد ما فعل بك هذا؟ فأنّبها ايوب على قولها وقال لها هل نشكر الله على الخيرات ونلومه على المصائب. ولا تذكر التوراة ان ايوب ضرب زوجته.
اما الحديث عما يحل للرجل المسلم من نساء فطويل، وقد يكون مملاً من كثرة ما كُتب عنه. فنحن نعرف ان الذي حُلل اكثر من الذي حُرم من النساء للمسلم. فبعد تحريم الامهات والاخوات وما الى ذلك ، نجئ الى المحلل. فقد اُ حل للرجل اربعة زوجات في عصمته في آن واحد. والغريب في الامر ان الآية الثالثة من سورة النساء تقول: " وإن خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ". والآية 129 من نفس السورة تقول: " ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ". فالله الذي يعلم كل شئ قال لنا ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم، وكذلك يقول وان خفتم الا تعدلوا فواحدة. فلماذا اذاً احل للمسلمين اربعة ازواج وهو يعلم انهم لن يعدلوا ولو حرصوا؟
ولا شئ يمنع الرجل المسلم من تطليق زوجة واستبدالها بأخرى صغيرة، كما يبدل البعض سياراتهم كل عام او عامين بموديل جديد، او كما كان يفعل الملك عبد العزيز آل سعود في المملكة العربية السعودية، اذ كان كلما زار قبيلةً طلق احدى زوجاته الاربع وحل محلها بزوجة من تلك القبيلة، ولهذا يصعب على الشخص معرفة عدد زوجاته او حتى عدد اطفاله اذ كل الاهتمام ينصب في حصر الاطفال الذكور، ولا يعرف احد عدد البنات.
ونجد مثلاً في سورة النساء، الآية 24: " والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلك ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليماً حكيماً". فقد حرم عليهم المحصنات، اي المتزوجات من النساء، الا ما ملكت ايمانهم. وهذا يعني اذا اسر الرجل المسلم امرأةً في احدى الغزوات وكانت هذه المرأة متزوجة، يحل له ان يعاشرها جنسياً لانها من ما ملكت يمينه، وينطبق هذا على النساء اللائي يشتريهن بماله. وطبعاً ليس هناك اي عدد محدد لما يمكن للرجل ان يشتري او يسبي من النساء، اضافة الى زوجاته الاربعة، اللائي يمكن له ان يغير اي منهن.
وكأن هذا لا يكفي، فيمكن للرجل المسلم ان يستمتع يأمرأة اضافية لعدد محدد من الايام او الشهور اذا اتفق معها على أجر معين لقاء استمتاعه بها، وهذا ما يُعرف بزواج المتعة. فيذكر ابن كثير في تفسيره: حدثنا عبد الرزاق اخبرنا سفيان وهو الثوري عن عثمان البتي عن ابي الخليل عن ابي سعيد الخدري قال: أصبنا سبياً من سبي أوطاس ولهن ازواج، فكرهنا ان نقع عليهن ولهن ازواج فسألنا النبي (ص) فنزلت الاية " والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم". فاستحللنا فروجهن، وهكذا رواه الترمزي. وعن قيس بن عبد الله قال: كنا نغزوا مع رسول الله – ص- وليس معنا نساء فقلنا الا نختصي فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك ان نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ: " يا ايها الذين آمنوا لا تحرّموا طيبات ما أحل الله لكم". ( المائدة/87).[260]
وقد استدل بهذه الآية على زواج المتعة وكذلك بألآية 24 من سورة النساء: " فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضةً ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة". ولا شك انه كان مشروعاً في ابتداء الاسلام ثم نُسخ. وقد روى ابن عباس وطائفة من الصحابة باباحته للضرورة. وكان ابن عباس واُبي بن كعب وسعيد بن جبير يقرءون " فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى فاتوهن اجورهن فريضة"، فادخلوا " الى اجل مسمى". وعلى هذه القراءة يعتمد الشيعة الذين يحللون زواج المتعة حتى الان. وزواج المتعة قد يكون ثلاثة ليالي أو أطول، ولكن في ايران قد يكون زواج المتعة لعدة ساعات فقط. وهو في الحقيقة نوع من الدعارة المباحة. وقد رووي عن امام الشيعة الخامس انه قال: لو لم يحرم عمر بن الخطاب زواج المتعة فما كان من المحتمل لاي مسلم ان يرتكب جريمة الزنا، ما عدا اقلية منحطة.[261]
