|
مدينة أيوة مابين هرولة المبدعين والفنانين اليها وتمركز أعلأم الجمهوريين بها
|
لقد أتيحت لي الفرصة أن أسوح وأتجول فى معظم الولأيات والمدن الأمريكية ولكن لم أتشرف بزيارة مدينة أيوة على صغر حجمها وشتاءها القارص.وبالأمس تلقيت لوحتين من الفنان التشكيلى والمبدع محمدعلي (ود أبو) الذى يقيم مع زوجته المناضلة الجسورة نجوى رجب فى مدينة أيوة فكانت لوحة معبرة واحدة منها تصور منزل من الطين الجالوص أو ما نسميه في مسطلحنا العامى (بيوت الكاكي) وثلأثة نساء ورجلين يثرثرون فى ونسة سودأنية فكم تمنيت لو كنت معهم فى تلك الحظات بجانب شجرة ظليلة ويحتسون قهوة العصرية،والوحة الأخرى تصور سوق وبعض لباعة والتجار وعربة كارو مع سائقها يبحث لبعض من الرزق، فعادت بي الزكريات لتلك الأيام الجميلة على ضفاف النيل الخالد فى منطقتنا الجريف غرب وتوافد الناس فى أيام الرحلأت من جميع أنحاء العاصمة القومية ليستمتعو بالهواء الطلق تحت ظلأل الخضرة الوأرفة.فتسألت مع نفسي ماهو سر توأجد كل هذه الجمهرة من الفنانين من أمثال الأستاز الموسيقار يوسف الموصلي والأستازة فاطمة وخالدة الجنيد والأستاز الباشمهندس بدرالدين عبد التام.كذلك مدينة أيوة قلعة يؤمها ويحج اليها كل من تعلق بي مبادئ وأفكار المفكر الشهيد محمود محمد طه فاتمنى من الأخوة فى مدينة أيوة فى البورد أن يدلو لنا بدلوهم في هذا الأمر وتحياتي لكم جميعآ كما احرضكم جميعآ وخاصة الأخوة المقيمين فى أمريكا أن يحاولو الأتصال بالأستاز ود أبو لأقتناء بعض من هذه الوحات المعبرة عن بيئتنا السودانية.
|
|
|
|
|
|