|
قال تعالى(( وما تشاءون الا أن يشاء الله ان الله كان عليمآ حكيما))
|
يالها من لحظات تمر على الانسان، وهو فى بلاد الغربةوالارتحال،بحثآ عن افاق وآمال عراض، وبحثآ عن أمنيات مشحونة،بالخواطر الانسانية الاصيلة،ولكن هيهات لنا زلك ونحن ما زلنا نحترق...... ونزوب شوقآ لتلك القفار النائية..... الرأسخة فى ازهاننا، ما غابت يومآ عن وجداننا ومشاعرنا، وما هانت علينا ديارنا، بل وبكل صدق فارقناها، ونحن كنا نعد من اسافل القوم هناك، وكان ينتابنا شعور بأننا، لا نستطيع أن نقدم...لازدهارها وتطورها اى شئ نافع، ولهذا حزمنا امتعتنا، وشدونا الرحال الى ما يسمونه، العالم الاول وفضلنا أن نحترق فى سبيل أن تنام ملئ قريرة العين، وأن نجوع فى سبيل أن تملئ فيهها، وأن نهان فى سبيل أن تظل هامتها عالية،شامخة، وفعلآ كما قال الاستاذ مصطفى سيد احمد "اخترنا النار الضلها يحرق. ونعود ونقول أن كل شئ فى آخر امره قدر وعلى الانسان الصبر وتضميد الجراح، حتى تلتئم ويتماثل للشفاء، وباذن الله سوف نحمل الضياء اليها، فى مشاعل تلاحق الظلام اين ما زهب.
|
|
|
|
|
|