ويقول أمير طاهري أن اعداداً كبيرة من الارامل صغيرات السن يتجمعن في مدينة قُم نسبة لوجود اعداد كبيرة من طلبة العلوم الدينية الذين لا تكون معهم زوجاتهم او لا يستطيعون الزواج العادي، فيمارسون زواج المتعة مع هولاء الارامل اللائي يدخلن في مثل هذه الزيجات كوسيلة لكسب لقمة العيش.[262]
والأمة لا حق لها في الاسلام، فحتى لو كانت متزوجة وباعها سيدها تعُتبر طالقةً ولا حق لها او لزوجها في الاعتراض، وسيدها الجديد احق ببضعها. والأمة لا يجوز لها ان تتزوج الا بأذن سيدها، ولكن اذا كانت مملوكةً لأمرأة، فلا يمكن لمالكتها ان تزوجها، ولا بد لزوج المالكة او ولي امرها ان يعطي الموافقة بزواج الأمة. وحتى المرأة الحرة لا يمكنها ان تزوج نفسها، فالآية 25 من سورة النساء تقول: " فانكحوهن بأذن اهلهن". والحديث يقول: " لا تزوج المرأةُ المرأةَ ولا المرأةُ نفسها، فان الزانية هي التي تزوج نفسها". وغني عن القول أن المرأة المسلمة التي تمتلك عبيداً لا يحق لها ان تنكح واحداً منهم أو أكثر حتى وان لم تكن متزوجة. فهم مما ملكت ايمانها، لكنها، عكس الرجل، لا يحق لها الاستمتاع بما ملكت يمينها.
والمرأة في الاسلام هي " فرج" لا اكثر ولا اقل. والكلام عن المرأة دائماً يكون عن الفرج. فابو سعيد الخضري عندما تكلم عن سبايا اوطاس في القصة المذكورة اعلاه قال: فاستحللنا فروجهن، ولم يقل استحللنا النساء. والقرآن والعلماء المسلمين لا يقولون تزوج فلانٌ فلانةً وانما يقولون نكحها. وعندما يذكرون قصة حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة النبي، عندما دخلت بيتها ووجدت النبي مع مارية القبطية، قالوا: " دخلت عليه وهو يطأ مارية". والانسان يطأ الشئ بقدمه او بنعله، ويُعتبر الشئ الموطوء تافهاً ولا قيمة له.
والرسول في حجة الوداع قال: إتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله وأستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرّح.[263] فالرسول هنا يقول قد استحللتم فروجهن، ولم يقل حبهن أو صداقتهن، وانما فروجهن.
والاسلام دائماً يعامل المرأة معاملة تختلف عن معاملة الرجل. ففي سورة الممتحنة الآية 10 وما بعدها، نجد: " يايها الذين آمنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فأمتحنوهن، الله اعلم بايمانهن، فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن واتوهم ما انفقوا ولا جناح عليكم ان تنكحوهن اذا اتيتموهن اجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر وسئلوا ما انفقتم وليسئلوا ما انفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم". فاذا جاء رجل وقال للمسلمين انه قد اسلم فلا امتحان عليه ولكن اذا جاءت امرأة وقالت انها اسلمت، يجب ان نمتحنها لنعرف مدى صدقها، رغم ان الله قال في الاية " اذا جاءكم المؤمنات"، فهو قد علم مسبقاً انهن مؤمنات وخاطبهن ب " المؤمنات" ولكن يجب ان نمتحنهن.
والاسلام دائماً يعامل المرأة على اساس انها سلعة تباع وتشترى ولها ثمنها. فالله يقول للمسلمين اسألوا الكفار كم انفقوا واعطوهم ما انفقوا وامسكوا النساء عندكم وانكحوهن، واذا واحدة من نسائكم ذهبت للكفار، اطلبوا منهم ما انفقتم عليها.
وما دامت المرأة سلعةً ولها ثمن فهي اذاً جائزة تقدم للمسلم الذي يعمل صالحاً ويدخل الجنة. وبما ان المرأة في الاسلام عبارة عن " فرج"، نجد الاسلام مهوس بالبكارة وبالعذارى، فعندما يصف القرآن الجنة دائما يوعد الرجال الذين يعملون صالحاً عذارى من الحور، فمثلاً في سورة الرحمن، الآية 56: " فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن قبلهم انس ولا جان".
وفي سورة الواقعة، الآية 35 وما بعدها: " إنا أنشأنهن إنشاءً، فجعلنهن ابكاراً، عُرباُ اتراباً". وفي سورة الدخان، الآية 53: " يلبسون من سندس واستبرق متقابلين، كذلك وزوجناهم بحور عين". وفي سورة " ص " الآية 51: " متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب، عندهم قاصرات الطرف اتراب". ويقول المفسرون ان بنات الحور عذارى، ولا يأتيهن الحيض حتى لا تكون عليهن نجاسة، وكل ما جامع الرجل احدى بنات الحور العذارى رجعت عذراء كما كانت بحيث انه في كل مرة يجامعها فهي عذراء.
وعندما وجدت حفصة النبي مع مارية القبطية في سريرها، طلب منها النبي الا تخبر عائشة وتعهد ان يُحرّم مارية على نفسه ولا يقربها ابداً. ولكن حفصة اخبرت عائشة، فغضب النبي على نسائه وكاد ان يطلقهن، فانزل الله سورة التحريم، الآية 5: " عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكاراً" ويقول ابن كثير في شرح " ثيبات وابكارا" : " اي منهن ثيبات ومنهن ابكاراً ليكون ذلك اشهى الى النفس، فان التنويع يبسط النفس ". فالمرأة خُلقت واُعطيت غشاء البكارة لتبسط الرجل الذي يحب التنويع بين العذراء والثيب. وقال محمد بن مرزوق عن عبد الله بن امية: " ثيبات وابكاراً" لان الله كان قد وعد نبيه (ص) ان يزوجه بثيب وابكاراً في الجنة، والثيب هي آسية أمرأة فرعون والابكار مريم بنت عمرآن وكلثم اخت موسى.
وفي احدى الروايات ان النبي دخل على خديجة وهي في الموت فقال: " يا خديجة اذا لقيت ضرائرك فاقرئيهن مني السلام". فقالت: يا رسول الله وهل تزوجت قبلي؟ قال: " لا، ولكن زوجني الله مريم بنت عمرآن وآسية أمرآة فرعون وكلثم اخت موسى". ولان المسلمين مولعين بالعذارى انتحلوا مثل هذه الاحاديث، وغاب عنهم ان الاسلام يُحرم الجمع بين الاختين، فكيف اذاً يزوج الله النبي محمد من مريم بنت عمرآن وهي اخت هارون، حسب ما يقول القرآن ( يا أخت هارون)، وكلثم اخت موسى، اي بمعنى آخر اخت هارون كذلك.
ولا نرى في القرآن ولو آيةً واحدةً تقول للنساء المؤمنات القانتات، اذا عملن صالحاً سيجازيهن الله بفتيان من الملائكة او الحور. وقد يقول قائل إن هذا يرجع الى أن المرأة المسلمة اذا كانت متزوجة فهي حرام على غير زوجها. ولكن لماذا لا يجازي الله النساء اللائي لم يتزوجن أو متن وهن مطلقات او طفلات صغيرات، برجالٍ من الملائكة مثل ما جازي الرجال ببنات الحور. وهناك ملايين النساء المسلمات اللائي يمتن دون ان يتزوجن، فما هو جزاءهن في الجنة. وما جزاء المرأة المتزوجة والتى تعمل صالحاً وتدخل الحنة؟ هل تُترك بدون رجل و بدون متعة جنسية لان زوجها لديه العشرات من بنات الحور اللائي لا يحضن وتكون الواحدة منهم عذراء في كل مرة يأتيها زوجها؟، فهي حتماً لا تستطيع ان تنافس بنات الحور. أم يُتوقع منها ان تكتفي بالفواكه وانهار الخمر والعسل؟
والاسلام هو الدين الوحيد الذي اقر صراحةً زواج الطفلة التي لم تبلغ سن المحيض. ففي سورة الطلاق نجد انه اباح لهم ان يتزوجوا الطفلة و يطلقوها، ولم تكن بعد قد بلغت سن المحيض: " واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن". ويقول ابن كثير: عدة الصغار اللائي لم يبلغن سن الحيض ثلاثة شهور. وقد سبق ان ذكرنا ان النبي تزوج عائشة وعمرها ست سنوات ودخل عليها وعمرها تسع سنوات.
وباختصار المرأة في الاسلام اداة لأستمتاع الرجل لا يحق لاي رجل آخر النظر اليها كي لا يطمع بها، ولذا وجب علينا حبسها في منزلها لا تبرحه الا للضرورة القصوي، وعندئذ يجب ان تغطي كل جسمها من رأسها الى اخمص قدميها. واذا مشت في الطريق يجب ان تحتك بالحائط ولا تمشي بوسط الطريق لان هذا تبرج. ولان المرأة تحيض فهي نجسة اذا لمسها المتوضي انتقض وضوءه ويجب عليه ان يتوضأ مرةً اخرى، حتى وان لم تكن المرأة حائضاً وقتها.
والقرآن يخبرنا في سورةالنساء الآية 43: " وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احدكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً". ونلاحظ هنا في نواقض الوضوء ان المرأة ذُكرت بعد الغائط ( البراز) مباشرة، فهي نجسةٌ و قذرةٌ ولذلك اذا جامع الرجل المسلم امرأته قام عنها بمجرد ان قذف ماءه فيها، ولا يصح له ان يظل بداخلها اي مدة اطول من الضروري لاخصابها. والمرأة لا يُعتمد عليها لانها ناقصةٌ عقل ودين ولذلك شهادتها نصف شهادة الرجل. وفي رواية عن عمر بن الخطاب: يحلفن وهن الكاذبات ويتمنعن وهن الراغبات.
وعلى المرأة الطاعة العمياء لزوجها لدرجة ان بعض العلماء يقولون اذا كان للرجل عذر شرعي يحل له ان يفطر في رمضان فعلى زوجته ان تفطر معه حتى وان لم يكن لها عذر للافطار، لان زوجها قد يخطر له ان يقبلها او يجامعها اثناء النهار. واذا رفضت المرأة ان تطيع زوجها طاعة عمياء يحق له ان يضربها.
والاسلام لا يعترف بالاغتصاب. فإذا ادعت المرأة ان رجلاً اغتصبها، فعليها ان تأتي بأربعة شهداء ذكور، فشهادة المرأة لا تقٌبل في هذه الحالة لان الجرم إذا ثبت يستدعي الرجم إذا كان الرجل محصناً، ولذلك لا تقبل شهادة الانثي. فلو اتت المرأة بعشرة شهود من النساء ليثبتن انه اغتصبها، فلا وزن لهذه الشهادة. ويقول احمد بن نجيب المصري: " اذا كان الجرم يختص بالزنا او اللواط، فيجب احضار اربعة شهود من الرجال" ويجب ان يكونوا قد رأووا المرود في المكحلة. ولذلك عندما اشتكى أحد ألاباء في باكستان ان احد رجال الدين قد أغتصب ابنته البالغة من العمر الثالثة عشر، لم تستطع الشرطة ان تقدم رجل الدين للمحاكمة لان قانون باكستان الاسلامي يتطلب احضار اربعة شهداء رجال.[264] وهل هناك رجل عاقل يغتصب إمرأة بحضور أربعة رجال آخرين في نفس الغرفة، ليشهدوا عليه؟
وعندما كان المسلمون يتهمون زوجاتهم بالخيانة الزوجية ونزلت الآية" والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون"،[265] احتج المسلمون للرسول وقالوا من اين لهم باحضار أربعة شهداء. وقال القرطبي: لما نزلت الآية المتقدمة في الذين يرمون المحصنات قال سعد بن معاذ: يا رسول الله إن وجدت مع امرأتي رجلاً أأمهله حتى آتي بأربعة! والله لأضربنه بالسيف غير مصفح عنه. فقال رسول الله –ص- أتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه والله أغير مني[266]. وبعد هذا الاحتجاج من الرجال المسلمين نزلت آية الملاعنة، وسُمح للرجل اذا وجد رجلاً آخر مع أمرأته ولم يكن هناك شاهد غيره، ان يشتكي للحاكم ويُحضر الحاكم المرأة والرجل ليقسم كل واحد منهم انه على حق، فيُفرّق بينهما. ولكن هذا الحكم لا ينطبق على المرأة التي تدعي ان رجلاً اغتصبها.
ولا يوجد في الشريعة الاسلامية تعريف للاغتصاب. ولهذا السبب أي امرأة مسلمة تدعي ان رجلاً اغتصبها قد تنتهي مدانة بجريمة الزنا، لانها لا تستطيع ان تحضر الاربعة شهداء، وهذا ما يحدث في باكستان كما تقول جمعية الاخوات المسلمات.[267] وليس ببعيد عن الاذهان قصة المرأة النيجيرية، صفياتو حسيني، التي تقول ان جارها، يعقوبو أبو بكر، قد اغتصبها واصبحت حبلى. وكالمتوقع فإن أبو بكر انكر انه رآها، ناهيك عن انه اغتصبها. وبالتالى حكمت المحكمة الشرعية على صفياتو بالرجم[268]. وتقول جمعية الاخوات المسلمات أن 75 يالمائة من النساء في سجون باكستان من المتهمات بالزنا هن في الواقع ضحايا اغتصاب.[269]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Outcast)
|
الأخوة والاخوات: عادل عبدالعاطى محمود الدقم Jini Outcast أشكر لكم المرور وآثراء النقاش فى هذا الموضوع. حقيقة فى مقدمة هذا البحث أوضحت انه جاء نتيجة لمفهوم البعض الخاطئ عن تراجع الاعتراف بحقوق المرأة وربطه بالاسلام وقمت يأيراد ما جاءت به الشرائع والحضارات والأمم التى سبقت الأسلام فى هذا الشأن ولا أريد أن اضع نفسى فى مكان المفتى او المشرع أنما تطرقت للموضوع من ثياقه التاريخى والفلسفى والاجتماعي والديني.لي تعقيب على حديث الاستاذ محمود الدقم فى ظاهرة المواليد خارج النطاق الشرعي أي من غير زواج شرعى فأذا تبحرنا فى لب المشكلة نجد أن الوضع فى الدول الاسلامية ليس بالافضل أذا ما وصلنا لنتيجة انه لا توجد احصاءت ومعلومات دقيقة عن ظاهرة الاطفال الذين يولدون خارج النطاق الشرعي لوجدنا أن الحالات فى الدول العربية والسودان تفوق ما يوجدفى المجتمعات الغربية بصورة مزهلة وهذا ليس له علاقة بشأن الدين لانو كل الاديان والشرائع تحرم هذه الاشياء،ولكن هنا فى الغرب النظام الاجتماعى مسئول مسئولية تامة عن تربية الاطفال حتى ولو لهم اباء ولا يستطيعون او تنازلو عن تربيتهم فالدولة تتكفل بهم والعكس فى كل المجتمعات الاسلامية لا يعترفون بهذه المشكلة حتى أستفحل أمرها واصبح خارج نطاق السيطرة،وفى المجتمعات الغربية الكثير من هذه الحالات يحدث نتيجة لحوجة بعضهم للاستفادة من النظام الاجتماعى الذى يدعم هذه الحالات من توفير السكن بمبالغ زهيدة وأشياء آخرى فى هذا الثياق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Saifeldin Gibreel)
|
الاخ سيف تحية طيبة مباركة وبعد:-
ما ذكرته في مداخلاتي في امر "الولادات خارج المؤسسة الزوجية بالغرب" اوردته في سياقات ان المجتمعات الغربية هذه تلجاء الي هذا النمط بحرية واريحية ومع سابق الاصرار والترصد وان هذا الامر جزء من الثقافة الغربية السائدة كخيارات شخصية يدعهما القانون ويكفلها الدستور وامر طبيعي ومقبول اجتماعيا.
اما الولادات في العالم الاسلامي والعربي.. انا اتفق معك تماما انها موجودة.. ولكن مسبباتها ظروف اقتصادية طاحنة.. وعوامل اخلاقية.. واجتماعية.. سالبة.. وهي انماط مستهجنة من قبل المجتمعات العربية والاسلامية.. وغير مشرعة بدستور.. كما هو الحال في الغرب.. ومداخلتي اصلا جاءت شكل عام وليس تعقيبا ولك من اجمل شكر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Saifeldin Gibreel)
|
السلام عليكم لم امر علي هذه البوست و لم اقراه ...اخت فاضلة من كندا طلبت مني ايراد هذا التعليق لانها غير عضوة بالمنبر ...وهذا ما كتبت الاخت ......وقد سحبت الاسم لانها لم توضح اذا ما كانت تريد ان تورده ام لا
............................................................نص رسالتها السلام عليكم الاخت الكريمه انمني ان تكوني بخير و الف مبروك الدكتوراه عزيزتي انا لست عضو بالبورد ولكن لي بعض المساهمات عن طريق بعض الاخوه الكرام عن طريق الايميل وقد قراءت عنوان للاخ المحترم سيف الدين جبريل و اردت ان اعلق و لكن لم اجد ايميل لاي من المتداخلين ولا حتي للاخ صاحب البوست فارجو شاكره ان تعينيني و اتمني ان لا ازعجك بهذا الطلب ارجو شاكره اذا امكن ايراد تعليقي علي مقال الاخ الكريم سيف الدين جبريل بعنوان المراه مجرد و عاء ..الخ ذكر احد الاخوه مقال للدكتور النجار وهو يورد يعض الايات الكريمه التي توحي بان الله تعالي عندما وصفه الكفار بان له بنات و العياذ بالله غضب لنسبه البنات اليه و ليس الاولاد يا اخوتي هل يعقل ان نفسر هذه الايات بهذا المفهوم.... انا لست ادعي علم التفسير او الفقه لكن من الواضح و المعلوم لاي مسلم و اكرر مسلم عادي ان الامر الاهم هو ان الله تعالي لم يلد و لم يولد الامر ليس ذكر ام انثي و اني اتسائل لماذا لم يورد كاتب المقال الايه الاخيره من سوره الاسراء و بيها ضحض لكل كلامه قال تعالي باسم الله الرحمن الرحيم و قل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريكا في الملك و كبره تكبيرا صدق الله العظيم لم يتخذ ولدا اما الراي الذي يقول ان جزاء المراه اقل من الرجل في الاخره فهذا تضحضه الايه رقم 195 و التي تقول باسم الله الرحمن الرحيم فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثي صدق الله العظيم يا اخوتي ان الله جل و علا هو الذي خلقنا و انبتنا في هذه الدنيا وهو اعلم منا بحال الانثي و الذكر ليس هناك شيء مخلوق عبثا و الله من وراء القصد اختكم ................. كندا ملحوظه وجدت ,فقط عنوان للاخ المحترم عادل عبد العاطي و تم ارجاع الرساله لي علي اساس ان هذا ا لعنوان لا يعمل وهو [email protected] فاعذريني علي هذا الازعاج و الله من وراء القصد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Saifeldin Gibreel)
|
الاخ سيف الدين جبريل سلامات اعتقد ان السرد التاريخي الضافي الذي اوردته فيما يخص مسيرة التاريخ الاضطهادي للمرأة لا ينفي ان "الفكر الاسلامي" ساهم بقوة في تجذير هذا الاضطهاد عبر آليات خطابه المتماهي اصلا مع القيمة الاجتماعيةالسالبة للمجتمعات الاسلامية والعربية على السواء. والاكتفاء بالسرد والقيام بدور المحايد لا يفيد في هذه النقطة لأنك تقريبا وقفت عند حدود المسكوت عنه. ولأن هناك الكثير من الاسئلة التي مافتئت تنداح عبر مسيرةالتاريخ الاسلامي الطويلة والمشحونة بكامل عناصر تخلف وتقوقع المرأة المسلمة. كما ان السكوت على تطور مسيرة المرأة في المجتمعات الغربية رغم التاريخ الطويل من الاضطهاد كما تفضلت مشكورا بسرده يشكك في قيمة اظهارك لجدوى محاولة تغيير واقع المرأة بشكل ايجابي وفق الارهاصات الاولى للرسالةالمحمدية. واعتقد ان الدكتور كامل النجار (كما في بوست الاخ جني) قد افاض في هذا الشأن وبشكل منهجي ابستمولوجي يستدعي لمن يريد المداخلة من منظور نقدي ان يتعامل بنفس المنهجية الصارمة لتفكيك وتفنيد مزاعم هذه المداخلة القيمة والا استطال الامر لمجرد انجراف عاطفي بحكم فطرية المعتقد. وهذاالنوع من النداخلات الفطيرة لم يعد يرهب احد أو يقدم حلولاً حقيقة لمأزق الفكر الاسلامي المعاصر.
خالص المحبة عبد الخالق السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: سلمي النصري)
|
الاخت سلمى سلامات ببساطة، النجار يتكلم عن المسكوت عنه او لأن ما ذكرتيه معروف للعامة والخاصة ولا جديد فيه، وكان من الممكن أن تكون تساؤلاتك في محلها لو لا تلك التناقضات البينة والتي تعززها براهينك في شأن رفعة المرأة، لأنه بالمقابل يحتوى تاريخ الفكر الديني على كل ما يسيء الى المرأة ويحط من قيمتها كأنسان كما ابان النجار وان كان هناك غموض ولبس حيال هذا التناقض فأن المعني بتفكيكه الذين يحاولون ان يبيعوا للناس بضاعة مغشوشة قوامها هذاالنوع من التدليس الفكري. ان التاريخ الاسلامي بحاجة حقيقية الى غربلة كاملة حتى يتبين غثه من ثمينه، كما ان فقه القرون الوسطى بحاجة ماسة الى التفكيك ان لم نقل وضعه في متحف التاريخ لأنه ببساطة كان يوائم انسان ما قبل الف سنة وليس انسان اليوم بالطبع. هذا ان كنا نؤمن ببدهية الحراك التاريخي.
لك الود عبد الخالق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: سلمي النصري)
|
الاخت سلمى سلامات ببساطة، النجار يتكلم عن المسكوت عنه او لأن ما ذكرتيه معروف للعامة والخاصة ولا جديد فيه، وكان من الممكن أن تكون تساؤلاتك في محلها لو لا تلك التناقضات البينة والتي تعززها براهينك في شأن رفعة المرأة، لأنه بالمقابل يحتوى تاريخ الفكر الديني على كل ما يسيء الى المرأة ويحط من قيمتها كأنسان كما ابان النجار وان كان هناك غموض ولبس حيال هذا التناقض فأن المعني بتفكيكه الذين يحاولون ان يبيعوا للناس بضاعة مغشوشة قوامها هذاالنوع من التدليس الفكري. ان التاريخ الاسلامي بحاجة حقيقية الى غربلة كاملة حتى يتبين غثه من ثمينه، كما ان فقه القرون الوسطى بحاجة ماسة الى التفكيك ان لم نقل وضعه في متحف التاريخ لأنه ببساطة كان يوائم انسان ما قبل الف سنة وليس انسان اليوم بالطبع. هذا ان كنا نؤمن ببدهية الحراك التاريخي.
لك الود عبد الخالق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: atbarawi)
|
الاخت سلمى والاخ عطبراوى شكرا للمرور والمساهمة وان كنت انتظر من الاخت سلمى ان تحاول الرد ببراهين على المقال الذى اتى به جنى والذى كتبه النجار،وحقيقة نجد ان الكثير من المتقيرات طراة على واقعنا المعاصر لذلك ينبقى ان يدرك هذا اصحاب الخطاب الدينى، فلا يعقل ان نسلم امرنا وواقعنا بكل هذا التطور الهائل فى وسائل التكنلوجيا والعلم،لاربعة ائمة اوكما يصطلح باالائمة الاربعة الذين عاشو فى صحراء قاحلة وموحشة ولم يعايشو عصر الانترنت والتلفاز وهلم جر،ونتقيد بما افتو به فى وافع غير واقعنا اذ لم تكن الحباة بالمستوة الذى نحن عليه الان من تشعب وازدواجية على مستويات عديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Saifeldin Gibreel)
|
الاخوه الكرام سلام
ان الذي اتيت به في معرض ردي ,سواء الدي اوردته انا او الذي اوردته لي مشكوره الاخت sudania2000 (و لم اكن حين ارسلت لها الرساله عضو بالبورد)كله معزز بايات قرانيه و احاديث نبويه, و قناعتي الاكيده ان ما ذكر فيهما يناسب كل العصور والازمنه فهو حديث الله تعالي خالق كل شيء ووارث كل شيء و العليم بكل شيء.
و مهما تطور العلم فهذا لن يوءثر في تفسير او مفهوم ايه كريمه او حديث شريف,لان الله تعالي هو العليم الحكيم في صنعه و تدبيره.
اخوتي و لماذا نفترض ان العلم الحديث ينقض تلك الاحكام الالهيه ....او يقلل من اهميتها باعتبار انها اشياء عفا عليها الدهر.....؟و حاشا لله ...و لماذا لا نقر بان هذا العلم الحديث قد رفع من شان المراءه و الرجل علي حد سواء..... و فد كان سوائلي واضح في الرد الذي اوردته لي الاخت sudaniaa2000 لماذا اختار د.النجار الايات التي تدعم رايه و بجوارها و في نفس السور كانت الايات الي تضحض رايه.... لماذا.......؟
و انا معكم ان المراءه قد ظلمت في كثير من العصور و لكن لماذا يحاول البعض ان يوحي بان هذا الظلم اجازته الشريعه....ان اي نوع من الظلم لحق بالمرءاه فهو من صنع الانسان نفسه...
و معذره اخوتي فقد اختلف معكم اختلاف جوهري لاني اوءمن بانه لا جدال في مدلول ايه كريمه او حديث شريف ,و لا اوءمن اطلاقا بان هذه الاحكام لا تواءم العصر الحديث ...هل يعقل هذا يا اخوتي... و هي صادره من الله تعالي فاطر السموات و الارض .. وبنظره امينه مع انفسنا سنجد انه يوما بعد يوم تتطور حياه المراءه مع تطور الحياه الطبيعي ,و لكن هذا لا يقلل و لن يقلل من شاءن حكم الهي اطلاقا و ان ان الله هو العليم الحكيم سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Saifeldin Gibreel)
|
تحياتي للجميع...
"أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جنسية" ...
هذا هو النمط السائد سواء فى المجتمعات المسلمة أو غير المسلمة لعالم اليوم...
القول ان الأسلام قد اعطى المرأة أكثر من غير الاسلام أو المناهج الأخرى هو فى الحقيقة دفن للرأس فى الرمال ...
لماذا؟ لأن احتياجات المرأة كما الرجل تتغير بتغير الزمان والمكان ...
لهذا أجد نفسي متفقاً مع رودا فى هذا السياق بأن التتطور فى حقوق المرأة -التاريخي الذى يتحدث عنه المسلمين- يقف عند القرن السابع!!!
1- الاسلام هو الحل 2- الاسلام رسالة عالمية صالحة لكل زمان ومكان 3- كرّم الاسلام المرأة واعطاها ما أعطاها
متفقين؟ اذاً أوجودوا لينا موازنات تقول بذلك...
شكراً يا سيف على المقارنة... وشكراً يا رودا على مساعدتنا ....
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: AnwarKing)
|
الاخت العزيزة سلمى النصري اشكر لكى سعة صدرك فى الحوار ولدى تعليق فيما زكرتى:
اخوتي و لماذا نفترض ان العلم الحديث ينقض تلك الاحكام الالهيه ....او يقلل من اهميتها باعتبار انها اشياء عفا عليها الدهر.....؟و حاشا لله ...و لماذا لا نقر بان هذا العلم الحديث قد رفع من شان المراءه و الرجل علي حد سواء.....
اختى العزيزة سلمة فى الحقيقة ان الخطاب الدينى يمر بأذمة فقهية فمثلا فى أول صورة البقرة يقول الله عز وجل..الم،ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين،الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)صدق الله العظيم فهنا نجد ان مجال الدين الايمان بالغيب،فالانسان الذى لايؤمن بالدين الذى يتبعه جملة واحدة هو غير مؤمن،فالعملية الايمانية بمجملها محلها القلب،ومن يرفض الايمان بالاديان فهو كافر وسيدخل التار يوم القيامة،عكس العلم الذى تحتم قواعده وضع الفرضية اولا ثم الشك فيهاثانيا،ثم فحصها واختبارها ثالثا حتى يصل العالم الى اليقين عن طريق التجربة والخطأ،اذن الدين قائم على الايمان والتصديق والعلم مبنى على الشك والتجريب،بالاضافة لذلك فأن العلم فى حالة تغير دائم،اى ان العلماء يمكنهم الاعلان عن خطأ نظرية علمية بعد قرن من العمر دون ان يهتز العلم،اما الدين فأنه ثابت ولو حدث وتبنى نظرية معينة وقال بصدقها ثم تبين بعد ذلك خطأ النظرية،وهذا وارد فى العلم،فأن اركان الدين ستنهار بالكامل.... وللحديث بقية؟
سيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به!والمرأة مجرد متعة جن (Re: Saifeldin Gibreel)
|
ود الشيخ
سيف جبريل
شكرا علي هذا البوست القيم والحوار المفيد والذي يلغي بالضوء علي
اكثر القضايا التهابا وحساسية فيما يخص ضرورة نطوير النص القراني
بما يلائم مقتضيات العصر والمكانة الانسانية الملائمة التي تتربع فيها
المراة
كما اتفق معك ان تاريخ القهر النسائي في اصلة اجتماعي ومن قبل الاسلام
لكن تقيدنا باربعة اامة في تفسير النص القراني هو سبب الازمة التي
تمر بها قضية المراة في الفقةالاسلامي ولعل اكثر اللوحات مأساوية هو
ما يتعلق بمسألة القوامة والطلاق لانهم من اكثر القضايا لصقا بحاضر
المرأة اليومي والمعايشة اليوميةلتفاصيل حياتها
تخيلوا معي موقف امراة لاتستطيع الحصول موقع وظيفي ما برغم
كفاءتهالان هنالك نص ديني ما يمنعها من ذلك انة حكم قاسي.
ومسالة الطلاق هذة تحتاج الي مجلدات في حد ذاتها ...
والمقال الذي اتي بة الاخ جني في غاية الاهمية ولي عودة بعد قرائتة
بتمعن....
وان كنت ارجو منة تعريفنا اكثر بالمؤلف
مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|